الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دروس من ثورة اكتوبر

فؤاد محمد

2010 / 11 / 10
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بعد ان فشلت البرجوازية الروسية في تحقيق الثورة الوطنية الديمقراطية في الخروج من الحرب العالمية الاولى
وتشريع قانون الاصلاح الزراعي وانهاء مرحلة الاقطاع والشروع بتصنيع البلد ودعم الصناعات الوطنية
اصبح البولشفيك بقيادة لينين والمجالس العماليه امام الامر الواقع وهو ضرورة قيادة الثورتان البرجوازية والاشتراكية
ونظم اليهم تروتسكي مع تنظيمة
بعد ان تاكد ان البرجوازية غير قادرة على قيادة الثورة الوطنية الديمقراطية ,لانها ذات جذور اقطاعية وكمبرادورية
وكان عدم القيام بالثورة خيانة للماركسية وللانسانية
حيث ان الماركسية تاكد على ضرورة التغيير وليس فقط التفسير
الراسمالية لا تسمح بحدوث ثورة اشتراكية على غرار كومونة باريس ولهذا تدخلت بكل قواها لاسقاط الثورة
بعد ان احست ان الثورة قد اطلقت الشرارة الاولى للثورة العالمية ولبداية النهاية للراسمالية
تدخلت الراسمالية العالمية بكل قواها لصاح البرجوازية واعوان النظام السابق واستمرت الحرب الشعبية اربعة سنوات
خسر السوفيت الكثير من الشهداء وتحطم البلد ماديا خسائر لا تعد ولا تحصى وخاصة من الشيوعيين
الثورة والشعب صمدوا وانتصروا
لقد كان موقف المنشفيك وافكار الاممية الثانية وخيانة الاشتراكيين العالميين السبب الاول في اجهاض الثورة العالمية
وهذا ما انعكس على الثورة سلبا مما جعلها وحيدة في الساحة وتقوقعت داخل الاتحاد السوفيتي وكان خطا حل المجالس العمالية الطعنة القاتلة للاشتراكية وكذلك الاعتماد على الجيل القديم من الموظفين البيروقراطيين
انتصرة البيروقراطية وانحرفت الثورة الى راسمالية الدولة
هذا هو الدرس الذي يجبان ياخذ بالحسبان
المجالس العمالية والعلاقات الاممية وضرورة ان تكون الثورة عالمية ولا تتوقف الا على نهاية الراسمالية
وهذا الدرس يهم الشيوعيين حيث يجب ان ينصب نضالهم على خلق كومونات ووحدة قوية عالميا وعماليا
وفي جميع المجالات لانتصار الثورة الاجتماعية
لا لاستلام السلطة وابقاء العمل الماجور والقيمة والفائض والارباح والانحراف الى راسماية الدولة
ودكتاتورية السكرتير الاول بدل الطبقة العاملة
تراجعت الثورة الى راسمالية الدولة مجبرة وكان الملاذ الوحيد على امل من لينين وتروتسكي ان يقيموا دولة قوية تقف بوجة الراسمالية
بدون القفز على المراحل وتهيئ للثورة العالمية
لكن الذي حصل هو نشوا طبقة بيروقراطية بقيادة الدكتاتور المستبد المجرم ستالين الذي قاد البلد الى المصير المحتوم بعد اكثر من 90 سنة
يا لها من خسارة فادحة للاشتراكية
عاشت الماركسية
المجد للكومونة والمجالس العمالية
العمل العمل على انجاح وحدة الشيوعيين الاممية واحلال الديمقراطية والتعددية
والى عالم جديد ينتهي فيه العمل الماجور وقانون القيمة وفائضها والربح
ولكل حسب حاجتة
الذي تنتهي فيه الطبقات وكل الفروقات اللاانسانية
عالم يبدا فيه التاريخ الحقيقي للانسانية..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثورة السوفييتات -1
أنور نجم الدين ( 2010 / 11 / 11 - 10:14 )
دكتاتورية السكرتير الأول – أشد تعبير بروليتاري عما تريد التعبير عنه: الكومونة والسوفييتات!
السوفييتات -مجالس العمالية- تأتي كنقيض للدولة، فالمجالس العمالية تعني بكل بساطة الإدارة الذاتية للمعامل، إدارة الإنتاج من قبل المنتجين أنفسهم. لذلك لا يمكن الجمع بين الدولة والسوفييتات بأي شكل من الأشكال.

وكما هو معروف، فيعود تاريخ ثورة المجالس العمالية –السوفييتات- في روسيا إلى عام 1905م. أما تاريخ الثورة البرجوازية الروسية فيعود الى عام 1825م، أي 80 سنة قبل اعلان ثورة السوفييتات في روسيا.

والغريب هو ان الاشتراكية – الديمقراطية الروسية كانت تتحدث عن الثورة البرجوازية حتى أثناء ثورة السوفييتات عام 1917م، أي حتى بعد 100 سنة من النشاط لأجل سقوط الملكية القيصرية. فاعتبارًا من عام 1816م تشكلت جمعيات سياسية سرية في مدينة موسكو وبطرسبورغ. وكان الهدف من تشكيل هذه الجمعيات هو نشر أفكار ليبرالية، وإصلاح إدارة الدولة، وتحسين وضع الفلاحين، وتحريض ضباط الجيش في الاطاحة بالحكم الملكي،


2 - ثورة السوفييتات -2
أنور نجم الدين ( 2010 / 11 / 11 - 10:15 )
والمطالبة بتشكيل حكومة مؤقتة مع اصدار دستور يحظون المواطنين بموجبه بالحقوق المتساوية، وحرية الصحافة، والغاء الخدمة العسكرية العامة، وتعيين المسؤلين في الدولة بعد انتخابهم من قبل الشعب، فبتأثير أفكار أوروبا الحرة، والصدى البعيدة لأفكار الثورة البرجوازية الفرنسية، وثم الحروب النابليونية، انتشرت الأفكار الليبرالية الاصلاحية والمطالبة بالغاء القنانة في روسيا في الربع الأول من القرن التاسع عشر.
ويعود تاريخ أول إنتفاضة برجوازية لنبلاء الليبراليين البرجوازيين إلى 14 سبتمبر عام 1825م، فبصورة متواقتة تقريبًا مع التطور البرجوازي الأوروبي، انطلقت الانتفاضات البرجوازية في روسيا في الربع الأول من القرن التاسع عشر. لذلك لا يمكن تفسير ثورتي السوفييتات في عامي 1905 و1917 بثورات ذات طبيعة برجوازية إلا في أدب البرجوازيين، أي أدب الاشتراكيين – الديمقراطيين الروس، هذا الوباء القاتل.

تحياتي الرفاقية


3 - إقرأ قبل أن تكتب
فؤاد النمري ( 2010 / 11 / 11 - 12:03 )
يا بني إقرأ قبل أن تكتب


4 - الرفيق انور تحية رفاقية
فؤاد محمد ( 2010 / 11 / 11 - 18:01 )
جزيل الشكر على الملاحظات والانتقادات الايجابية الرائعة
وقد اثلجت صدري وكنت متاكد انك اول من سوف يناقشني كرفيق مخلص
تحياتي الرفاقية


5 - ثورة البروليتاريا 1917
محمد المثلوثي ( 2010 / 11 / 11 - 18:10 )
عندما قامت البروليتاريا في روسيا بثورتها في مارس 1917 فان هدفها كان واضحا ويتمثل في تغيير اسلوب الانتاج لذلك فانها قد شرعت فعلا في خلق السوفياتات التي كانت التعبير العملي عن ذاك الهدف. ولقد خطت هذه السوفياتات خطوات عظيمة في الاستيلاء على المصانع وأهم مراكز الانتاج خاصة في بطرسبورغ بما حولها الى قوة مرعبة ونموذجا هداما ارتعدت أمامه فرائص البورجوازية العالمية فيما وجدت فيه البروليتاريا العالمية الشكل العملي لمضمون حركتها التاريخية وهو ما دفع الى ظهور حركة سوفياتية أممية خاصة في ألمانيا، أوكرانيا، المجر، ايطاليا...الخ. واذا عدنا الى سوفياتات العمال في روسيا فانها قد ضمت اليها اضافة للعمال الصناعيين مجموعات كبيرة من الجنود الفارين من الحرب والفلاحين الذين دفعتهم المجاعة في الريف الى الالتحاق بالمدن. ولقد مثلت تلك السوفياتات رجع صدى لسوفياتات ثورة 1905 التي أجبرت القيصر من أجل الالتفاف على الثورة الى القيام بعديد الاصلاحات السياسية من ضمنها انشاء برلمان رجعي سارع البلاشفة الى الدخول فيه. (يتبع)


6 - ثورة البروليتاريا 1917
محمد المثلوثي ( 2010 / 11 / 11 - 18:14 )
ولقد كان لينين يعارض هذه السوفياتات بشعار الحكومة الثورية وكان البلاشفة عموما يعتبرون شعار كل السلطة للسوفيات أو الادارة السوفياتية للمجتمع كشعار فوضوي ويضعون في مقابله شعار الجمهورية الديمقراطية الثورية كطريق نحو الاشتراكية. لكن عندما اصبحت السوفياتات قوة اجتماعية رهيبة تهدد النظام الراسمالي ليس في روسيا فحسب بل في العديد من المراكز الصناعية العالمية الأخرى لتعيد الى مسرح التاريخ ذاكرة الكومونة فان لينين سارع الى رفع الشعار الذي كان يقول عنه أنه جنون فوضوي، أي شعار كل السلطة للسوفيات. لكن حالما تسلم البلاشفة السلطة والذي كان نتيجة مباشرة لعجز الحكومة الانتقالية التي أنشأتها البورجوازية على لجم حركة السوفياتات فان أول ما بادروا بالقيام به هو القضاء على تلك السوفياتات بالذات. ولم يات ربيع 1918 حتى أصبحت السوفياتات هياكل صورية تابعة للحزب واصبح تعيين قياداتها رهنا بالولاء للحزب. وشعار كل السلطة للسوفيات تحول الى شعار كل السوفياتات في خدمة الحزب. (يتبع)


7 - ثورة البروليتاريا 1917
محمد المثلوثي ( 2010 / 11 / 11 - 18:14 )
ولقد حاولت البروليتاريا في سنوات 1922 و 1923 اعادة ترميم صفوفها واعادة تشكيل السوفياتات من جديد خاصة في بطرسبورغ وكرونشتاد وأوكرانيا غير ان الوقت كان متاخرا جدا حيث منيت بقية الانتفاضات العمالية في ألمانيا وايطاليا..الخ بالهزائم المتتالية، اضافة لكون الدولة البلشفية قد واجهت هذه الحركة بقمع دموي عن طريق الجيش الأحمر الذي كان يقوده تروتسكي، وكان كل من يعيد طرح شعار كل السلطة للسوفيات وليس للحزب يتم اعتباره من أتباع الجيش الأبيض وتتم تصفيته باسم محاربة الثورة المضادة. اذا ومنذ البداية كان برنامج البلاشفة متعارضا مع البرنامج التاريخي للبروليتاريا، حيث وفيما كانت البروليتاريا في روسيا وفي بقية العالم تناضل من أجل تغيير اسلوب الانتاج القائم على عبودية الأجر وتحويله الى أسلوب جماعي في الانتاج والتوزيع والادارة كان برنامج البلاشفة يتمثل في ثورة ديمقراطية وارساء الجمهورية وتطبيق راسمالية الدولة كطريق نحو الاشتراكية


8 - الرفق محمد تحية رفاقية
فؤاد محمد ( 2010 / 11 / 11 - 20:28 )
جزيل الشكر على مداخلتك تاكد اتي كنت اقصد كل الذي ذكرتة
لكني كنت اقتصر لكي لا اكون ممل
الم اذكر ان حل المجالس هو الذي اجهض الثورة الاشتراكية
الم اقل الى اين انتهت الامور بعد 70 سنة
انت والرفيق انور نبهتومني الى كثير من الامور
التي شوهها الدكتاتورستالين وايتامية


9 - النخبة والتقاليد البروليتارية
أنور نجم الدين ( 2010 / 11 / 12 - 04:55 )
ما زالت هناك مجموعة صغيرة من الانتلجنسيا يكررون شعارات وخطابات ميتة عن دور النخبة المثقفة، ولكن الحياة سترفض شيئا فشيئا تصوراتهم الوهمية. ومهمة الشيوعيين ليس هو نصيحة الآخرين بقراءة الكتب، بل هو دراسة التجارب التاريخية للثورة في تاريخها الواقعية. فهدف هؤلاء المثقفين هو اثبات أهمية دور النخبة المكتبية، والايمان بضرورة الاقلية الحاكمة والاغلبية المحكومة، فحكم النخبة تقتصر على مواصفات ذاتية، وهذا ما يميزهم ويؤهلهم لاحتكار المناصب، فهم معجبين بانفسهم، لانهم لهم قدرة القراءة والكتابة. وفي الواقع ان هذا التفكير يعود جذورها الى المجتمعات المتخلفة يتألف اكثريتها من الناس الاميين. وان هذا الوباء القاتل يجب محاربته دون رحمة. وان تقاليد هؤلاء الاذكياء –الانتلجنسيا، بعيدة كل البعد عن التقاليد البروليتارية، حيث انهم دائما مجموعة منعزلة عن البروليتاريا، ويخططون للحركة البروليتارية في مخيلتهم. لذلك فيتعارض دائما هدف البروليتاريا مع الكتاب المقدس الذي يعلمون المثقفين منه.


10 - الرفيقان العزيزان انور ومحمد
فؤاد محمد ( 2010 / 11 / 12 - 07:15 )
تحبة رفاقية
مداخلتكما وملاحظتكما قد زادة الدروس وضوحا وبعدا وعمقا
جزل الشكر والامتنان


11 - جدو فؤاد النمري
فؤاد محمد ( 2010 / 11 / 12 - 07:58 )
اشكرك على النصيحة لي في القراة
لكني ساستمر في الكتابة لان هناك رفاق يدعمونني
ساقرا فقط لماركس والماركسيين اما ستالين وايتامه سوف اتسهاهم لانهم شوهوا كل شيئ وحتى لينين ساتركة لك لاني اكتشفت انه هو وتروتسكي من اجهضى الثورة الاشتراكية


12 - جدو فؤاد النمري
فؤاد محمد ( 2010 / 11 / 12 - 07:58 )
اشكرك على النصيحة لي في القراة
لكني ساستمر في الكتابة لان هناك رفاق يدعمونني
ساقرا فقط لماركس والماركسيين اما ستالين وايتامه سوف اتسهاهم لانهم شوهوا كل شيئ وحتى لينين ساتركة لك لاني اكتشفت انه هو وتروتسكي من اجهضى الثورة الاشتراكية


13 - نعم ايها الرفيق
أنور نجم الدين ( 2010 / 11 / 12 - 09:32 )
المهم هو التركيز على التاريخ، فالثقافة للانتلجنسيا، البعيدين عن التقاليد الثورية للبروليتاريا. فنحن بحاجة الى اعادة النظر مما مر على تاريخ الحركة البروليتارية، فالثورة تتوقف، تتراجع، وتجابه الثورة المضادة، ولكن في كل خطوة من خطواتها تقدم لاجيالها القادمة دروس جديدة. هذه الدروس يتناقض مع أفكار الانتلجنسيا، لان افكارهم مبني على احلامهم فقط، وهي المناصب الرابحة، وتقديسهم.
لذلك سندعم كل محاولة مثل المحاولة اعلاه لاستخلاص دروس الثورة، والمهم هو التعبير عن الاتجاه التاريخي للحركة البروليتارية وهو الكومونة والسوفييتات البروليتارية، لا الكلمات البراقة، المنتفخة لا حياة فيها، وليست لها العلاقة بالتاريخ الواقعي، وليست لها المعاني إلا في بطن الكاتب.
خالص تحياتي الرفاقية


14 - الى الرفيق فؤاد محمد
محمد المثلوثي ( 2010 / 11 / 12 - 17:58 )
المثقفون المتحذلقون هم كالكهنة الذين يتوهمون ويوهمون الناس بأنهم بقدرتهم السحرية على قراءة الانجيل المقدس فهم يمتلكون سلطة على البشر ويؤهلم ذلك ليس لإحتقار ما يسمونهم بالعامة بل يؤهلهم أيضا لإستعبادهم وحكمهم. لكن اذا كان الكاهن في العصور القديمة يحتكر القراءة والكتابة بالفعل فهؤلاء المثقفين اليوم لم يبق لهم سوى اوهامهم الكهنوتية التي يعتقدون أنهم من خلالها بامكانهم صياغة العالم طبقا لأحلامهم. وهم يوهمون العمال بأن الاشتراكية علم صعب لا يستطيع فهمه الا الراسخون في العلم وأنه عليهم تسليم أمرهم لهذه الأنتلجنسيا المتنورة التي ستقودهم الى بر الأمان. لكن الكومونة كما السوفياتات كانت صفعة في وجه مدعي الثقافة البائسين اثبتت أن علماء الاشتراكية ليس كونهم عاجزين على المساهمة فيها فحسب بل حتى عجزهم عن فهم حقيقتها الواقعية وبعد أن خانوها عندما ظهرت فهاهم يشوهون مضمونها بغزعبلاتهم السياسية وبراغماتيتهم الذليلة. انهم بالفعل ورم داخل حركة البروليتاريا التي يحتقرون كل مبادراتها ويصفون حيويتها الخلاقة بما يسمونه بالعفوية

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون أمام السفارة الإسر


.. حفل تسلم المرحلة الاولى من بناء المقر الجديد




.. شاهد: توسع إضراب عاملين بجامعة كاليفورنيا تضامناً مع المتظاه


.. كيفية تعامل الحكومة مع الرسالة المفتوحة لحزب التقدم و الاشتر




.. كيفية تعامل الحكومة مع الرسالة المفتوحة لحزب التقدم و الاشتر