الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيلويين العراق و شهداء كنيسة سيدة النجاة

اماني نجار

2010 / 11 / 15
الارهاب, الحرب والسلام


سلا م لكم
دم بارد و بلا اخلاق ،قثل و رصاص متناثر قام مجموعة من الغير حضاريين و الغير انسانيين من مختلف الدول بالهجوم المسلح الوحشي لا سابقة لها على المصلين في كنيسة سيدة النجاة الذين لم يجدوا مكان اكثر امان من دور العبادة الذين جعلها هؤلاء الارهابيين مغارة لصوص و جعلوا من المؤمن و الذي يصلي بها لله و كأنه يصلي للصنم باعتبار المسيحيين عبدة صليب و هو من جماد ،اذا هم مؤمنيين بالله حسب ما يدعون كيف دنسوا مكان يخص الله و نبيه و لم يردعهم اي شيء لا مسيح او عيساهم (عيسى) حتى يحترموه و هو واجب عليهم ان يجلوه لأنه نبيهم ايضا .
ذاك اليوم صادف عيد الهيلويين في العالم الغربي ( هو عيد يحتفل الناس به بمناسبة خروج الشياطيين على الارض فيكثر الرعب و الدم و الجماجم و الذبح بالتمثيل و ليس حقيقة و هو جاء بمكان الاحتفال من قبل الكنيسة بعيد جميع القديسيين و كان قبله نفس التاريخ و لكن من غير المؤمنيين استبدلوا عيد جميع القديسيين بعيد الاحتفال بالشياطيين و الجن و شاع هذا اكثر و نسيى عيد القديسيين ) لا ندري اكان هؤلاء الهيلويين الارهابيين قد تعمدوا في هذا العمل الاجرامي من قتل و تفجير و ذبح و سفك دم فنجد انه حتى براءة و دموع الاطفال لم تنجيهم من براثين و طقوس الموت لتقديمهم قرابين لالهة شياطيين الهلويين تلك الليلة الذين خرجوا من جحورهم تحت الارض ليبحثوا على بني البشر بدم بارد ليذبحوا الطفل ذبحا حلال على مذبح صلاة المسيحيين ليصبح و يصبح هؤلاء الشهداء تقدمة دم و لحم مكان خبز القربان و مكان تقدمة المسيح و فدائه على الصليب . و ان يحرقوا هؤلاء الشهداء بنار الطلقات و العبوات الناسفة و الاحزمة الناسفة اليدوية الصنع ليقدموهم و يرفعوهم بخوراً لسماءهم التي ليست كسماء البشر سابعة و انما دموية
اذ نجد ان العراقي اليوم بالامه و ما يقاسي و يتعرض للعنصرية قد صلب مكان المسيح و يرفع الان على عود الصليب بعد 2000 سنة من رفع المسيح عليه
يبيحون دماء العراقيين جميعا و المسيحيين خصوصا و لا من يهتم أنه تطهير عرقي يريدون ان يمحى الاصل البابلي الكلداني الاشوري السرياني من العراق و نحن ابناء البلد حالنا حال كل العراقيين من مختلف طوائفه
اين الحكومة العراقية التي وقفت متفرجة اين الشرطة التي لم تتدخل و تحمي بل زادة الطين بلة اذ عند وصولهم لم يفاوضوا على الرهائن كما هو المعتاد في مثل هذه الحالات اذ نجد انه على رهينة واحدة محتجزة يفوضون اياما و ايام و يبذلون كل شيء اذا كان مادي او معنوي فما السبب ؟اهي لعبة ام خطة مدبرة لصالح فئة ما و لمصلحة ما و جاءت على حساب هؤلاء الابرياء ، سؤال يطرح نفسه هل ستفنى هذه الامة؟
يوجد من الباحثين التاريخيين و الذين هم مهتمين باصول الشعوب من الغربيين قال بهذا الخصوص انه يجب ان يردع من يقوم بقتل الشعب الكلداني الاشوري السرياني في العراق لانه بمرور الوقت و هم اقلية سوف يقل العدد و يكون هذا الشعب مصيره لانقراض و الاضمحلال و هذه الحضارة العريقة و اللغة الارامية الكلدانية الاشورية السريانية (Assyrian) التي هم محتفظين بهذا الارث الثقافي اللغوي الحضاري العلمي العريق و هي لغة المسيح سوف تزول بعد هذه الالاف من السنيين.
يال الهمجية و عدم التحضر لغة قبل الالاف السنيين محافظين عليها و كان العالم غير متحضر و غير متطور كما اليوم فنجد انه بوحشية يريدون محي هذا الارث النفيس
اين الامم المتحدة و المنظمات الانسانية الاخرى ام هم فقط من لهم مناصب و يستلمون اعلى الرواتب و يحصلون باسم الناس المتضررين الذين يحتاجون لمساعدة على التبرعات و لا نعرف اين تذهب
اذ نجد انه عندما يتعرض قوم ببلد ما اتطهير عرقي تتحرك هذه المنظمات و على رأسها الامم المتحدة لانقاذ هؤلاء الناس و هم اقلية ضعيفة تكون و لا حول و لا قوة كما نجد ما حدث بكوسوفو اليوغسلافية و كذلك روندا الافريقية رغم التحرك البطيء الخجول ، نجد انهم تعمدوا بقتل الشباب اكثر من النساء و الشيوخ حتى لا تقوم قائمة لهذه الامة و حتى يطلع جيل جديد من الاطفال يكونوا شيء سهل بيدهم لغسل دماغهم بافكارهم المسمومة
الامة العراقية الكلدانية الاشورية السريانية تنادي ( واعالم ) (يا شرفاء الانسانية ساعدونا و انقذونا نحن لا نطلب ان تهجرونا من بلدنا و ان تسنونا في مقاطعة و كيتو نكون نحن به فقط و تحضروا لنا فيزة لاحد الدول الغربية و لكن انقذونا و دعونا ان نعيش ببلدنا بسلام و احترام و لنا كافة كافة حقوق المواطن العراقي كاملة اذ لا نريد ان ندخل بخطة اللعبة السياسية ان يهجرونا مرة واحدة كما حدث لغيرنا من العراقيين من غير ملة لا نريد لعبة السياسة القذرة ان تلعب بنا نحن اليوم .

نجد ان العالم قد ثار و تائثر بهذا الحدث الذي لم يتصور يوما ان يحدث في العراق اذ نجد ان باكستان اصبح متكرر و شاع عندهم اكثر دخول الجماعات الارهابية على المساجد و قتل و رش الناس بالرصاص و هم يصلون
قامت مظاهرات سلمية عديدة من قبل منظمات و كنائس و منظمات دينية و اناس عاديين فقط شاركوا بسبب اللحمة الانسانية و الاخوة الانسانية التي تربط البشر الواحد بالاخر و لا غير سبب دفعهم و رفعة الصلوات و نجد انه صادف حدث آخر و هو يوم الشهيد (و يوم التذكر) كما يدعى بالانكليزية فنجد العديد من العراقيين قد ارتدوا الوردة الحمراء التي ترتدى بعيد الشهيد بمثل هذا اليوم عند غالبية الغربيين و الكنديين اذ هؤلاء ايضا شهداء و نحتاج ان نخلدهم كما يخلدون شهداء الحرب العالمية لأنه كانت حرب عنيفة و شنيعة و هزت الانسانية جميعا و فقدت الانسانية اعداد مهولة من البشر فكانوا هم كبش الفداء لحرية البشر فهذا اليوم المخصص و هذه الوردة و هي رمز احترام و تقدير كونها تحمل على الصدر و كون الوردة لها معان سامية و هي راقية و رقيقة التعبير لذلك يستخدمها البشر في العديد من المناسبات لأنها تعبر عن تلك المناسبات المهمة و الحساسة و تشرح مشاعر البشر ،شهداءنا هؤلاء و الاخرين و كل شهداء العالم باي سبب كان و الحروب خصوصا يستحقون اكثر منا نحن الاحياء على هذه الارض لاننا سوف لن نصبر انفسنا و نقول انهم احياء عند ربهم يرزقون و سوف ينعمون بجنات الخلد بسبب دمائهم التي زهقت دون سبب و كأنهم خرافين تذبح و شاة سيقة الى الذبح
و ان الاطفال الذي استشهدوا و نالوا اكليل الشهادة قبل اوان ليس لهم هم الذين سوف يتشفعون لاهلهم و يدخلوهم الجنة انما نقول (لا نستحق الموت )لاننا عراقيين لهذا يقتلونا و لاننا مسيحيين و كلدان و اشوريين و سريان لهذا يستبيحونا دماءنا و نشكر الرب هذه المرة لم يستبيحوا و يلطخوا اعراض بناتنا و لم ينجسوا ارواحهم قبل اجسادهم و يفتعلون لهم طقوس تعبد دينية يدخلون الجنس بها كما كان يحدث في قديم الزمان تعبد الالهة من خلال المعاشرة الجنسية فلا ندري كم حسنة من حسنات الحور العين من حوريات الجنة سوف ينالون ومودة كم واحدة سوف يحصلون عليها هؤلاء المرضى بالجنس و كم كأس خمر سوف يرويهم بتلك الخلوة من انهر جنة العراق و خصوصا العراق له نهران عظيمان هما دجلة و الفرات و ممكن ان يكونوا احد انهار الجنة اذا ليس اصلا واحد منهم .
لنا رجاء و
سلام معكم استودعكم به كما قال السيد المسيح :"سلامي اعطيكم لا كما يعطي العالم ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟