الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !

حسين محيي الدين

2010 / 11 / 4
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


خبرا أذاعته كل الفضائيات. يا للهول . صداع شديد كاد يفجر جمجمتي . جريمة بشعة يرتكبها أشباه المسلمين. ممن نبذتهم كل الأديان . ارتخاء في عضلات الجانب الأيمن من جسدي .ثقل وتنميل في ساقي وذراعي الأيمن .لعثمة في النطق . وعدم مقدرة على التركيز, انحراف في فمي وسقوط في الجفن الأعلى لعيني اليمنى . وانقطع البث . قتل .إرهاب اختطاف سلاح تدمير فقر مرض جوع ألم حرمان حروب أسرى جرحى أيتام أرامل سرطانات حصار ثورة انتفاضة غوغاء تشوهات مراجع علماء دين دولة الله وطن شعب انسحاب فشل شيعة سنة قاعدة بعث دعوة وفاق مجلس مقتدى عزيز باقر عمار مطلق دليمي فدرالية عرب كرد مسيحيين مسلمين صابئة تركمان مسعود جلال أياد مالكي برلمان انتخابات تزوير مصالحة محاصصة سرقة لصوص فساد عقود احتلال قصف صواريخ طائرات قنابل محاكمات إعدام إجرام تهريب تزوير مليشيات تبذير كهرباء ماء وقود أزمات ظلام حكومة تشكيل اقلمية دولية سعودية إيران قطر بحرين سورية مصر جامعة كويت صولاغ داخلية خارجية دفاع استسلام هجوم صهيونية موساد بدر حمزةس أي . أس. بيادة مشي ركض جري قيمة تمن تفاح شذوذ كلاوات فتاوى دجاج لحم حلال حرام جبهة ائتلاف تقارب تباعد محسوبية حماية تطوع بناء تعمير تهديم تشجير تصحر زراعة صناعة استيراد تحويل تهميش تفتيش متعة تحشيش تجحيش زواج طلاق كبنجي صلاة جمعة سبت أحد سيارة إسعاف مستشفى مغذي بكاء نياح . ثم عاد البث لأجد نفسي في مستشفى الصدر وفي العناية المركزة . مربوطة قدمي ويدي إلى السرير طالبت الممرضة أن ترفع البلاستر عن فمي وعدتني أن تزيله في حال وعدتها أن أسكت عن الكلام . فأشرت لها بالموافقة واستعدت شيئا من الذاكرة فانهمرت دموعي وصرخت بها لماذا يقتل الأطفال؟ لماذا يحرق غصن الزيتون . لماذا تدمر بيوت يذكر فيها أسم الله . هذا ما وعدونا به . فكممت فمي مرة ثانية -------!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلامتك أبو علي
علي العراقي ( 2010 / 11 / 4 - 07:19 )
هذه الكلمات التي تأتأت يا أبو علي بها هي صورة العراق منذ مجيئ البعث والتي أصبحت هي الشريط الإعلامي الذي يمر على كل مواطن عراقي كل يوم مع تمنياتي لك بأن تستفيق من هذا الكابوس المروع لتشاهد اياما اجمل


2 - بدون كلام
حسين محيي الدين ( 2010 / 11 / 4 - 12:46 )
شكرى لك وعلى مرورك الكريم هذا ما أبتلينا به لعل الاقدار القادمة أرحم . لعنة الله على الاحتلال ومن ساعده


3 - تعليق
ناهد سلام ( 2010 / 11 / 4 - 23:00 )
فعلا هو واقع مؤلم دامي ، ارجو الا يصيبك مكروه وان تنعم بصحة وامان والاستقرار للعراق العزيز
سلام


4 - الى متى
حسين محيي الدين ( 2010 / 11 / 5 - 01:57 )
ما يؤلم فعلا أن عيشنا في العراق أصبح منحة من لئيم . أو هدية من بخيل يذكرنا ليل نهار بأنه موجود ويطالبنا بأرجاع منحته أوعطاياه . عجبي . شكرا ناهد على مرورك الكريم

اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟