الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جنكيز خان ستالين

يعقوب ابراهامي

2010 / 11 / 16
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


"!You are not machines. You are not cattle. You are men"
"لستم ماكنات. لستم قطيع غنم. انتم بشر!" (شارلي شابلن في "الدكتاتور العظيم")

" هذا الجنكيز خان سوف يقتلنا جميعاً" (نيكولاي بوخارين، 1928)

"لئن وجب أن تكون كثرة الإعدامات في الطبقة الحاكمة مؤشراً على طبيعة الحكم فالأولى أن تكون مؤشراً على ديموقراطية الحكم وهو ما يعني أن السلطة لا تحمي الخونة والفاسدين من رجال الدولة، وهذا هو عين الديموقراطية." (فؤاد النمري عن مآثر جنكيز خان)

(تحذير: نلفت انظار قرائنا ومقاطعينا ان كاتب هذا المقال ( "برجوازي وضيع" وذو نعوت اخرى يحسن السكوت عليها) يعتقد ان الأنسان هو أعلى قيمة في الوجود، وان الأنسان هو الذي يصنع التاريخ. وعليه فإن هذا المقال غير موصى به لمن يؤمن ان الآلة، لا الأنسان، هي التي تصنع التاريخ. لذلك اقتضى التنبيه وقد اعذر من أنذر)

لا الفكرة نفسها (كثرة الأعدامات هو الدليل على ديمقراطية الحكم) هي التي تثير الأستغراب. هذه الفكرة تدعو الى الأشمئزاز لا الى الأستغراب.
ما يثير الأستغراب هو أسلوب اللامبالات الذي يتحدث فيه فؤاد النمري عن عملية بربرية، لا تليق بكرامة الأنسان، هي عملية الأعدام، وكأنه يتحدث عن نزهة في احضان الطبيعة: تعالوا نتجول في الهواء الطلق لأن العقل السليم في الجسم السليم. تعالوا نعدم مئات "الخونة" و"الفاسدين" لأن "كثرة الأعدامات هي الدليل على ديمقراطية الحكم".
(ومن يقرر انهم "خونة" و"فاسدون"؟ الجلاد نفسه طبعاً. لا تنسوا اننا نتحدث عن جنكيز خان. جنكيز خان، كما سنرى، لا يعرف الفصل بين السلطات. جنكيز خان هو المشرع، هو القاضي وهو المنفذ).

في كل العالم المتمدن يطالبون بالغاء عقوبة الأعدام ويرون فيها عملاً بربرياً لا يليق بإنسان متحضر وفؤاد النمري يفتخر بكل عملية اعدام نفذها جنكيز خان ويرى فيها مؤشراً على العدالة الأشتراكية (وعين الديمقراطية).
من اين استقى فؤاد النمري هذه الأفكار الهمجية؟
من كارل ماركس؟ بالطبع لا. فنحن مع يقيننا الكامل ان فؤاد النمري لم يفهم يوماً كارل ماركس كما يجب (والسبب في ذلك يعود الى حد كبير الى سوء فهمه للغة الأنجليزية) لا نشك انه يعرف ان كارل ماركس كان يقول دائماً: "ليس هناك شيئاً انسانياً غريباً عني".
اقرب جواب الى الصحة هو ما يلي: سنوات طويلة من غسل الدماغ الستاليني افقدت فؤاد النمري القدرة على التمييز بين الخيال والواقع، وعودته على عدم احترام الكلمة المكتوبة، الأستخفاف بالحقائق والأزدراء بقيمة الأنسان. (رغم ان هناك كثيرين غيره، وكاتب هذه السطور احدهم، عبروا "دورة" غسل الدماغ نفسها لكنهم خرجوا منها سالمين).

في لحظة نادرة من الصراحة يكشف فؤاد النمري نفسه عن هذه الحقيقة حين يشرح لنا كيف ان ستالين (الخبير العالمي دون منازع بالمتاجرة بمبادئ الماركسية) عندما اراد التخلص من قادة الحزب، الذين رأى فيهم منافسين، اكتشف فجأة (بشهادة نادرة، كما قلنا، من فؤاد النمري نفسه) نظرية ماركسية جديدة و"ببصيرته الثاقبة أضاف إلى قانون الصراع الطبقي بنداً إضافياً يقول : " كلما تقدم البناء الإشتراكي كلما ازدادت حدة الصراع الطبقي"، وهكذا، متسلحاً بهذا القانون الذي خلقه بنفسه، اعدم الجلاد "الخونة" و"الفاسدين" بالجملة.
من هذا الأستاذ تعلم فؤاد النمري كيف "يضيف" بنوداً جديدة الى النظرية الماركسية كلما دعت الحاجة الى ذلك (وكيف يترجم كارل ماركس بالصورة التي تخدم اغراضه، ولا يعتذر للقراء حتى عندما يقبض عليه متلبساً بالجريمة). اما النزاهة الفكرية، اما المبادئ الأنسانية، فهذه توافه لا وجود لها في القاموس الستاليني، لأنه قاموس جنكيز خان.

انظروا كيف يتحدث فؤاد النمري ببساطة يحسد عليها عن "التعذيب" وعن "الأعتراف تحت التعذيب".
بهدوء وبلا انفعال، وكأنه يحدثنا عن حالة الطقس المرتقب في جنوب افريقيا في الشهر القادم، يخبرنا النمري ان "المارشال توخاتشيفسكي ورفاقه الضباط الستة من قادة الجيش اعترفوا تحت التعذيب في العام 37".
ببساطة متناهية: اعترفوا تحت التعذيب.
فؤاد النمري يعرف تماماً لماذا لم يسهب في وصف التعذيب الجسدي الذي تعرض له المارشال توخاتشيفسكي ورفاقه، بل اكتفى بجملة قصيرة تفشعر الأبدان لبساطتها: اعترفوا تحت التعذيب.

(اريد ان اقول شيئاً انا لا اقول مثله عادة واعتذر من فؤاد النمري سلفاً إن كنت مخطئاً: أن أنساناً لم يعان التعذيب الجسدي في اقبية الشرطة السرية هو وحده القادر على ان يتحدث بهذه اللغة البسيطة عن "التعذيب").

وهذا التعذيب يجري في بلد الأشتراكية، وطن العمال والفلاحين، وطن العدالة الأشتراكية، ارض ثورة اكتوبر التي حررت الأنسان من اغلاله، وهو يجري عام 1937 اي بعد ان صودق على القانون الأساسي الجديد للأتحاد السوفييتي، الذي سمي "قانون ستالين"، والذي قيل لنا انه اكثر القوانين ديمقراطية في العالم.

(بعد أن نفذ، في الساعات المبكرة من صباح 12 حزيران 1937، حكم الأعدام في المارشال توخاتشيفسكي ورفاقه، جرت المحادثة المذهلة التالية بين ستالين وييجوف الذي أشرف على تنفيذ حكم الأعدام، وقد كان رئيس الشرطة السرية آنذاك، قبل ان يقتل هو الآخر في دليل قاطع على وجود "عدالة الهية":

ستالين: ماذا كانت الكلمات الأخيرة التي نطق بها توخاتشيفسكي؟
ييجوب: قال الثعبان انه مخلص للوطن وللرفيق ستالين وطلب الرحمة. ولكن كان واضحاً انه يكذب وانه لم يلق السلاح بعد.

نضيف فقط ان كل قضاة المحكمة العسكرية التي ادانت توخاتشيفسكي، عدا ثلاثة، قتلوا رمياً بالرصاص فيما بعد، وفقاً لكل فواعد العدالة الجنكيزخانية، ودليلاً قاطعاً آخر على "العدالة الألهية".
ييجوف نفسه، كما اشرنا، لم يكن اسعد حظاً. هذا الشرطي الحقير، الذي خدم ستالين وبرع في تنفيذ اوامره، لقى حتفه رمياً بالرصاص في ميتة مخزية، وهو يبكي وينتحب، في نفس المكان الذي كان يقتل فيه ضحاياه.)

فؤاد النمري لا يخجل عن الأعلان ان بلد الأشتراكية (بلد جنكيز خان) استخدام "التعذيب" في التحقيقات، لكنه يحاول ان يخدع نفسه، وفي الوقت نفسه يحاول ان يخدع الآخرين، ان التعذيب اجيز فقط سنة 1937 ومع جنرالات الجيش فقط.
انا لا اعرف بالضبط إذا كان فؤاد النمري نفسه يصدق هذه الكذبة. انا شخصياً اميل الى الأعتقاد انه أذكى من ان يصدقها. لماذا يبثها إذن؟ لماذا يقول اموراً يعلم علم اليقين انها غير صحيحة؟
ولكن إذا افترضنا ان فؤاد النمري هو من السذاجة بحيث يصدق هذه الكذبة، اريد ان اسأله: انا اعرف من مقالاتك السابقة انك معجب بالثورة الشيوعية التي اندلعت في المجر عام 1919. بيلا كون، كما قد تعرف، هو الذي قاد هذه الثورة وبعد فشلها التجأ الى موسكو واصبح احد قادة الكومنتيرن البارزين. وككل قادة الكومنتيرن الأجانب في موسكو ادركته يد الجلاد، وفي عام 1936 اعتقل (مع جميع افراد عائلته طبعاً)، وبعد محاكمة "نزيهة" كانت نتائجها معروفة سلفاً، حكم عليه بالأعدام ونفذ فيه الحكم في تاريخ مجهول. بطل الثورة الشيوعية في المجر، بيلا كون، "اعترف" اثناء "التحقيق" الذي جرى معه عام 1936، اي قبل ان يجاز التعذيب، انه كان عميلاً للفاشست في إيطاليا وللنازيين في المانيا (ولعدد آخر لا يحصى من المخابرات الغربية). سؤالي، عزيزي الساذج فؤاد النمري، هو كما يلي: هل "اعترف" بيلا كون ب"جرائمه" بمحض ارادته، عندما كان يحتسي فنجان قهوة (تركية) مع ضابط التحقيقات الجنائية في سراديب لوبيانكا المخيفة؟ هل انت تصدق ذلك؟ هل يوجد انسان عاقل واحد في العالم يصدق ذلك؟

قواعد العدالة والحكم الديمقراطي النزيه في دولة جنكيز خان لا تهم فؤاد النمري كثيراً. بل هو يفتخر ان النطام الستاليني لم يعر لهذه الترهات وزناً.
اقرأوا ما يلي:" كان جوابه (اي: جواب ستالين) أن ما يوصف بالتطهير لم يكن أكثر من تعليمات أعطاها للنائب العام للدولة أندريه فيشنسكي تقضي بألا تتهاون النيابة العامة للدولة مع الخونة والمتعاونين مع الهتلرية والعصابات التروتسكية".
سنتحدث فيما بعد عن هذا "التطهير الذي لم يكن أكثر من تعليمات". في الوقت الحاضر نريد ان نشير الى ان فؤاد النمري، المشبع بثقافة الحكم الجنكيزخاني، لا يدرك خطورة ما يقول.
في عام 1937 لم يشغل ستالين منصباً في الحكومة السوفييتية بل كان السكرتير العام للحزب الشيوعي (ودكتاتورية البروليتاريا، كما علمونا، هي حكم البروليتاريا وليست دكتاتورية الحزب الشيوعي). بأية صلاحية إذن يخول لنفسه سكرتير الحزب ستالين اعطاء نصائح للمدعي العام للدولة؟ ولماذا سكت العبد المطيع اندري فيشنسکي على هذا التدخل الفظ في شؤون الدولة القضائية؟ لماذا لم يوقف ستالين عند حده ويقول له: ان هذا ليس من صلاحياتك ايها السكرتير؟ هل كان له ما يخشاه؟
وحتي إذا افترضنا ان ستالين كان عضواً في الحكومة بل حتى إذا كان رئيس مجلس الوزراء، ماذا عن مبدأ فصل السلطات؟ كيف يجوز لرئيس السلطة التنفيذية، او لعضو فيها، التدخل في شؤون السلطة القضائية واعطاء "توجيهات" و"نصائح" للمدعي العام؟ ما هي الثقافة القانونية والحقوقية لستالين التي تؤهله لذلك؟ ولماذا سكت المدعي العام (وهو صاحب اللسان الوقح ضد "الكلاب السائبة") على هذا التدخل الفظ من جانب السلطة التنفيذية في قضايا هي من اختصاص السلطة القضائية وحدها؟ هل نسى اندري فيشنسکي فجأة ان المبدأ الأساسي في الحكم الديمقراطي هو مبدأ فصل السلطات؟ ام ان هذا المبدأ لا ينطبق على حكم جنكيز خان؟
انت في مشكلة، عزيزي فؤاد النمري: ما هكذا كنا نتصور "عين الديمقراطية".

(هذه ليست المرة الأولى او الأخيرة التي يتجاوز فيها الدكتاتور صلاحياته، ان كان هناك معنى ل"تجاوز الصلاحيات" في نظام جنكيز خان. فؤاد النمري يروي لنا بفخر ان ستالين " قرر تبكير الهجوم على الجيوش الهتلرية المقرر في 28 يناير1945 إلى 12 يناير رغم ان غرفة العمليات الحربية عارضت القرار بالإجماع ".
في كل بلد ديمقراطي حر من يتخذ قراراً كهذا، على غرار صدام حسين، رغم معارضة كل افراد غرفة العمليات الحربية، يقدم الى المحاكمة على الفور بتهمة الأستهتار بحياة الجنود وتعريضهم للخطر. اما اخونا فؤاد النمري، الذي لا يقيم وزناً لحياة الأنسان، فيرى في هذا القرار مؤشراً على عبقرية ستالين، ولا يكتفي بذلك بل يضيف بحماقة لا توصف: "وليس معروفاً إذا ما كان القرار عرض على المكتب السياسي ووافق عليه"، وكأن المكتب السياسي هو المخول بالمصادقة على العمليات الحربية.
نحن الآن نعرف على الأقل احد الأسباب التي أدت الى عدد الضحايا الهائل في صفوف الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية)

وأخيراً وليس آخراً: خطاب بوخارين في المحاكمة.
لم اخض يوماً نقاشاً عن "المحاكمات" المرعبة في عهد "الأرهاب الكبير" إلا وأحالوني في نهاية المطاف الى الخطاب الذي القاه بوخارين في ختام محاكمته.
"إقرأ يا سيد زنكنة خطاب نيقولاي بوخارين لدى صدور الحكم عليه بالإعدام" - يقول فؤاد النمري للسيد دلير زنكنة بلهجة الغريق الذي يتعلق بقشة بعد ان سدت بوجهه كل سبل الفرار - "وهو موجود على الشبكة".
وانا اسأل نفسي: هل قرأ فؤاد النمري خطاب بوخارين حقاً قبل ان ينصح السيد زنكنة بقراءته؟ كيف لا يرى فؤاد النمري في هذا الخطاب لائحة اتهام خطيرة لنظام افقد الأنسان قيمته، وبدل ذلك يلوح به كمن عثر على كنز ثمين؟ كيف لا يغض بصره خجلاً إزاء مسرحية مرعبة تداس فيها الكرامة البشرية على رؤوس الأشهاد وتنتزع فيها انسانية الأنسان؟

كم مرة في حياتكم رأيتم "انساناً" يطلب الحكم عليه بالأعدام ويقول: "انا استحق الموت رمياً بالرصاص عشرات المرات"؟
كم مرة في حياتكم رأيتم "عميلاً للمخابرات الألمانية" يقول: "انا اركع أمام الحزب وأمام ستالين"؟
هل هذا هو بوخارين الذي قال عنه لينين في "وصيته" انه "حبيب الحزب"؟
ماذا جرى له؟ هل عذبوه؟ هل خدعوه؟ هل استغلوا كالصوص اخلاصه ل"القضية"؟ هذه اسئلة محيرة قد لا نعرف الأجابة عليها أبداً.
والتهمة ؟ هل تعرف، فؤاد النمري، ما هي التهمة التي وجهت الى نيقولاي بوخارين، حبيب الحزب، التي ادين وحكم عليه بالأعدام بموجبها؟ انا اقول لك ذلك إذا كنت لا تعرف: أحد التهم التي وجهت الى بوخارين عام 1937 هي انه دبر عام 1918 (نعم: عام 1918!) مؤامرة لاغتيال لينين وستالين والأستيلاء على السطة. هل تصدق ذلك، فؤاد النمري؟

هذه، عزيزي فؤاد النمري، هي المأساة التي انزلها ستالين (جنكيز خان) بالحركة الشيوعية وانت ما زلت مسحوراً ب"عبقريته".

بعد موت ستالين عثر في ادراج مكتبه في قصر بليجنيانا على ثلاث قصاصات ورق كانت مخفية بين صفحات جريدة. لا نعرف بالضبط لماذا احتفظ بها هناك ولكن كلها كانت تخصه شخصياً. هذه القصاصات هي في الواقع رسائل قصيرة موجهة اليه، احدها بعث بها بوخارين من سجنه هذا نصها: "كوبا، لماذا موتي ضروري لك؟" (كوبا هو ستالين كما هو معروف).

(رسالة ثانية كانت من يوسف بروز تيتو وهي مكتوبة بلغة تليق برؤوس المافيا:
" ستالين، كف عن ارسال اشخاص لقتلي. لقد قبضنا حتى الآن على خمسة منهم، احدهم كان يحمل قنبلة وآخر كان مسلحاً ببندقية . . . إذا لم تكف عن ارسال القتلة، سأرسل واحداً الى موسكو ولن احتاج الى ثان")

اعود الآن الى" ما يوصف بالتطهير والذي لم يكن أكثر من تعليمات أعطاها ستالين للنائب العام للدولة أندريه فيشنسكي".
يبدو ان هذه "التعليمات" كانت مفصلة جداً. اليكم كيف يصف المؤرخ روبرت سيرفيس (Robert Service) في كتابه "ستالين: سيرة حياة" الصادر عن جامعة هارفرد، بعض هذه "التعليمات":
"بعد ذلك بيومين (اي بعد الأنتهاء من محاكمة واعدام بوخارين ورفاقه) صادق ستالين على عملية اخرى لتطهير "العناصر المعادية للسوفييت". هذه المرة طلب ستالين القاء القبض على 57200 شخض في ارجاء الأتحاد السوفييتي. وتم الأتفاق بينه وبين ييجوف على ان تجري محاكمة 48000 منهم محاكمة سريعة على ايدي "اللجان الثلاثية" (الترويكا) ويتم اعدامهم على الفور. (الترويكا، لمن لا يعرف، هي لجان مؤلفة من ثلاثة اشخاص تم تشكيلها عام 1934 على اثر اغتيال كيروف، احكامها السريعة (الموت في اغلب الأحيان) لا تقبل التمييز، وتجري "المحاكمة" دون حضور المتهم.) وييجوف الذي كان قد اكتسب مهارة فائقة في هذا النوع من العمليات، اقدم على تنفيذ المهمة التي انيطت به بحماس مفرط. وخلال الربيع والصيف والخريف من عام 1938 استمرت المذبحة باشراف جلادي ال-NKVD (الشرطة السرية) الذين قاموا بعملهم القذر نيابة عن ستالين.
شاحنات حمل تحمل شارات "لحوم" او "خضراوات وفواكه" كانت تنقل الضحايا الى اماكن نائية في ضواحي موسكو حيث كانت المقابر الجماعية قد اعدت سلفاً."
هذا هو، فؤاد النمري، "التطهير الذي لم يكن أكثر من تعليمات أعطاها ستالين للنائب العام للدولة أندريه فيشنسكي"، وهكذا حول ستالين الحلم بعالم سعيد الى كابوس مخيف.

اليك بعض الأرقام:
حوالي اربعة مليون انسان اتهموا وأدينوا بجرائم ضد الدولة خلال الحقبة بين 1930 و 1953. من بين هولاء 800,000 قتلوا رمياً بالرصاص.
هذه ارقام هائلة بحد ذاتها، ولكننا لكي ندرك فظاعة ما حدث اثناء "الأرهاب الكبير" يجب ان نذكر ان نصف عدد الضحايا (اي حوالي المليونين) القي بهم في السجن خلال سنتين فقط (1937 و 1938) وفي هاتين السنتين بلغ عدد من قتلوا رمياً بالرصاص ستة اضعات من قتلوا خلال باقي الحقبة السوفييتية.
المأساة في حمام الدم هذا هي انه استهدف الشيوعيين بصورة خاصة. اكثر من نصف الذين حوكموا، قتلوا او سجنوا كانوا اعضاء في الحزب الشيوعي اثناء اعتقالهم.
كل الكادر البولشفي القديم ابيد عن بكرة ابيه، عدا حفنة من المتملقين والجبناء حرص ستالين على ان تكون ايديهم ملطخة بالدماء مثله فبقوا مطيعين له حتى النهاية.
خمسة من اعضاء المكتب السياسي، و98 من بين 139 اعضاء اللجنة المركزية، قتلوا في هذه الفترة.
في جمهورية اكرانيا ثلاثة فقط من بين 200 اعضاء اللجنة المركزية بقوا على قيد الحياة.
72 من بين 93 اعضاء اللجنة المركزية للكومسومول ابيدوا عن بكرة ابيهم.
1108 من بين 1996 مندوبي المؤتمر السابع عشر سجنوا او قتلوا.
319 من بين 385 سكرتيريي المناطق الحزبية، و 2210 من بين 2750 المحافظات الحزبية قتلوا.
عشرات الآلاف من الشيوعيين ومؤيدي الشيوعية الأجانب الذين وجدوا ملجأ في الأتحاد السوفييتي، اوعملوا في اجهزة الكومنترن، اختفت اثارهم. الحزب الشيوعي الألماني فقد في حملة التطهير سبعة من اعضاء مكتبه السياسي (على سبيل المقارنة فقط، هتلر قتل خمسة من اعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي الألماني).
الحزب الشيوعي البولوني فقد كل اعضاء لجنته المركزية وحوالي 5000 من اعضائه. جميعهم قتلوا بتهمة انهم كانوا عملاء للشرطة السرية البولونية.
700 من العاملين في الأجهزة القيادية للكومنترن اعتقلوا او قتلوا بتهمة افتقارهم لليقظة في اكتشاف المتآمرين.

هكذا، عزيزي فؤاد النمري، حطم ستالين الحركة الشيوعية وحول المجتمع السوفييتي الى مجتمع مبني على الخوف والنفاق والأفتراء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جنكيز خان اشرف من ستالين
سالم الفضلي ( 2010 / 11 / 16 - 15:18 )
أحييك وأشد على يديك أيها الرفيق ابراهامي
لكنني أرى جنكيز خان أكثر انسانية و شرافة من هذا الجزار المارق ستالين. فهل سمعت ان جنكيز خان قد غدر بقواده و صفاهم عن بكرة ابيهم بهذا الشكل الذي مارسه ستالين و امثاله بول بوت و صدام و عبد الناصر ؟؟
تدمير الحواضر و المدائن التي احتلها جنكيز خان في مسيرته الحربية والتي الحرب البرقية لم يكن سببه وحشيته بل كان ضمن خططه العسكرية التي اقتضتها حرب البرق وقد قام المغول بعد انتهاء المعارك واستتباب الأمور لهم باعادة بناء ما دمروه و بناء مدن جديدة أيضا
ما يدل ان التاريخ الذي لقنا مزور
وثم ان جنكيز خان لم يدعي انه يرتكب هذه الجرائم في سبيل بناء الاشتراكية


2 - لاتنه عن شىء
باسم محمد ( 2010 / 11 / 16 - 15:26 )
استاذنا العزيز: رغم اتفاقي المسبق مع اغلب ماذكرت عن الستالينية ولكنني اتسائل لم كل هذا اللوم للاستاذ النمري بدفاعه عن ستالين والستالينية وانت تدافع بنفس القوة واكثر عن نظرية قد تكون ابشع من الستالينية في الممارسة العملية والتنظير الايديولوجي واقصد الحركة الصهيونية وقد ادينت من قبل مؤسسي الماركسية الاوائل وجميع الاحزاب الشيوعية العالمية والعربية بل من قبل اليهود التقدميين انفسهم (على سبيل المثال عصبة مكافحة الصهيونية في العراق والحزب الشيوعي الاسرائيلي)، وارتكبت الحركة الصهيونية العديد من الجرائم البشعة ومنها على سبيل المثال لاالحصر كفر قاسم ودير ياسين وما ارتكبته منظمات الشتيرن والهاغانا وغيرها وسؤالي هل كانت الحركة الشيوعية ال عالمية وبرمتها على خطأ ويعقوب ابراهامي لوحده على صواب؟؟
تقبل ياسيدي تحيتي واحترامي.
باسم


3 - صدقت
رعد محمد الشيباني ( 2010 / 11 / 16 - 19:04 )
مشكلة المتياسرين عندنا هو انهم يحنون إلى رموز متلبسة بالجريمة وينظرون لهم. هم لا يرحعون إلى ذاكرة الشعب الروسي الذي لفظ هذه الرموز الاستبدادية. لقد قرأت كتاب زوجة بوخارين التي قضت في السجن ما يزيد على عشرين سنة واطلق سراحها في عام 1954 لا لسبب سوى أنها زوجة بوخارين. الكتاب عنوانه -اللامنسيون- وقد صدر في نهاية الثمانينيات وهويحكي عن مصير المئات من زوجات قادة الحزب الشيوعي السوفييتي الذين أعدموا في عهد ستالين ومنهم بوخارين باتهامات ملفقة، تماماً كما كان صدام حسين يلفق الاتهامات ضد قادة البعث ويعدمهم ويلاحق زوجاتهم وعوائلهم. أين هؤلاء المتياسرين من كل هذه الجرائم؟ وأين هم من الارهاب المسلط على العراقيين من زبانية دين التوحش والقتل والدمار. هم يتسترون على هؤلاء بدعوى معاداة أمريكا، هذا الشعار أصبح كقميص عثمان عند المتياسرين من أنصار الاستبداد ومنهم النمري.


4 - بورك بجهدك الانساني النبيل اخي استاذ يعقوب
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 11 / 16 - 20:01 )
اولا لك مني تحيه حاره على هذا الجهد الانساني النبيل الذي تقوم به
انك تحررنا من اثام غالبا لم يكن لنا فيها يد وان البساطه والسذاجه
وانعدام الانفتاح على العالم الخارجي وعلى المدارس السياسيه الاخرى
كان سببا اساسيا حتى بمايقوله باسم محمد مما يقشعر له البدن من البدائيه
ان لم يكن شيئا اخرا ان حسن النيه والثقة العمياء حجج غير كافيه ان كواهلنا تنوء تحت ثقل الاثم الذي كنا نحمله لاننا لم نكتشف ليس فقط هذه الجرائم بحق الانسان والانسانيه التي نقول اليوم انها جرائم ستالين والستالينيه بل ان هنالك مثيلا لها - ولو اقل كميا حتى عندنا وقضية حميد عثمان واحدة منها وهنالك
قضايا اخرى قتل فيها اناس بمحاكمات شبيهة لما ذكرت دون ان نكون في السلطه
كشف جرائم ستالين ستحفز اصحاب الضمائر الحيه لكشف جرائم الستالينيه حتى عندنا انا فقط اشعر بامتنان لاحدود له لانني ومنذ1956 تواجدت للدراسة في بلد
ليبرايشديد الحساسيه على كرامة وحرية وحياة الانسان رغم انه كان يحكم من قبل شيوعيينوتعرفت منذ ذالك الحين على بشاعات الستالينيه ولكن اليد الواحده لاتصفق انا لااحتفظباية مكتوبات بسبب ظروفي المحفوفه بالمخاطر لذالك ذاكر


5 - تكمله رجاء
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 11 / 16 - 20:20 )
ذاكرتي لاتسعفني كثيرا اود ان اساءلك اخي يعقوب عن ذالك المنظر الذي كان
يزود ستالين باسسه الجهنميه ومنها ماذكرته حول كلما زادت انتصارات الشيوعيه كلما زاد اشتداد خطر -العدو الطبقي- انه بقى حيا الى مابعد 1953
ثم اني درست القانون في بلد يحكمه شيوعيون ولم تكن النظريه الرسميه
لتؤمن بالسلطات الثلاث واستقلاليتهاكانوا يستهزؤن بذالك ويعتبرونه من ديماغوجيات البرجوازيه ونفاقها وكانوا يقولون لايوجد مستقلون انه نفاق بحت الخ ولكن ياعزيزي يعقوب لقد صدمت وانا اقراء الجمله عن الجزارييجوف الذي قتل وهو يبكي وينتحب لان ستالين لم يقتله بسبب جرائمه
واريد الان ان اعرض عليك قضية قد تجد انها تستاهل الكتابة عنها
ان ستالين كان يكره المثقفين بشكل خاص وبسبب فكرة عنده عنهم كان يحتقرهم جدا
لقدشاهدت مسرحية في الاونه الاخيره من احدى الفضائيات البولنديه يمثل فيها خمس اشخاص ستالين وسكرتيره الخاص وبرناردشو المعروف ورجل وامراءه
اميركيان يظهر انهما من كبار مثقفي اميركا اقنعهما شو لزيارة ستالين
حينما يخرج الثلاثه يقول ستالين لسكرتيره اعتنوا بشو دللوه اعطوه فلوسا وفرفشوه باللقاءات المثقفون يعملون ماتريده


6 - تكمله اضطراريه رجاء
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 11 / 16 - 20:30 )
المثقفون يعملون لك كل ماتريده منهم ان انت وفرت لهم الفلوس والمكانه
لقد شعرت اخي يعقوب بانني شخصيا مهان هذه الانتلجنسيا التي حتى هو
ستالين سماها علنا بانها -مهندسو النفس البشري-يعتقد بهم سرا بهذا الشكل
القبيح اعتقادا مني بامكانياتك الفكريه الهائله والارشيفيه الممتازه والذاكره الشبابيه الرائعه بودي ان اكلفك بمهمة الكتابة عن -المثقفون وستالين والستالينيه-
ومرة ثانيه احييك باخوه واثني على جهدك النبيل -اننا لانستطيع ان نناضل من اجل قضية نبيله اذاكانت ليس ايايدينا بل ولو فقط ضمائرنا ملوثه باثام هذا الجزار ستالين الذي يقف هتلر وصدام وخميني وزرقاوي منذهلين امام جرائمه


7 - صدّام نسخة منهُ
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 16 - 22:47 )
تحيّة عراقية للمثقف العراقي الكبير يعقوب إبراهامي ومثلها للأخوة الكرام المتداخلين
في الواقع , عليّ أن أعترف , بسحر مقالاتكَ التي قرأتها ( وبالصدفة ) ومع كامل إحترامي للأستاذ فؤاد النمري , فأنا كشخص (لستُ متابع دقيق ) لتلك التفاصيل , أقول يبدو لي كلام الأستاذ يعقوب صادقاً , وهذا ليس تعاطف ساذج أبداً , بل من عموم ما أطلعتُ عليه من تأريخ ذلك الرجل / ستالين , على كلٍ وصلتُ المقطع التالي وتوقفت فجأةً
ييجوف نفسه، كما اشرنا، لم يكن اسعد حظاً هذا الشرطي الحقير الذي خدم ستالين وبرع في تنفيذ اوامره، لقى حتفه رمياً بالرصاص في ميتة مخزية، وهو يبكي وينتحب، في نفس المكان الذي كان يقتل فيه ضحاياه
***
لا أعلم لماذا إنتقلت بي المشاهد الى حسين كامل وصدام حسين , بدل ييجوف وستالين
كان حسين كامل يأتينا مع زبانيتهِ الى التصنيع العسكري
كل موظف أو عامل ( مغضوب عليه) يأخذهم معهُ بباص كبير للعقوبة بواسطة الجهاز
كنّا نسمع فلان أخذوه الجهاز ولا نعرف حتى باقي الجملة والمعنى اعتقد جهاز الامن الخاص كثير منهم يموتون في التعذيب وأساليبهِ المتعددة
لكن كيف قُتل في النهاية حسين كامل؟ لقد مزق جسده عمّه علي كيمياوي


8 - شکرا
دلير زنگنة ( 2010 / 11 / 17 - 05:49 )
تحياتي للاستاذ العزيز الابراهامي
و شکرا للمقالة الرائعة


9 - ما وراء المقالة
بلال محمد ( 2010 / 11 / 17 - 06:55 )
كنت توقعت أن تكتب مثل هذه المقالة المليئة بالحقد بعد أن أصابك البكم عندما تكرّم الرفيق النمري فشرح لي معنى الصهيونية جواباً على سؤالي - هل الصهيوني بورجوازي وضيع؟ - واستبقت جوابة وقلت - الجواب سيكون نعم - لكن جوابه كان -لا- عكس ما توقعت. كان جوابه علمياً أخرسك إذ قال - الحركة الصهيونية منسلخة عن عملية الإنتاج حيث أنها فاشية منحطة، نازية هتلر قامت على أساس مادي هو الجنس الآري بينما الصهيونية تقوم على غير أساس مثل اسطورة إبراهيم وحفيده يعقوب آسر الله (!!) وعليه تكون فاشية الصهيونية أكثر انحطاطاً من نازية هتلر - حينذاك وقد أصابك البكم ولم تنبس ببنت شفه قلت سيشن الصهيوني حملة صهيونية على رفيقنا النمري فكان مقالك أعلاه
يا راجل عيب هو فيه حد يأسر الله !! والحكة الشعبية تقول -العتب مش عليك العتب عاللي بصدقوك
أنا أعرف أن ما يغيضك من النمري هو أنه لا يتنازل ويرد على ترهاتك وحسناً فعل رفيقنا. تكتب ما يرغمه على الرد وهو لا يرد. عبثاً تحاول فهو يكره الصهيونية كرهاً شديدا لأنه سبق وأن تحمل تجنيات كثيرة بسبب تأييده لقرار التقسيم ودفاعه عن حق اليهود في العيش في فلسطين كما علمت


10 - الى دلير زنگنة 8
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 07:13 )
شكراً لك ايها الأخ


11 - الى الأخ د صادق الكحلاوي
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 07:20 )
شكرأً لأخ وصديق عزيز كنت اود ان اعرفه عن كثب ولكن: ذاكره شبابيه رائعه؟ كنت اتمنى ذلك


12 - مقالة رائعة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 17 - 07:39 )
وجهد مشكور - تحياتي وتقديري لك - السيد النمري في مقالته عن الحزب الشيوعي اللبناني وضح موقفه من الديمقراطية والعّلمانية والتي ينطلق في تعريف كلّ منهما من مبادئه والتي لا يعرفها أحد غيره للأسف الشديد
ستالين افظع من جنكيز خان وإذا صح التعبير جنكيز خان تعلم من ستالين ديمقراطية الإبادة وبوحشية تفوق وحشية الحيوانات - ألا ترى أنّ الاتحاد السوفيتي ذهب إلى غير رجعة ؟ والسبب بدون شك وحشية وقمعية المجرم ستالين والذي كان مصاباً بمرض الكراهية للإنسانية وهناك بعض من يتشرف أن يكون تلميذاً لهذا الوحش ستالين - سبب انهيار المنظومة الاشتراكية وحشية ستالين المخالفة للفطرة البشرية و لا يصح إلا الصحيح ولو بعد حين
شكراً جزيلاً


13 - الى سالم الفضلي
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 08:38 )
شكراً لك أخي
جريمة ستالين الكبرى هي انه اقترف جرائمه باسمنا وبهذا جعلنا شركاء في الجريمة


14 - الى باسم محمد 2
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 08:44 )
لا وجه للمقارنة بين الأثنين، لا من حيث المحتوى الفكري والسياسي ولا من حيث الحقائق التاريخية، وقد كتبت عن ذلك كثيراً وسأعود واكتب ثانية.
شكراً لك على المداخلة


15 - الى رعد محمد الشيباني 3
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 08:54 )
صدقت.
إذا كنت قد تعلمت درساً من تجربتي السياسية الخاصة فهو ان الأفكار الشيوعية تتحول الى فاشية، على طراز صدام حسين، إذا تجردت من محتواها الأنساني.
شكراً لك على المداخلة


16 - الى رعد الحافظ 7
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 09:06 )
شكراً لك على كلماتك الصادقة.
كل حديث عن العراق يثير بنا الكثير من العواطف:
بلادي وإن جارت علي عزيزة * * * وأهلي وإن ضنوا علي كرام

انا ازداد اقتناعاً كل يوم ان الماركيسة إذا تجردت من محتواها الأنساني تتحول الى فاشية بربرية لا تليق بالأنسان


17 - الى بلال محمد 9
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 09:10 )
المقال لم يكن موجهاً الى فؤاد النمري وقد قلت ذلك صراحة


18 - الى شامل عبد العزيز 12
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 09:37 )
شكراً لك أخي.
ليس هناك في الوجود من هو اعلى من الأنسان وما هو أثمن من حياة الأنسان.
عندما سئل كارل ماركس عن احب قول مأثور لديه أجاب بلا تردد: ليس هناك شيئاً انسانياً غريباً عني


19 - ستالين يمثل قمة الرعب
يوسف علي ( 2010 / 11 / 17 - 13:38 )
فترة الدكتاتور الوحش ستالين كانت فترة مرعبة راح ضحيتها الملايين من اخلص الناس لوطنهم وحتى لافكارهم الشيوعية . اتذكر في فترة ميخائيل كورباجوف بث التلفزيون الروسي برنامج وثائقي عن فترة ستالين وكان يسأل الصحفي المارة عن آرائهم فعندما سأل الصحفي امرأة عجوز في وقتها وكانت من المعاصرين لفترة حكم ستالين عن هذه الفترة فانها لم تتمالك نفسها وانفجرة من البكاء وتركت الصحفي .كل الشعوب التي كانت منظوية تحت النظام السوفيتي تتذكر فترة ستالين بحزن والم ويعتبرونه وحشا فارغ من كل القيم الانسانية.عشت في اوربا الشرقية حوالي عقدين من الزمن، لم يكن هناك شخص يحترم ستالين اللهم الا قلة قليلة جدا وشاذة من المرضى وعشاق العنف والدم ولن يدافع عنه الا المجرمين من امثاله.بعد انهيار الشيوعية ظهرت الكثير من الوثائق من مخازن جهاز المخابرات السوفيتي الكي جي بي تدين حقبة ستالين وظهرت وثائق مرعبة لايصدقها العقل واليوم تمتلا المكتبات بهذه الكتب الموثقة في روسيا وبقية الدول الشرقية. وفي جورجيا موطن ستالين الاصلي تم ازالة كل تماثيله ويخجلون من ذكر اسمه وفترة حكمه
تحية للمناضل يعقوب ابراهامي


20 - هل ستالين وحده جلادا
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 17 - 14:34 )
الأستاذ الكاتب
رغم أقتراف ستالين لأخطاء وتجاوزات خلال حكمه الا أن لكل ظرف رؤاه وتوجهاته ولو لم يسلك ستالين هذا الطريق لأصبحت روسيا ودول الأتحاد تحت المطرقة النازية وربما غيرت مجرى التاريخ بهيمنتها على العالم كله لذلك كانت وقفة ستالين لمواجهة المد النازية كافية لأن تجعله في مقدمة القادة التاريخيين للحزب الشيوعي السوفيتي وربما لو وجد ستالين اليوم لكان شوكة بوجه الأمبريالية التي تتلاعب بمقدرات العالم اليوم.
أن ستالين أبن عصره وعلينا النظر اليه من خلال الواقع الذي يعيشه أما من قتل أو سجن فهذا ما تتطلبه المرحلة وحدة المواجهة مع الغرب ولو كان جميع القادة الشيوعيين على غرار ستالين لتغيير وجه العالم ولما أستطاع الغرب فرض هيمنته على العالم وربما لأندفاعك في النيل من هذا القائد الحديدي أسباب أخرى لكن سيبقى ستالين قائدا عظيما لشعب عظيم فقد عظمته بذهاب قائده الحديدي


21 - تنعموا بنعم الصهيونية العنصرية والرأسمالية ا
غطفان الدمشقي ( 2010 / 11 / 17 - 14:56 )
التي يعبر عنها هذا المقال المزور للحقائق والتاريخ الصهاينة وحزب البوند اليهودي الذي خان الثورة هم الذين أطلقوا رصاص الدمدم المسموم على لينين .. والأطباء الصهاينة أكثال هذا الكاتب الإسرائيلي دسوا السم لستالين .. أما جنكيزخان فهو مولد أنظمتكم التي تفلح بالمحراث والسياط عليكم يا عبيد الرأسمالية الوحشية مبروكة لكم ليبراليتكم السافلة المعادية للأوطان والشعوب المستعبدة


22 - محاكمة
كريم ابيض ( 2010 / 11 / 17 - 15:08 )
الاستاذ الفاضل يعقوب ابراهيمي بما يخص الديمقراطية و هذا هو عين الديمقراطية التعبير الذي استخدمه الكاتب الكبير الاستاذ فؤاد النمري هو لا وجود للمحاباة والمحسوبية في تلك الفترة من اجل حماية المشروع الاشتراكي بحيث كان هناك لقياديين كبار في الحزب والدولة اقارب و من الدرجة الاولى تحت الاستجواب والاعتقال و على القائد ان يتعامل بحزم مع اعداء المشروع الاشتراكي الذين يمتازون بمنتهى السفالة و المراوغة ولا يوجد انسان خارج مواطئ الزلل بما فيهم يوسف ستالين نفسه


23 - محاكمة
كريم ابيض ( 2010 / 11 / 17 - 15:08 )
الاستاذ الفاضل يعقوب ابراهيمي بما يخص الديمقراطية و هذا هو عين الديمقراطية التعبير الذي استخدمه الكاتب الكبير الاستاذ فؤاد النمري هو لا وجود للمحاباة والمحسوبية في تلك الفترة من اجل حماية المشروع الاشتراكي بحيث كان هناك لقياديين كبار في الحزب والدولة اقارب و من الدرجة الاولى تحت الاستجواب والاعتقال و على القائد ان يتعامل بحزم مع اعداء المشروع الاشتراكي الذين يمتازون بمنتهى السفالة و المراوغة ولا يوجد انسان خارج مواطئ الزلل بما فيهم يوسف ستالين نفسه


24 - محمد علي محيي الدين تعليق 20
تي خوري ( 2010 / 11 / 17 - 15:16 )
محمد علي محيي الدين تعليق 20, قلتم: ولو لم يسلك ستالين هذا الطريق لأصبحت روسيا ودول الأتحاد تحت المطرقة النازية وربما غيرت مجرى التاريخ
وربما لو وجد ستالين اليوم لكان شوكة بوجه الأمبريالية التي تتلاعب بمقدرات العالم اليوم.
لو كان جميع القادة الشيوعيين على غرار ستالين لتغيير وجه العالم ولما أستطاع الغرب فرض هيمنته على العالم
سيبقى ستالين قائدا عظيما لشعب عظيم فقد عظمته بذهاب قائده الحديدي
تعليقي: هل هذا الكلام يتفق مع المادية التاريخية؟؟
هل ادركت مدى سطحية خرافاتك؟؟؟

تحياتي للجميع


25 - إلى يعقوب عنتر إسرائيل المجيد
غطفان الدمشقي ( 2010 / 11 / 17 - 16:01 )
هل تجرؤ أن تسمي عصابة ناتنياهو ليبرمان الاّن وأسيادها في البيت الأبيض وفوقهم كل أنصار الرأسمالية الداعمة لكيانكم المغتصب لأرضنا والمشرد لشعبنا .. عصابة جنكيز خان أو هتلر ... ولماذا الاّن تشن هذا الهجوم الساقط على الإتحاد السوفياتي وعلى قائده الذي أنقذ البشرية وأنقذ يهود أوربا بالذات من مذابح النازية مع قيادته السوفياتية الرائعة التي تنكر لها خروشوف وزبانيته حتى تسليم الإتحاد السوفياتي العظيم رهينة لمافيا الرأسمالية الحديثة بواسطة الخائن الأول في التاريخ - غورباتشوف - الذي يعيش أرذل عمره في سويسرا وتعتبرون كل ذلك نصراً للحرية ... كما تصمتون صمت القبور عن جرائم ناتنياهو في نهب واغتصاب القدس وماتبقى من أرض فلسطين المحتلة دون خجل .. كفى


26 - المجرم ستالين
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 17 - 16:13 )
إلى جميع المطبلين والمهللين لديمقراطية ستالين المجرم - هنيئاً لكم بالذكريات واجترار الماضي التعيس لقد ذهبت حقبة ستالين ومن معه ومن يؤيده إلى مزبلة التاريخ وهذا شيء طبيعي جداً و لا غبار عليه ..من يتباهى بديمقراطية ستالين وأنها كانت ضرورية لمعالجة الخونة فأول خائن للمباديء هو المجرم ستالين نفسه الذي لم يكن يحترم حتى والدته وفاقد الشيء لا يعطيه - عاشت ديمقراطية المجرم ستالين ؟؟ فعلاً إنها الماسأة أن تجد من يطبل للمجرمين . لقد خلق ستالين ومن هو على شاكلته وحوش لا تفهم معنى للإنسانية بحجج واهية وسقيمة
الأخ يوسف والأخ تي الخوري خالص التحايا


27 - الى غطفان الدمشقي (25) من عنتر
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 16:45 )
انا على الأقل (واعرف كثيرين مثلي) لم اصمت صمت القبور (كما تقول) عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعت العربي الفلسطيني لا من جانب اليمين الأسرائيلي ولا من جانب الأسلام الفاشي


28 - و ما علاقة جرائم نتنياهو بالابراهامي
دلير زنگنة ( 2010 / 11 / 17 - 16:52 )
في کل ما قراته من کتابات السيد يعقوب ابراهامي، لم اجد مدحا واحدا لجرائم نتنياهو او غير نتنياهو في اسرائيل او فلسطين المحتلة
بل هو من اشد المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، اکثر بکثير من بعض المعلقين هنا في الحوار المتمدن، فکيف تقول هذا الکلام يا غطفان الدمشقي
الموکد ان الکثيرين من المتهجمين عليه، هم اناس کارهين لليهود و ليس لسياسات حکومة اسرائيل العدوانية
و هم ينطلقون من هذا الکره في تقييمهم لکتابات هذا الکاتب الانساني..

و لهذا يصدقون کل اوهام الدعايات ضد اليهود و الصهيونية(التي هي کما العروبة و الکوردايتي، الحرکة القومية للشعب اليهودي)

، ما الفرق بينهم و بين الاسلاميين، من المطبلين لاکاذيب بروتوکولات حکماء صهيون و السيطرة اليهودية علی العالم


29 - الى كريم ابيض (23): اعدام الفاسدين
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 16:54 )
حتى إذا افترضنا ان كل الذين اعدموا كانوا فاسدين، هل تعتقد ان الديمقراطية معناها اعدام كل الفاسدين؟ هل انت مستعد ان تعيش في نظام كهذا؟


30 - الى دلير زنگنة 28
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 17:01 )
شكراً


31 - تعقيب
كريم ابيض ( 2010 / 11 / 17 - 17:35 )
الفاضل يعقوب ابراهيمي الذي اريد ان اقوله انه استوجب على القيادة التاريخية السوفييتية في تلك المرحلة الدقيقة ان تضرب بيد من حديد من اجل حماية المشروع الاشتراكي والعبور به نحو المشاعية وها نحن نري روسيا اليوم بعد انهيار المشروع الاشتراكي قد تحولت الى مرتع للمافية واللصوصية وسوق رائجة للدعارة تحت راية الديمقراطية


32 - الى كريم ابيض 31
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 17:44 )
ومع ذلك لا زال السؤال قائماً: هل المشانق هي طريق الوصول الى الأشتراكية؟


33 - الى تي خوري
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 11 / 17 - 18:26 )
أكرر لو تيسر للأتحاد السوفيتي قائد بعظمة ستالين لما أنهار المعسكر الأشتراكي ولكن البيروقراطية والمهادنة والضعف أوصلته الى النهاية غير المتوقعة واليوم ما يجري في العالم من صراع يبين الحاجة لرجل بعظمته وقدرته على القيادة في أحلك الظروف لقد سلم غرباتشوف الأتحاد السوفيتي دون حرب فهل نقارن هذا الخائن بذلك الأمين المخلص لوطنه وشعبه


34 - الى محمد علي محيي الدين 33
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 17 - 18:46 )
1. التكرار لا يؤكد صحة الفرضية
2. كيف فات كارل ماركس ان تحقيق الأشتراكية مشروط بوجود قائد بعظمة ستالين؟

وعذراً من تي خوري على تدخلي


35 - خي استاذ يعقوب الم تسمعوا بمصطلح كومفاشيزم
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 11 / 17 - 18:49 )
التعريف الذي تذكره في التعليق رقم 15 صحيح ولكنه اختص في اوربا منذ اكثر من خمسين سنه بكلمه واحده هي كومفاشيزم
فكما توجد القوميه الفاشيه من هتلر الى صدام
والفاشيه الاسلاميه من خميني الى ابن لادن
فان هنالك من ستالين الى بولبوت مصطلح شائع هو الكومفاشيزم منذ50سنه
او يزيد
وبالمناسبهفان كلمتي -او يزيد-كلما جاءتا في جملة معناها سئ كما كومفاشيزم
فان اخوتنا من الشيعه المتدينين يبتسمون مرتاحين وهم يقولون- طبيعي
ماطول بيها اسم يزيد
هذه الفقره الاخيره هي ايضا من منقبيل النكته فهل سيفهمها البعض بما لاتعنيه كما اخبرتنا عن نكتك السياسيه الغير ناجحه احيانا والتي تلومك عليها السيده
زوجتك- وكذالك فانني اذ افرح لفرحك حينما يتوجه اليك بعض الاخوه بعبارة الاخ
او الرفيق العراقي يعقوب - وكذالك فاءني-استانس بلهجة النجفيين حينما تتغنى
باشعار الجوهري وغيره عن الفرات الذي يجري في عروقك
فانني اتمنى اليوم الذي يتوجه فيه اليك القراء الكرام بعبارة اخونا اليهودي يعقوب
عندنا في العراق بداء شئ من هذا القبيل فبعد كل جريمة نكراء بحق االمسيحيين والصابئه الخ يقول الناس انهم يريدون تهجيرهم كما حصلمع اليهود


36 - خي استاذ يعقوب الم تسمعوا بمصطلح كومفاشيزم
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 11 / 17 - 18:50 )
التعريف الذي تذكره في التعليق رقم 15 صحيح ولكنه اختص في اوربا منذ اكثر من خمسين سنه بكلمه واحده هي كومفاشيزم
فكما توجد القوميه الفاشيه من هتلر الى صدام
والفاشيه الاسلاميه من خميني الى ابن لادن
فان هنالك من ستالين الى بولبوت مصطلح شائع هو الكومفاشيزم منذ50سنه
او يزيد
وبالمناسبهفان كلمتي -او يزيد-كلما جاءتا في جملة معناها سئ كما كومفاشيزم
فان اخوتنا من الشيعه المتدينين يبتسمون مرتاحين وهم يقولون- طبيعي
ماطول بيها اسم يزيد
هذه الفقره الاخيره هي ايضا من منقبيل النكته فهل سيفهمها البعض بما لاتعنيه كما اخبرتنا عن نكتك السياسيه الغير ناجحه احيانا والتي تلومك عليها السيده
زوجتك- وكذالك فانني اذ افرح لفرحك حينما يتوجه اليك بعض الاخوه بعبارة الاخ
او الرفيق العراقي يعقوب - وكذالك فاءني-استانس بلهجة النجفيين حينما تتغنى
باشعار الجوهري وغيره عن الفرات الذي يجري في عروقك
فانني اتمنى اليوم الذي يتوجه فيه اليك القراء الكرام بعبارة اخونا اليهودي يعقوب
عندنا في العراق بداء شئ من هذا القبيل فبعد كل جريمة نكراء بحق االمسيحيين والصابئه الخ يقول الناس انهم يريدون تهجيرهم كما حصلمع اليهود


37 - ستالين
أ. د. فالح كيوان ( 2010 / 11 / 18 - 05:14 )
ليس بوسع أي مؤرخ محايد أن يتجاهل الصراع الحضاري عبر امتداد التاريخ بين شعوب أوروبا الغربية الكاثوليكية والبروتستانتية وشعوب أوروبا الشرقية الأرثوذكسية وأولها الشعب الأكبر وهو الشعب الروسي. بعيداً عن هذا الطابع الذي يجلب لشخص ستالين كراهية ملحوظة كونه نهض بروسيا نهضة كبرى في مختلف الميادين، بعيداً عن هذا فإن من يشتمون ستالين يعكسون ثقافة محدودة وضيق أفق
ما يميز ستالين عن سائر قادة الأمم العظام هو أن التاريخ هو من صنع سائر القادة العظام باستثناء ستالين فهو هو من صنع التاريخ، ليس تاريخ بلاده فقط بل وتاريخ العالم الذي ما زلنا نعيش فيه أيضاً. هذا حقيقة تاريخية لا تخضع للميول السياسية


38 - تدليس النمري
محمد البدري ( 2010 / 11 / 18 - 09:50 )
لقد القمت النمري (...) في فمه. فهو بكل تدليس وكذب يحاول تبرير افعال بشر هو بثقافته العربية ينتمي اليها ففي مقالة بعنوان -الحزب الشيوعي اللبناني يطلّق الماركسية- قال: في دولة النبي محمد الوليدة في يثرب كانت سياسة النبي تقضي بزيادة حصة الفقراء من ريوع الدولة لإقامة العدالة الإجتماعية التي سكنت إسلام محمد، أما إسلام قريش بدءاً بسقيفة بني ساعدة (الخلافة في قريش) فقضى بحصر الريوع بشيوخ قريش والحكم في الحالتين حكم علماني طالما انحصر النزاع في دائرتي السلطة والثروة.. انتهي الاقتباس. فهل نثق في رجل مثله حريص علي العدالة الاجتماعية؟ ويدعي انه ينتمي للديالكتيك. فاي ديالكتيك هذا وهو يدافع عن اللصوص وقطاع الطرق. الفقراء والاميين عندما يكتشفوا ان القتلة تم قتلهم ايضا باسم نفس الثورة، ثم يسقط الجميع فانهم يعيدوا انتاج الله الذي يمهل ولا يهمل اي باخذ جرعة افيون جديدة. فهل كان النمري متاجرا في المخدرات السياسية؟ ومروجا لما نهي عنه ماركس وفي نفس الوقت يتماهي بانه ماركسي.


39 - الي بلال محمد
محمد البدري ( 2010 / 11 / 18 - 10:03 )
إذا كانت الحركة الصهيونية منسلخة عن عملية الإنتاج حيث أنها فاشية منحطة، وان نازية هتلر قامت على أساس مادي هو الجنس الآري بينما الصهيونية تقوم على غير أساس مثل اسطورة إبراهيم وحفيده يعقوب آسر الله (!!) وعليه تكون فاشية الصهيونية أكثر انحطاطاً من نازية هتلر - . فما قولك عن العروبة التي سرقت ابراهيم الصهيوني الاستيطاني وجعلته مسلما وخليل الله ونشرت افكارها وصهيونتها من المحيط الي الخليج؟ وسرقت ونهبت بكل صلافة وتبجح. ارجو الا يصيبكم البكم هذه المرة فتسالوا النمري؟


40 - البدري يتداخل
بلال محمد ( 2010 / 11 / 18 - 15:55 )
أقرأ مداخلات البدري الإثنتين فلا أدري ما يقول سوى أنه يريد أن يشتم النمري بغير سبب. هل كون النمري شيوعياً بلشفياً يملؤك حقداً؟ ليس من سبب سوى ذلك !! أنا لا أرى هذا سبباً لإثارة الحقد سوى لدى الصهاينة كيعقوب والرجعيين وعصابات المافيا ولكن ليس لدى أنصاف المثقفين مثل محمد البدري وشامل عبد العزيز!! فهل تتفضلان حضرتكما بالتصريح عن أسبابكما للحقد على النمري كل هذا الحقد الذي يكاد يفجركما مزقاً شتى!!؟؟


41 - ابراهيم أبو الأنبياء
بلال محمد ( 2010 / 11 / 18 - 16:12 )
يسألني محمد البدري عن رأي النمري في إبراهيم أبي الأنبياء. أنا قرأته في الرسالات السماوية في موقع النمري على الشبكة وبإمكان البدري أن يقرأه ليجده أكثر جذرية من رأيه وأن كل حكاية إبراهيم مجرد اسطورة سومرية من رسم الخيال
وعلى البدري أن يعترف بأن البكم لن يصيب الشيوعيين البلاشفة وهم الشجعان الذين يمتلكون الحقيقة رغم أنف الحاقدين


42 - بلال محمد اختصاصي بالبكم
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 18 - 16:56 )
لا استطيع ان اعرف لماذا يرى بلال محمد في خصومه بكماً او يتمنى لهم بكماً. من شأن اطباء الأمراض النفسية ان يفسروا وان يعالجوا ذلك ان كان لا يزال ذلك ممكناً. اريد هنا ان انصحه ان يعيد النظر في ما يكتبه اكثر من مرة واحدة قبل ان يضغط على -ارسل - حفظ-. هذا سيوفر له الكثير من ضحك واستهزاء القراء.

خذوا على سبيل المثال الجملة التالية: أنا لا أرى هذا سبباً لإثارة الحقد سوى لدى الصهاينة كيعقوب والرجعيين وعصابات المافيا ولكن ليس لدى أنصاف المثقفين مثل محمد البدري وشامل عبد العزيز!!
1. ما دخل عصابات المافيا هنا؟
2. انت لا ترى سبباً لأثارة الحقد لدى أنصاف المثقفين. ولدى المثقفين الكاملين انت ترى سبباً؟


43 - مقارنة بائسة
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 18 - 23:30 )
تحية للكاتب الابراهامي وبعد
سيدي الفاضل اعتقد ان مقارباتك ومقارانتك بائسة وتعوزها الدقة
مجرد مقارنة جنكيز خان بستالين وثناء البعض على هده المقارنة هو امر غير علمي ودقيق لوجود عشرات التناقضات في طرفي المقارنة اصلا الموضوع كله يسقط في منطق القياس التاريخي اما ادا كان القصد القول بوحشية الرجلين المجردة فهي كارثة لسببين مهمين الاول ان ستالين قتل خصومه او من اعتقد بخصومته وجنكيز خان قتل بدون اي استدلال او حتى بدون شبهة لدا اعتقد ان محاولة تحريك العقل الباطني الجمعي بنمودج جاهز ومحكوم عليه مسبفا بلوحشية (جنكيزخان)وربطه بشخصية تريد تسقيطها ربما لعدائك مع السيد النمري(وهو امر واضح)كستالين قد يخدمك في جزئية انتصار محتمل في حوار كتابي ولكنه بعيد كل البعد عن الموضوعية وللعلم ان ستالين لم يكن قاتلا وحسب بل ان الحكم على الشخصيات التاريخية يكون عبر ايراد السلبيات والايجابيات
ومادام الحديث عن الوحشية فلمادا لم تربط ستالين بزعماء صهاينة متوحشون نعرفهم جيدا ونعرف تاريخهم بشكل اكبر وادق من تاريخ جنكيزخان وانت المتغني في حب الصهيونية ودائم المدح لها في مقالاتك وانت تعرف على الاقل ان قادتها الاول لم ي


44 - تكملة
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 18 - 23:38 )
يكونوا سوى رجال عصابات من القتلة والخارجين عن القانون فلنتحدث عن هدا الامر في مناسبة قادمة ربما
وخطاك الاخر ياسيدي(ان جاز لي النقد)هو اسقاط مفهومك لمصطلح الديمقراطية الراهن ومحاولة تطبيقه في فترة زمنية تعود لما يقرب الثمانون عاما وفي بلد خارج توا من حكم انصاف الالهة القياصرة واللدين قاموا بتجهيل المجتمع الروسي ولادنى الدرجات فهل مقاربتك معقولة ياسيدي الفاضل
ومادام الحديث عن الديمقراطية يغريك الى هدا الحد فلنامل في مقالاتك القادمة عن الاسس الديمقراطية لاقامة كيانك العنصري وعن السمفونيات اللتي تم عزفها للشعب الفلسطيني وهم يهجرون من مدنهم وقراهم ومزارعهم حقا ان هناك جوانب عديدة في الصهيونية تتصل اتصالا مباشرا بلديمقراطية وحرية التعبير في النظر للاخرين وحقوقهم
ختاما اقول لست من انصار السيد النمري بل ان بعض طروحاته تجعلني استلقي على ظهري من شدة الضحك لخياليتها وعدم واقعيتها ولكني علقت منبها الاتضيع الموضوعية والدقة تحت اقدام العداء الشخصي
سلمت


45 - الى ايار العراقي 43 ع-44
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 19 - 10:57 )
1. المقال ليس دراسة تاريخية ومقارنه علمية بين ستالين وجنكيزخان. انا اول من يعرف ان هذه مقارنة بائسة. اردت ان الفت النظر الى اوجه التشابه بين وحشية هاتين الشخصيتين التاريخيتين على ضوء ما قاله بوخارين عام 1928: هذا الجنكيز خان سوف يقتلنا جميعاً

2. ليس لي عداء مع السيد النمري. لي معه خصومة سياسية وفكرية عميقة

3. لم اسمع عن السمفونيات التي تم عزفها للشعب الفلسطيني وهم يهجرون من مدنهم وقراهم ومزارعهم. ان النكبة التي حلت بالشعب العربي الفلسطيني لا تحتاج الى اكاذيب من طراز دعاية غوبلز النازية. هذا يضر بالشعب العربي الفلسطيني أولاً وفبل كل شيء، يخدم دعاية اليمين الأسرائيلي ويطعن اليسار الصهيوني من الخلف

4. لم افهم ماذا تقصد بالكيان العنصري. بحثت في الأطلس ولم اجد دولة بهذا الأسم. نصيحتي اليك: استبدل الأطلس الذي تستخدمه بأطلس جديد

5. لم اقل ان ستالين كان قاتلا وحسب

6. لا يمكن وصفي ب(المتغني في حب الصهيونية ودائم المدح لها). انا اقول دائماً ان هناك صهيونية رجعية وصهيونية تقدمية، صهيونية عنصرية وصهيونية تؤمن بالمساواة بين البشر. انا مع الصهيونية التقدمية التي تؤمن بالمساواة بين البشر


46 - موقع فؤاد النمري
محمد البدري ( 2010 / 11 / 19 - 11:09 )
فؤاد النمري له موقع

http://fuadnimri.yolasite.com/

وبه كتاب له يتحدث عن الاديان

http://fuadnimri.yolasite.com/resources/06.pdf

الم اكن محقا في التشكك في النمري مهما حاول من استخدام الفاظ تنفي عنه اصوليته


47 - !!!
أحمد آدم السرطاوي ( 2010 / 11 / 19 - 11:30 )
المقال موجه إلينا
وبعد كل فقرة نعود لننظر إلى فؤاد النمري
ما مدى تأثير فؤاد النمري على الساحة العملية؟؟؟


48 - الى أحمد آدم السرطاوي (47) !!!؟؟؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 19 - 11:48 )
انت على حق وعلامات التعجب في مكانها,
ولكني لا استطيع ان اسكت على ما يكتبه النمري. اعتداءاته على الحقائق التاريخية وعدم احترامه للكلمة المكتوبة تثير لدي غضباً اجد منفذاً له في الكتابة فقط. وشكراً لك وللقراء الذين يتحملون ذلك


49 - ملاحظات ذكيه
سمير فاضل ( 2010 / 11 / 20 - 13:42 )

تحياتي للأستاذ يعقوب ابراهامي

ملاحظات ذكيه وذهبيه ، انتم اهلنا الاولون يهود العراق والامام علي واصلكم وتواصل معكم بعد غزوة محمد من السعوديه


50 - الى سمير فاضل 49
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 20 - 13:54 )
شكراً لك على ملاحظاتك الذكيه

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات