الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاعا عن الله

زينب رشيد

2010 / 11 / 8
حقوق الانسان


هناك نكتة متداولة في الشارع الفلسطيني ملخصها أن زوجة تتحدث مع زوجها وهو يؤدي صلاته فيرد عليها بعصبية بالغة قائلا: لا تتكلمي معي أثناء الصلاة، فأنا حتى الله لا أعرفه وأنا أصلي. هذه نكتة من مئات النكت المتداولة في الشارع الفلسطيني خاصة والعربي عامة، أفضلها لا تبقي لله و في الله شيئا محصنا الا واخترقته، أو مقدسا الا ودنسته، أو عاليا ساميا إلا وأنزلته الى مادون قاع الأرض وحطت من قيمته.

بعيدا عن مجال النكتة والابتسامة الساخرة، وقريبا جدا من واقعنا اليومي فان الله ورسوله وكتبه هم عنوان دائم للشتم واللعن والسب على لسان الكبار والصغار خاصة من الذكور، فمنذ زمن بعيد لم يعد لعن الله ورسوله يثير الدهشة والاستغراب. فهذا رب أسرة انزعج من ابنه فأنزل الله من ملكوته وهو يهوي على ابنه ضربا بلا رحمة، وهذا مواطن امتعض من قيام جيرانه بالتنظيف أمام منزلهم ورش المياه فأتت بضع قطرات ماء طائشة على سيارته فلم يجد بدا من استحضار الله ليكيل له اللعنة تلو الأخرى، وهذا عامل عائد بعد أن فشل في عبور الجدار العازل للعمل داخل الخط الأخضر، وبما انه ليس بوسعه فعل شيئ لمن بنى الجدار فان أسهل الأمور عنده هو لعن الله وكل ماهو مرتبط به.

فلسطينيا، لا أحد يحاسب قائل النكتة، بل على العكس نجد أن الجميع يضحك بعد سماعهم للنكت التي تسخر من الله ورسوله والاديان جميعها، كما أن لا أحد يتخذ موقفا من الأشخاص الذين يلعنون الله في ذهابهم وايابهم ولأتفه الأسباب، وان كان لا بد من اتخاذ موقف من كل من يلعن الله فان الجميع سيتخذ موقف من الجميع، لأن لعن الله هي ظاهرة فلسطينية بامتياز، ولا أعلم ان كانت ظاهرة عربية أيضا.

لو قررت السلطة الفلسطينية اعتقال كل من يتجاوز على الله ورسوله لكان لزاما عليها أن تعتقل أغلب الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم أركان السلطة ذاتها من وزراء ومدراء ادارات، ورؤساء أقسام وقبل هؤلاء قادة الأجهزة الأمنية وضباطها ومنتسبيها فهم أكثر من يلعن الله ورسوله جهارا نهارا، وعادة ما يقولون لمن يريدون اعتقاله أو التحقيق معه تعال معنا والا "بلعن ربك" أو اعترف والا "بلعن الهك" أو "سأريك الله بالألوان".

الشاب وليد الحسيني ليس من الصنف الاول ولا الثاني، فهو لا يردد النكت التي تسخر من الله ودينه، و لا يلعن الله لأتفه الأسباب. انه شاب متزن ذو أخلاق رفيعة وسمعة حسنة في محيطه، أو هكذا على الأقل يصفه من يعرفه من جيرانه وأبناء مدينته، قبل أن "يندهشوا" لما بدر منه من كتابات نقدية لموضوع الدين والله، ويطالبون بعد ذلك أجهزة السلطة بانزال اقسى العقوبات بحقه وأغلبهم طالب باعدامه حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر. جميع أو أغلب من يطالب بمعاقبته واعدامه هم من أبناء ظاهرة لعن الله كيفما وأينما وحيثما كان!!

مدونة الشاب وليد الحسيني يدل اسمها "نور العقل" على محتواها، فهو يسجل رحلته في البحث عن حقيقته، ويكتب مقالات عن الالحاد، ويقدم الله كما هو في الفكر الاسلامي، ويذكر ما يراها تناقضات وأخطاء في القرآن والسنة، ويتحدث عن شخصية نبي الاسلام وزوجاته، ويرد بقلمه فقط على ما يعتبره ادعاءات المسلمين وما يسمونه الاعجاز في القرآن، وهو لا يوجه نقده للدين الاسلامي فقط، بل للأديان بشكل عام، لذلك نجد في مدونته بضعة مقالات في نقد المسيحية، وهذه هي العناوين الرئيسية لما تحويه مدونته.

اذا هي افكار مكتوبة تحتاج لافكار اخرى تواجهها وتنقضها، وليس الى حبل مشنقة، أو زنزانة أو دعوات قمعية أخرى، واذا رأى من اعتقله ومن يدعو الى معاقبته، بأن اسلوب العقاب هو الأسلوب الوحيد الذي يفيد في مثل حالة وليد الحسيني، فان أفكار وليد تكون قد وصلت الى مبتغاها، وهو ان النص الديني عاجز عن مواجهة من ينتقد هشاشته الا بالسيف والحرق والنفي والمطاردة قديما، والقمع والسجن والاعدام حديثا. هل تتذكرون الراحل محمود محمد طه الذي أعدمه رئيس السودان المؤمن جعفر نميري بعد فتوى واعظه حسن الترابي؟

المثير للدهشة والغرابة في آن واحد، ان سلطة علمانية تقودها حركة علمانية أو هكذا يُفترض بها أن تكون تلقي القبض على شخص بتهمة الالحاد والتعبير عن أراءه بمسألة الأديان، في نقض واضح وفاضح وصارخ لدستورها العتيد ولبيان الاستقلال الذي حض وشدد على حرية المعتقد وحرية الرأي والتعبير طالما انها تتم بوسائل سلمية، أم ان هذه الخطوة جاءت لتحشيد الناس؟ في مجاراة لسلطة الأمر الواقع القابضة على أنفاس أهل قطاع غزة والتي لا تجد دائما ما يغطي عوراتها ونقائصها وعيوبها وجرائمها إلا المتاجرة بالدين، وتكفير كل من ينتقد سياستها "الرشيدة".

سيارات الشرطة التي اعتقلت الشاب، مقدمة كمنحة للسلطة من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وبقية الدول المانحة، وكذلك رواتب عناصر الشرطة ولباسهم ومقراتهم، والسجن الذي يقبع به وليد الحسيني يتلقى مصروفاته من تلكم الجهات، وكذلك فان المحكمة "العسكرية" التي ستحاكم وليد الحسيني قائمة بأموال الدول المانحة، ولاني على ثقة بأن الاتحاد الاوروبي لا يقدم المساعدات لسلطة تقمع مواطنيها وتكمم أفواههم ولا تحترم حريتهم في الاعتقاد وحريتهم في التعبير عن أراءهم وأفكارهم، فاني أطالب الاتحاد الاوروبي أولا بوصفه المانح الأكبر وكذلك الولايات المتحدة واليابان بالضغط الفوري على السلطة لإطلاق سراح الشاب وليد الحسيني.

كتابات الحسيني كلها نقدية مسالمة لا تتجاوز حدود حق التعبير عن الافكار والأراء الذي كفله ميثاق حقوق الانسان والمواثيق الاخرى ذات الصلة، أما اذا أرادت السلطة ومن وراءها جماهيرها التعامل مع تلك المقالات على انها تمس ما يؤمنون به وتخدش أحاسيسهم الايمانية، فعليهم أولا اسكات كل مكبرات الصوت في مساجدهم التي لا تبقي ولا تذر للأخرين وأديانهم والدعاء عليهم. يبقى ادعاء الحسيني للألوهية في صفحته الملغاة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فهو لا يعدو كونه ادعاءا أدبيا مباحا، وهو ان كان قد أحدث تلك الضجة فانه تاليا يطرح مليون سؤال وسؤال حول امكانيات وقدرات الاله "الحقيقي" العظيم العزيز القدير الذي ترتعد فرائصه من اله شاب لا حول ولا قوة له إلا قلمه مثل وليد الحسيني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا بد من وقفة صارمة
كامل النجار ( 2010 / 11 / 8 - 06:19 )
السيدة زينب رشيد
أضع يدي في يدك لإنقاذ هذا الشاب من براثن الكذابين المرتشين المدافعين عن إله يرتعش أمام أفكار وليد الحسيني
أقترح أن يكتب كل مواطن عربي حر يقيم في دولة أوربية إلى النائب الذي يمثل بلدته في الاتحاد الأوربي لمطالبة السلطة بإطلاق سراح وليد حالاً وبدون أي شروط
إذا أنشأ أحد القراء عريضة على الانترنت يوقع عليها القراء فسوف أحمل العريضة بنفسي إلى النائب الأوربي الذي يمثل شكال شرق إنكلترا وربما يفعل القراء الآخرون نفس الشيء ويحملون العريضة إلى النائب الذي يمثلهم
تحياتي


2 - فركة ادن
عالية الروسان ( 2010 / 11 / 8 - 07:00 )
السيدة زينب رشيد:
اتفق معك فأن عتقال وليد خالد الحساين (الحسيني) لعبة سياسية قذرة تلعبها فتح لتزاود على اسلامية حماس, فتح الضعيفه المرتزقه الخاوية ليس لديها
ماتقدمه للشعب, سوى مجموعة من رجال الاعمال الانتهازين الذين يمتصون اموال
السلطه ودماء هذا الشعب, ولا يوجد افضل من التدين وضرب (الكفار) بيد
من حديد لتغطية كل هذا الفساد الاداري والخواء السياسي, ا...لاحزاب التي كانت العلمانية شعارها تتبرأ منها الان وتتسابق نحو عصور الظلام طمعا بمكاسب حزبية ضيقة,
وهذا الاعتقال هو فركة ادنلك واحد تسول لاه نفسه الامارة بالسوء ليعتقد انه حر وان التعبير عن الراي مباح في وكر طيور الظلام هذا,
الحقيقة ما استهجنته او صدمني هذا الكم من التعطش للقتل وسفك الدماء والسوداوية التي تغلف قلوب وعقول ابناء شعبي, كنت اعلم انها موجوده ولكن لم اتوقعها بهذا الحجم وهذا العمق, وما يشغلني هو كم سنحتاج ن العلم والوعي والمعرفه لننقي ثقافتنا مما ترسب بها طوال العقود الااخيرة من تدين وتخلف ورجعية؟
احترامي لك ,


3 - من المذنب
عادل السيد ( 2010 / 11 / 8 - 07:25 )
تحياتي لك سيدتي
نعم انني اسأل من هذا المنبر الحر من المذنب واي جريمة ارتكبها وليد الحسيني واذا كانوا يريدون ان يحاكموا العقل فاعليهم ان يتركوا كل شئ يتمتعون به من اعلام وصحافة وسيارات وطائرات وموبيلات حتى منازلهم وكل شئ تم اختراعة واكتشتفة بالعقل والعلم حتى لا يذهبون الى المستشفيات او اخذا العلاج واستخدام الاجهزة الطبية كل شئ نعم كل شئ عليهم ان يتركوه وليذهبوا الى نعمة الدين وليعيشوا في نعيمة وجناته ويركبون الابل ويستخدمون وبرها في لباسهم وابوالها في علاجهم وليستخدموا اجنحة الذباب لشفائهم
وليحاكموا اكثر من نصف المسلمين على نور عقولهم لأنهم استطاعوا ان يفهموا حقيقة الاديان وعليهم ايضا ان يحاكموا باقي شعوب العالم اكثر من 6 مليار شخص لا تؤمن بما يؤمنون
شكرا لك سيدتي وليسمع العالم كلة استغاثة العقل والنور والعلم
من هنا من الاخرة خيرا وابقى


4 - لما العجب ؟؟؟؟
محمد م ديوب ( 2010 / 11 / 8 - 07:30 )
لما العجب أختي العزيزة ؟إن ما يفعله هؤلاء الممسكون بزمام السلطة في كل هذه الدول المتخلفة يعتبرون أنفسهم ظلال الله على الأرض يحق لهم ما لايحق لغيرهم إنهم كإلاههم في كل صفاته التسعة والتسعين وربما أكثر أليسوا مثله ؟ وكما نصب نفسه سلطانا على العالم نصبوا أنفسهم سلاطين على شعوبهم وأوطانهم حاكمين بأمر حاكمية إلهي لاندري كيف وصلهم من أي سماء أو أي إله نعم هذا المحمود عباس وأزلامه يسرقون قوت شعبنا الفلسطيني اليومي ويمارسون كل أنواع الدعارة السياسية في مواخير أمريكا وتل أبيب فلاتثريب عليهم ما دام أسيادهم عنهم راضين ويدافعون عن الدين والقيم الأصيلة من وجهة نظرهم وعن تراب الوطن الذي اختصروه بأشخاصهم ...نعم ليهب كل علمانيي العالم دفاعاً عن حرية الرأي لوليد ولسواه الذين ليس لديهم سوى الكلمة يحاربون بها الجهل والتخلف في بلاد لم يعد حكامها يستطيعون رؤية الشمس


5 - مقالات مدونة وليد الحسيني ليست من كتابته
أثير العاني ( 2010 / 11 / 8 - 07:52 )
أولا: إن مقالات مدونة -نور العقل- ليست من كتابة وليد الحسيني وهو ناقل فقط وإن زعم وليد أنها من كتابته، وقد حذفت إدارة بلوجر أربعة مقالات من مدونته بعد إبلاغي أنها من كتابتي، ومن ضمن المقالات المحذوفة ما أسماه وليد -قصتي من الإسلام إلى الإلحاد-. المزيد من التفاصيل حول سرقته الأدبية على الرابط أدناه:
http://www.facebook.com/note.php?note_id=121109687942846

الآن وليد الحسيني ليس كاتب تلك المقالات بل ناقل، وحتى الفقهاء يقولون إن ناقل الكفر ليس بكافر، وهذه النقطة الاولى التي يجب أن يستخدمها محامي.
أما النقطة الثانية التي ربما يستخدمها محاميه فهي أن وليد ومن خلال مراسلاتي معه أرى أنه يعاني من مشاكل نفسية يعوضها عن طريق نقل مقالات غيره ونسبتها لنفسه، وهذه النقطة ربما يستفاد منها في اثبات نقصان الأهلية ليخرج من السجن، وقد يساعده في إثبات نقصان أهليته ادعاؤه أنه ملحد مع أنه -وحسب الاتهام الموجه إليه- منشئ صفحة مدعي الالوهية وهذا تعارض واضح قد يشير الى اضطراب نفسي عنده، فالملحد لا يؤمن بأي إله.


6 - من المذنب؟
إيفان إيفانوف ( 2010 / 11 / 8 - 10:30 )
من المستفيد في القبض على وليد؟؟ بعض الآغاوات من رجال السلاح والدين، انتصار زائف يعوض هزائم فكرية ودينية وسياسية.. هل قتل وليد سيحرر فلسطين.. هل حبسه سيطرد العدو الصهيوني الذين ادعوا انه يمول للهجوم على الإسلام؟، لكن من المذنب المفكر الذي يكتب ام رجل الشارع الذي كل ما يعرفه عن الدين حمل السيف للفوز بالحور واتيان النور، هل كانت مقالاته مسورقة ام من تأليفه الخاص؟ في كلا الحالتين إيصال الفكرة إلى الجميع كان عمله الأول، نشر الفكر والعمل على الحفاظ عليه في المدونة والجروبات كان هدف الكثيرين، السخرية من الدين من المجتمع من الله محور العديد من الكتابات وان كانت بطريقة غير مباشرة، ولكن الحياة تستمر والصالح والمفيد يبقى.


7 - حملة تضامنية
عذري مازغ ( 2010 / 11 / 8 - 10:55 )
في بداية المقال اعتبرت المسألة هي مسألة إثارة موضوع حول ظاهرة تطبع العالم العربي ( على الأقل موجودة عندنا في المغرب) لكن مع إدراج قصة وليد حسبتها في البدأ نموذج فقط فإذا بكم تتكلمون عن قضية حقيقية، المطلوب صراحة ليس فقط إثارتها بل يجب تنظيم حملة التضامن معه وتنديد في نفس الوقت للجهات التي اعتقلته والضغط عليهم لإطلاق صراحه
تحياتي للكاتبة


8 - صبرنا من صبركم على زعران أوسلو!
Yousef Rofa ( 2010 / 11 / 8 - 14:12 )
سيدتي الفاضلة زينب:حتى اكون صريح معك نحن الفلسطينية بالفعل في زمن البلطجية الذي لا نتذكر له مثيلا في كل مراحل تاريخنا.
آل حسيــــــــنــي/ من أكبرعائلات القدس العريقة المتنفذة ...وأنها كانت دائماً تتنازع على الزعامة مع عائلات مقدسية اخرى، و إن أفراد العائلة الحسينية الموجودين الآن في فلسطين يعتبرون أنفسهم أحفاد الحسين ابن الخليفة علي بن أبي طالب.
بلطجة المدرسة الحمساوية ليست اشرف من عربدة وزعرنة وبلطجة مدرسة أوسلو في فتح ... لماذا يا تُرى ربع المجتمع الفلسطيني يعمل كـجواسيس بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)شباك؟ما البديل؟ لاتوجد هناك مؤسسات
تدافع عن ضفدعة ما بالك سيدتي عن وليد الحسيني!؟اساس مهمت السلطة [ يسار او يمين] وجماعة حماس توزيع الكعكة الوطنية،لا عقاب للذي يحلف يمين على القرأن ووضع يده عليه أنه لم يسرق....لكن القسم على احترام الدستور يعتبر كفرا؟ هل يجوز لأحد أن يحلف على القرآن ثم يرجع للعمل الذي كان يعمله؟


9 - تحيا إسرائيل
محمود كفاية ( 2010 / 11 / 8 - 14:18 )
يا ليت إسرائيل سيطرت على غزة. كان سكانها سيحيون فى سلام و أمان بدلا من إرهاب حماس.


10 - متي يستيقظ هذا الإله ليدافع عن خلقته؟
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 8 - 15:28 )
وسؤال حول امكانيات وقدرات الاله -الحقيقي- العظيم العزيز القدير الذي ترتعد فرائصه من اله شاب لا حول ولا قوة له إلا قلمه مثل وليد الحسيني. هذا نداء مقدس أيتها الداعية بكل الحب والسلام لإنقاذ ماء وجه هذا الإله من براثن العقل حتي يتواري ويترك الساحة للعقلاء ...وأيضا لإنقاذ الشاب من سيوف حملة مباخر ضعف هكذا إله


11 - الجنازة حارة
Sabrin aziz ( 2010 / 11 / 8 - 16:04 )
هل الرب عويل ليترك مخلوقاته الضعيفة تتصارع على الارض لأجله بينما يبقى هو قابعا بالملأ الاعلى لا يحرك ساكنا ليدافع حتى عن كرامته التي ينتهكها مخلوقاته ايضا وبإرادته هو؟؟
اين عقول هؤلاء الحمقى؟؟ هل اصبح الايمان بالله سمة من سمات الغباء فعلا؟؟


12 - مقال رائع جدا
محمد عبد القادر الفار ( 2010 / 11 / 8 - 16:49 )
كل الشكر والتقدير


13 - حملة للضغط لإطلاق سراح وليد
Yousef Rofa ( 2010 / 11 / 8 - 17:04 )
2010 / 11 / 8 - 16:01
التحكم: الحوار المتمدن Ghassan Yonis
سيدتي العزيزة و الأخوة المعلقين، نحن نحضر لحملة منظمة لإطلاق سراح وليد، يمكنكم الإنضمام و المساعدة إن أحببتم
http://www.facebook.com/event.php?eid=160370853998627

تحية للأخ غصان يونس ولأخت زينب رشيد،شكراً لكم حوار المتمدن


14 - تعقيب
زينب رشيد ( 2010 / 11 / 8 - 17:59 )
الدكتور العزيز كامل النجار
شرفتني بمرورك وكلماتك واستعدادك لعمل ما يمكنك من أجل اطلاق سراح الشاب وليد، وأنا بدوري أأمل من ادارة الموقع أو من الكاتبات والكتاب الكرام أو من القارئات والقراء الكرام صياغة عريضة مناسبة موجهة لاعضاء البرلمانات الاوروبية تطلب منهم الضغط على السلطة من اجل اطلاق سراح وليد, تقبل تحياتي واحترامي
أتفق مع كل من ذكر ان اعتقال وليد حدث تلبية لحسابات حزبية ضيقة لم تعد ترى الا في الاتجار بالدين كعامل وحيد لحشد الجماهير، أما بالنسبة لتساؤل السيدة عالية عن الوقت الذي نحتاجه ليتخلص مجتمعنا من رواسب الماضي، فهو مرتبط باللحظة التي نتخلص فيها من برامج التعليم الدينية بالدرجة الاولى.
بالنسبة لما ذكرته السيدة أو السيد أثير العاني فأنا غير معنية ان كانت تلك المقالات هي من كتابة وليد الحسيني أم لا، ما يعنيني ان وليد الحسيني اعتقل لقناعاته تلك المسجلة في مدونته سواء كتبها هو أم غيره، أما تصويرك لوليد على انه يعاني من مشاكل نفسية فهو مرفوض لانه اقسى من الاعتقال ذاته، فهو يصور كل من يخالف التيار العام على انه مختل او يعاني من مشاكل نفسية من نوع ما
تحيتي واحترامي للجميع


15 - زينب الرائعة المتألقة دوماً
المنسي القانع ( 2010 / 11 / 8 - 18:03 )
أستاذتي المحترمة
هي جملة تساؤلات أطرحها لكل مدعيي التدين المدافعين عن الطوطم البعبع
في أدبيات كل الأديان لم نسمع أن الله ،الذي إخترعوه وخافوه وإحترموه ، كان ضعيفاً (يهدد عرشه وليد الحسيني) بل كان قوياً يستطيع بنفخة أو صرخة أو إطلاق ريح أن يقضي على مدن بكاملها كافرها ومؤمنها كبارها وأطفالها كما في سدوم وعمورة ( يعني لو قرر أن ينتقم من وليد فسوف يفني كل المدينة التي يسكنها فهو عادل في توزيع الموت والإنتقام والناس عنده سواء حين يضرهم ولكنه إنتقائي في توزيع الغنى لمن يشاء بغير حساب .
وتمرد الإنسان على الرب الذي إخترعه قوياً وبدأ يظهر فيه مواضع ضعف فمرة تخونه نساءه ولا يستطيع أن يفعل شيئاًومرة أخرى يصارعه يعقوب ويأسره ليصبح آسر الرب (إسرائيل) وثالثة نجد أنه كتب على الناس التكاثر الجنسي ثم إعتبره مثلبة تستحق العقاب وعاقب نفسه بأن تجسد في شخص يسوع ليضرب بنعالات الرومان وليعذب ويصلب ويموت . وأخيراً جاء الإسلام ليفهمنا أن الرب هذا لا يستطيع الدفاع عن نفسه ويريد من يقاتل أعداءه نيابة . وتشاء الأقدار أن يختار أبطالاً مثل محمود عباس وسلطه الواهية ومثل خيط العنكبوت .
أُؤيد رأي الجميع ولتكن حملة ؟


16 - شكرا زينب
يوسف يوسف ( 2010 / 11 / 8 - 18:36 )
شكرا زينب لتضامنك مع الاسير وليد الحسيني الذي اعتقلته قوى الظلام الاسلامية


17 - شكرا زينب
يوسف يوسف ( 2010 / 11 / 8 - 18:38 )
شكرا زينب لتضامنك مع الاسير وليد الحسيني الذي اعتقلته قوى الظلام الاسلامية


18 - منفخات في الباندوستانات الممزقة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 8 - 19:13 )
هذا المساء الحزين الثامن من نوفمبر 2010 و في باندوستان فتح, في باندوستان حماس الطالباني, وفي أية رقعة ممزقة من الدويلات العربية, وما تبقى منها, آخر فرقعة تجارية وطنية, هي المتاجرة الانتفاخية الدينية الإسلامية. وهذه المتاجرة الانتفاخية الـحـربـجـيـة الفارغة بحاجة لديمومة رأسمالها العائلي والمافياوي إلى مساجين وضحايا, لإعطاء صور بطولية تنافسية دونكيشوتية.
والسجين الفكري وليد الحسيني من عديد ضحاياها... مثله مثل آلاف ضحايا التفجيرات في العراق وفي لبنان وفي العديد من دويلاتنا القابضة والمنقبضة النائمة على بساطات من القاط والدولارات الخسيسة المغشوشة المغموسة بدماء البسطاء الأبرياء...
مع تحية مهذبة للسيدة الشجاعة الرائعة زينب رشيد.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


19 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 8 - 19:40 )
الاستاذه زينب اعتقد ان القبض على وليد ما هو الا افلاس الدين نفسه الذي لا يقف امام ريح بسيطه فما بالك بالعواصف هذا هو الاسلام انه لا يستطيع الوقوف امام منتقديه بالحجه والبرهان بل الى السيف
تحيه


20 - غير معنية بما تكتبين
أثير العاني ( 2010 / 11 / 9 - 00:15 )
آنسة أو سيدة زينب رشيد
أظن أنه يجب أن تكوني معنية بصحة المعلومة التي تكتبين فقد ذكرت أن المقالات التي في مدونة نور العقل هي لوليد وهذا خطأ في مقالك لذا وجب تصحيح المعلومة لك وللقراء جميعا ولمن تهمه معرقة حقيقة القضية فهي مدونة عبارة عن سرقات من أولها إلى آخرها من الكـُتـّاب اللادينيين العرب سواء في المنتديات اللادينية أو في الحوار المتمدن أو غيرها من المواقع والكتب، أما عن رفضك لرأيي الشخصي حول حالة وليد فهذا من حقك بالطبع لكني غير معني به.
تحياتي لك


21 - لماذا الهنا ضعيفا مثلنا ؟
احمد ناشر ( 2010 / 11 / 9 - 05:19 )
لماذا رب المسلمين ونبي المسلمين محتاجين لمن يدافع عنهما غير آلهة وأنبياء كل الأقوام , ألم يقل عبد المطلب لأبرهة - انا رب ابلي وللكعبة رب يحميها - , كان عبد المطلب واثقا من قدرة الهه على الدفاع عن نفسه فلماذا صار اله حفيده ضعيفا الى هذه الدرجة بحيث ينبري له -محمود عباس- للدفاع عنه , محمود عباس نفسه قرات هجوما كاسحا عليه في مواقع اسلاميه بسبب عقيدته البهائية ويصفونه بالكافر الذي ليس له حق الولاية على المسلمين !!


22 - الدين ليس السبب بل حب السلطة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 9 - 07:00 )
الكاتبة الفاضلة زينب رشيد
تحية عطرة وشكرا لك على المقالة وهذا الموضوع الهام جدا
لقد سالت ان كانت ظاهرة سب الله ظاهرة فلسطينية ام عربية ؟ اجيبك ظاهرة عربية وليست غربية ايضا والسبب العقدة النفسية والكبت في السلوك العربي يفرز بهذه الطريقة لان المء اذا غضب لماذا يسب اله الا يكفي انه غاضب بدون ان يسب احدا.
اما عن الكاتب السيد وليد الحسيني
اتصور انه يجب علينا ان نضغط على منظمات حقوق الانسان العالمية للتدخل في فك اسره وكما ذكرت ان الحكومة علمانية لايهمها الله فلماذا تعتقل شخص ملحد السبب طبعا سياسي عزيزتي زينب ولاعلاقة له مطلقا بالدين والله ,الدين اصبح اسهل ورقة تستخدم لتحقيق الاهداف في الارهاب وفي المجازر وفي قمع الشعب وفي الاستيلاء على الحكم وفي التدخلات الدولية والتدخلات دول الجوار وفي الاحتلال وغزو الدول الدين عزيزتي اسهل ورقة لقمع الشعب وكسب صوت الغالبية من الاغبياء والبقاء في السلطة
احترامي وتقديري لقلمك
مكارم ابراهيم


23 - لیس لدیهم جواب
محمود محمد عثمان ( 2010 / 11 / 9 - 08:41 )
تسلم ایادیک لنصرة ولید الحسینی، لانهم لیسوا بمستوی ولید ولانهم لایستطیعون جواب اسئلة ولید. ولذلك یستعملون القوة، هکذا حال السلطات الاستبدادیة


24 - رسالة إلى من يهمه لأمر ecce-homo-net.blogspot
إيتشي هومو ( 2010 / 11 / 9 - 11:29 )
نعم يا اثير كلامك في محله..إن أي شخص متابع _ ولو بشكل سطحي _ لما ينشر في المدونات اللادينية المرجعية كمدونة مجرد إنسان و بن كريشان و مش فاهم أكيد سيكتشف أن مقالات و أفكار هذا الحسيني و أمثاله هي ليست من بنات أفكاره بل و العديد منها كوبي كولي اي قطع و لصق فقط
.. و اغتنم الفرصة لكي أقول (كما كنت قد قلت في الله بين ق )ا إ: إن الملحد هو شخص مثله مثل المؤمن..فكل منهما لديه إيديولوجية معينة يود إقناعنا بها.
فالإيمان و الإلحاد..الدين أو اللادين هما معا ليسا مجرد وسيلتان مختلفتان لتفسير وجود الإنسان..
لذلك أريد أن اقول أنه لا الإيمان و لا الإلحاد بشئ ذي بال و أن كل هؤلاء الذين يدعون حرية التعبير و الفكر إلى آخره ليسوا إلا أشخاصا يحلمون بكتابة اسمهم على جدار من سراب..يودون الظهور بمظهر الشهداء المضحين في سبيل الكلمة و الفكر..مثلهم كمثل إخوتهم الرجعيين - في نظرهم طبعا - سواء بسواء
أتمنى أن يعي كل كاتب أنه ليس من حقه التدخل أو أن يخطط لمستقبل الناس من منظوره الخاص..فلكل منظوره و منطقه..لأن الهدف من الحياة الحقيقي هو الحياة في حد ذاتها بأن يخلق كل فرد طريقه الخاص بنفسه دون تدخل أيا كان..


25 - حقا رائعة يا زينب
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 10 - 17:39 )
اؤيدك: يجب النضال من اجل حرية الراي والمعتقد كاحد اهم اولوياتنا
شخصيا قمت بالتوقيع للحملة في تعليق رقم 13 للسيد يوسف رفا والسيد غسان يونس ونشرت الخبر في صفحتي بفيس بوك انا على استعداد بالتطوع للترجمة الي الايطاليا ان ارتايتم ذلك
مع خالص تحياتي


26 - كلُ يري العالم بمنظوره
سليم أحمد سليم ن ( 2011 / 1 / 10 - 20:34 )
أي حرية التي تطلبينها أنتِ ومن معكـ ؟! بصراحة شديدة أكاد أكون مذهولُ من ضيق نطاق تفكيركـ الذي لا يتجاوز الأنانية !!!
إن كنتِ تطلبين الحرية في الرأي والتعبير عزيزتي فإنها محدودة وليس هناكـ وجود للحرية المُطلقة حتي في الدول التي تناشدينها والتي تعتبرينها أم الحريات ؛ ( تنتهي حريتكـ عندما تبدأ حرية الأخرين ) , ولا أعلم حقاً هل كتابتكـ لهذا المقال تحت هذا العنوان نتيجة ضيق النطاق الفكري أم أنه مُجرد عاطفة !!!؟
- لا أعلم الإجابة ولا أسعي إلي التنبؤ بها أو تلميع شيء معين -
للأسف في بعض الأحيان تطرقتي لوصف صورة من المجتمع الفلسطيني ولا أستطيع أن أنكر عنها هويتها لكن أود الإشارة إلي أن هذه الصورة تكاد تكون محصورة في نطاق مجتمعكـ أنتي لا غير , لأنني كفلسطيني لا أري مثل هذه الصور بالوصف الذي تفضلتي بوصفه أو عزيتي بعض الأمور إليه ... وإن كان هذا صحيحاً 100% فذلكـ لا يعطي الحق بتوسيع مجال هذه الآفة المتفشية في كل المجتمع علي حد قولكـ ....
...يتبع ...


27 - كلُ يري العالم بمنظوره 2
سليم أحمد سليم ن ( 2011 / 1 / 10 - 20:37 )
بالمناسبة بالإشارة إلي القانون والدستور أود منكـِ أن تنظري في المادة رقم (4) المتعلقة بالديانة الرسمية في الدولة الفلسطينة حيث تُفيد المادة نصياً - الإسلام هو الدين الرسمي في فلسطين ولسائر الديانات السماوية احترامها وقدسيتها- وأما فيما يتعلق بحقوق الرأي فأنصحكـِ ومن يؤيدكـ بالنظر في المادة رقم (19) والتي تقول نصاً -لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون-
الذي أود أن أشير إليه بإختصار أن ما تم إجرائه ضد المدعو وليد الحسيني لا يعتبر قمعاً للحرية بل إنه إجراء قانوني صحيح وسليم100%
أما إذا ما كان توجيه القذف والتشهير والإفتراءعلي الديانات التي يعتنقها السواد الأعظم من الناس ~~ حرية ~~~ فمفهومكـ للحرية مغلوط عزيزتي , سأضرب لكـِ مثالً صغيراً لعله يجد الطريق إلي عقلكـ الكبير جداً [ شخصُ يتكلم في حق شخص أخر كلام إفتراء وباطل ولا يملك من الحجة ما يعينه ويدَّعي بأن هذه حريته ؛ فأين إذن حرية الشخص الذي توجه إليه الشتيمة والإفتراء ؟!!!!!!!؟ .....


28 - كلُ يري العالم بمنظوره 3
سليم أحمد سليم ن ( 2011 / 1 / 10 - 20:39 )
مفهوم الحرية ليس أُحادياً ومزاولتها ليست حكراً علي أحد فالكل حرٌ فيما لم يضر ....
رسالة صغيرةإلي وليد الحسيني ومن ينادي بحريته / لا شك عزيزي أنكـ حرُ في إعتناق ديانتكـ أو حتي التنصل من كل الديانات لكن ذلكـ لا يُعطيكـ الحق في إنتهاكـ حرمة وقدسية الديانات الأخري فليس كل الناس سواسية في ردود أفعالهم وثقافتهم هناكـ المُتقبل وهناكـ المُتزمت وخصوصاً في موضوع العقائد تماماً مثلما أوجه إلي أحد والديكـ نقداً من خلال نقاشي معكـ بأنه حقاً ليس أبوكـ وأنه مُجرد مزيف يستغلكـ ....

راجعوا حساباتكم وإنظرو إلي الموضوع من كافة الإتجاهات ولا تحصرو أنفسكم في غرف مُقفلة تفندون هذا وتدعمون ذاكـ فكل شخص عاقلُ يملكـ عقل يريه الصواب من الخطأ ويرتقي به أو يهوي به في أسفل القاع ....

تحياتي وأطيب أمنياتي أن تتفهمي ما بين السطور أنتِ ومن معكـ ...



29 - مالفرق بين عمر وجورج بوش
محمد المكي ( 2011 / 1 / 10 - 20:59 )
هل لديك يا أخي مشكلة في زينب، فكل يومن بما يوحى إليه، أنا مثلا أعشق نبية وليس نبي، فالحرية في مملكة النبي ليست بعيار الحرية في مملكة النبية، فهي على الأقل لا تفرض خراج ولا هم يحزنون مع ان ت ف ي هي خراج هذا العصر (الضريبة على القيمة غير المباشرة) تفرضها الأنظمة الصهيونية، مالفرق إذن بين عمر وجورج بوش

اخر الافلام

.. شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار ل


.. مع مادورو أكثر | المحكمة الدولية لحقوق الإنسان تطالب برفع ال




.. أزمات عديدة يعيشها -الداخل الإسرائيلي- قد تُجبر نتنياهو على


.. وسط الحرب.. حفل زفاف جماعي بخيام النازحين في غزة




.. مظاهرة وسط تونس تدعو لإجلاء المهاجرين من دول جنوب الصحراء