الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحمل السلاح ام لا

اميرة بيت شموئيل

2010 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


الهجمات الارهابية الحاقدة التي يشنها الارهابيون بين فترة واخرى على الشعب المسيحي المسالم في العراق واخرها هجمته الحاقدة على مؤمني كنيسة سيدة النجاة السريانية في بغداد، تعيد اصرار الاصوات على ضرورة حمل المسيحيين في العراق السلاح لحماية انفسهم اينما كانوا، ويصر اصحابها (اي اصحاب الاصوات) على ان الحكومة العراقية قد اثبتت وتثبت اهمالها لهم وامر حمايتهم من ارهاب المتشددين القتلى. فهل فعلا ان حمل المسيحيين للسلاح حو الحل الامثل لوقف هذا الاجرام؟
نعم، الاخبار والفديوهات المصورة والصور المنشورة لهذه الهجمات الوحشية تجعلنا نبكي دما ولكن، من المهم جدا ان نكون جميعا يقضين ونضع في حساباتنا ما يلي:
1- الارهابيون الذين يتخذون من الاسلام غطاء لتسيير اجرامهم الارهابي وحقدهم الدفين على الشعب المسيحي المسالم في العراق بشكل خاص والشرق الاوسط بشكل عام، لا علاقة لهم بالدين الاسلامي لا من قريب ولا من بعيد، فهم يتشدقون بالاسلام لتبرير اجرامهم وبث الكراهية بين الاديان السماوية. ولنعلم بانهم يتخذون من اسم الله ايضا والدفاع عنه لتبرير مخططهم الاجرامي في بث الكراهية والبغضاء وزرع التفرقة والتباعد بين ابناء الشعب الواحد. فلو صدقنا ايمان الارهابيين ودفاعهم عن الاسلام، علينا ان نصدق ايمانهم ودفاعهم عن الله ايضا. فلنكف عن ربط الاسلام بهم او ربطهم به، لان هذا ما يريدونه تماما لتبرير ارهابهم.
2- حمل الارهابيين للسلاح في العراق او الشرق الاوسط او العالم، يأتي خارج اطار سماح حكومات الدول، لذا اعتبروا مجرمين وارهابيين وخارجين عن القانون، ومن الواجبات الامنية للحكومات المختلفة مطارتهم والقضاء على ارهابهم وافعالهم الغوغائية. فلو طالبنا نحن ايضا بحمل السلاح كما هم، لانعدمت الفروقات شيئا فشيئا وتحولنا الى مجرمين وخارجين عن القانون كما هم. فلنكف عن المطالبة بالتشبه بهم فهذا ما يريدونه منا.
3- التطرف الخطابي وضرب السيوط في كل الجهات، صفات جاهلة يتصف بها الارهابيون اينما كانوا، واللا فما علاقة مسيحيي العراق بقبطيتين مغمورتين في مصر؟ او ما علاقة مسيحيي العراق بمطالبة قس امريكي بحرق القرآن في امريكا؟ او بصور كارتونية تسخر منهم في اوربا؟ وغير ذلك. فلو اصبح خطابنا متطرفا وضربنا السيوط على كل الاسلاميين دون تفرقة، لن يكون اي فرق بيننا وبين الارهابيين، وهذا ما يريدونه منا بلا شك.
4- الاصرار على السلام والحوار المتمدن وسط الارهاب ليس بالضعف او الجبن ، بل انه القوة نفسها. فاذا تشدق الارهاب بمقولة انهم يحاربوا الامريكان لانهم جاءوا بالسلاح الى المنطقة ، فانهم يقفوا معقوفي اللسان امام ارهابهم للمسيحيين العراقيين المسالمين، ويأتوا بتبريرات سخيفة وتافهة لا يقبل بها العقل البشري العالمي ، الذي لابد وان يختار الوقوف في صفنا وليس العكس. وهذا بالضبط ما حدث ، حيث وقفت جميع القوى العالمية وخاصة المسلمة والمسيحية الى جانبنا وضدهم.
من هنا نقول ان جميع الدول (حتى المتقدمة منها) فيها المجرمين ممن تسول انفسهم للاعتداء على اشخاص مسالمين ، احيانا وحدانا واحيانا مجاميع، ويقتل فيها الابرياء، ولكن في المقابل تقوم الجهات المختصة في الدولة بمهامها بكل نزاهة ، فتقبض على المجرمين وتدينهم وتحاكمهم ويتكاتف مسؤولي الدولة والشعب بتعرية هؤلاء المجرمين من اي غطاء ديني او قومي او قبلي ليضعوهم في خانة الاجرام والارهاب دون غيره، ولا احد فيها يطالب بتسليح الشعب ضد الارهاب، لان الجميع يدرك ان تسليح الشعب معناه نسف المدنية والثقافة والحوار والحلول السلمية، فلغة السلاح والحرب ستطغي حتما على لغة الحوار والسلام. وسنقرأ على العالم السلام.
لا احد ينكر ان مسحيي العراق ، اكثر من غيرهم ، اصروا على الحفاظ على السلام والحوار المتمدن، والسلام ايضا قضية وفكر وايمان وله في المسيرة شهداءه وضحاياه.
فهل يترك مسحيو العراق صفة سلام المدنية والحوار المتمدن ويحملوا السلاح وينحدروا الى المستنقع الذي يريده الارهابيون لهم؟ هذا هو السؤال المطروح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الــخــد الآخــر
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 11 - 10:41 )
يا سيدتي .. الإرهاب والترهيب والقتل والتقتيل, والغزو والسبي موجود ومحلل في بعض النصوص الدينية الأصلية بذاتها. ومهما تجردنا ومهما تسامحنا ومهما تآخينا وعارضنا وانتفضنا..هذه النصوص موجودة. وعندما تسمعين بعض الفضائيات وبعض المشايخ والأئمة والملالي وخطبهم وصراخهم على تـحـلـيـل دم الكافر الزنديق الآخــر.. تتساءلين هل على هذا الآخر أن يتسلح ويدافع عن نفسه.. أم عليه كما أوصاه مسيحه أن يدير الخد الآخر..متابعا تقبل الصفعات والقتل والتهجير والسبي. دون أن ننسى أن هذا الآخر كان من آلاف السنين هو ساكن هذه الأرض ومن زرعها وبناها. هذا الآخر هو الذي بنى أفضل حضاراتها وجمالها ومبادئها وفنونها. هذا الآخر هو الذي كتب أجمل تشريعات التسامح وحقيقة المواطنة...يا سيدتي تقولين أن المنظمات الإسلامية ثارت بقوة ضد هذه المجازر وأدانت الإرهاب الغشيم الغاشم..أنا حتى هذه اللحظة لم أسمع صوتها ـ معترضة ـ بوضوح...بالانتظار.. لك مني أطيب تحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


2 - تحيه
بشار بشار ( 2010 / 11 / 11 - 11:40 )
لا احد يمكن ان يُنكر دور الدين الاسلامي في الإعتداء على الاخر وحتى تغذية العنف بالعراق عموماً نظرا لإحتوائه نصوص دينية تدعو لكراهية الآخر واحتقاره ناهيك مقاتلته حتى يدفع الجزية وهم صاغرون او يرضخون لأوامر الاسلام... مخطيء من يظن ان دوافع الإعتداء على الكنائس هي نفسها عندما يتمّ الإعتداء على المساجد..وساذج من يعتقد هذا الاعتقاد ليبرأ العقيدة الاسلامية
ياسادة افهموا الفقه الاسلامي وعلاما يستند هؤلاء اولاً ثم احكموا..ان القاريء لافكارهم ونقاشاتهم في منتدياتهم الارهابيه سيجد مئات الادلة التي يستندون بها لقتل غير المسلمين او تكفير المسمين الذين يُعتقد انهم عملاء للأمريكان ..
اذهبوا منتدياتهم وستعرفون ما اقوله من افواههم.. وشكرا...


3 - يا سيدتي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 11 - 13:08 )
أن الأعمال الأرهابية التي طالت الأقليات أو المكونات العراقية القديمة وسكان البلاد الأصليين لها مبرراتها في الفكر السلفي الأرهابي فهؤلاء يحلولون اخلاء البلاد من القوى الخيرة المسالمة التي لا تؤمن بالعنف وتسعى الى السلام والمؤاخاة وأهدافهم البعيدة تحوياق الى مستنقع للقوى الأرهابية ينشر شروره في المنطقة ولكن الوعي العراقي والوحدة الوطنية للقوى المحبة للسلام سيجهض هذه المخططات وسيكون مير هؤلاء الى الزوال حتما


4 - السيدة أميرة بيت شموئيل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 11 - 14:42 )
إذا كنت أنت صاحبة القضية تحلل الأمور بهذا المنطق إذاً لا عتب على الصوت الاسلامي الذي يبرر هذا الارهاب , صدمني تحليلك في الواقع , ولا تتصوري أنه موقف معتدل منك أن تفكري بهذه الصورة , إنه فهم خاطئ للأمور , أرجو أن تقرئي تعليقات الاخوة الزملاء , وأشير أيضاً إلى مقال الكاتب الكبير مالوم أبو رغيف وما زال منشوراً لعلك تصلين إلى استنتاج آخر . و ، فوش بشلومو


5 - تحية تقدير للكاتبة اميرة بيت شموئيل
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 11 - 15:10 )
تحية عطرة للكاتبة وشكرا جزيلا على المقال الهام
ونعم عزيزتي اذا حمل المسيحيين السلاح سيكون حربا طائفية مع اخوتهم المسلمين حالهم حال المسيحيين والمسلميين في لبنان
ونحن لانريد لشعبنا العراقي بالتمزق يكفي انه اصبح ساحة معركة لكل من هب ودب من المجرميين والاخوة القاعدة
ان الارهاب السياسي والحركة الصهيونية والامريكان يريدون التحكم بالشعب العراقي وتهجير المسيحيين من العراق وها فتحت فرنسا ابوابها لاستقبال المسيحيين في حين طالبت الحكومة العراقية ببقاء المسيحيين في العراق وعدم هجرتهم لان حالهم حال بقية الشعب العراقي الذي يذبح يوميا على ايدي الارهاب رغم انني افهم المسيحي اذا هاجر حماية لنفسه من الارهاب
المسؤولية تقع على عاتق الحكومة العراقيية التي لاتستطيع تحمل اعباء مسؤوليتها تجاه شعبها وهذا مايجعل من اخوتنا المسيحيين لايثقون بهذه الحكومة
ونتمنى وحدة الصف العراقي بكل طوائفه وقومياته تجاه هذه الهجمات الارهابية والصهيونية
ولكي مني كل تقدير واحترام
مكارم




6 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 11 - 16:08 )
الاخت اميره بيت شمؤئيل ساعلق على النقطه الاولى من مقالتك واترك الباقي تقولين ...الارهابيون يتخذون من الاسلام غطاء لتسيير اجرامهم الارهابي ..اليس هذا قولك من الواضح انك لست ضليعه بالقران او بالسيره المحمديه والا لما كتبت هذا القول ارجو ان يتيسر لك القران وتفتحي سوره التوبه واقرايها بتمعن والتي تحض على قتل اهل الكتاب من يهود ونصارى ويدفعو الجزيه عن يد وهم صاغرون هل تعرفين معنى صاغرون (اذلاء)ايتها الاخت المباركه واشكر الاخت ليندا كبرييل ونحن نقل ..بوش بشلاما
وكلوخن بشو بشلاما دمارن ايشوع مشيحا ملكا زغيذا


7 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 11 - 17:29 )
الاخت مكارم في الانسانيه وليس في الوطنيه لاننا اصبحنا بلا وطن وانت كمثقفه وداركه للامور لماذا تحاولين مع بعض الاسلاموجيه القاء اللوم على الصهيونيه وعلى الغرب الكافر الذي انت تعيشين في كنفه بسلام واحترام لماذا لا يحكم الاسلامجيه عقولهم وضمائهم وشرفهم ان كان لهم شرف ويعيدو حساباتهم في مكونات الشعب ويحافظو على وحده الصف والقاء السلاح والدخول في حوار حضاري ولكن الارهاب هي سمه الجبناء والمخذولين ومغيبي العقول الذين يسيرون من عمائم الاسلام ..شريعه الغاب تغطي الشرق والاسلام بالذات مع خالص تحياتي لك وللسيده اميره


8 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 11 - 17:54 )
اخي في الانسانية بطرس
عندما اقول ان امريكا لها يد بكل مايحدث ليس هذا رايي وحده سانشر الان مقالة فلتقرئها لتجدرايي المختصين في الموضوع ماهو رايهم
افهمني عزيزي انا لاادافع عن نصوص قرانية تدعوا الى الجهاد ان القران نفسه هناك مختصين درسوه وقالوا رايهم فيه وانا لم ادرس علم اللاهوت لتفسير القران وهذا ليس من اهتمامي
عزيزي قل لي بضميرك من ندد بقتل الشيعة بعد يومين من مذبحة الكنيسة ولا واحد من ندد بقتل الاكراد في حلبجة والانفال ولا واحد من ندد بقتل الاكراد الفيلية وتهجيرهم ولاواحد من ندد بقتل الايزيديين ولاواحد اليسوا بشرا ولكن اعتبروا كلهم كمواطنين عراقيين ابادهم النظام
عزيزي في العراق وانت تعلم السني والشيعي تزاوجوا في عائلة واحدة المسلم تزوج من المسيحية اليس هذا صحيح الم تكن زوجة الاعب كرة القدم فلاح حسن مسيحية الكردي في اسرتنا متزوج من العربية كلنا كنا واحد يااخي
لماذا تستمع لبعض التكفيريين الذين يعيشون في المهجر ويريدون التنكيل بنا وبوطننا الجريح
لقد اتفقت معك سابقا بان علينا انا وانت ان نتفق باننا لسنا متفقين في مذبحة الكنيسة الارهاب هو المجرم وليس نصوص القران
مودتي
مكارم


9 - ثلاثة خيارات لمسيحيي العراق ، # 1
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 11 - 20:03 )
السيدة أميرة بيت شموئيل
لا أتفق معك أبداً في أغلب النقاط التي طرحتيها في مقالك هذا
أولاً ) تعتقدين أن الإرهابيين لا يمثلون الإسلام !!، وإسمحي لي أن أقول بأن هذا تفكيرٌ ساذج إن لم يكن مجاملة زائفة ومُزايدة لا تنفعك بشيء بل قد تضر مصداقيتك
الإسلام الحقيقي هو إسلام بن لادن والزرقاوي وكل شرير ، أما أخوتنا الأخرين المسالمين فما هم بمسلمين إلا بالإسم ، كونهم لا يرتضون بالإرهاب ولا يعرفون عن دينهم إلا ما يعرف الإنسان الضحية المُبرمج بالمعرفة الكاذبة ومنذ طفولته
ثانياً ) تقولين بأن ( حمل الإرهابيين للسلاح في العراق والشرق الأوسط يأتي خارج سماح حكومات الدول ) !!، وهذا إجتهاد مغلوط آخر لكِ ، لأن أغلب الحكومات العربية تعرف وتتستر على الإرهاب داخل أراضيها ومجتمعها ، والبعض منها تمول مسوخ الإرهاب ببلايين الدولارات سنوياً
ثالثاً ) كذلك تقولين : ( لو طالبنا نحن أيضاً بحمل السلاح كما هم ، لإنعدمت الفروقات شيئاً فشيئاً ، وتحولنا إلى مجرمين وخارجين عن القانون كما هم ) !!!، وكأنك هنا لا تعلمين بأننا لن نحمل السلاح لتدمير وطننا العراقي ، ولا لقتل الأبرياء ، بل للدفاع عن حياتنا وحقنا في الحياة
يتبع


10 - محاولة توفيقية صحيح إلا أنها غير مجدية
زيد ميشو ( 2010 / 11 / 11 - 21:32 )

من يقتل المسيحيين هم مسلمين ممارسين ومقتنعين أشد اقتناع بالفكر الديني الذي يتبعوه
وعدد هؤلاء بإزدياد للأسف الشديد
بينما المسلم المعتدل والذي كنا نعرفهم فيما مضى عندما كنّا في الوطن ... هؤلاء المساكين لاحول ولاقوة ... وصوتهم غير مسموع
أما عن حمل المسيحيين للسلاح فسيعجل من فنائهم لامحال
لأننا لانملك مرجع يجمعنا من أجل الدفاع عن أنفسنا ... والأسوأ من ذلك .. فأن للمسيحيين العراقيين مراجع من أجل شرذمتهم وزيادة الشرخ فيما بينهم كطوائف مختلفة .. ناهيك عن محاولة الغاء واحدهم للآخر
وما المجلس الكلداني الآشوري السرياني أو كما يسمى بالمجلس القطاري ، إلا واحد من اكثر المساهمين بإضعاف المسيحيين وخصوصاً الكلدان منهم ، وبالإتفاق مع الأحزاب الأخرى
عزيزتي أميرة
إن الحل الوحيد للمسيحيين هو بترك أرض العراق دون رجعة ، لأن قرار إبادتهم قد أتخذ منذ زمن وما الكلاب من إرهابيين إلا منفذين لهذا القرار
ولايتصور أحداً بأن هذا القرار غربي ... بل تصميم وتنفيذ عرب ومسلمين
ولاتنسي .. فقد إختفى وجود المسيحيين في بعض الدول الناطقة بالعربية ( وليست عربية ) وهم شعبها الأصلي ، والعراق ليس أفضل من غيره


11 - الاخت اميرة
سرحان الركابي ( 2010 / 11 / 12 - 22:37 )
الاخت الكاتبة تحياتي لك ولكل المسيحيين وامنياتي بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين ممن اصيبوا في كنيسة سيدة النجاة
اسمحي لي ان اخالفك الراي واقول ان من ارتكب هذا الفعل الاجرامي الاثيم وغيره من الحوادث المفجعة ليسوا خارجين عن الدين , بل هم في صلب العقيدة الدينية وهم لا ينطلقون الا من نصوص متواترة عندهم تجيز لهم قتل الاخر المختلف وهم بهذا يطبقون تعايلمهم الدينية المتحجرة ,
اما حماية المسيحيين فيفترض ان تتخذ الاجراءات اللازمة لذلك , من ضمنها يجب على المسيحيين الابتعاد قدر الامكان عن المناطق التي يعشعش فيها الارهاب وهي معروفة لكل العراقيين ووضع الحواجز الكونكريتية امام الكنائس وحمايتها بطوق امني يتالف افراده من المسيحيين على غرار الصحوات وعليه فالمسيحيين ليسوا مضطرين الى حمل السلاح خارج اطار القانون بل يجب ان يتم ذلك بالتنسيق مع الدولة


12 - طوبى لسكنة ارض الراافدين
محمد البستاني ( 2011 / 2 / 3 - 22:37 )
عزيزتي: انك اميرة بما وصلت اليه من تحليل في مقالك من انكارك على العراقين من المسلمين الذين تربوا بين ازقته وتعايشوا متحابين مع جميع العراقين باختلاف اديانه ومعتقداته وقومياته اود ان اوضح تفسير واحد ولا اطيل او اتفلسف بلرغم اني لم اكن ضليعا بالاهوت الاديان .. وهو ما اتى به محمد في عصر الدعوة لم يصلح لكل الازمان والتواريخ فلضروف الدعوة اسبابها وما اتت به الاخت مكارم هو دراسه واقعيه لنفسية الشعب العراقي وطبيعته وخير دليل على ذلك ان العراقين من اليهود وحتى من منهم لم يرى او يتربى في ازقته لا زال له او كون علاقات طيبه مع العراقين الذين التقاهم في المهجر ولكن التطرف موجود وانكار ما جاء به محمد بكتابه كأن اراد احد منا ان يتزوج من مسيحيه فسوف ينظر له شزرا وريبه كانه اتى كفرا وسوف يصبح مرتدا بنظرهم بين ليلة وضحاها ... سوف تبقوا عطر هذه الارض واريج سمائها ... تمنياتي لكم ولنا بالسلام الذي نرجوه


13 - ربنا موجود ولن يترك أولاده
قبطى مصرى ...وطنى ( 2011 / 5 / 21 - 21:59 )
مهما طال الشر ومهما حدث من أهوال من اعوان الشياطيين فوعد ربنا معروف ومعلوم للكل ان الخير سينتصر على الشر ومعروف مين بيعمل شر ومين بيعمل الخير لكن كل هذه الاحداث تمت بسماح من ربنا ولكى يتمجد اسم ربنا له كل المجد ومن منا يعلم مدى حكمة ربنا لسماحه بحدوث كل هذه الاحداث وليس من الحكمة ان نحمل السلاح لمواجهة الشر بالشر ونحول الدنيا الى غابة والقوى ياأكل الضعيف فالله اقوى من كل قوى ودأئما ينتصر الخير فى النهاية مهما طال الزمن لان الله دائما يقف مع الضعيف وليس مع القوى المستقوى بقوته وشره الزائل لاننا لسنا فى غابة ولكن .....عموماََ ربنا موجووووووووووود

اخر الافلام

.. نيويورك تايمز: صور غزة أبلغ من الكلمات في إقناع الآخرين بضرو


.. فريق العربية في غزة.. مراسلون أمام الكاميرا.. آباء وأمهات خل




.. تركيا تقرر وقف التجارة بشكل نهائي مع إسرائيل


.. عمدة لندن صادق خان يفوز بولاية ثالثة




.. لماذا أثارت نتائج الانتخابات البريطانية قلق بايدن؟