الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرنسا والكيل بمكيالين في الوقت الضائع

نوري جاسم المياحي

2010 / 11 / 10
حقوق الانسان


من المعروف لدى السياسين .. ان الصراع على النفوذ الاستعماري في العالم كانت تتقاسمه ثلاث دولة اوربية وهي فرنسا وبريطانيا والمانيا قبل ان تدخل الولايات المتحدة على الخط وتنشر نفوذها على العالم اجمع من خلال سياسة القطب الواحد .. وبالرغم من محاولة استرداد فرنسا لنفوذها تصدم بعقبة التعنت البريطاني الحليف التقليدي والذيل التابع للسياسة الامريكية والخصم التقليدي لبريطانيا .. ومن هنا نجد وصف وزير الدفاع الامريكي الاسبق (في وقت سابق) رامسفيلد لالمانيا وفرنسا باوربا القديمة عند انتقادهما للحرب على العراق التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية قد اثار حفيظة فرنسا واثار ازمة دبلوماسية بين الطرفين في حينها ..
وبعد ان نجحت الولايات المتحدة في احتلال العراق والسيطرة على موارد نفطه الهائلة وتقاسمها مع العجوز بريطانيا .. نجد ان فرنسا تحاول بذل المستحيل لايجاد موطأ قدم لها في الشرق العربي ( لبنان – سوريا -العراق -ايران ) .. عسى ان تحصل على فتات الكعكة العراقية او تستطيع لعب دور بارز في مشاكل المنطقة .. ولنحصر حيثنا على مايجري في العراق .. ولاسيما بعد ان فشلت الولايات المتحدة فشلا ذريعا من السيطرة على توجيه وقيادة عملاءها بالعراق وفرض نظام سياسي مستقر وتابع لها من خلال تاجيج العنف و النزاعات الطائفية والعرقية والدينية بين مكونات الشعب العراقي ومن خلال نظرية الفوضى الخلاقة التي اختلقتها وطبقتها على العراقيين واسقاط كيان وكينونة الدولة العراقية .. وجدت فرنسا ان الفرصة سانحة لدخول ملعب الازمة العراقية من خلال العراقي الاصل والمتجنس بالجنسية الفرنسية الاستاذ عادل عبد المهدي مع بقية شلة العراقيين الذين يحملون الجنسية الفرنسية والذين كانوا يعيشون في فرنسا طيلة العقود الماضية .. وفاتها ان هؤلاء الشخصيات السياسة لاثقل جماهيري او نفوذ لها على الساحة العراقية وحتى لو كانوا على علاقات طيبة مع ايران .. التي تعتبر اللاعب القوي اليوم على الساحة العراقية بعد الولايات المتحدة الامريكية..
الموقف الاخير لفرنسا بطلبها من مجلس الامن مناقشة الوضع السياسي والامني في العراق بعد تفجيرات كنيسة سيدة النجاة الاخيرة .. قد اضعف حجتها امام الشعب العراقي.. وبالرغم من مطالبتي الشخصية وامثالي من السياسين المستقلين العراقيين حول ضرورة عودة الامم المتحدة للعب دور فاعل في العراق لانقاذ شعبه المظلوم من الابادة البشرية التي يتعرض لها ابناء العراق الفقراء منذ الغزو الامريكي البريطاني الاسرائيلي للعراق وحتى يومنا هذا وكما تشاهدون وتسمعون يوميا..ان الحجة والتوقيت للدور الفرنسي لا اعتقد انه سيلقى القبول المرحب به من العراقيين المخلصيين .. السبب هو السؤال الكبير الذي يطرحه المواطن العراقي علي قيادة ساركوزي وكوشنير الفرنسية .. الا تدرون ان العراقي في قاموسنا نحن يعني .. العراقي الكردي والعربي والتركماني ؟؟؟ وعني المسيحي والمسلم ؟؟؟ سنيا او شيعيا ؟؟؟ ولا فرق بين اي مكون من مكوناته ؟؟؟ فلم اقمتم الدنيا ولم تقعدوها على تفجير الكنيسة المسيحية ( والاف المساجد الاسلامية سبق تفجيرها ) وارسال طائرة خاصة لنقل الجرحى والسماح لمنح اللجوء السياسي ل150 عراقي الى فرنسا وبالذات من المسيحين ؟؟؟ فاي دور قذر استفزازي تخريبي تلعبونه ضد وحدة شعب العراق الاصيل ؟؟؟ وتاجيج حقد الضحايا المسلمين ضد الضحايا المسحين بسبب عذا الموقف التفريقي ؟؟؟ ان كنتم حقا تحاولون مساعدة شعب العراق المسكين وهو اليوم احوج ما يكون لمساعدة الاخرين والاقوياء .. طالبوا مجلس الامن لتشكيل محكمة جنائية دولية للتحقيق في جرائم الابادة البشرية بحق ابناء شعبنا طيلة السنوات الثمانية الماضية .. والمفروض ان تبدا بمحاكمة المجرمين بوش الاب والابن والبريطاني القاتل بلير .. نزولا الى اعتى القتلة العراقيين واقساهم كا بو درع وغيره ممن ساموا الابرياء والبعض منهم اليوم وزراء وقادة في اعلى المناصب ولازالوا يسرحون ويمرحون دون اي رادع قانوني او محاسبة .. او ملاحقة لجرائمهم التي ارتكبوها بحق الابرياء العراقيين ..
ان الموقف الفرنسي بالتمييز بين الضحية المسيحي والضحية المسلم جراء التفجيرات الارهابية لن يثني عزيمتهم ولن يمزق وحدتهم .. واني كعراقي ارفضه جملة وتفصيلا .. وادين محاولات فرنسا وغير فرنسا التي تحاول افراغ العراق من ابناءه المسيحين ( علما ان هذه الخطة المجرمة قد نفذت من عقد الاربعينات لتشجيع يهود ومسيحي العراق على الهجرة ولاسيما للولايات المتحدة وبريطانيا وللاسف فقد نجحوا بذلك ).. فهؤلاء المسيحين واليهود هم العراقيون الاصلاء وحتى قبل هجرة العرب المسلمين الى العراق.. انهم العطر الخاص بوردة اسمها العراق فلتخسأ محاولات البعض لتفريغ العراق من عطره وهم المسيحيون !!!!
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأولوية للضعفاء والمظلومين دائماً
شكري فهمي ( 2010 / 11 / 10 - 16:13 )
الأولوية دائماً -يا سيد نوري المياحي المحترم- هي للضعفاء والمظلومين. لقد أعطت القوانين والشرائع الدولية الأولوية في الصراعات للمكونات الضعيفة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها، كالأقليات الدينية والنساء والأطفال، وبالتالي فالموضوع ليس تمييزاً بقدر ما هو تنفيذ لما نصت عليه القوانين والشرائع الدولية. والحال فإن الأقليات الدينية في العراق ليست طرفاً في الصراع الشيعي- السني الذي مضى عليه 1400 عام، وبالتالي فإن الظلم الذي وقع عليها هو أضعاف الظلم الذي وقع على الذين هم طرفاً في هذا الصراع المدمر. الشيعة والسنة مضى عليهم 1400 عام يتصارعون حول السلطة والثروة، فما هو ذنب الآخرين أن يدفعوا ثمن صراع لا علاقة لهم به؟ هذا الصراع الذي يبدو أن لا نهاية له، لأن أطرافه ترفض مبدأ الدولة الحديثة الذي يقوم على أساس المواطنة ومبدأ فصل الدين عن الدولة. مع فائق الإحترام والتقدير.


2 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 10 - 16:30 )
السيد نوري جاسم المياحي مقالتك تنم عن عنصريه تجاه المسيحيين فهم ليس لهم في احداث العراق لا ناقه ولا جمل فهم مكون صغير مقابل الاكثريه اللاسلامويه ثم هم لا دخل لهم في الصراع فالمسلم السني يقتل الشيعي ويكفره والشيعي يقتل السني ويكفره وهم لم يحملو السلاح بوجه اي طرف من تللك الاطراف فلماذا يستهدفون وهم بالحصيله مسالمون ارجو ان تكون اكثر واقعي في تتبع الاحداث لان الاخبار التي سمعناها ان هناك اصابع حكومييه في السلطه ودوله من الجوار دفعت هولاء الارهابيين لهذا العمل الجبان ولو كان المالكي حريصا على مكونات الشعب الصغيره لكان اعطاهم حقوقهم المسلوبه وحماهم من غدر الغادرين ولكن له اصبع في هذا العمل لكي تستتب له الامور ولا يحاكم بتهم كثيره اولها السرقه ولهذا كانت اوامره بتصفيه الموجودين في كنيسه سيده النجاه


3 - كلمة حق أريد بها باطل
سرسبيندار السندي ( 2010 / 11 / 10 - 17:18 )
تحياتي لك يا عزيزي الكاتب .. ودعني أن أقول هل تريد سكوت العالم على إبادة هؤلاء المسيحين ... وبقية ألأقليات وبدم بارد ولا أحد يدين ... وهل هؤلاء قتلو في مواجهات أو في أسواق عامة أو كانو مسلحين ... أم كانو للعراق داعين بالسلام ولربهم مصلين ... !؟
فالأولى بك بدل الكلام الذي لايغني فقيرا أو حزين ... أن تكفر هؤلاء القتلة والسفلة ومن يقف وراءهم من شيوخ الضلالة المجرمين ... الذين إتخذو الدين مطية لأهوائهم وشريعة المتخلفين ... وأن تعزي عوائل الشهداء وتطلب الهداية لكل المسلمين ... وأن تلعن الساعة التي نزل جبريل فيها أياته وصدقها المغفلين ....!؟


4 - توضيح راي الكاتب
نوري المياحي ( 2010 / 11 / 10 - 21:27 )
اساتذتي الافاضل .. يبدوا لي انكم قد التبست عليكم الفكرة التي طرحتها .. فمعاذ الله ان اميز بين ضحية واخرى سواء كان يدين بالاسلام او المسيحية او اليهودية .. فهم ضحايا للغدر والاجرام مهما كانت عنواين الجرائم وشعاراتها او هوية مرتكبيها .. فلو قراتم مقالتي السابقة بعنوان (مجازر ترتكب والجزارون طلقاء والعالم يتفرج ) والمنشورة في موقع الحوار المتمدن يوم 3 / 11 / 2010 وكنت من اوائل من ادان جريمة ومجزرة كنيسة سيدة النجاة .. المنشورة في الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233979
فانا شخصيا فقدت اثنان من خيرة الشباب الابرياء من اولادي وبلا اي ذنب ارتكبوه وبسبب موجة القتل العشوائي والفوضى الخلاقة للقتلة بوش وبلير .. واحس بمشاعر والام من يفقد عزيز وحبيب ..


5 - تكملة توضيح راي الكاتب
نوري المياحي ( 2010 / 11 / 10 - 21:30 )
اليوم ايضا تعرض اهلنا المسيحين لهجوم ارهابي جديد وذهب ابرياء لجنون الحاقدين والقتلة.. فمن وراء هذه الجريمة الجديدة ؟؟؟؟ انها ايادي خفية اجنبية مشبوهة تحاول قلب الطاوة على رؤوس السياسين وتفريغ العراق من مكون اساسي واصيل وهم المسيحين وتشويه صورة شعب العراق البريء من هذه الجرائم ومرتكبيها ..وانا كعراقي ارفض هذا النهج الاجرامي وادينه واستنكره ولا سيما ان قتلة اولادي وضحايا الكنيسة لازالوا طلقاء يسرحون ويمرحون وبدون رادع .. فللمسيحي نفس الحقوق التي للمسلم في العراق ....


6 - تكملة توضيح راي الكاتب
نوري المياحي ( 2010 / 11 / 10 - 21:31 )
اما من وراء الارهاب والتخويف للمسيحين فلا ادري ؟؟ لان وكما يسرب في الاعلام فقد بدا يهود العراق بالعودة الى كركوك وهذا لايتفق مع محاولة تهجير المسيحين ؟؟؟ انا عاجز عن فهم هذه المعادلة ؟؟ وبالتاكيد هناك مستفيد خفي .. وانا واثق انهم ليسوا عراقيين اصلاء وانما ايادي اجنبية .. كما انني مؤمن ان اخلاء العراق من اليهود والمسيحين سواء في السابق او في الوقت الحاضر سيدمر العراق .. لانهم عناصر بناء واعمار .. وليس من باب المجاملة فان المسيحين تميزوا بالمسالمة والانسانية والمحبة والرقة والثقافة والنظافة .. ومن يؤذيهم هو نفس المجرم الذي يؤذي الابرياء المسلمين ويقلهم .. اما قناعتي بموقف فرنسا الاخير فهو لايخدم المسيحين وهو في ظاهره موقف انساني ووراءه موقف سياسي .. وقد وصفت المسيحين بالنسبة لشعب العراق كعطر الوردة .. فلا قيمة للوردة بلا عطرها المميز


7 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 11 - 00:35 )
السيد نوري انا علقت على مقالتك بسبب اتهام فرنسا الم تقف الولايات المتحده ومعها الغبي كلنتون بوجه الصرب لانقاذ المسلمين وحطمت بلدهم ثم هل تستكثر على دوله لمساعده المسيحيين هل تعتقد ان فرنسا حريصه على المسيحيين او اوروبا كلا ثم كلا لو كانو كذلك لما فعل الاسلام ما يفعله الان بمسيحيي الشرق لو وقفت دوله واحده بوجه الاسلام لما استجراو على هذه الافعال الخسيسه ولكن ليس هناك بلد يدافع عن المسيحيين وبالحصيله اصبحو ضحايا الارهاب الاسلامي ..يبدو لي انك لم تقرا ايه التوبه
قاتلو اللذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يدنون دين الحق (الاسلام )من اهل الكتاب حتى يدفعو الجزيه وهم صاغرون
من هم اهل الكتاب هل هم الصينيون ام الهنود اليسو اليهود والنصارى


8 - التعصب الديني افيون الشعوب
نوري المياحي ( 2010 / 11 / 11 - 07:36 )

الاخ يوسف .. اعتقد ان تعصبك للدين المسيحي لايختلف عن تعصب بن لادن للاسلام .. التعصب المقيت يفقد الانسان توازنه العقائدي والفكري وهو اساس بلائنا ونكبة العراقيين .. انا لن ادافع عن الاسلام كدين وبنفس الوقت لن اهاجم المسيحية كدين وهذا هو جوهر الخلاف بيني وبينك .. انا اؤمن بان من حق العراقي ان يعيش بحرية وعز وكرامة بغض النظر عن دينه اوطائفته او قوميته .. ضحية الارهاب بغض النظر عن دينه فهو يبقى عراقي وهومظلوم .. فمن يريد مساعدة العراقي عليه ان لايكيل بمكيالين كما فعلت فرنسا ساركوزي ..


9 - تكملة
نوري المياحي ( 2010 / 11 / 11 - 07:41 )
ولاتنسى مارتكبته فرنسا الاستعمارية المسيحية من مجازر بحق المسلمين في المغرب العربي والجزائر بلد المليون شهيد شاهد على ذلك اما سببه الصليبي بوش الابن ( كما اعترف بعظمة لسانه ) من مجازر بحق شعبنا المسكين .. اخي كن عراقيا وابتعد عن التعصب البغيض .. ولك في الاب انستاس الكرملي له خسولايميز بين مسلم او مسيحي.. وعيب علينا ان نهلوس بافيون الشعوب رحمه الله اسوة في السابقين والاخ يونادم كنا هذا العراقي الاصيل والشريف من الاحياء المسيحين ..فان خسر المسيحين مئات فالمسلمين روا مئات الالاف وكلهم اعزاء على عوائلهم .. وثق ان الارهاب لادين له..


10 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 11 - 16:48 )
السيد نوري لقد بانت عنصريتك وتعصبك عندما نعت بوش بالصليبي وكشرت انيابك الاسلاميه الحقيقيه واتضحت معالمك الاسلاميه الحقيقيه عندما نناقش في موضوع ما نحن لا نناقش تصرف الاشخاص بل النصوص الدينيه وكتابك ملى بالحقد والقتل والارهاب اقراه بترو وبدون تعصب وسترى الفرق بين قاتلوهم وبين احبو اعدئكم


11 - الى العزيز يوسف حنا بطرس
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 11 - 18:45 )
تحيه لك وتعزيه للأنسانيه بهذه الكوكبه من اصل العراق وملخحه وماءه وثقافته وشرفه
المسيحيين هم اصل تلك الأرض وان فرغ العراق منهم لايكون عراق وهو بدونهم بلا حب ولا ثقافه ولا مدنيه ولاتسامح ولاقيم
هم الرافدين والنخيل والكنائس والتراتيل ولن يتنكر لهذا أحد وكم تمنيت عليك أن تكون كما تعلمت..انا لم أعقب على ما كتبه السيد المياحي لأنه داخل الأمور ببعضها ولم يحدد ما يريد ولكن عقبت على ما كتبت وتلاحظ انني كررت ذلك عدة مرات
كأخ ارجوك لاتنفعل بغير موقعه وتريث بتصديق أحد أو الرد ..أقراء ورد الصاع بالصاع ولا تلجاء لدين المقابل للدفاع عن دينك لأنك كما قلت سابقاً ستسمح له بالتطاول على دينك..
لأن دينك لا يحتاج من يدافع عنه بهذه الطريقه لقد استهزء من أعداه نبيكم ولم يخاصمهم ويسبهم وانما أخجلهم بالتسامح وعندما وجدوا ان ذلك الأسلوب أقوى مما يملكون من قوه فعلوا ما فعلوا
أرجوك لا أنا ولا أنت نقدم أو نؤخر شيء العبه كبيره وأنا لا أعرف عمرك ولكن عمري ستين عام وقد تستغرب أن قلت لك أنني في السياسه منذ كان عمري تسعة أعوام
أكرر رجائي وانا أشعر بما تشعر من ألم وأشعر كم حجم المصيبه التي مرت على العراق وشعبه


12 - الى العزيز يوسف حنا بطرس
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 11 - 18:51 )
يتبع
كنت وفي 7/3/2010قد القيت قصيده في باريس عنوانها سلاما ياعراق قلت فيها
سلاماً الى كل تلك القباب بلون السماء ولون الذهب
سلاماً الى النواقيس ومن عليه ضرب والصليب ومن عليه انصلب
سلاماً الى المنداء ومن تعمد بالماء ونتسب
سلاماً الى أنت شعب العراق سلاماً وجب من حبيب محب
فسلامأ الى أرواح من تباركت بدمائهم سيدة النجاة وسلاماص لسيدة النجاة بأرواح محبيها التي التقتهم


13 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 11 - 20:20 )
العزيز عبد الرضا اذا كنت تعتقد اني اكره المسلمين فعذرا انت مخطى انني وطوال عمري لم يكن لي صديق مسيحي ابدا كل اصدقائي هم من الشيعه واثنان سنيان ولكن اكره تعاليم الاسلام التي تحض على قتل الاخر وجعله اقل مرتبه من المسلم لم يكن هكذا في العراق ولكن بعد 2003 حصل هذا والمجرم الاول هو بول بريمر وهذا كان يجب ان يحاكم على ما اقترفت يداه والان وفي امريكا صديقي الوحيد هو مسلم علي الكناني ابو حسين هل انا اكره المسلم المسلم هو ضحيه تعاليم وشيوخ الدجل والتقيه


14 - استاذي الفاضل عبد الرضا
نوري المياحي ( 2010 / 11 / 12 - 05:46 )

استاذي الفاضل عبد الرضا .. قرأت كلماتك الرائعة الصادقة في قصيدتك سلاما ياعراق .. وصفا لعراقي اصيل لايميز بين الاديان .. وهذا ديدن كل عراقي شريف .. نحن كبار السن عشنا المحبة والاخوة والحنان بين ابناء المحلة الواحدة وكجيران ففيهم المسلم والمسيحي واليهودي وعاشوا كعائلة واحدة .. ويبدوا ان السيد يوسف شاب غرلم يسمع بهذه الحقيقة ومتأئر بالدعاية الامريكية المسمومة التي تعيش على اشلاء الفقراء وامتصاص دماءهم من خلال صراع الحضارات والتي لااعتقد ان السيد يوسف له القدرة على فهمهاا .. ادعوه للحياة ويدعوني للموت .. ادعوه لنبذ التعصب والعنصرية .. ويتهمني بالتعصب .. فامل ان يفهم ما اكتبه قبل ان يسب ويشتم .. وانصحه بان يقرا ماكتبه يهود ومسيحي العراق عن حب العراق قبل ان يكيل الاتهامات ..

اخر الافلام

.. الحكم بالإعدام على الناشطة الإيرانية شريفة محمدي بتهمة الخيا


.. طفل يخترق الحكومة التركية ويسرب وثائق وجوازات سفر ملايين الس




.. أمهات الأسرى الإسرائيليين تنظم احتجاجات ضد حكومة نتنياهو في


.. الفيضانات تغرق خيام اللاجئين في بنجلاديش إثر الأمطار الغزيرة




.. كارثة وبائية تهدد النازحين وسط قطاع غزة