الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواد ( الفرانكو - اراب ) فى مصر بين المنافسة والابداع

محمدعبدالمنعم

2010 / 11 / 12
الادب والفن


من أبرز الذين قدموا فن الفرانكو - اراب فى مصر (نجيب الريحانى) و(على الكسار)، على النحو التالـى:



نجيـب الريحانــــى



أسس نجيب الريحانى فرقة مسرحية تحمل اسمه ، وكان الريحانى صاحب الفرقة ومديرها .


قدم أوبريتات (ولو- إش - فشر) وغيرها من ألحان سيد درويش.

وأوبريتات (الليالى الملاح - الشاطر حسن - أيام العز) وغيرها من ألحان زكريا أحمد.

وأوبريتات (الفلوس - البرنسيس) تلحين دواود حسنى.

و(نجمة الصباح) تلحين محمد القصبجى، باستثناء أوبريت (العشرة الطيبة) الذى أخرجه عزيز عيد واكتفى نجيب الريحانى بدوره كمنتج لهذه الأوبريت.



فى هذه الاعمال نجد نص كوميدى يحتمل لحظات حماسية ويصور طوائف الشعب المختلفة، ويطرح شخصيات كاريكاتورية نفعية هازلة مثل شخصية (كشكش بيه عمدة كفر البلاص) التى كان يؤديها نجيب الريحانى بنفسه، وخادمة (زعرب) وغيرها من الشخوص الهزلية وما يصاحبها من موسيقى مرحة راقصة، وأغانى مسلية، واستعراضات راقصة كوميدية.



لذلك استعان ببديع خيرى ليكتب له الأزجال المناسبة والأعمال الكوميدية الهازلة التى تتيح مساحة كبيرة للمنوعات الغنائية الراقصة، كذلك استعان بأمين صدقى ليقوم بتعريب المسرحيات التى تحتمل تضمينها بالأغانى والرقصات، والأمثلة كثيرة ومتنوعة .



ولنضرب مثلاً من مسرحية (إش)حيث تقديم أغنيات متعددة تشرح حال فئات شعبية مختلفة... وتختلط ألاعيب كشكش بك وأفانينه وحماقاته وهذره مع النساء بالأناشيد الوطنية والاجتماعية مثل لحن الحرية فى مسرحية (رن) الذى يدعو إلى حب الوطن بالأفعال وليس بالأقوال".


وهكذا يتضح لنا حرص نجيب الريحانى على إمتاع المُشَاهِد فى المرتبة الأولى بكافة الوسائل الممكنة من كوميديا ورقص وغناء وغيرها.



كذلك يتضح لنا اهتمامه بإخضاع عناصر العمل المسرحى للتأكيد على نجوميته من خلال تكريس كل ما هو على خشبة المسرح لخدمة كشكش بيه - الشخصية المحورية التى يلعبها - والتى تجرى الأحداث حولها وتُمَهِد لإعطاء فرص للغناء والاستعراضات يكون له فيها الدور الرئيسى.




علـــــى الكســـــــار

كان نجيب الريحانى محاكياً فى عروضه المسرحية للكسار، أى إن الكسار كان نسخة متشابهة من الريحانى فى إخراج عروضه المسرحية، فقد أسس فرقة مسرحية حملت اسمه وقدم من خلالها عدداً وفيراً من المسرحيات الغنائية الاستعراضية التى ساهمت فى دعم حركة مسرحنا الغنائى مثل :


(التلغراف - مرحب - الانتخابات) وغيرها من ألحان كامل الخلعى.

و(راحت عليك - البربرى فى الجيش - ولسه) وغيرها من ألحان سيد درويش.

و(زبائن جهنم - أنا عارف وأنت عارف) من ألحان داود حسنى.

و(الطمبورة) من ألحان زكريا أحمد.



وفى كل هذه الأعمال كان يقوم بتقديم توليفة مسرحية فنية تدور فى إطار هزلى، عمادها شخصية عثمان عبد الباسط البربرى الذى يقوم هو بأداء دوره. ويقدم هذه التوليفة فى إطار من الألحان والأغانى والاستعراضات، مصوراً خلالها الطوائف المتعددة ومحملاً إياها غمزات انتقادية فى قالب مرح من أجل اجتذاب المشاهد وإمتاعه، مكرساً كل هذه العناصر لخدمة نجوميته فوق خشبة المسرح.



ولنضرب مثلاً من أوبريت (ولسه) من تشويقات، فهناك أغنيات الطوائف المتعددة التى تتخذ وسيلة للترفيه عن المتفرج، كما أنها تحمل شيئاً من النقد الاجتماعى الخفيف يتم فى ثوب موسيقى غنائى".



وهكذا رأينا الكسار يستعين بالأغنيات والرقصات والكوميديا والترفيه والمرح والموضوع الاجتماعى، حتى يوفر العناصر التى تؤكد نجوميته على خشبة المسرح وتمتع المشاهد.



ومن فرط اهتمامه بعناصر الموسيقى والغناء والرقص فى مسرحه، فقد استعان بمصممة الرقصات فى ذلك الوقت مدموازيل (فيوليت) بما يؤكد على اهتمامه بفخامة عنصر الرقص واتقانه.



كذلك استعان بالمايسترو (باستورينو) لإدارة الأوركسترا الذى يصاحب عروضه يومياً، وإلى جانب ذلك لم يهمل العناصر التشكيلية فى عروضه من ديكور وأزياء وغيرها بل اهتم بالعناصر الجمالية فى مسرحه فيقول محمد فكرى "كانت فخامة المناظر وعظمتها، وتابلوهات الرقص هو كل ما يشتمل عليه البرنامج"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب


.. كلمة أخيرة - صدقي صخر: أول مرة وقفت قدام كاميرا سنة 2002 مع




.. كلمة أخيرة - مسلسل ريفو كان نقلة كبيرة في حياة صدقي صخر.. ال


.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية




.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!