الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين

عماد الاخرس

2010 / 11 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


عبارة حق أعلنها على الملأ واوجهها لجميع القاده السياسيين العراقيين واولهم اصحاب القرار فى اختيار المناصب التنفيذيه للحكومه العراقيه الجديده وهى .. ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين .
واذا كانت الحجه بأن الشيوعيين لم يحصلوا على مقاعد فى الانتخابات البرلمانيه الاخيره فهذا لايعنى ابداً ان يتم تهميش كوادرهم الكثيره من الكفاءات العلميه والمثقفين والتى يشهد لها كل العراقيين .
ولااعتقد يخفى على ساسة العراق الجدد الاسباب الخفيه التى حالت دون حصول الشيوعيين على هذه المقاعد .. ولا اريد التطرق لهذا الموضوع لانه ليست غاية مقالى التى هى المطالبه بعدم تهميش الشيوعيين والتصدى لمحاولة ابعادهم عن العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الديمقراطى الجديد لأن هذا يدخل فى نفس باب الاضطهاد والظلم والغبن الذى عانوه من الانظمه السابقه بسبب عدم ركوعهم لحكامها وتغليبهم المصلحه الوطنيه على بقية المصالح.
ان مطالبتى كمواطن عراقى لهم بهذا الحق المشروع هى ضمن مفهومى للواجب الحقيقى للدوله الجديده تجاههم والجزاء لوطنيتهم ونضالهم الشريف وبسالتهم فى مقارعة الطغاة التى تشهد لها الجبال والاهوار اضافة الى التكريم الذى يستحقوه عن نزاهتهم وحفاظهم دوما على اياديهم نظيفه لايلوثها الفساد.
لقد تشرف بالشهاده فى سبيل الوطن العراقى آلاف الاعضاء من هذا الحزب طيلة اكثر من سبعة عقود وعانى آلاف آخرين منهم مرالسجون والمطارده والملاحقه لاهلهم واقاربهم وحتى اصدقائهم واول حزب اعتلى مؤسسيه المشانق وهم يهتفون باسم الوطن .. ولااعتقد ان احدا يشك بان نضالهم كان لغايه غير وطنيه او خدمه لجهة ما .
وبصراحه اقولها ان تهميش الكفاءات والمثقفين الشيوعيون يعنى بداية الظلم لساسة العهد الجديد تجاه واحدة من القوى الوطنيه المعروفه ولااعتقد يرضى به العراقيين الغيارى.
نعم قد لايستخدم الشيوعيون اساليب العنف والترهيب والتخويف للحصول على حقوقهم والتصدى لجريمة تهميشهم ولكن يبقى لديهم سلاح حب الفقراء والمحتاجين و المثقفين من ذوى الاقلام الجريئه القادرين على اثارة الزوبعات الاعلاميه والتسقيط السياسى لكل من يفكر فى تهميشهم !!
اختم مقالى بتقديم التهانى لمعالى رئيس الوزراء الاستاذ ( نورى المالكى ) و المكلف بتشكيل الحكومه العراقيه الجديده وتذكيره بمواقف اعضاء هذا الحزب فى دعم العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الجديد والدفاع عنها والتصدى لكل من حاول ولازال إفشالها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام مأثور
نسرين السامرائي ( 2010 / 11 / 15 - 11:19 )
يبدو انك نسيت الكلام المأثور : ومانيل المطالب بالتمني ..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ..وأعتقد بل اجزم ان لا كرامة ولا فخر ان يقف الشيوعيون امام ابواب المالكي والنجيفي ليستجدوا اية وزارة بطريقة لله يامحسنين


2 - المطالبه بالحقوق ليس استجداء
عماد الاخرس ( 2010 / 11 / 15 - 12:47 )
الاخت الفاضله نسرين

المطالبه بالحقوق والتذكير بالمواقف ليس استجداء والا فكيف تصفين الكتل والاحزاب السياسه الاخرى وهى تتصارع وتتباكى على ابسط المناصب ومنذ ثمانية شهور


3 - الاستاذ عماد
ابو ذر الفلسطيني ( 2010 / 11 / 15 - 21:47 )
الاستاذ عماد انا اعرف بان الحقوق تؤخذ ولن تستجدى وعن ابة حقوق في ظل احتلال ديمقراطي جدا حرق الحرث والنسل هذا الاحتلا ل الذي اعاد العراق الى ما قبل الدوله وارتكب احط الحرائم بخق الشعب العراقي وماذا فرخ طائفيه ومذهبيه وقوميه فتت هذا الشعب العظيم لدرجه نتاجه لم يتمكنوا من تشكيل حكومه الا بعد ثماتية اشهر هت تريد من حزب فهد سلام عادل حسن السريع الحيدري ان يستجدي وزاره فليس فخرا مكان حزب الشهداء في المقاومه


4 - حزب الايادي النظيفة
ندى الرشود ( 2010 / 11 / 16 - 02:26 )
من ملاحظتي بان جميع الوجوه عادت تحت قبة البرلمان الا الحزب الشيوعي ممن حضروا جميع جلسات البرلمان السابق بشكل منتظم وكانوا على علاقة جيدة مع الجميع ولم يدخروا جهدا اثناء مشاركتهم.ان اكثر الفائزين هم ممن كانوا يتغيبون لفترات طويلة عن جلسات البرلمان ولم يتخذ بحقهم اي اجراء بل بالعكس تم مكافئتهم وانتخابهم لدورة اخرى.لاتعتبوا على البرلمان بل العتب كل العتب على الشعب الذي لم ينتخبهم.


5 - كلام حق بحق حزب الشهداء والوطنيين الشيوعيين
محمود الفرج ( 2010 / 11 / 16 - 02:38 )
الاستاذ عماد الاخرس المحترم
الشيوعيون يناضلون ولا يفكرون بمنصب ولا شكورا وكنت بحق جريئا بطرح الموضوع واتفق معك انه ليس استجداء المناصب بل لان الشيوعيون العراقييون اخلصوا للشعب وادوا الامانه على احلى واجمل وانزه صورها من خلال الاستاذ مفيد الجزائري والاستاذ النزيه رائد فهمي ليس هناك ما يخجل من اعلان اسم الحزب الشيوعي واسما ء كوادره التي هي بحاجه الى الشعب والشعب بحاجه لنزاهتهم


6 - ماذا عن تحالفهم مع الطغاة
طلال السوري ( 2010 / 11 / 16 - 04:45 )
انت ترى ضرورة مكافئة الشيوعيين لبسالتهم فى مقارعة الطغاة...ماذا عن تحالفهم مع الطغاة من اجل حفنة من الدولارات وبعض المناصب ضد مصلحة الشعب هل

اخر الافلام

.. علماء يضعون كاميرات على أسماك قرش النمر في جزر البهاما.. شاه


.. حماس تعلن عودة وفدها إلى القاهرة لاستكمال مباحثات التهدئة بـ




.. مكتب نتنياهو يصيغ خطة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب


.. رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: الجيش يخوض حربا طويلة وهو عازم




.. مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين