الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برلمان دولة او برلمان شعب

عباس متعب الناصر

2010 / 11 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ابتهج الشعب العراقي ايما ابتهاج في يوم الحادي عشر من تشرين الثاني للعام الحالي وذلك عند الاعلان عن تشكيل الحكومة رغم ان جراحه لم تلتئم بعد وأنين الامهات الثكالى لم ينقطع وحسرة الآباء على فقدان ابنائهم لم تخمد 0
رغم كل هذا ظهرت مسحة من الفرح والبهجة على وجوه الناس بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة العراقية على امل ان تكون هذه الحكومة على قدر من المسوؤلية تجاه الشعب الذي دفع ثمن باهض من دماء ابنائه وهدم ممتلكاتهم وضياع اموالهم0
ان الصراع السياسي بين الكتل والاحزاب على مكامن السلطة وقدراتها طيلة الشهور الثماني المنصرمة بعد انتخابات السابع من اذار افرزت نوع من الاحباط واليأس لدى المواطن العراقي واطاحت بتطلعاتة وامانيه واحلامه حتى وصل بة الامر حد الياس التام والقنوط وراح يلعن تلك الساعة التي دخلت فيها امريكا العراق وفعلت ما فعلت في حين نأت الاحزاب السياسية بنفسها عن معانات الشعب دون ادنى اعتبار لكبريائه وكرامتة وهو معطل وظيفيا واجتماعيا بينما راح اعظاء البرلمان الجدد يستلمون رواتبهم مع مخصصاتها دون انقطاع رغم عدم ايفائهم لللامانة وقد حزم البعض منهم امتعتة ليعيش خارج الوطن ورئاساء الكتل السياسية المتحصنين داخل المنطقة الخظراء لم تطلهم المفخخات ولا تضايقهم ازمة السير الخانقة او انقطاع التيار الكهربائي0
رغم كل هذا وخلال اليومين الماضيين بداءت الناس تتنفس الصعداء وصار الحديث في الاماكن العامة عن الاماني المفقوده والحياة الطبيعية ان تعود الى ربوعنا وتنتعش المصالح وتدور المصانع لامتصاص هذا الكم الهائل من البطالة على امل ان يعوضوا ولو جزء يسير مما خسروه وراحت تطلعات الناس نحو الحكومة الجديده والتي عليها منذ الان ان تسرع في سن القوانين واصدار التشريعات التي من شأنها ان تحل كثير من المشكلات المستعصية في هذا البلد واهمها ازمة السكن المؤبدة والمتجدده وانقاذ العوائل العراقية المشردة داخل الوطن من ذوي الدخل المحدود والمعدمين واستثنائهم من كل القوانين والشروط للحصول على وحدة سكنية مجانية تحفظ كرامتهم وعنفوانهم وهذ اقل ما يمكن ان تقدمة الحكومة الحالية المنتخبة ايفاءا ووفاءا لهذا الشعب الذ ي قدم الكثير ولم يعطى حتى القليل وكذلك الاسراع بتفعيل قانون التعويظات لمتضرري العمليات الارهابية باقصى سرعة0
لقد دخلت القائمة العراقية برئاسة الدكتور اياد علاوي كشريك اساسي في العملية السياسية وعليها ان تاخذ المبادرة لتظيف رصيد جديد الى رصيدها الجماهيري من خلال مد الوشائج الطيبة مع الشعب من خلال التخفيف عن همومه ومعاناتة وخصوصا بعد تبؤ احد رجالاتها منصب رئاسة البرلمان وهو السلطة التشريعية والرقابية واصبحت منذ الان وبرنامجها السياسي وتطلعاتها التي تنادي بغد افظل للعراق وللعراقيين محل اختبار وتقيم حقيقي فاما ان يكون هذا البرلمان برلمان دولة او برلمان شعب ؟؟؟؟؟ 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة :كارثة في الأفق ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم




.. هل تمتلك السعودية سلاحًا نوويًا؟| #التاسعة


.. روسيا تحذر...العالم اقترب من الحرب النووية!| #التاسعة




.. رئيس الاستخبارات الأميركية يلتقي نتنياهو لإنقاذ المفاوضات وم