الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدانمارك والمهاجرون .....مرة اخرى

يونس حنون

2010 / 11 / 13
كتابات ساخرة


هناك مثل صيني احترمه جدا يقول
العاقل من يناقش الاحداث
و الحكيم من يناقش الافكار
والاحمق من يناقش الاشخاص
ومناقشة الاشخاص تعني هنا ان اواجه انسانا" يطرح علي فكرة او رأيا معينا" بان ارد عليه بفاصل ردح من نوع: انك كذا وكذا ولابد ان اهلك كذا وانك عميل للجهة الفلانية وخلفيتك كيت وكيت لذلك اظهرت احقادك الكذا..... والى اخره من خطب العربنجية والتي لايفهم منها على ماذا اعترض وما الذي لا اقبل به من كلامه لاني اتجنب التطرق الى الافكار... فتتحول المسالة الى فاصل اتهامات فارغة تدل على العجز عن مواجهة الحجة بالحجة و تفنيد الرأي بالادلة او باظهار التناقضات فيما اعترضت عليه
مناسبة هذه المقدمة هي اني كتبت قبل اشهر مقالة عن تعامل سكان الدانمارك مع الاجانب وكيف احتفلوا بعيد ميلاد سائق باص صومالي في مكان عمله دون ان يتوقع منهم ذلك
هذا رابط المقالة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=219816
وكان هدفي ان اظهر احترام فردية الانسان التي نفتقدها تماما في مجتمعاتنا الشرقية ، تخيلوا اذا وقف انسان على حافة مبنى عالي ينوي الانتحار في دولة غربية ماذا سيحدث ؟ اؤكد لكم ان ستقوم القيامة في محاولة لانقاذه وثنيه عن نيته ....اما اذا حدث امر مماثل في بلاد الحبايب فليس هناك توقع اروع من لقطة في فيلم الارهاب والكباب عندما لفت احد الضباط نظر معالي وزير الداخلية كمال الشناوي المنشغل بمبنى حكومي احتله ارهابيون ان هناك شخص (الممثل الراحل علاء ولي الدين ) ينوي الانتحار من على سطح ذلك المبنى ، فاجابه السيد الوزير بضيق : ماينتحر ولا يروح في ستين داهية .....هو احنا ناقصين ؟
احد الاخوة العراقيين الذين يعيشون في الدانمارك لم تعجبه المقالة فارسل تعليقا بعد نشرها باشهر يقول فيه بالنص :
"الى الكاتب الموقر
تعلم ماهو الفرق بين الدنمارك والدول المسلمه ؟؟؟؟؟
لعلك لا تدرك الفرق ابدا وسوف لن تدركه يوما من الايام ,لانك وبكل بساطه تكتب وتهاجم ولا تعلم حال المهاجرين في الدنمارك سواء كانوا اسلاما ام مسيحيين ام علمانيين ... لا فرق بينهم هنا لانهم جميعا ذو البشره السمراء والشعر الاسود....
انا مقيم في الدنمارك منذ 11 سنه ومندمج كل الاندماج في المجتمع الدنماركي سواء على صعيد العمل او الحالات الاجتماعيه ,, طبعا والاندماج هي الشماعه التي يعلق عليها الساسه الدنماركيين مشاكلهم وعنصريتهم ضد الاجانب ... ف الدنمارك وللاسف اصبحت هي في الاونه الاخيره من اكثر دول العالم عنصريه ومهاجمه للاجانب والاسلام وهذه احصائيه موجوده بين دول الاتحاد الاوربي .... اضافه الى القوانين الصارمه بحق الاجانب ...لا تاخذ حال هذا الصومالي بعين الاعتبار ... ق شركه الباص هذه هي شركه ذات قطاع خاص .. وهي تقوم بمثل هذه الامور بشكل طبيعي .... ويمكنني ان ارسل لك الافا من الافلام لتلاى فيها اعياد الميلاد و غيرها التي يقيمها الاجانب في مواقع العمل وهذا لا يتعلق بالعنصريه هنا فهو امر جدا طبيعي في الدول الاوربيه ... وانا واحد من الالاف الذين يقيم عيد ميلاده في موقع العمل ...فسر لي لماذا الدنمارك سوف تعيد نشر رسومات الرسول الكريم مره اخرى يوم غد الخميس في كتاب سوف ينشر في الاسواق ؟؟؟؟ اليست هذه بدايه اشتعال فتيل اخر متعمد ضد الاسلام ؟؟؟ اليست هذه عنصريه بنضرك ؟؟؟
الرجاء معرفه الحقائق من اشخاصها والتاكد من صحه مايدور هنا قبل نشر مثل هذه المواضيع"
انتهى التعليق
ارجو ان تتمعنوا في جمله وكيف تناقض بعضها من الشكوى من عنصرية الدانماركيين ثم القول بان الافا من اعياد الميلاد تقام للاجانب وهو امر طبيعي جدا ولايتعلق بالعنصرية
استحلفكم بالله هل فهمتم شيئا ؟
اردت ان استوضح منه فارسلت له رسالة قصيرة
"الى القاريء الموقر
وصلني من موقع الحوار المتمدن تعليقك على مقالة نشرتها قبل اكثر من 3 اشهر
انت تقول لي اني لن ادرك الفرق ابدا بين الدانمارك والدول المسلمة
لذا وقبل ان اجيبك على النقاط التي طرحتها اتمنى ان توضح لي ما الذي تعنيه بالضبط بالجملة اعلاه ؟
ثم اتمنى وتنفيذا لطلبك بان اعرف الحقائق من اشخاصها ان تتفضل انت مشكورا بتعريفي بالفرق الذي لن ادركه في يوم من الايام بين الدانمارك والدول المسلمة ...ومنكم نستفيد
مع الشكر الجزيل"
فاجابني (وعذرا للاخطاء الاملائية واللغوية)
"الذي استفزني انكم تدافعون على الدنمارك و من دون العلم فحوى ما مموجود هنا,,, صحيح ان مثل هذه الامور الاجتماعية
و الاهتمام بها شئ عظيم بالنسبة للدول هنا ,,, وانا اجزم معكم انه و بالفعل لا توجد اي مقارنة بين دولنا الاسلامية و الدول الاوربية او الغربية (شجاب على شجاب ) بالنسبة للامور الانسانية والتعاطف مع اقل الاشياء .... ولكن هناك يا كاتبنا العزيز امور مؤلمه بالنسبة للتميز العنصري لا احب التطرق لها فهي وبالفعل توجع الادمغة .... وانا معكم ضد ما يقوله ويروجة بعض الناس ورجال الدين ضد الدول الغربية .... ولكن لا نستطيع ان نعطي كل الحق للغرب ولا للمروجين ضد الغرب
"
--------------------------
هل دخلتم مثلي دهليز الحيرة في فهم ماذا يريد ان يقول بالضبط ؟ اقراوا الجملة الاخيرة وقولو لي : منين يودي على فين؟
حضرته يستفيد من كل ماتقدمه الدانمارك لليسوى والمايسوى ثم يزعل لمجرد اني كتبت مثالا واحدا عن احترام الفرد حتى لو كان غريبا لديهم ، ورغم اعتراضه يعترف بان شجاب على جاب مقارنة بالدول العربية......!!!!
يعني باختصار الدانماركيون زينين وطيبين مع الاجانب بس عنصريين ومو خوش اوادم !!!!!
كيف اتجنب ان اكون كما يقول المثل الصيني احمقا يناقش الاشخاص بدلا من الافكار اذا لم تكن هناك اية افكار اصلا بل ثرثرة متخبطة؟
لذا اتوجه الى القراء الكرام بالرجاء عسى ولعل ان اجد فيهم من يساعدني في فهم ماذا يريد هذا المسكين قوله مع خالص عزائي للدانمارك التي اتوقع انها ستنتهي نهاية فاجعة اذا كان بها آخرون من حاملي نفس هذا الفكر البناء والمنطق الوضاء
ومازال للحديث تتمة
ملاحظة : لم اذكر اسم الاخ المرسل تجنبا لاحراجه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رأي متواضع
ديار الريكاني ( 2010 / 11 / 13 - 06:36 )
حضرة د.يونس حنون أنا من المتابعين لمقالاتك وأتفق معك في نقاط مهمة (ولكن ليست كلها بالطبع.فلكل إنسان زاوية تفكير يعاين من خلالها الواقع بنظرة مختلفة)ولكن ما يمكنني أن اجزم به من خلال هذه المقالات أن صاحبها رجل فطن، نبيه، وذكي، يعرف كيف يطرح أفكاره ويوصلها إلى القارئ بانسابية وسلاسة يحسدك عليها الكثير من الكتّاب في هذا الوقت
ولكن ما أحمّله عليك أهتمامك الزائد في طرح افكار لأناس دونك فكرا ومنطقا-ربما- أو دونك تعبيرا عن هذه الأفكار إما لعيب لغوي أو ذهني,في حين أرى أن من حقك أن ترد عليهم حسبما تشاء ولكني أستكثر عليك كتابة مقال كامل عن كل منهم تدعو في كل منها أصدقاءك وقراءك على الرد عليهم والتكالب على أفكارهم الساذجة أحيانا كثيرة.فحسب رأيي المتواضع أن هذا الأمر يقلل من شأن كتاباتك ويرغمك على كتابة مقالات أكثر كما ولكن أقل نوعا,وأنا لا أظنك بحاجة إلى إثبات نباهتك وحسن تعبيرك بمقارنة نفسك مع هؤلاء رغم أن الشئ يعرف بنيقضه ملخص ما أريد أن أوصله لك(كي لا تكتب مقالا عني وتدعو الآخرين إلى مساعدتك على فهم تعليقي) أنك يمكن ان تخصص مقالا تكتب فيه عن عدد من هؤلاء وترد عليهم دون أن تخصص مقالا لكل منهم


2 - ركوب البعران
سمير فريد ( 2010 / 11 / 13 - 06:44 )
الاستاذ العزيز يونس حنون المحترم ان ما يفعله سكان الدنمارك للمهاجرين هو جزيه تدفع وهم صاغرون وليس دليل على اخلاق عاليه تحتضن الغريب وتحاول ان يتعلم احدى الخصال الانسانيه ام ان ذلك ليس حاله فرديه فهو دليل حي _ليس حي بن يقظان _علي الرغبه للدخول في دين جديد واني اساند الاخ في نقده للمجتمع الدنماركي واني ادعوه للمؤتمر الذي سيعقد في احدي دول العربان تحت شعار العوده للاْوطان بركوب البعران عسى ولعل ان نجد الحلول الصحيحه لشعب الدنمارك المتخلف ونرشده للطريقه اليعربيه في معاملة الغريب والشواهد تعامل دول جوار العراق مع ابناء العراق وارسالهم الفواكه المتفجره كنماذج لفواكه الجنه اخي العزيز يونس اكرمك الله بمزيد من الحيتان لمساعدتك في القضاء على كل الافكار المتخلفه التي تجتاح عقول مغيبه تخاف من التقدم ان الكتب التي تشجع على الهلوسه تنتج عقول مغيبه لا تقراء واقعهاانك عندما تناقش افعال واقوال المتخلفين فاْنك تناقش الافكار التي دفعتهم لهكذا اقوال واْفعال .تحياتي لك والى امام


3 - بمنتهى البساطة
ديار الريكاني ( 2010 / 11 / 13 - 06:48 )
أما فهم الأخ فأعتقد أنك فهمته تمام المعرفة..فطريقة التفكير هذه شائعة في كل مكان من حولنا ولا تحتاج لمقياس عال من الذكاء حتى نفهمها: أناس يعانون من شعور حاد بالنقص ومن تصدعات نفسية عميقة تجعلهم يمقتون الغير حتى لو عرفوا تمام المعرفة أن هؤلاء (الغير) أحسن منهم أدبا وظرفا وعقلا وطبعا!! فحتى لو وهبهم (الغير) من حياتهم سوف يقولون عنهم كفرة وعنصريين وحيوانات...هكذا ببساطة!


4 - الدنمارك والدول الغربية المتخلفة
جابر فارس ( 2010 / 11 / 13 - 07:31 )
قبل احد عشر عاما نزلت الطائرة في مطار تورنتو وكنت على متنها وعائلتي،و
قابلنا احد موظفي الهجرة وشرح لنا ما علينا ان نفعله للحصول على رقم الضمان الاجتماعي والضمان الصحي وما هي افضل الاماكن التي قد تلائم سكني وعائلتي، وقبل مغادرة الغرفة قال لنا اننا اصبحنا الان مواطنين كنديين عدا حق الانتخاب الذي سنحصل عليه حال استلامنا الجنسية الكندية بعد ثلاث سنوات

كل هذا وانني لم ابرح المطار بعد ولم اشاهد المدينة حتى بالمنام

ولو انني طلبت منهم المعونة المالية كانوا سيمنحونها لي ولعائلتي بعد اقل من اسبوع على وصولي

فاية تفرقة يتحدث عنها الاخ وهل بامكانه ان يرشدني الى البلد العربي او المسلم الذي يوفر راتبا لعائلة او فرد فقد وظيفته او احتاج لدخل يوفر له مخرجا من الجوع او العوز؟

ان الدنمارك وهولندا تنشر رسوما عن النبي وعن عيسى وموسى كذلك.

اتذكر الممثل الهزلي -مستر بين- الذي صور مشهدا عن ولادة ووفاة السيد المسيح، والعجيب الغرب المسيحي لم يقوم باية تظاهرة استنكارية، يالهم من قوما بائسين!!!


5 - ربما انا استطيع التوضيح
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 13 - 07:57 )
تحية عطرة للكاتب يونس حنون
اعتقد اني استطيع المساعدة هنا
انا اعيش في الدنمارك منذ عام 1991 اي بوجود حكومة الحزب الديمقراطي الاشتراكي وقد احترمت الاجانب بشكل كبير بلا شك
وفي بداية الالفين مع صعود الحزب الفينسترا اليمين وتحالفه مع الحزب العنصري بزعامة بيا كياسكوالحزب الدنماركي الشعبي بدا تفعيل قوانيين متشددة جدا على الاجانب وحتى طالت الدنماركي الذي يريد الزواج من امراة اجنبية فعليه بالسفر الى دول الاتحاد الاوربي لتحقيق احدى شروط الزواج والكثير من القوانين وانا لدي ثلاث شهادات جامعية لم اتعين بهم رغم ان اثنان منهم من الدنمارك ربما انا حالة فردية لاباس ولكن صحيح ماقال الاخ ان هيئة حقوق الانسان والمنظمات الدولية ارسلت عدة مرات تقارير اكدت فيها ان الدنمارك تقع في مقدمة قائمة الدولة العنصريةفي اوربا وماذا فعلت بالتقرير وزيرة الاندماج رمت التقرير في سلة المهملات هذه ردة فعلها وانا كتبت خبر حينها على ذلك والصحف الدنماركية كلها كتبت عنه
اما موضوع الرسوم الكاريكاتيرية كتبت عنه مقالة او اثنين وتحدثت في التلفزيون الروسي ايضا عنه
يتبع


6 - الى يونس حنون ~تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 13 - 08:04 )
في الواقع ان الشعب الدنماركي يحب السخرية من كل شئ ولاشئ مقدس لديه فيمكن ان يسخر من الرب او المسيح او البابا بنديكتس السادس عشر من خلال رسوم كاريكاتورية وهذا طبيعي جدا وكذلك السخرية من رئيس الوزراء ومن الملكة ولااحد يغضب مطلقا لانه لاشئ مقدس عندهم
وعندما اراد كاتب دنماركي نشر كتاب عن الاسلام طلب من احد الرسامين رسم صورة محمد على غلاف الكتاب لكن الشخص رفض والاخر رفض ايضا لذلك طلب الكاتب من صحيفة اليولاند بوستن من اجراء مسابقة علمن يرسم افضل رسم عن محمد نبي المسلمين وهكذا بدات القصة فاصبحت تحدي للمسلمين واعتبرها الجميع مالة اثارة غيض المسلمين وهذا حقيقي في الواقع وليس كذبا لان الموضوع تغير تماما اتجاهه
فانا لم اتاثر مطلقا بان ارى نبي الاسلام محمد بهذا الشكل لاني رايت المسيح بصورة ضفدعة او شخص في حالة جنسية غير لائقة ففاعتدت على هذه الرسوم
يتبع


7 - الى يونس حنون ~تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 13 - 08:10 )
لقد دافع الدنماركيون باستماتة عن حرية التعبير عندما نشروا هذه الرسوم ولعدة مرات نعم
ولكن عزيزي لماذا حرم صديقي الفنان التشكيلي العراقي محمود العبادي من نشر بلاكيت عمل فني رسم فيه صورة زعيمة الحزب المتطرف وهي ترتدي الحجاب وصورة السياسية الاسلامية المحجبة اسماء عبد الحميد رسمها بشعر بيا كياسكو اي بدل الشعر فقط والحجاب ووضع العلم الدنمارك المحترق بينهما اراد ان يقول العبادي بان التطرف الاسلامي والتطرف العنصري في الدنمارك سيكون المسؤول الاول والاخير عن حرق الدنمارك

لذلك اؤيد الاخ بان العنصرية لايمكن تجاهلها هنا في موضوع الرسوم ابدا عزيزي
فالدنمارك دافعت باستماتة عن نشر الرسوم بحجة حرية التعبير ولم توافق على نشر رسوم العبادي ومنعته من حرية التعبير
احترامي وتقديري الوافر
مكتارم ابراهيم


8 - يا سيد حـنـون
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 13 - 08:52 )
يا سيد حنون. من نهاية سنة 1945 بدأت غالب الدول الأوروبية التي هدمتها وأنهكتها الحرب العالمية الثانية, بعد 25 سنة من الحرب العالمية الأولى إعادة بناء ما خربته هاتان الحربان... وفي نفس الوقت بدأت الدول العربية أو الإسلامية (تـتـحـرر)... وأرجوك هنا أن تقارن...أين وصلوا؟ ...وفي أية جورة من الديكتاتوريات العائلية الوراثية, والظلم, والفقر, وملايين المهاجرين من الفقر والعازة والتعصب الديني باتجاه الدول الأوروبية التي ننقدها اليوم ونعترض على مبادئها الديمقراطية والإنسانية وخاصة العلمانية التي تحترم جميع الأديان والإنسان كإنسان... وما زلنا نقف طوابير أمام سفاراتها كل صباح باكر لنحصل على فيزا... يا سيد حنون.. المشكلة في جيناتنا..نعم في جيناتنا.. ألا ترى كيف نفجر بعضنا البعض في بلد مولدنا..ألا ترى كيف نذبح الآخر الذي لا يفكر مثلنا في أمكنة عبادته. فقط لأنه لا يفكر مثلنا, ولأن القتلة يعتقدون ويؤمنون أن هذا أقصر طريق للجنة ... تصور.. وتابع المقارنة!!!...
أن ينتقد مواطنوك الدانمركيين الذين آوهم واحتضنوهم...لا تعجب... هذا في جيناتهم...وصرختك المعترضة ضائعة في وادي الطرشان...ولك مني تحية مهذبة.


9 - i get it
لمى بدي ( 2010 / 11 / 13 - 08:59 )
استاذي العزيز
لا تدوخ _ لان الاخ معذور
فعلا الدنمارك مثل ما قال هو وخصوصا ان كان فيها نماذج كثيرة منه...لانها ببساطة لم تعلمه ان يكون دنماركيا وهذا واضح من طريقة تفكيره
لذلك فاني ارى ان الحق وكل الحق على رقبة الدنمارك (الي ما تعرف تربي


10 - رد ضروري للسيدة مكارم إبراهيم
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 13 - 11:02 )
أية قوانين تريدين فرضها على البلد الذي استضافك؟؟؟ تتكلمين عن الحرية؟ أية حرية؟ أن نفرض على أهل البلد الذين فتحوا لنا صدورهم, حين بصقتنا بلاد مولدنا. تريد أن تفرضين عليهم كل ما حملناه معنا من شواذات فكرية ودينية ومعتقدات ورواسب وتقاليد لا تتطابق على الإطلاق مع أبسط مبادئ الحريات العامة التي تربوا عليها من سنين طويلة؟؟؟!!! يا سيدتي هذا بلدهم. ونحن اخترنا بلدهم كآخر مرفأ أمـإن..إن لم يعجبنا العيش والتأقلم مع عاداتهم وتقاليدهم وحرياتهم العامة في العيش والتعبير.. يمكنك الهجرة إلى اندونيسيا أو الباكستان أو افغانستان.. أو إذا استطعت الحصول على كفيل يتقاضى نصف راتبك في عاصمة الإسلام: المملكة السعودية. مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


11 - الاخ ديار الريكاني
يونس حنون ( 2010 / 11 / 13 - 13:32 )
شكرا لملاحظاتك الجميلة
تعليقك يستحق فعلا مقالة كاملة كمثال حي على الفكر المترابط والمتسلسل ومناقشة الافكار وليس الاشخاص فشكرا لك
ربما كنت محقا تماما في تساؤلك عن تخصيص مقالة للرد على شخص واحد...انا هنا لا اريد ابراز عضلاتي في الاجابة والافحام فانا اتلقى العشرات من الرسائل التي تهاجم وتشتم لان اصحابها لايتحملون ما يعتبرونه انتهاكي التابووات التي صنعوها لعقولهم كتقديس العمائم واعتبار كل الغرب مشترك في المؤامرات المزعومة على الاسلام خوفا من ان ينهض المسلمون ويجتاحوا العالم ليس بالعلم ولكن بالسيف وانه ليس علينا سوى التعبد والدعاء على الكفار والانتظار لتحقيق ذلك قريبا....وانا لا اخصص مقالة لكل رسالة منها الا اذا كنت احاول طرح فكرة مهمة وتتلائم مع طبيعة كتاباتي ،وقداخترت هذه الرسالة لاني اردت ان اعطي مثالا على الفكر المشوش غير المترابط وعلى النفسية الحاقدة التي تنعم بخيرات الاخرين لكنها تبقى على كراهيتها لهم بسبب الشعور بالنقص وهي مسالة ليست هامشية ولا فردية بل اصبحت ظاهرة في كثير من الدول التي كانت لسنين طويلة ملاذا للانسان الذي لفظته بلاده


12 - الاخ الكريم ديار الريكاني 2
يونس حنون ( 2010 / 11 / 13 - 13:47 )
فانا لا احول الرسائل التي تصلني الى مقالات الا االتي اعتقد انها ستثير اهتمام القراء وتستفز عقولهم وتخلق جدالا مفيدا وهذا ضروري لاغناء الفكرة او الثيمة التي يطرحها الكاتب
وهذا ماحصل بالفعل هنا ...فها قد قرأنا اليوم آراءا متباينة استفدت انا الشيء الكثير منها
شكرا لرايك المتحضر واتمنى ان يكون قلمك الناقد حاضرا بقوة على الدوام ، فصدقني اني افرح بالرأي المعارض الرصين بقدر فرحي بعبارات المديح والاطراء
واخيرا اقول ان الكتابة الساخرة ليست قلما جاهزا على الدوام للانطلاق ، فاحيانا اسعى لاسابيع من اجل العثور على فكرة تصلح لهذا النوع من الكتابة ، لذا لم اشا ان اضيع الفرصة هنا


13 - الى يونس حنون
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 13 - 14:03 )
الكاتب المحترم
تحية طيبة لك من جديد يبدوا انكم لم تفهوا لماذا انا او ذلك الاخ نتقد الدنمارك فعندما انتقد الدنمارك البلد التي اعيش فيها فهو ليس لانني ناكرة للجميل لهذا البلد كما يتهمني الكثيرمن القراء ابدا بل لانني احبه هو بلدي الثاني واريد تصحيح الاخطاء فيه وتطويرها وتشخيص الخطا لمعالجته والنقد البناء هو حالة صحية اما عدم النقد لاخطاء بلدنا هو حالة مرضية وتعكس صورة القمع السياسي والاستبداد الذي يعيشه المواطن العربي في الدول العربية القمعية جميعا ونحن هنا في الدنمارك نحب بلدنا الدنمارك ونريد له الخير والافضل وعندما نرى ان المعايير الرائعة من الديمقراطية والحرية والعلمانية تتجاوز من قبل الاحزاب اليمينية فاننا نتقد هذه الاخطاء نقدا بناءا وسوف ننتخب الاحزاب الجيدة مستقبلا لما فيه خير للدنمارك ولشعبه الذي نحن جزء منه
اتمنى ان تصلك رسالتي فانا اريد خيرا لبلدي الثاني بنقده نقدا بناءا وليس لاني ناكرة لجميله
وانا جزء من هذه الحضارة الغربية وتعلمت النقد وليس مثل العرب قمعوا وحرموا من النقد وهو حرام وعار
تحياتي
مكارم


14 - شيء محير
ابرام شاهين ( 2010 / 11 / 13 - 14:09 )
إذا كان
المسلمين يأمنوا بأنهم في الجنة في حياتهم الآخرة
والغربيين الغير مؤمنين يشقون في آخرتهم لعدم إيمانهم بالله وكتبه ومحمده
فلماذا هذا الكره الشديد على الغرب ألا يثق المسلمين بأن الله سوف يعاقبهم على أفعالهم
الغرب لم يكره السكان الوافدين إلى بلدانهم ولكن هؤلاء الوافدين الجياع أساؤوا التصرف والسلوك في كل شيء
فتحامل عليهم البعض في الغرب
هل يستطيع احد بأن ينكر بأن الدول الغربية هي التي تحتضن الاجئين من كل العالم
بينما الدول العريبة والخليجية خاصة ورغم غناها لا تنفق على الاجئين شيء

لا مجال للمقارنة بين الدول الأوروبية والعربية بأي مقياس


15 - الاخت الكريمة مكارم
يونس حنون ( 2010 / 11 / 13 - 14:28 )
شكرا لتوضيحاتك الجميلة والتي اعطتني فكرة عن الحالة السياسية والاجتماعية في الدانمارك وربما فهمت بفضلها بعضا من الاعتراضات التي كان يقصدها المرسل موضوع المقالة والتي لم يستطع ان يوضحهها بسبب تشوش جمله ولا ترابطها
اما النزعة العنصرية التي بدأت تظهر في الدانمارك فمن الذي تسبب فيها؟
هل كان المسلمون المساكين يصلون بكل امان وسلام ويدعون بالخير للدانمارك واهلها فتحركت النزعة العنصرية بلا سبب لدى الدانماركيين؟
كل يوم تنطلق مظاهرات تهديد ووعيد ومطالبة بمقاطعة االدانمارك من الدول الاسلامية فماذا نتوقع ان تفعل هذه الدولة ازاء من يريد الهجرة اليها من الدول الكارهة المهددة المتوعدة ؟ وكيف لاترتاب وتحتاط وتضع امنها في المقدمة بل و تشكك حتى فيمن نال الجنسية اذا اصر على فرض معتقداته واستغلال مناخ الحرية المتاح ولكن باتجاه واحد يتيح له الاساءة الى معتقدات الاخرين لو شاء دون ان يملك الاخرين هذا الحق؟


16 - الاخت مكارم تعليق 13
يونس حنون ( 2010 / 11 / 13 - 14:36 )
لا اعرف لماذا توجهين كلامك الي انا عندما تقولين اننا لم نفهم لماذا انت تنتقدين الدانمارك
ما الداعي لصيغة الجمع وانا لم ارد بعد ولم افتح فمي بكلمة بعد على تعليقاتك
ليس لاني اتفق معها ولكن لانك لم تنتظري ما اقول قبل ان تردي
على اية حال احب ان اقص عليك حكاية حقيقية حصلت معي قبل 5 اعوام
قبل مغادرتي العراق عالجت في عيادتي مريضتين عراقيتين تعيشان في الدانمارك منذ التسعينيات وكانتا منقبتين ، وسالتهما هل انتما ترتديان النقاب في الدانمارك فاجابتا بنعم
وعندما قلت لهما ان ابسط مباديء تواصل الطبيب مع مراجعه هو رؤية وجهه وتعابيره عندما يطرح عليه الاسئلة لغرض تشخيص مرضه وفهم حالته النفسية فهل تخلعان النقاب في الدانمارك فنفتا ذلك باستنكار
لذا لا استغرب ان تبدأ النزعة الكارهة للغرباء مادام البعض منهم يصر على سلوكيات لاتتلائم والمناخ الاجتماعي السائدهناك


17 - جوهر المشكله‌
رزكار نوري شاويس ( 2010 / 11 / 13 - 14:58 )
اعجبني مقالكم هذا و اسلوبكم في طرح مشكلة مزمنة تواجه ابناء العالم الاسلامي وغيرهم اللاجئين و المهاجرين الباحثين عن عيش افضل خارج اوطانهم فالغالبيةالعظمى منهم يصرون على تجاهل مصدر المشكلة الكامنة فيهم و اعني بها صعوبة اندماجهم في تلك المجتمعات,فترانا رافضين و مستنكرين لمسارات الحياة فيها , من قيم و قوانين ترتبط ارتباطا و ثيقا بالتطور التاريخي لذالك المجتمع , حالنا حال عابر السبيل الغريب الذي ضل الطريق ليلا فاستضافه احد ابناء الديرة , و مع اول احساس له بالراحة و الامان بدأ صاحبنا بتوجيه النصح و الانتقاد الحازم لمضيفيه لاعادة ترتيب بيتهم و نمط تعاملهم مع بعضهم البعض و اساليب تربيتهم لعيالهم من البنين و البنات وفق مزاجه و ما تعود عليه ..غرابة اطوار الكثيرين منا في تلكم الاصقاع اننا ندخلها كمجاهدين فاتحين لها و دعاة مصلحين لاحوالها وتغيير قوانينها , تاركين ورائنا بلدانا بامس الحاجة للصلاح و الاصلاح, ياسيدي كامل جهازنا العصبي تشبع بثقافة الحرام و الحلال التي نتعامل معها بفهم بدائي متشنج لسلبياتها و ايجابياتها الامر الذي جعلنا نعاني من فقر مزمن لثقافة التعايش والتفاهم مع الاخرين


18 - يا حضرة الدكتور حنون
ميريام نحاس ( 2010 / 11 / 13 - 16:52 )
كيف حالك يا قريبي ؟؟ يا أستاذ لست مختصة حتى أعطي رأي بالموضوع ولاكن من احساسي سأتكلم , انا اظن ان الأستاذ احمد بسمار جوابه على الكاتبة مكارم ابراهيم زينة العقل وجوابك عليها ممتاز وانا استاذ اعتقد انو الاعنصريين في بلاد اوروبا ما كانوا بيظهروا لولا ان المسلمين افاعيلهم عنصرية وتصرفاتهم وقحة وتفكيرهم تجاه الآخرين شاذ ما في شعب مهاجر بالدنيا حتى الي جايين من افريقيةيعملوا ما يعمل المسلمين بكل الدنيا هم شواذ لكاذا ؟؟ وبقي ان اقول للكاتبة مكارم ابراهيم : من فضلك احترمي الدكتور والمعلقين هذه عدة مرات اسمع منكي ترددي نفس العبارة : مثلاً تقولي : يبدوا أنكم لم تفهموا ,وفي مقال تاني تقولي افتحوا عيونكم ... هدا لا يجوز انا غير متعلمة متل حضرتك لكني اعرف ان الاصول والأدب لازم نقول: لم تلاحظوا , لم يلفت انتباهكم أو بطريقة تانية : لو سمحت ان تعير اهتمامك و لتدرك أني .... متأسفة اقول لكي هكذا لكن دكتور كبير وفهمان ويمكن القارئين يكونوا أكبر منك بالعمر تقومي تقوليلهم افنحوا عيونكم ولا لا تفهموا ظ . شكرا يا دكتو اذا قبلت تعليقي


19 - الى العزيزة مكارم ابراهيم
كمال بربات ( 2010 / 11 / 13 - 18:19 )
بعد اذن الدكتور العزيز .
السيدة مكارم ابراهيم المحترمة :
من اعجب ما مر على خلال قراءاتي في الحوار المتمدن هو ما لاحظته من التبدل المفاجئ في طروحات لولا ذكر اسمك فيها لما عرفت انها لك . ففي احد مقالاتك ـ على ما اذكر ـ في الرد على مزاعم اعتذار وزيرة دانيماركة تزور مصر عن الرسوم المسيئة ... كان موقفك ملكيا اكثر من الملك في انتقادك لهذه الكذبة وقلت حينها ما لا يشبه من بعيد او من قريب ما تقوليه الان .
سيدتي: من حقك ان تبني قناعات جديدة..ولكن ليس على اساس عاطفي كيدي بهذا الشكل الذي يقلل من مصداقية الكاتب...وبما اني من محبيك فاني اتمنى ان تكوني ممتلكة الشجاعة الكافية لوقفة مع النفس ..لتقييم مواقفك الجديدة ,
تحياتي للجميع ..وتحية خاصة للرائع يونس حنون اللذي يصر سمير فريد على انه نفسه النبي يونس...وانا بدوري اسجل احتجاجي على ذلك للفرق الكبير بين الثرا و الثريا


20 - شكرا على رحابة صدركم
ديار الريكاني ( 2010 / 11 / 13 - 19:28 )
حضرة الدكتور يونس حنون...
لولا تأكدي من رحابة صدرك وواسع فكرك من جهة، ولولا حرصي على متابعة كل جديدك، لما أفنيت وقتي بالتعليق على هذا المقال. فقد آثرت الصمت وأنا أقرأ الكثير من كتاباتك التي وصلتني من خلال صديقة لي من المعجبات بأفكارك إلى أن أرتأيت أن من واجبي كقارئ يتذوق الفكر الراقي (دون إدعاء الإنتماء إليه) أن أرد على هذا المقال بما ارتأيته يوائم مصلحة الكاتب والقارئ..
أجدد شكري لك، وأقول لك كن على يقين سيدي أني لن أبخل عليك بالنقد الهادف متى ما أرتأيت له الضرورة، كما اشكر جميع من صوت على تعليقي بالقبول والإيجاب....دمتم بخير


21 - تنويه يتعلق برد الأخت مكارم
ديار الريكاني ( 2010 / 11 / 13 - 19:48 )
مع تنويه أخير يتعلق برد الأخت مكارم إبراهيم.أنا أوافق د.حنون والكثير من المعلقين حول موضوع الحريات المتوفرة في الدانمارك والدول الغربية بشكل عام ولا أظن أن الأخت مكارم تريد أن تقول العكس.فحسب ما فهمت من تعليقها ومن خلال كتابات سابقة لها، أن الدانمارك أو بعض الدول الأخرى أقل تجاوبا مع حرية التعبير وحقوق الأقليات (قياسا بالدول الأخرى) وليس قياسا بنا. وهذا شعور قد يتولد عن الشخص المثقف الذي يتوقع أعلى سقف ممكن للحريات في الدول المتقدمة، وغالبا ما يكون هؤلاء الأشخاص من طراز الأخت مكارم من المنددين بالانتهاكات في الدول الشرقية. فانا لا أرى في هذا تناقضا للذات كما رد بعض الأخوة المعلقين,فأنا شخصيا كنت (ولا أزال) من المعجبين بموضوع الحريات في الغرب، ولكن تواجدي في أمريكا أتاح لي أن أعيد تفكيري في حيثيات تطبيق هذه الحريات. فهذه الحريات تبقى فاعلة بشكل عام ولكنها تتمايل أحيانا مع ما يتوائم المصالح السياسية والأمنية للبلد، وهذا حق مشروع لهذه الدول لا أنكره عليها مطلقا، كما أظن أن الديدان الفكرية التي بدأت تنخر في أوصال هذه الدول قد حاد بها عن مسارها المستقيم في هذه الأحايين المعدودة..وشكرا.


22 - ابيض و اسود
منذر السوري ( 2010 / 11 / 13 - 22:53 )
فرنسا تأكل الجبنه اذن يجب الا تأكل المعكرونه و ايطاليا تاكل المعكرونه اذن هي لا تاكل الجبنه هذه هي عقول غالبية العرب و خاصة مثقفيهم ككاتبنا المحترم, عقول مبرمجه ابيض او اسود لا تستطيع ادراك ثنائة الابيض و الاسود معا. الدانمارك كسائر شمال غرب اوربا تحترم حقوق الانسان و تدوس حقوق الانسان شعبها طيب و عنصري, ذكي و بليد. معطاء و حقود. متواضع و متعجرف متسامح و متشدد, .


23 - السيد منذر السوري
يونس حنون ( 2010 / 11 / 14 - 00:03 )
شكرا لتوضيحك الكريم ان الشعوب تحوي الطيب والشرير في نفس الوقت اذ اني لم اكن اعرف هذه الحقيقة وتصورت ان كل ابنائها يجب ان يكونوا من نفس الطينة فعذرا لجهلي
فماذا بايديناان كانت عقليتنا كما تقول مبرمجة اسود وابيض ولكننا نحمد الله ان قيض لنا من ينبهنا الى هذا الخطأ


24 - تعليق -1
Aghsan Mostafa ( 2010 / 11 / 14 - 01:52 )
عزيزي ومعالجي النفسي الدكتور يونس حنون المحترم
اشكرك كثيرا لمقالك هذا والذي وضعت به رابط مقالك الأول الذي جعلني اشاهد فديو مختار مره ثانيه ليوقض بي احساسا انسانيا لاتستطيع كلماتي وصفه. دكتوري انا امرأه اعيش وحيده ببلد غريب نعم لدي اصدقاء لكن لظروف معيشتنا لانستطيع ان نلتقي دائماـ ليس لدي اي وسائل ترفيه غير هذا الموقع الذي اصبحت مدمنه عليه والسبب انت الذي عرفتني به كما ذكرت لك سابقا بواحد من تعليقاتي ومن خلالك تعرفت على كتاب افاضل كل له اختصاصه بدأت ادمن القراءه وانا التي كنت اتضايق من اي شخص بقربي يحمل كتابا وكله بفضلك. دكتوري العزيز اليوم حصل لي كما حصل يوم كتبت مقال مختار ادمعت عينايي وانا ارى نفسي بمختار مرتبك وخائف عندما بدأ العازف بالعزف محتار هذا المختار مالذي يجري ومالذي يحصل بباصه واثناء فترة عمله وهو المسؤول عن الباص وسلامة الركاب كيف يتصرف وهو لم يتعود هذه الظاهره مائة فكره وفكره سيئه ممكن ان توارده بمثل هذا الموقف الجديد عليه وخاصة انه اتى من بلد لم يكن عنصريا!!! بحبه ووفاءه لمواطنيه، بل فضل الغريب عنه!!! ياليت كان حكامنا عنصريين لنا مدافعين عنا لما اضطررت ان اهاجر الى دول


25 - تكملة تعليق
Aghsan Mostafa ( 2010 / 11 / 14 - 01:55 )
عنصريه تبدي حق مواطنيها من الدرجه الأولى على حقوقي وتجعلني مواطنه نعم لكن ربما ثانيه او ثالثه وهذا حقها فأنا الغريبه بينهم ولايحق لي ان اعترض عن قوانينهم يعني بالمختصر (من خرج من داره تقل مقداره).
دكتوري ومع احترامي لكل المعلقين وارائهم وكما قلت لك وساعيدها عليك ابتسامة مختار وعيناه تدمع بعد المفاجأه التي عملت له من قبل رؤساءه وزملائه بالعمل بهذا الفديو ذكرنا اولا بأانسانيتنا التي ضاعت فبدأنا نستنكر على انفسنا حتى مشاهدة فديو مع رتوش عباره عن مقال ليجعله قمة بالروعه ليصحي آدميتنا وثانيا وحسب ماذكر صاحب الرساله محور المقال كم نحن متناقضين نحب ونكره بنفس الوقت وينطبق علينا المثل (عيني فيه واتفوه عليه!!!) وثالثا والأهم جعلنا نقر ونعترف بقولنا ان جميع الشركات بما فيها الخاص والعام ناهيك عن غيرها من المؤسسات لها الحق بأن تقدر موظفيها وتحترمهم بكافة اجناسهم ومع هذا لنا الحق ان نطلق على دولهم دول عنصريه.
وعنصريا مني الآن اقول لك اكتب واكتب وكما يحلو لك حتى وان تكلمت بمقالك عني (شفايتلي !!!)
تحياتي وتقديري للجميع وشكري لردك لي بالمقال السابق


26 - الحق يقال
منصور الحسن ( 2010 / 11 / 14 - 02:09 )
الاخ العزيز يونس , ان الشعور المطلق بالذات هي كلمات اصبحت عسيره وادخلت حيز السراب في معضم البلاد العربيه . ان ما اريد اقوله وانا منذ سنتين اقيم باحدى هذه الدول الغربيه اصبح الشعور بالذات حقيقيه اتمتع بها يوما لانهم يتعاملون مع لانسان لاجل ذاته ولانه انسان اصبح عمق التسامح بغض النضر عن لونه وعرقيته حقيقه اتناولها واتغذى بها يوميه .


27 - الاخ رزكار شاويس
يونس حنون ( 2010 / 11 / 14 - 14:05 )
شكرا لتعليقك الجميل
كانك في قلبي
عندما تقهرنا الظروف على ان نترك بلادنا ونحتمي ببلاد غريبة تفتح ذراعيها لنا ونعيش فيها بامان فليس من التحضر ان اكيل لها الشتائم بسبب سلوكيات متفرقة هنا وهنا
فمن المؤكد ان هناك من يكره الاجانب واللاجئين ويمارس تحيزا وعنصرية ضدهم في الدانمارك ولسنا نتوقع انها جنة الله على الارض... لكن ما هي المحصلة العامة لهذه السلوكيات ؟ وهل اجبرت الدانمارك احد من اللاجئين على تركها هربا كما حصل في بلادهم؟
هل سمعتم باحد يريد مغادرتها بعد قبول لجوئه بسبب العنصرية والتفرقة لو كانت بهذا الحجم ؟
ام اننا نريد حقوقا اضافية فوق حقوق ابنائها الاصليين كي لايصيروا في نظرنا مو خوش اوادم
هذا مااردته من المقال رغم اختلاف الفهم الحاصل من بعض الاخوة القراء


28 - الاخت الكريمة مريام
يونس حنون ( 2010 / 11 / 14 - 14:09 )
شكرا لتعليقك الجميل والذي يدل على اخلاقيات متحضرة ومتابعة لنتاجات كتاب الموقع
ارجو ان يكون اولادك مازالوا يحبون القراءة وانا مازلت بانتظار مراسلاتهم


29 - زائرتي الدائمة الكريمة اغصان
يونس حنون ( 2010 / 11 / 14 - 14:25 )
حملتني مسؤولية لا ادري ان كنت اهلا لها عندما اعطيتني دور المعالج النفسي
نعم من يشاهد الفيديو بتمعن سيكتشف ويقرا احاسيس مختار عندما احيط بذلك الموقف الانساني الجميل الذي اصر الاخ موضوع المقالة انه موجود بكثرة ولامجال لمقارنتها بالدول العربية ومع ذلك يصر الدانمارك اكثر دولة عنصرية في اوروبا...اذن ماذا تكون دولنا العربية في نظره؟
انا كنت اتكلم عن اخلاقيات الناس وليس قوانين الدولة التي لابد ان لها مايبررها سواء تقبلناها ام نددنا بها ، وبالنسبة الي شخصيا انا اؤمن ان من ارقى الاخلاقيات التي تفصح عن تحضر اي شعب هو تقبله للغريب الضعيف وعدم اذلاله واشعاره بانه عالة ، بشرط ان يكون ذلك الغريب بعيدا عن وصف الشاعر (وان اكرمت اللئيم تمردا) .!! مع الاعتزاز دوما بمشاركاتك الجميلة التي تضيف عبقا خاصا لصفحة المقالة عسى ان لانفتقده ابدا


30 - إكسر رجلهه عاد
فادي حكمت يونس ( 2010 / 11 / 15 - 03:27 )
عزيزي الدكتور المحترم. القضية واضحة والسبب معروف وواضح . أنا أحترم مقالاتك وأفكارك جدا جدا. ولكن أما آن لك أن تحسم الموضوع وترتاح بدلا من الدوران حول مركز المشكلة دون الوقوف عليها وسحقها .وأنت على درجة من الذكاء بحيث تفهم قصدي .أعرف أن القرار صعب ولكنه سيزيل عن كاهلك هذا الحمل الذي تإن تحت وطأته والمثل يقول -بدل مايوميه تقول للبزونة بشت.أكسر رجلهه -آسف بس لازم تخلص من هالمعاناة


31 - الاخ فادي
يونس حنون ( 2010 / 11 / 15 - 21:51 )
شكرا للنصيحة

لكن مالعمل وانا هوايتي ان اصيح بشت ؟


32 - نكتة ومثل
زيد ميشو ( 2010 / 11 / 16 - 04:00 )
عندي نكتة ... قديمة جديدة ... مو مهم .. أحجيهة عدل أعوج .. مو مهم
يكولون أكو جلب لاحكي الجهال بالحجار ... شافوا أجانب يشتغلون بهالدولة ، إنقهروا عليه وأخذوا وياهم بإجازتهم إلدولتهم .... نظفوه ... وكلوه ... يلعبون ويا .... يحترموا
بالبداية فرح .. وبعدين متحمل
إنتظر إلى خلصت الإجازة ورجعو للبلد إللي يشتغلون بيه ( طبعاً أهل البلد يحجون عربي ) وأول منزل بالمطار إنهزم ... شافو جلاب كلوله شبيك ... كلهم ترى الواحد ميحس بنفسة جلب إلى بهالبلد
وأبو المثل كال .... صار عند الـــ ...... مَرَه كام يحلف عليهه بالطلاك
عزيزي يونس حنون
كللهم ميخالف ... صحيح ... الغربيين فد عنصرييييييييييين .. مو مثل العرب
عندي طلب
مقال واحد على كل رسالة توصلك من ذولة التحف ميكفينا ... نريد أكثر


اخر الافلام

.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??


.. فيلم -لا غزة تعيش بالأمل- رشيد مشهراوي مع منى الشاذلي




.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط