الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأستاذ فؤاد النمري والديمقراطية .

شامل عبد العزيز

2010 / 11 / 3
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


في مقالته ( الحزب الشيوعي اللبناني يُطلّق الماركسية ) والمنشورة على صفحات موقع الحوار المتمدن بتاريخ / 1 / 11 / 2010 وادناه الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233785
يؤكد الأستاذ الكبير فؤاد النمري تصميمه وتصالحه مع نفسه وأفكاره من اجل الدفاع عن المباديء التي يؤمن بها , وهذا يُحسب لصالح السيد النمري بالرغم من الاختلاف الكبير فيما يكتبه وما نتبناه
موضوع المقال عن الحزب الشيوعي اللبناني وسوف لن نتناوله لأننا نود أن نُركز على بعض النقاط الواردة في المقالة والتي تعنينا, تطرق السيد صاحب المقالة إلى نقاط رئيسية حيث بدأ بطرح وجهة نظره من مفهوم ماركسي حول النقاط التالية :
أولاً الديمقراطية . ثانياً العَلمانية . ثالثاً العداء للإمبريالية .
سوف نتناول النقطة الأولى :
الديمقراطية . قبل الدخول في طرح مُداخلتنا أحب أن أُذكر السيد النمري بأن موقع الحوار المتمدن يحمل شعار : يساري ديمقراطي علماني . وهذا ليس معناه أننا نعترض على ما يكتبه السيد النمري بل على العكس فهو حق طبيعي له ومن اجل ذلك كانت هذه المقالة .
يقول الأستاذ النمري :
علّمنا ماركس أن هنالك ديوقراطيتين لا ثالث لهما، الديموقراطية البورجوازية والديموقراطية الإشتراكية / أنتهى / .
ولكن السيد النمري لم يقل لنَا ما هو الفرق بين الديمقراطتين .
ماهي الديمقراطية البرجوازية التي يرفضها السيد النمري ؟
هي مصطلح إستعمله لينين ومن بعده الشيوعيين لوصف الديمقراطية السائدة في آوروبا الغربية آنذاك والولايات المتحدة الأمريكية . حيث أن الديمقراطية اصطلاحاً هي : حكم عامة الناس أو بتعبير آخر حكم الشعب نفسه بنفسه وترى الدول الليبرالية أن ديمقراطيتها هي ديمقراطية شرعية في تمثيل الشعب لكن الشيوعيين يرون أن من يترشح للانتخابات البرلمانية غالباً يكون من طبقة ميسورة ماديا لكي يستطيع تمويل حملة انتخابية فهو بالتالي يمثل مصالح هذه الطبقة دون غيرها أو أنه يتمول من شركات وأصحاب مال ليمثل مصالحهم ولهذا سميت الديمقراطية المطبقة في الدول الليبرالية بالديمقراطية البرجوازية ويعتبر الشييوعيين أن الديمقراطية الإشتراكية هي التمثيل الحقيقي للشعب .
( نقلاً عن الموسوعة ) .
هل فعلاً أنّ الديمقراطية الاشتراكية هي التمثيل الحقيقي للشعب أما أنها فقط لمن يؤمن بالمباديء الماركسية ؟ وفي هذا خلاف حيث هناك المليارات ممن يرفضون الماركسية و لا يؤمنون بها .
فكيف تكون الممثل الحقيقي للشعب ولماذا لا تكون الديمقراطية البرجوازية هي الممثل الحقيقي للشعب ؟ وما هو الفرق ؟
ما هي الديمقراطية الاشتراكية ؟
الديمقراطية الاشتراكية أو الديمقراطية الاجتماعية social democracy هي إيديولوجيا سياسية نشأت في الأصل أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين على يد عدد من أنصار الماركسية وفي بداياتها كانت تضم عددا من الاشتراكيين الثوريين بما فيهم روزا لوكسمبورغ وفلاديمير لينين، لكن مصطلح الديمقراطية الاشتراكية أصبح لاحقا بعد الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية منحصرا في دعاة التغيير التدريجي ورفض الثورية لتغيير النظام الرأسمالي مع محاولة جعله أكثر مساواة وإنسانية. ( الموسوعة ) .
هل السيد النمري من دعاة التغيير بالثورة أم من دعاة التغيير التدريجي ؟
مَنْ هي الدول التي تم التغيير فيها عن طريق الثورة واستعمال العنف ؟ بالمقابل مَنْ هي الدول التي حدث فيها التغيير التدريجي / كما كان يقول بعض فلاسفة الماركسية / روزا لوكسمبورغ مثالاً / ؟
حالياً لو أجرينا مقارنة / وسوف نعود للمربع الأول / بين منظومة الدول الاشتراكية وبين منظومة الدول الا سكندنافية .. أين تحققت نتائج تلك الديمقراطية بالنسبة للإنسان والذي هو أعلى قيمة وأثمن رأسمال ؟
من 1917 – 1991 هل تحقق للمواطن في منظومة الدول الاشتراكية نصف ما تحقق للمواطن في البلدان التي تبنت الديمقراطية المخالفة للسيد النمري ؟
سؤال للسيد النمري : هل الديمقراطية التي يُنادي بها العالم العربي قد تحققت ؟ وهل يجوز لنّا المقارنة بين البلدان الديمقراطية الحقيقية وبين البلدان التي لا زالت تحت نير التخلف والجهل والفقر والمرض والاستبداد حتى يكون لبنان موضعاً للمقارنة أو النقاش ؟
مَنْ هو الذي وضع أسس الديمقراطية الاشتراكية ؟ أليس لينين قائد ثورة أكتوبر ؟
كيف كان إيمانه وما هي أفكاره حول تلك الديمقراطية وماذا حدث في الاتحاد السوفيتي سابقأ من جراء ذلك المفهوم الذي وضع أسسه قائد الثورة ؟
كان لينين قائد ثورة أكتوبر الإشتراكية هو من وضع أسس الديمقراطية الإشتراكية حيث أن لينين رفض فكرة الديمقراطية البرلمانية بشكل قاطع معتبرا أن وجود أقلية لا تتجاوز 500 شخص تمثل الشعب وتضع مصالح الشعب بيدهم وهم عدد قليل من الممكن شرائهم ويصبحون جزء من الحكومة بشكل غير مباشر .
هذا ما رفضه قائد الثورة ولكن لا بد من بديل فماذا كان بديل لينين ؟
كانت التجربة اللينينية في تطبيق الديمقراطية هي وضع سلطة تنفيذية تشريعية واحدة بدون فصل تسمى مجلس السوفييت الأعلى وكلمة سوفييت تعني الشورى أي أن الاسم العربي كاملاً هو مجلس الشورى الأعلى ويتم انتخاب هذا المجلس بشكل هرمي حيث تبدأ الانتخابات من مجالس السوفييت إنطلاقاً من الأحياء وثم مجالس أعلى تنتخب من مجالس الاحياء وهي مجالس المناطق والقرى وهكذا لتصل إلى المجلس الأعلى .
طرحنا في بداية المقالة سؤالاً هل جميع المواطنيين يؤمنون بالمباديء الماركسية ؟ أليس هذا الانتخاب انتخاب لفئة معينة أو طبقة محددة حزبية تؤمن بمباديء معينة وترغب بتطبيقها على الجميع دون إرادة منهم ؟
ألا تعتقدون أن هذا سبب رئيسي للانهيار المدوي للمنظومة الاشتراكية أم لا ؟ مجرد سؤال .
هل الأحزاب الكبيرة والمباديء العظيمة تنهار لوجود خائن أو عدة خونة على افتراض وجود هؤلاء الخونة ؟
هل يستطيع حزب أو طبقة أو فئة أن تحكم الجميع ويتسنى لها الاستمرار ؟ أين التطورات ؟ أين السيّر الطبيعي للقوانين ؟ هل بالإمكان أن نتعامل مع منظومة أفكار كانت سائدة قبل مئات السنين بمعزل عن كافة التغييرات التي تحدث ؟
الانتخابات بهذه الطريقة تؤدي لامحالة للبيروقراطية وهذا ما حدث في الاتحاد السوفيتي وتنبه له لينين بعد ذلك .
الانتخابات في العالم الآخر لا تقود للبيروقراطية لأنها ليست لفئة حزبية محددة بل هناك أحزاب وهذا ما نشاهده وهذه هي الطريقة المُثلى .
يقول السيد النمري أن انهيار النظام الاشتراكي كان عام 1954 / اتمنى أن لا يكون السبب وفاة ستالين / وانهيار النظام الرأسمالي كان عام 1975 , وعالم اليوم هو بالضبط مغارة علي بابا والأربعين حرامي . ويقصد بذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بطبع تريليونات من الدولارات دون أن تكلفها أكثر من الحبر والورق وتبيعها على العالم كأنها فضة وذهب .
ولكننا نجده في مكان أخر يخاطب الحزب الشيوعي اللبناني فيقول :
الديمقراطية البرجوازية تقوم فقط داخل اطار المجتمع الرأسمالي ووفق شروطه ؟
كيف ذلك سيدي ولِما الخشية إذن حيث لا وجود للنظام الرأسمالي باعتباره قد انتهى منذ عام 1975 ؟
يبدو انني لم أفهم هذه النقطة أو أن هناك تفسير أخر للسيد النمري ؟
العالم المتحضر المتقدّم اليوم يا سيدي هو أن الديمقراطيين الاشتراكيين يتعاملون بعناصر رأسمالية إضافة إلى عناصر اشتراكية لضمان العدالة الاجتماعية التي تطالبون بها أما مصير الكون ونهايته فليس من مسؤولية أحد سيدي الفاضل .
العالم اليوم هو العالم الذي تسود فيه القيم التي تساوي بين البشر وليس العالم المحصور بفئة معينة نتيجة إيمانهم بمباديء محددة لا تقبل النقاش أو الجدال وتحتكر التفسير الوحيد للكون والحياة والإنسان .
سيدي الفاضل ليس هناك حقيقة مطلقة لأنك بإدعائك لتلك الحقيقة سوف تجد في الطرف الآخر من يدعيها وعند ذلك سوف يحدث الاصطدام وهذا ما تؤكده جميع الأحداث في التاريخ .
العالم اليوم هو عالم الليبرالية الاجتماعية / ليبرالية دولة الرفاه / :
وهي الليبرالية بشكلها الذي يشمل العدالة الاجتماعية , حيث ترى الليبرالية الاجتماعية أن من واجب الدولة الليبرالية توفير فرص العمل , الرعاية الصحية والتعليم مع الحقوق المدنية.
وكذلك تدعو الليبرالية الاجتماعية إلى احترام الحرية الفردية والتسامح مع تشديدها على "الحرية الإيجابية" (التي تهتم بقدرة الأشخاص على المشاركة في العمل) وتعتبر أن حق العمل وحق أجر مناسب على العمل لا يقل أهمية عن حق التملك حيث تدعم اقتصاد السوق الاشتراكي الذي يسمح بالملكية الفردية لوسائل الإنتاج مع تنظيم الدولة للسوق بما يحقق التنافس الاقتصادي العادل وتقليل نسب التضخم وتقليل البطالة وتوفير الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والضمان الصحي وتوفير متطلبات حقوق الإنسان، وتوظف عناصر من الرأسمالية والاشتراكية معًا لتحقيق موازنة بين الحرية الاقتصادية والمساواة بما يخدم الصالح العام .
هذه هي القيم وهذه هي المباديء التي لا بد أن تسود والتي لا بد أن يُناضل الجميع من أجلها في بلداننا وبلدان العالم الثالث , صحيح أن الطريق إليها وعر وتكتنفه صعوبات جمة ولكن ليس هناك شيء بلا ثمن .
هذا هو العالم الذي يتمناه كل مواطن في دولنا البائسة بعيداً عن الشعارات الفضفاضة والجدل العقيم والنظرة الحزبية الضيقة .
الليبرالية الاجتماعية يا سيدي تقترب من الديمقراطية الاشتراكية إلى حد كبير بخصوص السياسة الاقتصادية ، فكلاهما يحتل موقعًا وسطًا بين الرأسمالية والاشتراكية ، لكن الفرق الرئيسي في القيم هو أن الأولى تؤكد أكثر على حرية الفرد كقيمة عليا وبذلك ترفض تقييد الحريات الفردية رفضًا شديدًا، بينما ترى الثانية الديمقراطية وحكم الأغلبية هو الأساس وبالتالي لا تمانع من فرض بعض القوانين التي قد تحد نسبيًا من بعض الحريات الفردية.
الليبرالية الاجتماعية يا سيدي خرجت من رحم الليبرالية الكلاسيكية (الرأسمالية المطلقة) وأصبحت أكثر اشتراكية ، بينما خرجت الديمقراطية الاشتراكية من رحم الاشتراكية الثورية التي تعتقد بصراع الطبقات وأصبحت ديمقراطية وأقل بعدًا عن الرأسمالية.
اتمنى أن أكون قد أوصلتُ فكرتي وما أتبناه حول موضوع الديمقراطية التي لا يؤمن بها الأستاذ النمري .
هذا اجتهادنا وهذا ما نفهمه من عالم تسود فيه الكثير من الأفكار والمباديء ولكن بالمشاهدة والمراقبة نجد أن الدول التي تبنت الديمقراطية التي نؤمن بها ونتمناها هي الأفضل .
ليست الجنّة ولكنها أيضاً ليست بنار , هي الجنّة بالمقارنة مع غيرها .. ليس هناك مثالية بل هناك افضلية وهذه الأفضلية لا يستطيع أن ينكرها إلا من يحمل غايات معينة لا نعلمها ولا نفهمها .
/ ألقاكم على خير / .













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هي من صلب نظام افتصاد السوق
تي خوري ( 2010 / 11 / 3 - 15:21 )
اشكر العزيز شامل على جهوده بهذا المقال التنويري,...وبعد..وليسمح لي ان اختلف معه قليلا بتوصيف اللبرالية الاجتماعية بأنها في الوسط بين الاشتراكية والرأسمالية ,.....فجميع برامج اللبرالية الاجتماعية هي من صلب نظام افتصاد السوق وليس لها اي علاقة بالاشتراكية سيئة الصيت لا من قريب او بعيد؟؟


تحياتي


2 - مجرد سؤال
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 3 - 15:40 )
الليبرالية الإجتماعية هل هي تشمل حق الإضراب _وهو ليس ممكنا في ظل الأنظمة الشيوعية _وحق التعبير وحق الإعتقاد وكافة الحقوق الغير معلنة ومسموح للمواطن أن يمارسها دون أن يعتدي علي أو يهمش الآخر


3 - السروال الجيل
بلال محمد ( 2010 / 11 / 3 - 16:02 )
شامل عبد العزيز وتي خوري كلاهما يلبس سروالاً جميلاً عيبه الوحيد أنه لا يغطي المؤخرة حيث تبقى مؤخرة كليهما مكشوفة
المؤخرة هي ديون الدولة والدولار المزيف
مقالتك يا شامل تفتقر للترابط الداخلي كبناء بلا حديد وبلا اسمنت


4 - غريب عجيب
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 3 - 16:25 )
عزيزي شامل
الأستاذ فؤاد له نهجه الخاص وتصوراته الموغلة في التنظير البعيد عن الواقع،وهذا شأنه طبعا وهو شأن محترم بالطبع انطلاقا من مبدأ الديمقراطية واحترام وجهة نظر الأخر.
الا أني اود ان ألفت انتباه السيد فؤاد(لعلّه مشغول عنها) الى التجربة الناجحة جدا للتروتسكية في الأقتصاد البرازيلي والتي جعلت من رئيس البرازيل السابق قائدا بكت عليه الجماهير عندما ترك منصبه انصياعا للدستور وللديمقراطية.........فأرجو ان يتكرّم السيد فؤاد ويحدثنا عن هذه التجربة الناجحة ولماذا نجحت باعتبارها ماركسية من نوع آخر والتي وصف مستحدثها وواضع أسسها (ليون تروتسكي) بالبرجوازي الوضيع حسب تعليق السيد فؤاد النمري تعليقا على مقال نشر على صفحات الحوار قبل مايربو على الشهرين وعلقنا عليه أنا وأنت.

تحياتي أخي


5 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 3 - 16:37 )
الدكتور تي الخوري تحياتي - شكراً للمرور ما قصدته أن أفكار بعض الفلاسفة الماركسيين الذين يؤمنون بالتغيير التدريجي قد تم تطبيق قسم من هذه الأفكار في الدول التي تُسمى الاسكندنافية ولا اقصد غير ذلك . تحياتي
الأخ عدلي شكراً جزيلاً أنت تعيش في إيطاليا وتعرف ماذا اقصد .. تنتهي حرية الفرد بالاعتداء على حرية الآخرين أما في الأنظمة الشمولية فلا حقوق إلا الحقوق المستمدة من أفكار النظام الشمولي السلطوي - خالص تحياتي
بلال المؤذن أو محمد أو أي اسم اخر تكتب به فمعلوماتنا أنك شخص تكتب بعدة أسماء وهذا لا يهم المهم هو أن المؤخرة الوحيدة التي انكشفت على العالم وبانت للجميع هي مؤخرة المنظومة الاشتراكية للأسف سيدي هذه حقيقة ولذلك نجدكم تتخبطون لا تدرون ماذا تكتبون وتتهربون وتشتمون فبناءكم خاوي من الأساس والدليل أن أفكاركم ذهبت إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم ولم يتبقى لكم سوى الأحلام والعاجز هو من يحلم حسب قول الملك أرثر لأنه لا يستطيع أن يصل لمراده شكري وتقديري


6 - السلطة وكيف الوصول إليها؟
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 3 - 16:40 )
رأيي أن النقطة الغامضة المهيمنة على الفكر اليساري غير الديمقراطي (لأن هناك فعلا فكرا يساريا ديمقراطيا) هي موقفه من السلطة. كيف الوصول إلى السلطة كأداة للتغيير وحل مشاكل الكادحين وبناء مجتمع العدالة والمساواة؟ ليس أمامنا إلا خياران: إما المشاركة في العملية السياسية الديمقراطية وتمكن حزب الكادحين من إقناع الناس بالتصويت عليه لاعتلاء سدة الحكم ووضع برنامجه موضع تنفيذ. وهو واقع ديمقراطي حر لم يتحقق في بلادنا كوننا لا نناضل من أجله.
وإما تدبير انقلاب أو ركوب موجة ثورية تنتهز فرصة تاريخية وتستولي على الحكم.
وفي الحكم، هل يكون على حزب الكادحين أن يستبد بالحكم إلى الأبد ويقمع كل محاولة معارضة بحجة أنه يملك الحقيقة المطلقة وغيره على خطأ أبدي؟
هذه عايشها العالم ووصلت إلى طريق مسدود، كما رأينا، مهما كانت الأسباب.
هناك فعلا يسار ديمقراطي يؤمن بمبدأ التداول على السلطة وصراع البرامج وحق الشعب في الاختيار وفي الرجوع عن اختياره.
على اليسار إذا كان صادقا في مشاعره تجاه الكادحين أن يعمل على إقناعهم بالسير إلى جانبه كمواطنين واعين وليس كعامة دهماء تستغفل بسهول كمطية لكل المغامريني.
تحياتي


7 - أحسنت الإجتهاد
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 3 - 16:44 )
كل القصّة وما فيها في ظنّي
أنّ تطبيق الليبرالية الإجتماعية في الدول الإسكندنافية مثلاً , إستفادت من الشعارات الماركسية في النظرية الإشتراكية سواءاً من المؤسسين الأوائل / ماركس وأنجلز ,أم من الثائرين وخلفاؤهم / لينين وستالين , وقامت تحت الفكر الديمقراطي الغربي الذي يوفر الحرية للجميع بإبداع أفضل النظم للمجتمع وصولاً للسعادة والرفاهية
كل أحزاب السويد في تنافسها الإنتخابي ترفع شعار الرفاهية
ما معنى هذا ؟
معناه أنّ الناخبين ( الشعب ) يبحث عن مزيد من الرفاهية على الدوام
تلك هي طبيعة البشر , وهي ليست عيباً ولا عاراً يجب إخفائهِ
هم أصلاً لا يفعلون شيء يخجلون منهُ
هم ليسوا ( كالقوم الظلاميين مثلاً ) يطلبون الحرية وعندما ينالوها يقتلون الآخر المخالف
****
لاحظ المفارقة التالية التي قد تبدو غريبة عن البعض الماركسي ,من قبيل المعلق الثالث
يذهب عاطل , باحثاً عن عمل يناسبهُ في مكتب العمل
تقنعهُ المسؤولة بإفتتاح نشاطه الخاص ( هنا تسمى شركة حتى لو عربة بيع صوصج ) , ا
طبعاً تمنحهُ أوراق وتعليمات للإستفادة من القروض المصرفية والدورات التدريبية حسب إختصاصه , ماذا يُريد العاطل أكثر من ذلك ؟ت


8 - سيدي الكاتب
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 11 / 3 - 17:32 )
عمت مساءا
لقد اتيحت لي الفرصة لأعيش ستة سنوات في بلد يطبق الأشتراكية يحذافيرها وذلك في رومانيا ابان ثمانيات القرن المنصرم !!! هناك رايت الديمقراطية والحرية على اصولها بحيث كانت صور وتماثيل الرئيس شاوسيسكو تملأ كل الأمكنة .. كانت نتائج الأستفتاء على تجديد ولايته تتجاوز نسبة 99%,و كان الحزب الحاكم لا يسمح بان يتذمر المواطن ولو بكلمة واحدة !!! كانت الأستخبارات موجودة في كل مفصل وترصد حتى غطيط النائمين!!!كان التكلم بالسياسة من اشد الحرمات !!!..ه
وبكل صدق ( ولأنني فضوليا زيادة عن اللزوم ) لم اجد رومانيا واحد ممن عرفتهم يحب الشيوعية والأشتراكية والماركسية واللينينية ودكتاتورية البروليتاريا ووووووو الخ من مشتقات الفكر الماركسي!!!! بل كانوا يمقتمونها مقتا شديدا وكان كل حلمهم واملهم هو النموذج الأوروبي الغربي
يا الهي عن اي ميزة للشيوعية تتكلمون ؟؟؟
أخي شامل : وين الغيبة؟ والله الك وحشة !؟


9 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 3 - 18:30 )
الأخ مازن تحياتي - السادة الذين تقصدهم ليس لديهم اجوبة على تساؤلاتك أو تساؤلات المعلم أنيس وهذا اكيد - أحلام طوباوية لا تمت للواقع بصلة ومستمرين في الأوهام إلى ما لا نهاية .. ما طرحه الأستاذ انيس في الصميم كما يقول هو كيف يستطيعون الوصول إلى السلطة وبأي طريقة ؟ لا أحد يدري .. أعتقد أن التنظير هو الحل لديهم فقط لا غير أو ما نُسميه الجدل العقيم .. العالم يسير نحو التطور وفي جميع المجالات والقوم في نقاش ..
خالص شكري
المعلم العزيز أنيس خالص الاحترام أتمنى أن نجد جواباً لأسئلتك ولكن أنا على يقين سوف تكون إذا حاول أحدهم أن يرد على أسئلتك بعبارات منقولة من عام 1818 وليس لها واقع ملموس ولذلك ولعدم المواكبة انهار كل شيء وبقيّ شيء واحد هو تكرار الكلام وإعادة المكتوب بهوامش وشروحات تُشابه شروحات كتب الفقه في التعاليم الدينية أما العلاج والنظرة لما يدور ويحدث فليس القوم معنين بذلك .. مع وافر الاحترام
العزيز رعد خالص تقديري - أنت تعيش في إحدى تلك الدول وقريب من الواقع وأنا أثق فيك وتعرف كيف هي الحياة التي يصفها القوم بدول الحرامية أما المقصود في تعليقك فلديه أكثر من قناع ولكنه مكشوف شكراَ


10 - الديمقراطية الإشتراكية
المنسي القانع ( 2010 / 11 / 3 - 18:31 )
أخي شامل المحترم
أجد أننا خلال الحديث عن الإشتراكية من الآن فصاعداً أن نبتعد عن ربطها بالماركسية لأن ماركس لم يكتب حرفاً واحداً في الإشتراكية وليست له أية نظرية إقتصادية ونال كرسي أستاذ الإقتصاد في جامعة برلين بالواسطة . ( حسب أستاذنا النمري المعلم )
أما عن الديمقراطية التي أصبحت تعني تداول السلطة سلمياً وحكم ممثلي الشعب بإرادة الشعب ولمدد محددة سلفاً وهذه هي التي تقوم بها البرجوازية الوضيعة .
أما الديمقراطية الصحيحة فهي أن يكون هناك حزب واحد وفكر واحد دون نقابات لأية فئة من فئلت الشعب لأن الحزب جماهيري وليس سلطوي يصادر على حقوق الفئات الشعبية .
والحاكم لا يجلس على كرسي الحكم إلّا مدداً فلكية مثل ---
جوزف ستالين-- 30 سنة
كيم إيل سونغ -- 46 سنة
كيم جونغ إيل -- 16 سنة
ماو تسي تونغ -- 27 سنة
جوزف تيتو -- 35 سنة
هوتشي منه -- 15 سنة
شاوشيسكو -- 15 سنة
خروشوف -- 10 سنين
أفبعد هذه الديمقراطية ديمقراطية !!
تحياتي الديمقراطية البرجوازية ( الوضيعة) كي لا نغضب معلمنا .
دمت أخي شامل ودام الحوار


11 - الازمات الدورية
حميد الوزاني ( 2010 / 11 / 3 - 18:42 )
عيب دولة الرفاه الليبرالية هي في الازمات الدورية للنظام الراسمالي الذي تعتمده.فبغض النظر عن اديولوجية الحزب الحاكم،عندما تندلع الازمة تكون دائما الفئات الدنيا في السلم الاجتماعي هي من تدفع فاتورتها بينما النخب تبقى في مأمن من الرزنامة التقشفية المتخذة لانقاذ الاقتصاد.هذا جانب اما العيب الثاني فيتمثل في ان النخب،كيفما كان توجهها،عندما تتقادم في السلطة تستلذها وتعرقل تجديد النخب الا مِن مَن تيقنت من وفائه للثقافة السلطوية السائدة وهي بهذا تعمل على تمديد سيطرتها وحصرها فيما بينها كما هو الحال اليوم حيث يختلط الامر على الانسان حول الفروقات بين الاحزاب،سياساتها تتشابه الى حد يصعب الاختيار او حتى تخلص الى انها ليست الحاكمة الفعلية للبلاد بل انها وكيلة لجهة خفية


12 - الازمات الدورية
حميد الوزاني ( 2010 / 11 / 3 - 18:43 )
عيب دولة الرفاه الليبرالية هي في الازمات الدورية للنظام الراسمالي الذي تعتمده.فبغض النظر عن اديولوجية الحزب الحاكم،عندما تندلع الازمة تكون دائما الفئات الدنيا في السلم الاجتماعي هي من تدفع فاتورتها بينما النخب تبقى في مأمن من الرزنامة التقشفية المتخذة لانقاذ الاقتصاد.هذا جانب اما العيب الثاني فيتمثل في ان النخب،كيفما كان توجهها،عندما تتقادم في السلطة تستلذها وتعرقل تجديد النخب الا مِن مَن تيقنت من وفائه للثقافة السلطوية السائدة وهي بهذا تعمل على تمديد سيطرتها وحصرها فيما بينها كما هو الحال اليوم حيث يختلط الامر على الانسان حول الفروقات بين الاحزاب،سياساتها تتشابه الى حد يصعب الاختيار او حتى تخلص الى انها ليست الحاكمة الفعلية للبلاد بل انها وكيلة لجهة خفية


13 - نظرية السلطة الجديدة
حميد الوزاني ( 2010 / 11 / 3 - 19:15 )
لقد انتقدت نظام الحكم الليبرالي ولي الآن ان اقدم البديل
الدولة الديموقراطية في نظري تتمثل في كون الشعب يجب ان تخول له صلاحية انتخاب طاقم من البيروقراطيين(لا حاجة للمؤسسات الحزبية) كل حسب اختصاصه ليسير قطاعا ما على المستوى الوطني لمدة اربعة سنوات،لكن هذا الطاقم لن تعطاه الصلاحيات المطلقة بل عليه فقط اقتراح القوانين والمشاريع في ميدان اشتغاله لتعرض على الشعب من اجل التصويت،هكذا فكل مشروع او قانون يجب ان يحوز على اغلبية الشعب حتى يلج ميدان التطبيق،طبعا فخلال الاربعة سنوات ستكون هناك تصويتات كثيرة والتكنولوجيا الحديثة ستسهل العملية.هكذا سنتخلص من مرض السلطة ومن التلاعب بموارد الشعوب.
انها فكرة خامة وقابلة للاغناء


14 - الديمقراطية الاجتماعية تكفل حق العمل
سلام محمد ( 2010 / 11 / 3 - 20:27 )
اين تكفل الديمقراطية الاجتماعية حق العمل؟ في الدول الاسكندنافية كثيرون يعيشون على الاعانات الحكومية كيف تفسر ذلك؟


15 - إلى شامل
بلال محمد ( 2010 / 11 / 3 - 21:09 )
كان عليك يا شامل أن تشكرني بدل أن تتهجم على شخصي المتواضع
نبهتك لمؤخرتك المكشوفة من أجل أن تستر عيبك وبدل ذلك تهجمت علي
لن يستر مؤخرتك إلا حين ترى كيف حل مسألة الديون الهائلة والتي تبلغ مئات المليارات على جميع الدول الإسكندينافية وكيف سيواجه العالم مسألة تزييف الدولار بالتريليونات


16 - تلاقح الافكار مهم
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 3 - 21:35 )
استاذ شامل تحية طيبة وبعد
حضرتك فصلت وبينت واسهبت في مساوئ الديمقراطية الاشتراكية حسب مفهومك وهذا امر مفهوم ولكنك لم تتطرق لمدى صحة القول في ان الديمقراطية البرجوازية يمثلها غالبا ميسوري الحال ورجال المجتمع المخملي ولديك امريكا بوش وايطاليا برلسكوني وغيرهم كثيرون ممن جائوا الى سدة الحكم بمفاهيم الديمقراطية البرجوازية ومعاييرهاالا اذا كنت تعتقد انهم برجوازيين واكفاء ونزهاء والشعب يحبهم ويحب مبادئهم اكثر مما يحب المواطن في الدول الشيوعية السابقة الماركسية نعم سيدي الفاضل وكما تفضل السيد رعد الحافظ ان الامر بين بين نقطة اخيرة بلنسبة لشكل الحكم بشكل عام والتشريعان في انظمة اللبرالية الاجتماعية كما تسميها وتحديدا في السويد فهي جاءت نتيجة لتلاقح الافكار البرجوازية والاشتراكية والماركسية في مجمتمع مستقر تناوب الجميع في استلام المسؤلية ودخول البرلمان وتركوا بصماتهم عليه الاستقرار وعدم الانجرار الى الحروب والنزاعات هو من وفر هذا المناخ الملائم لتطوير هذه الافكار حتى اني لاجرؤ على القول ان اسكندنافيا تحديدا هي المدينة الفاضلة اليوم وحلم الانسانية
شكرا لمقالك وعودة موفقة


17 - الاشتراكية شعار براق عديم الجدوى
طلال السوري ( 2010 / 11 / 3 - 22:19 )
الاشتراكية شعار براق عديم الجدوى العملية التطبيقية ينطلي بسهولة على البسطاء من الناس ووسيلة خبيثة من وسائل الانظمة الشمولية تستخدمها للسيطرة على وسائل الانتاج ولتسويق من اجل احكام قبضتها على المجتمع.

وهذا ما حصل في الانظمة الشيوعية لاوروبا الشرقية واتفق الاخوة الاعداء في العراق -البعثيون والشيوعيون -على هذا الشعار
.
جميع برامج اللبرالية الاجتماعية هي من صلب نظام افتصاد السوق ويصح تسميتها عدالة اجتماعية Social Justice
وليس لها اي علاقة بالاشتراكية سيئة الصيت لا من قريب او بعيد؟؟ تعليق الاستاذ تي خوري


18 - نصيحة
بلال محمد ( 2010 / 11 / 4 - 03:40 )
نصحتك فلم تنتصح وليس ذلك إلا لعجزك في أن تصلح سروالك من خلال تسبيب الديون الهائلة على الدول الإسكندينافية ومعالجة عيب الدولار المزيف
ثم هل تصدق شخصاً يكتب عن المعسكر الإشتراكي وهو يجهل تاريخ الإتحاد السوفياتي جهلاً مطبقاً. أليس هذا عيب من كاتب نحرير مثلك؟
لا تقل أنك تعلم من التارخ ما يكفي وإلا امتحنتك في التاريخ فأنا أستاذ فيه


19 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 4 - 04:30 )
أخي شامل تحية لك ، لتكن كافة الألهة الجميلة في عونك ، فقد دخلت مرة أخرى عش - ... - مع التحية لك


20 - ليس الحق في مسك العصا من طرف واحد
احمد ناشر ( 2010 / 11 / 4 - 06:42 )
عيب الديمقراطية البرجوازية هو الفقر والجهل الذي يجعل من الناخب دمية في يد القوى الراسمالية المسيطرة فيشترون صوته مقابل رغيف خبز ويشترون عقله مقابل اوهام اعلامية غير قابلة للتحقيق على ارض الواقع , ستكون هذه الديمقراطية اكثر فاعلية وذات جدوى لو كان الناخب واعيا ومدركا لمصالحه في هذه الحالة ستفرز الانتخابات هيئات حاكمة كما يريدها غالبية هذا المجتمع الواعي , هذه الديمقراطية نجحت وانتجت ازمات تم معالجتها باعادة النظر في اسسها ومبادئها فراينا أمريكا مثلا تتبنى سياسات اشتراكية في عهد اوباما بينما على الطرف الآخر نرى الصين تلجا الى تبني سياسات اقتصادية راسمالية بسبب مرونة الحزب الشيوعي الصيني امام المتغيرات الاقتصادية العالمية , وهكذا لا نرى الا ان النظريتين فيهما ما ينفع احيانا ويضر احيانا اخرى ..وعلينا ان نمسك العصا من وسطها دائما لاننا لا نعلم اي طرف فيها سنحتاجه بعد قليل


21 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 4 - 07:53 )
في ثمانينات القرن الماضي كان هناك نظام معمول به في العراق وهو إرسال بعض الطلبة للاتحاد السوفيتي من أجل دراسة الهندسة العكسرية بعد البكالوريا وفي مدينتين أوديسا وكييف لو تعلم يا صديقي ما هي ردود الأفعال بالنسبة للطلبة العراقيين وكيف يرون المواطن السوفيتي المسكين وكيف يتحدثون عن جنة ستالين لوجدت أن رومانيا الجنّة ولكنهم لا يفقهون .. سوف أزورك قريباً .. خالص تحياتي يا محمد يا حلو يا بقلاوة كيف حال المسجد والمصلين والمصليات والتعبد
الأخ القانع غير المنسي كما يقول أبونا تحياتي - شكراً للإحصائيات بس والله قليل الجماعة حكموا وبقوا في السلطة لو شوية أكثر وخصوصاً ستالين كان صارت جنة وجنات وكان الآن الدولار أقل من الروبل والفودكا أحسن من الويسكي .. أنا راح أسالك أنت أفتهمت شيء من تعقيبي يالله مشيها عزيزي
شكري وتقديري
السيد سلام محمد تحياتي حق العمل مكفول والاعانات للعاطلين تُدفع خوفاً من الانحراف والتسول ومتى ما وجد العاطل فرصة عمل سوف تتوقف الاعانات إلا إذا كان من البلاد الشرقية فإنه يستمر بالتخفي ويأخذ من الجهتين شكري وتقديري
ولنّا عودة


22 - بلال محمد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 4 - 08:03 )
خيّرني الموقع بين نشر تعليقك رقم 15 من حذفه فوافقتُ على النشر هل تعلم لماذا ؟ حتى يتبين للجميع من هو الذي يشتم ومن هو الذي يعجز عن مواجهة الحقائق والمقالة كلها شكر وتقدير أنت نحرير في شيئين لا ثالث لهما الجمود العقائدي والتخفي وراء أسماء مستعارة ثم معها الشتائم ومنذ عرفناك أنت لا تعرف في التاريخ شيء وسوال واحد سوف أسالك عن التاريخ ما هو تاريخ نيوزيلندا وكم عمرها وهل المواطن الستاليني أفضل من المواطن النيوزليندي فكر جيداً قبل أن ترد وعند ذلك سوف يتبين لك وللجميع أفرس تحتك أم ... يا سيدي عليك أن تكون اكثر كياسة ووعي فالشتائم للصغار وهي من الصغائر وأنا لم اتحدث عن المؤخرة المكشوفة بل انت وأنا لا أشتم أحد بصورة شخصية المؤخرة الوحيدة المكشوفة هي مؤخرة من يحلم أو كما يقول المثل العراقي / نائم ورجليه بالشمس / سيدي أرجو أن تكون التعليقات ضمن المقال ومقارعة الحجة بالحجة فما أسهل أن أرد عليك بالشتيمة نفسها ولكن تربيتي وأخلاقي لا تسمح ليّ بذلك هناك بيت شعر يقول : إذا الرجل وفى الأربعين ولم .... سوف اترك لك التكملة
خالص تقديري
ولنا عودة


23 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 4 - 08:24 )
المعلم العزيز سيمون - تحية صباحية جميلة وطيبة بقدر طيبتك وطيبة الشرفاء من امثالك والمتواجد بعضهم على مقالتي .. عش الدبور وليس الدبابير هو دبور واحد أما الباقي فقد سحقناهم منذ زمن والدبور الحالي في كل لحظة يرتدي ثوب ولكنه ثوب مكشوف وبالي وممزق وفاقع والجميع يعلم ذلك وانت أولهم وبعدين وكما نقول بالعراق / لا تخاف على أخوك / أنا قدها وقدود كما يقولون بالمصري وأتمنى أن يواجهني احد بشجاعة وأدب وسوف يتبين لك صدق قولي
العزيز أيار أو تموز تحياتي وتقديري - شكو عليك عمي أنت متنعم بدول الحرامية خوما مثل حظي .. المهم أنت تعرف قصدي والدولة التي تعيش بها أنت هي مزيج من أفكار بعض الفلاسفة الماركسيين وهذه هي الحقيقة أما باقي التفاصيل فهي من مسؤولية صديقك الذي تتصل به يومياً وسوف يقول لك باقي التفاصيل مو هو أحسن مني آني بعدني صغيرون خالص تحياتي يا وردة واسلام
السيد احمد ناشر تحياتي سيدي الكريم نحنُ ذكرنا ليست مثالية بل أفضلية وهي مزيج من الفلسفة الماركسية أي أن العصى ليس من طرف واحد وليس هناك جهل في التصويت كما تقول والدليل هو وصولهم غلى أرقى المستويات ولا يجوز ان نبحث ونفتش في التفاصيل . مع الاحترام


24 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 4 - 08:41 )
السيد طلال السوري تحياتي وتقديري في حقيقة الأمر لم افهم قصدك من التعليق هل أنت تتهكم أم هذا هو رأيك في الانظمة الشمولية والجزء الباقي يخص الصديق الدكتور تي الخوري خالص الاحترام
السيد حميد الوزاني شكري وتقديري للمرور والتعليق الأزمات موجودة على مر التاريخ والذي يبدو أن هذه الأنظمة تحمل بين طياتها الفناء ولكنها قابلة للتجديد النظام المعمول به في هذه البلدان هو أرقى نظام والتجربة المشاهدة أكبر دليل - الشيطان يكمن في التفاصيل شعوبنا مقهورة ومغلوبة على أمرها واستطيع أن أقول لك حال بعض التعليقات وهي تشبه كمن يقول عن ملكة جمال العالم أنها سمراء أو شقراء او لو أنها كذا وكذا دائماً نقول هي ليست مثالية لنه ليس هناك مثالية بل هناك أفضلية وهذه الشعوب هي الأفضل وفي كل شيء - ماياتينا من الغرب كله خير بالرغم من وجود بعض السلبيات ومايأتينا من الشرق كله شر بالرغم من وجود بعض الايجابيات .. هو مجرد رأي وليس إكراه و لا فرض على أحد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
شكري وتقديري


25 - نيوزيلنده
بلال محمد ( 2010 / 11 / 4 - 09:09 )
أنا وأنا أستاذ في التاريخ لا أتجرأ في الكتابة عن نيوزيلنده أما أنت وأنت موظف محاسبة تتجرأ في الكتابة عن تاريخ الإتحاد السوفياتي. سيميز القراء الفرق فيما إذا سمحت بنشر التعليق
أنا آسف إذ أناقش شخصاً مثلك


26 - موظف محاسبة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 4 - 09:35 )
أولاً أنا لستُ موظف وهل الموظف عيب حتى تتهمني وهل المحاسبة شر ؟ ثانياً من افضالكم وأفضال الأخوة الأعداء معكم البعثيين كان هناك نظام في العراق يسمونه القبول المركزي والتعيين المركزي عند التخرج .. في القبول المركزي وبما انني لستُ بعثياً فلقد تم اختيار الكلية عشوائياً اعتقد تعرف معنى هذا أي انني اطلب الطب فيكون تعييني في الأدارة واطلب الهندسة فيتم تعييني في الأوقاف وعند التخرج يتم الانتساب إلى دوائر حسب قرارتهم و لا اخفيك سراً بما انني من الطبقة العالية والغنية لذلك لم التحق في التعيين والذي كان مسؤولاً عنه طه ياسين رمضان .. ثم فضلت العمل بالمقاولات وانا الآن ادير شركة بلا فخر من الشركات المرموقة في مجال إنشاء الطرق وأنا مديرها التنفيذي وأعتقد أنك قرات في أرشيفي ما يخصك هواك دون أن تكمل للأخير ..
هل هذا هو مستواك في النقاش نكتب عن الديمقراطية فيكون تعليقك عن الوظيفة ؟ المصريين يقولون بالأمثال العامة / بركة يا جامع .. / أرجو أن تفهمها وبالعراقي نقول / رحم الله من زال وخفف / أيضاً أرجو أن تفهم معناها أما التاريخ الذي هو من اختصاصك فأعتقد انه أسود من لوب الغراب
خالص احترامي


27 - أعتب عليك أن تصرف الوقت...
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 11 / 4 - 13:09 )
أعتب عليك أن تصرف الوقت في الإجابة على بذاءات بلال.هؤلاء قمامة بعثية لا تمت بصلة للشيوعية والماركسية والثقافة.أنت عراقي وتعرف أخلاق الشيوعيين.أمثال بلال ينضحون بما فيهم ويكشفون بسهولة خلفيتهم السياسية التي لا تمت بصلة لما ينطقون به ظاهرا كستار لحقيقتهم المعادية للشيوعية.كائنات طفيلية بائسة نمت في عتمة خراب الدكتاتوريات تدعي الفكر والثقافة.
رغم إختلافي معك في العديد من الأفكار والقناعات أحسدك على علو مستواك الإنساني وشفافيتك في التعامل وأعتبرك قدوة يقتدى بها.تحياتي


28 - الرفيق العزيز مثنى
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 4 - 14:15 )
خالص تحياتي وتقديري لك ولجميع المناضلين الشرفاء الذين غايتهم الحوار الهادف من اجل تنوير الشعوب . في الحقيقة هذه هي المرة الأولى التي أرد فيها عليه بالاسم وأنا أعرفه وأنت تعرفه والحوار كذلك وباقي المناضلين من اليساريين حتى عندما يشتمني على بعض المقالات اتحاشاه و لا أحب الدخول في مناكفات وخزعبلات معه فهو لم يقدم شيء يُذكر إنما يجتر أفكار بالية عفى عليها الزمن ويحلم بتسيير الكون علماً بانه لا يعي ما يحدث ويعيش في اوهامه . أنت وغيرك من الشرفاء هم القدوة ليَ وأنا اتعلم منكم ومن خلال هذا المنبر أدب الحوار وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك سيدي الكريم مع العلم أن الاختلاف لا يفسد للود قضية كما هو شائع
لقد حاولتُ أن اكون اكثر كياسة وأدب في الحوار والمقالة أكبر دليل على صدق قولي فلقد تعاملتُ بشفافية ولكن العاجز من امثاله لا سبيل لهم سوى الشتائم
خالص شكري وتقديري لمرورك وللتعليق وأعدك ان اكون عند حسن ظنك
مع التقدير


29 - بلال ليس من طينتك يا مثنى
بلال محمد ( 2010 / 11 / 4 - 14:58 )
أنا لم أهرب بلحمي مثلك من مواجهة الدكتاتورية لنعيم البلدان الأوروبية وأتعيش مثلك على حساب العمال فيها لآكل من خبز بنيهم، أنا صمدت في مواجهة دكتاتورية البعثفاشية دفاعاً عن الشعب والجماهير الكادحة وأحمل في جسمي ندوباً من آثار التعذيب. لست جباناً مثل الذين هربوا لأوروبا وهؤلاء الذين يجب عليهم أن يطأطئوا رؤوسهم أمام المناضلين الحقيقيين الذين واجهوا الدكتاتورية وحراب جلاوذتهم بلحمهم الطري. الذين هربوا من المعركة هم الذين فقدوا عرق الحياء وهم الذين لم يعودوا إلى العراق بعد أن حرره الأمريكان. ألا تخجلوا من أن يحرر الأمريكان العراق بعد أن هرب أمثالكم إلى اوروبا . على الذين يشتموا الشيوعية من راديو- أوروبا الحرة أن يخجلوا من أنفسهم فنحن الشيوعيين من حرر أوروبا وليس الجبناء الهاربون من مواجهة الفاشية في ألمانيا الهتلرية كما في العراق الصدامي-


30 - الاستاذ شامل
طلال السوري ( 2010 / 11 / 4 - 16:02 )
الاشتراكية فكرة اقتصادية عقيمة بشقيها الثوري وغير الثوري ولها وقع مميز في
الاديولوجيات العقائدية لانها تساعد الارادة الشمولية في احكام قبضتها على المجتمع
مع التقدير


31 - شكرا أخي العزيز شامل
مثنى حميد مجيد ( 2010 / 11 / 4 - 17:05 )
شكرا أخي العزيز شامل على حسن ردك.وأقول لبلال اسلوبك هذا لا يدل على أي صلة لك بالشيوعيين.وإذا كنت حقا بمستوى ما تدعي فعليك وبلا مكابرة أن تنتقد نفسك نقدا ذاتيا و بدلا من إستخدام الشتيمة أن تساهم بشكل مفيد في الحوار.أعترف إنني أحيانا أستخدم اسلوبا متشددا وحادا في الحوار لكني أعي أن هذا من مخلفات الدكتاتورية وإنعكاساتها في نفوسنا.إنه تعاشق الضحية مع الجلاد وتعابير الشتيمة هي صدى إنعكاسي لتعابير وسياط شرطي الأمن فأرجو من بلال أن يعي ذلك مثلي ويتخذ من الأخ شامل وأسلوبه الإنساني الرائق في التعامل مع قرائه قدوة ومثل.


32 - تعقيب 6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 4 - 19:10 )
السيد طلال السوري تحياتي مرة ثانية وشكراً لتوضيح وجهة نظرك وأنا أسف جداً لعد استطاعتي تفسير تعليقك الأول خالص تحياتي
الرفيق مثنى العزيز شكراً مرة ثانية لا أعتقد أن ما تطلبه سوف يتحقق والتجربة أكبر برهان .. لم نجد سيدي الفاضل وبصريح العبارة تعليقات من قبل المذهبيين ترتقي للمستوى المطلوب وحتى أكون اكثر صراحة معك أنا ينتابني الحزن والأسى وأشعر بالإحباط من بعض التعليقات للمدعين والذين يعتقدون أنهم غيروا او سوف يتم التغيير على أيديهم .. تفسيرك منطقي تعاشق الضحية مع الجلاد ومن يعرف انه قد أخطأ ويتراجع فهذه قمة الفضيلة أما المكابرة والعناد فلا تجدها سوى لدى المحبطين وخصوصاً إذا بلغوا من العمر عتيا .. خالص تقديري لأدبك ومرورك مع تقديري


33 - عندما تنقلب المعايير
بلال محمد ( 2010 / 11 / 4 - 20:50 )
أحد الهاربين من المعركة يعود ليقدر جندياً لم يهرب فيما إذا كان شيوعياً حقيقياً أم غير حقيقي بينما عليه أن يخرس


34 - عندما تنقلب المعايير
بلال محمد ( 2010 / 11 / 4 - 20:50 )
أحد الهاربين من المعركة يعود ليقدر جندياً لم يهرب فيما إذا كان شيوعياً حقيقياً أم غير حقيقي بينما عليه أن يخرس


35 - غوغل يضع شامل على المحك
سعيد زارا ( 2010 / 11 / 5 - 13:58 )
السيد شامل و بعد التحية

قبل مناقشة مقالتك اعلاه, اود ان اسالك : هل المقالة المنشورة على الرباط التالي:
http://www.facebook.com/topic.php?uid=2328908412&topic=18093
وهي بعنوان: الليبرالية الاشتراكية أم الليبرالية الاجتماعية ؟
و الموقعة باسم الدكتور احمد, هل هي مقالتك؟؟؟

و شكرا


36 - السيد سعيد زارا
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 5 - 16:26 )
تحية وتقدير - مقالتي هي للرذّ على مقالة الأستاذ فؤاد كما هو واضح من عنوانها و لا علاقة ليّ بالرابط المذكور وأنا لا أنشر في أيّ موقع غير موقع الحوار المتمدن ومتى ما ثُبت عكس ذلك انا على أستعداد للمواجهة معك ومع غيرك والآن عليك مناقشة المقالة كما جاء في تعليقك و لا أعرف من هو الدكتور أحمد وعليك وعلى الآخرين ان يقارنوا وسوف لن اعود إلى الرابط المذكور ومن المحتمل أن يكون هناك من نشر مقالتي على الفيس بوك باسم احمد مع خالص التقدير


37 - تكملة للسيد سعيد زارا
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 5 - 17:42 )
تحياتي مرة ثانية - الرابط الذي أوردته أنتَ في تعليقك والمنسوب للدكتور أحمد هو عبارة عن تعريفات لأنواع الليبرالية منقول من الموسوعة بدون أن يُشير الدكتور إلى ذلك وأنا بما أنني بصدد الرد على السيد النمري حول الديمقراطية لجأت للتعاريف من الموسوعة وهي محصورة بين مزدوجين في مقالتي ومن هنا حصل الألتباس حسب ظّني لسيادتكم أما باقي المقالة فهي من بنات أفكاري وأسلوبي المعهود والمعروف للجميع وأنا على استعداد للمواجهة في حالة ثبوت عكس ذلك عدا طبعا التعاريف المحصورة بين مزدوجين شاكر لك حرصك سيدي الفاضل مع التقدير


38 - المقالة شكلا
سعيد زارا ( 2010 / 11 / 6 - 00:44 )
لم اورد الرباط الذي نشر فيه احمد مقالته: الليبرالية الاشتراكية أم الليبرالية الاجتماعية ؟عبثا, بل لان ما تتقاسمه انت و المدعو احمد هو عدم احالة القراء لمصدر التعاريف التي اعتمدتموها و هو مصدر الويكيبيديا المعروف على الشبكة, مع فارق قليل بينكما, فبينما انت اشرت الى المصدر لمقطعين فقط من الويكيبيديا دون ذكر مصدر ست مقاطع اخرى وردت في مقالتك, و هي من الويكيبيديا في تعريف الليبرالية الاجتماعية و الديمقراطية الاشتراكية, منسوخة بالحرف, المدعو احمد لم يشر لاي مصدر دون ان يحاول صياغة تلك المقاطع باسلوبه الخاص.
هذا ان اجتزأنا تلك المقاطع من مقالتك المنقولة عن الويكيبيديا, سيكتشف القراء الاعزاء ان المقالة محشوة بما يناهز الواحد و العشرين سؤالا, لا اعرف ان كانت موجهة للرفيق النمري, ام هي اسئلة ستجيب عليها في مقالات اخرى.
اما و انك مستعد لمقارعتي فلا اشك في دلك ما دمت قد تجرات على قامة من مثل الرفيق النمري بتقنية- نسخ تلصيق- من الويكيبيديا الى مقالة عنوانها: الأستاذ فؤاد النمري والديمقراطية .
هذا شكلا اما مضمون المقالة و ما ترمي اليه فساعلق بخصوصه لاحقا.
و شكرا.


39 - السيد زارا
ششامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 6 - 12:45 )
تحياتي مرة ثانية - من حقك أن تكتب اكثر من تعليق ولكن الأفضل كان أن تكتب مداخلتك ثم تقدم ملاحظاتك - المهم الموسوعة الحرة ليست مقالة لشخص ما - هي معلومات وتعاريف يرتكز عليها الجميع ونحن أشرنا إلى ذلك ثم سوف نكمل في مقالة قادمة المفاهيم التي أوردها واعترض عليها السيد النمري وهي العلمانية لأن الموقع يحمل هذا الشعار والسيد النمري لا يؤمن بها - ليس هناك احد فوق النقد ولايوجد مانع من نقد أيّ فكر - الآن على الموقع أكثر من مقالة في نقد أفكار الدكتور النجار - أنت تقول القامة النمري وهناك من يقول عكس ذلك ولديه قاماته فهل هناك اعتراض ؟ السيد النمري الذي تدافع عنه يقول في تعليقه على مقالة الحوار المتمدن الأخيرة بأنه لا يحق للحوار ان يطالب بالمصدر ويقول ياريت هناك من ينشر مقالاتي أي النمري دون ذذكر السبب ويقول هذه ملكية فردية مرفوضة ولا يؤمن بها السيد النمري فيا تُرى هل انت مع النمري ام ضده باعتباره قامة لديك كنت أتمنى ان لا نُضيع الوقت وكان بأمكانك كتابة غرضك - يبدو هناك تفتيش على نوع معين من الكتابات كما قال الحكيم البابلي في مقالته الأخيرة نقد لسلبيات الحوار المتمدن - هل تريدون أن نترك الموقع

اخر الافلام

.. اليمين المتطرف في فرنسا يعتزم منع مزدوجي الجنسية من شغل مناص


.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح




.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين