الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار العربي الذي صعد بموافقة ضمنية اسرائيلية امريكية فقد مبرر وجوده بعد خبو بريق حزب العمل الاسرائيلي, و بعد ان كان قد فقد نصيره بسقوط الشيوعية الستالينية

ربيع الجندي

2004 / 9 / 15
اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي - اسباب الضعف و التشتت


لعل فشل المشاريع الشمولية و بالأخص " المؤدلجة " و على المستوى العالمي كان كفيلا بوضع نهاية اخلاقية للاحزاب ذات المنطلق الايديولوجي ماركسية كانت ام قومية ام هجين من الاثنين , لعل وضع الاحزاب الدينية ليست بأحسن حال لا بسبب الملاحقات السلطوية فقط / ورغم ارتفاع مد الشعور الايمانيمنذ الثمانينات / و انما لفشل المشاريع النهضوية الأسلامية التي قادتها هكذا احزاب او جماعات : الوهابية في السعودية الملالي في ايران الترابي في السودان طالبان أفغانستان والارتدادات الدموية لمحاولة الوصول سلميا ( وربما الاستئثار بالسلطة في ما بعد) في الجزائر
لعل مصير حركات اليسار العربي كان الاكثر مأساوية من مصاثر بقية الاحزاب و الجماعات العقائدية الاخرى و هو موضوع الملف و لكن هذه الحركات نمت و تزامن نهوضها مع تيارات اخرى قومية تقاسمت معها عناء النضال معا صفا واحدا احيانا, و تناصبا العداء في اغلب الاحيان الاخرى .
* لقد نشأ اليسار العربي كاحد الفصائل الليبرالية يدعو الى التغيير / على اساس لا ديني و لا عرقي / فاقدا الامل بنخب طبقات المجتمع المخملي الترف المشغولة بمرض المجتمع الشبه اقطاعي المتلكىء في مسيره نحو الرأسمالية , رغم اجماع كل النخب على وصفها بالوصفة الشافية لمرض المجتمع آنذاك و حامل النهضة و التقدم الوطني اجتماعيا و اقتصاديا و علميا حيث كان الجهل و الامية طاغيان و الفقر و العوز عامان , و البطالة تضرب اطنابها , اما التخلف الجتماعي يزكم الانوف .
· تغيير الفهم و الوعي النظري للماركسية مع تقدم السنين و التعمق في الفكر و لكن مع بسط الستالينية لمفهومها الخاص و تعميمه .
· دون استعراض تاريخي اريد ان اصل الى مفصل هام و جوهري لا يمكن اغفاله الا و هو , نجاح الحركة الصهيونية /وهي حركة علمانية يسارية الميول و الاصول استفادت من المد القومي في اوروبة في النصف الاول من القرن الماضي في اوروبة و استقلبته بتلميحات قومية مخطلطة مع مسحات من التهويمات الدينية التوراتية /
· كان نجاح الحركة الصهيونية الجارف في وسط عربي مذهول , مرعوب و معادي علامة على الطريق لم تحسن حركة اليسار العربي اجتيازها باحسن الاختيارات و بردة فعل طبيعية و " مستقلة " مع الاعتراف بشدة تعقيد الموقف .
· غياب حتى الديمقراطية المركزية ان كنا لا نرغب في الكلام عن الديمقراطية داخل تلك الاحزاب في تلك الفترة
· صعود التيار القومي الجارف قوبل ببرود و بردات فعل غير مدروسة بشكل كافي .
· مفهوم الجبهات الوطنية التقدمية كان نكسة تنظيمية و فكرية على التنظيمات المنضوية / والقائدة ايضا لغياب التفاعل و الاشتراك /








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامرَ إجلاءٍ من رفح ويقصف شمال القطا


.. قصف متبادل بين مليشيات موالية لإيران وقوات سوريا الديمقراطية




.. إسرائيل و-حزب الله- يستعدان للحرب| #الظهيرة


.. فلسطين وعضوية أممية كاملة!.. ماذا يعني ذلك؟| #الظهيرة




.. بعد الهجوم الروسي.. المئات يفرّون من القتال في منطقة خاركيف|