الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية الى من يقرر مصير العراق بمناسبة كارثة كنيسة سيدة النجاة

نزار عبد الاخوة التميمي

2010 / 11 / 2
الارهاب, الحرب والسلام


تحية الى من يقرر مصير العراق بمناسبة كارثة كنيسة سيدة النجاة

لا اعرف بماذا ابدأ هل هي ككل البدايات التي يبدأ بها الكتّاب او المؤلفون او من يريد ان يكتب مقالة، لا اعتقد ذلك، لاتوجد بداية لدمار شعبنا ويا ترى هل توجد نهاية؟ لهذا الدمار ولهذه المآسي التي تنخر بأجسادنا وعقولنا ومفكرينا واقول لمفكرينا لان من يعاني في هذا البلد هم فقط المثقفين والمفكرين ومن يتحمل المسؤولية تجاه هذا الوطن ومن يعاني من الكوارث التي تنهال علينا كالمطر، يقول احد الشعراء لقد انهالت علينا المصائب والرزايا حتى نسينا انها مصائب ورزايا، وها هي المصيبة الاخيرة التي تجسدت باستشهاد (58) ضحية من ابناء الطائفة المسيحية المسالمة والتي تعتبر وصمة عار في جبين السياسيين المتصاعرين على مناصبهم التي لايرغب بها احد سواهم كونها تجلب العار لمن يتشبث بها.
الاقلية المسيحية لماذا يتم استباحة هذا الدم الطاهر ولماذا يتم استهداف هذه الفئة الطيبة المسالمة التي تدعو الى السلام كما دعى نبيهم السيد المسيح عليه السلام اذ قال ( ولله العلا وفي الناس المحبة وعلى الارض السلام ) هكذا قال نبيهم فهم حاملين لهذه الرسالة العظيمة والتي بدأو بدفع ثمن حملهم لهذه الرسالة، والتي تقول في الناس المحبة، هل هذه هي المحبة التي دعى اليها السيد المسيح؟ اقول هذا الكلام وكلي ألم وكلي خيبة امل من واقع هذا البلد الذي بدا وكأن النفق لازال سواده يزداد ويزداد والظلام فيه مستمر بفضل سياسيينا ومن الظلم ان نقول عنهم بأنهم سياسيين، فالسياسيين وكما تعرفون اعزائي القراء هم من يعرف مصلحة شعبه ووطنه، والسياسي من يقدم نفسه او المضحين وآخر المستفيدين، ولا اعرف ماذا اقول عن الاشخاص الذين شاء لهم القدر والامريكان بأن يحكموا بلداً وشعباً له من التاريخ والنظالات والتضحيات ما كتبته كتب التاريخ.
انا ناشط في منظمات المجتمع المدني، وفي بعض الاحيان يملؤني التفاؤل عندما اعمل مع زملائي من رؤساء المنظمات والعمل المؤسساتي الشفاف كوننا نعمل بروح وطنية شفافة تهدف الى خدمة المجتمع وتوعيته،
لكن ومن خلال تخبط الكتل البرلمانية ومن اختارهم القدر بان يقودوا هذا البلد يملؤني التشاؤم وخيبة الامل في عودة العراق الى سابق عهده، وآخرها الكارثة التي حدثت في كنيسة سيدة النجاة وردود فعل من يحكم بلدنا وكأنه يتحدث عن بلد آخر وهو محتفل بافتتاح معرض بغداد الدولي للدور (37 ) ولا اعرف ماذا اقول تجاه هؤلاء ولاتوجد كلمات انهي بها مقالتي هذه فنهايتها كبدايتها يملؤها الحزن

وشكرا لكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - زينة العراق
سعد عبد الاله ( 2010 / 11 / 2 - 21:20 )
ان مايسمى (بالسيحيين) من اشور وكلدان هم اصحاب الارض والوجه الحضاري للعراق...لكن البدو اذا دخلوا مكان دمروه....وهاهم اصحاب البلد يهربون كالهنود الحمر....انه دين الرحمة وتطبيقا لسورة التوبة!!!!؛

اخر الافلام

.. داعش يتغلغل في أوروبا.. والإرهاب يضرب بعد حرب غزة | #ملف_الي


.. القرم... هل تتجرأ أوكرانيا على استعادتها بصواريخ أتاكمز وتست




.. مسن تسعيني يجوب شوارع #أيرلندا للتضامن مع تظاهرات لدعم غزة


.. مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تمهل حماس حتى مساء الغد للرد على مقت




.. انفجار أسطوانات غاز بأحد المطاعم في #بيروت #سوشال_سكاي