الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وليم نصار نحو فلسطين للتضامن مع سعدات والاسرى ،بعد اطلاق البوم اطفال قانا

نضال حسن

2010 / 11 / 13
الادب والفن


نبيذ قانا ، ودماء اطفالنا الشهداء الذين عبروا باب الشمس بدمائهم للحرية ، الانسان والوجع اليومي ،تعب الحياة ، وآلم انتظار العودة الى الوطن - لا مللاً من الواح الصفيح ،وانما حنينا لوطن لا زالت الصهيونية عابثتاً به ، بتفرج العربان وانبساطهم على حالهم بنفطهم - كيف انتقل الروح المزاجي لدى السوفييت من بعد جريمة النازيين التي قضي عليها بانتصار حطم آعتى قلاع الفاشية ، من مناخ الهزيمة الى ربيع النصر من ساخالين الى لينين غراد عبورا بجميلة الجميلات روستوف - سامحيني يا .... اذا كان بتعزل بحد غيرك وبغير مدن الوطن - هكذا فعل ايضا صديقي في البومه اطفال قانا ، واقول صديقي نعم عذرا ، لكي لا يخرج احدهم ممن اعتادوا بيع اقلامهم لمن يبحث عن شراء قلم الفلسطيني- مع العلم ان القلم الفلسطيني الاصيل هو ابن كنفاني وابو شرار وناجي العلي “اي ليس للبيع”- ، وتمادوا على المناضل الشيوعي وليم نصار ، باهزوجة قبيحة اخرى من الشائعات كالتي رافقت رفض وليم لتلقي جائزة في المهرجانات الدولية مع مبلغ محرز ، لا لعيب في المهرجان او في المبلغ المالي سوا تواجد احدى الصهيونيات في لجنة المهرجان ، والتي رفض وليم مصافحتها ، لانه لا زال يحفظ عهد الجورجين ”حاوي وحبش “بان لا حوار مع الرعاع ولا سلام على الصهاينة .
على كل حال تبرير كشف الرابط مع وليم هو كما اسلفت اننا لا نخفي صداقاتنا مع رفاقنا المناضلين بل نعتز بها ونحترم وجودها ونحافظ علي استمراريتها ، كما لا خجل من الانحياز لهم ، ولمواقفهم الثورية ، - جربلي ما تنحاز دخلك وشوف وجع الراس الي بيركبك - اذا في الخلاف الذي يمكن ان ينشب ، ابته بالقول اني فعلا متحيز لوليم ، ولا آتوخى الموضوعية هنا ، -ذلك ان البعض يبيع اليابس والاخضر- علي راي رفيقنا ابن العراق مظفر النواب ، اما ما اجترحت “النوتبوك” لآجله فهو موضوع اخر كلي لا علاقة له بايدلوجية الانحياز وبراكسيس الاشاعة ، ففي يوم الاحد القادم سنشهد حدث اعادة بعث للموسيقى التي نشتاق لها ، كما نشتاق للشيخ امام وفكتور جارا ، واي موسيقى اذا كانت من ابداع وليم العزيز ،وباسم من ، ومهداتاً لمن ، هذا هو السؤال الكبير ،!!! البوم اطفال قانا مجددا ، هذا ما ننتظر
البوم موسيقي بامتياز ، لا ينبس بكلمة شفاهة ، وانما محمل بكلام الزيتون والقمح العربي ، وذكرى الشهداء وقوة ضرب المثل التي رسمتها قانا لنا
في هذا الانتاج الموسيقي الذي يجمل موسيقى الغرب بالموسيقى الشرقية الاصيلة بعيدا عن منطق التسويق التجاري اذا كان في هذا المنطق من متسع للمنطق اصلا ، بل ان هذا الاجمال ، والمزج الصريح والجميل ، لا يحتمل ان تستمعه اذنا غير تقدمية ، وهذا نابع من طابعه التقدمي ، الذي يلامس الانسان ، في داخل كل منا ، وربما يقول لالتوسير ان الانسان لم يمت بعد ، ولم يهيمن عليه الكامل ، فلولا فسحة الامل -دخيلك شو كان بيصير فينا - يعني لازمها شوية اتوبويانية يا رفاق لا !!ر
مجددا في هذا الانتاج تنتصر ارادة الحياة ، على سكون الموت وتماثله ، وتنتصر الريشة الكلاشينكوفية التي يعزف بها وليم ، المناضل الشيوعي الاسمر ، الذي لم يبتعد عن فلسطين قيد ملمتر بالرغم من منفاه في كندا ، نعم تنتصر ارادة الحياة بعد عدة محاولات اغتيال ، وعمليات تنكيل به وبعائلته الكريمة ، التي نكن لها الاحترام ونتوجه بتحيتها ، فلا حرق المنازل ولا الاغتيال يوقف نضالنا ،” فالشيوعية اعلى من المشانق واقوى من الموت “(الرفيق فهد). واستكمالا في الانتصار للحياة ، وليس اية حياة والسلام ، وانما الحياة الحرة في وطن حر في ظل العدالة والمساواة يقوم وليم ايضا بالتحضير لشو بتشبهي الرمان ، ولن اتحدث هنا عنه ، - لان يا خيي لكل حادث حديث - ولكن الامر الملفت الذي اتوق الي اشهاره ، ان على رفاق وليم ان يترقبوا مسيرته نحو فلسطين قريبا مع فرقته ، لتقديم عروض علي ارض الوطن لجماهير هذا الوطن المشتاق للفرح والحرية ، مجمل هذه المسيرة سيكون تضامنيا مع الرفيق الذي نحبه احمد سعدات ، الصامد في اقبية الفاشية الصهيونية ، اضافة الى التضامن مع رفاقه الاسرى العشرة الاف بمختلف اطيافهم السياسية والعقائدية واسرهم وكافة رفاقنا المخطوفين في قلاع الفاشية اينما حلوا ، من جورج عبدا الله في باريس الى الرفاق الكوبيين الخمسة في الولايات المتحدة . وهذا ايمانا بعدالة قضيتهم وما ناضلوا لآجله ، بل التحاما لا فكاك منه مع هذه القضية - يعني زواج شوي كاثوليكي مع قضيتهم ، سيكون مفيد - و ما تطلقيها او اتطلقها يا عزيزتي ويا عزيزي ولا تفكروا حتى بتطليقها ،لان عندها بدنا نرجع نحكي عن المؤامرة ، الي من النوع الكبير ، شوي امبريالية ، علي شوي صهيونية واستعمارية ، يعني اذا راح حدا صوب هالتفكير ما راح نخلص ، لانا شفنا الي راحوا لاوسلو وواشنطن شو صار معهن حتى قبل ما يوصلوا في رجعتهن -خوزاكونا - فكيف ليروح كمان حد كمان مرة ، لهيك الله يرضى علينا كلنا ، لا بدنا نفكر بالطلاق ولا بدنا نروح شي مشوار سياحة سياسية مع الغرينغو والصهاينة ، وخلينا نستنى جينة وليم علي فلسطين ، وحتى ذلك الاوان لنبقى متضامنين مع رفيقنا العطوف سعدات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طوبى للاحرار زمن الردة
محمد نور الدين بن خديجة ( 2010 / 11 / 14 - 16:41 )
تحية للرفيق نضال حاتم..تحية للمناضل الفنان الملتزم وليم نصار



علىخطى الشيخ امام وغيره من الفنانين الموسيقيين الملتزمين..هاهو الرفيق وليم نصار لازال يدوزن قيثارته على مقام الكادحين والبسطاء..وعلى وقع خطوات الثوار الدين يمسكون بالجمر في الزمن الصعب..عزيزي نضال ابلغ تحياتي للفنان وليم ادا تمكنت ..وابلغه ان فنه الصادق سيبقى خالدا اما من باع قضيته فالى زوال..وان نضال الشعوب المشروع رغم هول التضحيات اكيد مآله النصر فطوبى للاحرار من امثاله وامثال الرفيق أحمد سعدات.
لم اطلع على تجربة وليم الا من خلال ما متوفر على الانترنيت..رغم ان تجربته امتدت من الثمانينات ..ونحن ففي المغرب كانت تصلنا ابداعات الاحرار زمن الكاسيط..اتمنى ادا امكن تواصلا بهته التجربة الرائعة
محمد نور الدين بن خديجة/شاعر وزجال من المغرب


2 - طوبي للرفيق الطيب بن خديجة
نضال حسن ( 2010 / 11 / 14 - 18:02 )
وليم وانا يا رفيق محمد لن نشكرك ابدا ، لآن الشكر لك غير كافي ، ونحن نتمنى ان تصل رسالتنا لكم رفاقنا في المغرب العربي وفي كل الارض دائما وان نبقى عند محط ثقكتم
نقدم سلامنا واحترامنا لك ، وهذا عنوان الموقع الالكتروني الحديث لوليم يمكنك الاضطلاع عليه لمزيد من المعرفة والتواصل http://www.williamnassar.eu.pn/

كن دائما بخير ونحن دائما سعداء باستقبال نقدك وملاحظاتك وتساؤلاتك على الدوام ، في منبرنا الديمقراطي الحر ، الحوار المتمدن

اخر الافلام

.. بشار مراد يكسر التابوهات بالغناء • فرانس 24 / FRANCE 24


.. عوام في بحر الكلام-الشاعر جمال بخيت يحكي موقف للملك فاروق مع




.. عوام في بحر الكلام - د. أحمد رامي حفيد الشاعر أحمد راي يتحدث


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يوضح محطة أم كلثوم وأح




.. عوام في بحر الكلام - إلهام أحمد رامي: أم كلثوم غنت في فرح با