الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد التمييزالعنصري في الغرب...

مكارم ابراهيم

2010 / 11 / 15
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


ان اختياري لنقد التمييزالعنصري في الغرب وليس في الشرق لايعني انني الغي وجود التمييز العنصري في الشرق مطلقا. ولكن باعتبار انني اعيش في الغرب فان للقرارات السياسية للحكومة تأثير مباشر على حياتي اليومية و لهذا فرض علي تناوله.
بدأ أود التاكيد على انني قررت كتابة هذه المقالة كي اوضح للعديد الذين اساؤا فهم انتقادي للغرب واتهموني بانني ناكرة للجميل وانا الغرب افضل من الشرق ,وعلي كضيفة عندهم احترام البلد المضيف وعدم انتقاد مساؤه .!
الحقيقة هي عندما انتقد الدنمارك بلدي الثاني فهو ليس لاني ناكرة للجميل لهذا البلد خاصة عندما يكون نقدي بناء فانا لم اقول ان الدنمارك بلد القردة والخنازير والكفار ويجب تفجيرهم ابدا وهذا مالم اصرح به يوما ما لان هذا التصريح هو تحريض على الارهاب وضد كل المعايير الانسانية. ولكنني انتقد تراجع وتجاوز المعايير الانسانية التي اعجبت بها ولم امارسها في الشرق مثل الديمقراطية وحرية التعبير والعلمانية لهذا ادافع عن هذه القيم العظيمة واستنكر تجاوزها في بلدي الثاني. خاصة وانا ارى انها مفقودة في البلاد االعربية والاسلامية التي جئت منها وانتقادي لاخطاء الحكومة الدنماركية والبلاد الغربية هو من اجل صالحها والافضل لها وهدفي هو الخير للجميع وانا جزء من الجميع وبما انني عشت لسنين عديدة في الدنمارك فقد اكتسبت هذه المبادئ التي لم اراها في البلاد العربية وانتقاد الحكومة في الغرب شئ عادي جدا وصحي جيدا ليس كما هو افي الدول العربية المستبدة فالكثير من العرب تربوا على ان الانتقاد خطا فظيع وعار وحرام تابو وقصور اخلاقي ونكران للجميل فلايجوز انتقاد اله أودين أوكاتب أو نظرية أو ايديولوجية او زعيم او حكومة وهذا بالطبع نتيجة القمع الذي عانى منه المواطن العربي في ظل الانظمة القمعية الاستبدادية السلطوية الحاكمة وكذلك احيانا نتيجة الاستبداد الاسري بالعادات والتقاليد الاجتماعية الصارمة وبالتالي فالنقد يصبح جريمة يعاقب عليها الفرد.
ولكن علينا التحرر من هذه الرواسب التي خلفتها لنا الانظمة العربية الدكتاتورية وادراك ان النقد البناء هو ظاهرة صحية من اجل تشخيص مواقع الخلل ومعالجتها. وعندما انتقد الديمقراطية والعلمانية وحرية التعبير عند حكومتي الغربية التي توضحت مع صعود الاحزاب العنصرية واليمنية للسلطة وامتلاك الاعلام من قبل حفنة من الاثرياء كحال بيرليسكوني في ايطاليا وصديق ساركوزي وهو الاب الروحي لحفيد ساركوزي في فرنسا والسيدة ساندي فرنش في الدنمارك اسوء اعلامية التي تجلس اليوم على اكثر المراكز الاعلامية حساسية في قناة الدي ار وفي انكلترا وجود محاولات مستميتة من بعض الاثرياء لشراء قناة البي بي سي الانكليزية. فالاعلام اصبح فاسدا وموجها من قبل مالكيه الاثرياء من اجل توسيع نفوذهم وبقائهم اكثر في السلطة وبالتالي فالسلطة تنحصر في نفس العائلة والاصدقاء. فهل نتجاوز الاخلاق اذا انتقدنا هذا الاعلام الفاسد؟
وبدانا نشاهد التجاوزات الحكومية على حقوق الإنسان التي وثقت في معاهدات دولية عديدة كي تحكم العلاقة بين الفرد والجماعة ، وبين المواطن والدولة. وتكفل حماية الاقليات العرقية والدينية والقومية والسياسية من سوء المعاملة والتمييز العنصري والاعتداءات على سلامتهم وتوفير فرص تطوير لكفاءاتهم الشخصية وحرية التعبير والتحرر من البؤس والجوع والحرب.
يقول البروفيسورالنيجيري الامريكي العالم جون اغبو بروفيسور في علم الانسانيات الانثروبولوجيا اختص في موضوع الاصول العرقية والقدرة الذكائية للانسان.
وعندما يشعر الاجانب بتمييز عنصري وتهميش ومهاجمة اعلامية من قبل الدولة بشكل سلبي دوما وتفعيل قوانين متشددة ضدهم سيؤدي ذلك الى ان تلك الفئة تحاول البحث عن هويتها القومية او الدينية التي لم تكن تعني شيئا ما لها سابقا ولكن عندما يمارس عليها التمييز العنصري تصبح هذه الهوية مهمة جدا ويحاول افراد هذه الفئة المهمشة بتجميع قواتهم في مجموعات كي يظهروا قوتهم للدولة التي تحاول تهميشهم ولكن ليس من الضرورة ان يكون رد الفعل هذا في الجيل الاول من الاجانب فربما يكون من الجيل الثاني . نلاحظ ان بعض افراد الجيل الاول من المهاجرين يكون دوما شاكر لافضال الدولة الغربية التي استقبلته لانه وجد الامكانيات التي حرم منها في بلاده الاصلية وبالتالي فحتى لو عومل بعنصرية وتمييز فانه سيرضى باضطهاده ويصمت لانه يعتبر العنصرية ضريبة وعليه دفعها ولايجوز ان ينتقد البلد والحكومة التي لجا اليها والا فانه سيكون ناكرا للجميل.
اما الجيل الثاني من المهاجرين فالموضوع يختلف فهو لن يشعر بان على سبيل المثال ان الدنمارك قدمت له امكانيات مميزة وعليه ان يكون شاكرا لافضالها لانه ولد فيها او كبر فيها ويعتبر نفسه كاي مواطن من هذا البلد وهو بلده الاصلي الام فعندما يعامل بتعصب وتهميش فانه سيغضب وربما يسلك مسلكا غير حضاريا تجاه هذا البلد أوسينتقد بلده وحكومته بالكتابة او بمظاهرات استنكارية .فهو لايعتبر العراق او المغرب او الصومال او تركيا بلده بل يعتبرالدنمارك هي بلده لانه ولد او كبر فيها ويعتبر نفسه مواطن دنملركي ويجب ان يحترم كالبقية لذلك فهو ينتقد بلده اذا اخطا في حقه. وحتى الشخص الذي لم يولد في الدنمارك مثلي لكنه يؤمن بالمعايير الانسانية الديمقراطية والعلمانية وحرية التعبيرالتي يمتاز فيها الغرب فعندما يجدها تتشوه وتتجاوز فانه ينتقد حكومته من اجل الافضل للجميع.
والحكومة الدنماركية متحالفة مع حزب الدي اف او الحزب الدنماركي الشعبي المتطرف الذي يتالف من قساوسة يعتمدون على الخطاب العدائي المعادي للإسلام ، والمعادي للسامية والمعادي للمثليين ونقدهم لسبيات المسلمين المهاجرين والدين الاسلامي ليس من منطلق فكري انساني وبمنهج الفلسفة المادية مثلا او من منطلق الدفاع عن حقوق الانسان كلا مطلقا , بل نقدهم للاسلام والمسلمين من منطلق الخطاب الديني المسيحي الذي يصرح به قساوسة الحزب مثل السيد سورن كراوب الذي كان والده رئيس القساوسة في الدنمارك وابنته الراهية كاترينا ايضا عضوة في هذا الحزب. والقس سورن كراوب يعتمد في تصريحاته الناقدة للمسلمين والاجانب مستندا على اللاهوتية الشخصية حيث شبه حجاب المرأة المسلمة بالصليب النازي المعقوف رغم ان دينه الذي يؤمن به يطالبه بمحبة اخيه الا انه يحارب الاسلام والمسلمين بالمسيحية وليس بالدفاع عن حقوق الانسان والمعايير الانسانية .
فخطابهم دوما هو كلام الرب كما هو حال جورج بوش عندما صرح بان الله اوحى له في المنام بغزو العراق وافغانستان. ان الخطاب السياسي الديني المتطرف في الغرب هو من انتقده لانه اصبح نفس الخطاب الديني في الشرق الذي يعيش تحت الظلم والاستبداد.
فعندما تفٌعل الحكومة الدنماركية قوانيين متشددة وشروط تعجيزية في قوانين جمع الشمل مثل ان يكون للمواطن مئة الف كرونة دنماركية في حسابه الخاص اي ان يكون غنيا ,وان يكون الشخص الذي سيرتبط به الموجود في الخارج اكاديميا ويتكلم الدنماركية لكي يمكن احضاره للدنمارك مثل هذه القوانيين اعتبرتها جمعيتي EMKR التي انتمي لها تمييز عنصري ومحاولة تصعيب قدوم اي أجنبي للدنمارك فقد قررنا في الجمعية ان نكتب عريضة شكوى على الحكومة الدنماركية وتقديمها للبرلمان الدنماركي وهذا لايعني اننا ناكرين للجميل للبلد ابدا بل لاننا نعتبر انفسنا مواطنيين دنماركيين ومواطنين صالحين ونخدم هذا البلد مثل اي مواطن دنماركي وربما اكثر ونحترم كل قوانينه ولانتجاوزها ومن هذا المنطلق نجد ان من حقنا الاعتراض على التجاوزات القانونية للحكومة لانها تدعي شئ وتفعل شئ اخر.
فهي دافعت باستماتة عن نشر الرسوم الكاريكاتورية بحجة حرية التعبير وعندما اراد الفنان التشكيلي العراقي محمود العبادي عرض عمله الفني الذي اراد به ان يقول ان التطرف الاسلامي والتطرف العنصري للحزب المتطرف هو من سيحرق الدنمارك واراد عرض هذا العمل في احتفال خاص بالاندماج ولكن رفض عمله على اساس انه سيؤذي مشاعر الدنماركيين ويسبب ضجة كبيرة . فلماذا لم يفكروا عندما نشروا الرسوم الكاريكاتورية بانها ستجرح مشاعر المسلمين وتسبب ضجة اليست هذه تمييز عنصرية ويجب علينا ان ننتقدها ؟
أن الدنمارك كررت ولآلاف المرات بحملات دعاية بان الاجانب المهاجرون اليها لايعرفون المعايير الانسانية مثل الديمقراطية والعلمانية وحرية التعبير ولكن نحن نعرفها لاننا نحن من اوجدها وهذا كلام رائع جدا الا ترون بانه علينا اذا ان ننتقد هذه الحكومة عندما نرى انها تجاوزت هذه المعايير الانسانية التي تدعي بانها تؤمن بها ونحن لانؤمن بها؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أفهمكم يا حضرة الكاتبة
ديار الريكاني ( 2010 / 11 / 15 - 20:56 )
الكريمة مكارم إبراهيم...
أنا أتفهم تماما ما تفضلت به في هذا المقال..وأؤيدك أن لا وجود لديمقراطية أو حرية تعبير مطلقة في المجتمع الإنساني برمته..وهذا ما يجب على حضرات الكتاب العلمانيين والليبراليين في الشرق الأوسط أن يفهموه..فمع الأسف خلفيتنا الثقافية الشرقية تجعل مثقفينا المنادين بالحرية والعلمانية يقيسون هذه المفاهيم الجديدة علينا بادوات شرقية مماثلة للتي يستعملهما من ينادي بالمفاهيم المناقضة..أنا متأكد لو أنك قلت هذا الكلام لرجل دانماركي فإنه سيتفهم ما تنتقدينه من خروقات جزئية في هذه الحريات أحيانا بما يتواءم والمصالح السياسية والفكرية للبلد لأنه يعلم بأن هذه الحريات من تصنيف البشر ولهذا في تتحمل الخطأ والصواب معا..لكن للأسف لدينا في الشرق من ينادي بقيم التطرف الديني وقيم البداوة والتعصف القومي ويجزمون بأنها الصحيح الذي لا يقبل الخطأ، وهناك من يقابلهم من المنادين بقيم التحرر من قيود الدين ومبادئ العلمانية وحرية التعبير ويجزمون بأن ما ينادون به هو الحق الذي لا يأتيه الباطل...أما الإنسان الغربي فقد فهم رسالة سارتر منذ زمن عندما قال الحرية هي الشئ الوحيد الذي لا نملك حرية التخلي عنه...


2 - الى ديار الريكاني
أرسلت بواسطة الصحفي ياس خضير العلي ( 2010 / 11 / 15 - 21:17 )
تحية طيبة سيدي الفاضل ديار
وشكرا لك على المداخلة
بالتاكيد ان مشكلة بعض الكتاب في الحوار والمعلقين الذين يتهموني بان انتقادي للدنمارك هو نكران للجميل يقيسون النقد بادوات شرقية ومفاهيمهم الشرقية التي تربوا علىها تحت انظمتهم القمعية ومنعوا من نقد حكوماتهم والا فالاعدام والتعذيب مصيرهم اما انا فاعيش في الغرب منذ عشرين عاما تقريبا اعتبر نفسي مواطنة دنماركية وهذا بلدي الثاني ومن حقي انتقد احكومتي اذا اخطاءت كلنا لنا الحق لاننا موطنون صالحون في هذا الوطن ونخدمه بكل مانستطيع وبالتالي لنا حقوق على الحكومة مثلما علينا واجبات نؤديها لهذا الوطن
وهذا تقرير عن الدنمارك بالانكليزي
http://www2.ohchr.org/english/bodies/hrcouncil/docs/13session/A-HRC-13-31.pdf


3 - لدي حلم
فيصل البيطار ( 2010 / 11 / 15 - 23:02 )
مع قناعتي أن النقد ليس هو المعول الذي من شأنه أن يهدم أشكال التفرقة العنصرية والتجاوز على الحريات وفضح سياسات الديموقراطية البورجوازية .. إلا أنه مهم وضروري على أن يصحبه أشكال كفاحية مثمرة على الأرض.
معارك التمييز العنصري في أمريكا إنتهت لصالح السمر، لكن بعد كفاح طويل صاحبه إمتزاج الدماء في حروب إمبريالية كبرى لمرتين وأخرى في الفيتنام ومناطق متفرقة من العالم، وهو الذي مثل سلاحا فعالا بيد الملونين هناك، وما زالت رقعة التمييز رحبه بأشكال منوعه ومتجدده دائما .
التظاهر والإضرابات والإعتصامات هي تعبير عن رفض سياسة السلطة، هي نقد لسياساتها بكلمة أخرى،وهي الأكثر جدوى في تحقيق المنجزات رغم تغول الديموقراطية البورجوازية.
ورغم حراكات الملايين في فرنسا لأكثر من أسبوعين بهدف دفع السلطة للتخلي عن قانون رفع سن التقاعد، إلا أن القانون قد أقر، وها هو ساركوزي بتعديلاته الوزارية اليوم، يقود فرنسا نحو اليمين والمزيد من التوحش، مما يستدعي تشديد كفاح الفئات الشعبية والرفع من وتيرة حراكها للتخفيف من شدة القمع العنصري والإقتصادي.

النقد ضروري والعمل في الميدان هو الأهم .

تحية لتوجهاتك الإنسانية سيدتي .


4 - الى فيصل البيطار
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 15 - 23:17 )
سيدي الفاضل فيصل البيطار
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة الهامة
اتقف معك ان العمل في الميدان اهم من النقد ولكن ارى ان النقد هو القاعدة الاساسية للتحشد الجماهيري الميداني كما ترى ان اخوتنا العرب في الحوار لايؤمنون بانتقاد الحكومة ويعتبروه عيب وقصور اخلاقي مني كما ترى فالتخلف مازال مستفحلا في عقولهم الجامدة لذلك ارى انه مازلنا في المراحل البدائية لتطوير شعوبنا العربية المتخلفة فالنقد بداية ضرورية لتوعيتهم ومن ثم تحشيدهم لقلب الانظمة البرجوازية الاستبداية
احترامي وتقديري الفائق لك سيدي
مكارم


5 - Uneducated culture of immigrants
Ashoor Alnamrodi ( 2010 / 11 / 16 - 03:15 )
Dear Writer,All The western countries has the right to protect their communities from any uneducated cultures and by experience they know very well which culture could hurt them and they will not allow anyone use human rights gate to pass his bad things to their communities and because of those immigrants(everyone now knows them very well who are they and what they want)the human rights is not going to be as before.Regards


6 - الى المتفضله مكارم ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 16 - 04:43 )
تحيه وتقدير
موضوع مهم وحساس طرحتموه بشكل جميل ودقيق وجريء واعجبني كما الموضوع فصلك بين الأجيال والربط بين بوش وما يجري عندكم وقد قلنا سابقاً ان الدنمارك تمتلك علاقه خاصه وسريه تحتيه مع المؤسسات الأمريكيه
اهنئك على نشاطك الأجتماعي واتمنى كما تفضل الكريم الأستاذ فيصل البيطار ان يكون نشاط ملموس ومشاركة الجاليات بهذه النشاطات سواء على مستوى الجاليات او على مستوى النقابات والأحزاب السياسيه


7 - المشكلة ليست بك سيدة اماني
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 16 - 05:18 )
وليست بمن امن بمبدا العدل والمساوات والديمقراطية بلا تفرقة دينية او اثنية او جنسية او لغوية وحفظ حقوق الاقليات , فمن هو مثلي ومثلك لا يشكل اي قلق للدول الحرة.. المشكلة باناس اخرين وللاسف ليسوا قليلين
الشعوب الاوروبية غيورة على خصائصها الثقافية: لا يمكن للايطالي الا ان يكون معتز بمطبخه ومشروباته وكذا الفرنسي معروف بال(جراندير) والبريطاني محافظ على تقاليده ,اذكر خلال دراستي الجامعية صداقتى مع فتاتين من الدانيمارك غاية باللطف والوداعة وقد رسب في ذاكرتي تذمرهن من الالمان الذين ياتون الى الدانيمارك ويريدون التكلم معهم بالالمانية الامر الذي كان يثير حفيظتهن:تخيلي مع ان الالمان شعب مجاور وانجلوساكسوني مثلهم وقريب جدا ثقافيا ودينيا وعرقيا منهم ومع هذا لا يرضون بفرض الامور هليهم فلك ان تتخيلي موقفهم ممن لا يخفون نواياهم السيئة كقولهم سوف نستعمل قوانينكم وديمقراطيتكم الغبية لنغزوكم ونفرض عليكم الاسلام.للاسف مثل هذه الاصوات المتطرفة اعطت مشروعية للمتطرفين المحليين فان التطرف برغم عدائه المتبادل الا انه ايضا حليف متبادل,هنا رابطة الشمال النازية ترفع نفس الشعارات ولكن بتعارض مع الكنيسة المحلية


8 - الى ديار الريكاني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 05:32 )
تحية طيبة سيدي الفاضل ديار
وشكرا لك على المداخلة
بالتاكيد ان مشكلة بعض الكتاب في الحوار والمعلقين الذين يتهموني بان انتقادي للدنمارك هو نكران للجميل يقيسون النقد بادوات شرقية ومفاهيمهم الشرقية التي تربوا علىها تحت انظمتهم القمعية ومنعوا من نقد حكوماتهم والا فالاعدام والتعذيب مصيرهم اما انا فاعيش في الغرب منذ عشرين عاما تقريبا اعتبر نفسي مواطنة دنماركية وهذا بلدي الثاني ومن حقي انتقد احكومتي اذا اخطاءت كلنا لنا الحق لاننا موطنون صالحون في هذا الوطن ونخدمه بكل مانستطيع وبالتالي لنا حقوق على الحكومة مثلما علينا واجبات نؤديها لهذا الوطن
وهذا تقرير عن الدنمارك بالانكليزي
http://www2.ohchr.org/english/bodies/hrcouncil/docs/13session/A-HRC-13-31.pdf


9 - الى عاشور النمرودي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 05:53 )
اخي الفاضل عاشورتحية طيبة
وشكرا على المداخلة
اتفق معك بان كل دولة في العالم وليس فقط في الغرب بل بالشرق ايضا تحاول الدفاع عن نفسها ضد اي ثقافة واي فئة من الناس تحاول ان تفرض ثقافتها على ثقافة البلد هذا .
ولكن هناك نقطة هامة جدا عزيزي علينا ادراكها عندما تقوم الاحزاب المتطرفة لهذا البلد بخلط الانسان السئ المجرم المتطرف المحتال مع الانسان الجيد الذي يخدم البلد ولايحتال عليه بل يساهم في بناءه بصورة حضارية ومع هذا يعامل معاملة سيئة بنفس المعاملة التي يعامل بها اخيه المجرم المتطرف المحتال
هل ترى عزيزي المشكلة عندما اعامل انا كما يعامل الاجنبي المجرم هذا حكم غير عادل وغير منصف بحقي والان يطرد المجرم الاجنبي الى البلد التي جاء منها حتى لو يولد هناك بل اهله تعود اصولهم لتك البلد والكثير منا يرى هذا القرار غير عادل لانه لم يولد في تلك البلد ولايعرف كيف يتصرف هناك وكيف سيعامل لانه ولد في الدنمارك الاخلاقيات عزيزي علم معقد جدا يجعلنا نقف في منطقة حرجة عندما نريد اخذ قرار في امر ما
يتبع


10 - الى عاشور النمرودي ~تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 06:00 )
وكما ذكرت الحزب المتطرف لايهاجم المسلمين من منطلق
الدفاع عن حقوق الانسان على اساس ان المسلمة تضطهد بالحجاب والنقاب او من منطلق ان تقد الدين بمنهج الفكر الفلسفي المادي ابدا
مشكلة الحزب المتطرف انه يهاجم السلمين وكل الاجانب بلا استثناء من منطلق علم الاهوت من منطلق الدين المسيحي الناطقون باسمهم قساوسة خطابهم ديني عزيزي لو كان خطابهم عقلاني مبني على مناقشة علمية سياسية لقبلنا بالامر ولكن يستخدمون الدين المسيحي في هجومهم على كل الاجانب هنا فهم يرون بانك لست دنماركيا حتى لو ولدت في الدنمارك او مندمجا بشكل كليا وحتى لو ابوك وامك ولدا في الدنمارك فانت برايهم لست دنماركيا بل يجب ان يكون اجدادك من ولادة الدنماركيعني بالضبط مثلما فعل صدام حسين الديكتاتور عندما هجر اسرتي من العراق رغم اني وابي وجدي ولادة العراق لم يكن كافيا لانه اعتبر اصولنا ايرانية
وعليه طردنا من العراق
احترامي وتقديري
مكار


11 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 06:10 )
تحية طيبة للكاتب القدير عبد الرضا حمد جاسم
وشكرا لك عزيزي على المداخلة الطيبة
واتفق معك ومع السيد فيصل البيطار حول الدور النقابي والدور الفعلي للتاثير على القرار السياسي في البلد وفي الواقع لدينا امراتين تركيات في البرلمان لكن لايوجد تاثير لهن على هذه القرارات المتشددة بحقنا نحن لان احزابهم رغم انها تعتبر معارضة للحكومة الا انه مع الاسف الشديد تؤيد الكثير من قرارات الحكومية او تراها صامتة لاتندد بهذه القرارات
المهم لن نياس لاننا لانقبل بالظلم ولانقبل ان نعامل معاملة المجرمين لاننا مواطنيين صالحين وحتى المجرم الذي ولد هنا او يحمل الجنسية الدنماركية يجب ان يعامل مثل المجرم الدنماركي هذا هو العدل والانصاف
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


12 - الى بشارة خليل ق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 06:24 )
تحية طيبة عزيزي وشكرا لك على المداخلة
واسمي مكارم وليس اماني
المهم عزيزي اتفق معك بان الدنمارك تريد الحفاظ على ثقافتها من ان تسيطر عليها الثقافة الاسلامية التي تعتبرها ثقافة متخلفة برايها .
ولكن لايمكن ان يحدث تلقاائيا اذا لم يكن الاخر مستعد لاخذه .فلايمكن ان يفرض المرء شيئا ما على فرد الا اذا كان الاخر مستعد لاخذه له وليس ضروري ان يكون الاسلام فكثير من الدنماركين يعتنقون البوذية او الهندوسية والمسيحية الجديدة والمامورية لانهم على استعداد لاعتناقها وهم بانفسهم يبحثون عن تلك الديانات بالسفرللخارج لاسباب شخصية فيهم وهذا ناقشته سابقا اقصد متى يتدين الدنماركي بالاسلام او البوذية او بقية الاديان واية فئة منهم تفعل ذلك . اعضاء الحزب المتطرف جميعهم لايحملون اية شهادات اكاديمية عالية ابدا بل فكرهم الوحيد هو الدين لايفهمون اي شئ اخر غيره وبهذا يحاربوننا وليس بمبادئ سامية او عادلة يحاربوننا يعني حالهم حال شيوخ الفتاوي الذين يحاربهم العلمانيون في هذا الموقع
احترامي وتقديري
مكارم


13 - الزميلة مكارم
محمد الرديني ( 2010 / 11 / 16 - 06:58 )
قرأت موضوعك بامعان كما قرأت التعليقات ووجدت ان علي ان احملك مسوؤلية كبيرة نوعما وهي التقاط هذا الموضوع ليكون مشروع دراسة ناضجة عمادها الاجابة على السؤال التالي
لماذا يلجأ الذين يعيشون بالجنة الى الى البحث عن أله
ساشرح لك فكرتي باسهاب في وقت آخر لانها تستحق المغامرة
الذي يعجبني في التعليقات انها وهذا رائع طريقة التفكير


14 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 16 - 07:29 )
أختي مكارم تحية لك الموضوع جميل ، أعتبر أن القضية ليست بالمفهوم العنصري فلسفياً بل هو رد فعل طبيعي من فئات إجتماعية محددة بعقلية قديمة تخشى على ذاتها . المشكلة هي أن مفهوم التنوع الثقافي والدمج الإجتماعي لدى الطرفين اجانب ومواطنين يحتاج الى فترة زمنية . وتوفر عقلية المساواة الإجتماعية. من حقك كمواطنة نقد ما ترينه خاطئاً في مجتمعك فأنت مواطنة . هناك نقطة هامة تطرق لها الأخوة أصحاب التعليق رقم 1 و 3 و 7 وهذا بيت القصيد ومع التحية لك.


15 - الزميل محمد الرديني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 07:50 )
زميلي الكاتب القدير الساخر محمد الرديني
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة وسانتظر منك التوضيح كي افهم.
مودتي
مكارم


16 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 08:01 )
الزميل القدير سيمون خوري
تحية عطرة وشكرا لك على المشاركة معي في الحوار حول موضوع مقالتي
نعم انا افهم ان اي مجتمع يحاول الدفاع عن ثقافته ولكن لاحظ الاحزاب الديمقراطية الاشتراكية تدافع عن ثقافتها من خلال تقديم فرص للاندماج بين الثقافة الدنماركية والاجنبية في حين الحزب العنصري الغى كل الخدمات والامكانيات لدمج او تقريب الثقافتين من بعض لقد طالبت كثيرا باخذ اذن من القناة التلفزيونية فقط لمدة ربع ساعة من اجل ان اقدم للدنماركيين المبدعين العراقيين والعرب كي اؤكد لهم باننا لسنا جميعا ارهابيين ومتطرفين بل فينا الرسام والشاعر والممثل والمسرحي والمخرج لكن رفض الطلب الوحيد الذي تبرع لنا كان الاتحاد الاوربي وفقط اربع حلقات للتحدث عن الاتحاد الاوربي تصور وانا اناضل لاصل للاعلام الدنماركي الذي لايهتم الا بتقديم المجرمين العرب والاسلاميين المتطرفين للمجتمع الدنماركي والنتيجة فالدنماركي يتصور اننا جميعا وحوش غير متحضرين ولانفقه شيئا
هذا هو مااحاول ان اقوله في نقدي لهم
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


17 - أختي مكارم
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 16 - 08:19 )
أختي مكارم تحية لك ما ذكرتية شئ طبيعي هنا أيضاً يجري أحياناً تقديم أكثر الحالات جهلاً بدينها . وجهلاً بالمجتمع الذي تخاطبه . إنها جزء من ضريبة الحرية. لكن وبسبب هؤلاء الجهلة يحقق الحزب تراكماً في رصيده الإنتخابي من عامة الناس البسطاء . علماً أن هذا اليمين المتطرف أو العنصري يتمتع بعلاقات إقتصادية متميزة ومتطورة مع بلدان المنطقة العربية بلا إستثناء .أنها المصالح التي تتخفي وراء برقع الدين . وتتناغم مع عقلية شعبوية قومية . لا أريد الحديث عن منطقتنا العربية والجميع يعرف ذلك أبرز وأسطع مثال مباراة الجزائر ومصر رغم شراكة اللغة والدين . مع التحية


18 - الكاتبة الجريئة مكارم ابراهيم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 16 - 09:06 )
شكرا لك على هذا الموضوع القيم الذي يتناول ظاهرة في البلدان الديمقراطية تتعارض مع أصول الديمقراطية وحقوق الأنسان وأعتقد أن مطالبات الجماهير كفيلة بتحقيق العدالة الكهرباء على وشك الأنقطاع ولي عودة
تحياتي


19 - العقول المتحجرة
سالم الفضلي ( 2010 / 11 / 16 - 11:13 )
طرح موضوعي لواقع مر يعيشها المهاجرين في ظل مجتمع يحاول يستعملهم فقط كعبيد

http://www.youtube.com/watch?v=3e7LillZbio

في هذا الفديو يحجزون مجموعة من الاطفال ليجبرونهم على النظر الى ديمقراطيتهم رغما عليهم وكان الرد الانفجار.


20 - الى محمد على محي الدين
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 12:28 )
استاذي الفاضل محمد علي محي الدين
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة نعم اتصور بات واضحا للجميع بان الديمقراطية الغربية تعرت و اصبحت مجرد وهم في هذه البلدان التي تدعي الديمقراطية والعلمانية .
فالديمقراطية ليست مجرد انتخابات حكومية وبرلمانية بصاناديق اقتراع بل يجب ان تكون تتحكم بها الاعلام الذي يمكلكه الاثرياء الفاسدون بل لكي تكون هذه الحكومية ديمقراطية يجب ان تكون ممثلة لكل فئات الشعب ولاتحتكر على الاصدقاء والاهل
ولن نتوقف ابدا عن المطالبة بالحرية والمساواة والعدل التي هي حق جميع المواطنين ونحن جزءا منهم
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


21 - الى سالم الفضلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 16 - 12:39 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا لك على المرور
اننا سندافع عن حقوقنا كمواطنين صالحيين في الدنمارك ونطالب الحكومة الدنماركية باحترامنا فنحن لسنا ارهابيين ولسنا مجرمين كما يصرحون بل يجب ان نعامل كما يعامل المواطن الدنماركي مادامت الدنمارك تعتبر نفسها بلد ديمقراطي وعلماني فمن هذا المنطلق عليها ان تحترم الثقافات الاخرى حتى لو كانت بنظرها ثقافة متخلفة فهناك الكثير من الثقافات المتخلفة ومع هذا تؤمن بها الدنمارك وتتقبلها وعلى الحكومة الفصل بين المواطن المجرم الاجنبي والمواطن الصالح وعدم الخلط بينهما لمجرد انهما اجنبيان فهذه هي العنصرية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


22 - الى البطله مكارم ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 16 - 14:09 )
كل الأحترام والتقدير
احيي فيك هذه الصراحه وذلك الأصرار وتلك الشجاعه المبنيه على رجحان عقل وصفاء نوايا وفكر واضح يعرف الطريق ..فكر معجون بشجاعه لينتج موقف متميز
لك التقدير والأمنيات با تحققين ما تريدنه لخير الناس وصلاحهم


23 - التمييز العنصري في الشرق
وردة الشام ( 2010 / 11 / 16 - 15:34 )
السيدة مكارم تقولين إنك تنتقدين الغرب لأنك تعيشين فيه ويؤثر على حياتك وأنا أرى بما أن من يقرأ مقالاتك هم من الشرق على الأغلب كان من الأفضل أن توجهي نقدك لمن يعيشون فيه ويعانون فعلا من التمييز العنصري فماذا تعرفي عما يعانيه الوافدون العرب بالتحديد في دول الخليج العربية إنهم ولايعاملون كبشر درجة عاشرة فكيف تقارن معاناتهم بمعاناتك مثلا أما عما تطالبين به الحكومة الدانماركية بمعاملة الناس سواسية حتى المجرمين وعدم ردهم إلى بلادهم وأعتقد لايرد إلا الإرهابي الذي ثبت عليه ذلك فهل تقولين بأنه عليهم أن يحتضنوا المجرمين ويسجنوهم ليخرجوا من سجنهم مجددا ويفجروا أنفسهم بأبناء البلد ..إن أفعال المسلمين في الغرب هي من جلبت لهم كل ماتحدثت عنه ولقد أخذوا من الغرب مالا يحلمون به في دولهم لا في الدنيا ولا في الآخرة وأغلبهم يذهب إلى هناك ليعيش متسكعا على رواتب الدولة وليستفيد مما تقدمه من خدمات ورعاية صحية الخ...وبالآخر يريد رفع راية الإسلام في قلب البلد الذي أعطاه كل الحريات ولايريد الإندماج أبدا في المجتمع الذي يعيش فيه وهذا مايمثله أغلبية المسلمين ...مع تحياتي


24 - الى مكارم إبراهيم
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 16 - 22:58 )
الى مكارم إبراهيم
ويا ليتك تكوني صادقه، واعيه بتاريخك قبل أن تنتقدي الدوله ألتي أعطتك حقوقك أكثر من بلدك الأم او الديانه التي تتبعينها، لا تقولي أنه ليس لك دين فديانتك ظاهره بالدفاع عنها وهذا من حقك لكن لا ترمي اللوم على الآخر.تقولين
(مشكلة الحزب المتطرف انه يهاجم السلمين وكل الاجانب بلا استثناء من منطلق علم الاهوت من منطلق الدين المسيحي الناطقون باسمهم قساوسة خطابهم ديني عزيزي لو كان خطابهم عقلاني مبني على مناقشة علمية سياسية لقبلنا بالامر ولكن يستخدمون الدين المسيحي في هجومهم على كل الاجانب
تعيشين بالدنمار أكثر من ٢٠ عاما لا بد أنه معاك الجنسيه.عزيزتي الإسلام إحتل الدول ألتي في الأصل مسيحيه ويعتبرونهم أجانب ويريدون التخلص منهم مثل ما يحصل بالعراق أمام عينك يقتلونهم ويذبحونهم بإسم الإسلام الذي كله مسامحه ويتلون الآيات المسامحه قبل إطلاق الرصاص التي تخرج من قلوب يعُمها المحبه والرأفه.هل كتبت مقالآ تنتقدين الآيات التي يتلونها قبل القتل هل لك هذه الجرأه والآمانه في مواضيعك.لو كنت مكانك لا أنتقد الآخر في دينه أو وطنيته لكي أحافظ على كرامتي وكرامة قلمي.


25 - الاسلام تأسس على عداء الاخرين
ريما بسام ( 2010 / 11 / 17 - 07:30 )
نتقد السيده مكارم الخطاب العدائي المسيحي كما تقول ونحن لسنا نبرأ هؤلاء
من نقدهم للمحمديين ومخالفتهم لمباديء مسيحهم, فتعلمين ان المحمدين المتسببين اولا في النظرة السلبية تاههم ,مثال عل ذلك خرجوا مظاهرات ضد مغنية اسمها مدينا اعتقدوا انها تسيء للاسلام والمدينة المنوره!!!! فاي تخلف هذا ؟؟
ولكن يبدو وان السيده مكارم قد غفلت ان الإسلام تأسّس على عداء اليهود والمسيحيين وغير المسلمين عموما من الكفار فلو تسنى لك قراءة فقه الجهاد(من المذاهب السنية الاربعه)لوجدتِ خطاب عدائياً للمسحيين بسبب انهم يؤمنون بالمسيح هو الرب وحل قتالهم او اذلالهم بالجزية ..فلذلك لايمكن ان ننزع العداء من قلب اي مسلم لانه دين عنده.ولذلك وجدت عقيدة الولاء والبراء التي منبعها القران والتي تأمر ان يبغضوا المسيحيين بالله ويحتقرونهم ولا يهئموهم بعيد, وان لا يبداوهم بالسلام ولايفسحوا لهم الطريق ويضطروهم لاضيقه بحدث صحيح عن محمد !!.
وليت مكارم ترى قليلا الوافدين عرب ام غير عرب مسلمين و غير مسلمين لدول الخليج كيف يُعاملون معاملة العبيد والاهانة من قبل انظمتهم الاسلامية وفتاوي تحليل نظام الكفيل الاستعبادي ..


26 - الى وردة الشام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 07:32 )
تحية طيبة اختي العزيزة وشكرا لك على المشاركة معنا في الحوار
في الواقع انا ذكرت في اول المقالة بانني ساتناول العنصرية في الغرب لانني اعيش في الغرب وهذا لايعني انني الغي العنصرية في الشرق و لم تنتبهي انت لهذه الجملة ولمعلوماتك فان غالبية الكٌتاب والمعلقين في موقع الحوارعزيزتي وردة يعشون في اوروبا وامريكا وليس في الشرق كما تفضلت لذلك مشاكلنا مشترك.
وانا اطالب الحكوكة ان لاتخلط في قواننينها وخطاباتها السياسية بين الاجنبي الارهابي والاجنبي الصالح وانت تفعلين مثل الحرب العنصري الدنماركي لانك تخلطين الاجانب ولاتدركين ان هناك فئة صالحة وتخدم المجتمع يجب ان تحترم وتعامل بعدل وانصاف ولاتهان لمجرد ان اصولها غير دنماركية هذا هو هدفي من المقالة الدفاع عن الديمقراطية والمساواة والعدل بين افراد الشعب والمجرم يعاقب اكيد ولكن يجب ان يعاقب حسب القوانين
احترامي وتقديري
مكارم


27 - الى مريم رمضان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 07:44 )
تحية طيبة اختي العزيزة وشكرا لك على المداخلة
اولا حسب معلوماتي الشخصية انا صادقة ولااؤمن باي دين وانا لاادافع عن الاسلام اما اذا اذا انت تصورت اشياء اخرى فلااستطيع اقناعك بكلامي
المهم ماذا حدث في الكنسية فرايي به انه لاعلاقة له بنصوص القران وانما له علاقة بالارهاب الذي يستغل نصوص القران لتفرقة المسلمين عن المسيحين في العراق ونزوحهم من العرق والقاعدة لها دور ايران سوريا السعودية امريكا والحركة الصهيونية كل هؤلاء لهم دور في قتل كل العراقيين
اما عن طلبك الخاص في نقد الاسلام للاسف لااستطيع تحقيق رغبتك هذه يامريم لانه علي ان اكون مختصة في علم اللاهوت والنقد من منهج الفلسفة المادية وليس المثالية واهم من كل هذا يجب ان يكون الموضوع من اهتماماتي وهذه الشروط غير محققة لدي ثم الا يكفي غالبية الكٌتاب في موقع الحوار ينتقدون الاسلام فلماذا اضيف رقما جديدا عليهم بامكنك يامريم قراءة مقالاتهم فهي كثيرة جدا ولن تستطيعي الاطلاع عليهم جميعا لكثرتها
احترامي وتقديري
مكارم


28 - الى ريما بسام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 07:55 )
تحية طيبة ريما وشكرا على المشاركة
ارى انك ربما احد أعضاء الحزب الدنماركي الشعبي لانهم الحزب الوحيد في الدنمارك الذين يستخدمون اسم المحمديين بدلا من استخدام كلمةالمسلمين
وانا معك ان مجموعة الشباب الاجانب الذين حاولوا اهانة المغنية مدينا هم مجموعة طائشة لاتعي ماتفعل ولكنهم يسلكون هذا السلوك بسبب التهميش والعنصرية التي يعيشونها كما ذكرت في مقالتي هذه ولم تنتبي انت لها ان تصرقات الجيل بشكل غير حضاري هو بسبب رد فعل التهميش والعنصرية كما ذكر البروفيسورالامريكي جون اغبو المختص بالانطوبولوجيا
اما عن العرب في دول الخليج فهو يعود لمنقة الشرق وذكرت بانني لن اتناوله لاني اعيش في الغرب وكما انني صرحت في بداية المقالة بانني لاالغي العنصرية في الشرق
وانا ياريما ضد فتاوي الشيوخ المسلمين وضد فتاوي البابا بنديكتس السادس عشر
احترامي وتقديري
مكارم


29 - رد إلى السيدة مكارم
وردة الشام ( 2010 / 11 / 17 - 09:13 )
العزيزة مكارم لقد انتبهت لكل ما كتبته وانا أرى أنه من الأجدى لكاتب له رسالة أن يعالج المشاكل الكبرى التي يعانيها أهله في الشرق لأنها لاتقارن بما تعانوه بالغرب وأنا أعرف أن الكتاب معظمهم يعيش في الخارج وإلا لما استطاعوا أن يكتبوا بهذه الحرية وكنت أقصد القراء في الشرق الذين هم أكثر ممن في الغرب الذين يعتبرون هذا الموقع متنفسا لهم للحرية التي يفتقدونها في بلادهم ويحبون أن تتكلموا عن مشاكلهم ومعاناتهم لأنها كبيرة وصعبة أما عما قلته فأنا لاأخلط الصالح بالطالح وقد فسرت بمداخلتي الأولى الأسباب التي تدعو أي حكومة لأن تأخذ إجراءاتها المناسبة لحماية نفسها من أي مهاجر تشك بأنه لاينتمي للبلد فالذين مثلك ممن يحسون بانتمائهم ويهمهم الحرية والديمقرطية هم قلائل وأنا لاأشك في انتمائك وكلامك للبلد الذين تعيشين فيه ولكن هل أنت واثقة من شعور الأغلبية في الدانمارك بأنهم يحبون هذا البلد ويريدون الإندماج فيه وتطبيق شريعته وقوانينه


30 - الى ريما بسام ~تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 09:33 )
تقولين ريما -السيده مكارم قد غفلت ان الإسلام تأسّس على عداء اليهود والمسيحيين- ولكن الذي اعلمه ان القرآن كرم السيدة مريم العذراء وخصها بسورة لتمجيدها وتمجيد وليدها السيد المسيح كمعجزة الميلاد الإلهية.. لقد بشرت الملائكة بالمولود .. في حين نجد ان الحاخامية الرئيسية اليهودية ترفض الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح وترفض العذراء والمسيح أساساً. اما القرضاوي شيخ الفتاوي المؤمن بالقران الذي كرم السيدة مريم العذراء والسيد المسيح يطالب بعدم الاحتفال بالاعياد المسيحية لانه يرى في هذه الاحتفالات عملا من أعمال التبشير المسيحي في حين كبيرالحاخامية اليهودية طالب اليهود بعدم الاحتفال بالأعياد المسيحية وبرموز هذه الاحتفالات اي شجرة الميلاد وهدايا -بابا نويل-، لان الحاخامية الرئيسية اليهودية ترفض الميلاد وترفض العذراء والمسيح من الاساس ولكن لاحظي هذا التوافق بين الاثنين اي دعوة القرضاوي ودعوة الحاخام؟
رجال الدين عزيزتي اهدافهم معروفة للجميع السلطة والجاه واستغلال الشعوب -


31 - تعقيب على تعقيب
ريما بسام ( 2010 / 11 / 17 - 09:42 )
بررتي سبب اعتداءهم على المغنيه مدينا بسبب التهميش ؟؟
بينما كان هجومهم اساسا بدوافع دينية وتعصب اعمى بالاضافة للجهل.. فلا تربطين بين الإثنين
الى متى التضليل ...
فدوافعهم كانت دينية وليس للتهميش والعنصرية سبباً!
انا عشت في الدنمرك واعرف كيف يتصرف المسلمون بها وكيف هي نظرتهم لغير المسلمين بشكل عام!
اعرف انهم مخادعون وكذابون ويستغلون تسامح القوانين وحتى يحللون لانفسهم اغتصاب الدنمركيات لانهن كافرات
لديهم حقوق في الدنمرك لايمكن لهم ان يحصلوا عليها في الشرق !
حرية رأي
حرية بالمظاهرات
لها مدافن خاصة
يدعون للاسلام من غير اي اضطهاد او ترحيل كل داعيه من الدنمرك كما تفعل الدول الاسلامية
لهم اعلامهم الخاص
ولهم خصوصيّتهم ..
..الخ


32 - الى وردة الشام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 09:50 )
اختي الكريمة وردة
بالتاكيد ان على كل الحكومات في العالم في الشرق والغرب ان تحمي نفسها من المجرمين والارهابيين ولكن عليها ان تميز بين المواطن الشريف والمواطن السئ وعدم الخلط لمجرد انهم ينتمون لقومية معينة او دين معين وعقابهم جميعا لانتمائهم هذا .
وهذا ماانتقده انا في حكومتي الدنماركية في هذه المقالة . اما انك تريدين ان اتناول المشاكل التي يعاني منها الفرد في الشرق . ان الكتاب متخصصين كما ترين كل حسب اهتماماته فهناك الكتاب في الوقع مهتمين في نقد الاسلام وهناك من يهمت في تمجيد الرب وهناك من يدافع عن الاسلام وهناك من يختص بالحديث عن غشاء البكارة والختان وهناك من يهتم بالشعر وهناك من يهتم بالشيوعية وهذا طبعا له اكبر الحق باعتبار الموقع يساري
اما ينصب اهتمامي الكتابي في الدفاع عن المعايير الانسانية الديمقراطية العلمانية وحرية التعبير والمساواة العادلة بين المراة والرجل ومحاربة كل اوجه الاضطهاد سواء من الحكام العرب الديكتاتوريين او الحكام البرجوازيين النيوليبراليين في الغرب او من رجال الدين بفتاويهم المهينة بحق الانسان وكرامته
يتبع


33 - الى وردة الشام ~تتمية
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 09:58 )
واتفق معك اختي الريمة بان ليس كل الاجانب في الغرب يريد الاندماج في المجتمع الغربي الجديد بل يصبح اكثر تمسكا بعاداته وتقاليده القديمة التي ورثها من بلده الام وهذا يعود حسب تفسير عالم الاجتماع البروفيسور حسين مصطفى المحاضر في جامعة روسكيلة في الدنمارك بان تمسك الاجنبي بعاداته وتقاليد ه وربما يصبح اكثر تدينا من السابق هو بسبب العنصرية والتهميش الذي يعيشه في البلد الجديد ويحاول ان يتصدى للعنصرية ويدافع عن نفسه من خلال البحث عن انتماءه القديم او دين عائلته ويحاول ايجاد هوية له يشعر بالقوة من خلالها لمواجهة العنصرية
ولهذا يسلك هذا الفرد سلوكا غير حضاري تجاه البلد الجديد
واما الافراديختلفون عن سلوكهم ومواجهتم للعنصرية فانا مثلا لااحرق السيارت بحجة انني ادافع عن نفسي واواجه العنصرية بل استخدم الشكاوي او الاعلام بالكتابة او حوار مع الاعلام اعبر عن وجهة نظري بالحكومة هل ترين هناك فرق في سلوك الافراد الاجانب في ردة فعلهم تجاه العنصرية
فمنهم يدافع عن نفسه بحرق السيارات ومنهم من يكتب او يتحدث بالاعلام للدفاع عن نفسه


34 - الى ريما بسام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 10:11 )
خطأك هو التعميم اختي لايجوز التعميم على الكل لاحظي تعليقك فيه تعميم وهذا هو ماانا انتقده في الحزب الدنماركي الشعبي هو تعميمهم جعلونا كلنا ارهابيين وكلنا مجرميين هذه هي مشكلتهم التي انتقدها انا فلاتكوني مثلهم انتبهي ارجوك .
واسالك سؤالا هاما هل تقبلين ان يتهمك احد بانك ارهابية ومجرمة ولاتستحقين اية حقوق انسانية عادلة وعيك ان تصمتي هل تقبلين ذلك وانت تعلمين انك انسانة صالحة ولم تجرمي بحق احد وتخدمين المجتمع على اكمل وجه هل تسكتين على هذا الاتهام؟
وثم مرة اخرى اقول انا لااقارن مع الشرق ياعزيزتي لماذا تدمجون الشرق بالغرب اتحدث في مقالتي عن الغرب فقط لانني اعيش فيه اكدته منذ بداية المقال فالمقالة تتناول الغرب وليس الشرق
ان الشرق اتعس مكان في الوجود ويحتاج اولا قبل ان انتقد سلبياته الى قلب الانظمة الحاكمة الديكتاتورية اولا وبعدها نتناول سلبياته ويحتاج الى اجيال واجيال طبعا بحسب البلد فليس كل البلدان العربية متساوية بالفكر والوعي السياسي


35 - Turning in a hallow circle
Ashoor Alnamrodi ( 2010 / 11 / 17 - 12:43 )
Dear Writer, I think you have to direct your articles to the muslims who dont want to integrate with the new communities, after acheiving their integration you can criticize th west civilization,dont jump the steps of the ladder.its not good to wear burqaa when we write and give opion.Regards


36 - الى اشور النموردي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 14:14 )
تحية طيبة
وشكرا على المداخلة
سيدي الفاضل لا اوجه مقالتي هذه الى المسلمين الذين لايريدون الاندماج في المجتمع الغربي بل مقالتي موجهة للحكومة الدنماركية والمجتمع الغربي الذي يسحق الفئة الصالحة من الاجانب والشرفاء الذين يخدمون المجتمع الغربي بامانة والذين اندمجوا فعلا بالمجتمع الغربي ويؤمنون بالديمقراطية والعلمانية وحرية التعبير ولكن الحكومات الغربية تخلطهم مع الارهابين والمجرمين فقط لكونهم ينتمون الى اصول عرقية غير دنماركية.
هل تقبل اخي ان تتهم بانك ارهابي ومجرم لمجرد انك من اصول عرقية غير دنماركية وانت تعلم انك مواطن شريف لم تجرم بحق احد.؟ هل تقبل بهذا الاتهام الغير منصف ؟
الا يحق لنا كمواطنين شرفاء في الدنمارك بانتقاد حكومتنا التي تتجاوز معاييرها الاساسية في دستورها والمتمثلة بالديمقراطية والعلمانية اي فصل القرارات السياسية عن الدين وحرية التعبير الا يحق لنا ان ننتقدها ؟ ما المشكلة في انتقاد المواطن لحكومته عندما يرى انها تخطا؟
اعلم ان في الشرق لايجوز انتقاد الحكومة لان العقاب السجن او الاعدام ولكن هنا يحق للمرء نقد حكومته وبامكنك قراءة صحفنا لتجد عشرات المقالات ضد الحكومة يوميا


37 - الى اشور النمرودي ~ تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 17 - 14:23 )
اما اخي الكريم موضوع النقاب ناقشته في مقالة سابقة ولي راي اختلف فيه مع الغالبية في هذا الموقع لانهم يفهمون انني ادافع عن الحجاب والنقاب مطلقا اعتبره اضطهاد للمراة لكنني اريد من المراة المسلمة ان تتحرر من كل القرارات التي تفرض عليها وهي وحدها تقرر موضوع الللبس وموضوع العمل وموضوع الجنس والاجهاض ولايجب ان ترضى ان يفرض عليها اي شئ بقرارات سياسية من الدولة او بفتاوي دينية من الشيوخ والقساوسة او باوامر طاعة من الاسرة فعلى المراة ان لاتقبل بفرض اي قرار عليها بل هي بنفسها تقرر ماتشاء هي حرية وعليها ان تدافع عن حقها في الحرية


38 - الى الكاتبه
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 17 - 22:54 )
لا تحتاجين أن تدرسي الاهوت لكي تنتقدي الإسلام فهو يُطبق أمام عينيك لا يحتاج الي عبقريه.كيف إذاً تنتقدين الكهنه والقساسوه وأنت غير ملمه بالدين والاهوت أليس هذا إدعاء من جهتك؟ لا تجرؤين على ذلك أو إنك خائفه من سيف الرقبه.
ومتى البابا بندكتوس أفتى بفوته؟ هو إستعمل فقره من كتاب كان يشرحه للطلاب وقال الإسلام ُبنيً على العنف ،وهاجوا المسلمين، وطبقوا العنف الذي يستنكرونه، وهذا كان أكبر دليل لكلامه والمسلمين أثبتوا الحقيقه بالإثبات والبراهين لأنها هي صلب الحقيقه.


39 - السيدة مكارم والدنمارك
حسام الغرباوي ( 2010 / 11 / 17 - 23:23 )



تحياتي

لكل مقال هدف يوصل به الكاتب افكاره و نظرتة الى القارئ فما هو الهدف من هذه المقالة؟

هل يوجد الكثير من الدنماركيين يقراون العربية ليناقشوا هذه المقالة؟

ما هو السبب لكره العرب او المسلمين او...لقوميات او اعراق اخرى علما انهم فتحوا بلادهم للهجرة؟

هل المهاجر الاوربي او الاسكندينافي الى الدنمارك مكروه؟

هل الاقلية الالمانية في الجنوب الدنماركي مكروهة او مضطهدة علما الدنمارك ذاقت مرارة الحرب من النازية؟

هل كرههم لكل غريب؟

ماهي اسباب الكره؟

ماهو السبب لنجاح اليمين المتطرف بنظرك الى سدة الحكم؟

هل الدنمارك دولة قانون؟

من اين يستمد القانون؟


40 - السيدة مكارم والدنمارك
حسام الغرباوي ( 2010 / 11 / 17 - 23:29 )
السيدة مكارم والدنمارك



تحياتي

لكل مقال هدف يوصل به الكاتب افكاره و نظرتة الى القارئ فما هو الهدف من هذه المقالة؟

هل يوجد الكثير من الدنماركيين يقراون العربية ليناقشوا هذه المقالة؟

ما هو السبب لكره العرب او المسلمين او...لقوميات او اعراق اخرى علما انهم فتحوا بلادهم للهجرة؟

هل المهاجر الاوربي او الاسكندينافي الى الدنمارك مكروه؟

هل الاقلية الالمانية في الجنوب الدنماركي مكروهة او مضطهدة علما الدنمارك ذاقت مرارة الحرب من النازية؟

هل كرههم لكل غريب؟

ماهي اسباب الكره؟

ماهو السبب لنجاح اليمين المتطرف بنظرك الى سدة الحكم؟

هل الدنمارك دولة قانون؟

من اين يستمد القانون؟





هل المراة الدنماركية لها حقوق اكثر منك؟

هل الشارع الدنماركي مثقف؟

هل دوائر الدولة او الحكومة فاسدة؟

هل الانتخابات البرلمانية او البلدية او المقاطعات(المناطق) او.....مزورة وغير نزيهة؟

هل الاعمال الارهابية الاسلامية او باسم الاسلام والمعنى واحد تؤثر بالفرد الدنماركي والمجتمع؟ولماذا؟

ماذا لو. وكل شيء يمكن وقوعه حصلت حرب بين العراق والدنمارك ولا حياد مع او ضد مع من تكون


41 - اشك جديا
نادر قياس ( 2010 / 11 / 18 - 02:04 )
اشك جديا انك حاولت باخلاص الاندماج في المجتمع الدنماركي والتماهي مع قيمه,فقد خانتك بعض تعبيراتك:اسالك لتجيبي بصدق لذاتك:هل انت جادة باتهام الشعب الدنماركي بالتعميم و(سحق الاقلية الصالحة...)؟ثانيا ما السبب وراء انتقادك لهذا الغرب الذي تعيشين فيه وليس الشرق وبنفس الوقت ايجاد الاعذار( للشرقيين)المفسدين منهم في نفس هذا الغرب بدل توجيه انتقاد لهذه الفئة؟ ثم تقولين لا يمكن ان يفرض المرء شيئا ما على فرد الا اذا كان الاخر مستعد لاخذه!!؟هل اراد الدنمركيين بتقبل المهاجرين تحمل التهديد واستغلال قوانينهم وانفتاحهم من قبل قسم من الاجانب؟ كيف تضعين بنفس كفة الميزان البابا بندكتس مع شيوخ التكفير والتحريض ولو فرضنا جدلا ان تعليم البابا بتحريم بعض وسائل منع الحمل هي بعينك بنفس خطورة تحريض الشيوخ على الكراهية والعنف على السلم العالمي كيف تغفلين فارق الاوضاع حيث ان البابا لا يفرض اي شيء وان اراد حتى لا يستطيع بينما في البلاد الاسلامية انت تعلمين الوضع هناك زيادة على ان البابا ليس دنمركي؟
ليس حتميا تحمل ما يسمى بالصدمة الحضارية حتى بعد زمن طويل فحاولي الاستفادة بنقد الذات والتخلي عن العدائية المتوارثة


42 - الى مريم رمضان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 18 - 06:39 )
قصدت من قولي انه اذا اردت كتابة مقالة انقد فيها الاسلام نقد موضوعي يحتاج مني الى تخصص دراسي وهذا افضل لي وللقارئ كي لاينتقدني المعلقيين بانني غير متخصصة وهذا ماحدث في مقالة لي تم التهجم عليٌ على اساس اني غير متخصصة في علم اللاهوت ويجب ان ادع كتابة مثل هذه مقالات للمتخصصين
اما بالنسبة للبابا بنديكتس السادس عشر فهو افتى بعدم الجواز باستخداام الواقي الجنسي والاجهاض وهذا اعتبره في الواقع اضطهاد للمراة الافريقية حيث انتشار الايدز نقص المناعة وانتشار الفقر والجوع والبؤس وكثرة عدد السكان ولكل هذه الاسباب فهم بحاجة لتحديد النسل
وتقولين لي- إنك خائفه من سيف الرقبه عزيزتي لو اخاف لما كتبت وفضحت ارائي فقد انتقدت فتاوي الشيوخ سابقا فلا اخاف من احد-


43 - الى حسام الغرباوي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 18 - 07:02 )
شكرا للمداخلة
المقالة موجهة للقراء الناطقين باللغة العربية ويعيشون في الغرب مثلي وللذين يعيشون في الشرق الذين يرون ان انتقادي لحكومات الغربية هو نكران لجميلهم باستقبالي واكيد ليس للدنماركيين والا ساكتبها باللغة الدنماركية وارسلها للصحف الدنماركية.
نعم الحزب العنصري الدنماركي الشعبي يكره الاجانب وهناك الكثير من مؤيده وسبب العدواة ليس بسبب وجود فئة اجنبية مجرمة أوارهابية بل سبب الكره هو انتمائنا جميعا الاجانب الى اصول عرقية غير دنماركية فحتى لو ولدت في الدنمارك فانكلاتعتبر دنماركي حسب تصريحاتهم وحتى لو كان ذويكم ولادة الدنمارك فلايعتبروك دنماركي بل انت اجنبي ويجب ان تعامل معاملة كل الاجانب وهم يرون ان كلنا مجرمون وارهابيون لايفرقون بين الصالح منا والطالح هذه المشلكة التي اناقشها يجب التمييز بين الاجنبي الفاسد والاجنبي النزيه هل ترضى ان يتهمك احد بالمجرم الارهابي وانت تعلم انك شريف طبعا لا ولاتسكت على ذلك.


44 - الى حسام الغرباوي ~تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 18 - 07:02 )
اما تتصور انهم فتحوا ابواهم لاستقبالنا بسببانسانيتهم وحبهم لنا فهنا اخطاءت ياحسام تماما واعتبارهم عضو في الاتحاد الاوربي وعضو في هيئة الامم المتحدة فحسب معاهدات وهذه الانظمة والانظمة الاخرى التي هم اعضاء فيها يجب على الدنمارك وكل الدول المشاركة في هذه الانظمة والاحلاف ان يستقبلوا سنويا عددا من اللاجئين ويجب عليهم يعني ليس على مزاجهم.
اما الاقلية الالمانية والسويدية والفلندية والنرويجية المتواجدة في النمارك فهي ياحسام بالعكس غير مكروهة ولها قوانين اخرى تختلف عن القوانين التي خصصت للاجانب القادمين من الدول النامية ودول العالم الثالث فهم يعتبرون فئة اولى من الاجانب حتى في الاحصائيات التي استخدمتها في ابحاثي الدراسية يتم فصلهم عن الاجانب القادمين من دول العالم الثالث فهم يعتبرون فئة اولى اعلى من الفئة الثانية.


45 - الى حسام الغرباوي ~تتمة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 18 - 07:07 )
اما سبب نجاح اليمين المتطرف الى سدة الحكم
هو وهم الديمقراطية ذكرته في مقالة خاصة وسيادة الراسمالية والنيوليبرالية التي تشجع السوق الحرة والمنافسة وتشجيع الشركات العابرة للقارات وسيادة الاحزاب البرجوازية التي تشجع الملكية الخاصة وقد تحالفت معها الاحزاب المتطرفة الكارهة لكل الاجانب بلا استثناء
الدنمارك بالتاكيد وضعت دستور وقانون وذكرت في دستورها بانها بلد ديمقراطي الكل لهم نفس الحقوق والواجبات وانها بلد علماني اي لاتخلط سياسة الدولة بالدين وان من حق كل مواطن ان يكون له حرية التعبير
وبما انها تجاوزت هذه المعايير الموثقة في دستورها فانتقادها وهو مالااخشاه ومن حق اي انسان على وجه الارض انتقاد حكومته اذا راى انها مخطئة وهناك من يدفع حياته ثمنا في السجون والتعذيب بسبب نقده للحكومة فنقد الحكومة حق لكل فرد له ضمير صاحي.


46 - الى نادر قياس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 18 - 07:21 )
احترم رايك اخي نادر اذا كنت تتصور انني غير مندمجة بالمجتمع الدنماركي اما رايي الشخصي فانا مندمجة والا لما ارتبطت بانسان دنماركي لسنين عديدة
وانا لااعمم مطلقا على الشعب الدنماركي بالعكس فهناك من يساندنا في الحصول على حقوقنا وعلى الدفاع عنا انا اتهم الحكومة التي تتحالف مع الحزب المتطرف الكاره للاجانب. عزيزي حاول ان تقرا ردودي على تعليقات السيدات هنا لانهم طرحن نفس الانتقاد لماذا لاانتقد الشرق
اليوم هذه المقالة هي لانتقاد الغرب وساعدكم في مرة قادمة انتقد الشرق
بالنسبة لرجال الدين فهم جميعهم استغلاليون ايا كان الدين الذي يدافعون عنه ولكن نوعية و طريقة واسلوب فتاويهم تختلف باختلاف البيئة التي يتواجدون فيها شرقية ام غربيةحضارية متدنة ام ريفية ام صحراوية كلها تعتبر استغلال للناس البسطاء
نعم ان البابا ليس دنماركي بل ايطالي طبعا لكنه للمقارنة رجل دين مسيحي مع شيخ مسلم الاثنان لهم فتاوي تختلف نوعيتها اكيد
اما عن كرهي للغرب فانا لم اقل ا ن الدنماركيين قردة وخنازير وكفار لكي تعتبرني كارهة للغرب
انا انتقد حكومتي فقط
انا انتقد حكومتي فقط
انا انتقد حكومتي فقط


47 - استقبالهم لنا يعود لمعاهدة بعد الحرب العالمي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 18 - 10:56 )

بعد انتهاء الحرب العالمية 2 وقعت الدنمارك معاهدة مع منظمة الامم المتحدة لقبول اللاجئين لازدياد عددهم بعد الحرب بالتهجير بموجب اتفاقية 28 يوليو 1951 بهدف ضمان حصول جميع اللاجئين على الحقوق الإنسان العالمية ،وقد صيغت ا في عام 1948.
بعد الاتفاقية ، المادة 1 تنص على اعضاء الانسان اللجوء نتيجة لخوف له من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو سياسية
وقعت الدنمارك على هذه الاتفاقية لللاجئين في 4 ديسمبر 1952 وقد وقعت 147 دولة على الاتفاقية.
وسبب صيلة الاتفاقية يرجع أساسا إلى المشاكل العديدة التي واجهها الاوروبيون المهاجرون أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ثم جاءت الاتفاقية الأوروبية 1967 التي ساعدت أكثر من 50 مليون لاجئ منذ عام 1951. ثم جاءت اتفاقيات جنيف والاتحاد الاوروبي وغيرها تتضمن العديد من البروتو كولات لحماية الافرا الهاربين من اضطهاد انظمتهم وحينها كانت الاحواب اليسارية الشيوعية هي المسيطرة على الحكومة وليس البرجوازية النيوليبرالية الراسمالية.


48 - مكارم والغرب
فوزى حسن ( 2010 / 11 / 18 - 12:26 )
عندما استقبل الغرب اللاجئين الذين لم يستطيعون اخذ ابسط حقوق لهم وهى الاكل والشرب فى وطنهم لان اهلهم نفسهم قد قمعوهم لم يكن يعرف الغرب ان هناك مثل يقول ...لاتكرم اللئيم حتى لايتمرد .. تحياتى لكى ولوضعك الاستراتيجى فى الغرب .

اخر الافلام

.. مرشحون لخلافة نصرالله | الأخبار


.. -مقتل حسن نصر الله لن يوقف مشروع الحزب وسيستمرفي المواجهة -




.. الشارع الإيراني يعيش صدمة اغتيال حسن نصر الله


.. لبنان: مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلي




.. المنطقة لن تذهب إلى تصعيد شامل بعد مقتل حسن نصر الله