الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقف التنفيذ لاعدام طارق عزيز!

عماد الاخرس

2010 / 11 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قد تكون تجربة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم بالعفو عن الذين حاولوا قتله ايمانا بمبدأ ( عفا الله عما سلف ) قاسيه ومؤلمه خاصة بعدا ان عاد من عفى عنهم للتآمر والانقلاب عليه و قتله ببشاعه امام شاشات التلفزيون وبدون محاكمه عادله .. ولكنها يجب ان لاتكون تبريراً لايقاف العمل بهذا المبدأ الانسانى العظيم الذى يمثل الذروه فى السماحه والطيبه والخلق الرفيع.
بعد هذه المقدمه اعود لمقالى وندائى بوقف تنفيذ عقوبة الاعدام التى اصدرتها المحكمه الجنائيه العراقيه بحق نائب رئيس الوزراء العراقى السابق وزير الخارجيه ( طارق عزيز) .
والرجاء عدم فهم ندائى على انه شهادة براءه له من التهم الموجه اليه فهذه ليس مهمتى والمحكمه اصدرت قرارها بالاعدام بعد محاكمات علنيه طويله .
أما عن أهم الاسباب الوطنيه الموجبه التى استندت عليها فى طرح هذا النداء فهى ..
اولا: ان معيار الرحمه والانسانيه فقدها البعض من رجال النظام السابق وهذا لايعنى بوجوب فقدانها من قبل رجال النظام الجديد .. ثانيا : وقف تنفيذ هذه العقوبه سيقلل كثيرا من سفك الدماء ويعزز من مشاريع المصالحه الوطنيه .. ثالثا: ان النظام الجديد فى العراق بامس الحاجه لكسب ود وتعاون اطراف كثيره قد يغضبها تنفيذ هذا الحكم ومنها الفاتيكان وروسيا ومنظمة العفو الدوليه والامم المتحده والكثير من الدول والمنظمات التى بدات ترفع اصواتها وتطالب بوقف تنفيذه.. وهنا اجد ضرورة احتساب عوامل الربح والخساره ضمن المعيار الوطنى بعيدا عن العواطف والمشاعر ولكى لايتم تسجيل اشارات سوداء توثق على النظام الجديد فى اى من السجلات و المحافل الدوليه .. رابعا : علينا الايمان بان لغه الثار والانتقام همجيه لاتخدم اى قضيه وهى لن تعيد الضحايا .. خامسا : يجب ان نضع فى الحسبان باننا فى بدايه تجربه حكم فريده وفى وسط عالم عربى رافض لها ويحاول افشالها باى وسيله لذا يجب الاستفاده من بعض الاوراق لانجاح هذه التجربه وتعزيز موقعها ومنها هذه الورقه التى تفيد فى المساومه مع اطراف كثيره وبما يخدم العراق الجديد والعمليه السياسيه الجاريه فيه .. سادسا: اعتقد ان معاناة سبعة اعوام من السجن والظهور المتكرر على شاشات التلفزين فى قفص الاتهام تكفى كعقاب وهى اشد من قرار حكم الاعدام .. سابعا : فى كل الاحوال هذا الرجل دبلوماسى وسياسى يمكن الاستفاده منه فى كشف كل اسرار النظام السابق وخصوصا ماكان يجرى خلف الكواليس فى السياسه الخارجيه .. ثامنا .. لقد مضى وقت طويل على الجرائم التى صدرت الاحكام بحقها ويجب مراعاة ظروف مرضه وكبر سنه .. لذا فمن الحكمه ان نخفف من اعباء ماسلف .
وللتذكيراقول لقد صدرت قرارات وقف تنفيذ مشابهه بحق آخرين فى دول العالم حصلوا على نفس الحكم بعد ان تم مراعاة مقتضيات المصلحه الوطنيه ومنهم المناضل الكردى ( عبد الله اوجلان ) .
اخيرا اتمنى ان يراعى اصحاب القرار العراقى معيار المصلحه الوطنيه فوق كل الحسابات الاخرى وكفانا مايسببه الارهاب من سفك دماء عشوائى ولسنا بحاجه لاضافة المزيد منه على اعواد المشانق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا؟؟؟
باسم محمد ( 2010 / 11 / 3 - 14:44 )
سيدي الكاتب: ارجو ان توضح ماجاء في الفقرة الثانية حول ايقاف تنفيذ الحكم وعلاقة ذلك بتقليل سفك الدماء وكذلك بالمصالحة الوطنية، ولم يعفى طارق عزيز المدان بجرائم ضد الانسانية ولايعفى سبعاوي وعلي حسن المجيد وغيرهم من المجرمين بحق الشعب العراقي والانسانية.
تحياتي..... باسم


2 - مستحيل
فيصل حرسان ( 2010 / 11 / 3 - 14:49 )
ان من يقتل ويبيد الاطفال ويحرق النساء ويدمر القرى على رؤوس اصحابها ويبيع اطفال العراق الى ملاهي الدعارة والمخنثين .....فماذا تريدني ان اقول لك استاذ عماد .....ان لم يشنق طارق من معه ومن هم خارج السجن ايضا في الومصل ةديالي وكركوك الرمادي ....فستتكرر الابادات والانفال ...انهم يبحثون عن موطئ قدم ليلعبوا لعبة الدم من جديد .... ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ......كل ماهو قانوني هواخلاقي والاعدام
في هذه ليس جريمة وانما هو تحذير لمنع وقوعها بل وانقاذ لحياة الملايين و الآمنين ,ولكي لا يعيد المجرمون القادمون المحاولة ثانية ورابعة وخامسة
والوقاية خير من الف العلاج


3 - مستحيل
فيصل حرسان ( 2010 / 11 / 3 - 14:49 )
ان من يقتل ويبيد الاطفال ويحرق النساء ويدمر القرى على رؤوس اصحابها ويبيع اطفال العراق الى ملاهي الدعارة والمخنثين .....فماذا تريدني ان اقول لك استاذ عماد .....ان لم يشنق طارق من معه ومن هم خارج السجن ايضا في الومصل ةديالي وكركوك الرمادي ....فستتكرر الابادات والانفال ...انهم يبحثون عن موطئ قدم ليلعبوا لعبة الدم من جديد .... ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ......كل ماهو قانوني هواخلاقي والاعدام
في هذه ليس جريمة وانما هو تحذير لمنع وقوعها بل وانقاذ لحياة الملايين و الآمنين ,ولكي لا يعيد المجرمون القادمون المحاولة ثانية ورابعة وخامسة
والوقاية خير من الف العلاج


4 - ما هذا
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 3 - 18:04 )
ما هذا يا عزيزي عماد كنت اتوثع ان يكون غيرك طاتب المقال ولكن فوجئت بصورتك ان هؤلاء لا يستحقون الرحمة او العفو لان الرحمة للانسان والحيوان والنبات ولكن هؤلاءشيء آخر لماذا لم يرحم طارق ورفاقه الشعب العراقي وساموه الخسف والعذاب لعقود من السنين ،ولماذا لم يتذكروا المباديء الأنسانية التي تريد أن تذكرنا بها أن المرض الخبيث يجب أستئصاله لأنقاذ البشرية منه وهؤلاء من أخبث الأمراض التي أنهكت الشعب العراقي وأوصلت البلد الى ما هو عليه الآن من تخلف وردة جعلته في آخر سلالم الرقي في المعمورة بسبب حكم البعث وقادته المجرمين لذلك عليك مطالبة العالم أجمعه أن يوقف أبحاثة لمعالجة الأمراض الخطيرة ولا تطالب بأيقاف أعدام هؤلاء المجرمين لأنهم أساس البلاء لكل ما يجري في المنطقة وبالذات طارقكم هذا الذي يمثل رأس الحربة في الجريمة ولا يختلف عن أبناء العوجة شيئا.


5 - الاستاذ الفاضل ابو زاهد المحترم
عماد الاخرس ( 2010 / 11 / 3 - 18:26 )
السياسى الناضج يجب ان ينظر الى الامور بموضوعيه ويضع حساب الربح والخساره والمعيار الوطنى بكل فعل قبل العواطف والثأر ولغة الانتقام ولااعتقد هناك فائده من اعدام شخص مريض عمره 74 عام وهو على ابواب الموت
عليه ان يحسب بدقه لما بعد الحدث وعواقبه على وطننا الجريح والعمليه السياسيه التى نناضل من اجل نجاحها


6 - ليست الرحمة سيدي
المنسي القانع ( 2010 / 11 / 3 - 18:56 )
الأستاذ الكريم عماد الأخرس المحترم
سيدي لا تطلب الرحمة لمن لا ولم ولن يعرفها -- ومع ذلك أؤيدك في المطالبة بوقف إعدام هذا الشيء المسمى طارق عزيز ( أو أي كان إسمه ) وليس للأسباب التي أوردتها فلا الڤاتيكان وقف مع العراقيين ضد النظام البعثي وقفة صريحة ولا روسيا التي كانت تحركها مصلحتها . ولا منظمة العفو الدولية التي إبتلعت لسانها طيلة 40 سنة من عذاب الشعب العراقي والأمم المتحدة التي لو كانت وافقت على تأييد الإئتلاف الدولي لإسقاط النظام وأعطت تطمينات للشعب العراقي وشكلت حكومة بديلة لتستلم السلطة بعد تغيير النظام مباشرة وأبقت صفة المحررين على القوات الدولية وليس الموافقة على إعتبار أمريكا قوة إحتلال . هل كان حال العراق قد صار مثل ما صار الآن وهل كان سيكون ذلك الإنفلات الأمني الذي أتى على الأخضر واليابس .وليس إحتراماً لطلب أية دولة يجب أن يوقف التنفيذ وإنما بإبداء طارق عزيز ندمه وإدانته لفترة حكم البعث الدموية وعلى أن يكتب مذكراته الصحيحة التي تبقى مناراً للعراق والعالم على همجية الأنظمة الشمولية والقومية والدينية والعنصرية . وبهذا توفر له العناية الصحية والسجن المريح وعكس ذلك فالتنفيذ يتم


7 - مقال سخيف جداً وحجج غير منطقية
أمير أمين ( 2010 / 11 / 4 - 17:25 )
هذا ثاني أسخف مقال أقرأه هنا بعد مقال عبد المنعم الأعسم والذي يخص نفس الموضوع والذي يدل على جبن كاتبه ومحاباته للبعثيين المجرمين القتلة..لقد درست بعناية النقاط التي سطرها كاتب المقال ووضعت ضميري وشرفي بين يدي لكني لم أتفق على أية نقطة منها وكان وقت قرائتي لها يمر شريط دموي من تلك الحقبة التي كان بها طارق عزيز جنب سيده يقررون إزهاق أرواح خيرة بنات وأبناء شعبنا الميامين ومنهم إعدام زوج أختي الحامل سحر والقبض عليها وإنجابها إبنها في السجن وإنتزاعه منها عنوة دون أن ترضعه لمرة واحدة ثم إعدامها بعد شهور من قبل طارق الذي تريد العفو عنه لأسباب سخيفة جداً ولا تمت للمنطق بصلة هو وأزلام قيادتهم الجاهلة والمتعطشة للدم..أنا بإسم ثلاثة من أفراد عائلتي الشهداء أطالب بإعدام كل من تثبت عليه تهمة الجريمة وزج كل من يدافع عنهم في السجن تحت أية ذريعة كانت..كفاكم تنظيراً أيها الكتاب وعودوا الى الوراء قليلاً وإسألوا ثوار إنتفاضة آذار المجيدة عام 1991 حينما قبضوا على عدد من أزلام النظام وأفرجوا عنهم ثم حينما فشلت الإنتفاضة قام هؤلاء بشن هجمات وألقوا القبض على الذين فكوا أسرهم وتركوهم سالمين أيام الإنتفاضة ..


8 - الى التعليق رقم7
شمران الحيران ( 2010 / 11 / 4 - 19:17 )
الاخ امير الامين...في البدايه الله يكون بعونك على ماعانيت في فقدان احبتك واهلك على يد هولاء الجلادين ولكن كان لك ان تتساءل على ماحل بالعراق بعد سقوط الدكتاتوريه ومسلسل القتل الجماعي والقتل على الهويه حيث كان ذلك باخراج حكومي ابطاله ينعمون بالرواتب االسخيه وفي اعلى مواقع المسؤوليه ويجب ان تعلم هناك مئات الارامل امثال الشهيده سحر قتلوا ازواجهن امام اعين اطفالهم وتركوا لهنَ ارثا ثقيلا من المعانات والكدر واصبحت حياتهن التذرع والتسوٌل يقابل كل هذا الاعفاء عن المجرمين القتله تحت صفقه سياسيه ولم نرى من يهتز ضميره او يحتج بقدر مانرى من هجوم واحتجاجات الجميع على مقال الاستاذ عماد الاخرس علما بان الجريمه واحده... والكل يعلم بقدرة هذا الكاتب الفكريه وتوجهه الوطني الذي ظهر من خلال سطوره الرائعه عل صفحات الحوار لذا يتوجب الاحتجاج على كل ماهو يشكل جرما وظلما مهما تغيرت الازمان وتغيرت الحكام والسلاطين كما انني اأويد ماجاء بالمقال رغم يقيني بان طارق عزيز لم ولن يعدم وذلك للضغوط التي ستواجه المحكمه والحكومه من الفاتيكان
والوجود المسيحي في العالم كما اتمنى ان تسود روح التسامح لانها لغة الله تعالى


9 - الى التعليق رقم 7
شمران الحيران ( 2010 / 11 / 4 - 19:19 )
لاخ امير الامين...في البدايه الله يكون بعونك على ماعانيت في فقدان احبتك واهلك على يد هولاء الجلادين ولكن كان لك ان تتساءل على ماحل بالعراق بعد سقوط الدكتاتوريه ومسلسل القتل الجماعي والقتل على الهويه حيث كان ذلك باخراج حكومي ابطاله ينعمون بالرواتب االسخيه وفي اعلى مواقع المسؤوليه ويجب ان تعلم هناك مئات الارامل امثال الشهيده سحر قتلوا ازواجهن امام اعين اطفالهم وتركوا لهنَ ارثا ثقيلا من المعانات والكدر واصبحت حياتهن التذرع والتسوٌل يقابل كل هذا الاعفاء عن المجرمين القتله تحت صفقه سياسيه ولم نرى من يهتز ضميره او يحتج بقدر مانرى من هجوم واحتجاجات الجميع على مقال الاستاذ عماد الاخرس علما بان الجريمه واحده... والكل يعلم بقدرة هذا الكاتب الفكريه وتوجهه الوطني الذي ظهر من خلال سطوره الرائعه عل صفحات الحوار لذا يتوجب الاحتجاج على كل ماهو يشكل جرما وظلما مهما تغيرت الازمان وتغيرت الحكام والسلاطين كما انني اأويد ماجاء بالمقال رغم يقيني بان طارق عزيز لم ولن يعدم وذلك للضغوط التي ستواجه المحكمه والحكومه من الفاتيكان
والوجود المسيحي في العالم كما اتمنى ان تسود روح التسامح لانها لغة الله تعالى


10 - الى المعلق رقم 8 بإسم شمران
أمير أمين ( 2010 / 11 / 4 - 22:04 )
الأخ شمران...تحية لك ..أنا لا أختلف معك في حجم ونوعية الجرائم المقترفة بعد سقوط النظام عام 2003 وأنا من أشد المتابعين والمستنكرين لها وأطالب الجهات الرسمية والمحاكم الجنائية في بغداد والمحافظات بالكشف الفوري عنها وتقديم مرتكبيها للعدالة ومنهم المجرمين الذين أزهقوا روح أحد أخوالي الشاب التربوي ومدرس مادة الكيمياء بدري محمد في وضح النهار لأسباب طائفية وغيره من المغدورين كقاسم عبد الأمير عجام وكامل شياع وعشرات الآلوف الذين راحوا ضحية إنفلات الأمن والإحتراب الطائفي والسياسي والعشائري وغيره وتقديم المجرمين للعدالة ..لكن هذه المأسات المروعة يجب أن لا تنسينا فترة النظام الدموي المنهار والتي أمتدت ل 35 عام ونترك هذا وذاك لمرضه أو كبر سنه أو دفاع هذه الجهة أو تلك عنه أو أن إعدامه يثير السخط والغضب ..والخ..هذه كلها حجج واهية لا تمت للمنطق بصلة فالجريمة واحدة من أي دين أو قومية وفي أي زمن وعلى كل الشرفاء أن يرفعوا أصواتهم عالياً لنصرة بنات وأبناء شعبنا ووضع حد لوقف نزيف الدم المسال منذ عقود ومن أجل أن يكون القانون عادل ويطبق على الجميع وحسب التهم الموجهة الى كل واحد منهم على حدة. وشكراً لردك...


11 - شكراً
عماد الاخرس ( 2010 / 11 / 5 - 05:45 )

الاخ أمير الامين

شكرا على وصفك لى بالجبان .. واقول ..جبان يحقن الدماء ويفكر بموضوعيه لحماية الديمقراطيه والعمليه السياسيه خير من الف شجاح متهور ثرثار يحمل البندقيه بيد واحده ويطلق الرصاص ويسفك الدماء
أما الاحبه الذين فقدتهم فهم اهلنا وسيبقى التاريخ يذكرهم بشرف وكبرياء ولابد من التفكير الآن بضمان مستقبل آمن لأبناءهم ومنهم ابن الابطال الشهداء اختنا سحر وزوجها خير من التفكير باعدام رجل مسن لاحول ولاقوه له


12 - رد للأخ عماد الأخرس
أمير أمين ( 2010 / 11 / 5 - 07:39 )
أخي عماد ..تحية طيبة ..أولاً آني آسف لتسرعي بوصفك وأمثالك المدافعون عن المجرمين بالجبناء..لكن هل تتعزز الديمقراطية بإهمال حقبة كاملة إمتدت لأكثر من ثلاثة عقود وأنا والملايين الأحياء أيضاً من ضحاياها بالإضافة الى ملايين الشهداء منذ الحملة ضد الشيوعيين عام 79 وللآن وهل أعفى طارق وجماعته عن أي سجين أو موقوف سياسي لأي من الأسباب التي ذكرتها أنت..ألم تستمع لما دار في المحكمة ودفاع طارق عزيز عن فترة عمله مع صدام وقوله للحاكم بأن ذلك يشرفه ..!! وهل إعتذر أي منهم سواء كان داخل المعتقل الآن أو من الذين هم خارج أو داخل العراق عن جرائم الفترة المنصرمة..!! إذا كانوا أشراف وليسوا مجرمين فليسلمونا رفات أختي الصغرى الشهيدة سحر والتي قرأنا إسمها بعد سقوط النظام بأنها مدفونة في مقبرة أحمد السكران وعثرنا على وثيقة موقعة من عواد البندر تحيلها من السجن المؤبد للإعدام !!..يجب أن تنال العدالة من كل المتهمين حسب التهم الموجهة اليهم وحتى الجرائم التي حصلت بعد سقوط النظام..أيضاً يجب إحالة مرتكبيها للعدالة لينالوا عقابهم العادل..إذا كنت وطنياً غيوراً على المسيرة الديمقراطية..إترك البعثيين يدافعون عن جماعتهم


13 - لماذا لم ينشر التعليق
عماد الاخرس ( 2010 / 11 / 5 - 12:45 )
اعتقد ان التعليق سليم جدا ولااعلم لماذا لم ينشر ومن الصعب كتابة العباره التاليه ( لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد ) لانه سيولد شكوك لدى اصحاب التعليق الاوائل علما اننى ملتزم جدا بالتعليق والكتابه باسلوب لايمس ولايجرح احدا ابدا


14 - من يعلم أنك ستموت قبل طارق عزيز..!!
حسين قادر ( 2012 / 1 / 29 - 11:19 )
الى روح الكاتب الشاب عماد الأخرس
تحية محبة وإحترام... وأنت تدافع هنا عن أحد رموز التظام السابق وتسوق الحجج وينتقدك المختلفون معك وخاصة حينما تتحجج بكبر سن المحكوم وكونه قد تجاوز الرابعة والسبعين ..من كان يعلم وهل كنت تعلم أنت بأنك ستغادر هذه الدنيا قبله بينما يبقى هو في زنزانته ينتظر رحمة الله..تحية الى روحك العطرة والى شبابك ونأسف لرحيلك المبكر وتعازينا لأصدقاءك ورفاقك وأسرتك..الرحمة لك يا عماد..

اخر الافلام

.. فيديو: الكوفية الفلسطينية تتحول لرمز دولي للتضامن مع المدنيي


.. مراسلنا يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة من تصعيد الحوثيين ضد الس




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. برز ما ورد في الصحف والمواقع العالمية بشأن الحرب الإسرائيلية




.. غارات إسرائيلية على حي الجنينة في مدينة رفح