الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات الحرب في أفغانستان

مكارم ابراهيم

2010 / 11 / 3
الصحافة والاعلام


تداعيات الحرب في أفغانستان
تقرير من إعداد وترجمة بتصرف
مكارم ابراهيم

اخترت اليوم مقتطفات من الصحف الدنماركية حول الحرب في افغانستان.......
نشرت صحيفة البرلينسكة تذنة الدنماركية مقالة تحت عنوان" الدنماركيون يطالبون بتخفيض الميزانية المخصصة في حرب افغانستان" للكاتب اولة دامكيير.

أكدت وزيرة الخارجية الدنماركية السيدة لينا اسبيرسن." بانه على الرغم من أن غالبية الدنماركيين يرون بان على الدولة انفاق أموال الضريبة على الخدمات والرعاية الاجتماعية لمواطنيها في الدنمارك بدلا من انفاقها على حرب أفغانستان الا ان حماية وأمن الدنمارك أهم ولايجوز تخفيض الميزانية "ففي أفغانستان نحارب التهديد الارهابي ، الموجه ضدنا. ونساهم في عملية الاستقرار والتنمية في واحدة من أكثر البلدان فقرا في العالم ".
فحسب الاستطلاعات الميدانية التي قامت بها مؤسسة غا لوب تحت رعاية صحيفة البرلينسكة تذنة الدنماركية بسبب تركيزالاعلام على إقتراحات السياسيين الدنماركيين حول الخطط الفاعلة لتوفير النفقات المالية في مجال الخدمات الرعاية الاجتماعية والطبية وبعد مطالبة الحكومة البلديات بتوفير الميزانية الخاصة في نقفات خدمات الضمان الاجتماعي وغالبية الناخبين في البلديات يرون ان صرف الميزانية على خدمات الترفيه الاجتماعية اهم بكثير من الحرب في افغانستان
واثبتت هذه الاستطلاعات بان فقط 3% من الشعب الدنماركي مع صرف أموال الدولة على حرب افغانستان واسقاط حركة طالبان في حين أن 97 % من الشعب الدنماركي ضد استخدام أموال الدولة في محاربة حركة طالبان الأفغانية.
ولم تكن نتائج الاستطلاع هذه مفاجاة للمحلل السياسي بيتر دال في أكاديمية وزارة الدفاع والمختص في شؤون أفغانستان فهو يرى أن هذه النتيجة طبيعية جدا لموقف غالبية الدنماركيين عندما يرون أن حكومتهم تسعى بكل جهدها لإدخار الميزانية في مجال الخدمات الاجتماعية والطبية والترفيهية وطرد عدد كبيرمن الموظفين والعمال من وظائفهم بغرض التوفير في ميزانيتها . وفي المقابل تصرف اموالها على حرب افغانستان ولاتصرفها على ابناء بلدها.
ففي هذا العام وصلت تكاليف ميزانية الدنمارك في حرب افغانستان الى مقدار 2,3 مليار كرونة دنماركية اي بزيادة مايعادل 1, 3 عن المبلغ المحدد في الميزانية المخصصة له.

أما وزيرة الدفاع الدنماركية جيتة ليلة لون بيك فقد اكدت "إن الاموال التي تصرف على حرب أفغانستان انما هي من الميزانية المخصصة والمقررة في البرلمان ولاعلاقة للميزانية الخاصة بوزارة الدفاع الدنماركية بالمشاريع الخاصة والخدمات الاجتماعية للبلديات . فميزانية الحرب في أفغانستان تدخل في إطارإقتصاد القوات المسلحة على الامد الطويل وهي ميزانية ثابتة ومستقرة اعتمدت على تأييد الغالبية في البرلمان. والتعديلات التي تتم على ميزانيات وزارة الدفاع مستقلة عن الميزانية الاقتصادية المحلية. ولذلك ،فلا يمكن للمرء أن يرتبط تلقائيا بين أولويات الرعاية الاجتماعية والطبية في الدولة مع أولويات السياسة الخارجية والأمن".

أما رئيس الوزراء الدنماركي السيد لارس لوك راسموسين خصص قسم كبيرمن خطابه في الجلسة الافتاحية للبرلمان يوم الثلاثاء عن الجهود المبذولة في أفغانستان والمكاسب العديدة التي حققها الجيش الدنماركي في افغتنستان وعن امله في انسحاب الجيش مع بداية العام 2014. ولم يتناول موضوع العلاقات الدنماركية مع بلدان العالم الثالث، بما في ذلك المساعدات الإنمائية فلم يرد ذكرها على الإطلاق.

وفي خبر منفصل يجب الاشارة الى أن حكومة الاقلية السويدية وافقت جنبا إلى جنب مع الاشتراكيين الديموقراطيين وحزب البيئة أن المشاركة السويدية العسكرية في حرب إفغانستان يجب أن تتوقف قبل نهاية عام 2014. وان السويد ستبدا بسحب قواتها العسكرية مع بداية العام 2011.

في الواقع هناك وجهات نظرمختلفة جدا بين صفوف الشعب الدنماركي حول الحرب في افغانستان فمنهم من سافر الى افغانستان ليكون على مقربة من ارض الواقع ويقارن الاوضاع الفعلية للشعب الافغاني بالخطابات الطويلة لرجال السلطة ويرى ان القوات الدنماركية لم تقدم ماهو يخدم الافغانيين العاديين ويعتبر تدخل القوات في افغانستان و العراق عمل غير قانوني ومخالف لمعاهدات هيئة الامم المتحدة وان اخلاق الفرد اصبحت غير انسانية بقتل الاخرين بضميرمطمئن.
ففي صحيفة البوليتيكن اليومية نشرت مقالة للكاتب سورنشميت بعنوان "على الدنمارك تخفيض مساعيها في افغانستان".
"هناك من يصرح بأن الحرب في أفغانستان مهمة لمحاربة تنظيم القاعدة, ولكن المشكلة في تصريح مثل هذا البيان هو ان تنظيم القاعدة قد أمن له ملاذا وملجا في البلد المجاور باكستان حيث تقوم بكل عملياتها من باكستان منذ عام 2001 عندما هوجمت شبكتهم فالقاعدة ليست بحاجة الى ملاذ آمن في افغانستان. ووفقا للسيد ستيفن بيدل ، وهو زميل رفيع المستوى في المجلس الأميركي للعلاقات الخارجية والذي ساعد قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال لصياغة استراتيجيته الجديدة أكد على أن باكستان أهم بكثير في مجالات عديدية مهمة أهم من أفغانستان بالنسبة لتنظيم القاعدة لأنها أغنى ولها علاقات أفضل مع العالم بينما أفغانستان فقيرة وبلد بدائي في شبكة الاتصالات العالمية والمحلية ووسائل النقل والمواصلات ".
ويضيف الكاتب سورن شميتث وماذا لو استطاع الجيش الباكستاني القضاء على ملاجئ تنظيم القاعدة في شمال غرب باكستان ا؟ للأسف هذا لن يحدث. لأن باكستان ليست لديها اية نية لإزالة تنظيم القاعدة لأنها ببساطة غير قادرة على فرض القانون الباكستاني في مناطق واسعة وصعبة يختبئ فيها الارهابيون.علاوة على ان هجوم القوات الباكستانية في شمال غرب باكستان ليس موجها ضد حركة طالبان الافغانية والقاعدة ابدا ،بل موجه ضد حركة طالبان الباكستانية ولهذه الاسباب فأن القاعدة ستواصل اختباءها في ملاجئها الامنة في باكستان" .

ويضيف الكاتب سورن شميتث" بانه الى جانب نتائج الحرب في العراق وافغانستان فان الاوضاع التي آلت اليها الدول بسبب التدخلات الامريكية في كوريا وفيتنام والصومال اثبتت أن التدخل العسكري لصالح طرف واحد في حرب اصلا هي أهلية ومحاولة مكافحة التمرد والعصيان لهذه العصابات فان هذه التدخلات لم تستطيع حل المشكلة الرئيسية ولم تستطيع أن تخلق السلام في تلك الدول . وبدلا من اتباع استراتيجية غير واقعية في مكافحة التمرد ذات طابع سياسي عسكري ،يمكن اعتماد استراتيجية تبقى عسكرية ،ولكن بالتعاون مع شركائنا في أفغانستان ولا نتخذ القرار لوحدنا دون مشركة الاطراف الاخرى في الصراع الذي هو اصلا حرب أهلية ونحن لا يجوز أن نقف مع طرف واحد متجاهلين الاطراف الاخرى. المشكلة اننا اخترنا منذ البداية أن ننظر الى هذا الصراع في افغانستان من خلال نظارات الأيديولوجية – "طالبان شريرة ، وحكومة كابول صالحة" – وأودعنا اسلوب نقدنا الجدلي وتفكيرنا المستقل للقضايا الحرجة أودعنا كل ذلك في واشنطن.

ومع ذلك ، لا ينبغي لنا أن نستخف ونحط من شان التدخل العسكري في الحروب الأهلية. ولكن لن يكون للتدخل العسكربمفعول إيجابي إذا لم يكن الطرفان على استعداد للحوار ومتحفزيين لإيجاد حل للازمة وعدم السماح لحزب واحد ان يقوم بتدمير الطرف الآخر.
واليوم من المرجح اشتعال حرب أهلية دموية عنيفة اذا انسحبت قوات حلف الشمال الاطلسي من أفغانستان ولهذا السبب فلايمكننا الاستمرار على نفس النهج بل علينا بالتغيير وايجاد إستراتيجية صحيحة والتي كان من المفروض اتباعها منذ عام 2001.

3 november 2010
المصادر:

http://www.berlingske.dk/danmark/danskerne-vil-spare-paa-krigen-i-afghanistan

http://www.u-landsnyt.dk/nyhed/05-10-10/lars-loekke-indsatsen-i-afghanistan-en-del-af-danm

http://politiken.dk/debat/kroniker/ECE906665/danmark-skal-begraense-indsatsen-i-afghanistan/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هي ليست أفغانستان فقط
المنسي القانع ( 2010 / 11 / 3 - 21:56 )
السيدة مكارم
إن الحرب على الإرهاب مسؤولية الجميع وكون الشعب الدنماركي محمدود الثقافة بخصوص ما يجري في العالم ويلعب بعقله اليسار غير المسؤول الذي يحاول أن يفشل الديمقراطية اللبرالية ليقيم مكانها نظاماً غير ذي تجربة ولا يأخذ بتطلعات الشعوب الحقيقية إضافة إلى أن الشعب الدنماركي لم يكتوي بنار الإرهاب الحقيقي ولم تحصل لديه تفجيرات تودي بحياة العشرات من الأبرياء ينطبق عليه المثل العراقي الذي يقول (يردس حيل المو ذايقها ) وبالتأكيد أرجو أن لا تمتد إلى هذا الشعب الرقيق المسالم يد الإرهاب ولكن المشكلة تكمن في أن الإرهابيين سوف لن يتركون أحداً بسلام فمخططهم عالمي ومن القذارة بمكان . ويخطئ السيد سورن شميتث بإعتقاده أنها حرب أهلية والواقع أنها حرب دولية واسعة النطاق وإن الفكر الإرهابي التكفيري يشمل كل العالم الذي يمثل لهم دار الحرب ويجب أن يحاربوه حتى يؤمن بأن محمد رسول الله -- هذا هو الحق عندهم وتلك هي الوصية النبوية وسوف يبقون يحاربون العالم من أجل تحقيقها . وإن الحرب في أفغانستان هي عملية نقل الصراع في أرض العدو بدل أن يُنتظر حتى يأتي إلى أرض الدنمارك وغيرها .
شكراً على هذا الجهد المفيد
تحياتي


2 - لا للحروب لا للامبريالية
حسن العمراوي ( 2010 / 11 / 3 - 23:30 )
العزيزة مكارم
تحية واحترام
شكرا لك على المقال الجميل
شكرا لك على جعلنا نطل على الساحة الدنمركية من الداخل
الحرب تعبير عن الهيمنة بل تعبير عن الهمجية
الرأسمالية المجرمة سوف لن تتواني في ايجاد المبررات تلو المبررات لعسكرة العالم وشن الحروب البارحة باسم محاربة الشيوعية واليوم باسم الارهاب وغدا بمسميات اخرى
تتغير التبريرات والمسميات ويبقى الدمار وقتل الابرياء


3 - هكذا حل الخراب
طلال السوري ( 2010 / 11 / 4 - 05:09 )
محمد ظاهر شاه هو آخر ملوك أفغانستان، ولد بتاريخ 16 تشرين الأول/أكتوبر عام 1914، ونصب ملكاً على أفغانستان عام 1933 حتى عام 1973 تحولت أفغانستان إلى الشيوعية بسبب انقلاب السردار محمد داؤد خان رئيس الوزراء على ابن عمه الملك محمد ظاهر شاه وإعلانه الحكم الشيوعي في البلاد.
و كان الحكم الشيوعي في أفغانستان ممثلاً بالحزب الحاكم، حزب الشعب الماركسي الديموقراطي الذي انقسم إلى حزبي خلق (الشعب) بزعامة نور محمد طرقي وحفيظ الله أمين وبارشام (الراية) بزعامة بابراك كارمل، وانقسمت البلاد بالخلافات بين الحزبين.و لم يكن مستقراً بسبب الإنتفاضات الشعبية والطلابية الكثيرة ضد نظام الحكم رغم اشتداده في مطاردة المتمردين. وأكبر هذه الإنتفاضات كان في نورستان.
و بعد قتل نور محمد طرقي واستيلاء حفيظ الله أمين على السلطة في 1973 لم يمر وقت طويل حتى دخل بابراك كارمل كابل على متن دبابة سوفيتية ليبدأ الغزو السوفيتي لأفغانستان وينطلق الجهاد الأفغاني ضد هذا الاحتلال (ويكيبيديا)


4 - الى المنسي القانع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 07:17 )
اخي العزيز المنسي القانع
رغم انك وصفتني باني محاورة سيئة مع هذا ساحاورك هنا
شكرا لك على المشاركة المهمة هذه
في الحقيقة لااتفق معك بقولك ان اليسار يلعب بعقل الشعب الدنماركي لانه المسيطر حاليا على الحكومة هي الاحزاب البرجوازية حيث تسمى الحكومة الدنماركية بالبوجوازية وهذه التسمية دوما تطلق على الحكومة وهي نيوليبرالية في نفس الوقت وتدعو الى ازدهار الملكية الخاصة ودعم الاثرياء وعدم تدخل الدولة غي الشؤون الفردية للمواطن وتقليص النظام الاجتماعي فلايوجد يسار يؤثر على الشعب الدنماركي كما تفضلت بل الراسمالية والبرجوازية هي المسيطرة حاليا ولكن الشعب فضح هذه الحكومة وكشف ردائتها لذلك سيتم اسقاطها في الفترة الانتخابية القادمة وانتخاب الحزب الديمقراطي الاشتراكي
ولااتفق معك بان الشعب الدنماركي محدود الثقافة حول مايجري في العالم لكن غالبية الشعب الدنماركي ضد التدخلات العسكرية للقوات الدنماركية في شؤون الدول الاخرى وغالبية الشعب الدنماركي ضد دخول القوات الدنماركية للعراق مثلا وتنفيذ قرارات الولايات المتحدة الامريكية. هذه هي مبادئ الشعب الدنماركي وخاصة عندما اعلن بان دخول القوات الدنماركية
يتبع


5 - الى المنسي القانع تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 07:23 )
وخاصة عندما اعلن بان دخول القوات الدنماركية في العراق مثلا كان غير شرعي وضد قرارات هيئة الامم المتحدة ولااتفق معك بان الشعب الدنماركي لم يعاني الارهاب والتفجيرات فهذا غير صحيح لانه في الواقع عثرت المخابرات الدنماركية قنابل ومتفجرات تركت في مناطق مزدحمة ولمرات عديدة في حقائب واكياس وذلك لانه تم توعية الشعب بشكل صحيح حول الانتباه والتبليغ حال العثور على كيس او حقيبة ليس لها صاحب والشعب تفاعل ايجابيا مع هذه الامور ولذلك لم تحدث تفجيرات كثيرة ولكن حدث ويتم تبليغ الشعب في حال حصول المخابرات الدنماركية على تهديدات من القاعدة من اجل زيادة الحذر والمراقبة والشعب متفاعل ايجابيا لذلك الامر.
اما بالنسبة للكاتب الدنماركي سورن سميتث لقد اعتبر ان الحرب اهلية في افغانستان لانه الصراع اصلا كان بين حكومة كابول الافغانية وبين حركة طالبان اي ضمن حدود دولة واحدة
احترامي وتقديري
مكارم .


6 - الى حسن العمراوي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 07:33 )
تحية تقدير واحترام سيدي الفاضل حسن العمراوي
وامتناني الكبير لمشاركتك معي المقالة وتقيمك الهام
ورايك هذا هو راي غالبية الدنماركيين في الواقع فهم يرفضون نهج الحكومة بالتدخلات العسكرية في دول العالم ويرفضون تسليم قراراتهم بيد حكومة البيت الابيض وهذا واضح من كلام الكاتب سورن سميث في مقالته فقال اننا القينا استقلالنا الفكري والعقلي للقرارات السياسية الهامة وودعناها في واشنطن
وهذا هو اكثر شئ يستاء منه الشعب الدنماركي هو التزاوج الشرعي بين رئيس الوزراء الدنماركي السابق انس فو راسموسن وجورج بوش وتنفيذ كل قرارات امريكا دون العودة للشعب.
وكما ذكرت التسميات ليست مشكلة ولكن من الضروري ايجاد اسباب للسيطرة على العالم
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


7 - الى طلال السوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 08:20 )
تحية طيبة وشكرا على المشاركة
نعم الحرب قديمة جدا ولكن لاحظ التداعيات
يقول الكاتب العالمي روبرت فسك بوصف الحرب في افغانستان انها حرب امريكا الجديدة
I sandhed Amerikas -nye krig-.
-ولمحاربة الارهاب والقبض على هؤلاء المجرمين المسوزلين عن تدمير المركز التجاري العالمي علينا ان لاننسى باننا نحن من درب هؤلاء المجرمين في افغانستان والذين خططوا لجريمة ضد الإنسانية في نيويورك وواشنطن فلقد تعاونا مع هؤلاء المغتصبين والقتلة.
نعم ان الحرب قديمة جدا وامريكا كانت تتدخل دوما بهذه الصورة فعندما ارادت امريكا تقليص خسائرها في حرب فيتنام دربت الفيتناميين الجنوبيين كجنود مشاة وفي جنوب لبنان استخدمت اسرائيل المليشيات اللبنانية في محاربة الفلسطينين وحزب الله وكان من المفترض ان الكتائب تكون مشاة اسرائيل .وفي كوسفوا وضعنا قوات حلف الشمال الاطلسي المسلحة من اجل حفظ السلام ولكن كان جماعة الكي ال اي نستخدمه كمشاة لنا.ا-
احترامي وتقديري
مكارم


8 - مجرد مزايدات انتخابية
يوسف علي ( 2010 / 11 / 4 - 13:18 )
انا اتفق تماما مع ماكتبه الاخ المنسي القانع. تحليل صائب وموضوعي وغير عاطفي. انا ارى ان السيدة مكارم متأثرة كثيرا بكل مايكتبه اليساريين الدانماركين وهذا من حقها وبالمناسبة دائما انا انتخب اليساريين وبالذات الحزب الاشتراكي الديمقراطي لكون خلفيتي يسارية، لكن لدى نظرة اخرى بعيدا عن ردود الافعال والعواطف ويجب قول الحقيقة كماهي وليس كما ارغب. ان اليمين القابض على السلطة استطاع وبحنكة ان يقود السفينة وسط تلاطم امواج الازمة العالمية ويخفف من وطآتها وآلامها على المواطنين ولازال يتمتع بشعبيه ليس بالقليل بالرغم من البطالة والتي لامفر منها ولذلك جماعتنا اليساريين يحاولون ان يصطادوا بالماء العكر ويستغلوا عواطف ومشاعر الناس من اجل مكاسب انتخابية واعتقد هذه مسألة جدا طبيعية. انا لا اعتقد ان الناس يهمهم الحرب في افغانستان بقدر اهتمامهم بحياتهم ورفاههم الاجتماعي. اعتقد مشاركة الدانمارك في الحرب بافغانستان هي شبه رمزية ولكن الاعلام دائما يخلق من الحبة كبة لكي يسوق بضاعته
تحياتي للسيدة الكاتبة والمعلفين


9 - الى يوسف علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 13:47 )
هل انت تمزح؟
عزيزي ان كل المعلومات التي وصلت لك عن الدنمارك خاطئة تماما والذي اوصلها لك لايعرف اي شئ عن الدنمارك.وكل ماذكرته عن الحكومة الدنماركية خطا فادح.
اولا :لااتعاطف انا مع اليساريين الدنماركيين لمجرد انهم يساريين بل اتعاطف مع الحق اينما كان ورغم انني لست يسارية ولكنني اكتب في موقع يساري.
ثانيا: ومن قال لك عزيزي ان الكاتب الدنماركي سورن سميث اعطى رايه من وجهة نظر يسارية و لانه شخص يساري عزيزي اليساريين لديهم صفحة الكترونية خاصة بهم للكتابة عن افكارهم الحزبية .

ثالثا : ماذا تقول عزيزي عن الحكومة اليمينة الدنماركية ؟هل انت تمزح ؟ان الشعب الدنماركي غاضب جدا من الحكومة البرجوازية اليمنية الممثلة بالفينسترا والتحالف والحزب الدنماركي الشعبي النيولبرال الكونسترفيتيف هذه الحكومة قادت البلاد عزيزي الى التهلكة التي نعاني جميعا منها الان هل انت تمزح؟ نصف الشعب الدنماركي يفكر بالهجرة للخارج للبحث عن عمل بسبب توقف التوظيف والاشغال . والادخار في ميزانية البلد في مجالات اجتماعية عديدة .
يتبع


10 - تتمة الى يوسف علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 13:50 )
الان هل انت تمزح؟
ان نصف الشعب الدنماركي يفكر بالهجرة للخارج للبحث عن عمل بسبب توقف التوظيف والاشغال . والادخار في ميزانية البلد في مجالات اجتماعية عديدة وصحية . لعلمك عزيزي ان القوانين المتشددة للحكومة التي فعلتها ضد الاجانب قد طالت الان الدنماركيين انفسهم ولذلك بداوا بالهجرة للخارج.


11 - الى السيدة مكارم
يوسف علي ( 2010 / 11 / 4 - 14:14 )
سيدتي
انا اعيش بالدانمارك منذ 16عاما ولي علاقات جيدة مع اوساط دانماركية واتابع الاعلام المرئي والمطبوع بشكل مستمر ولم احتاج لشخص ما لكي يرسل لي معلومات . اقولها لك وارجو ان لاتنفعلي وتزعلي لاني قرات كثير من كتاباتك انفعالية وعاطفية وتزعلين على كل شخص يختلف مع آرائك وللعلم اكثرها لاتمت للحقيقة وهي من بنات خيالك. انا لا اقول الامور في الدانمارك دهن ودبس ولكن افضل من الدول المجاورة زرت خلال عام النرويج والسويد والمانيا وفرنسا وش. لان الازمة العالمية عميقة وعواقبها وخيمة لكنك وللاسف تبالغين بالامور. هجرة الدانماركين عادية . هناك معلومات قبل الازمة يهاجر سنويا بحدود5000دانماركي الى امريكا وكندا واستراليا وهذه مسالة طبيعية اينما يجد شخص ظروف افضل له في مكان ما يسافر لها. لدي صديق اكاديمي دانماركي وجد له فرصة عمل افضل من عمله الاكاديمي في كوبنهاكن في امريكا وفي ولاية بنسلفانيا وقبل 3سنوات اي قبل الازمة وعندما يزور الدانمارك ياتي الينا كضيف وزوجته صديقة زوجتي.وانا اعتقد لو كانت الحكومة يسارية لكان الوضع اسوء الان لان الساريين ليس لديهم القدرة بتجاوز الازمات مثل اليمينين. دعينا نكون واقعيين .


12 - الى يوسف علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 14:30 )
هل تتهمني بان هذه المقالات المنشورة في الصحف الدنماركية هي من بنات افكاري خلينا واقعيين عزيزي اليس هذا طلبك ان تكون واقعيين.
هل هجرة الدنماركيين في الوقت الراهن عادية؟
حسنا لقد تخرجت من التمريض في شهر كانون الثاني وارسلت لي جميع المستشفيات والمؤسسات رسائل باعتذارها وبتوقيف التوظيف وكل صديقاتي الدنماركيات الممرضات الان سافروا للعمل في النرويج بسبب عدم وجود ارتباطات اسرية هنا مثلي وعائلة اصدقائي الدنماركيين غادروا للنرويج والى لندن ايضا للعمل هل هذا من اختراع بنات افكاري؟
ارجوك عزيزي
لو استطعت المقارنة مع وضعنا في بداية التسعينات باعتبارك كنت موجودا هنا عندما كان الحزب الديمقراطي الاشتراكي في السلطة كيف ترى الوضع ؟ بالافضلية
اما اذا كنت انت تكره اليساريين وتجدهم فاشلين في ادارة الدولة فهو رايك وانا احترمه اما انا في هذه المقالة فقد نشرت مقتطفات في الصحف الدنماركية ولم اتي بشئ من بنات افكاري كما تتهمني


13 - الى يوسف المصري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 15:30 )
عزيزي بما انك تعيش في الدنمارك منذ 16 عاما يعني انكتقرا اللغة الدنماركية
هذه هي مصادر المقالة التي اعتدت عليها كي تقرائها ثم تتاكد اننها من بنات افكاري

http://www.berlingske.dk/danmark/danskerne-vil-spare-paa-krigen-i-afghanistan

http://www.u-landsnyt.dk/nyhed/05-10-10/lars-loekke-indsatsen-i-afghanistan-en-del-af-danm

http://politiken.dk/debat/kroniker/ECE906665/danmark-skal-begraense-indsatsen-i-afghanistan/
مع خالص التحيات


14 - يا اخت مكارم نحن بين نارين
سارة حامد ( 2010 / 11 / 4 - 16:01 )
انا ضد تدخل الغرب في الشؤون الداخلية لاي دولة مسلمة
ولكن في نفس الوقت اقول لنفسي ان هذه الدول التي اصبحت تطلق على نفسها
بدول الخلافة الاسلامية مثل ما يحصل في العراق وافغانستان والصومال وباكستان والسودان
كلهم لديهم نفس الايديولوجيا ولكن هؤلاء سيرجعون بشعوبهم الى العصر الحجري وعصر الرقيق واسواق العبيد والجواري وستتوقف عجلة العلم والتقدم في جميع المجالات
وستوؤد المراءة من جديد كما كان حالها زمن جاهلية قريش
فالانسان السوي لا يقبل عقله وقلبه بما سيجري للبسطاء من الناس عندما يحكمهم
اناس مثل طالبان وشباب المجاهدين فتراني افرح اذا ما افلح الغرب في انقاض افغانستان
من براثنهم كيف نقبل ان تقطع يدا رجل سرق دراجة في الصومال هل هناك دولة بالاساس
حتى يطبقون الاحكام وكيف ننام نوما جميلا بعد مشاهدتنا للشابة الافغانية وهي مقطوعة
الانف والاذنين والامثلة كثيرة وكيف لاخت مثلي تفرض عليها سلطة حماس لباسها
وتقاليد افراحها
ماهو الحل هل نشجع الغرب على محاربة هؤلاء ام ماذا انا فعلا استغرب عمن يتحدث
عن حوار مع طالبان انا لا اصدق اناس يرفضون كل شيئ اسمه تمدن او علم
اناس يعتبرون المراءة مثل الشاة


15 - الى العزيزة سارة حامد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 16:28 )
اختي الكريمة
شكرا لك على مرورك الكريم
ساخبرك بحقيقة هامة جدا لاتعرفيها ويتجاهلها الكثيرين منا
ان الارهاب الاسلامي الممثل بابن لادن واخوان المسلمين هم من صنع الغرب دربتهم وسلحتهم امريكا الذي يتكرم اليوم علينا ويتفضل اليوم بمساعدتنا للقضاء عليهم والدعوة الى محاربتهم!
هل فهمت؟ ساجد لك مقالة هامة وسانشرها وعليك قراتها بتمعن لتعرفي حقيقة الغرب وامريكا انهم لايفعلون الخير حبا بنا بل يريدون السيطرة علينا والتحكم بنا
ومن جهة ثانية صدقيني ان الدول العربية اصلا ليست حكامها اسلاميون مطلقا بالعكس علمانيون ولايشترون الاسلام بفلس واحد لكنهم باعوا ضمائرهم للغرب ودعسوا على شعوبهم بالحذاء والغرب لمم يبالي بالمقابر الجماعية وحلبجة والانفال التي قام بها صدام ولكن عندما اراد صدام التلاعب ببسعر بيع النفط باليورو وليس بالدولار اغضب امريكا فلابد من ايجاد سبب لازاحته
مع خالص ودي
مكارم


16 - الإرهاب من صنعكم ياسادة
فيصل البيطار ( 2010 / 11 / 4 - 16:57 )
النيوليبرالية الأمريكية هي من إخترع طالبان والقاعدة بالتعاون مع الباكستان والسعودية،في الأولى،إقتلعوا جماعات من طلبة الدراسات الدينية من مدارسهم،ثم جرى تدريبهم ومدهم بما يحتاجونه من أموال وسلاح ومعدات لوجيستية،وفي الثانية،تم تجنيد الشباب الوهابي السعودي تحت قيادة بن لادن ومعهم أنصار لهم من بلدان عربية عدة وتنظيمات صغيرة أخرى من نفس اللون الكالح،ولم تعلن أمريكا طلاقها من صنائعها إلا مع أحداث 11 سبتمبر.
الأزمات الإقتصادية الأمريكية الدورية الطاحنة،والخسائر البشرية التي يلحقها الإرهاب صنيعتهم بقواتهم،هو الذي يقف خلف دفع ليبراليات أوروبية لمشاركة الأمريكية همها البشري والإقتصادي،والدنماركية واحدة منها.
المركز الليبرالي يرسم ويخطط وينفذ،وأطرافه الأوروبية تشارك بأمر من مركزها، ودائما على حساب شعوبها في العمل والضمان الإجتماعي والصحي وباقي حقوق الفئات الشعبية.
فقط أنصار الليبرالية الجديدة وكلهم بلا إستثناء من الجهلة أو المتجاهلين لحقائق التاريخ .. من ينكر تلك الوقائع ويتنكر للموضوعية تحت ضغط الدين وضغائن التفرقة وجلد الذات.
الإرهاب من صنعكم ياسادة، وحرائقه نكتوي بها جميعا ولستم وحدكم من يقتل


17 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 4 - 17:20 )
الحقيقه يا مكارم اريد اكول وهاي يمكن ثاني مره اعلق على مقالاتك راى هو ان امريكا هي سبب كل مشاكل الشرق بالرغم من انني اعيش فيها هم شعليهم بافغانستان لو بالعراق خلي نارهم تاكل حطبهم يعني العراق مو جان احسن بزمن الدكتاتور صدام مو خلو الشعب يتكاتل بينهم صدكيني جان هناك تفرقه بس ضعيفه جدا والان طلعت هذا سني كافر وهذا شيعي كافر وهذا مسيحي لو صبي لو يزيدي الامريكان شعلو الطائفيه خربوها وكعدو على تلتها ..تحياتي اذا جنت غلطان ردي على واشتميني


18 - السيده مكالام ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 4 - 18:28 )
تحيه وتقدير
تعزيه من خلالكم لكل العراقيين المحبين بفقدان مجموعه نقيه بريئه مسلمه في كنيسة النجاة التي دنسها الأرهاب الوهابي الذي خلقته وحمته ودربته المجرمه الدائمه امريكا وبتمويل مالي وفكري قذر من ائمة النفاق السعوديين الكارهين للحياة وتعزيه للذين سقطوا بنفس الأيادي الأثمه في يوم الثلاثاء الثاني من نوفمبر الحالي
ما قاله العزيز يوسف حنا بطرس صحيح واكيد....ولكنني أقول أن للدنمارك دور خفي منذ احداث العراق بعد عام1991دور خبيث تحركه امريكا وقد ساهمت وانت تعرفين فيما جرى في العراق واختفاء نزار الخزرجي دليل..ثم تورطت في افغانستان وتجهز لها امريكا دور مميت لها في ايران
هنا في اوربا الفرق بين اليسار واليمين في الشؤون الخارجيه والعلاقه مع امريكا طفيف جداً لايتعدى تبديل الكلمات
انت قلت انك تنقلين وبتصرف نحن نشكرك عليه ولكن اتمنى ان يكون لك هامش من التعليق والراي أو التعقيب والتحليل على ذلك حتى ولو كان هامشاً كما ذكرت
تقبلي التقدير والأحترام والأمتنان


19 - المحترمه مكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 4 - 18:32 )
اعتذر جداً..جداً..جداً على الخطاء في كتابة اسمكم الكريم في تعليقي السابق وارجوا ان تغفري لي في ذلك وان تعذرين واكون لك ممتن وشاكر
اكرر الأسف والأعتذار ودمتي ودام مدادك متألقاً


20 - الى فيصل البيطار
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 19:35 )
تحية طيبة استاذي الفاضل فيصل
وشكرا لك على مرورك الكريم هنا
ارجوا ان تكون انتهيت من توعية زميلتنا الكاتبة في هوية المجرمين فبينما كنت انشر التعليقات وجدتك مازلت هناك صدقني لن ينفع حتى لو بقيت تناقشها هي ومؤيديها الى السنة القادمة دعهم لافائدة
المهم بالنسبة لتعليقك حول مقالتي اجابتي لك ستكون في مقالتي القادمة
امتناني الوافر لمرورك
مكارم


21 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 19:49 )
مسا الخير استاذي الفاضل يوسف
نعم الحقيقة الغرب وامريكا لعبا دورا كبيرا في كثير من الاحداث في منطقة الشر ق الاوسط رغم ان الكثيرين سوف يتهمونني بالمؤيدة لنظرية المؤامرة الا ان رايي هو هذا ويؤيده العديد من الدنماركيين
وصدام كان علمانيا لايشتري الاسلام بقرش لكنه مجرم ديكتاتور رغم ان اخوتنا الفلسطينين اعتبروه بطلا تاريخيا لانه ارسل صاروخ غير فعال على شارع اسرائيلي اسقط فيه عمود الكهرباء المهم هذا ليس حديثنا الان
ولكنني ضحكت عندما قلت لي اذا كنت غلطان اشتمك حاشاك عزيزي من ان اشتمك انا احترم الانسان الذي يحترمني ولااشتم احدا مطلقا ولكنني قلت لماذا تصوريوسف بانني هكذا هل انا حادة في اجاباتي ربما هذا صحيح فارجوا المعذرة منك ومن المعلقين لانني في الواقع استاء كثيرا اذا كان المعلق يحاول اهانتي بشكل معيب ولاينتقد مضمون المقالة لذلك ربما يبدوا علي الاستياء
ولكن لن اشتم احدا صدقني
عزيزي سانشرمقالة مفصلة عن تعليقك هذا في المرة القادمة
امتناني الوافر لمرورك
مكارم


22 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 20:05 )
مسا الخير عزيزي تحية عطرة
وبالنسبة للخطا في كتابة اسمي اعتذارك سيدي مقبول ولايهمك انا نفسي اخطا احينا بسبب الكي بورد له مشكلة مع بعض الحروف
المهم انا اتفق معك عزيزي تماما في هوية المجرمين القتلة الذين قتلوا اخواننا العراقيين في الكنيسة هم نفس القتلة الذين يقتلون العراقيين في كل مكان وهدفهم من القتل داخل الكنيسة لشحن البغضاء في قلوب الميحين تجاه المسلمين وقد نجحوا في هدفهم والدليل المقالات والتعليقات التي نقرؤها هنا على الحوار بالهجوم الوحشي على المسلمين رغم ان القتلة للاينفذون نصوص القران بل دفعت لهم مبالغ للفعلة هذه للتفرقة وتمزيق العراق باسم الاسلام

اما عملية اختفاء نزار الخزرجي من الدنمارك فقد فضح الاعلام الدنماركي تورط امريكا بهروبه
واتفق معك بين سياسية اليسار واليمين بخصوص امريكا تقريبا متشابهة
اما عن رايي بالموضوع فافضل عزيزي ان ابديه من خلال تعليقاتي عليه
ولكن ساحاول
امتناني الوافر لمرورك الطيب ومداخلتك القيمة
مكارم


23 - تعميقا للنقاش
حسن العمراوي ( 2010 / 11 / 4 - 20:10 )
الفاضلة مكارم تعميقا للنقاش اود الاطلاععلى موضع سبق وان نشرته على صفحات حوارنا المتمدن
الرابط


://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=146185


24 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 4 - 20:29 )
الاخت العزيزه مكارم لقد كان قصدي اذا كنت مخطا وانا احترمك اشد الاحترام لانك انسانه مثقفه وواعيه لما يدور حولك وتكتبين بكل ادب واحترام ارجو المعذره اذا كنت قد اسات الى شعورك تقبلي اعتذاري
مع خالص تحياتي


25 - الى حسن العمراوي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 20:36 )
استاذي القاضل
هل قصدت مقالتك هذه -هل تستخلص الامبريالية الامريكية العبرة من درس الحرب العالمية الاولى ؟؟؟؟؟؟؟؟
مختصر المقالة تناولت تطور الرأسمالية الى الامبريالية جشعها في السيطرة على الاسواق لتصريف فائض انتاجها وتصديرنهاية القرن 19 وبداية القرن العشرين..شنت حفنة من الراسماليين حروبا اجرامية في المستعمرات التي غزوها تحت يافطة رسالة الرجل الابيض وجاءت احداث 11 سبتمبرالارهابية كفرصة ذهبية لتجار الحروب وصناعة الموت في الادارة الامريكية لصنع هذا العدو / النقيض الذي تبحث عنه ولعبت وسائل الاعلام دورا كبيرا في انتاج وقولبة الراي العام الدولي وذلك لايجاد مختلف المسوغات لعسكرةالعام وشن الحروب العدوانية وما حرب افغنستان وغزو العراق وضرب السودان وحصار كوريا وايران والحديث عن محور الشر واستراتيجية ضرب الخطر في عقر داره ... الا نمادج على ذلك

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=146185

جزيل الشكر والامتنان
مقالة اعطت زبدة الموضوع
احترامي وتقديري
مكارم


26 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 4 - 20:38 )
تحية عطرة
استاذي الفاضل يوسف
ابدا صدقني لاتعتذر لم يحصل شئ ابدا
امتناني الفائق لك
مكارم


27 - صدام لم يكن صاحب مبدأ
منى الرحال ( 2010 / 11 / 4 - 21:46 )
السيدة الفاضلة مكارم اعجبني المقال واعجبني الحرية المسموحة في دنمارك لتبادل وجهات النظر وعلى الملأ بين الشخصيات المهمة المذكورة في المقال،نسبة لموضوع حساسية الموضوع . وقرأت المداخلات ايضا وتعجبت من نعتك لصدام بالعلماني، حيث ان من المعلوم انه لم يكن صاحب مبدا، انا معك انه كان ملحدا ، لكن لم يكن علمانيا ، لكنه لعب الورقة الدينية بذكاء وحذر وسرية لعلمه انها ورقة خسرانة ليست لصالحه، وذلك لتفوق العددي لمعتقيدين بالمذهب الشيعي ،

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي