الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعلان دمشق في الخارج.

غسان المفلح

2010 / 11 / 8
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



كان واضحا الجهد التنظيمي الذي قام به شباب حركة العدالة والبناء في إنجاح انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في المهجر، والذي ضم قرابة ستين ناشطا سوريا، وكان لافتا أيضا نشاط الحضور الكردي ودوره وتنظيمه، وحرصه على إنجاح هذا المؤتمر، أما الرفاق في حزب الشعب الديمقراطي في سورية، فرغم كثافة حضورهم إلا أنني لمست حالة من الارتباك على هذا الحضور، رغم مشاركتهم الفاعلة كأفراد في مداولات المجلس. المستقلون كانوا الأكثر حرية في طرح رؤاهم، ومشاركاتهم.
أريد ان أسجل أول ملاحظة، والتي تتعلق بانتخاب السيد أحمد جتو بغالبية مطلقة في انتخاب رئاسة المجلس لمدة سنتين قادمتين، والذي تخلى عن هذا الحق الأدبي في رئاسة المجلس لصالح الدكتور عبد الرزاق عيد، ليصبح الدكتور عيد رئيسا للمجلس والسيد جتو نائبا للرئيس وسليم منعم أمين سر المجلس. كنت أتمنى من السيد جتو ألا ينسحب وعندما ناقشته في الأمر، كان رده أنه يتحسب من تحسس بعض الجهات داخل الإعلان باعتباره مواطنا كورديا سوريا وعضوا ناشطا في الحركة الكوردية! فقلت له: لوكان الأمر كذلك لما انتخبت بأعلى الأصوات.
وهنا لابد أن نشير إلى أنني لمست كضيف على جلسات المؤتمر، أننا لازلنا نتحسب للنقد، ويمكن أن يتحول الخلاف السياسي إلى شخصي بشكل سريع. لاأزال أرى أن مهمة الكاتب مهما كان قربه أو بعده عن إعلان دمشق أو أية حركة معارضة، مهمته الأكثر أهمية هي النقد لما يتم من أجل نشاطات وخطط عمل أكثر جدية وبناءة للعمل المعارض، وهذا أمر حاولت ممارسته مذ بدأت العمل السياسي، وسبب ولايزال يسبب لي الكثير من المشاكل مع أصدقاء ورفاق احترم جهودهم وما يقدمونه من أجل مستقبل ديمقراطي سوري. والناقد مهما كان حصيفا أو مبدعا حتى، ولكي يبقى نقده ذو فاعلية خصبة يحتاج هو وأدواته النقدية إلى نقد أيضا، لهذا لا أرى ما أوجهه أو يوجهه غيري من الكتاب والمثقفين السوريين لبنى المعارضة ومؤسساتها ورؤاها السياسية وممارساتها من نقد، وكأنه حقائق نهائية. فالحياة أكبر منا جميعا. لهذا على مؤسسات إعلان دمشق وتياراته وأحزابه أن تستمع جيدا للنقد وأن تفرد مساحة أساسية للفعل النقدي مهما كان، وتعمل على التفاعل معه.
ما تم أعتقد انه كان ناجحا إلى حد ما، ولكنه فقط ليشكل حافز لعمل أكثر مأسسة وديمقراطية ونشاطا، ونجاحه ليس مرتبطا بالقدرة على تجميع الأفراد بل بما ينتج عن مجموعهم المؤسسي وتفاعلهم من نتائج إيجابية، وهذا بتقديري قد تم، رغم ما اعترض العمل من منغصات، ولكنها ليست منغصات استثنائية بل هي منغصات يمكن لها لو أخذت مساحتها أن تعيق العمل كليا، وهذا ما تم تلافيه. ويجب أن يتم تلافيها مستقبلا.
ابن العم المناضل رياض الترك الأكثر مثابرة كان حاضرا بيننا، لماذا أذكره هنا وفي هذا السياق، هنالك ما يمكنني تسميته روحية" ابن العم" في حضورها داخل نشاطات الإعلان، مع أن حضور الرفاق في حزب الشعب لايتناسب مع حضور هذه الروحية الحريصة من جهة، والمتوثبة من جهة أخرى، رغم ما ما يعتريها من ملاحظات نقدية لدى كثر من نشطاء الإعلان والمعارضة وأنا واحد منهم.
العلاقات المبنية على خطاب شفاهي لا تنتج مأسسة، هذه قاعدة أزعم أن فيها من الصحة الكثير، ولكونها تشكل المادة الخام لانتقاداتي لهذه الروحية، مع ذلك حاول بعض الرفاق في حزب الشعب تجاوز هذه الروحية في طروحاتهم ومشاركاتهم وحرصهم على العمل المؤسسي.
لم ألمس روحية الاتهامات والتخوين في هذا المجلس من قبل أي تيار لتيار آخر، وإن كان لا يخلو الأمر من حالات فردية محدودة جدا بالكواليس منها حالة واحدة خرجت للعلن لا أريد التوقف عندها لأن طرفيها لديهم نفس الحرص على نجاح المؤتمر ومؤسسات الإعلان! فقد غابت هذه اللغة عن أعمال المجلس وهذا مؤشر جدي. وبالمناسبة كان الحضور الحزبي والمستقل الكردي متمسكا ربما أكثر من غيره، بمخارج وطنية سورية لكل ما اعترض المجلس من منغصات، وأكثر حرصا على الوحدة المؤسسية للإعلان واستمرارها، وهذا شكل ارتياحا ملموسا وواضحا لدى الجميع وانعكس إيجابيا بشكل واضح على أعمال المؤتمر.
ثمة أمر آخر: تراجع واضح لنزعات الأنا الفردية في هذا اللقاء الهام، وهذه فأل طيب. هذه النزعات التي كان لها دوما مساحة كبيرة في تعطيل العمل المؤسسي للمعارضة عموما.
هنالك نقطة بحاجة لتوضيح حاولت في مشاركتي أن أوضحها، الإعلان سياسيا قيادة وخطابا هو في الداخل السوري، وهذه تفرض على مجلس الإعلان في الخارج لمجرد حضور أعضاءه للقاء، إقرارا بهذا الأمر الذي نص عليه النظام الداخلي للإعلان المقر سلفا في الداخل، ومجرد الإقرار لا يجوز أبدا ان يتم في اللقاء محاولات لإدخال تعديلات راهنة على مجمل خطاب إعلان دمشق السياسي، ومن يريد ادخال هذه التعديلات عليه اتباع وسائل مؤسسية في ذلك. وهذا مطب قد وقع فيه بعض المشاركين، وكاد أن يحرف مسار المؤتمر عن أهدافه، هنالك برنامج معد سلفا، المشاركون جاؤوا بناء عليه، ودون أن يطالبوا بتغييره بل حاولوا تغيير في الخطاب السياسي للإعلان وإعطاءه سمات ليست فيه.
غياب أي اهتمام أوروبي باللقاء رغم توجيه الدعوات لمؤسسات ومنظمات مجتمع مدني وأعضاء برلمان، وهذا أمر ليس بجديد على المعارضة السورية، فأوروبا ليست معنية الآن بأوضاع الشعب السوري.
لم توجه دعوة لأية جهة أمريكية على حد علمي لا رسمية ولا مدنية لحضور هذا اللقاء الذي ينتظره سوريي المهجر من الملتفين حول حركة إعلان دمشق، منذ قرابة عامين.
بقي أن نقول أنه على الأمانة العامة المنتخبة لسنتين قادمتين تقع مسؤولية كبيرة، ويقع على عاتقها ترجمة توصيات المؤتمر، وتفعيل العمل المعارض في الخارج وبشكل يكرس المؤسسية ويبتعد عن الفردية والارتجالية، ويعطي صورة عمل فريق واحد وليس أفراد مبعثرين. هذا ماتنماه المشاركين وما يتمناه الجميع لهم بالنجاح.
هنالك ما يمكنني تسميته انطباعات شخصية أخرى ربما أكثفها في مقال لاحق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا خوف وهروب من قول الحقيقة؟؟؟
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 8 - 10:11 )
مازلت ياعزيزي غسان تتبع تربية وعقلية الدكاكين الحزبية الهرمة التي لفظها شعبنا قبل أن يقمعها نظام القتلة واللصوص الأسدي هذه التربية المتمثلة : بطمس الحقائق عن الناس وتعميتها لتعيش في السراب الخادع ... وتنفيذ مقولة عدم نشر الغسيل الوسخ التي ورثتها عن منظمتك السابقة .. أسفي يا غسان أن أكتب إليك هكذا وأسفي الأكبر أن تتحول هذه المهزلة التي ترفض تسمية شعبنا الفلسطيني البطل بالشعب الشقيق أو حتى الصديق ويوضع في المقررات رغم أنفكم الشعب الفلسطيني فقط بعد نقاش طويل حول ذلك إلى مجز ونجاح وإنتصار لايختلف عن إنتصارات أنظمة الخيانة على إسرائيل ولن أقول أكثر المهم لايشرفني أنا وزوجتي حضور هكذا مهزلة على أشلاء شعبنا لذلك فضلنا الإنسحاب منها كما تعلم وكان من واجبك عدم طمس ذلك .. اّمل ألا تحذف هذا التعليق ولنا عودة وشكراً


2 - سلامات أستاذنا
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 8 - 12:56 )
أنا لم انهي ماكتبته بعد...وذكرت ذلك في آخر المقال أنني ساعود لانطباعاتي الأخرى..فأتمنى ألا تتسرع بالحكم على الشباب وعلى ما كتبت أنا...وشكرا لحضورك الرائع


3 - ما هكذا يا أستاذ جريس تورد الإبل ؟؟؟؟س
محمد الخطيب ( 2010 / 11 / 8 - 23:38 )
ما هكذا يا أستاذ جريس تورد الإبل ...لا يعقل أنك لم تستشعر أن الذين ناقشوا موضوعة وصف الشعب الفلسطيني بالشقيق إنما يقصدون التعبير عن اشمئزازهم من اللغة البعثية التي تتحدث كل يوم عن الشقيق ثم تذبحه في اليوم الثاني ...فكل الذين ناقشوا هذه التسمية إنما يعتبرون الشعب الفلسطيني أكثر من شقيق بل هو (أناهم) على حد تعبير الدكتور عبد الرزاق عيد لحظتها -ساخرا من خطاب الرياء القومجي الفاجر، فالشعب الفلسطيني ليس شقيقا للشعب السوري بل هو جزء من كينونتهم الشامية الواحدة ...ولهذا كان المناقشون يريدون التطهر من تعهير الخطاب الوطني والقومي من قبل أنظمة الذبح القومي، وليس التبرؤ من أخوة الشعب الفلسطيني ... سامحك الله أن تقدم هذه القراءة التي لا تخدم إلا (النظام المافيوي الأمني الأسدي ) في تخوينه الدائم للمعارضة ، ولا أظنك إلا واحدا من من الذين( يخونون ) أسديا ...لك كل الحق أن تنتقد المؤتمر لكن ليس لك الحق أن تخون أخوة لك في المنفى القسري والقهري) مع كل مودتنا لك أخا كبيرا ....!!!؟؟ ي)


4 - لاه يا غسان
علي مسعود ( 2010 / 11 / 9 - 04:48 )
لازم تجيبوا الكلام لحالكم يا غسان. اذا كان جريس الهامس غير واثق بكم فعلى من تعولون؟ والله شغلة مو شغلتكم. الطائفية تفوح من كل حرف في اعلان دمشق وحركاته وجاية تنفخ بـ-....-لا يحيي العظام الا رب العالمين.
شو اليوم صرت مع حركة العدالة والبناء بعد ما تركت غادري والاخوان والخدام والملياردير المافيوزي ما غير تبع التشيك وما في داعي نسميه. الله يخليك روح نظر غير هون الحارة ضيقة وكلنا منعرف بعضنا.


5 - سأترك التعليق باسمك المستعار سيد مسعود
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 06:09 )
السيد علي مسعود سأترك تعليقك...كما هو ودون أن أحذفه تعرف لماذا؟ لأنه بغير أسمك وهذا يكفيك فخرا، ومع ذلك سأجيبك تكرم أنا ببساطة موقفي السياسي لم يتغير، ولست اختفي بكل ما أقوم به تحت أسم مستعار ولن يتغير موقفي وكنت ولازلت مع أي فعل معارض ديمقراطي لأنه حق لكل مواطن سوري بغض النظر عن أي اعتبار.. والسيد جريس الهامس أيضا لا يتخفى باسم مستعار ومع احترامي الشديد لكل الناس لا يوجد أحد معيار للحكم الطائفي أو غير الطائفي...يا راعاك الله
لوكنت تدرك أن ما تقوله صحيحا لكنت كتبت باسمك الحقيقي وكل من ذكرتهم لازلت على تواصل معهم وسأبقى على تواصل مع أي فعل معارض ديمقراطي وهذا تقرير مفصل عني ...


6 - : المصداقية مطلوبة الى غسان
علي مسعود ( 2010 / 11 / 9 - 10:10 )
بس يا سيد غسان المصداقية مطلوبة ومعظم هؤلاء يفتقد المصداقية وهو بحد ذاته شبهة، ومصداقيتك ككاتب مطلوبة حتى نقتنع بما تقول. كيف تتكلم عن الفساد وأنت تتحالف مع الفساد وكيف تكون ديمقراطيا وأنت تناصر جماعات السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم اجمعين. ماذا تنتظر من التحالف مع الجماعات السلفية والاخوانية.
بالمناسبة اسمي غير مهم طالماان ما نقوله هو حقائق معروفة للجميع وليست ملكا لشخص وهي رأي عام. روح لا تزعل


7 - المصداقية مطلوبة بالطبع
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 10:31 )
وأهم ما في المصداقية هو أن يكون الموقف على رؤوس الأشهاد هذا أولا وثانيا نحن لسنا مختلفين بالعمق حول مع من اتحالف أو مع من أعمل أو ما هو سلوكي نحن نختلف حول الموقف من السلطة هذا هو جوهر خلافاتنا كسوريين..وليس أن يتشكل تحالف معارض فيه من كل الأشكال والرؤى والتيارات.. لهذا فساد خدام أو غيره هذه مهمة القضاء والشعب هو يحاكمه ولكن مهمة الجميع هي تحقيق الديمقراطية في سورية...هنا القضية ومرحبا بك أيا كان أسمك طالما لا تستطيع البوح به ومع ذلك إيميلي معروف وبإمكانك مراسلتي عليه باسمك الصريح و أعدك بانني لن ابوح به..


8 - إلى غسان كلاكيت آخرة مرة
علي مسعود ( 2010 / 11 / 9 - 12:02 )
لاه يا سيد غسان هل من المعقول أن يصدر هذا الكلام عما يسمى مفكر، أنت تقول، وليس نحن أن السلطة فاسدة ومستبدة وووو...إلخ؟ فما الفرق بين هذا الفاسد الذي تتحالف معه ومع السلطة صاحب مصطلح الجزأرة الشهير الذي قمع ربيع دمشق كما انتم كنتم تقولون وتدبجون المقالات عنه؟ هل تاب وأصبح ملاكاً بكم كلمة حلوة يوشوشها لك؟ ما الفرق بينه وبين السلطة وعلى افتراض سوء السلطة كما تدعون؟ أليست هذه قمة المعايير المزدوجة التي لا ينبغي أن تنطلق من إنسان مفكروكاتب وديمقراطي كما تقول عن نفسك و ليست من عندي؟ أم أن الموقف من السلطة مشروط بكونها علوية، وصاحبكم سني؟ وهذه لعمري قمة الديمقراطية التي فيها تمترون. المشكلة المصداقية مطلوبة قبل أي شيء؟ وأركز عليها. إعلانكم وتحرككم ولاسيما بعد أن امتطى صهوة النضال الديمقراطي عب رزاء ما غيرو المعروف بطائفيته يؤكد حقيقة إعلانه وأنا أرشح لكم العطار أو البيانوني لقيادة الاعلان فهو خير معبر عنه، المشكلة لمذا تدارون ولماذا تخبؤون والأمور واضحة للعميان ومبروك عليكم عب رزاء عيد الذي هو وصمة عار في تاريخ الفكر السوري حين وصف بنات بلده العلويات بالعاهرات وهيك اعلان لا يناسبه الا عب رزاء


9 - شكرا
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 14:54 )
أرأيت صديقي في النهاية الخلاف ليس الموقف من هذا وذاك بل الخلاف هو الموقف من السلطة، التي من حق المعارضة استخدام كافة الوسائل السلمية التي من شأنها أن تفتح طاقة في جدار الاستبداد وأما موضوعة خدام والفساد.. الخ فهذه أسطوانة قديمة ومشروخة لسبب بسيط وهو أن
خدام لم يأتي لوحده ولا في سياقا ديكتاتوريا بل أتى في سياق جعل السلطة ومن يقف معها في حالة قلق إن لم أقل خوف.. والآن مرة أخرى أشكرك على تفاعلك الراقي!


10 - فلسطين داري ودرب انتصاري
أحمد الحلبي ( 2010 / 11 / 9 - 16:14 )
اولا ـ لقد مكر النظام السوري بالشعب الفلسطيني ابشع مكرٍ وهو غنيٌ عن التعريف والتفصيل.
ثانياً ـ لماذا يعتقد اخوتنا الفلسطينيّن أنه بتحرر دمشق سوف يزدادُ الظلم ضدهم وبعبارةٌ اخرى،هل يعتقدون بأن النظام اللصوصي يشكل سنداً لهم ولقضيتهم ،إن كانوا كذلك فهم مخطؤون وقضيتهم غير عادلة .....
ثالثاً ـ كيف يعتقد الفلسطينيين أن قضيتهم هي القضية العادلة الوحيدة على الارض وإن قضايا الشعوب العربية الاخرى في المنطقة هي قضايا هامشية ولا قيمة لها،حتى أن بعض الفلسطينيين اصبح يتخذ أراء النظام ضد المعارضة السورية وكأن المعارضة ضد فلسطين وتقف الى جانب اسرائيل ...
رابعاً ـ إن السبب المباشر والاقوى لفشل او لعدم انتصار القضية الفلسطينية هو استقطابها من قبل الدكتاتوريات العربية امثال صدام والاسد والمتاجرة بها من قِبلهم وهذا السبب بعينه هو الذي جعل الشعوب العربية تمقت هذه القضية لان الدكتاتور هو الذي تبناها (طبعاً شكلاً) وكل ما يروج له الدكتاتور تقف الشعوب في ضد منهم.....
نقول للفلسطينيين حرروا قضيتكم اولا من ايادي الدكتاتوريات لنقف الى جانبكم دون ندم.
فلو كتبت للدكتاتوريات الجنة حتماً سنختار الجحيم هرباً .


11 - إلى السيد الخطيب
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 9 - 16:58 )
الطائفية لاتحارب وتجابه بطائفية أخرى كما تفعلون .. وحذف كلمة - الشقيق -- كصفة طبيعية لشعبنا الفلسطيني منذ عهد كنعان ,, وليست رياءً كما ليست لغة بعثية لم يخترعها البعث أو غيره.. إن إسرائيل وحدها تريد حذف فلسطين كلها من الخارطة .. كما حذف الأتراك لواء اسكندرون من الخارطة ... كما أن حذف كلمة شقيق كصفة للشعب الفلسطيني لاتلغي التعهير القومجي للقضية لتحل محله تعهير ديني رجعي يمثله دكتوركم في ( أناهم)المفزلك الخارج عن قواعد اللغة .. تبريرك يا خطيبنا العزيز تشبه إلى حد كبير تبريرات أبي هريرة لمعاوية في كل مذابحه مادمت تتحدث عن الذبح فالإخوان -- بقيادة عدنان عقلة وابراهيم اليوسف جزارون كحافظ الكلب ... عد إلى صوابك يا صديقي العزيز لك تحياتي القلبية - إبتسم -


12 - هاتوا وثائقكم
محمد الخطيب ( 2010 / 11 / 9 - 17:05 )
هذا الكلام عن وصف الدكتور عبد الرزاق عيد للنساء العلويات بالعاهرات يردد ه الحرس الثقافي الأمني الطائفي دائما ...وسبق للدكتور عيد أن طالبهم بتوثيق أقوالهم ... أي أين ومتى قال هذا القول ،لكنهم لا يزالون يتحدثون عن نسائهم بأنهن عاهرات لإتهام د.عيد بهذا القول ..فكم هو حرصكم على شرف نسائكم ؟ ونحن نقول للسيد :علي مسعود هات برهانك وإلا اتهمناك بالإساءة إلى نساء بني قومك عبر الترخص والاستسهال بالحديث عنهن كعاهرات ...ننتظر توثيقك ...ما دمتم ترددون هذا القول بوصفه مقولة شهيرة للدكتور عيد ..فليس إذن من الصعب التوفر على الوثيقة ...أما بالنسبة للكاتب غسان فهو يقوم يتزوير الحقائق عندما يتحدث عن تنازل الأستاذ أحمد جتو للكتور عيد... في حين أن انتخابات التنافس على الرئاسة لم تكن مع الأستاذ جتو، بل كانت بين الدكتور عيد الذي حاز على 39 صوتا، والآخر د. خلدون أسود مرشح حزب الشعب الذي لم يحز على أكثر من 13 صوتا فانسحب وانسحب معه حزب الشعب.. ي


13 - سلامات للسيد الخطيب
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 17:27 )
أرجو ان تقرأ المقال الثاني...وثانيا أنا تحدثت عن قضية أدبية من انسحاب جتو وليس قضية قانونية وهنالك فارق ووضحت هذه القضية في مقال اليوم شكرا لك وللغتك

اخر الافلام

.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا


.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ




.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم


.. التوافق بين الإسلام السياسي واليسار.. لماذا وكيف؟ | #غرفة_ال




.. عصر النهضة الانجليزية:العلم والدين والعلمانية ويوتوبيا الوعي