الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول ما حدث في مجلس إعلان دمشق في المهجر.الانصاف ميزان النقد.

غسان المفلح

2010 / 11 / 9
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


من الواضح جدا ومنذ زمن، أن هنالك للمعارضة أعداء وخصوم وسيبقى هؤلاء ما بقيت المعارضة السورية للنظام السوري مصرة على مطلبها الديمقراطي. هذا أمر بات واضحا وعلى المعارضة السورية، ان تتفاعل معه، دون أن تتركه يشكل لها هاجسا مرضيا.
كنت قد كتبت مقالا سريعا عن الاجتماع الأول للمجلس الوطني لإعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي في المهجر، حاولت فيه أن أكثف الصورة، بما تحقق وثبت وفق الطرق القانونية المعترف عليها من قبل الإعلان عموما والحضور خصوصا، أي ما يمكننا اعتباره وثيقة من والوثائق التي أقرها المؤتمر، كانتخاب الدكتور عبد الرزاق عيد رئيسا للمجلس..ونوهت أن هنالك انطباعات أخرى سأقوم بكتابتها في مقال لاحق، لكن الشباب الطيبة وخاصة من يتطلون خلف أسماء مستعارة، كانوا جاهزين للبدء بتخوين الإعلان ومؤسساته وأفراده حتى قبل أن ينتهي اللقاء. هؤلاء لهم أسباب متعددة، منها ذاتي جدا، ربما لكونه لم ينتخب سابقا للوصول للمؤتمر، ومنهم كان في المؤتمر ولم يحتفل به المؤتمر كما كان يتوقع، ولكون الهجوم على اللقاء والمعارضة بدء سريعا وتخوينيا، ودون إنصاف يذكر، فوجدت أيضا أنه من الانصاف أن أكتب تلك التفاصيل المؤجلة وغير المقرة من قبل المؤتمرين إلى مقال لاحق، أن أكتبها سريعا، للرد على هذا المنطق، الذي ليس غايته النقد بأي حال من الأحوال بل غايته التشهير والتخوين على الطريقة السائدة، رغم ذلك يجب التفاعل معه. ومن جهة أخرى توضيحا لملابسات يمكن أن يستخدمها بعض أطراف المعارضة ضد أطراف أخرى، وتوخيا لنقل ما أزعم أنه الحقيقة للسادة القراء ولشعبنا.
سأبدأ من نفسي، دعيت من قبل اللجنة المنظمة للقاء لحضور المؤتمر بوصفي ضيفا مشاركا في كل أعمال المؤتمر، ما عدا الترشح للهيئات، والسبب كان بطلب مني: أولا لأنني رفضت ذلك منذ أن بدأت الانتخابات في لجان بلاد المهجر، والسبب الثاني أنني أعرف تحفظ الرفاق في حزب الشعب، على مشاركتي كليا في اللقاء، لا عتبارات تتعلق بموقفي من إعلان دمشق كما يرونه الرفاق. وهذا التحفظ أيضا يسري مفعوله على المفكر السوري عبد الرزاق عيد، لاعتبارات تتعلق بلغته الكتابية وليس بموقفه من الإعلان وعمله، خاصة أن الدكتور عيد من المؤسسين للإعلان، والتي سآتي عليها لاحقا. لكن الفرق بيني وبين الدكتور عيد أنني تعرضت لعمل الإعلان ولما أسميته روحية ابن العم" المناضل رياض الترك" بالنقد الرفاقي، ولم يزعجني موقف الرفاق في الحزب لسبب بسيط جدا، في أنهم حزب، وانا أعرف العقلية الحزبية عموما واختبرتها جيدا. وأترك الحكم للحضور بالحكم كيف كانت مشاركتي.
آتي الآن لقضية انتخاب مكتب رئاسة المجلس الوطني لإعلان دمشق، ولكن قبلها سأعرج على أول استعصاء فردي حدث، والذي يتعلق بالاستاذ جريس الهامس- ليعذرني على صراحتي- المدعو مع زوجته المربية الفاضلة والكاتبة المعروفة مريم نجمة، فتم اختيار الكاتبة مريم نجمة كعضو كامل العضوية ويحق لها التصويت والانتخاب وبقي الأستاذ جريس الهامس ضيفا مشاركا، وهذا ما أثار حفيظته وانسحب على إثره من الاجتماع وانسحبت معه السيدة نجمة، رغم ذلك حاولت أنا التدخل في الموضوع فحضرا جلسة أخرى وانسحبا بعدها، وهذا هو السبب الرئيسي لانسحاب السيد جريس الهامس وزوجته الكريمة.
أعود لقضية الدكتور عبد الرزاق عيد، الذي رشحه كثر من أجل أن يكون رئيسا للمجلس ولم يكن ينوي الترشح لأي موقع، ولكن تحت ضغط المطالبين تم ترشيحه ووافق، الدكتور عيد لا يعرف موقف الرفاق في حزب الشعب ولا يعرف تحفظ قيادة الإعلان في الداخل عليه، في أن يكون في موقعا تنظيميا. وتفاجأ كما تفاجأ كثر من المتواجدين ومع ذلك تم انتخاب الدكتور عيد بالتنافس مع الدكتور خلدون الأسود، هو لم يكن مرشح حزب الشعب بل مرشح أكثر من طرف، ولكن بالتصويت نجح الدكتور عيد بعد انسحاب السيد أحمد شتو من التنافس على رئاسة المجلس، وذكرت ذلك في المقال الأول.
الخلاف الذي حدث بين الدكتور عيد والدكتور الأسود، وصل إلى مشادة كلامية كان الدكتور عيد أقل أريحية في خطابه منذ البداية، انسحب على أثرها الدكتور خلدون من الاجتماع، وانتخب السيد سليم منعم أمينا للسر عوضا عنه. ما حدث حتى اللحظة يحدث في كل مؤتمرات الأرض وليس شيئا خاصا بالمعارضة السورية. وأسجل للدكتور خلدون الأسود، أنه الوحيد الذي نقل تحفظه وموقف البقية من الدكتور عيد بشكل علني واضح معتبرا أن خطاب الدكتور عيد خطابا لا يخدم الإعلان وفيه شحنة طائفية، أسجل له صراحته، التي كان من المفترض للرفاق في حزب الشعب أن يوضحوا موقفهم للدكتور عيد قبل الانتخابات وأنا متأكد بأنه لن يترشح خاصة إذا عرف أن هنالك تحفظا من قيادة الإعلان في الداخل. لماذا لم يتصرف الرفاق في حزب الشعب على هذه الطريقة والتي اعتبرها عادية جدا، لا أعرف؟
وقبل ذلك كان قد غاب عن بقية الجلسات عدد من الرفاق في حزب الشعب على إثر انتخاب الدكتور عيد رئيسا للمجلس ولكن دون أن يعلنوا السبب أو الانسحاب من مؤسسات المجلس. لهذا قلت أن الرفاق كانوا في حالة ارتباك، رغم مشاركتهم في كل عمليات التصويت والترشيح، حيث انتخب الرفيق عبد الحميد اتاسي للأمانة الدائمة للمجلس بأغلبية كاسحة من الأصوات.
ونقطة الخلاف الأخرى التي حدثت وهي أكثر من طبيعية، حول مشروع القرارات حيث ورد مشروع قرار بشأن حصار غزة، وفهم بعضنا أنه يساوي بين إسرائيل وبين مصر، وتمت مناقشات حوله وتحفظ بعضنا ولكن نجح الرأي الذي يريد توضيح النص بما لا يساوي بين مصر وإسرائيل. وما حدث أيضا من مشادات ونقاشات بالنسبة لي ولكل المؤتمرات التي لها طابع تحالفي هي قضايا أقل من عادية.
أما قضية الشقيق والتي طرحها الأستاذ حبيب حداد، أنا الوحيد التي تحفظت على إضافتها كمفردة، لأنني وجدتها وكأنها تحاول تأكيد حالة غير موجودة، وخاصة أن العبارة لم تأت إلا على ذكر شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة وكأن بقية الشعب الفلسطيني خارج اللوحة!
هذا ليس غسيلا وسخا كما ينوه بعضنا، بل هو أقل من أن يذكر في المؤتمرات التحالفية الديمقراطية، وليست هذه المؤتمرات هي مؤتمرات أحزاب شمولية يقرر فيها الأمين العام كل شيء. لهذا وجدتها تفاصيل لا أهمية لها عمليا، وليس لأنها غسيلا وسخا بل تم التعامل معها بشفافية، وانحلت القضية. والشفافية مفهوم نسبي هنا بمعنى وفقا لمجريات الأمور وطبيعة تحالف إعلان دمشق.
الكولسة وترتيب الأوراق هذا حق لكل القوى ولكل المشاركين، ولكن دون أن تغير بنتائج الانتخابات، وهنا لم تغير الكولسة بنتائج الانتخابات.
ولن أكشف سرا أن قيادة الإعلان في الداخل لم تستطع أن تغير نتائج عملية انتخاب رئيس المجلس رغم كل الضغوط التي مورست، لكونها متحفظة على الدكتور عبد الرزاق عيد. هذه النقطة أزعجت بعضنا وكانت ردود أفعال بعضهم متشنجة تجاه ما اعتبروه تدخلا غير قانوني. وأنا اعتبرها أيضا تدخلا غير شرعي رغم فشله النسبي.
وانتخبت الأمانة العامة الدائمة للإعلان في المهجر بشكل سلس وتم قبول الخاسرين للنتائج بطريقة جد حضارية، تسجل لهم.
ثمة ملاحظة أن هذا اللقاء اتسم بغياب النقاشات التي تحدث عادة بين ممثلي القوى الكوردية أو الآشورية وبين بقية الممثلين السياسيين، وكان الطرفان الكوردي والآشوري حريصين على جو التعامل الديمقراطي والمؤسسي.
إذا كان بعضنا يعتبر أن هذا دليل غسيل وسخ فأنا اعتبره دليل صحة وغير كاف بالطبع.
وفي النهاية كلها هذه حوادث أقل من عادية في مثل هكذا مؤتمرات تحالفية تجمع عدة رؤى وطروحات ومواقف، وستتحول إلى ذكريات تفصيلة لا أهمية لها، من زاوية العمل المؤسسي النشيط وذو الأهداف والممارسات الواضحة وهذه قضايا تتوقف على عمل الأمانة الدائمة في المستقبل.
يدور همسا يجب على الأمانة الدائمة أن تجيب عليه حول مصادر تمويل المؤتمر...
لهذا قلت الانصاف في النقد أهم من النقد بحد ذاته.
بروكسل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنت لاتستطيع طمس الحقيقة وتزويرها
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 9 - 08:31 )
حاولت التستر بعبارة -- روحية إبن العم __ لتخدعني وتخدع الاّخرين
ثانياً أنا لم أدع للمؤتمر كضيف بل كعضو كامل العضوية وأرسلوا لنا البرنامج ومشاريع القرارات المطروحة والقرارات النهائية وقبل المؤتمر قالوا لي مارأيك فيها أبديت جانباً من الإنتقادات والنواقص , وقال الطرفان الداعيان جيد ستطرحها في المؤتمر وكذلك إنتقادات زوجتي
ثالثاً تعيين أعضاء المجلس الوطني في الخارج لم يأت من الداخل كما زعم راعيا المؤتمر وهذا ما تأكدت منه باتصالي في الداخل .. بل هما بأمر من جهات مشبوهة حذفا إسمي من القائمة والإخوة الأكراد أبرياء من كل هذه الألاعيب .. حتى في موقع النداء على الأنترنيت كتبوا إسمي خطأ ومشوهاً من بين أسماء الحضور كلهم .. وهذا عمللاأخلاقي معروف من يقف وراءه
رابعاً - نحن لم نحضر جلسة ثانية بل انسحبنا من الجلسة الأولى ولم نعد ...؟خامساً
كان ..غوبلز - يوسف فيصل ممثلاً في المؤتمر بمندوبين عرفنا ذلك بالصدفة ..؟ والسلام لمن يكون جندياً أمينا للحقيقة ..
كما لانعمل الجهات الأجنبية التي كانت متسترة ومن طبيعة النقاش حول القضية الفلسطينة فقط التي أغفلتها نعرف ذلك ... لن أغفر لكل من يشوه الحقيقة


2 - تحية لك استاذ غسان
وليـد مهــدي ( 2010 / 11 / 9 - 08:42 )
وتحية لكل ما تكتبه وتنشره من مواضيع
قرأت لك ذات يوم مداخلة مع احد - قلاع - الحوار الذين يتقنعون بالإلحاد الذي يستبطن اصولية خطيرة ... ستقرأ تحليلي لمداخلتك يا استاذ قريبا وارجو أن تسمح لي ، مع وافر الاحترام والتقدير


3 - أستاذ جريس تحياتي
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 08:52 )
أستاذ جريس كل هذا لا يفسد للود قضية أما انتقاداتي لروحية ابن العم فتلك مسجلة في أكثر من مناسبة، والرفاق في حزب الشعب يجيبونك على ذلك وما سمعته أنا في المؤتمر نقلته وهم عادوا وعرضوا أن تكون كامل العضوية وهذا تم أمام الجميع ايضا، أما ما حدث بينك وبين اللجنة الداعية من مراسلات فلا أحد أطلع عليها مطلقا، فلا نحاكم على شيء لم نطلع عليه، ولهذا أتمنى من كل قلبي لأستاذنا جريس أن يبتعد عن لغة التخوين هذه من أجل لغته وقلمه ومكانته عندنا جميعا المتفق مع أرآءه والمختلف معها.. ولك مني أجمل تحية..


4 - تنويه
ياسر صقال ( 2010 / 11 / 9 - 09:51 )
غسان المفلح إنني وإذا أقدر جهودك لتعمل بين المعارضة لا يمكنني أن أتغافل عن عدة حقائق هي تملقك الواضح دائماً لمن هو الأقوى. ولم يفعل الأستاذ جريس الهامس إلا الصواب عندما لم يهادن بتاريخه النضالي وبتضحياته وبغربته عن وطنه وعيشه في المنفى كل هذه المدة...لا ليس جريس الهامس من يبع ذلك بالرخيص...ليس جريس الهامس من يأتمر بأوامر المستترين والمتلبسين...ليس جريس الهامس من يسترخص نضاله وتاريخه وإن فكرتم غير ذلك فإنكم مخطئون. كذلك أستاذ المفلح لما لاتقولون الحقيقة عن فرض الأخوان المسلمين لكل شيء وهم من يدفشونكم من بعد وبتحكمون بكم بأجهزة التحكم؟ في الصدق قوة وفي التضليل جبن وهروب لن يغتفره لك أحد..ولكن يا أستاذ المفلح لست من يقرر ولكنك من يزمر ويهلل للمقررين المشبوهين.


5 - أشكرك وليد
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 09:54 )
وأهلا بك..دوما


6 - وصلة ضحك
علي مسعود ( 2010 / 11 / 9 - 10:21 )
يا عيب الشوم بس. هاتوا هاتوا خلونا نضحك ع هالمعارضة شوي، والله انا من زمان ما ضحكت. شكرا لكم على هذه الوصلة اللي بتفقع من الضحك.


7 - السيد ياسر
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 10:25 )
سلامات من هو الأقوى برأيك في المؤتمر؟ وهذه قضية الأخوان وأنهم يدفشون وما شابه باتت اسطوانة قديمة لأن الأخوان علقوا معارضتهم وموقفي من هذه القضية معروف ومسجل ومنشور
ومع ذلك نحن لا نخاف طالما هنالك من هو مثلكم لا يستطيع الأخوان المسلمين تحريكهم بالريموت كنترول..وأشكر مرورك


8 - كل الشكر للأستاذ ياسر الصقال
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 9 - 12:54 )
كم أنا سعيد بشهادتك الوطنية الصادقة ,إن رأي وشهادة أمثالك من أبنائنا الوطنيين النادرين في هذا المناخ الملوث الذي يعيشه شعبنا المنكوب هي زادنا ومشكاتنا التي تنير لنا طري

ق الحقيقة حتى اّخر يوم في حياتنا .. الفضل للذين ربوك على الفضيلة والأخلاق المفقودة في هذه الأيام .. قبلاتي لكم جميعاً واّمل اللقاء بكم عن قرب -- قبلاتي


9 - هل كان غسان حاضرا المؤتمر فعلا
محمد الخطيب ( 2010 / 11 / 9 - 18:31 )
يا سيد غسان أنت تروي بعض حكيات من لم يحضر المؤتمر،وعلى كل حال أنت فعلا لم تحضر لأنك كنت دائما (تحوص) بخفة،داخلا خارجا كل لحظة، فحديثك عن الخلاف بين الدكتور عيد والدكتور أسود هو حديث عدم العارف الشاهد، فليس ثمة خلاف بينهما لأن الدكتور عيد كان تاركا إدارة النقاش لنائب الرئيس ولأمين السر، حيث بعد أن انتهت الجلسة فجأة أعلن د.أسود انسحابه لأن قيادة الدكتور عيد للمجلس -ضد الوطن ولا تخدم قضية الوطن- مردفا الحديث عن طائفية الدكتور عيد مما بدا لنا أن ثمة إيعازا مفاجئا يدعوالسيد الأسود لتفجير المؤتمر،مما بدا لنا أن ثمة تدخلا يتجاوز حزب الشعب الذي لا نظن أن خلافه مع الدكتور عيد يتجاوز مسألة -حدة الخطاب، وهو ما عبرعنه بعضهم عندما انتقده :كيف لرئيس مؤتمر اعلان دمشق أن يتحدث عن حزب الله والمحور الإيراين ويسمي حزب الله (حزب اللات)،بينما خطاب السيد أسود (عبر التشكيك بالوطنية والاتهام بالطائفية) فهو عادة خطاب السلطة في اتهام المعارضة أي ما سماه الدكتور عيد ب(الخطاب الأمني)، وهو خطاب ليس مدعاة للإعجاب بصراحته التي يتحدث عنها غسان الذي لا نعرف سر التبخيس الذي يسعى غسان من خلاله للنيل من صورة الدكتورعيد


10 - يا صديقي قليلا من الانصاف
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 19:15 )
أولا أنا كنت موجودا وثانيا أنا و الدكتور رضوان زيادة من خرج مع خلدون عندما أنفجر غاضبا وحاولنا تهدئته لمدة ساعة في الغرفة الجانبية وبعدها جاء البقية..وأيضا كيف تفهم من كلامي أنني أبخس من الدكتور عيد...لا أعرف.. بل العكس وأنا تحدثت مع الدكتور عيد مباشرة حول صحة ملاحظة خلدون عن الحزب اللاتي وبإمكانك سؤال الدكتور عيد.. هذا أولا وثانياالدكتور خلدون منذ بدء المؤتمر وجه نقده للدكتور عيد وفهم الدكتور عيد رسالته..ولم يكن هنالك إيعاز للدكتور خلدون فالدكتور خلدون الأسود لا تاريخه ولا مواقفه تجعله يقبل إيعازا من أحد لأنه رجل مستقل ومواقفه معروفة للجميع... رغم خلافي مع بعض طروحاته ولكن الانصاف قبل النقد وتفجير الاتهامات يمنة ويسرةل لا يخدم أحد ولا يخدم المعارضة وما حدث كله كان عاديا جدا وتضخيمه ليس إلا خدمة لمآرب لا أعرفها في الحقيقة.. حتى في مؤتمرات أي حزب كان في العالم يحدث أكثر من ذلك فلما كل هذه الضجة والحديث عن مؤامرت وإيعازات.. غريب!..
وشكرا لك...سيد أبو سنان


11 - أين المعركة ؟
محمد الخطيب ( 2010 / 11 / 9 - 21:01 )
دلالة تبخيسك للدكتور عيد هو حماسك الغريب لشاب صغير تتحدث عن (تاريخه ...ومواقفه ) وأنا شخصيا لم أسمع باسمه إلا بالمؤتمر ...وتتحدث عن (كان الدكتور عيد أقل أريحية في خطابه ) في حين أن الشاب المتحمس د.أسود هو الذي كان يتحرش بالدكتور عيد منذ الصباح (الحديث عن الطائفية وليس الحديث عن حزب الله كما تدعي، لأن موضوع حزب الله فإن من أثاره هو د.محمد حاج صالح ... وهذا ما يؤكد عدم متابعتك! ثم أنت تتجاهل موضوع التهجم على الدكتور عيد حد تناو ادوره الوطني ، حيث اتهم دوره في الإعلان بأنه ضد الوطن والمصلحة الوطنية مستخدما ومستعيرا خطاب محكمة أمن الدولة .... ومن ثم تتهم -مع ذلك- د.عيد بقلة الأريحية ...كما وأنك تتحدث عن معركة انتخابية في حين أن صاحبك د.أسود ومن معه لم يحظ بأكثر من 13 صوتا مقابل 39 صوتا للدكتور عيد ... فأين المعركة إذا كانت أصوات د. عيد ثلاثة أضعاف أصوات خصمه ذي التاريخ ... والمواقف) ؟؟؟؟...ومن ثم أثر ذلك على خروج صاحبك (بتاريخه !!!) عن طوره وانسحابه وصحبه من المؤتمر دون أي سبب سوى التفجير الذي فشل بإحداثه هو وصحبه ....!!!ر


12 - يا سبحان الله
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 9 - 21:37 )
الدكتور خلدون في الانتخابات الجولة الأولى حصل على أصوات أعلى من الدكتور عيد...أليس صحيحا؟ وماذا يعني أن أقول أن الدكتور عيد كان أقل أريحية، لأنه من المفترض أن يستوعب الجميع دون أن يعصب.. هذا ما قصدته وهل في هذا عيب؟ وبعد انسحاب الصديق شتو من المنافسة على رئاسة المجلس جرى التوصيت الذي تتحدث عنه..وأنا من تحدث أمام عشرين شخصا مع الدكتور خلدون وقلت له أنك أنت من بدأت بالهجوم على الدكتور عيد.. وهذه قضية لا تحتاج لأن أقولها..ولكن هذا ما أكدته لخلدون أمام المتواجدين في الغرفة تلك...ولو أراد حزب الشعب تفجير المؤتمر لفجره...هذا لا يعني عدم تشنج بعض رفاقه ولكنهم حرصوا على عدم تفجير اللقاء...لهذا من الغريب أنني لم أسمع منك هذا الكلام في اللقاء...أم أن النت تمكن المرء أن ينكر حديثه..؟! بكل الأحوال أنا أعرف أن علاقتي بالدكتور عيد تسمح لي بانتقاده وهو يتحمل النقد...أشكرك بكل الأحوال.. وشكرا


13 - محمد الخطيب غير محمد زهير الخطيب
محمد زهير الخطيب ( 2010 / 11 / 10 - 06:57 )
الاخ الكريم غسان، هنالك من استخدم جزءا من اسمي وسمى نفسه محمد الخطيب فارجو الانتباه لانه يبدو انك حسبته (ابوسنان) وهذا غير صحيح، وهو يتكلم عن اشياء حصلت في اليوم الثاني، وانت تعلم اني لم احضر جلسات اليوم الثاني ولا علم لي بما حصل
كل الود والمحبة للاستاذ غسان
محمد زهير الخطيب


14 - ولا يهمك
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 10 - 07:35 )
ولا يهمك أبا سنان نتمنى من الشخص الذي استخدم أسمك أن يعتذر بنفسه عن هذا الأسلوب الذي لم يكن له من داع أبدا...بكل الأحوال حصل خير صديقي..


15 - آسف أخي محمد زهير الخطيب
محمد الخطيب ( 2010 / 11 / 10 - 13:28 )
أنا آسف أخي محمد زهير الخطيب ... فأنا لم يخطر على بالي أبدا القيام بأي ايحاءات من هذا النوع ...بل كان مايشغلني أن هذه الكنية شائعة في كل الممدن السورية ...فأردت التعميم بكنيتك الكريمة وليس التخصيص باسمك الكريم... مع كل الود والاعتذار إن أحرجك هذا الأمر ......م

اخر الافلام

.. هل ينجح اليسار في فرض -جبهته الشعبية- أمام اليمين المتطرف؟ •


.. ?? بنعبد الله: تصريح رئيس الحكومة بالبرلمان يثير القلق و يحم




.. ?? بنعبد الله: تصريح رئيس الحكومة بالبرلمان يثير القلق و يحم


.. زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني مارين لوبان: نستطيع الفوز في




.. ما هي أبرز التدابير التي أعلن عنها تحالف اليسار الفرنسي في ب