الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الولايات المتحدة الأمريكية المصدرة للإرهاب؟

مكارم ابراهيم

2010 / 11 / 11
السياسة والعلاقات الدولية


لقد اصبح من العسير جدا على الولايات المتحدة الامريكية اليوم ان تخفي تورطاتها السياسية في تغيير تاريخ الشعوب التي وثقتها في ملفات كانت سرية سابقا ولايمكن ان تكون سرية بعد اليوم مع وجود صفحة الويكيليكس التي نشرت اكثر من سبعين الف وثيقة سرية خاصة بوكالة الاستخبارات الامريكية السي اي ا .
ولهذا اصبح من اللازم على حكومة الولايات المتحدة الامريكية ايجاد وحدة تابعة للمخابرات تقع على عاتقها مسؤولية تقديم افكارا جديدة وتحليلات اخرى تعاكس تحليلات التيار العام .ولذلك فقد اوجدت وحدة اطلق عليها اسم "الخلية الحمراء" تمثل قسم التحليلات اوكلت إليها مهمة التعامل مع سيناريوهات افتراضية وأفكارحالية عن سياسة الولايات المتحدة الامريكية وتقديم وجهات نظر مختلفة" تتناول الوثائق التاريخية لمشاركات الأمريكان في العنف السياسي العالمي والأعمال الإرهابية وكذلك في كل مايخص اليهود الأميركيين ، والشباب الأميركيين المسلمين والايرلنديين الأميريكيين وماشابه.
ومن التحليلات التي قدمتها وحدة الخلية الحمراء مذكرة (سرية ) من ثلاث صفحات في موضوع اعتقال الامريكي الباكستاني رعد جيلاني الذي غير اسمه الى ديفيد هادلي وذلك لتسهيل مهمة التنقل من امريكا الى الدول الاخرى للقيام بعمليات ارهابية ووجه له الاتهام بالقيام بالعملية الارهابية في مومباي في الهند عام 2008 وكذلك بالتخطيط بعمليات ارهابية ضد مكتب الصحيفة الدنماركية يولاند بوستن في مدينة كوبنهاكن وفي مدينة اوهوس في الدنمارك.
وتحاول وحدة الخلية الحمراء تقديم تحليل للأزمة التي تواجهها حكومة الولايات المتحدة مع الدول التي تقوم فيها عمليات ارهابية وذلك في حال رفض الولايات المتحدة طلب تلك الدول في تسليم ارهابيين من جنسيات امريكي اليها لانه بهذه الحالة يمكن ان تقوم هذه الدول بعمليات ارهابية في امريكا انتقاما.وهنا تعبر وحدة الخلية الحمراء عن قلقها من هذه الدول التي يمكن ان تتهم الولايات المتحدة بانهاا المصدر للإرهاب في العالم؟ و هنا اتسائل فهل هي كذلك؟؟
ساترك الاجابة على هذا السؤال للكاتب الانكليزي العالمي روبرت فسك المختص بشؤون الشرق الاوسط حيث كتب مقالة بعد شهر من الاعتداءات على البرج التجاري العالمي في 11 سبتمبر 2001.
المقالة:
"من هم في الحقيقة حلفاؤنا في أفغانستان؟"
"حلفائنا لم يقتلوا 7000 من المدنيين الابرياء العزل الا انهم قاموا بمجازرهم لاسباب لها علاقة بالوطن."

"إن حرب امريكا الجديدة حسب ما تطلق عليه قناة (السي ان ان) الامريكية وطبعا وكالمعتاد اخطات في ذلك التعبير. وذلك لأننا نرغب في محاكمة هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا جريمة شنيعة ضد الإنسانية في نيويورك وواشنطن ، و"تقديمهم للعدالة" -- دعونا نتذكر هذه الكلمات في المستقبل، لان هؤلاء المغتصبين والقتلة تعاونا معهم سابقا لتقديم خدمة لنا".
نعم ، انها حرب قديمة ، وتقشعر لها الأبدان وهو مشهد روتينيا تكرر في جميع أنحاء العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية. ففي فيتنام ، أراد الاميركيون تجنب المزيد من الخسائر ، ولذلك قاموا بتسليح وتدريب الجيش الفيتنامي الجنوبي وجنودهم كمشاة. وفي جنوب لبنان ، استخدمت اسرائيل الميليشيات اللبنانية (اللصوص) لقتال الفلسطينيين وحزب الله. ولقد كان من المفترض أن الكتائب وما يسمى "جيش لبنان الجنوبي" سيكون بمثابة المشاة لاسرائيل. ولكن رغم فشله في تحقيق ذلك ، ولكنه يملك مواصفات مشاة الحرب. وفي كوسوفو وضعنا قوات حلف شمال الاطلسي المسلحة بغرض حفظ السلام في المنطقة ولكن في نفس الوقت استخدمنا جماعات الكي ال اي كمشاة لدينا.

والآن ، وبدون اي تردد وبدون اي خجل من العار ، بدأنا في تعبئة بما يطلق عليه اسم "تحالف الشمال" في افغانستان. والصحف الامريكية تكتب ومن دون أدنى إشارة لاسلوب السخرية -- بأنهم هؤلاء أيضا سيكونون "المشاة" لنا في حربنا لاحقاق العدالة لمطاردة والقضاء وتصفية أسامة بن لادن وحركة طالبان الافغانية. وعلى الرغم من المعرفة الكاملة للمسؤولون الأمريكيون بوحشية الجرائم التي قام بها هذا "التحالف" فقد اقترحوا وبعيون متفتحة تماما ان هؤلاء الرجال هم الذين سوف يساعدونا في تحقيق الديمقراطية في أفغانستان وطرد طالبان والإرهابيين خارج افغانستان. وفي الواقع نحن مستعدون لاستئجار عصابة إرهابية – (الإرهابيين جماعتنا) -- لتخليصينا من عصابة ارهابية اخرى . وأتساءل هنا ياترى ماهو رأيي القتلى في الاعتداءات في نيويورك وواشنطن حول هذا ؟
ولكن دعونا في البداية ان نضع الحقائق في اماكنها الصحيحة. إن الرعب الذي نتج عن إعتداءات 11 سبتمبر كان جريمة ضد الإنسانية. والذين خططوا له يجب أن يكونوا ارتكبوا مجازر وحشية (اكرر : يجب عليهم) أن يمثلوا أمام القضاء. واذا كان ذلك يعني نهاية حركة طالبان – ونهاية المجازر التي يقومون بها بذبح ، وإعدام النساء ونهاية قضائهم "وعدالتهم" الملهمة من السعودية هذه العدالة القمعية الاستبدادية – فاذا كان هذا هو الهدف فهو جيد تماما. وتحالف الشمال هذا يشمل مجموعة من قادة حروب ، ووطنيون ومجرمي اغتصاب وجلادين وهم يسيطرون على الزاوية الشمالية من أفغانستان ، ولكنني لست متأكدا تماما (وأكرر : لست متاكدا) أنهم ذبحوا أكثر من 7000 شخص من المدنيين الأبرياء في الولايات المتحدة. كلا ، ولكن القتلة الموجودون ضمن هؤلاء قد نفذو مجزرتهم لاسباب عائلية او تتعلق بالوطن في أفغانستان تماما مثل مافعلوا حركة طالبان.
ورغم ان العالم كله كان حزينا على القتلى الذين سقوطوا في الاعتداءات على المركز التجارة العالمي في نيويوك كان كل العالم في نفس الوقت ينعى مقتل الزعيم الافغاني والبطل الوطني احمد شاه مسعود (الذي حارب الاجتياح السوفييتي لافغنانستان والذي قتل بيومين قبل الاعتداءات 11 سبتمبر) قائد تحالف الشمال الذي كان العائق الكبير لوصول حركة طالبان للسلطة القمعية.
وربما انه قتل قبل الاعتداءات على نيويورك وواشنطن وذلك من اجل اضعاف قوى التحالف المحتملة وذلك قبل ان تضرب امريكا ضربتها الانتقامية على الاعتداءات التي وجهت لها في 11 سبتمبر2001.
المهم في كلا الحالتين فان موقعه القيادي في تحالف الشمال جعلنا ننسى تماما العصابات التي كان يقودها.

لقد سمح لنا ذلك ايضا وعلى سبيل المثال ان نتجاهل عبد الرشيد دوستم ، واحد من أقوى واشهر رئيس عصابات حلف الشمال ، حيث كانوا رجاله يعيشون على النهب والاغتصاب في ضواحي كابول في التسعينات. واجبار الفتيات الصغيرات على الزواج منهم ، وقتل أسرهم ، كل الجرائم هذه كانت دائما تحت إشراف البطل الوطني احمد شاه مسعود. واشهر عادات عبد الرشيد دوستم هي تغيير الجهة التي يوالي لها. ومقابل رشوة مالية انضم الى حركة طالبان والعصابات الوهابية الذين شكلوا الحكومة في أفغانستان وذلك للمشاركة في مجازر بشرية. وبعد بضعة اسابيع عاد من جديد الى عصابات "تحالف الشمال".
وثم هناك رسول سياف رئيس الاتحاد الافغاني الاسلامي لتحرير افغانستان حيث كان رجاله المسلحين يعذبون عوائل المسلمين الشيعة ويغتصبون نسائهم كعبيد واستمرت انتهاكاتهم لحقوق الانسان منذ عام 1992 الى عام 1996. وصحيح انه واحد من ضمن خمسة عشر قائد في هذا التحالف ، ولكن هذا وحده كان كافيا لزيادة الرعب لدى سكان كابول المذعورين الى اعماقهم عندما علموا بان هؤلاء المجرمين القتلة السفاحين سيكونون الجنود المشاة للجيش الامريكي القادم لمساعدتهم وتخليصهم من القمع.
ونتيجة الضغط الامريكي قام رجال التحالف بلقاء الملك السابق الكهل المعتل صحيا محمد ظاهر شاه الذي سيحصل على احترام كبير في رفضه للملكية ولكن الا اذا كان للحفيد الطموح خطط اخرى في افغانستان.
وقد وصلتنا معلومات عن" لويا جيرجا" التي سوف تجتمع مع المجاميع القبلية لاختيار الحكومة الانتقالية بعد تشكيل "المجلس الاعلى للوحدة الوطنية الافغانية". والملك الكهل ينضم لهم على انه رمز للوحدة الوطنية ، وذكرى لايام جميلة قبل انهيار الديمقراطية والشيوعية التي دمرت البلاد. وعلينا ايضا ان لاننسى أن الملك ظاهر شاه رغم شخصيته هذه بهذا الشكل فعلينا ان نعتبره قديسا مقارنة بطالبان رغم انه لم يكن زعيما ديمقراطيا .

إن أفغانستان بحاجة الى قوة دولية ، وليس الى حفنة من العصابات العرقية الاجرامية الدموية لاستعادة النظام. وليس من الضروري أن تكون هذه القوة قوة تابعة الى هيئة الامم المتحدة ، لكن يمكن أن تشمل على قوات غربية ، مدعومة من الدول الإسلامية المحيطة بها -- ولكن ، يا عزيزي الله ، ليس من السعوديين -- وتكون قادرة على استعادة الطرق والإمدادات الغذائية والاتصالات السلكية واللاسلكية. فمازال في افغانستان يوجد المتعلمين الأكاديميين والمسؤولين الذين يمكن أن يساهمو في إعادة البنية التحتية للحكومة. وفي هذا الصدد ، يمكن للملك الكهل ان يكون رمزا للوحدة الوطنية بشكل مؤقت الى حين تشكيل حكومة حقيقية نظامية تتضمن كل الأعراق.
ولكن لم يكن هذا هو مخططنا. لقد قتل أكثر من 7000 من الأبرياء في الاعتداءات على الولايات المتحدة ، اما من الافغان فقد قتل مليون شخص منذ عام 1980 ((dont amount to a hill of beans)). وبغض النظر اننا ارسلنا مساعدات انسانية أم لا نرسل الى افغانستان ، فنحن نصب المزيد من الاسلحة الى هذا البلد الجائع الى العصابات الاجرامية هذه ، على أمل ان هذه العصابات الاجرامية سوف تسحق حركة طالبان وتسلمنا بن لادن مجانا.
لدي هاجس تشائمي في كل هذا بان "تحالف الشمال سوف يساندنا" وسيضحي من اجلنا وبينما هم يفعلون ذلك نحاول نحن تقسيم حركة طالبان وابرام تفاوض واتفاقية مع رجالهم الاقل اجراما وذلك بتقديم مقاعد لهم في الحكومة جنبا الى جنب مع اعدائهم من مجموعة" التحالف"

أما المجموعات الاخرى الطالبانية والاخوة الزملاء الذين لن يقبلوا لا بالقطعة النقدية المقدمة من الملكة ولا بدولار السيد بوش فسوف يطلقون النار على رجالنا من كمينهم في تلك الجبال ويطلقون النار على طائراتنا وسوف يهددوننا بالمزيد من الهجمات على الغرب ، سواء مع بن لادن او بدون بن لادن.

وفي لحظة ما سنجد اننا خلقنا حكومة في كابول تروق مزاجنا – وعندما سينهارالتحالف وينقلب ضد أعدائه من الجماعات العرقية الاخرى ، وضدنا ايضا بالطبع إذا كنا مازلنا هناك في الجوار.
لان "تحالف الشمال "يعلم جيدا بأننا لا نعطيهم المال والسلاح حبا في أفغانستان ، أو لأننا نريد إحلال السلام في بلادهم، أو لأننا مهتمون بصفة خاصة في إرساء دعائم الديمقراطية في جنوب غرب آسيا. فالغرب يظهر كرمه ، لأنه يريد ان يدمر أعداء أميركا.
فقط عليك ان تتذكر ماذا حدث في عام 1980 عندما ساندنا ودعمنا المجاهدين المتوحشين في قتالهم ضد الاتحاد السوفيتي. زودناهم بالمال والسلاح ، ووعدناهم بالدعم السياسي عندما يقضون على الروس.
أتذكر أنه دار حديث كثير حول "لوياجيرجا" وحتى كان هناك اقتراح باعادة الملك الكهل إلى أفغانستان. والآن نفعل نفس الشئ وهذا هو مانقدمه بالضبط مرة أخرى.
والان أجرؤ على ان اطرح سؤال هو : كم بن لادن مسجل لدينا الان في صفوف المشاة الجديدة؟ .
هذه هي حقيقة امريكا في حربها الجديدة.

بقلم........... الكاتب العالمي روبرت فيسك
ترجمة بتصرف...........مكارم ابراهيم

نبذة مختصرة عن اللكاتب روبرت فيسك
Robert Fisk
روبرت فيسك ، كاتب وصحفي بريطاني مواليد 1946 وهو يعتبر واحد من المع الكتاب في جيله ، والمثيرين للجدل ، والمراسلين الصحفيين. بدأ ت مسيرته الصحافية مع تغطية الاضطرابات في ايرلندا الشمالية عام 1970 في وقت مبكر ومن ثم النتائج المترتبة على ثورة القرنفل في البرتغال عام 1976 وبعدها تقيم احداث بيروت ، حيث انه ، لاول مرة ومنذ عام 1989 غطى منطقة الشرق الأوسط بكاملها ، و كلا من الثورة الإيرانية ، والحرب بين إيران والعراق ، وحرب الخليج في 1991 ومنذ حرب العراق عام 2003 ، والصراع الاسرائيلي الفلسطيني والأزمات في البلقان وأفريقيا الشمالية. وبسبب انتقادات روبرت فيسك للغرب وسياستهم في الشرق الاوسط فانه فتحت امامه ابواب للقاء مع شخصيات لم ينالها احد غيره ، حتى انه حصل على وجه الخصوص مقابلات مع اسامة بن لادن ثلاث مرات خلال 1990. على أساس العمل الصحفي وقد كتب العديد من الكتب ، اهمها كتاب الحرب العظمى من أجل الحضارة --) الاستيلاء على الشرق الأوسط( (2005).

المقالة المترجمة
http://www.internationaltforum.dk/Hvem-er-det-lige-der-er-vores








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كم بن لادن سيترعرع؟
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 11 - 21:30 )
شكرا للسيدة مكارم على ترجمة هذا المقال المهم واللذي اثار في داخلي هواجس عدة
على كم قاتل وزعيم عشائري محترف اعتمد الاتحاد السوفيتي في محاولته نشر المبادئ الشيوعية في افغانستان؟
الجواب صفر لان الانخراط في الحزب الشيوعي الافغاني يتطلب قدرا ولو بسيطا من الثقافة والتعلم والنزاهة وهذه يفتقر اليها زعماء الحرب
السؤال الثاني على كم مثقف ومتعلم ونزيه اعتمد الامريكان في محاربتهم للشيوعية؟
الجواب لايوجد تقريبا لان افضلهم وهو احمد شاه مسعود هو متستر على جرائم قتل واغتصاب وسرقة وغيرها
عندما نقول ان العلم نور والجهل ظلام يكفينا من التجربة الافغانية دليلا
تساؤل فيسك في خاتمة مقاله اكثر من رائع حقا كم بن لادن سيترعرعو في هذه الحرب القادمة؟
الجواب عند عشاق الامبريالية الامريكية


2 - ترجمة رائعة
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 11 - 21:41 )
الفاضلة مكارم أبراهيم
طالعت باعجاب ترجمتك الرصينة لهذا المقال وما بين فيه من موقف أمريكي ربما تكرر في أكثر من بلد وكشف عن حقيقة الدور الأمريكي ونواياه وأهدافه المرحلية والبعيدة المدى
تحياتي


3 - ضرورة خلق حوار متمدن عالمي صريح
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 11 - 22:17 )
عندما تصبح العقائد والإيدولوجيات كبيئة مساعدة _ومفرخة_ لتكاثر وتحالف قوي الشر يكون لزاما علي العالم المتحضر تحجيمها و..وفضحها وفضح كل مؤدلٍج ومؤدلًج


4 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 11 / 12 - 00:09 )
السيده مكارم ربما لم تكوني في العراق في حقبه الثمانينات اي خلال الحرب العراقيه الايرانيه التي حصدت اكثر من ثلاثه ملايين من كلا الطرفين هذه الحرب دفع ثمنها الشعب العراقي لاجل عيون العم سام وصدام دفع ايظا ثمن خيانته للشعب العراقي لانها كانت حرب بديله عن امريكا ..لماذا بعد سته اشهر من حكم رونالد ريكن بدات الحرب وانتهت قبل مغادرته البيت الابيض بسته اشهر رحم الله شهداء العراق في تلك الحرب الشعواء واللوم يقع على الخميني مدعي السلام لو كان الخميني شريفا لاوقف الحرب في يوم واحد ولكن امريكا حالت وبكل جهدها وثقلها عدم ايقاف الحرب وما معناه كانت امريكا خلف تللك الحرب وابسط مثال احتلال الفاو وتحريرها في ايام و مهران بعدها بيومين اعيده الى ايران مخطط من سفله لقتل الشعوب هناك الكثير عندي كنت في موقع حساس للغايه في وقتها والحمد لله هربت بجلدي


5 - المتكرمه مكارم ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 12 - 03:12 )
تحيه وتقدير
جهد تشكرين عليه...
نهم مجموعة عصابات تشكلت وتوحدت عندما شكلوا الولايات المتحده...واستمرت امريكا بالتعامل باسلوب العصابات ولو فتشتي تاريخها لن تجديها اتفقت مع شعب او من يمثله
ثم انضم اليهم العصابات التي توحدت عند تشكيل السعوديه
لذلك سيستمر تعاملهم بهذه الصيغه...رئيس العصابه يبحث عن امثاله لأن لهم أخلاقيات مشتركه


6 - الى ايار العراقي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 07:16 )
تحية طيبة سيدي الفاضل آيار
وشكرا لك على التعليق
يسعدني دوما ان تشاركني في مقالتي لتعليقاتك الهامة
وبرايي ان السؤال الاخير الذي طرحه الكاتب الانكليزي روبرت فيسك قبل 9 سنوات اثبت مدى ذكائه فكل مايجري على الساحة العالمية وحتى الان تجري بايادي الالاف من بن لادن لهم تسميات عديدة وماجرى في كنيسة السيدة نجاة في بغداد هي من ايادي خلقتها امريكا التي خلقت بدورها بن لادن رغم ان اخوتنا الاقباط يصرون على ان اعتداءت الكنيسة هي من بسبب نصوص القران والقضاء على المسيحيين رغم ان الارهاب يكون هو من توافق اهداف عدد من الجهات السياسية والدينية ايضا لتحقيق هدف واحد ولكن اخوتنا الاقباط المصريين قد خلطوا مايحدث في العراق مع مايحدث في قضيتهم مع الحركة الصهيونية فالعراق موضوع اخر تماما وسياق المجريات فيه للها ابعاد اخرى تماما عن قضية القضاء على المسيحيين
واهم ماقاله السيد فيسك قال امريكا تتعامل مع الارهاب للقضاء على الارهاب وهذه هي الحقيقية التي يجب ان نستوعبها
احترامي وتقديري الوافر لك
مكارم


7 - الى محمد علي محي الدين
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 07:26 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وامتناني الكبير لمرورك الطيب هنا دوما
نعم ان الكاتب روبرت فيسك في الواقع مقالته تتميز بفضح وكشف الوجه الحقيقي لامريكا ومقالاته لاتنشر في الدنمارك الا في صحيفة واحدة هي صحيفة الانفورميشن اوالمعلومات والنشرات الاكاديمية المختصة بتوجيه كتاباتها للاكاديميين لصعوبة الافكار والمضمون فيها وهي مختص بشؤون الشرق الاوسط ومقالاته هامة جدا يمكنك اعتبارها مثل الويكيليكس لكشف الفضائح
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


8 - الى عدلي الجندي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 07:33 )
تحية طيبة سيدي الفاضل عدلي
وشكرا لك على المداخلة الكريمة
بالتاكيد ان تطور عالمنا المعاصر باتجاه حرية التعبير واحترام هذه الحرية التي اقدسها انا هو اعلى مراحل الحضارة الانسانية التي وصل لها الانسان ومحاولة كشف التورطات السياسية للدول هام جدا لمعرفة اين نقف نحن وكيف نتعامل مع هذه السياسات الغير مباشرة في تداخلاتها احيانا بل تستخدم اطراف ثالثة مباشرة لضرب عصفورين بحجر لاخظ انها من اجل القضاء على الثورة الايرانية ضغطت على صدام لشن حرب على ايران رغم ان الحميني كان تحت رعاية صدام في العراق
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


9 - الى يوسف حنا بطرس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 07:44 )
تحية طيبة اخي العزيز في الانسانية كما اتفقنا ان نكون
واشكرك عزيزي على مشاركتك الطيبة معي هنا في مقالتي
في الواقع انا عشت سنتين من حرب العراق على ايران حيث تم تسفيرنا قسرا من العراق في عام 1982 واما والدي فتم تسفيره من العراق في نيسان عام 1980 من غرفة تجارة بغداد
في الواقع لقد ذكرت في تعليقي للاخ عدلي الجندي كيف ان امريكا ارادت ضرب عصفورين بحجر من اجل القضاء على الثورة الايرانية من جهة والتحكم بالعراق في التسليح والنفط من جهة اخرى ضغطت على صدام لشن الحرب على ايران ولكنهم فاتهم ان صدام يعتدي على الكل ليس فقط على ايران فقد اغضب الامريكان عندما قرر بيع النفط باليوروروليس بالدولار وهنا لفقت له امريكا ارتباطه بالقاعدة وامتلاك اسلحة الدمار الشامل للقضاء عليه
واخيرا اتمنى لك العمر المديد والصحة والخير
احترامي وتقدديري الوافر لك اخي
مكارم


10 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 07:53 )
تحية طيبة للكاتب القدير عبد الرضا حمد جاسم
امتناني الكبير لمرورك الطيب هنا وتعليقك على المقالة
بالتاكيد عزيزي ان تعامل امريكا كما ذكر الكاتب الانليزي فيسك لم يكن مع الجهات التي تمثل الشعب بل مع اعداء الشعب والمجرمين المغتصبين للنساء في سبيل ان ترسي دعائم الديمقراطية في افغانستان .
لاحظ ما حدث في العراق ارادت فقط اسقاط صدام لم تفكر بالاجاءات الضرورية للحفاظ على امن وسلامة االشعب العراقي حلت الجيش العراقي والشرطة العراقية وكان صدام قد اطق سراح كل المجرميين وقدم لهم منح مالية ضخمة في نشر الرعب والفوضى في العراق وقد حذر من هذا الامر سيناتور في الكونغرس الامريكي لااذكر اسمه وقدم تقرير مفصل لجورج بوش كيفية التعامل عند دخول العراق الا ان جورج بوش لم يبالي بكلامه لان اهدافه فردية تماما لاعلاقة لها بالشعب العراقي
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


11 - الضمير الأنساني عند الحكيم الأمريكي
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 12 - 19:19 )
يا استاذة مكارم تقبلي تحياتي و بعد/عنونت مقالتك بتساؤل ما اذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية مصدرة للأرهاب و اوردت بعد ذلك ترجمة لكاتب يستشف من مظمنه انه يجيب عن تساؤلك؟ و بالتالي فانك تتبنين فكرته ضمنيا.فاصبحت بالتالي الولايات المذكورة مصدرة للرهاب.
ان الأمر ليس كذلك سيدتي و تعليقي هذا لا يجب فهمه على انني احابيها ان راي الشخص المترجم له لا يعني انه وحي اوحي له به و بالتالي فهو غير منزه عن الخطاء
حقا ان لأمريكا مصالحا التي يتعين الحفاض عليها سيما انها اول قوة في العالم حقا لقد استعملت الأسلام لضرب الشيوعية انها الحرب انها المكيدة انه الذكاء فلم لم يفطن المستعمل باهداف امريكا؟ انه الجهل و قصر النضر. انه الفكر الذي ينهل من الخرافة حكماء امريكا يعلمون جيدا ان هذا الفكر سوف يكشر على انيابه و كانوا له بالمرصاد و اليوم رغم كل التصريحات بان امريكا لا تعادي الأسلام انماهي تصريحات كاذبة اذ الأسلام المعروف و المفهوم جيدا من قبلهم انما هو عدو للبشرية و بالتالي فهو المستهدف. ان امريكا بحكمائها نخبة الفكر البشري المتميزين بروح المغامرة و المبادرة الحرة سيقون بما يمليه الضمير الأنساني .


12 - الى ميس امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 21:10 )
اخي العزيز ميس
لقد اذهلني ذكاؤك الشديد عزيزي بوصولك الى حقيقية انني اتبنى فكرة الكاتب روبرت فيسك وان الولايات هي المصدرة للارهاب فهذا رائع جدا
.
واذا كنت لاتتفق مع تحليل الكاتب روبرت فيسك فهذا شئ اعتيادي جدا لان كل شخص له رايه الشخصي في تحليله لما يجري على الساحة الدولية معتمدا على خلفياته الثقافية والفكرية والسياسية وليس صحيحا تحليلك بان الجماعات الاسلامية التي ساعدت امريكا في ضرب السوفييت كانوا اغبياء ابدا بل اتصور انهم ساعدوها لان لهم مصالح مشتركة وهم كانوا مجرد عصابات اجرامية قدمت له الولايات المتحدة الغبية المال والسلاح المجاني لتدريبهم على قتال السوفييت ولماذا يرفض المجرم المال والسلاح !
وعندما انتهوا من قتال السوفييت توجهوا لقتال الامريكان فمن الغبي هنا؟


13 - تعقيب على رد مكارم ابراهيم
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 12 - 21:31 )
سيدتي هذا الذي وصفته بالمجرم الذي قدم له المال و السلاح لمحاربة السوفييت هل كان بامكانه القيام بذلك دون اعمال فكر محمد؟ سيعطاهم المال و السلاح لأن الغاية في الأخير هي ربح الحرب من قبل امريكا باستعمالها الفكر الذي تعلم مسبقا انه خرافي و سيرجع اهله عليها فيما بعد و كان حكماء امريكا قد وضعوا خططهم للمدى البعيد.وهاهم اليوم ينفذون مخططاتهم التي على راسها القضاء على الفكر الخرافي العربي.الأسلام.
حقا لكل خلفياته الثقافية ,الفكرية و السياسية لكن في الأخير تخضع ارائه و افكاره الى التمحيص العقلاني و المنطقي ليتبين الغث من السمين.
تقبلي تحياتي


14 - الى ميس امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 21:47 )
عزيزي ميس
يبدو ان انك من مؤيدي المعسكر الراسمالي في في القضايا ثم من قال ان من قام بمحاربة السوفييت هو لانهم يؤمنون بافكار محمد وهل محمد عطا كان يؤمن بافكار محمد عندما دخلت بالطائرة البرج التجاري العالمي
عزيزي ان نصوص القران نعم فيها نصوص تدعوا للجهاد ولقتل الكفار لكن من ينفذها قلي بربك المسيح من ينفذها سوى من له اغراض سياسية معينة لقد ترجمت سابقا مقالة عن باحث دنماركي يطالب بالغاء النصوص التي تدعو الى القتل في التوراة والانجيل واذا بكل المسيحيين في الموقع هاجموني بان هذا تلفيق على المسيح وكيف تلفيق اذا كان شخص مختص بعلم اللاهوت يطالب بذلك مادخلي انا وانا طالبت من المسلمين بالغاء نصوصهم الجهادية ولكن من المستحيل بسبب اعتقادهم بان هذه النصوص انزلت من ربهم وليست كلام شخص عادي لالغائها
نعم النصوص الدينية تحوي الكثير من الدماء وتستخدم من قبل المجرمين والان تستخدم في موقع الحوار لاشعال حروب طائفية بين المسلمين والمسيحيين العراقيين
يتبع!


15 - الى ميس امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 21:55 )
عزيزي ميس
كنت اود ان اقوم بنقد الدين الاسلامي ونصوصه الجهادية ولكن مشكلتي ان انني لست من المختصين في علم اللاهوت واذا انتقدت الاديان فستكون بمنهج الفلسفة المثالية و بهذه الحالة كل نقدي للدين الاسلامي سيكون خاطئا تماما وليس موضوعي ولايملك مصداقية وهذا مايفعله الكتاب في الموقع لان خلفياتهم اسلامية لنقد الاسلام فستكون بمنهج الفلسفة المثالية وليست الفلسفة المادية
فاذا اراد اي كاتب في موقع الحوار ان ينتقد الاسلام او المسيحية فعليه ان يتبع منهج الفلسفة المادية وبالتالي عليه ان يكون ملحدا بسبب اقتناعه فكريا وبالحجج بان الله غير موجود وليس ملحدا لانه اضطهد من قبل فئة دينية ما
كما انه ليس من اهتماماتي نقد الاديان لانه ليست لدي اية مشكلة مع شخص يؤمن بالمسيح او بمحمد او ببوذا او بالشمس او بالتار او يعبد الشيطان فكل مرء حر بفكره


16 - تعقيب على رد مكارم ابراهيم2
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 12 - 22:00 )
يا اختي المحترمة مكارم شكرا جزيلا على استماتتك في الدفاع عن رايك./اخالفك ما استنتجته فا نالا احبذ معسكرا ايا كان. انا يا اختي العزيزة لاديني ان كنت اوجه انتقاداتي بل اعلاني جهرا معاداتي للأسلام هو في النهاية دليل على معاداتي لكل ما يعرف بالديانات السماوية باعتبار القول بان الأسلام يجب ماقبله و هو يعترف صراحة بالديانتن.
اما بشان تساؤلك عن عطا الله و غيره ما ذا كان الأسلام هو محركهم فارجوا الرجوع الى تصريحات معظمهم امام المحاكم.ليتبين لك صدق ما اوظحت.
انا ياختي المحترمه لبرالي لكن ليس بمفهومها المتوحش الغير انساني و انما الظامن لتدخل الدولة في السوق وفق امكانات لا تضر بحريتها و في الوقت نفسه تبقي للأنسان انسانيته
تقبلي تحياتي.


17 - الى ميس امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 22:08 )
اخي العزيز ميس
اعتقد انك ايضا تستميت في الدفاع عن رايكاذا فنحن متعادلين واعتذر اذا كنت اتهمتك بولائكك لمعسكر ما او لدين ما تصورت انك من المسيحيين الذين يركزون في تعليقاتهم على تسقيط الاسلام
ودوما تفهم من مقالاتي انني ادافع عن الاسلام
رغم انني ادافع عن حرية الفرد في اعتناق مايشاء حتى لو عبد الفار فهذا ليس من شاني هذه هي معاييري وحدودي
انا افهم هناك من يحاول مواجهة الارهاب الذ ياتي باسم النصوص القرانية ولكن عزيزي التخلف موجود في كل الاديان لنكن واقعيين انظر الى بابا بنديكتس السادس عشر يمنع استخدام الواقي في افريقيا رغم انتشار الايدز عنهم ويمنع الاجهاض رغم الفقر والمرض ووالايدز وحاجتهم في تحديدي النسل ووقف الايدز
اليس هذا تخلف بضميرك
الا ترى كل الاديان تستهين بعقل وكرامة والانسان
على فكرة لقد سرني الحوار معك عزيزي


18 - سلمت يداك
منى الرحال ( 2010 / 11 / 12 - 23:39 )
مقالة رائعة وردود اروع.


19 - قالوا ان اميركا هى الشيطان الاكبر
كامل حرب ( 2010 / 11 / 12 - 23:45 )
الاستاذه مكارم,مقال جيد بدون شك,فى تصورى ان اميركا هى الابنه البكر لاانجلترا الاستعماريه مع ملاحظه ان اميركا اصبحت تمثل الاستعمار الحديث حيث انها تحتل الدول سياسيا واقتصاديا وثقافيا وتحصل على نفس النتائج وربما اكثر من الاستعمار التقليدى القديم ,نعم انها الحقيقه شئنا ام ابينا حيث ان اميركا للاسف تمثل الاستعمار الحديث فى عالمنا البائس,تاريخ اميركا واضح للعيان حيث انها لاتستطيع الاستمرار بدون الحروب واثاره القلاقل والاضطرابات بين دول العالم حيث انها المصدر الاكبر لمبيعات السلاح فى العالم اى انها تعيش على خراب الاخر ودماره, وشعار الحريه والديمقراطيه التى تنادى به ماهو الا شعار اجوف ولزوم الخداع والتضليل وهذا بالطبع فى تقديرى شئ يؤسف له


20 - الى منى الرحال
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 13 - 06:16 )
سيدتي الفاضلة منى الرحال
تحية طيبة
وشكرا على مرورك الكريم
مودتي
مكارم


21 - نعم امريكا
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 13 - 06:24 )
الأخوة الكرام
اعتقد أنه تحصيل حاصل أن تكون اليد الأمريكية خلف الأرهاب لأنه صنيعتها والجميع يعلم أن أبن لادن وجد مشروعه النور من خلال الدعم الأمريكي للقوى السلفية في أفغانستان اما أنه خرج عليها أو ضمن أجنداتها فهو أمر سنكشفه الأيام رغم أن بروتوكولات حكماء صهيون أشارت لمثل هذه الطرق في الهيمنة على العالم أن تخلق الحكومة الظالمة وتدعم معارضتها لتجعل الجميغع في دوامة الهنف والأضطراب وتفرض وجودها وتأثيرها عن هذا الطريق تحياتي للأخت مكارم على حسن أختيارها


22 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 13 - 06:29 )
تحية طيبة سيدي المحترم كامل حرب
وشكرا لك على تعقيبك
اتفق معك ان امريكا سيطرت على العالم سياسيا اليوم ولكن بتصوري ان الصين هي اليوم المسيطرة على العالم اقتصاديا وتتحكم بالسوق العالمية وتاثيرها هذا لايمكن تجاهله على الازمة الاقتصادية العالمية الحالية
ان التوازن السياسي العالمي القديم قد اختل واصبح المعسكر الامريكي وبمساعدة كل الدول الغربية له جعلته هو المسيطر على العالم وعلى مجريات الاحداث فيه ومن يقول غير ذلك فهو غير طبيعي ابدا وما يؤسفني ان الدنمارك اصبحت ذيل لامريكا وهذا هو راي العديد من الكتاب الدنماركيين ايضا
نرجوا ان تتغير هذه الامور ويعود التوازن العالمي من جديد بدون سيطرة دولة ما على العالم وتحاول هي ان تحدد الخريطة الجغرافية وهي من يقرر اي الزعماء ينتخب بل على الشعوب هي التي تحدد خريطتها الجغرافية وهي التي تقرر من يحكمها
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


23 - الى محمد محي الدين
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 13 - 06:41 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا لك على المداخلة القيمة
اذا اردنا ان نحصي عدد المرات التي تورطت فيها حكومة الولايات المتحدة تاريخيا في اسقاط نظام وتعيين زعيم ما أوتحديد خارطة جغرافية او تقسيم دولة ما لووجدنا ان ان امريكا هي اليد العليا والمشكلة ان بريطانيا كانت الحليف دوما واليوم الدول الاسكندنافية ايضا والتحكم بقضية فلسطين ايضا واهم شئ هي مساندتها لجماعات ارهابية ومجرمة من اجل تحقيق مصلحة لها في محاربة عدوها .
ان امريكا مستعدة ان تساند الشيطان اذا استطاع ان يساعدها في القضاء على عدوها وهذا راي الكثير من الكتاب الدنماركيين ايضا
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


24 - امريكا منحت تاشيرات لعوائل القاعدة
أرسلت بواسطة الصحفي ياس خضير العلي ( 2010 / 11 / 15 - 09:02 )
أمريكا منحت يوم 25/10/2010 ختم الدخول على جواز سفر عراقي لزوجات عراقيات أزوجهن مقاتلون بالقاعدة وبعلمها وتمت مقابلتهن بدائرة الهحرة الأمريكية منذ أشهر طويلة ومنحن السكن والعيش بالولايات المتحدة ووصلن ترانسيت عبر لندن على حساب الحكومة الأمريكية ونشرنا الموضوع بمواقع أخرى !
وأمريكا أدخلت الأخوان المسلمين بالعراق بمجلس الحكم والبرلمان والوزارات الحزب الأسلامي العراقي علنآ حاضنة القاعدة بالعراق هؤلاء فرع من الأخوان بمصر والأردن وألخ ! ومكاتبهم بلندن وأمريكا ولهم صحف ومواقع الأنترنيت من لندن وأمريكا ولهم حصة من دعم الكونغرس المالي للمعارضة العراقية !

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي