الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروع - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - لتأسيس الدولة العراقية

مركز الدراسات والبحوث في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

2010 / 11 / 5
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


إننا في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – نرى إن الدولة في العراق لم تتشكل ولم تؤسس بعد ، ومعالم ماكان من الدولة القطرية القديمة قد تهدم وأندثر بفعل قوى الإحتلال وما رافقها ، ولم يبق من ذلك الماضي سوى أطلال خاوية .
والعراق منذ ذلك التاريخ يغرق كل يوم في سلسلة من المشاكل التي لا تكاد تنقضي واحدة منها حتى تبدأ الأخرى ، ساهم ويساهم في ذلك قوى محلية وأقليمية ودولية لاتريد للعراق وشعبه سوى الشر ، كما لم تكن الأحزاب بمستوى المسؤولية الوطنية مما زاد في حجم الدمار والمعاناة ، والحق إن بعض هذه الأحزاب لاتنتمي للعراق ولا لكيانه ومنظومته وهويته الوطنية ، ولقد أثبتت تجربة الأعوام الماضية تلك الحقيقة ، كما ثبت للقاصي والداني إن جُل إهتمام هذه الأحزاب هو الإمساك بقوى السلطة وعلى أي نحو كان .
وإننا في هذه الحقبة من تاريخ العراق المرير ، نرى من واجبنا الوطني المسؤول تنبيه الأمة العراقية لحجم وضخامة هذه المخاطر التي تؤخر عملية البناء وعملية التنمية ، كما إننا نرى إن من واجبنا التأكيد هنا على أهمية وضرورة التفريق بين مفهوم الدولة ككيان وبين مفهوم الحكومة كسلطة تنفيذية إجرائية ، وهذا التفريق نابع من طبيعة كلا المعنيين ، فالدولة هي الوطن وهي الكيان وهي الهوية التي يُعرف بها شعب العراق عن غيره من الشعوب ، ولايجب في هذه الحال الدمج بين هذين المفهومين لخطورة ذلك على الوضع السيادي والأمني .
إننا في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - كنا قد أشرنا ونبهنا في ثقافتنا التظيمية وفي سلوك أفرادنا وفي إعلامنا إلى أهمية هذا التفريق ، لكي لا يُستغل العراق كله لمصلحة فئة أو جهة أو حزب ، وكنا نراقب عن كثب توجهات وتطلعات البعض الذين زعموا وهم قاصدين ذلك بانهم هم الدولة وهم الحكومة ، وقد أنبرى واحد منهم ليقول إننا قد أسسنا الدولة العراقية وهو قول خطير ومصادرة مقصودة ، إننا جميعاً شهود على ان ذلك التوجه وذلك السلوك الديماغوجي قد أفقد العراق سيادته وكينونته ووجوده بين الأمم والشعوب .
ولقد كنا ولانزال ننبه ونشير بين الحين والآخر إلى الطريقة السيئة التي يُعامل فيها العراق وشعبه من قبل دول الجوار العربي والإسلامي ، كل هذه وغيرها نقاط ضعف مضافة ساهمت في تفتيت الجسد العراقي ووحدته و ماتبقى له من كيان ومؤوسسات ، واليوم وفي ظل هذا الواقع المرير الذي لا تستطيع معه أحزاب الطوائف والمذاهب حتى من تشكيل حكومة ورقية ، نرى من واجبنا الوطني الدعوة أولاً : لكتابة الدستور على نحو جديد ومختلف ، وثانياً : تنظيم الهيئات والمؤوسسات ، وثالثاً : إعادة تعريف معنى الهوية من جديد ومعنى الكيان الوطني ولوازمه ، وماهية الطبيعة العراقية وكيف يجب ان تكون ؟؟ .
ونود التأكيد هاهنا من جديد على ان إيماننا بالوحدة العراقية ذلك الكيان وذلك المفهوم الجامع لكل مكونات وخلايا الأمة العراقية الواحدة ، هو إيمان أصيل ومتجذر ولايقبل الشك ، لأننا نرى فيه ومن خلاله معنى الحياة للعراق وشعبه ، ويجب ان يكون معلوماً إن هذا المعنى الذي نقصده من الوحدة لايعني تلك الوحدة الإكراهية أو الوحدة الإندماجية التي لاتقوم على أساس من القناعة والإيمان ، ولهذا فنحن نعتبر إن : - تشكيل الأقاليم العراقية الثلاث - في هذه اللحظة من تاريخ العراق المعاصر حاجة و ضرورة وطنية وشعبية ، وهي عندنا ومن وجهة نظرنا ستُساهم في دفع الضرر الذي لحق بالشعب والوطن جراء شعارات زائفة وبرامج هدامة .
إن قناعتنا في إنجاح تجربة - الأقاليم - راسخة بفعل مانراه ومانشاهده في تجربة - أقليم كردستان العراق - تلك التجربة العملية الرائدة ، والتي تنبض بالحياة وتعمل للخير والبناء والإعمار والتنمية الشاملة في تمام محافظات الأقليم ، بل وإننا نرآها عنصراً إيجابياً في المشاركة في قضايا الوطن الكبيرة ، ومنها يمكننا أخذ العبرة والدروس في تأسيس أقاليم العراق في الجنوب وفي الوسط ، وهذا سيُسهل علينا الكثير من الجهد والكثير من الوقت ، وإننا لعلى ثقة بان مشروع الأقاليم في العراق سيكون له دوراً بارزاً في الحد من مخاطر الإنقسام السلبي والتشرذم الداخلي المفروض والمفترض .
إن تجربة السنوات السبع الماضية شاهدة على ما نقول ، فلقد دخل العراق في ظلها بحرب أهلية طائفية ومذهبية حصدت وتحصد الكثير من أرواح الأبرياء من المدنيين العزل .
وإننا أمام كل هذه التحديات ندعوا الجميع من غير تمييز ومن غير تفريق ، للمكاشفة والمصارحة في قضايا الوطن وعناوينه الكبيرة ، كما ندعوا للإبتعاد عن التطبيل والتهويل وعن ثقافة الماضي ، فالعراق ما عاد يحتمل كل هذه المعانات وكل هذا الألم ، ولذلك نرى نحن في – الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - أهمية تأسيس العراق على - أساس الأقاليم الثلاث الكاملة الصلاحية - ، في الوقت الذي ندعوا فيه للحد من سلطة المركز ونبذ مفهوم السلطة المركزية للدولة ، كي لاتكون هي الهدف وتُنسى قضايا المواطن والوطن كما هو الحال اليوم ، وفي ذلك نرى في الحل للمعضل الذي يمر به العراق وشعبه ونرى فيه الأمل بالإستقرار والأمن والعدالة .
ولقد أثبتت الشهور الماضية بما لا يدع مجالاً للشك إن المناكفات والخلافات سببها العامل الطائفي والمذهبي وليس الوطني أو القطري ، كما إن تجربة السنوات الماضية أثبتت إن المتنفذين في مقاليد الحكم ، لم يمتلكوا مشروعاً وطنياً خالصاً يعبر عن آمال كل العراقيين ، وليس عندهم مشروعاً يرقى فوق هذه التقاسيم الطائفية والمناطقية ، بل إن هذه الأحزاب التي تسللت إلى البرلمان وإلى الحكومة ، إنما جاءت كتعبير عن توجهات طائفية ورؤى مناطقية ومذهبية ، وهي لهذا لا تنتمي لمشروع الدولة الوطنية ولا تتحرك في سياق إرادة الوطن وحاجاته .
* * *
إن مشروعنا في تأسيس الدولة العراقية الجديدة ينطلق من قيم يؤمن بها المجتمع العراقي بكل أطيافه ، وهي تلك القيم التي أنتظمت في وجدان وعقل كل عراقي مختزلة ثقافته وفكره وتاريخه وعمقه الحضاري ٠

إن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – إذ يفرق في الواقع بين مفهوم - الدولة - ومفهوم - الحكومة - ، ولذلك يرى الحزب إن التأسيس الجديد للدولة العراقية ، يجب ان يخرج من عباءة الماضي ومن شعاراته ، كما لايجب إختزال المراحل التاريخية من خلال مفهوم الإعادة الغير ممنهجة والغير دقيقة للدفاتر والأوراق والملفات الوطنية ، كما إننا نرفض الترميم والسكوت عن الخطأ وتجاوز ماهو واقع بالفعل ، فهذا ما نرفضه وترفضه الثقافة الليبرالية وفكرها التنظيمي ، ومن هنا يعتبر الحزب إن التأسيس المنشود ينطلق من الواقع وبما هو بالفعل ، والتركيز في التأسيس على الواقع الجديد والذي يمثل الحقيقة بالفعل ، وهذا ما نوهنا إليه في توطئتنا ، عبر تقسيم العراق إلى - أقاليم ثلاث للشمال والجنوب والوسط - ، والتأسيس الذي نعده ناظراً إلى الواقع السياسي والإجتماعي والإقتصادي والأمني والثقافي وفي التربية والتعليم ٠

إن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – يرى إن المجتمع العراقي وبنيته العامة قد دمرت بالفعل عبر السنوات الماضية والسنوات التي سبقتها : والحزب يعتبر إن ذلك سببه الرئيسي طبيعة الفكر الثقافي والسياسي الذي تصدى للحكم بعد سقوط صدام .
إن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - يرى إن الشخصية العراقية قد أصابها الوهن جراء ما مر بها و عليها من نكبات وأحداث منذ العهد البائد وحروبه الطائشه ، وإلى يومنا هذا المليء بكل عقد التاريخ والجغرافيا ، وهذا يعني إن الشخصية العراقية التي تكون المجتمع العراقي هي ليست واحدة ، بلحاظ الواقع القومي والأثني والطائفي الذي يعيشه العراق كواقع ثقافي وحياتي وإجتماعي ، والعراق حسب ذلك الواقع عبارة عن قوميات ثلاث رئيسية هي - العرب ، والكرد ، والتركمان - والعراق على المستوى الديني ينتمي شعبه إلى - مسلمين ، ونصارى ، وصابئة ، وأيزديين - والمسلمون ينقسمون بحسب هذا الواقع إلى - شيعة وسنة - وهذا التقسيم طبيعي جداً لأنه التقسيم الذي يمثل بالفعل ثقافة الواقع ، وقد فرض هذا التقسيم نفسه من خلال جملة الإجراءات والمطالبات التي دعى ويُدعى إليها في الواقع ، لكن هذا الواقع إن أريد له التكامل والعيش المشترك فيجب ان تسود فيه الحرية وثقافة العيش المشترك والتسامح وحماية الحقوق ، كي يعيش الجميع من غير تفاوت في ظل كيان الدولة الواحدة :-

* * *

إن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - يرى إن الواقع السياسي في العراق يُمثل الأسوء من بين كل دول العالم ، وإننا نؤمن بان تغيير ذلك الواقع يتم من خلال :
١- تأسيس نظام سياسي إجتماعي جديد يقوم أساس فدرالية الأقاليم ، يعضد هذا ويوثقه ثقافة ليبرالية ديمقراطية خالصة ، إن نظاماً يقوم على هذه الأسس فإنه حتماً سيحترم إرادة الجميع ويهب لهم الحرية ويحقق لهم المساوات في كل مؤوسسات الدولة وهيئاتها ٠
٢- ولايتم ذلك من دون الإعتماد المطلق على ثقافة الليبرالية وعلى وعيها الإجتماعي والإنساني ، هذه الثقافة وحدها تحقق العمل الطبيعي للديمقراطية بشكل صحيح ، كما إن ذلك وحده الكفيل بمحاربة الفساد والطائفية والنظرة الشوفينية ٠
٣- إن تأسيس الدولة على أساس الأقاليم والفدرالية يعني ذلك رفضاً ومحواً لمفهوم الطائفية السياسية الذي وفد إلينا مع المحتل ومن دول الجوار ٠
٤- كما الدولة الجديدة يجب أن تؤسس على مبدأ فك الإرتباط بين السياسة والدين ، ذلك لأن الربط والدمج بينهما يمثل أساس الفساد الذي يهدمُ أركان كل دولة وكل أمة ٠
٥- ولقد كتبنا في دستورنا للدولة سنة 2004 م ، إن العراق لابد له من الإنتقال من حالة الشعارات إلى حالة البناء ، يأتي هذا بالعمل وفق نظام الأقاليم ، ونحن هذه المرة جادون لتعميم هذا الدستور وتوسيع هذه الرؤية الأقليمية فيه .
٦- ولابد من التأكيد بان خيار الديمقراطية ليس خياراً ترفياً ولا هو تغطية إعلامية ، بل إنه قاعدة في التقديم وفي التأخير وكذا في الفصل بين المهام والسلطات ٠
٧- وفي ظل الدولة الجديدة المؤسسة على أساس الأقاليم ، يجب صياغة قانون مرن للأحزاب ولتنظيمات المجتمع المدني تراعى فيه هذه الفروقات ، مع التأكيد على القيم الليبرالية في - العدل والحرية والسلام - ٠

8 – ولايتم كل هذا من دون العودة إلى مبادئ الحوار السياسي والإجتماعي ، لأنه يُمثل الطريق الوحيد والواجب إتباعه تجاه كل المخالفين وكل المعارضين ، ولايجوز في كل حال إستخدام القوة المسلحة لأن ذلك ممنوع بل محرم ، ولقد قلنا : إن إستخدام القوة المسلحة مشروط بوجود جريمة منظمة بالفعل من خلايا إرهابية وشبكات عدوانية ، فالحوار وحده القادر على ترشيد العمل السياسي في الحاضر وفي المستقبل ٠
9 - وذلك لايتم من دون مشاركة الجميع في الحياة السياسية ، لأن المشاركة في ذاتها حق طبيعي وحق وطني ودستوري ، ولا يجوز بحال منع فئة أو جماعة منه ، كما لا يجوز التمييز في العمل السياسي بين المكونات الشعبية والسياسية ٠
10 - إن مسؤوليتنا ومسؤولية كل القوى السياسية ، هو تعميم ثقافة الديمقراطية وآليتها في الإنتخاب وأختيار ماهو أفضل من بين المتقدمين ، فالسلطة التنفيذية وكذا جميع السلطات الأخرى يجب ان تولد من رحم الإنتخاب ، ولا يجوز إعتماد الفرض والتعيين بحسب الولااءات والإنتماءات الحزبية والمذهبية ٠


* * *

إن مشروعنا لتأسيس الدولة يعتمد في الأساس على السياسة واﻷمن بإعتبارهما الركن الأساسي في بناء وتأسيس كل دولة ، والسياسة والأمن قد تحطما بالفعل نتيجة لسيادة ثقافة الطوائف والملل التي أعقبت سقوط بغداد ، وكان من جراء ذلك ما نشاهده اليوم وكل يوم من مجازر ومأسي طالت كل بيت وكل شارع وكل حي من أحياء العراق ، كل هذا يجعلنا نشعر بأهمية مشروعنا الذي نقدمه إلى الأمة والشعب ، ونحن على يقين بان مايقدمه هو الخيار النهائي الذي يمكنه المساهمة في خلاص العراق والعراقيين من كل عذاب ودمار ، و لايتم القضاء على هذا بالشعارات وبالخطب وبالزيف ، فالعراق اليوم هو غير عراق الأمس وشعبه اليوم هو غيره كذلك ، ولكي يعيش العراقي الحياة نتقدم بمشروعنا هذا إلى الأمة وإلى جماهيرها ، وإلى الأحزاب والمنظمات الوطنية وإلى رجال العشائر ورجال الدين الغيارى ، إلى هؤلاء جميعاً نقدم مشروعنا هذا وكلنا رجاء وأمل ، [ لكي يعيش العراق اليوم خير ان لايعيش أبداً ] .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وجه الشبه بين الحزب الشيوعي والحزب الليبرالي
سالم سعدون الحديثي ( 2010 / 11 / 5 - 13:35 )
من وجهة نظري المتواضعة أجد إن الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي ، وهو يحتل مساحة في الإعلام المقروء ، يشبه الحزب الشيوعي العراقي خاصة في نظرتهما للفدرالية ومفهوم الأقاليم ، ولا ادري لماذا يذهبون بهذا الإتجاه ؟ وهل إن ما قاله مسعود البارزاني عن تقرير المصير صار شيئاً حتمياً ؟ حبذا لو أعرف وجه الشبه ولماذا ؟ وهل إن كوادر الحزب الشيوعي هم الآن ليبراليون أم ماذا ؟ ،


2 - تعريف
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 5 - 14:47 )
أني من المناشدين لقيام حزب يحمل هذا الأسم لأيماني الكامل بأن العراق لن يكون بدون مبادىء الليبرالية الديمقراطية، وأثني على ماتفضلتم به من مواد المشروع أعلاه، وأود ان أعرف المزيد عن هذا المكوّن السياسي وعن مدى تطابق أسم الحزب مع أهدافه وآليات عمله، فكيف بي الى هذا؟

تحياتي


3 - إلى الأخ مازن البلداوي المحترم
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي ( 2010 / 11 / 5 - 17:49 )
تحياتي
لكم يمكنكم الإطلاع على أدبيات وثقافة وفكر الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي من خلال الرابط
http://www.liberaldemocraticpartyofiraq.com/serendipity/
Ildp .net


4 - المهم التجدد الدائم
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 7 - 00:26 )
أعتقد مستقبل أيّ حزب في العراق يريد الإصلاح الحقيقي والإجتماعي أيضاً
يجب أن يكون حزباً ليبرالياً , يمارس الديمقراطية والعقلانية والإنفتاح على الجميع
المباديء العشرة أعلاه أكثر من رائعة خصوصاً فيدرالية الأقاليم وفصل الدين عن الدولة
لن أجد مباديء أقرب لي من تلك سوى في الحلم
****
لكن هناك نقطة هامة في عمل أحزابنا في دولنا البائسة
ذلك تحوّلها الى دكاكين عائلية أو قبلية أو طائفية بمرور الزمن
وكي لايحدث ذلك في الحزب الليبرالي العراقي الذي أتمنّى له كل التوفيق
عليهِ أن لايفرض أيدلوجية معينة على أتباعهِ وأعضائهِ ويرفق القول بالعمل
بل يعلنها صراحةً , أنّه في حالة تطوّر دائم مع حاجة المجتمع والمستجدات على الساحة
تحياتي وتمنياتي لكم
رعد الحافظ


5 - No use Dears
Dr. Wathiq Sabri ( 2010 / 11 / 7 - 07:48 )
اولا شكرا لهذا التقديم الجيد لأستراتيجه الانقاذ التي طرحتموها للوضع الراهن في بلدنا الجريح وما ذكرتموه كخارطه طريق في انقاذ البلد والسير فيه نحو شاطىء التقدم والتنميه لهو جدير بالاهتمام ولكن وهذه الكن كبيره جدا ..ايها الاحبه في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي تعلمت منذ نشأت في اسره ليبراليه ويسارييه وعلميه المنهج بامتياز اني لا استطيع ان اصل الى اهدافي اذا كنت لا امتلك الادوات السليمه للوصول الى الهدف وخصوصا توفير البيئه المناسبه ..العراق ياسادتي لوثت بيئته من كل النواحي الاقتصاديه والثقافيه والسياسيه والتكنولوجيه والقانونيه وكل اشكال البيئه المختلفه واهم شيء لوث وخرب في هذ البيئه هو الانسان وقد خرب بامتياز ما بعده امتياز .


6 - continue
Dr. Wathiq Sabri ( 2010 / 11 / 7 - 07:51 )
وعليه كل ما ذكرتموه من استراتيجيات صحيحه ولكن مره اخرى بعمق الكن اين الذي يؤمن ويطبق ومن الذي سيفهم وكيف؟ الرجاء اتركوا موضوع اننا بلد القانون والحضاره تلك امه عملت وانتهت وطمست معالمها انتم الان تتعاملون مع امه عراقيه خاويه من كل شي قد تقولون ان رؤيتك هذه رؤيه تشاؤميه يائسه ومحبطه ..اقول من لا يعرف السباحه عليه ان لا يغوص في البحار ونحن الان اشبه بمن يعرف السباحه وهنا اقصد كل الليبراليين ومنهم حزبكم الموقر ويريد ان ياخذ مجموعه من البشر الى اعالي البحار وهم لا يفهمون شيئا لا في السباحه ولا في ركوب البحار ..سادتي انها مهمه صعبه للغايه ويخيل لي ان هذا البلد رسم له ليكون هكذا فوضى في فوضى واهله لا يعرفون شيئا عن المواطنه وكل واحد فيهم يهتف طائفتي او عشيرتي او ديني او قوميتي تاتي اولا وقبل كل شي اما وطني العراق فياتي اخر شي في حساباتي بخلاصه اثبت ويثبت وسيثبت العراقييون انهم لا يحبون وطن اسمه اووروك

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا