الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوضع العراقي في دفاتر قديمة .

شامل عبد العزيز

2010 / 11 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


عندما بدأت بكتابة مقالتي / فضيحة التعليقات المؤدلجة / راجعتُ عدة دفاتر قديمة من اجل اختيار بعض التعريفات التي وردت في المقالة .. هي دفاتر قديمة كنتُ ادون فيها كل شيء اقرأه – حكمة – بيت شعر – مقولة - أي شيء يستهويني أقوم بتدوينه , في بعض الأحيان أدون القائل وفي بعض الأحيان اتجاوز ذلك وهذه إحدى عيوبي وما اكثرعيوبي .
وجدتُ في إحدى الصفحات وفي اعلى الصفحة تحديداً عنوان / الجمعة – 18 / 7 / 2003 .
قرأت ما مكتوب فوجدتُ أنّ العنوان عبارة عن توقعات وتكهنات للوضع العراقي بعد دخول القوات الأمريكية للعراق .
التوقعات كانت بعد اكثر من ثلاثة أشهر وحسب التاريخ المثُبت اعلاه .
لا أدري لعليّ أكون متشائماً أكثر من اللازم / هكذا كانت بداية الصفحة / التشاؤم صفة ملازمة ليّ بخصوص المسلمين عموماً والعرب خصوصاً . هكذا هو إيماني , من المستحيل وفق المعطيات الموجودة على أرض الواقع أن يكون هناك تغيير لأوضاعنا .
هي قراءة لواقع نعيشه فمن منظوري المتواضع لِما يجري في العراق ومنذ 9 – 4 – 2003 , ولحد الآن أرى أن كافة الأمور تسير نحو الأسوا وبكل المقاييس , لا يوجد هناك بصيص أمل في أنّ الأوضاع سوف تتحسن / طبعاً ذلك كان بعد أكثر من ثلاثة أشهر / فكيف هي الآن ؟ المهم .
التراكمات القديمة – الظروف الصعبة – اختلاف أمزجة الناس – الفوضى العارمة التي صاحبت دخول القوات الأمريكية – ظهور المنتفعين واللصوص والرعاع والغوغاء وكلّ من لديه مآرب في نفسه سواء أكان بسيطاً او عظيماً .. كتبتُ في ذلك الوقت : البلد يسير نحو الهاوية . هل كان توقعاتي صحيحة ؟ برزت أمور على الساحة العراقية لم تكن موجودة سابقاً أو كانت موجودة ولكنها تحت الرماد , أحتاجت إلى من يقوم بإعلانها وإظهارها مرة آخرى .
الشيعة والسّنة – العرب والكورد – المسلمين والمسيحيين .
في ذلك الوقت كانت رؤيتي أنّ امريكا تُريد القتال بين الطائفتين الرئيسيتين . هكذا كانت رؤيتي , هذا القتال سوف يُخفف عن امريكا وسوف تكون بعيدة وسوف تبقى تتفرج / هل هذا ما حدث أم لا / لا ادري قد اكون على خطأ ؟ إذا لم يكن هناك عقلاء فكيف سوف يكون مصير البلد ؟ مجرد سؤال في حينه .. البد منفلت بشكل لا يطاق وتحولت أيام العراقيين إلى جحيم نتيجة سيطرة الرعاع والغوغاء على مقاليد الأمور – فوضى عارمة – لا قانون – لا امن – كلّ شيء مفقود .
سوف لن يصدق أحداً ماذا سوف يجري في العراق . هل صدقتم ما حدث بعد ذلك ؟
سوف تكون هناك أشياء حتى في الخيال مستحيل حصولها / وهذا ما حصل فعلاً / تم تمزيق النسيج العراقي ومن المستحيل ان يعود ذلك النسيج , مجرد راي .
هل كان الشعب العراقي بعموم دياناته ومذاهبه وطوائفة مؤهلاً للتغيير وبدرجة 180 ؟ هل من الممكن تقبل الثقافة الأمريكية في الشارع العراقي ؟ مجتمع عشائري - قبلي - طائفي - يقفز إلى الديقراطية , كيف ؟ هل ما حصل بعد ذلك كان من ضمن مفاهيم الديمقراطية أم من ضمن التحاصص الطائفي أم أنّ الديمقراطية معناها التحاصص ؟ هل سوف نشهد لبنان جديد وسوف تبقى الديمقراطية على هذا النهج – شيعي – سنّي – كوردي ؟ هل تقسيم العراق إلى 3 دويلات افضل أم بقاءه موحداً هو السبيل ؟
كيف سوف يتم إنقاذ البلد ؟ ما هي المعايير ؟ ما هي الخطوات التي على الساسة العراقيين مراعاتها من أجل المواطن العراقي ؟ مَنْ يستطيع أنّ يقدم الحل وسط هذا الظلام الدامس والذي يصاحبه التخلف والفقر والجهل . دول المنطقة لها حساباتها وأمريكا لها حساباتها . ولكن كلّ ذلك على حساب قهر المواطن بصورة أكبر .
من الصعب جداً وفي هذه الظروف المعقدة وخصوصاً أنّ العراق يبدو ممزقاً أكثر مما هو موحد أن تتراءى صورة معينة لمِا سوف تكون عليه الأيام القادمة .
بعد عدة ورقات وجدتُ ملاحظات آخرى .. ديمقراطية العرب عامة والعراقيين خاصة , فيها عدة أسئلة ؟
كيف تتحقق الديمقراطية في البلاد العربية عموماً والعراق بصورة خاصة / بعد التحرير / ؟
الساسسة الأمريكيين أعلنوا أنّ الديمقراطية التي سوف يتم تحقيقها في العراق سوف تكون نموذجاً يحتذى به من قبل الدول العربية ؟ كيف ؟
كلام جميل ولكن الأجمل منه أن نرى هذا الكلام على أرض الواقع . قبل الدخول في التفاصيل هناك أسئلة مهمة ؟
هل البلاد العربية بمجموعها تستطيع أنّ تمارس لعبة الديمقراطية التي ننشدها كشعوب والتي هي مطلب حقيقي للخروج من أزمة الحكم وكذلك ما تنشده الولايات المتحدة الأمريكية ؟
إن الناظر في واقع البلاد العربية إجمالاً وخاصة بعد سقوط الدولة العثمانية ولحد الآن مروراً بحركات الاستقلال يرى أن البلاد العربية غير مهيأة إطلاقاٌ على الديمقراطية وذلك لجملة أسباب
الفقر – الأمية – العشائرية – القبلية – الخ .
من أجل أن تكون الديقراطية هي الحاكم لابد أن تمر البلاد العربية بمراحل عدة تتهيأ من خلالها لقبول واقع الديمقراطية .
عدد الأميين في البلاد العربية أكثر من 120 مليون / عام 2003 / الآن لا ادري ؟
هذا الرقم مخيف جداً ومرعب ومجرد النظر إلى هكذا رقم يشل حركة من يريد أن يبدأ بالخطوة الأولى نحو الديمقراطية .
أنا متشائم فقط لأنني اؤمن بتحقيق خطوات قبل الدخول في اللعبة وفي نفس الوقت أمنيتي أن تكون جميع الدول العربية ديمقراطية من أعلى طراز . ولكن الأماني شيء والواقع شيء آخر .
عدد من هم تحت خط مستوى الفقر يبلغ 65 % / عام 2003 / الآن لا أدري .
هذا شيء فظيع في دول تملك أكبر ثروة على وجه الأرض , يرافق كل ذلك حاكم عربي ينتمي إلى قبيلة أو عشيرة وله مواريث متخلفة وهو متخلف ذهنياً وثقافياً واجتماعياً وجاثم على الصدور منذ ما يقارب من أربعة عقود هذا إذا لم يكن منتمياً لحزب طائفي بغيض .
كيف يكون حال مجتمع بهكذا مواصفات مع إغفالنا حقيقة : هل تريد أمريكا فعلاً تحقيق الديمقراطية في الوطن العربي وخصوصاً مع القول الشائع بإن أمريكا هي من نصبت الحكام الدكتاتورين في بلادنا .
النظام الدكتاتوري هو نظام غربي قديم استوردناه نحن , وفعلاً نحن لا نستورد إلا الأدنى ؟
البلاد العربية تعيش خارج العصر للأغلبية الساحقة – أين طب العرب – زراعة العرب – صناعة العرب - ثقافة العرب – الخ .
في سبيل الوصول إلى مجتمع ديمقراطي ذو مؤسسات وقانون وقضاء مستقل نحتاج إلى الكثير من الجهود والوقت وخصوصاً في المجتمع العراقي الذي قضى سنين عديدة وهو يعيش في ظل نظام أو انظمة خلفت وراءه كل شيء أسود في أسود .
العراق حالياً من أسوء دول العالم في الفساد حسب الإحصائيات الأخيرة بعد الصومال ودولة آخرى , الأمر سوف لن يكون سهلاً , على الساسة العراقيين بذل مزيد من الجهود وأن يتخلوا عن الحزبية البغيضة والمقيتة والطائفية والعشائرية والشعارات المتخلفة .
صحيح سوف لن يتحقق كل ما نطلبه بين ليلة وضحاها ولكن وحسب تقديري الشخصي لا توجد بوادر على أن يكون الوضع في العراق أفضل من الوضع الحالي وعلى أقل تقدير في الأعوام القادمة .
يوم أمس جرى أنتخاب رئيس البرلمان ونائبيه .
أسامة النجيفي من القائمة العراقية وهو سنّي – قصي عبد الوهاب سهيل من التيار الصدري شيعي – عارف طيفور من التحالف الكوردستاني كوردي , علماً أنهم متفقين على ذلك قبل إجراء الاقتراع السري الذي حصل تحت قبة البرلمان .
رئيس الجمهورية – مام جلال – متفق عليه كذلك , وهو الذي كلّف السيد نوري المالكي بتشكيل الحكومة حسب الدستور ومتفق عليه .
القائمة العراقية التي انسحبت من البرلمان بسبب الاختلاف على مسائل اتفقوا عليها قبل اجتماع البرلمان . لماذا ؟
اجتثاث البعث – المساءلة والعدالة – المجلس الوطني الستراتيجي هذه النقاط اتفق عليها المالكي وعلاوي والبارزاني بوثيقة موقعة من قبلهم وتم ابرازها وقراءتها خلال جلسة البرلمان .
ماذا أرادت العراقية ؟ التصويت عليها خلال الاجتماع ثم المضي في انتخاب رئيس الجمهورية بعد انتخاب رئيس البرلمان وحسب الدستور .
العراقية امهلت الكتل السياسية شهراً من اجل النقاط الثلاثة وطلبوا فقط التصويت عليها .
هناك رأي يقول أن هذا مخالف للدستور و لا يجوز إضافة أي نقطة وإدراجها ضمن جدول الأعمال وهناك رأي يقول يجوز . حسب تفسير كل نائب لوجهة النظر التي يتبناها .
هناك نقطة جدا مخيفة وهي أن تكون الوزارات شبه مستقلة / بهذا المعنى / , بمعنى آخر لو أن التيار الصدري استلم وزارة ما فهو المسؤول عنها من كافة النواحي – وهكذا بالنسبة لباقي الكتل السياسية , الوزير أو الحزب أو الكتلة هي المعنية لا يحق لأحد أن يتدخل بما يقوم به وزير تلك الوزارة .
المنصب الذي سوف يتسنمه السيد علاوي – لديه صلاحيات رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ومهما كان هذا المنصب فهو مخالف للدستور ولقد خالفت جميع الكتل السياسية الدستور باستحداث هذا المنصب . هناك وزير الشؤون الأمنية وهو ما مقرر بالدستور ولكن المجلس الاستراتيجي لا وجود له من الناحية القانونية .
لقد ارتكبت امريكا أخطاء في العراق دون أدنى شك ومن ضمنها الاستعجال بكتابة الدستور والذي كان للعراقيين جزء هامشي في صياغته , ومن الأخطاء الآخرى الانتخابات في ضل الفوضى العارمة وعدم فهم الأغلبية لمعنى الانتخابات .
العراق في السنين القادمة سوف يبقى على نفس التشكيلة ألاّ وهي المحاصصة .. لبنان جديد أو أيّ أسم آخر ..
أتمنى من كل قلبي أن يسير العراق نحو الديمقراطية الحقيقية . بعيداً عن المسميات الآخرى وأن يعي الساسة في العراق ما يعانيه وما يكابده المواطن العراقي الذي ضاق ذرعاً , وأن تتحول الشعارات إلى وقائع على الأرض .
فهل سوف يتحقق ما نتمناه , وكيف ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 12 - 10:57 )
أخي شامل العزيز تحية ، مقالك اليوم زادني تشاؤماً ، ومن قبل كنت على طريقة الراحل الفلسطيني الكاتب أميل حبيبي - متشائل - هذا المقال زاد نسبة التشاؤم .وبقي بصيص صغير من الأمل نراهن عليه . هو الأجيال الجديدة التي ربما تدرك معنى العلم والمساواة والديمقراطية قبل فوات الأوان التاريخي . أخي شامل تحية لك لكن أحزنتني


2 - الحزن
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 12 - 11:48 )
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ... على هذا الوزن سيدي سيمون بعد التحية والتقدير أقول أنت لست بعيداً عن المعاناة والحزن ,, العراق يمر بمرحلة خطرة جداً وسوف لن تكون النتائج لصالح المواطن العراقي
يوم أمس وهذه حقيقة وليس نكتة وعلى جميع القنوات العراقية الفضائية وفي أسفل الشاشة - شريط الأخبار - يقول الخبر
أن قائد الكتلة الصدرية أصدر أوامره لأحد نوابه بالتفرغ للعبادة والاستغفار لمدة سنة وترك العمل السياسي - تصور فقط أو تخيل هؤلاء قادة العراق أو من سوف يحكمون العراق - الكتلة لديها أكثر من 40 نائب ؟ تخيل وتصور إذا استلموا وزارة أو مؤسسة كيف سوف تكون النتائج وثانية وأيضاً حقيقة السيد المالكي تنازل عن مقاعده في إحدى المحافظات الجنوبية من أجل أن يقفوا معه ويصوتوا له وهكذا .. أهل العمائم وأهل اليشماغ والعقال حكام العراق وبعد ذلك على من يؤمن بان الخير قادم عليه ان يفكرا مليّاً قبل أن يقول قوله
واستغفر الله لي ولكم
شر البلية عزيزي سيمون هو الذي يجعلك تضحك
خالص الاعتزاز للمرور والتعليق
الأمل بالأجيال القادمة فهل سوف يكونوا على قدر من المسؤولية


3 - مقال واقعي / 1
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 12 - 12:08 )
شكراً أخي شامل لتمنياتكِ القلبية بسير العراق بخطى واسعة نحو الديمقراطية الحقيقية
وهذا الجزء الوحيد المتفائل في مقالكِ المُفيد حسب ظنّي
الوضع العراقي , رغم فرحتي بالأمس ((بتعيين )) الرئاسات الثلاث , يعتبر عموماً بائس
السير الى(( لبننة )) الحالة العراقية , نراها حالة تترسخ يومياً , خصوصاً بإختراع فكرة المجلس الإستراتيجي / ل علاوي وكأنّهم يفصلّون البلد على مقاساتهم , بينما المفروض العكس أيّ أن يتكيفوا هم (( الساسة )) مع ظروف وحالة البلد البائس / العراق
***
بعض تساؤلاتكَ واقعيّة ومنطقية حتى لو أثارت رعب وريبة الناس , كسؤالك عن تقسيم البلد الى 3 دول ؟
لقد ورثنا جميعاً تقريباً فكرة أنّ تقسيم العراق / خيانة قومية ودينية
بينما الواقع قد يكون غير ذلك وجزء (( الكرد )) على الأقل هو في هذا الطريق وساستهم
لهم إقليمهم وحكومتهم ووزاراتهم وبرلمانهم (( الخاصة )) ومع ذلك يزاحمون المركز في صراع المناصب , ولحّد الآن لم يُجبني متخصص سياسي حول حالة مماثلة في العالم ؟
****
تتكلم عن النسيج المهتريء الذي غدا عليه الشعب العراقي بعد تحريرهِ من صدّام
عزيزي لو كنّا واقعيين يتحتم علينا الإعتراف ,, يتبع


4 - مداخلة / 2 , الطائفية
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 12 - 12:49 )
يتحتّم علينا الإعتراف كعراقيين , بأنّ الطائفية ليست إختراع أمريكي أدخلوه الى العراق
ولا حتى نار تحت الرماد أذكوها بذكائهم
إنّها حالة عراقية بإمتياز موجودة منذُ أيام الإسلام الأولى , منذُ معركة الجمل وصفيّن والخوارج وواقعة الطفّ وباقي الحروب والمآسي
إقرأ كتاب أستاذنا / د. عبد الخالق حسين بهذا الخصوص
لنعترف نحنُ السنّة بأنّ الشيعة كانوا مظلومين على طول الخط , سوى سنوات قليلة متناثرة عبر التأريخ الطويل
في صغري لا أنسى عند ذهابنا من منطقتنا الصليخ لنلعب كرة القدم في الكريعات تنتهي المباراة بمعركة
في الثمانينات ( أيام التصنيع العسكري ) كنتُ في منشأة القادسية ويسموها منشأة الشيعة والسنّة , ثم لاتنسى كل مناطق الثورة والحرية والكاظمية وغيرها / شيعية بحته
مقابل مناطق الأعظمية والوزيرية والكسرة وما شابه
الإختلاط في بعض المناطق مثل المنصور والجامعة وهذهِ بفعل (( القبغ )) صدّام
الذي خنق الحريات وبضمنها الكلام في الطائفية في العلن على الأقل
لكن عملياً أذكى كل نيران الطائفية المقيته عبر ظلمهِ الكبير للجميع لكن خصوصاً للشيعة والكرد , عزيزي شامل واقعنا مؤلم ومالم نفتح كل الدفاتر لن نفهم,ي


5 - فتح الدفاتر/ 3
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 12 - 13:07 )
عزيزي شامل , لولا أمريكا ومُحرر العراق (من صدّام ) / جورج والتر بوش
ماكنّا فتحنا دفتر واحد من تلك الدفاتر السوداء في تأريخنا الطويل
هذا الرجل الشجاع / بوش , أطلق ألسنتنا وحررنا من خوفنا
واليوم تلومهُ الغالبية وتلعنهُ العامة والهوجاء وللأسف بعض المثقفين أيضاً وطبعاً الساسة المنتفعين والفاسدين
الحقيقة التي يهرب من مواجهتها الجميع وفي عموم بلداننا البائسة تقريباً هي تحالف المسخين الشهيرين
الدكتاتورية ( العسكر ) والتزمّت الديني ( الحرامية )
وطبعاً عندما يتحالف العسكر والحرامية فلن يُداس بالأقدام سوى الشعب البائس
الحلّ يكمن بالخطوة الصفر , تغيير المناهج وعزل الدين في مساجدهِ والحرية للشعب
العراق قطع نصف الطريق بضربة معلّم ,, بوش
قدّم لهم بطبق من فضّة الحرية من صدّام , وعليهم تكملة المشوار
لو هدأوا وتخلّوا عن فسادهم السرّي والعلني , فلن تكون حالة اليابان وألمانيا حُلم بعيد المنال بل ستكون ممكنة التحقيق
لأنّ العراقيين رغم سلبياتهم الكثيرة يحملون صفات حميدة ومفيدة مثل الذكاء الفطري وحبّ الحياة والنخوة والطيبة في بعض الأحيان
على المالكي الآن تشكيل حكومة تكنوقراط لينال النجاح ,تح


6 - يااخ شامل
جوني موسى ( 2010 / 11 / 12 - 13:25 )
مو انت شامل تذكر جيدا قول كيسنجر في سبعينات القرن الماضي ان العراق طير ذو ثلاثة اجنحة وهم الكورد والشيعة والسنة وهل طائر بثلاث يطير ؟؟!! قول يالله بعد الفسحة الاخيرة ان يطير ولايوجد حل للعراق غير الفدراليات وليس التقسيم اي ( اب له خمسة اولاد مع زوجاتهم كل يوم الجنات او الكنات يعاركون بعضهم البعض انجبر الاب واشترى لكل واحد دارا ارتاحوا وارتاح الاب وكل من ينجاز بحاله ( لو تركوا عراقنا بحاله لما كنا بهذا الحال )


7 - الأخيرة / لقطات
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 12 - 13:29 )
ماحصل أمس 11 / 11 / 2010 في البرلمان العراقي ماذا يعني لنا ؟
أوّل لقطة تتبادر الى ذهني , هي كمية الديمقراطية والديناميكية للسياسي لقول كلمته
هل كان زمن صديم (أكبر شنب) يفتح حلكه ؟ حتى عزّت الثلجي الدوري ؟
****
اللقطة الثانية , المفهومة من المشهد , أنّ غالبية الساسة فاسدين هههههههه
هذه حقيقة علينا الإعتراف بها وهؤلاء جاءوا من رحم العراق
ولاينفع الكلام السخيف بالقول جاءوا على ظهر الدبابة
فهل من سبقهم ( صدام أبو الحفرة ) جاء على ظهر فرس أبيض ؟
ألم يقتحم القصر الجمهوري بدبابتهِ الثانية ؟ ( مع أنّه كان صعلوك إفرار ) لكنّه ركب في مركب العسكر
***
اللقطة الثالثة , وقد فرحتُ بها كثيراً , جملة رئيس البرلمان الجديد / اُسامة النجيفي
قال لزملائهِ المنسحبين / أنا الآن رئيس البرلمان ولا أمثّل القائمة العراقية
لا أخفيك سراً يا شامل , هذه من المرّات النادرة التي افخر بكلام سياسي موصلي إبن مدينتي وطبعاً راح (محموء مليجي) معيّن ,يقول لي : طبعاً لأنّك طائفي , وأقولها مقدماً, لن أرّد
***
اللقطة الرابعة / د. علاوي لم يكن حكيماً بخروجهِ فأين ذكاؤه وفطنتهِ السياسية ؟
تحياتي لجهدكَ,, عزيزي شامل


8 - نحتاج أولا إلى سجن الدين في دور العبادة
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 12 - 13:47 )
تحية لك عزيزي شامل
الوطن الدولة لا تبنيه الطائفية والمذهبية التي ضربت عميقا في تاريخنا وثقافتنا الاقصائية. نلوم الآخر فنرتاح ونهرب بعيدا عن تحمل المسؤوليات
نحتاج أولا إلى سجن الدين في دور العبادة مقالك رائع وقيم فقط
ونحتاج إلى نشر ثقافة الوطن بكل وسائل الاعلام ابتداء من المناهج المدرسية بعد الغاء التعليم الديني الذي نشر الكره والعنصرية بين مكونات المجتمع الواحد
خلق اعلام قوي يتبنى الوطنية بالمطلق ومحاسبة كل المحرضين باسم الدين
نشر ثقافة تحمل المسؤولية في كل شيء وعدم القاء اللوم على الآخر تحت أي مبرر. المستقبل يبنيه ابناء الوطن وليس الغريب
نحن مسؤولون عن انفسنا وعن تطورنا لأننا تجاوزنا سن الرشد والجميع يعلم ويرى ولا مبرر للتغافل والاختباء خلف ظلنا
تحية لك صديقي العزيز


9 - الأخ رعد المحترم
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 12 - 14:49 )
تحياتي - شكراً لتعليقاتك - الطائفية ؟ لو كان هناك وعي لمّا احتجنا إلى هذه الأسماء - أوربا الموحدة فيها من النسيج الاجتماعي أكثر مما موجود في بلداننا - ولكن لا يوجد في القانون المكتوب والمطبق أي ذكر لهذه الأسماء . العراق بالقانون المدني يتجاوزها في العهد الملكي لم تظهر هكذا مسميات - أنا لا اقتنع بأن الأمريكان لم يكن لهم دور في إظهارها - صدام قتل أولادعمومته صدام لا يعنيه الشيعي والسنّي إنما يعنيه الولاء الشيعة البعثيين أكثر من السنة هذه معزوفة لا تنفع بالرغم من وجود من يبررها - الوجوه الحالية لا تستطيع أن تسير بالعراق إلى الطريق الصحيح ليس لأنهم ورثوا حكماً من الطاغية صدام مع ملاحظة ان صدام موجود في كل عراقي إلا من رحم عقله
أصحاب فنادق النجوم الخمسة لم يكونوا مؤهلين أمريكا ساعدتهم بحجج أن صدام كان يقمع الشيعة والكورد ولكن صدام كان يقمع الكل - حافظ اسد ضرب حماه هل لأنهم سنّة - الدكتاتور لا تعنيه هذه المسميات .. بالرغم من فرحة العراقيين البعض منهم إلا أن القادم اسوء قد اكون متشائم ولكن البعرة تدل على البعير - الحل في 3 دويلات ولكن السنة سوف تحكمهم القاعدة لإذا اصبحوا 3 دول صدقني عزيزي


10 - تكملة لرعد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 12 - 14:59 )
بوش المنقذ المهدي النبي ليكن ما يشاء - اليابان والمانيا جئنا على الجرح لولا وجود الوعي ؟ الوعي يا رعد نحنُ لازلنا في القبيلة والعشائرية والدين - الجعفري والمالكي هتكوا البلد في عام 2005 و2006 اطلقوا يد المليشيات لقتل الناس ولكننا ننسى بسرعة بسبب التعامل بالعاطفة لا نقرأ الأحداث إنما نقفز على المراحل - ماذا تحقق في 8 سنوات من بعد الطاغية - تخلصنا من واحد ورثنا مليون الجندي صدام الشرطي صدام الموظف صدام الوزير صدام المعلم صدام البلد نحو الهاوية لو اجتمع الأنس والجن هناك ثغرات رهيبة لم يلمس المواطن أي شيء إذا بقينا نعزف على البعث والقاعدة سوف نخرج بنتيجة أن الموجودين يسوقونهم البعثيين والقاعدة بالعصا نظرية المؤامرة حاضرة حتى عند المثقفين لماذا لا نتقدم لان اسرائيل لا تقبل لماذا لانستطيع أن ننهض بالعراق لأن القاعدة والبعث موجودين طيب وبعدين هل هذا كلام مقنع - العراق غير مؤهل للديمقراطية والعرب جميعهم نحتاج للكثير أمريكا اخطات بعدة نقاط كما جاء في المقال هناك فرق بين اليأس وبين المشاهدة للأحداث
اتمنى أن اكون على خطأ
خالص تحياتي أبو الرعود -


11 - تحية للأخ شامي المحترم
Aghsan Mostafa ( 2010 / 11 / 12 - 15:00 )
مااحلاك وانت تعترف بعيوبك، ليت الكثيرين يعترفون بعيوبهم، فمجرد الأعتراف بها هي المحاولة الأولى لتصحيحها والعكس صحيح واتمنى ان يحصل هذا بعراقنا العزيز. اخي شامي مقالك هذا ذكرني وسأعود مثلك لأيام تحرير العراق من الدكتاتور ليقيد بطريقة اخرى.
كنت اسكن بتلك الفترة بأحد الدول العربيه وكان لي العديد من الأصحاب عراقيين وعرب نجتمع سويا كل يوم بعد العمل لمشاهدة التلفزيون ونتطلع لما يجري بالعراق واذكر بيوم كنا نشاهد الناس نساء ورجال على السواء يدخلون بيوت الوزراء السابقين يسرقون كل مايستطيعون حمله بأيديهم ناهيك عن ماتم سرقته من دوائر الدولة بما فيها المتاحف ، تأثرت وحزنت جدا بيومها لدرجة اني بكيت لمشاهدة تلك الحالة فألتف من حولي الأصحاب محاولين تخفيف الحزن بذكرهم لأمثله حصلت لعدة بلدان مرت عليها نفس حالة الشغب الذي حصلت عندنا حتى ان صديق لي قال لاتعتبي عليهم فلهم الحق ان يتصرفوا هكذا بعد سنين من ظلم صدام واعطاني مثل عن اي أم عراقيه فقدت ابنها بحرب ايران او الكويت وان هذا ابسط حق من حقوقها للتشفي والتفريج عن همهالاابالغ عندما اقول لك هجت وثرت وصرخت (وهذا واحد من عيوبي)
يتبع


12 - تكملة تعليق
Aghsan Mostafa ( 2010 / 11 / 12 - 15:04 )
بهذا الصديق وقلت له لو كنت محل هذه الأم سيكون يوم وفاة ابني هو هذا اليوم ، يوم تأكدت بما كنت احاول ان اقنع نفسي بالوهم الذي سمعته مرارا وتكرار من ولي الدولة بأن ابني شهيد ذهب بمعركه كان لابد منها للدفاع عن بلده وعرضه واليوم تأكدت ان ابني ذهبت روحه لمجرد تعنت واستبداد بالأستحواذ على السلطه وسأبكي ابني اليوم اكثر من قبل. وقلت لهم بوقتها (وكنت اصغرهم سنا) هذا المنظر الآن يؤكد لي ان القادم اسوء وسترون ضحك بعظهم علي وقال ليس هناك اسوء من صدام فأجبته بالتأكيد سنرى الأسوء بماخلفه وراءه الدكتاتور الذي بانت بوادره اليوم.
صديقي العزيز انا انسانه غير متشائمة على الأطلاق ولكني اؤوكد لكم (وأمل ان اكون ايضا اصغر سنا!!) لايوجد امل بوضع العراق وان كنتم تستندون بأمالكم على اجيال قادمه فأقول لكم الجيل القادم سيكون اسوء لمعرفتي ويقيني ان الطفل الذي حملته امه ببطنها وربته وهي متأزمه نفسيا يتأثر بها ويخرج الى الدنيا ضائعا متشتتا ولن الومه لكنني الوم ابواه الذين لم يكونوا مؤهلين وعلى قدر كافي من الوعي لتربيته فضاع معهم كما ضاع العراق

تقديري واحترامي


13 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 12 - 15:14 )
الأخ جوني موسى تحياتي - كل واحد يتزوج ويطلع في بيت جديد ونرتاح ياريت سيدي ولكن العملية معقدة وصعبة وتحتاج لتحضير مؤسس على الفهم والوعي - سوف يبقى العراق شكلاً موحدا وهو ممزق ومفتت في القريب العاجل - الاستقرار والإعمار وكثير من القضايا - السبت جلسة البرلمان وبعد العيد الانتخاب للمالكي لوجود التكليف والعراقية لم يتضح موقفها بعد - الصراع على المصالح باسم المواطن - علاوي اخطا بقوله وقعت دون ان اقرأ وهذه كارثة - ولو ان هذه المفارقة انتهت ولكن هناك أشياء بين الساسة لم نعرفها بعد هناك أشياء تحت الطاولة الايام القادمة سسوف توضح كثير من الأمور
الصديق عهد تحياتي - شكراً جزيلاً - نعم للدين دور كبير الشيعة والسنة عملت هذه الثنائية على تمزيق البلد يقولون هي موجودة ؟ طيب كيف نعالجها ؟ سوف نعترف ولكن ما هو الدور الملقى على عاتق السياسيين في هذه الثنائية وكيف نتخلص منها العراق بلد عربي اسلامي والدين يلعب دوراً كبيرا في تشكيل مفهوم المواطن اصبحت هذه الثنائية البغيضة عائقاً في تقدم البلد واسهل شيء ان يصفوك بالطائفية .. الامر يطول وغير واضح وتشاؤمي قائم وعلى المتضرر ان يلجا للقضاء
خالص شكري عزيزي


14 - غصونة حسب الأتفاق
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 12 - 15:28 )
تحياتي أختي العزيزة - شنسوي شامي - شامي راح الشملول العزيز - وأبو الشمول موجود وجاءنا شامي .. أشو انتِ ماكو وينج - امزح معكِ طبعاً
عندي صديق كوردي عقراوي يعمل سائق في الشركة .. كان يتمنى أن يتخلص من صدام ولكنه اليوم يقول : واللي خلقك شامل العراق راح .. ؟ وها أنتِ تقولين العراق ضاع ياصغيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس آني أصغر منج ها ها ها
كنتُ أتمنى أن لا نتذكر صدام ولا يكون الشماعة ولكن يبدو أن التبريرات موجودة وكل شيء سببه الدكتاتور - نعم لقد ترك صدام أثراً كبيراً ولكن أن يكون هو السبب في كل ما يحصل فهذا هو العجز والفشل والخيبة - بصراحة أن لا احب أن يكون هناك تبريرات أنا احب المعالجة ويمكن هذه من عيوبي أيضاً
شكراً غصونة شنسوي راح أنظل نكول غصونة وبالمناسبة سيمو الورد كان اول المعلقين وهو معلمنا أنا وأنتِ
تقديري سيدتي


15 - التطور الدارويني
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 12 - 16:35 )
عزيزي شامل
انت تعلم ان تناول هذا الموضوع للنقاش هو طويل عريض متشعب،ولكن لنأخذ بعمومياته...عن نفسي ،فأني أؤمن بالشعب العراقي نفسه وأؤمن بأنه قادر على أختصار الزمن اللازم الذي تأخذه عملية التطور بموجب النظرية الداروينية،في حال تيسرت الظروف الملائمة لذلك ومن ضمنها العوامل المساعدة التي تحث على التغيير،لذا فأني متفائل بالمستقبل وارى ان عملية التغيير ستصيب حتى الأطراف السياسية وتعيد صياغتها بأشكال جديدة تتلائم مع تطور المرحلة(وهذا الكلام ذكرته سابقا من خلال احدى المقالات) الا اننا يجب ان نعترف اولا بان مسألة الوعي التي ذكرتها بحاجة الى جهد جبّار تتعاون عليه القوى الخيرة من عدة جهات..اعلاميا ومنظمات مجتمع مدني وفئات تربوية كي تأخذ بيد الناس البعيدين اصلا عن مواكبة مايحدث في العالم منذ فترة طويلة...ولازلت اتكلم بالعموميات.... ان خوض غمار هذه التجربة منذ 2003 الى اليوم ليس امرا سهلا كما يتوقع البعض وممن يرى الأمور بعين العقلانية منطلقا من ذات المفهوم الوطني الذي تكلمنا عنه مرارا.
نعم...انا معك فيما ذكرت،الا اننا يجب ان ندفع باتجاه الأيجابية ودعم القوى الخيرة كي تستمر بأزاحة استار التخلف

تحية


16 - هيا نتفائل
كمال بربات ( 2010 / 11 / 12 - 18:05 )
الاخ شامل ..تحية
انا ايضا متشائم مما يحدث في الوطن. واكون احيانا متشائل كما يقول قديس الحوار المتمدن سيمون الخوري .
مبعث تشائمي هو بسبب الطائفية المقيتة التي تتغلغل في الاعماق ..والتي تؤسس لكل انواع الفساد المستشري في بلدنا المسكين...
اما ما يجعلني اتفاءل ـ ولو نادرا ـ هو بروز اشخاص يطرحون افكارا للاصلاح من بين العتمة كالجمرات وبشجاعة غير مالوفة في هذا الجو الطائفي والارهاب الفكري ..مثل ما يقدمه احمد القبانجي من افكار جريئة غير متوقعة من شخص تشرب الدين في قم والنجف.. او ما يطرحه اياد جمال الدين من افكار علمانية متجاوزا تابوهات مجتمعه...او ما يقدمه احمد الكبيسي من افكار تحسبها طائفته تمردا لا يغتفر. انهم نوادر..ولكني اؤمن بتوالد وتكاثر حملة لهذه البذور مع الوقت.
الاخ شامل: ارى ان تاسيس المجلس الوطني الستراتيجي هي خطوة مفيدة لرسم مسارات جديدة لتشريع قوانين لا يمكن للبرلمان الطائفي ان يقبلها..ولكن ؟! فقط لم احسن قيادتها من قبل شخص تكنوقراط علماني .
تحياتي للجميع


17 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 12 - 19:32 )
الأخ مازن تحياتي أتمنى من كل قلبي أن يتحقق ما تقوله فلا أحد يريد لوطنه العمى والخراب - ها أنت تقول : توفر الظروف وأنا أبحث عنها كذلك وأنا اؤمن بالشخصية العراقية بالرغم من تناقضها كما يقول العلامة علي الوردي - الأشياء التي ذكرتها هي من الأساسيات ويجب أن تتواجد في جميع المجتمعات - التفاؤل ضد التشاؤم ولكن ما يبدو هو الثاني على الرغم مما حدث من تغيير وتبديل منذ عام 2003 نعم ليست سهلة ولكن السنيين الماضية لم تُبشر بخير على ضوء مسميات الشراكة الوطنية التي هي محاصصة بطريقة أو بأخرى .. أتمنى أن أكون على خطا سيدي العزيز وأن يتحقق التفاؤل المنشود خالص تقديري
العزيز كمال تحياتي - نعم كما جاء في تعليقك المجلس أنا لا أعترض عليه ولكن هو خارج الدستور وعند المحاججة بأشياء آخرى يقولون لك لا يجوز مو موجودة بالدستور أنا امنية حياتي بالعلمانية والتكنوقراط بعيداً عن المسميات المقيتة ولكن الخشية أن تبقى هذه الطائفية السياسية ويروح الأخضر بسعر اليابس
تمنياتي لك بالخير سيد بربات


18 - تحيّة خاصة
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 12 - 19:44 )
تحيّة للأخ كمال بربات الذي تأسرني أفكارهِ وتعليقاته مثل بعض الأحبّة والاصدقاء
وأقول له فعلاً إختياره لشخصية أحمد القبانجي وأياد جمال الدين موفقاً كمثال على رجلين يخرجون عن تابوهات الدين أقلّه
لكن أحمد الكبيسي , كم حاولتُ فهم جملة ممّا يقول , فلم أفلح
لا أدري هل هي علّة في إذني أم في صوتهِ ؟
وهل هو ضدّ الوهابية ؟
كم أتمنى أن يخرج كل رجال الدين في العالم الإسلامي بمظاهرات مليونية ترفض علناً القتل والتدمير الوهابي ويعلنون برائتهم منها
وحتى لو حصلت عملية إنتحارية من القاعدة وسطهم ههههههه فليس هناك مشكلة
لأنّ المشايخ يجب أن يكونوا أوّل من يُضحي وآخر من يستفيد , ثم أنّهم سيفوزوا بالشهادة
بس المهم يكونوا هم مصدقين بداخلهم بذلك السيناريو , حتى يخرجوا
تحياتي لكَ أخي وأبشرك أنّ الأخ سمير فريد راح يورّطك بعزومة ثقيلة في الشيخ عمر
باجة لجميع الربع والخلاّن


19 - لا زلنا في أول الغيث
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 12 - 22:49 )
أخي الشملول العزيز إبن العزيز
يقول أحد علماء الإجتماع : لو نظرتَ للأشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، فستعرف الإتجاه الحضاري السائد في ذلك المجتمع ومصيرهِ
فأنظروا وإضحكوا
لستُ من المتفائلين في مستقبل العراق للأسباب التالية
أولاً ) أغلب العقول العراقية هاجرت ، ونسبة الأمية والجهل مرعبة حقاً
ثانياً ) العراق ضعيف جداً اليوم ، وهو كالحمل بين الكواسر الذين لن يتركوه وشأنه ، فالمطامع كبيرة ، وفكرة تقسيمه لثلاثة أجزاء واردة جداً
ثالثاً ) أكبر عامل تخريب لأي دولة هو الدين الإسلامي .. الذي يُشجع على الحقد والقتل والإنقسام ، وهو من أهم أسباب فشل الشرق
رابعاً ) تبعية العراقيين لدول الجوار الطائفية الحقودة كأيران والسعودية
خامساً ) إرتباط العراقيين وولائهم للدين والقومية والمذهب والعرق والعشيرة أكثر بكثير من إرتباطهم وولائهم للوطن العراقي
سادساً ) في الستين سنة الأخيرة لم يحصل العراقي على مستوى دراسي جيد وقيم وأخلاق وتربية ووطنية بمفهوم حضاري
سابعاً ) في الستين سنة الأخيرة لم تبقى عائلة واحدة لم تفقد ولو شخص واحد من أفرادها ، وهذا سيسبب ثارات لمدة خمسين سنة أخرى
وغير هذا كثير وخطير
تحياتي


20 - كل شئ ممكن
كمال بربات ( 2010 / 11 / 12 - 23:07 )
الاخ العزيز رعد الحافظ :
شكرا لمشاعرك.
مثلك تماما كانت فكرتي عن احمد الكبيسي..حتى استمعت له قبل اسبوع تصريحات في احدى الفضائيات . ادهشتني تماما..كان يتكلم برؤية جديدة , حتى لتحسبه شخصا اخر ...ثم استمعت في اليوم التالي في برنامج اخر فطرح نفس قناعاته الجديدة وعسى ان لا اكون متسرعا في حكمي هذا .
اما بخصوص عزيمة الشيخ عمر فاني اوافق على ذلك بشرط ان يتعهد سمير فريد بتجهيز الكميات اللازمة من عرق الزحلاوي وان يتعهد ان لا يكون بينها (عرق هبهب ) ولا حتى ( بالغلط ).
تحياتي للجميع


21 - انا وشامل وصاحبي
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 13 - 00:03 )
العزيز شامل تحية باردة تحت الصفر مصحوبة بريح صرصر باردة من ارض السويد المكسوة بلثلج والفاتنات
بحكم عملي في المطاعم لفترة طويلة تكونت لدي علاقات مهنية مع العديد من اصحاب المهنة في احد الايام او لنقل ليالي السبت جلست منادما لصاحب مطعم وبار من الاخوة الاكراد وبعد عدة كؤوس فعلت الخمرة فعلتها فتخيلت نفسي محللا سياسيا من الطراز الاول ورحت اشرح لنديمي (وهو المضني بعد يوم عمل كامل)عن اهمية الفدرالية لو تم الاتفاق على اسسها الصحيحة وتبادل الثقة بين المركز والاقليم والشفافية في التعامل بين العرب والاكراد ونسيان الماضي الماساوي اللذي كان صدام هو سببه والحكومات السابقة للبعث وبعد ان استفضت لاكثر من نصف ساعة(تخيل نص ساعة لغوة وصاحبنه تعبان)اجابني نديمي بلهجة عربية مكسرة (كاكا يافدرالية يابتيخ كلمن يروح لبيته ويسد بابه
خرجت من المناقشة والبار وانا على قناعة بان صاحبي لايفقه شيئا في ابجديات السياسة والخطا كان مني لاني ناقشت مثل هذا التافه اللذي كل راسماله في الحياة مطعم جميل وشفينية مقيتة واخذب بلسب واللعن في سري
بعد سبع سنوات تيقنت ان صاحبي كان محقا واذا كان من يستحق اللعن هو انا وحسن نيتي


22 - تكملة انا وصاحبي وشامل
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 13 - 00:09 )
سيدي العزيز الخارطة السياسية وشكل الاتفاقات تحت وامام وخلف الطاولة تنبا بحكومة اخوة اعداء سيكون هناك صراع مقزز وابتذال ومهانة على الكراسي وكل وزير اعد عدته مسبقا جيش من المتملقين من ابناء الطائفة والعرق للفوز بلنصيب الاكبر اما الوطن والشعب فهي مسائل ثانوية املي الوحيد في ثورة شعبية عارمة ولكن من سيوحد الصفوف الثورة الشعبية اليوم خيال ولو ان الشعوب لاتعرف المستحيل
طريق توعية الناس ونشر مبادئ الثقافة واحترام الاخر وفضح الممارسات اللاخلاقية هو السبيل الوحيد المتاح امامنا هذا اذا لم يكمموا افواهنا اولئك المجرمون
مقالك اثار في شجون قديمة وذكرياتحلوة بوطن حر وشعب سعيد تبخرتتحت سطوة رجال الدين والعسكر او العسكر والحرامية كما وصفهم احد الاخوة المعلقين
سلمت


23 - الحل
يوسف علي ( 2010 / 11 / 13 - 00:13 )
تقسيم العراق الى ثلاث فيدراليات الاولى فيدرالية المنطقة الغربية وتشمل محافظة نينوى بعد ضم البلدات والقصبات التي يشكل الاكراد والمسيحين الاكثرية الى اقليم كردستان ومحافظة صلاح الدين والانبار وبضمنها ابوغريب و الاقليم الثاني اقليم كردستان ويضاف اليه ايضا جزء من كركوك(البلدات والقصبات والاحياء الكردية من مدينة كركوك وضواحيها)والمدن والقرى ذات الغالبية الكردية من محافظة ديالى والجزء المتبقي من العراق وبضمنها بغداد يكون الفدرالية الثالثة.وانا ارى ان تقوم الحكومة الاتحادية بتشجيع الفدرالية الغربية على الانفصال عن العراق والاندماج كما يشاؤون مع سوريا او السعودية او الاردن لكي يتخلص العراق منهم لانهم ،هم منبع مشاكل العراق منذ اليوم الاول لتاسيس الدولة العراقيةوالى اليوم ويحققوا حلمهم بالوحدة العربية. لم ارى اي حل آخر في الافق المنظور
هذا ما اقتنعت به كمواطن عراقي
تحياتي لك اخ شامل وقد لايعجبك هذا الراي ولكن هذا ما اراه انا صائبا


24 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 13 - 15:04 )
الأخ رعد تحياتي - أياد جمال الدين في المقدمة ومعه أحمد القبانجي وأحمد الكبيسي ضد الوهابية وهو عقلاني إذا شئت .. وكمال بربات على حق في أن هؤلاء هم الأفضلية إذا تم اعبارهم من ضمن قائمة الأشياخ .. و لا تنسون عزيمة الشيخ عمر تحياتي
الأخ البابلي والحكيم العزيز - نعم نقاط مهمة .. بعد المحاصصة والطائفية وحكومة شراكة وطنية اليوم برز مصطلح التوازن وما أدراك ما التوازن - خراب العراق في التوازن لأنه يعمل على أن تكون الوزارات مستقلة ولكتلة معينة بغض النظر عن الكفاءة وهذا سوف يؤدي إلى كارثة .. لا أمل في القريب هذا رأيي مهما تفاءل العراقيين والقادم اسوء وأتمنى أن أكون على خطأ .. خالص شكري عزيزي
الصديق أيار تحياتي وصل الثلج ولكن المشروب لم يصل ها ها ها نعم الكاكا على حق ولكن الحل الأمثل في الفيدرالية وعليهم اجراء تصويت على ذلك وكما قال أخونا يوسف علي . لا بصيص أمل بالرغم من بداية التشكيل للحكومة واعتقد أن الأيام هي التي سوف توضح ما نقوله . شكراً أيار وبصحة الجميع
الأخ يوسف علي تحياتي لماذا لا أوافق على العكس أي حلّ يُرضي المواطن ويكون من صالحه هو المهم المناداة بالوحدة شعارات سقيمة وقديمة تحياتي


25 - تعليق متشائم
احمد امين المترصد ( 2010 / 11 / 14 - 08:14 )
تحياتي اخي شامل ان موضوع العراق موضوع شائك ومعقد ولو تهيات الف فرصه للديموقراطيه اقولها للاسف لن تنجح في العراق لان الطائفيه هي الاولويه للشعب العراقي ولا احد يتحدث عن مستقبل البلد كوطن يحضن الجميع البلد مقسم يا سيدي شئنا ام ابينا غالبية الشعب وعذرا اقولها عبارة عن قطيع اغنام تاتي وتروح حسب ما يصرح ولاية الفقيه لا توجد ثقافه وان وجدت فهي مجبوله بالتعصب والكره والعنصريه الاكراد لهم اجندتهم ويعملون عليها والشيعه لهم اجندتهم والشغل الشاغل لهم هو الدين والاولياء الصالحين والغلو في التنفيس عن الغضب الدفين فيهم ايام صدام حسين اما السنه فهم منقسمون على انفسهم ولا يدرون كيف يتواصلون مع بعضهم ومع اخوتهم الشيعة والاكراد الوضع ماساوي بكل معنى الكلمه والبلد سيشهد اياما ماساويه من فساد وقتل وتدمير من وجهة نظري انا متشائم جدا ولا ارى اي مستقبل لهذا البلد العزيز الا بالقضاء على الطائفيه وهذا مستحيل لان كل فرد يتقوقع ويتحصن في طائفته كرد فعل وقائي على افتراض سوء النيه والتربص من اخوته في الطوائف الاخرى اذا لم يتعاون العراقيون في هذه اللحظات المريره فمتى سيدركون خطورة الموقف؟؟؟عذرا ولك مني تحيه


26 - أحمد امين المترصد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 14 - 09:49 )
تحياتي اخي الكريم النقاط التي وردت في تعليقك لا غبار عليها - جميع الشواهد على الأرض تؤيد ذلك - الانقسام والطائفية والمذهبية الخ - هي المشهد العام في جميع أنحاء العراق من الحاجب إلى الرئيس - المتفائلين حسب ظنّي امام أحد أمرين إما أصحاب مصلحة أو بعيدين عن الواقع العراقي وتشخيصه هناك فرق كبير بين التفاؤل والواقع - البلد منقسم وسوف يزداد تمزق النسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي مع العلم أن أمريكا باركت بداية التشكيل للحكومة ومعها قسم من الدول الغربية والعربية إلا أن الأمور سوف لن تكون على مايرام
اتمنى أن لا يحدث ذلك
خالص تقديري

اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت