الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعم....ولا.....تدعيم ....شحيدة القصة

انطوني دانيال

2010 / 11 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


تناهى لمسمعي تهافت الناس بكثرة على شراء الحطب للتدفئة ونحن على ابواب الشتاء والغريب ان 1 طن من خشب الزيتون وصل سعره لــ6000 ليرة اما الاخشاب الاخرى بين الــ4000 و5000 ليرة . اليس غريبا . بدا الشعب يقتطع الاشجار يقتطع حياته كما يقتطع من مصروفه ليعيش والاخر يقتطع من جسمه ليطعم عائلته الم يتنبه حماة البيئة لما يحدث ام تحولو لتنظيف المزابل فقط لانهم تناسو البيئة وحمايتها التقطيع والتحطيب متواصل وبجماية حماة الحراج والمعامل متناثرة على مداخل المدن وبين الاراضي الزراعية للبعض دون الاخر للمتنفزين واصحاب الاموال غير مهتمين بالتلوث والاضرار . غافلين على وجود المدن الصناعية المحدثة لهذه الامور.

على كل نحن نحتاج لتدعيم وليس لدعم وما يسمى مازوت يجب ان يكون اخلاق واخلاص وحب فهذا الشعب(الاصح البعض منه ) يحتاج من جذوره لدعم قواعده واعمدته وجسوره وما يسمى دعم متاخر للمازوت انما هو ذكاء فكل سنتين بينقرط على الشعب ستة اشهر تاخير فهذا المسؤول وفر على الدولة ستة اشهر وبعدها سنوات كانه يدفع لغير ابناء بلده وما هو موجود في خزنته عفوا خزينته هو ملكه ولن يورثه وهذا الشعب لا يعنيه فيكفي ان تكون الخزينة ملئى حتى يعطى وسام الاخلاص الاول بتفقير وبتشحيد الورثة. فلماذا كل تلك الاجتماعات والتداولات والاقتراحات هل هو اختراع ام ماذا .

ولماذا الى الان لم تصدر اية تعليمات ناظمة واية جهة سوف تتبنى هذا الموضوع . فليحمد الشعب خالقه اذا لم يوكل الامر للشؤون الاجتماعية والعمل فتلك الطامة الكبرى فلا شؤون ولا عمل . وربما يتحول ما يسمى مازوت الى غاز فريون على ايديهم ويصبح التدفئة تكييف في منتصف الصيف .فلا يملكون الخبرات والمعرفة على دعم وتنظيم انفسهم فكيف بهم سوف يدعمون غيرهم فالمراسلات عندهم تحتاج الى شهور لتصل الى جهتها ولسنوات ليتوافق عليها ولجيل حتى يكبر الجيل الاخر ومسؤوليهم يتبوؤن الصدارة في كل المناسبات والصحف والتلفزيونات . وهات يا تنظير .حولوا كل الجمعيات الخيرية التابعة لهم الى جمعيات متسولة حتى عملية الشهيق والزفير يجب ان تكون موافقة حصرية وكانهم يتنفسون هواء الحياة والثراء وهات موافقات اذا وصلت ولاتفه الامور والحفلات والاسواق والنشاطات والاجتماعات يتوافق عليها بعد انتهائها . وآآآآآآآآه ه ه يا زمن العجائز .

ولكل عصر رجالاته ولكل عام شريحة مستفيدة من دعم المازوت تقل عن العام الذي ياتي قبله فهذا العام سوف تنخفض شريحة المستفيدين حتى يصيب المواطن ملل وعجز من الحصول على الدعم كما اصاب المزارعين واصحاب الاراضي من التعويضات التي اقرتها وزارعة الزراعة فالدعم سخيف لكافة اشكال زراعة الاراضي كما ان الحصول على الدعم اسخف وسمي تعويض فاغلبية المزارعين متوارثين الاراضي منذ عقود بدون سندات تمليك واثباتات رسمية فهي اسهم وشراكة وحصص وغيرها,ومن يملك ومن لا يملك راى حاجة حقيقية لهذا الدعم مرمغ نفسه لساعات وايام وبعضهم حصل ومنهم لم يصل واظن بانه لن يعيدها في المستقبل . اعرف الكثرين ممن لم يكترثو لمثل هذا القرار ولم يتعبوا انفسهم للحصول على هذا التعويض. محتاجين وغير محتاجين .

وبعد كل هذا العجز والتصريحات الغير مسؤلة للمسؤلين وخاصة الاقتصاديين منهم فهل نحن نحتاج الى دعم مازوت ارجوكم اعفونا من دعم المازوت بل اعفونا منكم لهو ارحم لنا من دعم مازوت فكل تصريحاتكم اتت مغلوطة فهذا في البلدان المتقدمة كفيلة باسقاطكم على الاقل استقالتكم استغرب في هذا البلد الذي لا نسمع فيه ان مديرا عاما او وزيرا استقال حتى ولو اغرقته الاغلاط ولو افلس وزارته فيصر على ان الله بدو هيك جفاف وقحط وبرد. ازمة عالمية . شو بدنا نسوي .

18 معمل نسيج متوقف عن العمل ونحن ما زلنا نفتح اسواقنا وحدودنا (بطرق مشروعة وغير مشروعة )للبضائع الصينية والتركية ونعود لنداهم المستودعات ومحلات ذوي الدخل المحدود والاحتياجات الخاصة ممن تعيقهم القوانين ولا ندري كيف دخلت هذه البضائع غريب الحدود لا حدود .

هل المنتج الوطني سيء للغاية حتى الجميع يتسوق المنتج الصيني والتركي . اين لجنة حماية المستهلك ام هذه اللجنة لا صلاحية لها الا على المنتج الوطني .

الم تضرنا الشراكة التركية واغرقت اسواقنا بضائعها حتى لم نعود نتسوق اي من المنتجات الوطنية هل مسؤولينا اميين حتى تناسوا ما قاله الفقهاء والاسلاف وخاصة جبران ( ويل لامة تحصد مما لا تزرع وتلبس مما لا تنسج ) . غناك عن حلم المواطن السوري الذي تحقق بالسفر خارج القطر فتركيا بالنسبة له حلم يتحقق والسياحة فيها كانك بالنعيم فالسياحة الداخلية في سوريا ووالجمال والحضارة لا يضاهي الجمال التركي .( اصيب الشعب بالعمى .... مسكين ) وما زاد الطين بلة اكتشاف المواطن ان تسعيرة وزارة السياحة والمنتجعات والشاليهات تجعل السياحة بتركيا وباوروبا كافة ارخص بكثير من بلدنا . لماذا اصيب مسؤولي السياحة بالصمم والعمي والجهل .وخسروا سياحة ابناء بلدهم .

فهذه المؤشرات وغيرها من شلل في بناء البنى التحتية سوف يدفعنا الى الاستدانة ( كما يصرح المسؤولين بكثرة هذه الايام ) اما بما يقترح من سندات خزينة (علما ان الخزينة ممتلئة )اي تصبح الدولة مديونة للشعب , او ما يسعى اليه البعض وسائرين اليه بوعي او بدون وعي البنك الدولي وتلك الطامة الكبرى فلم اجد دولة استدانت من البنك الدولي انعشت او ابقت على قوة اقتصادها بل اقتيدت الى الافلاس وهناك تجارب كثيرة لبلدان افلست حاليا . ولكن لدينا مستشارين مهمين حاصلين على جائزة فخرية للبنك الدولي همهم الاول اقتيادنا الى الاستدانة منه فهم يسعون الى الجائزة الثانية .

فلم اسمع حتى بالداخل ان بنكا واحدا ساعد دائنيه بل اعثرهم اكثر وما يقال عن قرود عفوا قروض وغيرها وبفوائد من 6 الى 9 % هذا العنوان المعلن اما الحقيقي فهي فائدة مضاعفة تصل الى 11 و 20% والسكنية الى 100% لكن الشعب محروم وفقير ومحتاج ولا سبيل اليه الا طريق البنك وهات يا قروض فالبنوك شغلتها فقط القروض لم اسمع ببنك ينعش البلد اقتصاديا يفتح آفاق جديدة وفرص عمل يعفي بعض دائنيه على الاقل القليل من الفوائد بل تتضاعف الفوائد عند ادنى تاخير وقروضه ربحية وليست مساعدة او تحسين او تطوير .

اين الدعم الحقيق فالمواطن يشعر بانه مسلوب دائما مضحوك عليه مستغل ولا تسمع من المسؤولين الا ان الدولة تدعم الكهرباء ونحن ننتج كهرباء وتدعم المياه ونحن نملك الانهار وتدعم السكر والرز (الله لا يوريكن هيك رز بعد 3 سنوات وبالاخير وصل حطب وعامل ريجيم) . وتدعم الوقود وتدعم القمح والطحين وتدعم وتدعم. فمن اين لنا الفلوس حتى ندعم كل هذا . اظن من ارباح مؤسسة الاتصالات والتبغ فالاولى كما يعلم الجميع تعتمد اسلوب التشليح المنظم وليس باليد حيلة عجبك ولا ما عجبك تعترض ولا ما تعترض مين بدو يرد عليك ادفع بالتي هي احسن مع اضافة ضريبة انفاق استهلاكي وطوابع ولكن الذي لم افهمه مبلغ 21 ليرة لقاء ايصال فالورقة والظرف الذي تحصل عليه طبعا مع حبر الطابعة لقاء 21 ليرة وربما ايضا من ضمنها اجرة موظف شهرية وربما مع زملاءه وحتى اجور المبنى والديكور والمواصلات والسيارات وكيف ذلك فشركات الخليوي شركة على نظام ال ب او تي غريب وهي باعت حصص كاسهم للشعب منذ فترة الا يجب ان تؤول ملكيتها كاملة بنهاية العقد للدولة فكيف باعت نفسها ومؤسسة الاتصالات ليس لها هم ولا غم ولا تعترض وكانها شاهد ما شافش حاجة تاخذ حصتها على الساكت مع خوف من تخفيض وحسم حصتها ان تنفست فقط .. ومين برد على مين بتطير كراسي فوق الرؤوس في حال العبوس فقط .

اما الثانية مؤسسة التبغ ان استمرت على شراء ورق الدخان باسعارها المعهودة انا اضمن لكم في ظرف عامين لن تجدوا مزارع يزرع التبغ فزراعة التبغ من اصعب الزراعات ويلزمها وقت وجهد كبير وبالنهاية اعظم نوع تبغ ورق يشترى من قبل المؤسسة بمبلغ اعظمي 200 ليرة لذلك انخفضت زراعة التبغ خمسون بالمائة وجميع مسؤولي المؤسسة يعلمون ذلك وهم مصرون على شراء 1 كغ التبغ ورق وبيعه بعد المعالجة والتصنيع بربح يصل الى عشرة اضعاف واكثر . فما الاهم ان تستفيد اهالينا واخوتنا ام الاهم ان نحافظ على مناصبنا فان قلت الارباح يمكن ان تطير معها الرؤوس اليست رؤوسنا اهم من اهلنا .... بس لو ما قرار منع التدخين في الاماكن العامة .....

قرار اي قرار الله يرحم هالقرار فالمؤسسات المسؤولة والجهات الغير مخروقة والسورة والحصينة معفية ولكل شركة ومؤسسة غرفة المدير ونائب المدير والمدير المالي وكل مسؤول مدخن غرفته غرفة مدخنين او الاصح غرفة مدخن واحد مع ضيوفه وازلامه هذا تطبيق للقانون ولا كلام عليه فتراك في مكتب اهم المسؤلين الجميع يدخن وكانه انحصر تنفيذ القانون فقط على بعض المطاعم والنوادي والموظفين من الدرجة العاشرة وما دون . ارجوكم اوقفوا اصدارالمراسيم التشريعية .....

فبعد مرسوم مخالفات البناء زادت المخالفات وتطور السكن العشوائي ليصبح سكن عنكبوتي فالاستفادة الان من المرسوم اكبر فالمخالفة فيها حجز وبهدله ودفع لذلك تمريرها بسعر على كيفك اسلم . وكل يريد شغلته . . وتسال فياتيك الجواب لم تساهم الدولة بحل مشكلة السكن ولا شركات التطوير العقاري . ولا السكن الشبابي او الاصح العزابي الكرتوني ولا جمعيات النصب والاحتيال التابعة للاتحاد النصابي السكني الذي يعيش عالة على حساب المجتمع وكل له حجته فالاتحاد التعاوني السكني يرمي سهامه على الدولة فهي لم توزع اراضي في بعض المحافظات باسعار حتى ولو مخفضة قليلا حجته انه محارب من شركات التطوير العقاري . علما انه في كل الحالات المواطن مظلوم فهو يحصل ان حصل على شقة عن طريق الجمعية بعد عمر طويل فهي سلفا مهترئة . تحتاج الى نفض كامل . وان استلمها عن طريق السكن الشبابي فهو يوفي حقها في شيخوخته او عن طريق شركات التطوير فهو في كل الحالات مسلوب ... مسلوب ... مسلوب .

لا ار امل اوحل على المدى المنظور او بمنظاري البسيط بل رايت تعاسة فالمعرفة تجلب الحزن يا ليتني لم اعرف شيئا والعزاء الحقيقي للفقير سعيه المتواصل لتامين لقمة عيشه فليس لديه وقت للمعرفة فهو يصبح اكثر سعادة .

هذا زمن الصم والبكم والعميان ..... اسلم طريق الى النجاح .... ربما نصل او نكون .... ولن نكون

م . انطوني دانيال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: البدأ بترحيل مهاجرين أفارقة الى بلدانهم، فما القصة؟ |


.. هجوم إلكتروني على وزارة الدفاع البريطانية.. والصين في قفص ا




.. -سابك- تستضيف منتدى بواو الآسيوي لأول مرة في الرياض


.. السياحة ثروات كامنة وفرص هائلة #بزنس_مع_لبنى PLZ share




.. المعركة الأخيرة.. أين يذهب سكان رفح؟ | #على_الخريطة