الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة قطر أصبحت ملجأ لدعاة الإرهاب والقتلة والتشويه الإعلامي

اسماعيل حمد الجبوري

2004 / 9 / 16
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


دولة قطر إحدى بلدان الخليج، وهي دولة صغيرة وغنية بالبترول والغاز وتحكمها أحد مشايخ الخليج وبأساليب القرون الوسطى بالرغم من المظاهر المادية المتقدمة وتسود قي المجتمع قيم القبيلة المتخلفة والنظرة الدونية للمرأة والفكر الوهابي المتخلف في إدارة الدولة والمجتمع ، وتعتبر اكبر حليف ستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وتوجد فيها اكبر قاعدة أمريكية خارج حدودها. وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بتحرير العراق من الاستعمار العروبي النازي من قاعدة العديد، ومن قلب دولة آل ثاني، وفيها سفارة إسرائيلية، في حين هي لم تكن من دول المواجه مع إسرائيل.
وقامت المخابرات الأمريكية والموساد الأسرائيلي بإزاحة الأب وعينت أبنائه المطيعين لإدارة الدولة، وهناك علاقات وزيارات في ما وراء الكواليس مع إسرائيل. مما حدى بأحد الكتاب العرب والذي يحمل وثيقة سفر نرويجية للاجئين والذي كان مع القوات الأمريكية أثناء عملية تحرير العراق وأسمه حمد الشريدة ويذكر في مقالته التي نشرها في أحد مواقع الانترنيت، عندما وطأت قدماي قاعدة العديد ودخلت قطر بدون سمة دخول واعتبرت وزارة الخارجية القطرية((انه لا داعي لطلب سمة دخول للموما إليه طالما لم يغادر الأراضي الأمريكية……وكتب يقول أي أن قاعدة العديد وملحقاتها التي تشغل حوالي نصف مساحة قطر هي في الحقيقة أراضي أمريكية وحتى بالنسبة للحكومة القطرية نفسها، أي أن تعبير الأراضي الأمريكية كان يشمل جميع الأراضي القطرية وبدون إستثناء….وكتب يقول أي أن أرض قطر هي في الحقيقة ارض أمريكية وسمائها التي تحتجزها المجال الجوي للقواعد الأمريكية هي أمريكية وموانئها التي تستعملها سفن البحرية الأمريكية وسفن الإمداد هي أمريكية وقناة الجزيرة أمريكية والقرضاوي أمريكي بالتبعية.
وهناك مفارقة وتناقض صارخ وواضح في مواقف الحكومة القطرية فقد أصبحت قطر ملجأ لدعاة الإرهاب الإسلامي العالمي مثل القرضاوي والإرهابيين الشيشان وفلول وقتلة النظام الصدامي المقبور وعلى رأسهم زوجة صدام التكريتي ويقال وصل عددهم بالآلاف ومعهم مليارات الدولارات التي هربت قبل وبعد سقوط النظام المقبور ويتمتعون بالدعم المعنوي واحتضان العائلة القطرية الحاكمة لهم وكأنما أمير قطر كان أحد أعضاء القيادة القومية لحزب البعث المنحل نتيجة لدرجة حماسته لأستقباله لقتلة الشعب العراقي ويتم دعمهم إعلاميا ويجري تسويقهم من خلال قناة الجزيرة الفضائية كمحللين سياسين ومجاهدين ضد قوى التحالف الدولي.والجزيرة مملوكة للحكومة القطرية وتمثل موقف الحكومة القطرية.
ويقيم في دولة قطر داعية الإرهاب الدولي المصري والحائز على الجنسية القطرية القرضاوي وصاحب فتاوي القتل السيئة الصيت والمستشار الديني للحكومة القطرية وله نفوذ كبير في داخل قطر وبنفس الوقت يعتبر القرضاوي الأب الروحي لقناة الجزيرة ولديه برنامج أسبوعي لنشر آرائه الإرهابية ويجب على المثقفين الشرفاء شن حملة دولية لفضحه والضغط على الحكومة القطرية لسحب الجنسية منه وإحالته إلى محكمة دولية كداعية للإرهاب.
وتقوم دولة قطر بدعم تيار الإسلام السياسي الإرهابي والتيار القومي العروبي الفاشي الذي عفا عليه الزمن هذا الفكر الذي دمر الشعوب العربية وأوصلها إلى الحضيض من خلال قناة الجزيرة الفضائية وأصبحت هذه القناة تمثل صوت قوى الإرهاب الدولي وتشيع قيم التخلف والتعصب القومي والطائفي واستغلال مشاعر وعواطف كثير من الجهلة والأميين وأنصاف المتعلمين بالقيم المتخلفة والترويج للقيم المعادية للديمقراطية والحضارية وقيم حقوق الإنسان وحقوق المرأة تحت واجهة الدين والقيم العروبية الفاشية ويهيمن على هذه القناة الإعلاميون الحاقدون من الاسلاميويين الطائفين والقومجيون العروبيون.
والغريب أن هذه القناة التي تمثل موقف الحكومة القطرية مئة بالمئة تقوم بشن حملة ضارية ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الوقت نفسه لها علاقات حميمية مع أمريكا وإسرائيل وكما أشرت له أعلاه .
فالسؤال كيف نفسر هذا التناقض في هذه المواقف؟
هناك من يعتقد أن دولة قطر تقوم بهذا للاستهلاك فقط محليا وعربيا،وهذا اتفاق ما وراء الكواليس مع إسرائيل وأمريكا لأبعاد الشبهة عنها كحليفة وقاعدة للأمريكان،وان لا فكيف نفسر هذه العلاقة مع إسرائيل ووجود سفارة إسرائيلية في قطر في حين هي لم تكن مضطرة ولم تكن دولة مواجهة مع إسرائيل مثل الأردن او مصر……الخ.
وهناك بعض المعلومات التي تسربت إلى الصحافة أن بعض أغنياء شيوخ الخليج وبالذات حكام قطر يقومون بدعم القوى الإرهابية في العراق.وحتى رئيس الوزراء العراقي الدكتور أياد علاوي الذي زار كل دول الخليج ما عدى دولة قطر ويبدو هناك خلافات قوية تحت السطح مع دولة قطر.واتخذت الحكومة العراقية قرار بغلق مكتب قناة الجزيرة في العراق والذي كان مطلبا شعبيا عراقيا.ويبدو أن دولة قطر متورطة في العراق وهناك الكثير من الدلائل التي أكدت ذلك ومنها أخيرا إلقاء القبض على بعض الإرهابيون المزودون بأجهزة اتصال متطورة من قبل قناة الجزيرة.
فالشارع العراقي يطرح هذا السؤال ما هو السبب الذي يدفع شيوخ قطر للتدخل في شؤون العراق ومعاداة شعبه ولما هذه الكراهية لشعب العراق وإيوائهم لقتلة الشعب العراقي وشتم شعب العراق ليل ونهارا من خلال وسائل الأعلام وبالذات قناة الشر (الجزيرة)) .
ولكننا نحن العراقيون واثقون أن النصر في النهاية سيكون حليف شعبنا وستندحر قوى الإرهاب والظلام وسيخيب ظن الحاقدين وستنتصر إرادة شعبنا في بناء الديمقراطية في عراق فيدرالي موحد.

الدكتور:اسماعيل حمد الجبوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث