الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب العربي في آل المعلم/سمر الجبوري

سمر الجبوري

2010 / 11 / 3
الادب والفن


أين القمر....جال الوجود وما استقر....وبدا كأنه يرتحل .....حل اعتقاد جذوره من المقر.....يبدو عليه الآن عنوان السفريلملم أجزاء الضياء وما خفر.....بقبضته فيض التلألؤ ....عالم مشى ونثر......طالته كون الأرض في شم الحروف....فهمّ من ليل البدور جماله يرمي الخبر....ها قد أتيت الأرض أمي والعِبَر......
ولما عودتنا الليالي والصباحات الندية :أن نستشعر الروح والروح حاصلا محصل كل اهاتنا في الدنيا.....صرنا كانا نبدو للايام وكأنا غير مافيها وما عليها .....تغتالنا اللحظات او نغتالها حينا وحين ....لنستبق الوجد بالاحساس بالكلم الطيب بين الناس .....ولأننا الانحن الشعراء والكتاب:فحين غفلة المخلوق عن صور اللاهوت واختراق الجوف من المعاني صرنا كواحد آلة لله في الوحي أللذي ماشانه الا بوصل الطيب من الناس الى الناس ورؤية مخالج فحواهم من بين كل كلمات الأرض وشأنها نستدرك الهم تلو الصبر لنصب ريح عطر القوافي الا لتكون مرهما يطلي القلوب الحيرى والقصد والنية الا لله في محبة الناس وإدراك المواهب للطريق الصواب....ولا أتكلم عن نفسي إلا بقصد كل من قرأت له قافية أو خاطرة وأنا منهم ....فما وجدته في أهلي وأصدقائي من الشعراء والخاطرين للجمال في القصد ....لهو الأروع دنيا ودين .....وبالتالي فهو الأجدى للتمكين من العبرة في صبو كل الحياة....واقول :ولا ادري كيف ولم تستوقفني عبّر المكنون من الحب الالهي الصاف فكلما قرات اكثر وجدت ان جل الحياة والحب المتمكن من اقسى الارواح يكمن في معان لربما كنا سمعناها كثيرا ودرجنا عليه اباءنا الاولين وهكذا صارت كانها روتين نتخطاه ما ان نصل اليه ......ولكن بتلك السواة وبذاك الاسلوب ورغم كل ما اتي وفات مما قراته في الغزل والحب يفاجئني ال المعلم بخصاصة البوح المترف للوجود والقصد هنا لشاعرين اخوين من ال المعلم وهما:الاستاذ الشاعر عمار المعلم والشاعر الدكتور هشام المعلم ولن اعيد ما رايته في هشام المعلم فمقالتي السابقة تخبركم عني كينونته في لاهوت الوطن والزهد من كل الحياة وهذا كفاه من غيره صفة وبحراولكني اتيت ابحر اليوم في انسانيتهما الاثنين ومدار النصر بالحرف للحرف مربوطان قيد الروح والوطن.......ومابين الصد والرد وهناك حين يختال جمال الحرف من احدهما فينطق متكافئا نحو الارض اصداء تبدو كيان ثابت حفه الناس حتى بدوا وكانهم يقراوه بردهم قبل كتابهم بالرد وهذا مالمسته عن وجود خواطر الشاعر هشام المعلم وبين بعضا من الشعراء من اصدقاءه فحين كان الشعراء يحصلون على الشكر والامتنان صار هو يحصل على القرب الروحي الاجود لبعض الناس ليس الا لانه تعدى برصف حروفه كون الارض والادم ليصل بهم لكون الروح في الابدية ومثال ذالك كثير ووجدت من الاسماء التي ساذكر منها القليل الان من هم الاجدر بالقراءة والوجود كعارفين وشاعرين لمديات اي شاعر في الكون وهم من ملتقى جلسات شاعرهم هشام المعلم
ومنهم :احلام المقالح
عنان عكروتي
حنان راشد
نجاح زيد
معاذعقلان
مختارالتاج
محمد الشميري
عمار المعلم
:ولست هنا بذكر اسماء الاصدقاء بل لبرهنة مدى تحالف الاحرف وسكنها حتى ليبدوا انها لاترد الخاطر بالخاطر ولا القافية بالقافية وانما لتثمر النجوى روح لروح فتجود لنا الخاطرة وردها وكانما تصير شيئا يكمل بعضه بعضا وان اختلفت الاساليب ....واقول ايضا :انم الفت نظري لكتابة موضوعي هذا لهو المؤثر الاكبر لكل ماذكرت وهو :سبك روحية الشاعر من خلال تهيئة الجو المناسب لتناصر الموهبة رغم كل الضغوط المعروفة والغير معروفة لدنيا كل الشعراء واقصد بذلك تواجد النصر الحقيقي لاي شاعر وهو المعية الثقافية حيث تجسدت هنا بوجود اخ الشاعر هشام المعلم وهو الاستاذ الشاعر عمار المعلم الى جانب اخيه من البداية حتى هذه اللحظات .....وهذا بالظبط ما اسميه وقود العظمه وهنا نرجع للبداية حيث ما ان تتاح للشاعر مثل ما اتيح لهشام المعلم هنا حتى يصير وكان طريقه واضح محتمل كل الوجود والخيارات في خلق القصيد الاروع في طرحه واختلافه وعليه لا ابدي احدهما في النجاح على الاخر ابدا فذاك اخوهذا والنجاح حليف هذا المعنى لاغير شاعر لشاعر واخ وطن ومابين هذا وذاك اخوة في الله يحبوكم وينصروكم اضافة لكل انتصارات الابداع المضاف للادب العربي الاصيل ......
كلمات خاطر بوح الشاعر عمار المعلم في نصر روع اخيه:
لم يضع شيئا يا عزيزي...
فأنا حفظت أشعارك
وأتذكرها...

أتذكرها كما أتذكر وجه أمي وهي على تصلي في الهزيع الاخير من الشوق
..
.اتذكرها كما أتذكر وجه أبي شهيدا ومسجى براية الوطن الذي روى تربته بدمه الطهور

أتذكرها كما يتذكر السجان سجينا مات قبل ان يصله أمر إخلاء سبيله

اتذكر اشعارك كأنها الان في خاطري وجه فيروزتي المحفور فوق عيوني

اتذكر اشعارك كما اتذكرك طفلا يعتلي اكتافي,
ويعبث بما كاااااااااان من شعر فوق راسي

أتذكر أشعارك كما اتذكرك لون حذائك..

وعطر ثيابك..

وفرحة قلبك...

حين ذهبتُ بك أول يوم الى المدرسة,
وركضت خلفي,لانك لم تكن قد اعتدت الحياة بدوني
.
ثم عدت معي..
حين تذكرت انك لم تكبر بعد ..

كي تتحرر من رق حناني
وعبودية قلبي.

أتذكر أشعارك يا هشام
حرفا وفاصلة
فرضا ونافله
وجعا ودمعة

شجنا ولوعة
سهرا وغفوة
حزنا وقسوة
أتذكر كل شيء يا عزيزي

ما اقبح هذا الفعل المشين
وقد قسوا على قصاصاتك
واوجاعك الملونة

وتهاويمك البنفسجية
وصور أحزانك النبيلة
يا هشام
لا شيء يكسرنا يا هشام

لاشيء يكسرنا. عمار المعلم

سمرالجبوري

خاص للحوار المتمدن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سمر وضوء القمر
بندر الشرعبي ( 2010 / 11 / 4 - 22:44 )
الكلمات قد تنساق نحو سمر كما البحر او كما العطر لالالا كما النسيم بل الشمس وعندما تكون سمر في دراسة نقدية انها تستخرج مواطن الجمال وروعة النص وبراعة الشاعر
فتضيف جمالا اخر الى جمال النص
اما اذا كان المعلم هو موضوع الدراسة فهو الشمس في كبد السماء
وبسلاسة رائعة تستطيع سمر اكتشاف لألئ النص ودررة وتغمرنا باشعاعه فتكون كمأنك تعانق النجوم وتحاور الاماني
سمر انتِ رائعة النقد مبدعة النص رقيقة الكلمة شاعرية المعنى

اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز