الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن يستحق الكثير من جميع النواحي الادبية الفكرية والثقافية

ناصر عجمايا

2010 / 10 / 26
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


الحوار المتمدن يستحق الكثير من جميع النواحي الادبية والفكرية والثقافية

هنيئا للحوار المتمدن ولنضاله الفكري ، القادرعلى تغيير الامور نحو الطريق الصائب ، والذي استحق ، جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر، لسنة 2010 بجدارة واستحقاق كاملين.

الحوار المتمدن، هو فكر إنساني متقدم ومتطور ، لغويا ، وعلميا ، ونفسيا ، يعي حرية الانسان وحقوقه كاملة في ابداء الراي والراي الاخر مهما كان مختلفا ، وحتى متناقضا ، له حضوره الكامل في الموقع العلماني الحر.
موقع علماني منفتح على الجميع ، ترسيخا للفكر الحر المنسجم مع المبدأ العلمي المتقدم والمتطور خدمة للانسان والوطن اينما تواجد على الارض ، ينشر بلغات معتمدة متعددة ، في جميع أنحاء العالم. يناضل في سبيل مجتمع علماني متقدم متطور، بعيدا عن الدين وتسييسه ، بالضد من الدكتاتورية، مع البناء الديمقراطي ، مع ترسيخ الفكر الديمقراطي الخلاق ، للخلاص من الفكر الفاشي القمعي في الغاء الآخرين ، ناهيك عن ممارسة الشفافية ، وحرية الطرح ولغة الحوار والتمدن في استيعاب النفس والآخرين ، لحوار ادبي وثقافي وفلسفي بناء ، منصب لخدمة عموم الناس في الكرة الارضية ، للسير قدما تحقيقا للعدالة واحقاقا للحقوق وتنفيذا للواجبات ، بمساواة انسانية لممارساة يومية ضمانا للحرية ، في دولة العالم الجديد يخدم البشرية جمعاء .

انه بحق منبر ديمقراطي، منفتح على جميع الآراء ، والأفكار، محترما لجميع المعتقدات ، والتوجهات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتمدنة الفكرية والعلمية والسياسية، ولذا هو موقع جامع لتعدد الثقافاة والافكار والمعتقدات بعيدا عن التخصص الواحد ، رغم انه منبر يدعو للتقدمية بكل معانيها دون حجب الافكار الرجعية كي تككون الامور واضحة للداني والقاصي ، بما فيه الصراع الدائر بين الفكر المتطور المنظور علميا ، وبين نقيضه الرجعي المتخلف ، كما الفكر الاشتراكي ونقيضه الراسمالي الليبرالي الوحشي والاقطاعي القاتل لكل متقدم ومتطور في خدمة الانسان اينما كان ويكون .
انه منبر علماني ويساري منحاز لقوى الطبقة العاملة ولليسار الباني لمستقبل منشود للبشرية ، في الخلاص من النظام الراسمالي الهدام للانسانية ، بغية الحفاظ على مبتغاه بطرق مختلفة على حساب البشرية التي تعاني المويلات والمآسي ، لبناء دول مدنية انسانية تحفظ حقوق الجميع تنفيذا للواجبات الوطنية والانسانية خدمة للجميع
هنيئا للحوار المتمدن لحصوله على جائزة ابن رشد لعام 2010 وللعاملين في الموقع من اداريين وفنانين ومنفذي برامج الكومبيوتر والمتبعين ، وللكتاب الافاضل الذين اغنوا الموقع بفكرهم النير واسلوبهم السلس ، ندعوكم الى مزيد من التعاون والالفة وقلع الانانية المقيتة والذاتية الدنيئة ، والعمل للصالح العام خدمة للبشرية جمعاء ، وتفاعلها مع الطبيعة وتطورها اللاحق ، بجانب الانسان الفاعل خدمة لتطوره والطبيعة معا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس