الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدجاجة التي باضت بيضة مربعة ..؟!

سيمون خوري

2010 / 11 / 5
الادب والفن



الدجاجة التي باضت
بيضة مربعة ..؟!

سيمون خوري

نعم .. دجاجتي باضت بيضة مربعة ..؟ ما الغريب في الأمر .. قال " أبو عبدة الكذاب " ..
نظر إليه أصدقاءه بعين الريبة ... أبو عبده .. هل أنت بكامل قواك العقلية ..؟
ترى هل يمكن أن تبيض دجاجة ما بيضة مربعة ..؟ أذكر كان يقال قديماً أن الديك قد يبيض " بيضة ذهبية " كنوع من الإعجاز في عملية الخلق .. وأذكر أيضاً أن التماسيح يمكن أن تطير .. وفي المستقبل ، قد تجد " حماراً " في المقعد المجاور لك على الطائرة .. حماراً .. ! كلا .. لنقل قرداً .. ربما هو المناسب أكثر من الحمار ، بإعتبار أن أصل الإنسان قرد أو أن أصل القرد إنسان حسب الأسطورة الدينية . طبعاً هذه ليست من حكايا الأطفال .. لكن لا أتذكر على الإطلاق أن أحدهم قال أن الرئيس يمكن أن يتنازل عن السلطة طوعاً في بلادنا ...؟ كل شئ جائز بإستثناء هذا الإفتراض الإعجازي .
كل شئ جائز بإستثناء موضوع الرئاسة حتى لو كان على " خازوق " حسب التعبير " التركي " .
مرة قال لي صديق يوناني ، أن على الكنيسة أن تشكر الأمبراطورية الرومانية على إحتلالها لفلسطين أيام السيد المسيح .. لأنه لوكانت فلسطين محتلة في حينها من قبل الأمبراطورية العثمانية ، لما جرى صلب المسيح ، بل على " الخازوق " حسب التقليد العثماني التركي . وبالتالي فإن إشارة الصليب هنا لن يعد لها وجود ..؟! ما العمل إنه شخص ملحد .. هذا الصديق .. أيام الأمبراطورية الرومانية جرى وصف المسيحيين الأوائل بالإلحاد ، وتعرضوا للإضهاد والقتل بناء على هذا الوصف . ثم بعد ذلك تطورت الأمور على نحو مغاير . وأصبح عدد " الملحدين " أكثر من عدد المؤمنين بإلهية الأمبراطور . إنه عامل التطور والزمن . قبل 2500 عام تقريباً إتهم سقراتس بالإلحاد ومعاداة الإلهة .. ثم أصبح أتباع سقراتس أكبر من أتباع تلك العقيدة .
وعودة الى موضوع " أبو عبده " .
أبو عبده ،عمل على أحد مراكب الشحن ، تنقل بين مختلف مومسات الموانئ والبارات والمواخير الدولية ، تحول الى قاموس محيط لمختلف كلمات المتعة بكافة لغاتها .
عاد الى قريته بعد رحلة إستمرت سنوات طويلة .
عاد الى قريته ، الرئيس في مكانه ، أكوام القمامة في مكانها ، حتى الحجر لا زال في مكانه .. لم يتغير شئ سوى أن أطفال أصدقاءه شاب عقلهم قبل أن يشيب شعر رؤوسهم .
تجمع أصدقاءه حوله مرحبين به بعد هذا الغياب الكبير ولسماع قصص العالم الآخر . ترى هل هناك عالم آخر غير عالمهم المحاط بالرئيس وأعوانه وكهانة .
قال أبو عبده موجهاً حديثه لإصدقاءه الذين لم تتيح لهم الظروف فرصة العمل على سفن الشحن ، والتعرف على موانئ العالم الأخر:
يا إخوان ، عندما وصلت الى إستراليا زرت مزرعة ومصنع دجاج .. وقد وجدت هناك ، أنهم يضعون البيضة في آلة خاصة تخرج من الناحية الثانية فروج محمر جاهز للإكل.. وصدقوني بلا يمين ولا قسم بالذي خلق من علق ..
مرة أخرى نظر اليه أصحابه .. يا أبو عبده هذه المرة " تخنتها " هل تعتقد أننا الى هذه الدرجة " هبلان " أو " مساطيل " ..؟
جمع أبو عبده حوله حواشي دشداشته ، وإعتدل في جلسته قائلاً :
إحدى المرات ، ساعدت فتاة فلبينية على الهجرة من بلادها ، كانت قصيرة جداً حوالي عشرين سنتم ، وضعتها في جيبي لكي لا يراها قبطان السفينة اللعين صاح الشباب .. يا أبو عبده .. حسناً طولها نصف متر .. مرة أخرى صاح الشباب يا أبو عبده .. ياعمي ، خلصونا ، طولها متر ونصف تختبئ نهاراً تحت السرير ، وليلاً فوق السرير . إنفرجت أسارير الشباب .. الأن أصبح للقصة نكهة ومذاق برائحة السكس المنعنع ..
وبعدين .. قال أصدقاءه .. وبعدين ، كانت الرحلة طويلة إستغرقت ثلاثة شهور بحالها في البحر . وبهدوء غير عادي اضاف : ثم أنجبت لي سمكة صغيرة في نهاية الرحلة ..؟!
هنا صرخ الشباب الله أكبر .. معقول يا أبو عبده .. نعم معقول .. كل شئ جائز .
لماذا وهل تصدقون أن أخونا " موسى " تحولت عصاه الى أفعى تسعى ، وأنه بعصاه شق البحر .. أجابوا بصوت واحد .. نعم .
وهل تصدقون ، أن يونس إبتلعه الحوت وتنفس داخله الأؤكسجين ثم لفظه الحوت عارياً على شاطئ مهجور ؟.. وأن أخونا الأخر صعد الى الطابق السابع على صهوة حصان مجنح .. وأن عائلة لوط المحترم تحجرت بصرخة مدوية .. وأن حجم سفينة نوح كانت كافية لنقل كافة الحيوانات والطيور في العالم ..
وأن العفريت بنى قصر السيدة بلقيس بناء على الطلب وبمواصفات خاصة .. وإذا كان جلالته ، قد مسخ اليهود والنصاري قروداً وخنازيراً .. ثم قال أحدهم أن أصل الإنسان قرداً ، يعني أن كلامه منطقي فمن هذه القرود والخنازير ، ربما ولدت البشرية في عملية تطور أخرى مثلما تقزم الديناصور وأصبح " حرباء " ..هل تؤمنون بكل هذه القصص على أنها حقيقية ..؟
تكررت النعم وتحولت الى نغم وغنم .
ولا تصدقوا أبو عبده إذا قال أن دجاجته باضت بيضة مربعة ..؟! وأن الفلبينية ولدت لي سمكة صغيرة .. ما الغريب في الأمر ..
نعم دجاجتي باضت بيضة مربعة .. عندما يبرهن لي أحدكم كيف شق البحر بعصاه ؟، أقول لكم كيف باضت دجاجتي بيضة مربعة ..
بيد أن أحداً لم يسأل أين كانت هذه الدجاجة ..؟! نعم .. فقد باضت دجاجة " أبو عبده الكذاب " بيضة مربعة ..ويمكن أن تبيض أخرى مستطيلة في المستقبل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أجمل مقارنة لغسيل الدماغ
كامل النجار ( 2010 / 11 / 5 - 11:48 )
السيد سيمون! هذه أجمل قصة سمعتها عن مقارنة غسيل الأدمغة بواسطة الدين والكذب المباح مثل الذي كانت تحكيه شهرزاد. كتب أحد أخصائي التخدير مرة - لو أن شخصاً جاء إلى المستشفى وقال إن القمر مصنوع من الجبنة الرومية لاحتجزه أطباء الأمراض النفسية في المستشفى. ولكن لو جاء ألف شخص وقالوا إن القمر مصنوع من الجبنة، لقلنا يجب احترام معتقدهم لأنه دين واحترام الأديان واجب على كل شخخص، خاصة الليبراليين والعلمانيين.
لماذا نحترم الأديان عندما تستهزأ بعقولنا وتخبرنا أن عصاة من الخشب الجاف انقلبت ثعبانا التهم ثعابين الحواة الآخرين؟


2 - حلاوة مقالاتكَ
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 5 - 16:20 )
نعم عزيزي سيمون علينا أن نصدّق بالبيضة المربعة والفرج الذي باضها
فتلك أسهل بالتأكيد من قصة جدنا ,آدم الطويل الأهبل / ستون ذراعاً ولم أفهم لحّد الآن كيف كان موقفه في حالة التستسة مع أمنّا حواء ؟ قبل أن تتكاثر البشرية بزواجهِ من بناته
بينما عاش حفيده نوح 950 سنة فقط , شوف الدّقة الصحيحة ؟
وناهيك عن كل تلك الخرافات والأكاذيب , فأنا اليوم من متابعتي لكتابات بعض من يسمون أنفسهم علمانيين , تظهر حقيقتهم الدينية المتزمتة بالتهجم على العقلاء الذين يريدون تنوير تلك الجموع النائمة في العسل
مثلما حصل للمعلق الأوّل هنا / د. كامل النجار حيث هاجمه الكثير من أؤلئك الأدعياء بل حذفوا تعليقي في صفحتهِ كوني ذكرتُ أحدهم ؟
هههههههه , شو رأيك ؟ أليست البيضة المربعة أكثر تصديقاً
تحياتي لجهدكَ الرائع وحلاوة ماتكتب


3 - أبو عبده المعاصر
فيصل البيطار ( 2010 / 11 / 5 - 16:50 )
نحمد الله أن أخونا أبو عبده له كثر من الأشباه في مجتمعاتنا بما لا يحصى، لم نعد نأخذ بالمسلمات التاريخية- الدينية من كل لون، رغم الصعوبات والقيود التي بدأت تتدحرج نحو رفوف الحفظ بالرغم من أنفهم .
إن كان لأبي عبده طريقته في نقد المسلمات الدينية الأثرية، فإن أشباهه قد عبروا بفعل الإكتشافات العلمية والمناهج النقدية، سلسلة أكاذيبه التنويرية الرائعه، لكني لا أشك مطلقا بذكائه الخارق في نقد تلك المسلمات مستشرقا أسس وحاضر البناء في بيئته المتواضعه .
نقد الدين بما لا يؤدي للتناحر وشق صفوف المجتمع، هو ما يجب أن يعمل عليه التنويريون، وبما ينته إلى حفظه في ثلاجات الجوامع والكنائس بعيدا عن حياتنا التي سنقررها بقوانين وضعية تتلائم مع متطلبات العصر ومصالح الفئات الشعبية الواسعه .
في هذا المعسكر، يصطف جميع التنويريون في صف واحد، مسيحيون ومسلمون وطوائف وأثنيات لمصلحة الوطن وكل مكوناته المتنوعة .
مادية رمزية جميلة .. دمت سالما أخي الكريم .


4 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 5 - 16:53 )
لك وللدكتور كامل وللأخ رعد - جعلتني أضحك من كلّ قلبي - هي أسئلة في الصميم والتي من خلالها على المغيبين أن يسألوا انفسهم ثم يحاولوا الردّ .. رائعة تشبيهاتك سيدي وفيها الكثير من المعاني وسوف أصدق انا لو قالوا كيف خرج سيدنا إبراهيم من النار دون أن تلمسه ولو أردنا أن نسترسل سوف لن نتوقف مع العلم أن هناك 25 نبي حسب القرآن ولكل منهم قصة ..
خالص تقديري


5 - حيرت خيالى
فاتن واصل ( 2010 / 11 / 5 - 16:55 )
الاستاذ العزيز سيمون خورى ، عادة ما أقف أمام عنوان المقال ومن خلال تامل كلماته ، أستطيع ان أخمن الى اين هو ذاهب بنا ، أما أمام البيضة المربعة فاحتار خيالى وعجزت تخميناتى ،وحين توغلت اكثر عرفت القصد ، فهو الكارثة بعينها التى نعيشها، فنحن نشب على قناعات قالها لنا آبائنا بكل يقين ، نعم هكذا ورثوها .. ولذا كان من واجبهم أن يلقنونا بها ، ولكن مع تقدم العلوم وتفتح الأذهان تصبح مهمة الآباء صعبة ، لأنهم مضطرون لبعض المبالغة أو إدخال مساهمات من عندهم لكى يستطيعوا إقناع أبناءهم الذين يعيشون فى عصر لا يسمح لهم بتقبل الخرافات، ويبالغون ويزيدون وتتناقل الأجيال الجديدة حكايات جديدة ويزيد حجمها بنفس طريقة كرة الثلج ، ولا يقف أحد ويسأل نفسه عن أصل الموضوع ، ولك ألف حق فى أن تخفى عنا سر البيضة المربعة الى أن يرد أحد مفسرا شق البحر بعصا ، وتحول العصا لثعبان ، خوفى فقط أن يمر الزمن ويكون هناك من صدق فى وجود بيضة مربعة لأن الهندسة الوراثية قد تفعل ، وتصبح وقتها انت النبى سيمون خورى، تحية من القلب لقلمك الجميل


6 - ولم لا بيضة مربعة؟
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 5 - 17:41 )
ايها التنويري المحترم تقبل تحياتي وبعد/بعد عناء يوم كامل من العمل هااندا اضحك .لم لا بيضة مربعة الشكل؟ انها كدلك.يا استاد سيمون انها مقالة بسيطة تحمل في طياتها طاقة تحرك الموتى.
انها من انجع طرق محاربة التخدير الديني فشكرا على مجهوداتك لفائدة اخينا الأنسان,


7 - وإليك هذه النكتة من عندنا أستاذ سيمون
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 5 - 17:42 )
يللا أستاذ , تعال نحكي على خرافاتنا أيضاً : غطّس الخوري رأس المسلم بماء المعمودية قائلاً : اُدخلْ مسلماً واخرجْ نصرانياً, وهكذا أصبح مسيحياً وتمّ زواجه من المرأة التي يحبها . في الصوم ( مسموح بالأكل النباتي فقط ) قام هذا المتنصر وأكل دجاجاً , فغضبتْ زوجته وشكته للخوري الذي استجوبه فقال : يا أبونا أكلت عنباً لا دجاجة , أحضرتُها دجاجة وغطستها بالماء ثلاثاً مع قولي : اُدخلي دجاجة واخرجي عنباً . هل تظن أني سأصبح نصرانياً بمجرد تغطيسي بالماء ؟هذه النكتة أرسلها لي عزيزي شامل عبد العزيز وكانت أكثر نكتة راجت بين المعارف , يمكن أن نضيفها إلى عصا موسى وحوت يونس ... وما أكثر الخرافات . تشكر أستاذ على هذا المقال التوجيهي مع تحياتي .


8 - الرسالة وصلت
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 5 - 18:38 )
الأفكار الخيالية تصبح حقائق عندما تدخل في متن الكتب الدينية وعلى الجميع تقديسها والقبول بها أما إن كانت خارج الكتب الدينية فهي خرافات الأولين ودجل وكذب
هذا هو الشائع المعروف. فكل القصص الدينية غيب يحاكي الغيب وهي حقائق ثابتة عند المؤمنين يدافعون عنها ويقتلون من أجلها. وما القتل والحروب التي تتم باسم الدين إلا دفاعا عن غيب مدون لا دليل على صحته إلا الكلام
قصة جميلة وفكرة أجمل حملتها حروفك الصادقة ومعها رسالة وصلت لمن كان عنده عقل وفكر يعمل
تحية كبيرة لك ايها العزيز


9 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 5 - 20:40 )
أخي الكبير كامل النجار ، تحية لك وشكراً على مرورك وتعليقك الصائب ، وأسعدني وجودك معنا .
أخي رعد العزيز تحية لك ، لو أن أحد رجال الإفتاء قال أنه يمكن أن تبيض الدجاجة بيضة مربعة لصدقته نصف هذه الشعوب . هذه مأساتنا ، التي نحاول معاً جميعاً العمل على وضع حد لخرافات وتعصب ضد الأخر المختلف . أخي رعد شكراً لك
أخي فيصل البيطار المحترم شكراً لك على مرورك الكريم ، كنت قد إعتذرت لك في مادة معلمنا أخي جريس حول عدم التمكن من نشر تفاصيل أحياناً كثيرة من الصعب البوح بما تعرف . مع التحية لك
أخي شامل الورد تحية لك ، أبو عبده إختصر الموضوع وفي نهاية زيارته لقريته غادر ولم يعد لأن القرية لم تتحمل صراحه الحقيقة . أخي شامل تحية لك
أختي فاتن واصل تحية لك ، من أمثالك من النساء المتحررات عقلاً نتعلم معنى الإخلاص لمعنى المساواة الإجتماعية ، والدعوة الى سيادة العقل بدل الجهل والتعصب الأعمى وفتح كوة صغيرة في العقل نحو الفضاء الإنساني الكبير. أختي فاتن تحية لك
أخي ميس المحترم تحية لك ولمرورك الدائم الطيب نتمنى أن تحرك الأحياء - الأموات قبل فوات الأوان التاريخي أخي ميس شكراً لك


10 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 5 - 20:45 )
أختي المحترمة ليندا تحية لك وللعائلة الكريمة ، تذكرتك اليوم عندما سمعت بالأخبار المآساوية بطرفكم أرجوا أن تكوني والعائلة بخير . وشكراً على هذه الطرفة الجميلة
أخي عهد المحترم تحية لك هكذا هي الأديان قصص وحكايات خرافية بيد أنها جميلة تحمل كم هائل من التصور الفنتازي الجميل ، وتكشف عن قدرة غير عادية في صياغتها الإسطورية . طبعاً كيف وظفت هنا المشكلة . أخي عهد تحية لك ولدورك في هذا الموقع الجميل


11 - يسعد اوقاتك
ناهد سلام ( 2010 / 11 / 5 - 21:41 )
انت بغنى عن اطرائي واشادتي لما تبدع لقرائك من وقت لاخر ،وانا افخر كوني من قرائك ، تحياتي لك عزيزي ودام فكرك التنويري العقلاني .
سلام


12 - الاخ والاستاذ الكبير سيمون خوري
سالم النجار ( 2010 / 11 / 5 - 23:45 )
يسعد مساك
عنزه ولو طارت , قصة رائعة وجميلة تلخص المعايير المزدوجة التي يتعامل بها المتدين
فليس لديه معايير عقلية تميز بين الخرافة والحقيقية فكل ما صح سنده هي حقيقة مطلقة ولو تصادم مع العلم والمنطق. واطرف ما يمكن ان يسمع الشخص على اليو تيوب كوميديا الزغبي مع الحمار يعفور التي اسندها اربعة حمير فاصبحت من المسلمات ولا نقاش فيها . وانا تعاطفت مع السيد ابو عبدوه فاذا مرروا له قصة البيضة المربعة رح امررهم حديث النبي مع يعفور


13 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 6 - 00:42 )
أختي ناهد المحترمة ، تحية لك ، وأشكرك مجرد وجودك هو مبعث سعادة لي ، نحن بحاجة الى أمثالكن من النساء المتحررات عقلاً في مواجهة الجهل ومن أجل الدفاع عن حق المرأة في المساواة الإجتماعية . والسيل يتكون من نقاط المطر الصغيرة . أختي ناهد صباح الخير.
أخي سالم المحترم أسعدني حضورك وتعليقك الثمين ، وفعلاً في شرقنا ما أكثر القصص الشعبية التي تحولت الى طقوس ورموز دينية في خدمة السلطة ووعاظها. مثل قصة يعفور ، وهناك قصة أخرى كقصة الشيخ - زينكو - يوماً ما سنوردها . اخي سالم تحية لك


14 - الزوج و البيضة
آمال صقر مدني ( 2010 / 11 / 6 - 07:03 )
الاستاذ الفاضل : مقال رائع و مقارنات منطقية ، لتثبيت عدم أهلية المرأة و أنها غير جديرة بالثقة ،امتداداً و ترسيخاً للفكر الديني و أنها ناقصة عقل و دين..!تذكرت نصيحة رجل لصاحبه ، بأن لا يطلع زوجته على سره ، و ليثبت له فاعلية النصيحة ، طلب منه أن يضع بيضة في فراشه وعندما يصحى من النوم ، يقول لزوجته أنا يا مرة صحيت من النوم و وجدت حالي بايض بيضة ، و أرجوك استري عليً و لا تجيبي سيرة لأحد...! ماذا تقول يا رجل وكيف صار معك هيك.؟ قال هذا اللي صار و خليها في سرًك...لم تعرف المرأة السكوت ، وذهبت لجارتها و أفشت السر بأنً زوجها صبًح اليوم بايض بيضة..! من جارة لجارة انتشر الخبر بين الناس أنً فلان يبيض و وصل أنًه يبيض خمس و ست بيصات في اليوم الى أن وصل العدد لعشرين بيضة ، عندها استدعاه الوالي و سأله ما قصة البيض و أنك تبيض عشرين بيضة في اليوم..؟ قال له يا مولاي :هي في الاصل لم تكن إلا بيضة واحدة ، بناء على طلب صاحبي ادعيت انني بضت بيضة ..لأرى و أتأكد بأنً زوجتي هل ستحفظ السر ..؟ و ها أنتم رأيتم نتيجة أن تطلع زوجتك على سرًك.!؟ هذه الخرافة و شكيلاتها من خرافات دينية لبيقي الشرخ قائم ، مع الشكر


15 - رد الى أختي آمال
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 6 - 08:10 )
أختي المحترمة آمال ، تحية لك ولحضورك وتعليقك وشكراً لك على هذا المثال ،النموذج عندما تحترم العقيدة أياً كانت خصوصيات الإنسان ولا تتدخل في أدق تفاصيل معيشته وحياته ، يحترم الإنسان هذه العقيدة . من حق المرء إعتناق ما يشاء من عقائد وأفكار ، ولكن ليس من حقه فرضها على الأخر . هنا جوهر المشكلة مع من يحاولون فرض عقائدهم أو حتى آرائهم . عموماً الديانات تتألف من شقين ، شق أسطوري يحمل التهديد والوعيد أو الثواب والشق الثاني يتعلق ببعض الطقوس والمعاملات التي كانت تتفق مع تلك الفترة الزمنية من تطور البشرية ، الأن الوضع مختلف هذا ما نطالب به هو الإحتكام الى القانون الوضعي الذي يحترم الأخر . وبشكل خاص يعيد للمرأة حقها الطبيعي المصادر عبر الدين. وهذا يتم عبر فصل الدين عن الدولة فالدين مركزه دور العبادة والسيادة للقانون الذي يحمي الإنسان وحقق المساواة الإجتماعية . أختي آمال تحية لك


16 - حتى طرحك لتخلفنا راقي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 6 - 11:56 )
الكاتب الرائع المبدع سيمون خوري
نعم انك رائع في سرد مواضيعك وطرح افكارك المستنيرة وباسلوب ياخذ الالباب نعم افكر احيانا ان هناك الكثير من الكٌتاب هنا في موقع الحوار يطرحون نفس فكرتك هذه لكنهم فشلوا فشلا ذريعا لانهم يستخدمون اسلوبا عدائيا ومهينا للاخرين وباسلوب الحكام العرب
عزيزي اضعك في القمة على هذه الصفحة في طرحك لهذه المواضيع تنتقد تخلف مجتمعنا وافرادنا ولكن باسلوب راقي وحضاري جدا.
ليت بقية الكتاب يسيرون على نهجك لكنهم لم يفعلوا لذا تران كل معلق يمسك بخناق المعلق المخالف له و اهانة بعضنا البعض
احترامي وتقديري الفائق لقلمك الراقي فكريا
دمت
مكارم


17 - تحيى للكاتب . و شكرا رعد الحافظ
كمال بربات ( 2010 / 11 / 6 - 15:05 )
تنتابني الحيرة في فهم ماهية برمجة العقل في تقبله للاشياء الغير معقوله.. كيف لا يرفض الدماغ كل ما هو غريب عنه , مثلما تفعل خلايا الدم الحمراء عند دخول البكتريا والفيروسات الى الجسم.. ؟ وهل هو مبرمج على مبدا ان يتقبل كل ما يلقى اليه رغم تجاوز فترة المراهقة الفكريه. فباستمرار اصادف اشخاص يبدون اسوياء.. ثم اتفاجا بتقبلهم لابسط الاساطير والاكاذيب التي لا يمكن لساذج ان يصدقها. فيا لسعادة دعاة الخرافة بصيدهم السهل.
اخي سيمون الخوري:قصتك هذه بسيطة جدا..لكنها تجيب على عشرات الاسئلة التي تحيرنا.
واسمح لي بتوجيه الشكر لرعد الحافظ على عدم مهاودته لما يراه ويقراه من الغرائب في صقحمت الحوار.
اخى رعد: كيف يمكن ان يكون احد مسؤولي التعليقات خصما وحكما في نفس الوقت ؟
اتمنى ان تنتبه ادارة الموقع لذلك




18 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 6 - 15:51 )
أختي مكارم المحترمة تحية لك ، وشكراً على حضورك البهي ، الإختلاف في الرأي شئ طبيعي ، ولذا وجد الحوار ، لكن أن يتحول الإختلاف الى حالة عداء ليس طبيعياً. الحوار الديمقراطي هو جزء من الحقوق الأساسية للإنسان . ومن يمنع الأخر من التعبير عن وجهة نظره فهو كمن يصادر حقوق الأخرين . حياناً تبدو المشكلة أننا نناقش حالة ما دون أن نطرح الحل أو لنقل تصورنا للحل الممكن . كما هو حاصل الأن في بعض المسائل ، فلا أحد بإمكانه إقصاء الأخر. لا الدين بإمكانه إقصاء مخالفيه ولا الطرف الأخر سمهم ما شئت بإمكانهم عزل الدين أو شطبه من ثقافة الناس . لذا كيف يمكن إيجاد وسيلة يحترم فيها كل الأخر هنا من المفترض أن يكون النقاش مثمراً بين مختلف اطرافنا على هذا الموقع ، أما قصة الديانات فإن الخوض في تفاصيلها يحتاج الى متخصصين في علم الأديان المقارن بشكل خاص ودارسين للتاريخ وعلوم أخرى نأمل أن نترفع عن إتهام بعضنا والإبتعاد عن شخصنة القضايا بلا مبرر علمي وفكري ودليل إتهام نسوقه ضد هذا أو ذاك كما قرأت بشكل مؤسف. مع التحية لك


19 - أخي كمال المحترم
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 6 - 16:03 )
أخي كمال المحترم تحية لك ، لا أدري من سوء حظنا أن موقع الحوار ممنوع في بعض البلدان ، من سوء حظنا لأن العديد من أبناء منطقتنا بحاجة الى موقع تنويري يخاطب العقل ، أحد أبرز أخطاء العقلية الكلاسيكية التي مورست في منطقتنا كانت لغة الإستعلاء على الناس .شعوبنا بسبب الجهل وتدنى مستوى المعرفة تحتاج ما أمكن الى تبسيط المسائل .كيف يمكن أن تحارب آفة التعصب الطائفي أياً كان مصدرها دون أن توضح له أننا وعبر التاريخ شعوب تقاسمنا الماء والكلأ كيف يمكن أن توضح له أن المخالف هو مواطن . أو أن هذه مجرد قصص ، وأن هناك من يستغل جهلة في عمليات بزنس إعتماداً على الدين ، فيما يقبع هو في الفقر المدقع ، أو أن أحد هم قد يقدم على عمل إرهابي ما بحجة نيل الجنة ، وأن الإله لا يقدم جوائزاً لأحد على قتله إنساناً أخر. هنا فكرة المساواة مع الأخر الغائبة عن الحضور. أخي كمال تحية لك وشكراً على مرورك الكريم


20 - عنزة ولو طارت
علي سهيل ( 2010 / 11 / 6 - 19:02 )
البطيخ المربع يوضع في قالب مربع وتنمو ببطئ حتى تأخذ شكل القالب فتصبح مربعة فيسهل تخزينها ولا تحتاج إلى مساحة كبيرة، وكذلك بيض الدجاج عندما يخرج يكون لينا ويوضع في قوالب مربعة، كحال البيضة التي تدخل في الزجاجة، كنا ونحن صغار نعمل هذه التجربة في مختبر المدرسة الذي لا يوجد به شيئ، نضع البيضة في وعاء به خل وننتظر لعدة ساعات ثم تلين قشرة البيضة ونضعها في عنق الزجاجة وندخلها في الزجاجة، وقصة العنزة ولو طارت، جار لنا محكوم لزوجته، اعطته بطة لبيعها في السوق، وقالت له بع هذه العنزة، فدلل عليها في السوق على انها عنزة والكل يقول لها انها بطة، اتى إليه رجل حكيم وقال له اعطني هذه العنزة، فاخذها منه وطيرها وقال لها ان هذه ليست بعنزه لانها تطير فقال له هذه عنزة ولو طارت، اتريد ان تضربني زوجتي!!! نعم نصدق بان يونس بلعه الحوت، ونصدق بأن موسى قسم البحر إلى نصفين، وتحجرت عائلة لوط واصبحت ملح، ونحن من زرية آدم كما خلقه، وحجم سفينة نوح كبيرة جد وسعت كل الحيونات، وايضا يوجد جن وجان وهو بنى بيت بلقيس بأمر من سليمانّ!! فإن لم نؤمن فمسوانا جهنم، واين تقع جهنم لانه الجنة عرضها السماوت والارض..!!


21 - أخي علي سهيل
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 7 - 03:00 )
اخي علي سهيل المحترم تحية لك ، وشكراً على ملاحظتك الجميلة رغم أني لم أكن أعرف تفاصيل عنزة ولو طارت لذا أشكرك على ذلك.


22 - أستاذ سيمون خوري المحترم
نرمين رباط ( 2010 / 11 / 8 - 05:44 )
بعد أن تفضل الأساتذة بالتعلقات الرائعة لا أجد إلا ان أهنأك عل هذا المقال العميق المحنوى أنا لا أحب المقالات السياسية لكني أصبحت أقرأ بعض منها في هذه الفترة وأرىى نفسي منشدة , شكراً لكم و لي ملاحظة أرجو أن تتقبلها السيدة مكارم ابراهيم . برأيها ان الكتاب قشلوا فشلا زريعاً ف تناول نفسالفكرة , اذا برأيها الفشل زريع فهناك من يراها ممتازة وقد يرى مقالاتها أيضاً فاشلة فشل زريع فهل هذه طريقة حسنة لنقد زملاءها في الموقع وهل الحوار المتمدن ينشر الأساليب العدائية والمهينة للآخرين وهي ألا تمسك بخناق كل المعلقين ولا تتركهم قبل ان تنفخ قلوب القراء بتعليقات ورا بعضها الاهانة استاذ لها اساليب كثيرة هذه واحدة منهابرأي, الانسان يجب ان يكون نقده نزيه زمعتدل وان يكون ظله خفيف على الآخرين حتى يتقبلوه للاسف الكاتبة مكارم في هده الفترة لم تعد كما عرفتها معتدلة الموافق , أتمنى أن تكتب في شئون المرأة استاذ كالحجاب أحب ان اقرأ رأيك لك في مقال لا في تعليق وشكراً أرجو لك كل الصحة ,


23 - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون
احمد امين المترصد ( 2010 / 11 / 8 - 07:01 )
تحياتي اخي سيمون
الله عبارة عن مسرحيه كوميديه تعرض امام جمع من المتفرجين الخائفين من الضحك وهذه مقوله شهيره لفولتير مقالك رائع جدا يعبر عن مدى تقبل المؤمن للافكار مهما بدت ساذجه وسخيفه


24 - من شب على شيئٍ .. شابَ عليه
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 8 - 08:09 )
صديقي العزيز سيمون خوري
بإختصار ، أتعجب لبعض العقول التي لا تأبه بالإثبات والبحث العلمي ولغة الأرقام العلمية ، بينما تُصدق الغيبيات والخرافات وقصص لا تستطيع إقناع مراهق واحد لا يحمل شخصية ذات كيان وفكر مؤدلج !!!؟
الأمثال تُضرب ولا تُقاس كما تعرف ، وهناك مثل يقول
الحمارُ حمارٌ ولو ركب عليهِ عنتر
تحياتي


25 - مقال طريف
أحمد العبدالله ( 2010 / 11 / 8 - 20:54 )
ليس المهم أن نرى الآن أن معتقدات الأديان سخيفة، المشكلة المحرجة هي أن نكون عاجزين عن الدفاع عن موقفنا منها نفاجأ أن هذه -الخرافات- هي في الواقع حقيقة في يوم من الأيام.. وصلت الفكرة؟

اخر الافلام

.. الفنانة ماري سليمان تؤدي أغنية -في عينك بدور- على مسرح The S


.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |




.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا


.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق




.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م