الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيادة الإعتصامات والمظاهرات يدفع جنود الشرطة إلى الهرب من الخدمة الإلزامية

عماد فواز

2010 / 10 / 26
حقوق الانسان


الإحتجاجات الشعبية المتزايدة فى مصر والإعتصامات المتكررة والمظاهرات السياسية بين اليوم والآخر ادت إلى زيادة أعداد الأفراد المتهربين من التجنيد بوزارة الداخلية نتيجة زيادة الخدمات بالشوارع بالشكل الزائد عن قدرتهم على التحمل مقابل ضعف العائد المادي وانعدام الوجبات الغذائية تقريبا أثناء ساعات الخدمة.

وبحسب مصادر فأن وزارة الداخلية تدرس حاليا سبل ترغيب أفراد الأمن المجندين للإستمرار فى الخدمة المفروضة عليهم دون أن يلجئوا للهروب، وذلك لمواجهة ظاهرة تخلف الأفراد عن الخدمة وهروبهم من مواقع خدماتهم بشكل تزايد خلال العام الجارى ليصل عدد المجندين المتهربين من الخدمة إلى 5240 جندي خلال عام 2010 فى مقابل 4121 جندي عام 2009.

وأشار المصدر إلى أن راتب الجندي 60 جنيها شهريا، وهو لا يكفى ثمن مواصلاته بين المعسكر ومحل اقامته علاوة على أن المديريات والإدارات المختلفة التابعة لوزارة الداخلية تتغاضى فى كثير من الأحيان عن توصيل الوجبات الغذائية للأفراد فى محل خدماتهم فى حين يعجز الجنود عن تأمين وجبات لهم من الأسواق لعدم توافر المال معهم مما يدفعهم للهرب من محال خدماتهم، علاوة على ظروف الطقس الصعبة وتزايد ساعات الخدمات لمواجهة الإحتجاجات والإعتصامات والتظاهرات المتكررة لسد العجز فى عدد الأفراد والجنود مما قد يضاعف ساعات الخدمة للجندي.

ويشير المصدر إلى أن المجند يؤدي بوزارة الداخلية خدمة إلزامية لمدة ثلاثة أعوام متصلة يلقى خلالها معاملة شيئة من الضباط والأمناء والمتطوعين علاوة على ضعف المقابل المالي ووجبات الغذاء وتدني مستوى المبيت وأماكن الإعاشة وكلها أسباب تؤدي إلى هروب المجندين من الخدمة العسكرية، وبالتالي فإن الوزارة أمام هذه الظاهرة تدرس رفع رواتب الجنود لتصبح 200 جنيه بدلا من 60 بالإضافة إلى رفع مستوى الوجبات الغذائية بما يتناسب مع مقاييس الغذاء المطلوبة لجسم الإنسان خلال اليوم، بالإضافة إلى تجديد عنابر الإعاشة للجنود وزيادة أيام الأجازات وذلك للقضاء على ظاهرة الهروب من الخدمة.

ويضيف المصدر إلى أن 823 متطوعا بوزارة الداخلية أيضا لجؤا خلال العام الجارى إلى تقديم إستقالاتهم هربا من ظروف العمل الصعبة وزيادة ساعات الخدمة والتشابك بالأيدي مع المتظاهرين والمعتصمين، وأن أغلب هؤلاء المتطوعين المستقيلين قد تعرضوا لإصابات أثناء عملهم أحدثها لهم مواطنين محتجين، وأن الوزارة رفضت علاجهم أو إحالتهم للمعاش المبكر مما دفعهم إلى الإستقالة ومقاضاة الوزارة للحصول على تعويضات عن إصاباتهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
سيد كريم ( 2010 / 10 / 26 - 10:03 )
مقالاتك جميله بس بتجيب المعلومات دى منين خصوصا إن مصر ليس فيه حريه تداول أى معلومات كما فى الدول المتقدمه


2 - صباح الفل
محمد ابراهيم ( 2010 / 10 / 27 - 20:44 )
بجد انت شخصيه جبارة يا ريس

اخر الافلام

.. شبح المجاعة يخيم على 282 مليون شخص وغزة في الصدارة.. تقرير ل


.. مندوب الصين بالأمم المتحدة: نحث إسرائيل على فتح جميع المعابر




.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود


.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023




.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة