الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (3) التمهيد للوعد

خالد أبو شرخ

2010 / 11 / 7
القضية الفلسطينية


ذكرنا في مقالتنا السابقة أن موسى هو من أطلق الوعد لبني إسرائيل بتملك أرضا تفيض خيرات وتدر لبنا وعسلا , وحلم كل عبد هو الحرية والإمتلاك , فنظام العبودية يحرم العبيد من إمتلاك الأراضي , كما أن سفك دم العبد ونسله لا تعتبر جريمة , ولم يختر موسى طريق التمرد والثورة في مصر لمعرفته المسبقة بأن لا أمل لنجاح ثورة يقوم بها شعب ممزق بين عبيد ورعاة غنم إستكانوا للعبودية مقابل تمتعهم ببعض من خيرات مصر .
فكان عليه أن يقنع شعبه الذليل بالخروج إلى أرض أخرى تنتظره , وهناك سيصبح حرا ويحق له تملك الأراضي, لا وبل سيصبح سيدا ويمتلك عبيدا , أي إغراء قدمه موسى لشعبه ليتبعونه ؟ وكان عليه أن يقوم بالتالي :
أولا: إيقاظ غرائز المحروم في التملك , وغرائز المستعبد(بفتح الباء) في إستعباد الغير .
ثانيا : أن الأرض الموعودة أرض تفيض خيرات وتدر لبنا وعسلا تماما كأرض مصر .
ثالثا : أن حق ملكية الأرض تعود لبني إسرائيل , وأن شعبا آخر إغتصبها في غيابه , وأن الرب كتب على هذا الشعب المغتصب (بكسر الصاد) أن يكون عبدا لبني إسرائيل , وعلى بني إسرائيل إستعادة أرضهم وإستعباد الشعب المغتصب (بكسر الصاد ) .
رابعا : أن يحول النقاط الثلاث السابقة إلى معتقد ديني , وعقيدة راسخة , وإيمان أعمى , يعمي البصر والقلوب وذلك عبر تغليف دعواه بغلاف ديني , وأن الرب يبارك لبني إسرائيل خطاهم نحو الهدف المنشود , فكان يبدأ حديثه دائما ب " وقال الرب " و " تحدث الرب " , ومن خلال حديث الرب وكلماته ينساب تحريض على شعب أرض كنعان يؤجج نار الحقد الأسود والكراهية العمياء في قلوب بني إسرائيل .
أشعل نارا من حب تملك أرض فلسطين , وكره الفلسطينين والإستعلاء عليهم مازالت حتى هذه اللحظه تتأجج وتستعر , هكذا تخبرنا التوراة .
كيف لموسى أن يسقط حق ملكية الأرض عن أصحابها الشرعيين ؟ لنذهب إلى سفر التكوين أول أسفار التوراة كي نعرف الإجابة ...
20وكانَ نُوحٌ أوَّلَ فلاَحِ غرسَ كَرْمًا. 21وشربَ نُوحٌ مِنَ الخمرِ، فسَكِرَ وتَعَرَّى في خيمَتِه. 22فرأى حامٌ أبو كنعانَ عَورَةَ أبيهِ، فأخبَرَ أخويهِ وهُما خارِجا. 23فأخذَ سامٌ ويافَثُ ثوبًا وألقَياهُ على أكتافِهِما. ومَشيا إلى الوراءِ لِيَستُرا عَورَة أبيهِما، وكانَ وجهاهُما إلى الخلْفِ، فما أبصَرا عَورَةَ أبيهِما.
24فلمَّا أفاقَ نُوحٌ مِنْ سُكْرِهِ عَلِمَ بِما فعَلَ بِهِ ا‏بنُهُ الصَّغيرُ، 25فقالَ: «مَلعونٌ كنعانُ! عبدا ذليلا يكونُ لإخوَتِهِ». 26وقالَ: «تَبارك الرّبُّ إلهُ سامٍ، ويكونُ كنعانُ عبدا لِسامٍ. 27ويَزيدُ اللهُ يافَثَ‌، فيسكُنُ في خيامِ سامٍ ويكونُ كنعانُ عبدا لهُ!». ( سفر التكوين الإصحاح التاسع الايات من 20 إلى 27 )
إذن فنوح شرب حتى الثمالة ونام عاريا , وأوقعت الصدف حام ليرى أباه في هذا الوضع المعيب , فأخبر شقيقاه سام ويافت بالأمر , فقام الإثنان بستر عورة أبيهما , وعندما أفاق نوح من سكره ونومه وعلم بما حدث غضب من تصرف حام فأنزل لعنته على كنعان إبن حام وجعله عبدا لإخوته ولسام ونسله .
هذه هي القصه فلنتوقف سويا عزيزي القاريء ونفكر بها قليلا
ما هي خطيئة حام الذي أوقعته الصدفة ليرى أبيه في وضع معيب ؟ ....فلنعتبر أنها خطيئة كبرى , فهل تستحق مثل هذه العقوبة ؟ ..... فلنعتبر أنها بذلك الزمن كانت تستحق ...ولكن ما ذنب كنعان كي تقع عليه هو بعينه العقوبة ؟
لماذا إختار نوح كنعان ؟ وباختيار كنعان يكون نوحا قد خالف قوانين عصره , ففي زمنه كان الإبن الأكبر يرث كل ما لأبيه بما في ذلك خطاياه , وعليه كانت تبعات خطيئة حام تقع على عاتق كوش الإبن الأكبر لحام وليس للابن الأصغر كنعان , فما المقصود بذلك ؟ التوراة تجيب على ذلك
(15وكنعانُ وَلَدَ صيدونَ بِكرَهُ، وحِثًا 16واليَبُوسيِّينَ والأموريِّينَ والجرْجاشيِّينَ 17والحِوِّيِّينَ والعَرْقيِّينَ والسِّينيِّين 18والإرواديِّينَ والصَّماريِّينَ والحماتِيِّينَ. وبَعدَ ذلِك تَفرَّقَت عَشائِرُ الكنعانيِّينَ. 19وكانت أرضُ الكنعانيِّينَ مِنْ صيدونَ في اَتجاهِ جرارَ إلى غَزَّةَ، ثُمَ في اَتْجاهِ سَدومَ وعَمورَةَ وأدْمَةَ وَصَبُويِيمَ إلى لاشَعَ. )(سفر التكوين الاصحاح العاشر الايات من 15 إلى 19 )
هذا هو بيت القصيد , نسل كنعان هم الأقوام التي سكنت فلسطين لحظة خروج موسى وبنو إسرائيل من مصر , جعلتهم التوراة ملعونين وعبيد لسام ونسله من بعده و في أول أسفارها , والعبيد كما ذكرنا لا يملكون حق تملك الأراضي , ودمهم مباح لأسيادهم بقوانين ذلك العهد حيث النظام الإجتماعي هو نظام الرق , كما أن الآيات حددت الأرض التي يعيشون عليها , فطالما هم عبيد لنسل سام تكون الأرض التي يعيشون عليها ملك لنسل سام . وبهذا حقق موسى أحد أهدافه , إسقاط حق الملكية عن سكان أرض كنعان .
من هم نسل سام ؟
21ووُلِدَ لِسامِ أيضًا بَنونَ، وهو أبو جميعِ بَني عابِرَ وأخو يافَثَ الأكبرِ. 22وبَنو سامِ: عيلامُ وأشُّورُ وأرفَكْشاد ولُودُ وأرامُ. 23 وبَنو أرَامَ: عوصُ وحُولُ وجاثِرُ وماشُ. 24وأرفَكْشادُ وَلَدَ شالَحَ، وشالَحُ وَلَدَ عابِرَ. 25وَوُلِدَ لِعابِرَ اَبنانِ اَسمُ أحدِهما فالِج. لأنَّ في أيّامِهِ اَنقسمتِ الأرضُ، واَسمُ أخيهِ يقطانُ. 26ويقطانُ وَلَدَ ألْمُودادَ وشالَفَ وحضَرمَوتَ ويارَحَ 27وهَدورامَ وأُوزَالَ ودِقلَةَ 28وعُوبالَ وأبِيمايلَ وشَبا 29وأُوفيرَ وحَوِيلَةَ ويُوبَابَ. هؤلاءِ جميعُهُم بَنو يَقطانَ. 30وكانَ مَسكِنُهُم مِنْ مِيشافي اَتْجاهِ سَفارَ إلى جبَلِ المَشرِقِ. 31هؤلاءِ بَنو سامِ بِبُلدانِهِم وعَشائِرِهم كُلُّ جماعةٍ بِحسَبِ لُغَتِها. (سفر التكوين الاصحاح العاشر الايات من 21 إلى 31 )
هذه هي شجرة عائلة سام , والملاحظه هنا أنه قد جرى التركيز على أرفكشاد بن سام أكثر من غيره , فلم تذكر التوراة نسل عيلام وأشور ولود , وذكرت الجيل الأول من سلالة أرام , أما أرفكشاد فقد ذكرت أربع أجيال من سلالته , ذلك من أجل الوصول إلى عابر (جد العبرانين الذي ينحدر بنو إسرائيل منهم ) , وقد ذكر عابر تحديدا مرتين , المرة الأولى عند ذكر سام , والثانية عند رسم شجرة عائلة سام , هذا التمييز بداية حصر الوعد ببني إسرائيل وحدهم دونما بقية نسل سام كما سنرى لاحقا.
من البدايات حسمت التوراة وفي أول أسفارها مكانة أهل فلسطين كعبيد لبني إسرائيل , ودم العبد وعرضه وماله حلال لسيده .
من المفاراقات أن التوراة وصفت أرض أبناء كنعان وصفا دقيقا لم تفعله في وصفها لأراضي أبناء سام ويافت
19وكانت أرضُ الكنعانيِّينَ مِنْ صيدونَ في اَتجاهِ جرارَ إلى غَزَّةَ، ثُمَ في اَتْجاهِ سَدومَ وعَمورَةَ وأدْمَةَ وَصَبُويِيمَ إلى لاشَعَ. 20هؤلاءِ بَنو حامِ بِبُلدانِهِم وعَشائِرِهِم كُلُّ جماعَةٍ بِحَسَبِ لُغَتِها.(سفر التكوين الإصحاح العاشر الاية 19) .
ومن المفارقات أيضا في سفر التكوين - الإصحاح العاشر , أنه قد جرى التركيز على سلالتي سام وحام والمرور مرور الكرام على سلالة يافت , والتي خرجت بعد ذلك من إهتمام الرب في الأسفار اللاحقة .
ومن المفارقات أيضا عند ذكر حام أول مرة في التوراة تم تعريفه بأبي كنعان جد سكان فلسطين , دونما عن أخويه سام و يافت (18وكانَ بَنو نُوحِ الذينَ خرَجوا مِنَ السَّفينةِ سامًا وحامًا ويافَثَ، وحَامٌ هوَ أبو كنعانَ) (سفر التكوين الإصحاح التاسع الاية 18 ) . وعند ذكر سلالة سام ذكر (بضم الذاء) على أنه بنو جميع بنو عابر جد العبرانيين (21ووُلِدَ لِسامِ أيضًا بَنونَ، وهو أبو جميعِ بَني عابِرَ وأخو يافَثَ الأكبرِ.)(سفر التكوين الإصحاح التاسع الاية 21 ) .
وكأن التوراة لم تكتب إلا من أجل الصراع بين سلالة عابر وسلالة كنعان , على أرض فلسطين ,فهما السلالتان الوحيدتان التي تم توضيحهما توضيحا كاملا, وأرض كنعان هي الأرض الوحيدة التي تم وصفها , وموقف الرب من هذا الصراع , هو(طبعا) الإنحياز الكامل لسلالة عابر .
صبغة دينية وغلاف لاهوتي لمشروع إستعماري قاده موسى , فالإصحاحان التاسع والعاشر من سفر التكوين كانا ما تتطلبه المرحله بالنسبة لموسى من إسقاط حق ملكية الأرض عن سكان فلسطين الأصليين وإعطاؤه لبني إسرائيل ,وهذا ما سعى إلية موسى وغلفه بغلاف رباني , من أجل خلق حافز لبني اسرائيل لتلبية دعوته ,بأن هناك أرض لهم بإنتظارهم وعبيد لخدمتهم,
لقد حملت التوراة وفي أول أسفارها بذور العنصرية والتمييز العرقي , فنوح النبي يلعن سلاله بأكملها , ويحكم عليها بالعبودية أبد الدهر , وتتحول لعنته إلى وعد رباني , سلالة خرجت منها شعوب وأمم , هي حسب التوراة لا حق لها بأي قطعة أرض , وما هذه السلالة إلاعبيد ملعونين
هذه هي بدايات التوراة , بداية المنظومة الدينية والأخلاقية والروحية التي يتلقاها ملايين البشر في الكنس والكنائس , والمدارس الدينية , ووسائل الإعلام , هذا ما يقرأه القساوسة والحاخامات كل سبت وأحد على مسامع الملايين .
فلا عجب أن يخرج علينا حاخام إسرائيل الأكبر عوفاديا يوسف وعلى شاشات التلفزه ليقول أن الفلسطينين أفاعي وحشرات , فالمرشد الروحي له هي التوراة , ولا عجب أن يوجه جنود الجيش الإسرائيلي رصاص القنص مباشرة على رؤوس الفلسطينين العزل فالتوراة بمنظومتها الأخلاقية تبيح لهم ذلك . لا عجب أن تتسابق الحكومات الإسرائيلية الواحدة تلو الأخرى في عمليات مصادرة الأراضي وتوسيع الإستيطان ليقضم أراضي الضفة الفلسطينية , فلا أرض للفلسطيني , لقد سقط حقه بها منذ عهد نوح .
وقبل ذلك وحين نستذكر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني نجد أن إسرائيل قد صادرت نصف أراضي الفلسطينين الذين بقوا في قراهم داخل اسرائيل وحملوا الجنسية الإسرائيلية , ولو أستطاعت وقتها أن تصادر كل أراضيهم لما توانت ,فالفلسطيني لاحق له بالتملك , ولكن إعتبارات سياسية دولية أوقفتها عن ذلك, حيث أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلة ولا تريد إسرائيل أن تظهر بمظهر الدولة العنصرية تحديدا في سنواتها الأولى , وكما نلاحظ التمييز الواضح تجاه أبناء الطائفة الدرزية , فالبرغم من أن أبنائها يؤدون الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي , إلا أنهم أثناء وبعد إنتهاء الخدمة مواطنين من الدرجة الخامسة أو السادسة , فلا حقوق مواطنة للفلسطيني أو العربي , فالتوراة واضحة وصريحة , ذرية حام عبيد لبني إسرائيل , ولا جدال في المعتقد الديني .
لقد شكلت التوراة المرجعية الاخلاقية لكثير من الحركات العنصرية في العالم فها هو روبرت بيرد النائب السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي يلوح بقصة نوح ليدافع عن سياسة التمييز العنصري .
وهكذا أرست التوراة أسس التمييز العنصري من أجل أن يحقق موسى الوعد المزعوم والذي لم يكون سوى مشروعه الإستعماري و مهد له باسقاط حق أصحاب البلاد الأصليين بتملكها , ولعنهم إلى الأبد . وأهدر دمهم لبني إسرائيل .

المقالة القادمة : الرب يطلق الوعد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 8 - 04:33 )
الأخ الكاتب المحترم ، تحية لك عموماً أتفق مع العديد من النقاط مما ورد في المقال ونختلف في العديد منها أيضاً ، وهذا أعتقد شئ طبيعي مع التقدير لجهدك ، لكن لي ملاحظة هل هناك أي دليل تاريخي علمي في علم الأثار ...الخ يملك دليلاً على الوجود الموسوي في مصر ..؟!الديانة الموسويةإتخذت شكلها النهائي بعد حوالي 800 عام من قبل الأكليروس اليهودي في المرحلة التي أعقبت ما يقال عنه مرحلة النفي. معظم الباحثين في التاريخ وديانات الشرق القديم تواجههم مشكلة التقويم الزمني لتلك الأحداث وإختلاط الروايات الشفويه المنقولة . وحسب معرفتي المتواضعة حتى الأن لم يجري إكتشاف - برديات -مصرية تؤرخ لذاك الخروج الذي يفترضه البعض حدث ما بين العام 1358 - 1350 . وهي الفترة التي أعقبت وفاة أخناتون. وقبل أن يعيد - حور محب -توحيد سلطان الدولة. هدف كتبة التوراة الخمسة كان شرعنة الإستيطان القديم لأرض كنعان. وربما شخصية موسى من الأساس لا وجود لها . قلت ربما ..؟ فهناك شخصية كاهن مدين البديلة .والخطورة هنا في تشييد عقائد أخرى على هذا الأساس الضعيف . منحتهم أكثر مما منحهم كتابهم . مع التحية لك ولجهدك الواضح


2 - رد الكاتب
خالد أبو شرخ ( 2010 / 11 / 8 - 15:34 )
الاخ الكريم سيمون
أتفق معك أن لا أدلة تاريخية على وجود الديانة أو الدعوه الموسوية في مصر, كما لا وجود لأدلة تاريخية تثبت قصة التيه في سيناء , ودلت الحفريات في مدينة أريحا على أنها دمرت قبل عهد يشوع بن نون بعقود, ولكن بحثنا لا يهدف إلى إثبات صحة الرواية التوراتية من عدمه , إنما نهدف إلى فهم الركائز الدينية للسلوك الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني , فالتوراة تحتل حيزا واسعا في المكون الثقافي للمجتمع الإسرائيلي , وتؤثر بشكل واضح على سلوكه وسياسة قادته وأهدافهم , كما نحاول معرفة سبب تفهم المجتمعات الغربية وتقبلها وإقتناعها بالرواية الصهيونية وصعوبة فهم الرواية العربية , حيث أن التوراة هي الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس الموجود في كل بيت هناك . فما الذي يحتويه هذا الكتاب ولماذا يتم تقبل السياسة العدوانية الإسرائيلية داخل المجتمع الإسرائيلي الذي يدعى أنه علماني وديمقراطي وداخل المجتمعات الأوروبية والأمريكية ؟ ....هذا ما نبحثه في بحثنا هذا
أما قضية أن موسى هو الذي كتب التوراة أم أحبار اليهود خلال فترة السبي أم النبي عزرا أثناء إعادة بناء الهيكل , وما مدى صحة الرواية التوراتية تاري


3 - رد الكاتب الجزء الثاني
خالد ابو شرخ ( 2010 / 11 / 8 - 18:02 )
أما قضية أن موسى هو الذي كتب التوراة أم أحبار اليهود خلال فترة السبي أم النبي عزرا أثناء إعادة بناء الهيكل , وما مدى صحة الرواية التوراتية تاريخيا فهذا لنا به بحث آخر في المستقبل
ولك جزيل الإحترام والتقدير


اخر الافلام

.. أنباء متضاربة عن العثور على حطام مروحية الرئيس الايراني


.. العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن طائرة رئيسي| #عاج




.. التلفزيون الإيراني: لا يمكن تأكيد إصابة أو مقتل ركاب مروحية


.. البيت الأبيض: تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير بشأن حادثة مر




.. نشرة إيجاز - حادث جوي لمروحية الرئيس الإيراني