الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحيم الغالبي وجسوره الطينية الملونة

فرات المحسن

2010 / 11 / 12
الادب والفن




ليس بي حاجة لمقدمة طويلة عن صاحبي رحيم الغالبي الذي كان يطلع جواري كل صباح ليراني ونتجاذب حديث المحبة والألفة، ضحكة بريئة كأنها صادرة عن طفل، ودقة في التعبير وذكاء وقاد وحافظة أعجز عن مجاراتها. أربع سنوات فيها كل ذلك العمر الموشى بندى الحشائش وطراوة الروح، ما افترقنا سوى عطل الدراسة.
صبواتنا، ألق محبتنا، هواجسنا، مرحنا، شدونا وقوة شكيمتنا، وأملنا بأن مسيرتنا تمشي الهوينى نحو مرافئها الفسيحة المزركشة بضوء الأقمار. لن يثلمها القبح وأن القادم هو المسرة والوطن الحر السعيد.
ما كنا لنعرف أننا مشبعون ببكائية تتوارثها الأجيال، وأن أحلامنا محشورة لحين في مجمرة تتقد بها الأرواح وتضج بالدم القاني فتتوقف نقطة الزمن الرجراجة ويباغتنا الشر ونحن بعد لم نعب ضحكاتنا، ولم تكتمل نشوتنا، فنصمت وتمتلئ صدورنا قيحاً وصدياً.
ما كنا لندرك أننا كالمسحورين كنا نردد حزنا ونتوعد أرواحنا بأن الزمن سوف ينفصم وتفلق نواته إلى شطرين لا ثالث لهما.. أبدأ لا ثالث لهما. حزن العراق حزننا نحن الذين أردنا له السعادة والحرية والفرح، وما التقينا أبدا في دروبنا غير البكاء والنواح كأنه عاصفة قدر لها أن تلفنا مثلما قدر لنا أن نكون دائما في جوفها. معادلة ظالمة بقدر قبحها. هدت فينا أحلى سنوات العمر.

أليمشي بدربنه شيشوف يا أبو غيث .. لو موت لو سعادة.

وأنشطر الزمن عنوة لتستباح وتقتل زهورنا وتخمد ضحكاتنا ويتلوث البنفسج ويتوقف صوت مزاميرنا وطرطشة الماء وكركرات الطفولة، وتندفع الضباع تنهش كل تلك الصباحات البليلة وتحيلها عتمة قست وقست لتجف في مآقينا تلك الالتماعة ويختفي ذاك البهاء وتهرب منا الكلمات ونلوذ وراء صمت أشد وجعا وظلمة من عالم المكفوفين و الصم والبكم.
ولكن لم تكن لتختفي من خاطري صورته حين يعود من مدينته ويستقبلني بوجه فلاح لوحته شموس الشطرة وتباريحها. وكانت ابتسامته تحيله لطفل مشاكس فيبدو وكأنه أرق من نسمة وأفصح من فاخته.

اجيتك ارد بالوحشه...مهر
كالولك نهر يمشي عكس ممشاه
جي ضيّع مصبه وما بعد يلكاه
اكول الهم :
نهر ... من يرجع بشوكه
يغمك بالعشك مجراه
بحلم باجر يبوسك ،
يدفه باللذه...
تطيح الوحشه كلها اوياه

ولكن صاحبي عافني مثلما تواعدنا على لقاء وعفنا سوية رائحة الياس وجلسات النادي الصاخبة ورقة وحياء دكتورة حياة شرارة وضفائر ألف تينه وحيوية دكتور سلام شهباز وطيبة وأريحية دكتور ضياء نافع وضحكات الفرح وجدل الكلمات وأشعار العاشقين وجدائل الصبايا.
ذهب نحو طراوة الغراف وخرير ماء البدعة يتلحف بهما ويعب منهما رحيق كلماته وقعدت أنا أتملى سماء الوحشة ببلاهة الثكالى. ورقدت سنواتنا في المتاهة.
كان رحيم الغالبي ينصت في خلوته دبيب الحياة كمن يترصد اللون حين يهبط مع جاري الماء، يجيس بروحه بين قطراته، يتلمس بأصابعه فورانه ثم يلملم قوس قزحه ليصيره لوحة. أنه صياد اللحظة، المتلذذ أبدا ببهجتها.


هواجس روحي
نور وضي ..
مشه ألحايط ..... وظل الفي..!!!
عبرت اشكد
سواجي وياك...
عافتني الجروف..
وثبت بس المي !!!

ولكنه يتعلق بكل العمر الذي يتسرب من بين الضلوع كما الماء، يهرب من بين الأصابع، يمسكه ولكن... تظل الكف خاوية، يتلمسه فيشعر بالخذلان للفراغ المكين الذي يحيط به. وكأن رجع سنواته الماضيات هي الفي الراكد المخادع وليس الحائط .

ما حسبالي..
ورد الليل
ألكه ألصبح .. بس * خرنوب *
..جم مره ؟؟
جم مره ...كسرنه العمر
من نصه ؟ أبمعزه نتوب !!!
جم مره ..
نحط ألعين :
... بجفوف الزغار... أنريد بس مكتوب !!!

بجفوف الزغار كان يبعث رسائله بعذوبتها المطرزة بالماء الرقراق، يُحمَلها حلمه وشغفه ببريق أخر لسماء صافية وأمل مرتجى. يراوغ ما يواجهه من صيهود روحي يجعله يتخبط بإحساس مفرط بالغربة، لذا تراه يستخدم لغة مشاكسة تلعن الواقع وتحيله لما هو هلامي غير ملموس وغير واقعي. تتحول الأشياء لديه إلى صور مقلوبة تفزعه، ولكنه يقاربها ولا يملها فيفرط في توسلاته وأمانيه التي يحلم أن يعود معها كل شيء لسابق عهده حين كان يبث لواعجه بطمأنينة يستكين بها عند رفاقه وأصحابه وطيبة ناسه.
ولكنه أبدا يستيقظ مكسورا من وجع غربته عن عالم اختلف معه وفيه، وهربت منه طيبة الناس وألفتهم.

مشت ليش الشوارع ؟
ظلت الخطوات..تتخبط بغربه وهم
كمت اتطشر و التم ...!
فتحت الكلب طلعت الاسرار البيه....
..... شفناها , جذب مديوره دايرنه ..

الحب عند رحيم ليس لحظة تمر عابرة وهو ليس فقط طقس وجداني يخطر بالروح فينفض في جعبتها شجنه ولوعته. أنه حب أخر يجمع حشد من أطياف وأحلام وألوان ووجوه تلتف ألفة ابتساماتها حوله. أنه الحب بطعم وشذا لا يمسكه غير قلب رحيم وروحه المعلقة في تلك الشموس التي تآلف معها أبدا فبدت تسكنه دون فكاك ويشعر تجاهها بالذنب بقدر الحب. يتعذب ويتوجع لأنها عافته مثل أيام سفر لم يبق منها غير مسمى ريل ومكان مقفر وعبق ثياب وأشباح صور. وأن هجرته تلك الأيام فهو يشعر بالذنب يثقله لأنه ما كان يستطيع الإمساك بها و الحفاظ عليها. ولذا فهو يعتذر حتى من الصبر كونه لم يملكه في لحظة المحنة ، وقبلها يعتذر من الظل ( الفي ) رغم كونه الرديف المخادع للمكان والشخوص. وحتى اعتذاره يحمل نكهة المنتظر.



هاي اسنين
تاكل عمري
دوب ادوب
ورد ألنرجس بروحي.. مثل صبير
يرسم عالضمير اذنوب..
.... ذبنه , ومثل ثلج أيذوب
تبنه... ونعتذر من الزمن
والفي....
ومن * أيوب *


ما انفك رحيم الغالبي يصارع زمنه الذي أعطى له ظهر المجن وعافه في غربة ووحشة وتوحد، يتلمسه جرحا يعاقره كل يوم، دمعته رقيقة تتلوى لتحفر في شغاف القلب وجع الأمس الذي رقد في روحه دون رحمة، ليجد بعد ذاك أن أشياء كثيرة قد هربت منه وإن ناسه وصحبه راحوا دون وداع. فرح الأمس وأصوات الضحكات وقرقعة الكؤوس والنقاشات الحادة والمستكينة وأوراق تتخفى بتحد وبسالة تحت جلد الحقائب، كل ذلك أنفرط دون أن يجد لهجرانه جواب.
رحيم يخالط بذكاء وحرفة بين ثلاثة أشياء يمسكها بإصرار ويمسد بها روحه لتنطلق قريحته فترسم دمعته ألوان لوحة عامرة تعبق ببديع الكلم ويعلو صوتها رغم همسه. لوحة تجمع قبل كل شيء حسجة أبناء أور الخالدة. وبوعي لملمه من خبرة طويلة بالأحداث، يفجر لوعته بوصم المحيط بالخراب والغرائبية، يدينه ويستنكره لأن الأشياء فيه اُستبدلت، لتنقلب معادلة الخير التي يواددها الغالبي دوما ويركن أليها، إلى صور مشوهة معكوسة ملوثة.


فكتني ألسوالف باب أشوف ألناس

شفت سعف ألنخل مدفون وسط ألطين..!!

و سبّاح ألنخل

ليفوك..

هوّ ألشايل ألراس ..

وشفت خرسان، بس هيّ ألتغني

و كاضّه ألاعراس

وشفت عميان....

يقرون بتعاليم .. ألنبي، بأوراق سود

أثيابهم بيضه، و أيصفّك وراهم ..

. . . واكف ألفحّام . . !!!

ويتساءل أبدا ويييييييييييييين... أنه جمع الأنين بالآه .. البحث عن الحنين المخلوط بالتعب.. انفلات العمر... وجع من وقاحة وقباحة يتبرع البعض بها لنهش جسده.. تراوده الوجوه الطافحة بالحزن وصدى ضحكات المحبين ورايات الأمل التي حلم بها ترفرف مثل أشرعة تذهب نحو الشمس.
رحيم يتنفس الشعر ويجد روحه المعذبة تستكين عند حوافه الموشاة بكلمات يدبجها من شغاف قلبه ليضمها إلى صدره مثل حمامات بيض، يفلس لها ريشها ثم يطلقها سابحة في فضاء شفيف. دائما هو الباقي عند فرحه الطفولي العامر بالخسارات .

من أسنين . . .
ويايوم من أرد لهلي ,
طعم بوسات . .طعم التين
غركانين
ومامش ماي جوّانه...!!
أعثر لون بحلامك : أرد أزغير
يمه وفركه كتلتني
و لا كذله....
وتحرّك ماي راكد .. بالنواعير....؟!
وييييييين ...؟
وين ألكه مهر وأيدير ناعورك ...!!
. . يحنن كلبك أعليّ
وجديد اتصير....
يرجع
عمري
وآنه ..أزغير

وها هو اليوم يعود ليلملم خيوط وشيعته ويعاود حلمه، مسكون بوطن وسعه عراق وأصحاب يخاطبهم رغم النأي ووحشة البعاد. يجمع ما أنفرط من خرزات عقده ويروح يشدو، وبدأب وعزيمة يدق ركائز جسور طينية جديدة تتلمس أفق الحياة الممتد نحو سماء تتوشح ببروق خلابة تبهر الأبصار.
يا صاحبي رغم ما بات عليه شجر الياس في حديقة كلية الآداب قسم اللغات من يباس فإن ود الصحبة والرفقة وضحكات وفرح شباب وقصائد وأمل لقاء، ذخيرة نحتفظ بها سوية لعهد ربما.. ربما تتجدد فيه الآمال وتورق نجمات توشم سماء العراق بوميضها المبهر. لنتأمل ونحلم ونرفع فرشاتنا ونروح نخط ألوان محبة فوق جسرك الطيني المدهش.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل الثقافة اخوانيات أخ فرات..؟
حسن علي العتابي ( 2010 / 11 / 12 - 18:42 )
قرأت مقالتك هذه ولو كانت بحدود رحيم غالبي الانسان والصديق فكان يحلو لك أن تذكر كل شئ كما تحب فتلك مشاعر علي ان احترمها في علاقاتكهم وهي شأن خاص بكم ، لكن حديثك عنه كشاعر شعبي ينطوي على مفارقة محزنة فأما الشعر الشعبي هوسليقة لا تحتاج إلى ثقافة وعمق وأمكانيات أو أن الشعر الشعبي هو بالأساس شئ لا يمت للثقافة بأي معيار أو تصنيف حقيقي ومعقول ، فكيف تمدح شخصا وتعطيه هذه الامكانيات وأنا أحيلك إلى عشرات من المقالات المنشورة له ليس بعيدا بل هنا على الحوار المتمدن يكاد لا يخلو سطر واحد منها من أخطاء لغوية واملائية لا يمكن أن يقوم بها حتى طالب في الابتدائية ..استميحك الاطلاع عليها واحدة واحدة وفيها مئات من الاخطاء المكررة في كل مقالة وكل سطر وكل جملة مما تعني ان مستوى الرجل ثقافيا لا يتعدى ذلك ، اما اصدار ديوان او مجموعة قصصية فهو أمر سهل لا يحتاج إلا كم دولار كما تعرف ، لكن بالنهاية من حق كل شخص لدية الامكانيات المادية أن يطبع ما يشاء لكن هذه الامكانية لا تخلق شاعرا او مثقفا بالمعنى الحرفي للكلمة ..اما أن تنتصر لزميلك في السياسة عبر تجاهل مقومات ما متعارف عليه ثقافيا وفكريا وادبيا فهو امر محزن


2 - ما يضيرك في الامر
فرات المحسن ( 2010 / 11 / 12 - 22:26 )

الاخ حسن علي العتابي
لا أدري إن كان اسمك حقيقي وارجو ذلك .. أعتقد إن ما ذهبت اليه في ديباجتك المطولة هو شيء من أحساس ومشاعر أعتقد أنها مؤذية لك أكثر من غيرك.. فمشاعر الكره والحقد ظاهرة تتعب صاحبها قبل غيره. وإن أخطأ الغالبي في جمله قواعديا أو أملائيا في مقالاته وتعابيره غير الشعرية فهذا لا يعني مطلقا أنه ليس من الشعراء الشعبيين وهناك فرق كبير وكثير بين هذا وذاك.. فانا عرفته شاعرا شعبيا بأمتياز وهذا رأيي فيه ولا ادري ما يضيرك في الأمر. اراك تبحث عن شيء ما وهذا الشيء يفقدك التوازن والقدرة على تصويب سهامك لشخص تعده عدوك وتكن له كل هذا الحقد المنفلت وغير المنطقي لا بل أسميه عارض مرضي له اسبابه الشخصية وليس منطق الثقافة والمعرفة والعصرنة والتحضر ليقبله أو يأخذ به فهو مكبوت في النفس البشرية وهناك الكثير من البشر في مختلف بقاع العالم أسميهم متبرعي أيذاء أي أن خزينهم المعرفي بني على لوثة من خراب لا تعرف غير الأحقاد وايذاء الناس لذا أجزم بأن ما اوردته لايتعدى حدود العصاب المرضي من شخص رحيم الغالبي وكان من الممكن أن تعطي رايا اخر قابل للنقاش لو لم تتخذ هذا الموقف الذي يسيء أليك قبل غيرك


3 - ما يضيرك في الأمر
فرات المحسن ( 2010 / 11 / 12 - 22:53 )

الاخ حسن علي العتابي
لا أدري إن كان اسمك حقيقي وارجو ذلك .. أعتقد إن ما ذهبت اليه في ديباجتك المطولة هو شيء من أحساس ومشاعر أعتقد أنها مؤذية لك أكثر من غيرك.. فمشاعر الكره والحقد ظاهرة تتعب صاحبها قبل غيره. وإن أخطأ الغالبي في جمله قواعديا أو أملائيا في مقالاته وتعابيره غير الشعرية فهذا لا يعني مطلقا أنه ليس من الشعراء الشعبيين وهناك فرق كبير وكثير بين هذا وذاك.. فانا عرفته شاعرا شعبيا بأمتياز وهذا رأيي فيه ولا ادري ما يضيرك في الأمر. اراك تبحث عن شيء ما وهذا الشيء يفقدك التوازن والقدرة على تصويب سهامك لشخص تعده عدوك وتكن له كل هذا الحقد المنفلت وغير المنطقي لا بل أسميه عارض مرضي له اسبابه الشخصية وليس منطق الثقافة والمعرفة والعصرنة والتحضر ليقبله أو يأخذ به فهو مكبوت في النفس البشرية وهناك الكثير من البشر في مختلف بقاع العالم أسميهم متبرعي أيذاء أي أن خزينهم المعرفي بني على لوثة من خراب لا تعرف غير الأحقاد وايذاء الناس لذا أجزم بأن ما اوردته لايتعدى حدود العصاب المرضي من شخص رحيم الغالبي وكان من الممكن أن تعطي رايا اخر قابل للنقاش لو لم تتخذ هذا الموقف الذي يسيء أليك قبل غيرك


4 - تعليق
حسن علي العتابي ( 2010 / 11 / 13 - 09:25 )
الأخ المحسن
صدقني ليست لي علاقة شخصية بالأخ رحيم وأنا احترمه كإنسان وكمواطن عراقي مثلي هذا امر لا غبار عليه ، ولكن أنا اتحدث عن الثقافة واحترامها ومعها اداتها المستخدمة في المقام الأول اللغة، اما في كم سطر سطرت كلمات ليس في محلها مثل ( الكره والحقد ومكبوت ومنفلت وغير منطقي ومرضي ولوثة وخراب وايذاء وعصاب ) لم تترك كلمة من الخزين المؤدلج كما يبدو لم تفرغها ..يا اخي ليس هكذا تؤخذ الأمور انا كان محل تناولي الجانب الثقافي في الأخ رحيم وعليك ان ترجع للردود التي يكتبها الناس عن مقالاته اما انك تخيلت اشياء من عقلك الذي يطلق هذه الكلمات دون تمحص ودراية لهو أمر غريبب حقا وانا حزين للمستوى الذي تناقش فيه هذه الامور مع العلم اني اقرأ لك لأول مرة وكنت اعتقد من خلال الديباجة الموجدة على البروفيل الشخصي لك انك ستحاورني كمثقف منفتح وعقلاني..لكن بعد هذا السباب وهذا الخزين من اللغة المنفلتة لا اقول لك سوى ليسامحك الرب على ذلك..اما ان تكونوا فوق النقد فهذا امر حتى الانبياء تجاوزوه في قرون سحيقة ..فيا اخي مزيدا من التواضع وأكثر قربا لتعابيرأكثر عمقا وتحضرا ..اليس كذلك..؟ مع تقديري للغالبي كإنسان يعاني


5 - رد وافعي
رحيم الغالبي ( 2010 / 11 / 13 - 11:02 )
حسن علي العتابي كما قال الاخ فرات اسم مستعار ينمو عن حقد

ميزان النقد للقصيده الشعبيه هو الاستاذ الشاعر والناقد ريسان الخزعلي
وكذلك وجدان عبد العزيز وفالح حسون الدراجي
دع الاديب فرات جانبا هل هؤلاء يجاملون وانت لم لعرف اسمك في مجال الشعر الشعبي
هل انت اكبر من النواب الذي جائت لي قبل صدور المجموعه تحيات منه ؟؟
الحر تكفيه الاشاره ولاتكتب باسم مستعار اشتمني باسمك الصريح خيرا من مدحي باسم مستعار من باب الشجاعه فقط


6 - لنتحاور
سعد علي ( 2010 / 11 / 13 - 12:41 )
اخ فرات والله رحت قرات مقالات الغالبي ولم اجد فيها الا ما ذكره المعلق الاول ، اخ فرات هل هذه لغة مثقف في تناول من يحاوركم, اذا انت بالخارج وتتحدث بالثقافة هكذا تناقش الناس فكيف بالناس العاديين؟ النوب أجا الاخ الغالب راد يكحلها عماها...الثقافة لا تنتصر بالمجاملات أبدا ...وليس كل من ينتقد لازم يقدم جنسية وشهادة جنسية حاوروا الناسعلي الأفكار بطريقة افضل ...لكم تحياتي جميعا


7 - نهي التعليق بهذا الرد
فرات المحسن ( 2010 / 11 / 13 - 13:13 )
الأخ سعد علي وظني أنك أيضا باسم مستعار وهذا ما أكرهه وأتمنى من جميع الناس أن يكونوا شجعانا.
أنت ذهبت وقرأت مقالات الاخ الشاعر رحيم الغالبي وأنا اتفق معك ومع الاسم الاخر بأن هناك الكثير من الاخطاء القواعدية والإملائية في ما يكتبه من مقالات وهذا ما كنت أرغب بالتكلم عنه وقلت بأن هناك فرق بين هذا والشعر الشعبي.وما ذهبت في ما كتبت عن رحيم للبحث في مقالاته وإنما في شعره الشعبي وموقفه الذي يتوائم وموقفي السياسي والاجتماعي .. وأقول دائما بأن لرحيم موقف أحترمه واقف معه. وهو صديقي وزميلي قرأت ديوانه واستمعت كذلك لشعره حين كنا سوية في صفوف الدراسة. والخطأ الأملائي أو القواعدي لايثلم من شاعريته في مجال الشعر الشعبي..وعند هذه أذكر بأن هناك شعراء أبدعوا وأغنوا مجال الشعر الشعبي في الوقت الذي لم يكن بمستطاعتهم كتابة حرف عربي واحد وكذلك ليس للتشكيلي صاحب الموقف أن يكون أديبا فطحلا وسارد للروايات.


8 - نهي التعليق بهذا الرد
فرات المحسن ( 2010 / 11 / 13 - 13:22 )
لذا أنا افرق بين ما تذهبون اليه واجد قرائتكم لرحيم سببها ضغينة وحقد يرتد عليكم في نهاية الأمر لسبب بسيط هو أولا خلطكم بين كتابة المقال والأبداع في مجال أخر. وثانيا حكمكم على الاخرين من خلال اثارة مسائل البغضاء والكره والإساءة للأخرين دون تفريق بين المواضيع أو معاينتها بما يتناسب وروح العصر والتمدن والواقعية. لذا أرى أن رحيم الغالبي قد تفوق عليكم بطيبته التي أعرفها ولم يبادر بالإساءة وهو أشجع منكم وتلك ميزة كبيرة تصغر من شأنكم حين يكتب مواقفه باسمه الصريح... وعجبي لمن يقرأ ويكتب وفي الحوار المتمدن أن لايجد ولو فسحة من الوقت ليناقش الاخر بشكل علمي وواقعي وعقلاني وذكي .


9 - الاسم المستعار..عار
رحيم الغالبي ( 2010 / 11 / 13 - 18:06 )
حسن علي العتابي اسم مثقف وسياسي منذ اربعينات رحل قبل عامين وهو والد الاديب جمال حسن العتابي...اختار اسم غيره مثلا قصي العوادي..حتى اختيارك للاسم المستعار غير موفق وبحاجه الى ذكاء
احترموا موقع الحوار المتمدن العريق الذي نشر فيه اليوم الفنان العراقي الكبير
يوسف العاني ...وهذا الحقد والتهجم لايثني عزيمة الشجعان


10 - ايضاح
رحيم الغالبي ( 2010 / 11 / 13 - 18:15 )
لم اقرا يوما بهذه الاسماء في اي موقع او جريده سعد علي حسن علي
اولا
ثانيا قرا مواضيعي صح فيها اخطاء مطبعيه ولكن هل قرا 360 موضوع منشور بالحوار فقط عدا بقية المواقع...
لنغلق الرد احتراما لموقع الحوار المتمدن وللاخ الاديب فرات المحسن


11 - رد على تلفون كان بجانبي تعقيب
رحيم الغالبي ( 2010 / 11 / 14 - 13:10 )
الرد على الموضوع اولا
وثانيا ماعلاقة كاتب الموضوع عن اخطاء طباعيه لغيره
والاسماء المستعاره هروب من الحقيقه


12 - رد على تلفون كان بجانبي تعقيب
رحيم الغالبي ( 2010 / 11 / 14 - 13:10 )
الرد على الموضوع اولا
وثانيا ماعلاقة كاتب الموضوع عن اخطاء طباعيه لغيره
والاسماء المستعاره هروب من الحقيقه


13 - الى حاقد على اليسار
رحيم الغالبي ( 2010 / 11 / 15 - 01:55 )
الى المدعو العتابي المستعار

مواضيعي ان من يرد عليها مثلا الشاعر العراقي يحيي السماوي من استراليا
لم التثي به مطلقا
هذا يكفي من يرد اما ردود لاسماء مجهوله وهميه اكتب 100 اسم وانت واحد
وهذا ما شخصه الاستاذ فرات بان حقدك فكري نابع عن جهل ثقافي

اخر الافلام

.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف


.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس




.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام