الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العزف الاخير

هاتف بشبوش

2004 / 9 / 13
الادب والفن


نزفَ الاقحوانُ
رحيق َ لحظاته الجامحه
مزقُ أشلاء ذاته
تتخذ لها ركناَ
في صومعة دخان سجائره
منْ ذا يعطيهِ
سجالَ هدهدٍ
كي يمسح وشلامتسربل
في شهقة الكلام
منذُ الاف السنين
يفتضُ عشقُه على نغم الكأس
لبحر من الالم
الوجلُ المتراقص في عينيه
بعمرِ الصوت
ينسجُ من نشواه الجرداء وطناَ
خارج تخوم الارض
ويستيقظُ نهايةَ النزفِ
لينجلي في أتون الضيمِ البابلي
بعد تفعيلةٍ سكرى
عن سيفٍ يكره الدمَ
في فضاٍء نازي
أيهذا؟
المرتصُ فحولةَ
والرضابُ الرائبُ من شدقيهِ
تحملهُ لججَ الليلِ
لانْ يفكَّ شفرة الجنس
بأصابعه
فيتقيأ مستقبلَ جيلٍ ميتٍ
ويتشظى قلبهُ الخزفيُ
ويتقوصرُ في كمِ قميصهِ
كالعادةِ مخمورْ
ينفضُ قوانينَ تبدل الريح
يستلقي مندهشاَ
على صخبِ الغيمِ
حين تعترك على قطرة ماء
ويقبعُ بين منزلقينِ لغسيل الروح
بين حبيبةِ تصيّرتْ
شمسُّ من معدن
تشتمُ صعلكته
وبين ان يلمّ تساقط أوراقه الزئبقيه
على خلاخلِ أرجلٍ ملساء
يجسدُ الزمنَ المشوش بالعاصفه
من وقع اضطرابهِ المتأرجحِ
في الخيال الفاغرِ
بهاءهُ المترنحُ لايجد موطئاَ
عند ارتعاش الحقيقه
والاتي شيخُّ عاقر بأطرافِ
ذؤاباتِ
عالقةٍ بأوراق الخريف
يتذوق ملحَ بلاده المجنون
في وردة باهتةِ
بلا عبقِ يذكر
بلا سحرِ
بلا ظفائر
بلا حكايات تحكيها الجدةُ لنا
ايام كنا وكان
بلا ملائكة ُّ تحفضُ النفس الاخير
فيبسطُ فراشاته المرتحله اياه
الى زمن موصود
الى جثته المنتظره تحت ظلهِ
وتستفيقُ رعشته الجنونيه
على زوبعةٍ لاخر الامجاد
فتصدحُ على السلّم المهترئ
موسيقاه العتيقه وسناَ
في مسلك الرمق المطرّز
بالحزن المباح
أنه أسىَ محطم على شارعٍ
أنفقَ كلّ أرواح الاقدام
التي مرّت
وترملتْ
أنهُ
محضُ أثر0000000000








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم الممر مميز ليه وعمل طفرة في صناعة السينما؟.. المؤرخ ال


.. بكاء الشاعر جمال بخيت وهو يروي حكاية ملهمة تجمع بين العسكرية




.. شوف الناقدة الفنية ماجدة موريس قالت إيه عن فيلم حكايات الغري


.. الشاعر محمد العسيري: -عدى النهار- كانت أكتر أغنية منتشرة بعد




.. تفاصيل هتعرفها لأول مرة عن أغنية -أنا على الربابة بغني- مع ا