الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا شعبُ أرضِ الرافدينِ

حميد أبو عيسى

2010 / 10 / 26
الادب والفن


أنا مَنْ أكونُ ومنْ سيطرحُ محنتي بين الشعوبِ الذائداتِ عنِ المحبَّةِ والوئامِ؟
أنا إبنُ جدِّ الرافدينِ وميزتي في رغبتي للعيشِ في حضنِ السلامِ
أن َّ الذينَ يـُقـدِّرونَ مكانتي هـمْ أشـرفُ الـقادةْ الكـرامِ
منْ كـلِّ أرجاءِ البسيـطةِ بالـتجـابهِ والكلامِ!
وبعـكسـهِ أبـقى ذلـيلاً في مقـامي
شوطاً يجهِّزُ لي سهامي
لــلإنـــتــقـامِ !

جَـهـِّزْ خـطاكَ
يا ابـنَ الأماجـدِ في ذراكَ
فـالشــوطُ آتٍ كي تـجـدِّدَ فـي دِمـاكَ
كـلَّ الـفـضائلِ والسـماتِ الغـائـبـاتِ في سـواكَ
لاتهملِ الفرصَ المتاحةَ كي تعـودَ نجومُكَ الـتبْهِـرْ سماكَ
وتنيرَ خطَّ السيرِفي الطرقِ المليئةِ بالمخاطرِ كي لا يعيثوا في ثراكَ
همْ هكذا الخـبثاءُ سيلٌ منْ سِيانٍ مقـرفٍ يعـمي العـيونَ الساهرةْ كي لا تراكَ!

لـكـنَّ داري
لنْ تستحـقَّ ذرى الكـبارِ
إلّا إذا خَـلـعـتْ جـواسـيـسَ الجـوارِ
منْ رهطِ كسرى والخميني،منْ ذيولِ الإحتقارِ
سـرّاقِ مالي واعـتباري دون حـقٍّ ، دون إحـقاقِ القرارِ!
مهما نـوى الأشرارُ في دحـرِ العدالةِ لنْ يسودوا في مداولةِ الحوارِ
الشعبُ في كلِّ الموازينِ الأصيلةِ صاحبُ الحقِّ المشرَّعِ في الحياةِ والإقتدارِ!
26 أكتوبر 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أه لو تذكرت من أنا ..!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 10 / 26 - 22:05 )
تحياتي لك يا إبن الرافدين وقرية الثوار
أه لو تذكرت من أنا ... منذ زمان الغدر
لما إنتظرت ... ولما صار الذي صار
أين أبي أين أمي ... أين أخي أين الدار
لم يعد لنا يا صاحبي بعد ألأن من صديق
غير الهموم والحسرات ... والإنتظار
عسى أن يعود ذات يوم كلكامش
ليرى ما حل بالعراق من خراب ودمار
وليرى كم مسيحا كل يوم يصلب
دون ذنب أو جرم أو أعذار
***


2 - من أنتَ؟
حميد أبو عيسى ( 2010 / 10 / 27 - 22:08 )
باللهِ عليك قل لي من أنت فشعرك قد شوَّقني كثيرا ًلأعرف من تكون !!. أرجو أن لا تتأخر
حميد أبو عيسى

اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب