الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شُعلةُ أُكتوبَر السّرمَدِيّة

حميد خنجي

2010 / 11 / 8
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


شهد التاريخ البشري في مثل هذه الأيام قبل 93 عاما ( 6-7-8 من نوفمبر 1917 التي كانت في وقته حسب التقويم الروسي القديم 24-25-26 من أكتوبر) حدثا تاريخيا فريدا من نوعه، لم يكن في حسبان الناس في كرتنا الارضية قاطبة-يومئذٍ- عدا فكرة تخمّرت، منذ بعض الوقت في أذهان ثلّة من المثقفين الألمعيين الروس، الذين وضعتهم صدفة الضرورة الموضوعية على رأس منظمة ثورية من طراز جديد، قوامها بضع مئات من الألوف، يمثلون–وقتئذ- خميرة البروليتاريا العالمية وطليعتها.. حين أبوا -هؤلاء- إلا أن يكونون سباقين، قبل غيرهم من الأمم، في تدوين سفرٍ تاريخيٍّ مجيدٍ للبشرية.. بل وتعبيد سكة جديدة رائدة ،غير مطروقة أو مسبوقة من قبل! كان هذا ما وضعه التاريخ على أجندة حزب البلاشفة (الأكثرية بالروسية)، ليقتحم المجهول-بكل جسارة وثبات- ويبادر في الإستيلاء على السلطة السياسية من أجل وضعها في تصرف ومصلحة الكادحين في روسيا والعالم قاطبة


رُبّ قائلٍ يحاججنا هنا ( ما أكثرهم ): ... "ما فائدة هذا السرد التاريخي لمعبدٍ قد غرق وفكرٍ قد أفل ؟!" .. جوابنا بسيط : لم يعرف البشر منظومة فكرية مماثلة، سيطرت على عقول وقلوب الملايين الكادحة -في فترة قياسية قصيرة- ألهمتهم للنضال الدؤوب في سبيل تجاوز المنظومة الرأسمالية المستغِلة! ولم تعرف المجتمعات البشرية نظاما سياسيا مماثلا، في: مفارقته، إلتباسه، وقصوره –أخطائه- من جهة! وفي: انجازاته- من جهة أخرى- التي يعجز المرءُ عن تعدادها، في ظروفٍ عصيبةٍ، عصيّةٍ وغير مؤاتية، في زمنٍ قياسيّ وبموارد ذاتية فحسب.. مقارنة بالمنظومة الرأسمالية السائدة العجوز، التي احتاجت لقرونٍ طويلةٍ لتصل إلى ما وصلت اليه، معتمدة على: نهب خيرات الشعوب، حرائق كونيّة مدمّرة، تلوّث ايكولوجيّ شامل ( جالب للأوبئة والأمراض) وتفسّخ أخلاقي وخُلقي لاحدود له ! وهي مازالت- كالأخطبوط- تشطف رهيق "القيمة الزائدة"، المتأتية من عرق كاحي العالم أجمع، بنهمٍ مرضيٍّ لايشبع، وطمَعٍ بشريٍّ لا قاع له !


بلا شك من أن ثورة أكتوبر قد دشنت مرحلة جديدة في مسيرة التاريخ المدوّن وفتحت صفحة مشرقة، لا تهترئ بتقادم الزمن.. أعطت الملايين الكادحة أملاً وإلهاماً جديدين، بُغية تحويل حلم البشرية الأزليّ في تحقيق العدل، من يوتوبيا إلى واقع فعليّ. وعبّدت: سُبُل إمكانية تشييد مجتمع جديد منصِف، إنهاء عسف القرون المظلمة ووضع حدٍّ لاستغلال الانسان لأخيه الانسان! وكون المقالة هذه كُتِبت أصلاً، في هذه العجالة : لا لتحليل وأسباب بُنية المنظومة الاشتراكية التي تفككت ( موضوع شائك سنوافيه مستقبلا)، لكن فقط لتبجيل مناسبة عزيزة على أفئدة كادحي ومثقفي العالم، عانقي وحاملي هذا الفكر الجديد.. ولهذا سنكتفي هنا بأهم إنجازات ثورة أكتوبر، وتفاعلاتها الحالية والمستقبلية على مصير البشرية، بغض النظر عن مكر التاريخ ، سيره الملتوي ومَتْنه الملتبس! ... على أن نرجع في سانحة أخرى، في وقفة متأنية، لتحليل الأسباب والعوامل الفعلية (الموضوعية والذاتية)، خاصة الأخطاء الذاتية المتراكمة عبر فترة طويلة والتي أفضت إلى تفكك هذه المنظومة الرائدة، عمداً وفي وضح النهار!... ولعل أهم المنجزات تلك نلخصها أدناه :


في مثل هذا الأيام الخريفية العصيبة والعظيمة (قبل 93 عاماً) بعد سقوط "قصر الشتاء" مباشرة، والاعلان عن تشكيل أول حكومة للعمال والفلاحين، صُدر أول مرسوم ( مرسوم السلام الشهير)، الذي كان يعنى انهاء الحرب من قِبَل روسيا فوراً، وتدشينا أوليا لمعنى السلم العالمي وأهميته للبشرية!.. ثم تلاه "مرسوم الأرض"، الغنيّ عن التعريف كونه يجسّد أهدافاً عظيمة وآمالاً عريضة للفلاحين الفقراء (القِنّ الروسي) ويدشّن بداية النهاية لأحقاب مظلمة من العلاقات البطريركية الروسية السوداء


في فترة قصيرة بعد فشل الثورة المضادة (الحرب الأهلية) ودحر التدخل الخارجي المشهور من قِبَل أكثر من دستة من الدول الغربية، بدأت روسيا ( الاتحاد السوفيتي منذ 1922 ) تدريجيا بالتعافي والتطور المضطرد والسريع بحيث قُضِيَ -في فترة سنوات قصيرة- على آفة الأمية والجهل والعوز والبطالة والحاجة لسكن لائق. تلتها إنجازات في البُنية التحتيّة والعمرانية، لعل أهمها توفر شبكة مواصلات عصرية عملاقة، اتسمت برمزية أسعار تذاكرها ( ما زالت لشبكة المواصلات تلك الافضلية على الدول الغربية). وفي فترة أقل من ثلاثة عقود استطاع الاتحاد السوفيتي الّلحاق وتجاوز الدول الصناعية الكبرى ليحل ترتيب ثاني دولة بعد الولايات المتحدة الامريكية، في مختلف الصُّعد.. بل تجاوز الاتحاد السوفيتي الولايات المتحدة في الحقول الاجتماعية والثقافية والرياضية وبعض المجالات العلمية والطبية، العسكرية منها والمدنية، كغزو الفضاء


توفّق الاتحاد السوفيتي، إلى حد ملحوظ، في حل المشكلة القومية والاثنية، التي ورثها من روسيا القيصرية، انطلاقا من المبدأ الإشتراكي : "حق الأمم في تقرير مصيرها".. ومن هنا سُمِح بالخروج الطّوعيّ المبكر لفنلندة من مجموعة الامم والشعوب، التي حاولت تأسيس الاتحاد السوفيتي ونجحت في تشييده في سنة 1922.. حتى أن بعضها اعلنت استقلالها في البداية ( جيورجيا كمثال ) إلا أنها رجعت إلى حظيرة الاتحاد بعد لأيٍ، على أثرعودة البلاشفة المحلين للحكم هناك. من الجدير بالذكر ان الاتحاد السوفيتي –بعد الحرب العالمية الثانية- رسى على 14 جمهورية مستقلة، بجانب مجموعة كبرى من الجمهوريات ذي الحكم الذاتي، بالإضافة إلى عدة عشرات من دوائر قومية وإثنية لشعوب أصغر (اليهود احدهم على سبيل المثال). ولعله من المفيد أن نذكر أن هناك كانت شعوب بدائية ورعوية، لم تملك حتى ابجديتها الخاصة في البداية، لكنها اضحت بعد سنوات تملك اكاديمية للعلوم تخصها وبلغتها! ولابد أن نسأل هنا أي منصِف محايد: هل حدث شئ من هذا القبيل في التاريخ وحتى في أعرق الدول الرأسمالية؟!.. ليس هذا فحسب بل أن شعوبا شرقية واسلامية كان وعيها الجمعي ليس بأفضل من مستوى الوعي الاجتماعي الثقافي الافغاني والباكستاني (على سبيل المثال وليس التندر)، انتقلت من حال بدائية إلى تقدم حضاري فريد من نوعه، وصلت فيه المرأة الشرقية المسلمة إلى تقدم ومساواة جنوسية لاتحلم بها المسلمات – حتى يومنا هذا- للوصول اليها في أي قطر اسلامي آخر! أكيد كان من المستحيل أن يحدث هذا التحول المعجزة تحت أي نظام آخر!


دورُ الاتحاد السوفيتي، في الحرب العالمية الثانية (الحرب الوطنية العظمى حسب النظرة السوفيتية) في هزيمة النازية وانقاذ البشرية من تسييد منظومة متخلفة من التراتبية العنصرية البغيضة في العالم، معروفٌ للقاصي والداني (لونجحت الفاشية في مسعاها لتأخر العالم عدة قرون إلى الوراء).. والحقيقة أن ألد أعداء الاشتراكية والإتحاد السوفيتي لا يمكنهم انكار ذلك الدور التاريخي الحاسم، الذي وضعه التاريخ على أكتاف الجيش الأحمر وعلى أجندة المجتمع الاشتراكي الجديد!.. وأكيد أن البشرية، في مشارق الأرض ومغاربها، ستكون مدينة إلى الأبد لتلك الملحمة البطولية الخالدة، ولأكثر من عشرين مليون سوفيتي سقطوا دفاعا عن المدنية، الحضارة والتمدن الانساني



لم يكن التأثير الأيجابي لثورة أكتوبر ووجود الاتحاد السوفيتي هائلا على الُمستعمَرات السابقة ،وتقويض تلك المنظومة السخرة فحسب، بل تعداه إلى الدول المستعمِرة نفسها وغيرها من الدول الغربية الاخرى! فأكثر المستعمرات استقلت، مكونة دولاً جديدة بفضل العضد السوفيتي لحركات التحرر الوطني، في المستعمرات وشبه المستعمرات.. ونشأت منظومة جديدة من العلاقات الدولية، كحاضنة لحضورتشكيلة جديدة من الدول على المسرح الدولي. ليس هذا فحسب، بل –كما اسلفنا-أن تأثير المجتمع السوفيتي الجديد وانجازاته كان عظيما حتى على الدول الغربية نفسها، الأمر الذي أجبر ساسة الغرب المكارين - تحت هلع عنصر الجذب السوفيتي وتأثير ذلك على الوعي الجمعي لشعوبها- من تغيير سياستهم الداخلية، حيث إرتأت الاستفادة مما في جعبة الفكر الاشتراكي التعاوني، تجسّدت ذلك بتدشين ما عُرف، بدولة الرعاية والحماية الاجتماعية ، خاصة بعد الحرب العالمية لثانية.. وهو المشروع الاستراتيجي الرأسمالي،الذي هُندِس بُغية تحقيق عدة أهداف في نفس الوقت، لعل أهمها : سياسة سحب البساط من تحت أقدام الطبقة العاملة الاوروبية والغربية، بالتنازل لها عن هامشٍ معيّنٍ من الثروة (في صورة منح وحماية اجتماعية) .. اي سياسة " برجزة" البروليتاريا الغربية، المنحى الذي مازال قائماً في السياسات الداخلية للدول الغربية، ولو أن "البحبوحة" تلك، ما فتئت تنكمش، منذ أن تفككت المنظومة الاشتراكية وأضحت الآن عُرضة للتراجع التام، على أثر الأزمة المالية العالمية الحالية


حقق المواطن السوفيتي منجزات كثيرة بعرق جبينه وضَمَن حقوقا خيالية لنفسه، من مجانية التعليم والتطبيب وفي مختلف حقول المعرفة والفن والجمال والرياضة.. وأضحت هذه الأخيرة بالذات منتشرة للكل بل ومسنودة بقوة القانون لتكون هواية فحسب وليست احترافاً، حتى لاتتحول إلى سلعة ولايتحول النجم الرياضي إلى فرسٍ للربح والمراهنة، حسب ما نراها في المجتمعات الأخرى! وأُطبق نفس التوجة على مجمل حقول الفنون والآداب.. إلى درجة أن فنونا راقية ومكلفة كالمسرح والباليه والسينما وغيرها ( في المجتمعات الغربية) أضحت في متناول المواطن العادي (بأسعار رمزية)، الذي أصبح يختار بكل حرية مايريده، بُغية اشباع غليله الثقافي والروحي


فيما يتعلق بحقوق المرأة والطفولة.. من المكن أن لا نبالغ إذا قلنا أن أرقى المجتمعات البشرية ( في الدول الرأسمالية المتطورة) ، لم تستطع- حتى الآن- تحقيق المساواة الكاملة والشاملة بين الجنسين كما فعله الاتحاد السوفيتي، حيث وصلت المساواة التامة بين الجنسين إلى مشارف غيرمسبوقة. ولابد من ذكر حقيقة مشرقة ومشرفة في مجال تحرر المرأة وتعزز شخصيتها الإنسانية وهي إختفاء أقذر مهنة – مُهينة للمرأة- عرفتها المجتمعات البشرية منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، ألا وهي البغاء! أما حقوق الأمومة والطفولة فقد وصلت إلى درجة كانت تذهل السواح الغربيين وقد كان بعضهم يطلق على الطفل السوفيتي كأسعد أطفال الدنيا !


لا نضيف جديداً إذا قلنا أن شُعلة أكتوبر لاتنطفئ أبداً، بالرغم من انتكاسة المنظومة التي مثلتها بعد تجربةٍ ثريةٍ ودروسٍ بليغةٍ، دامت سبعة عقودٍ ونيف.. وذلك ببساطة لأن الزمن سوف يأخذ دورته الكاملة، وتعود الأمور إلى نصابها-آجلاً أم عاجلاً- مادام في قناديل الفقراء زيت! بالرغم من أن وضع الوعي الاجتماعي الحالي متسم بالفراغ الايديولوجي-إن صح التعبير- ، الذي امتلأ بخُزَعبلاتٍ من أفكارٍ، ضبابية الرؤية ، تتحكم –حاليا- في تشكيل رأي عام عالمي ملتبس ومسطّح! لكن يمكن للراصد النزيه أن يرى بوضوح البشائر الأولى لعودة الحرارة للفكر الإشتراكي والرؤية الماركسية من جديد.. نعم النهوض الجديد لايبدأ من الصفر ولاترتد المنجزات البشرية المحققة في العهد الاشتراكي وتأثيراتها الانسانية الواسعة، من حقل التطبيق الى حقل النظرية المجردة ثانية.. بل يُبني الجديد القادم على ما قبله من تجربة - بمآثرها وأخطائها- ويكون أكثر غنىً ومناعةً عما مضى !.. ولابد أن "العنقاء" –في نهاية المطاف-ستخرج من بين الرماد !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثورة أكتوبر
فؤاد النمري ( 2010 / 11 / 8 - 19:21 )
تهاني القلبية الحارة لك وللعائلة بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة
ثورة أكتوبر لم تفشل كما يرجف الرجعيون وكتبة البورجوازية الوضيعة
إن آثارها حقاً سرمدية فكل التحية لرفيقنا الأمين حميد خنجي


2 - الصفحات المضيئة
سعيد دلمن ( 2010 / 11 / 8 - 21:02 )
لقد غيرت ثورة أكتوبر الأشتراكية في نهاية الألفية الثانية تاريخ البشرية الإنساني بمختلف جوانبه ، فكانت ولا زالت الحلم الذي تطمح له البشرية ، فالتاريخ لن يتوقف أمام العقبات والأخفاقات التي عانت منها التجربة في خضم الجهود والتضحيات الكبيرة من أجل تجسيدها وتأكيد صيرورتها كثورة إنسانية وعلمية وعالمية متجددة ، فالتقيمات السطحية والمزاجية والمبنية على مصالح أنية ووقتية أو عدائية ستبقى فقاعات سوف تتبخر في مواجهة الكم الهائل من الأرث الإنساني والاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي والسياسي والمهني والنقابي الذي ورثته البشرية ...مع تحيات للأخ الكريم حميد خنجي


3 - خطوة للوراء وعشرة للامام
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 8 - 22:36 )
خطوة الى الامام وخطوتان الى الوراء مثال ربما يحتذى به عبر الازمنة ويصح في اغلب الحالات الا مع ثورة اكتوبر الحسبة اصبحت خطوة الى الوراء وعشرة الى الامام
هي ثورة بل لنقل نقلة نوعية على مستوى البشرية جعلت من المهمش والفقير والجائع رقما صعبا حير عقول الاعداء
وصفك لها بلسرمدية دقيق جدا لانها لن تغرب عن بال البشر ليس لعظمتها وحسب بل لحاجة البشر الحتمية لهذا النظام ومن باب التفاؤل ادعي ان هذا سيحدث خلال بعض سنين
مجدا للثورة والثوار واملا بغد افضل لاجيالنا اللاحقة تبقى عيوننا ترتقب القادم


4 - اكتوبر وتأسيس المعنى
صادق التميمي ( 2010 / 11 / 9 - 00:38 )
العبث والفوضى والعشوائية مأل العالم الذي فقدالمعنى تحت فكرة ان مفهوم الحرية الفردية يتلاشى ويتقهقر دون النظام الرسمالي -لكن الحرية الفردية التي تقود الى الاغتراب والى دمج الفرد بألية لايملك قدرة ان ينفك منها بحثا عن سوال يعيد انتاج خياراته الاجتماعية والسياسية الذي حسم لصالح طبقة صممت نظاما يحتكر السلطة تحت حجة التخصص والمعرفة التي اضحت حكرا على فئة محددة تعزل الاغلبية عبر نظام اقتصادي مصصم لاحتكار مجال السلطة السياسية التي تبدو ظاهريا انها خيار الجمهور لكن في الجوهر لايملك الجمهور خيارا بديلا في ظل الوعي المزيف الذي يحرص النظام على ادامته . ابقاء الفوارق الاقتصادية هو الوسيلة الوحيدة لاءحتكار السلطة السياسية وتصميم وعي عام يتماهى وهذه السلطة لتبدو خيارا اوحد لابديل له. ثورة اكتوبر كسرت هذه الفوراق واصبح الفن والسوال الفلسفي والسياسي يتناوله الجميع وكما قال لينين نريد ان نصنع من ربة البيت سياسية ثورةاكتوبرستبقى تلوح بالمعنى الانساني رغم تفكك منظومتها السياسية.


5 - اسئلة فقط
أنور نجم الدين ( 2010 / 11 / 9 - 06:40 )
العزيز الاستاذ خنجي

ان العالم الذي رسمته في مقالك لا يمكنه ان ينهار. والسؤال هو:
كيف حدث ان يخلف هذا العالم مذبلة مثل مذبلة روسيا اليوم؟
كيف حدث ان هذا العالم العمالي المثالي يواجه أكبر حركات عمالية كبيرة مثل الحركة العمالية الهنغارية في عام 1956 والبولونية في الثمانيات؟

حق الأمم في تقرير مصيرها؟
وما هو جوابكم لغزو أوكرانيا من قبل الجيش الأحمر في عام 1920؟
لقد تمكن الجيش الأحمر الاستيلاء على أوكرانيا بعد أشهر من المعارك الدموية بين الجيش الحمر والجيش البيض. هل هو نفس الحلول القيصرية لمشكلة القوميات أم لا؟

فقط في فكر المجتمعات المتخلفة يمكن تفسير مجانية التعليم والتطبيب بمطاليب اشتراكية، فالرأسمالية قدمت خدمات لم يكن ممكنا للاتحاد السوفيتي ان يصل اليها حتى بعد قرون من وجود هذا النوع النظام.

تحياتي الخالصة


6 - شموع الحب لثورة أكتوبر البولشفية
مريم نجمه ( 2010 / 11 / 9 - 13:22 )
الأخ الفاضل حميد خنجي سلام لكم وتحية ..
التهاني مشتركة في ذكرى هذه الايام التاريخية في النضال العمالي والأممي الرائد الذي أضاء الطريق وبدّد اللاّلام أمام الشعوب المقهورة المضطهدة بشتى أشكال الظلم والعبودية .
عاش قلمك عزيزنا ورفيقنا وعاشت ثورة أكتوبر المجيدة

تحياتي الرفاقية الصادقة للأستاذ الزميل حميد مع كل الحب والتقدير


7 - تهنئة حارة
علي الأسدي ( 2010 / 11 / 9 - 22:43 )
تحيات حارة أيها العزيز
ما زال العالم بخير اذن ، فمنذ مدة لم أقرأ على منبر الحوار المتمدن عن الا شتراكية الا ما يحزن ، حتى بلغ بي اليأس درجة أن تركت تصفح الموقع الذي بدا لي وقد تخلى عن هويته الماركسية واليسارية خاصة بعد سماحه بنشر مقالات تهاجم ثورة أكتوبروالاشتراكية وتعليقات جارحة هابطة بحق مقالات كتاب ماركسيين واشتراكيين. مقالك رفيقنا العزيز يلهم العراقيين والاشتراكيين ويعمق حبهم وتقديرهم لتقدمي وخيري وشرفاء البحرين العزيزة’ لقد سبقني رفيقي العزيز فؤاد النمري في تهنئتك بعيد أكتوبر السرمدي فأنا أيضا اهنئك وأهنئ النمري وكل جنود الاشتراكية وحلفاء العمال بذكرى الثورة المجيدة
أخوكم
علي الأسدي.


8 - واجب الشكر... ورد التحية بأحسن منها
حميد خنجي ( 2010 / 11 / 9 - 23:13 )
أيها الأستاذ العزيز والزميل والرفيق الكريم فواد النمري المحترم
شكرا عزيزي وتحياتي وتحيات زوجتي لك وللعائلة الكريمة والأحباب الكرام
الأخ العزيز سعيد دلمون المحترم
الأخ والزميل العزيز أيار العراقي المحترم
الأخ والزميل والصديق العزيز صادق التميمي المحترم
الأخ والزميل العزيز أنور نجم الدين المحترم
ايتها الأخت الكريمة الرفيقة والزميلة مريم نجمة المحترمة
الأخ والزميل الكريم علي الأسدي المحترم
شكري وتقيري لكم جميعا... وشكري لكل من قرأ مقالي هذا
تحياتي إليكم جميعا بهذه المناسبة العظيمة،التي مافتئت تتألق من سنة إلى أخرى ومن عهدٍ إلى عهد..وأكيد ينتشر عبير وشذى أكتوبر المجيد أكثر فأكثر مع تقادم الزمن!..وكل عام والجميع بخير


9 - أستاذ حميد خنجي المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 11 - 16:59 )
لا معرفة عميقة لي بهذه الشؤون , لكني أعتقد أن ثورة أكتوبر الاشتراكية كانت منعطفاً هاماً في حياة الشعوب , وغيرت التاريخ والانسان فكرياً ونفسياً , نقلة لا يمكن أن يغفل التاريخ إيجابياتها مهما عددوا من سلبياتها , تحية للأساتذة الكرام وتهانينا لكم


10 - الرفيق حميد
فؤاد محمد ( 2010 / 11 / 12 - 21:23 )
الثورة الاشتراكيةاجهضت بعد ان اجهز على السوفيتات
وانتهت الى راسمالية دولة بيروقرلطية استالينية
اهنئك فقط بذكرى قيام الثورة الاشتراكية بقيادة المجالس العمالية
تحياتي
ارجو قراءة تعليق الرفيق انور

اخر الافلام

.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ


.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم




.. التوافق بين الإسلام السياسي واليسار.. لماذا وكيف؟ | #غرفة_ال