الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعلان دمشق في مشهد المعارضة السورية.

غسان المفلح

2010 / 11 / 19
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



"إعلان دمشق في الداخل أصبح في غرفة الانعاش" وصلتني رسالة من أحد الأصدقاء ومن الناشطين في الإعلان سابقا وحاليا فيها هذه العبارة، إضافة إلى رسائل أخرى تؤكد على أن وضع المعارضة عموما في الداخل السوري لا تحسد عليه، وهي عبارة عن لقاءات محدودة ولأشخاص قليلي العدد، كما يستشهدون باستقالة المناضل رياض سيف وابتعاد بعض رموز إعلان دمشق في الداخل عنه، إضافة إلى أنه تعرض إلى مزيد من المزايدات من قوى معارضة اخرى، حتى أن في هذه الرسالة، يشير كاتبها إلى أنه بعض المثقفين ضمن فضاء الإعلان قد تخلوا عنه، باعتبار أنه تحول إلى إطار محدود النشاط والفعالية. والأخطر في هذه الرسائل أنها تؤكد على فكرة واحدة وهي" أنه لولا مثابرة المناضل رياض الترك وبعض الشخصيات المتوافقة معه إضافة إلى بعض الأحزاب الكردية ، لما بقي أي أثر للإعلان في الداخل"
ترددت في كتابة هذا المقال، لكوني أعرف أن المتربصين بالمعارضة السورية الديمقراطية أكثر من أن نحصيهم، لكنني بعد ترددي هذا شعرت أنني يجب أن أكتب عن هذه المعطيات بغض النظر عن صحتها أو عدم صحتها، لكي تعرف المعارضة السورية وخاصة في الخارج أن هذا الأمر يلقي على عاقتهم مسؤولية أكبر وأكثر مثابرة من السابق، وخاصة بعد انعقاد المجلس الوطني للإعلان في المهجر.
كنت قد كتبت أكثر من مرة أن المعارضة السورية لم يتغير عليها الكثير، وهي في تاريخها منذ أربعة عقود لم تعرف سوى ذروتين لنشاطها، الأولى في الثمانينيات من القرن الماضي، رغم ما كانت تتعرض له من عسف واعتقالات واسعة ومتشددة، والذروة الثانية هي مع تشكيل إعلان دمشق وجبهة الخلاص الوطني، أي خارج هاتين الذروتين، لم يكن هنالك أطر تحالفية تذكر في الحقيقة، خطأ جبهة الخلاص والذي كتبت عنه سابقا كثيرا ومنذ تشكلها، أنها استندت أكثر من اللازم على اللحظة الدولية والأقليمية دون أن تتمكن من ترسيخ جذورها، مع أن هذا لا يتطلب منها عدم التعاطي مع هذه اللحظة، بل يجب أن تتعاطى معها، وهذا أيضا بشكل عكسي كانت ملاحظتي على إعلان دمشق، أنه اعتقد أن اللحظة الدولية والإقليمية يمكن أن تنتظر أحد أو يمكن أن تطول، وكان التعاطي معها سلبيا إلى حد ما ونتيجة لعوامل لسنا بصددها الآن.
خارج هذا الزمن، ما نعيشه اليوم مع كل مافيه من تراجع على هذا المستوى لايزال أفضل من كل ما مرت به المعارضة في تاريخها من زاوية الفعالية والإمكانيات المفتوحة نسبيا في حال، غيرت هذه المعارضة من طرائق تفكيرها وعملها، خاصة أنه من الواضح الآن أن هنالك قوى وشخصيات غير السلطة السياسية وأمعاتها، تريد الإجهاز على ما تبقى من الإعلان. وهنالك من تسائل بخبث أو عن طيب نية: لماذا لا تقوم السلطة، بالقضاء على إعلان دمشق طالما يمكن أن يشكل خطرا مستقبليا، وذلك عبر اعتقال رموزه كلهم ورميهم في السجن، كما تفعل عادة؟ هذا سؤال أطرحه على الجميع...
لهذا دعونا نتحدث بصراحة ومكاشفة حقيقية، هذه القوى كانت بين ظهرانينا وخاصة إصرار بعض قوى الإعلان على الاحتفاظ بالتحالف مع هذه القوى وهذه الشخصيات، وهذه النتيجة، لا عيب في أن نظهر ما مررنا به من سلبيات.
ينهبون البلد ويفقرونه وقد طيفوه وتركوا أطفاله تبحث في المزابل- تقرير اليونيسيف الأخير عن وضع الطفولة في سورية، التقرير الفضيحة- ومع ذلك تزايد كوكبة مخبريهم على المعارضة، ومستفيدة من ضيق أفق بعض المعارضين، الذي يحتاج وحده إلى مجلدات لبحثه، المشكلة ليست لدينا وحدنا، هذه زعيمة المعارضة البورمية" أونغ سان سو تشي" الغنية عن التعريف بعد أن قضت سبع سنوات في السجن خرجت لتقول يجب إسقاط نظام الطغمة العسكرية بطريقة حضارية، صحيح الوضع لا يقارن بين سورية وبورما. لكن الوضع شبيه من زاويا أخرى، فكما أن هنالك الصين إلى جانب استمرار الوضع البورمي، لدينا أيضا إسرائيل هنا وكل وزنها في العالم الأوروبي والأمريكي. صحيح أن الغرب عندما يريد ويقرر في أمر ما يراعي إسرائيل لكن شرط ألا تتضرر مصالحه، كما يراعي الصين أيضا. لهذا أهملت بورما سبع سنين وأكثر ربما، وكذلك سورية وغيرها من ديكتاتوريات المنطقة وتركت شعوبها لمصيرها.
أربع تيارات الآن تخلت مؤقتا أو بشكل دائم عن المعارضة الديمقراطية في سورية، وهي التيار القومي تقريبا، والتيار الإسلامي وبعضا من التيار اليساري إضافة إلى أكثرية المثقفين والكتاب والأدباء السوريين،
ربما معهم حق في ذلك وربما لا، هذه متروكة للبحث والتقييم الخاص.
يضاف إلى ذلك إلى أن اللحظة الدولية لاتزال لحظة إسرائيلية بالدرجة الأولى تجاه سورية كما كانت من قبل، ماخلا لحظة شيراك- بوش نسبيا. كلنا يتذكر كيف عاملت إسرائيل الرئيس القرنسي جاك شيراك في أكثر من مناسبة قبل اغتيال الحريري وبعده. ورغم ذلك وعكس ما ورد في آخر كتاب فرنسي صدر حديثا عن حكم شيراك للصحافي الفرنسي فانسان نوزيل «سر الرؤساء»، بأنه كان يريد إسقاط النظام السوري، أبدا هذه القضية لم تكن مطروحة عند الرئيس الفرنسي ولا عند الرئيس الأمريكي جورج بوش، كما ورد في ذلك الكتاب، بل كل ما هو مطروح هو فتح ثغرة في جدار الاستبداد إن أمكن إضافة إلى إنهاء ذيول نظام الوصاية في لبنان، وكف يد النظام عن دعم الارهاب في العراق.
يبقى السؤال كما طرحه بعضنا، هل من الضروري الحفاظ على إعلان دمشق وهيكليته؟
من وجهة تظري أقول أنه من الضروري والضروري جدا الحفاظ على أطر تحالفية في المعارضة ومنها إعلان دمشق، لسبب ربما لا يلتفت إليه أحد، وهو هام برأي للمعارضة ولمستقبل سورية، وهو الاستمرار بوجود أطر لها تمثل كل أطياف الشعب السوري وتياراته، على الأقل من الزاوية الرمزية تشير إلى: استمرار مقولة" السوريون قادرون على التعايش والنضال المشترك ديمقراطيا" وهذه قضية لها معنى علينا التفكير فيه.
هذه النقطة يجب أن تسعى المعارضة في الخارج على إعطاءها مزيدا من الاهتمام والمأسسة.
وأخص هنا بالذكر الحركة الكردية بشكل عام، عليها أن تساهم وتتواجد بكل فصائلها بالخارج داخل هذه الأطر ذات السمة المافوق قومية على المستوى السوري، من أجل هذا الهدف على الأقل. ولتترك كل الخلافات جانبا، والتحالفات تقوم دوما على برامج الحد الأدنى.
من هذه العوامل وغيرها أرى من الضرورة بمكان الحفاظ على إعلان دمشق أو قيام تحالف جديد، ولكن ليس كإيقونة مقدسة غير خاضعة للنقد والمساءلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد غسان تحية لك
درويش السيد ( 2010 / 11 / 19 - 09:53 )
السيد غسان ... نحن نعيش اياما صعبة قاسية وكالحة .. والمشهد ضبابي ماساوي والهبوط نحو القاع مستمر ولا اعتقد ان هناك قادر ما يستطيع ايقافه وتجنيب الناس من كوارث اكثر فتكا تترصدهم... فلا السلطة الباغية المستبدة الفلتانة ولا المعارضة المشرذمة المضروبة الراس بقادرة على فعل ذلك فكلا الاثنتين في ازمة بنيوية واخلاقية قاتلة وان كان يبدوا في الظاهر ان التحالف السلطوي الشمولى المتسلط هو اكثر تماسكا ,الا انهم سيتقاتلون ويذبحون بعضهم البعض عاجلا ام اجلا.. ليس هناك من وصفة جاهزة لدرء او ابطاء هذا الهبوط ولذلك لا لوم لمن يغادر الصفوف سلطة كانت ام معارضة وانا اعتقد ان لكل حقبة رجالها وهذا هو الحال للاسف.. والمؤسف اكثر في المشهد ان ادارة البلاد الشمولية المستبدة الفتاكة تدفع بالامر نحو الاسوء والاسوء وبالتدريج سيصعب عليها الاستمرار في ممارسة الحكم وستصطدم بمناوئيينها الذين تربوا باحضانها والذين لن يكونون بديلا ديموقراطيا.. والان اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع وعلى كل من لايزال محتفظا بضمير واحساس بالاخر الشريك ان يحافظ على مالديه لكي لا ينزلق للحثالة.


2 - منزلقون للحثالات نظاماً ومعارضة
الحارث السوري ( 2010 / 11 / 19 - 11:16 )
مع الأسف ياسيد درويش .. نحن لانلوم نظام المافيا الأسدية بما يفعل لأن هذه تربيته وهذه سياسته وسلوكه منذ اغتصابه السلطة حتى اليوم ... نحن نلوم الذين تنطحوا لمعارضته زاعمين أنهم دعاة حرية وديمقراطية وهم لايعرفونها ولايمارسونها في أحزابهم الكرتونية المشخصنة وحتى في سلوكهم مع أقرب الناس لهم .. العمل الوطني الديمقراطي المنقذ لشعبنا ووطننا من هؤلاء الصهاينة يجب أن يبنى قبل كل شيء يا غسان على الأخلاق والكرامة ,, وفاقد الشيء لايعطيه .. وزاد في الطنبور نغماً إستسلام شراذم لاجذور لها لقيادة رأسمال الإخوان المسلمين الجدد بإسمهم الجديد دون أن يسألوا من أين تمويل المؤتمر والفضائية ,, علما أن الإسم فقط قد تغير ونحن نعرف الأشخاص وعلاقتهم بنظام صدام قديماً وبالأمريكان حديثاً .. ويمكن أن تكون جهات أخطر من ذلك .؟؟؟.. يجب وضع النقاط على الحروف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خصوصا من المغفلين التائهين الذين باعوا مبادئهم وضلوا الطريق .. أتمنى أن أكون مخطئاً .. لكن الوقائع أمامي فاقعة .. تحياتي للشبان الواعين الباحثين عن الحقيقة لاالراكضين خلف الغنيمة ...؟


3 - الأصدقاء
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 19 - 17:15 )
هنالك بعض التعليقات التي حذفتها، لم أحذفها لأنها تشتمني أو لسبب آخر يتعلق بمضمون المقال بل لأنها تكتب بأسماء مستعارة وبشكل منافي للأدب الحوار والصدق في المعلومة النقدية..هذا أولا وثانيا لا يمكن شتم الناس بأسماء مستعارة.. وليعذرني بقية الأصدقاء لأنني لم أتعود حذف أي تعليق من قبل، ولن احذف حتى لو كان باسم مستعار وكان حديثه ونقده وحتى شتائمه سياسية.. هذا لن يزعجني ... وشكرا للأصدقاء في الحوار المتمدن على تحملنا..


4 - إلى السيد المعلق علي الماخوسي
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 19 - 17:34 )
تعليقك الأخير حذفته خطأ..أرجو إعادة إرساله هذا أولا وثانيا التعليق الذي حذفته فيه حديث عن نساء وأعراض وماشابه وأنا لا أحبذ هذه اللغة وغير ذلك علق كما تشاء وسارد إن وجدت ذلك مفيدا..اعتذر عن حذف تعليقك الثاني خطأ


5 - وها أنا ذا انشره كما هو...وشكرا لك
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 19 - 17:36 )
هذا نموذج للديمقراطي جدااااااا جدااااااا منظر دمقرطة بوش والغادري وخدام والخوان لا يتحمل عقله وصدره مجرد تعليق واحد فكيف سيتحمل الأفلويات الاخرى ؟ هل اتاكم كلامنا. نحن نعترف بأننا نتب بأسماء مستعارة أخي رزكار لأننا نكتب من سوريا ونعلق وندخل من سوريا وببركسيات وهذا ما يتحمله أو يفهمه هذا الديمقراطي فيقوم بالحذف والبتر والحجب مثله مثل من ينتقدهم فبالله عليكم اية مصداقية له؟ ثمكيف نثبت له هويتنا هل نبرزها له كما نفعل امام رجال المن؟ هل تاكدتم انهم يتاجرون بالديمقراطية كما يتاجر جانا ابو هيثم بالبندورة والخيار. وداعاااااا للحوار وللتعليقات اذا كنتم لا تتخملون مجرد تعليق من رجل خائف من رقيب الامن وليس رقيب الحوار.
والسؤال لغسان ولهيئة الحوار هل اسم الحارث السوري اسم حقيقي ام مستعار على من تضحك يا غسان؟ وكيف انطلت هذه اللعبة وخدعت ادارة الحوار؟ هل تعتقد انهم مثل الغادري وخدام والاخوان ورفعت ممكن ان تضحك عليهم ايضا؟


6 - أقرأ جيدا
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 19 - 17:42 )
أقرأ جيدا ..لأنني قلت سبب حذفي لتعليقك الأول ليس لأنك شتمتني بل لأنك تتناول الدكتور عبد الرزاق ورأيه... وهذا ليس مكانه هنا بإمكانك أن ترسله للدكتور عيد شخصيا، وخاصة قضية المرأة واتهاماتك للدكتور عيد..أما غير ذلك فكل المعلقين يكتبون بأسماء حركية..سواء في داخل سورية أم خارجها..ولم أحذف في السابق تعليقات تناولتني شخصيا وسياسيا ولن أحذف..


7 - وقع غسان في تناقضاته الكثيرة
على الماخوسي ( 2010 / 11 / 19 - 17:49 )
لا يوجد حديث عن اعراض وهذه لغة سيدك الجديد الذي تتباهى به عيد فاذا كنت تراها غير صالحة للنشر فهذا شأنك لقد قال وكتب ذلك وما زال يردد كلامه عن الحثالات والرعاع وبنات شطحة وهي موجودة في ارشيف الحوار وها انت تتحرج منها وهي ادانة غير مباشرة لسيدك الجديد الطائفي الذي تتباهي به انت في موقف حرج وصعب يا غسان اخلاقيا بالدرجة الاولى وليس سياسيا وعليك الاعتذار
نرجو من ادارة الحوار التعامل بتمدن وعصرية ودمقراطية وسعة صدر مع تعليق علي الماخوسي وعدم حذفه كما فعل الديمقراطي الكبير غسان ونرجو من ادارة الحوار اعادته او حذف مقالات عيد الطائفية ان كانت ترى في تعليقنا امورا غير صالحة لنشر وهي في الحقيقة تكرار لمقالات العيد ومنسوخة منها فما هذا التناقض اجيبووووونا

اخوك علي الماخوسي دعتور بسناد مفرق أمورة


8 - تناقضات غسان الكثيرة
على الماخوسي ( 2010 / 11 / 19 - 17:55 )
وهل تعتقد ان الطائفي عيد ابوالحثالات والرعاع ومتهم نساء شطحة بعرضهم الذي كتبه في الحوار اله لا ينتقد الا ترى انه لجبنه لا يسمح بالتعليقات لأنه يعلم موقفه الضعيف والهش وانتقدناه في سياق كلامك عن الاعلان الطائفي الذي سماه نضال نعيسة وكان افضل تعبير عنه باعلان قندهار؟ هل يتجرا العيد على السماح بالتعليق على مقالاته؟ الم تلاحظ ذلك يا غسان ولا مرة؟ هو اجبن من ان يتحمل نقد او رأي آخر مثل ما فعلت انت الان. هذه ديمقراطيتكم القندهارية يا ابو مفلح


9 - أساؤا لانفسهم ولم ينالوا منه
سعيد علي ( 2010 / 11 / 19 - 18:30 )
احترم رأي الكاتب واقدر موقفه الحضاري من الانتقادات وهذا يحسب له الاستفزات لم تستطع الى الان اخراج الكاتب عن توازنه المعهود وارجو ان لا يحصل ذلك كما ارجو ان لايعطي المستفزين فرصة لمزيد من الاساءة لانهم لا يعلقون على النص وانما يرديون النيل من الكاتب نفسه. وهذا ما لا يجب افساحه للشتامين وهذا ما لا يغيب عن حصافته.
مع التحية


10 - أشكرك صديقي سعيد
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 19 - 18:40 )
عادي وأكيد لن تخرجني هذه التعليقات عن متطلبات الحوار والجدوى..ولكن أهل بسنادا الدعتور أحبائي لي فيها رفاق وأصحاب وأحباب..لهذا لا أنزعج منهم أبدا...وشكرا لك


11 - إقتباس حول إعلان دمشق
السّموأل راجي ( 2010 / 11 / 19 - 20:59 )
أنا من المدافعين عن كون البناء المدني المواطني هو نقطة الارتكاز الأساسية في هذه المرحلة وليس البناء السياسي الحزبي بالمعنى الضيق للكلمة. وأظن بأن التجارب التي جرت هي اليوم تجارب للدراسة والتقييم وليست تجارب للاستمرار، واستمرارها كاستمرار التجمع الوطني الديمقراطي أي استمرار الاسم والرائحة ولا العدم، وهذا يسري على تجمع إعلان دمشق، لا فرق بينهما في نقطة الاستنفاذ التاريخي، ولا أحد أفضل من أحد
من نصّ للد.هيثم منّاع
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=233832


12 - وداعا للحوار
على الماخوسي ( 2010 / 11 / 20 - 04:59 )
وداعا للحوار المتمدن طالما ان سياسته صارت حجب الاراء التي لا تروق له او لكاتبه او للمحررين يعني اصبح متل الاعلامي الرسمي الذي ينتقده تعلموا حرية التعبير من ايلاف السعودية وشوفوا التعليقات. هذه اخر مرة ادخل بها للحوار او اعلق على مقالات
هذا مكان للاستبداديين وليس للاحرار


13 - السمؤال راجي
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 20 - 05:57 )
أشكرك على تعليقك..اظن ان الإعلان يمكن ان يستوعب بعضا مما قلت، هذا أولا وثانيا أعتقد أنه حتى بالعمل الحقوقي المدني في ظل اوضاعنا، النضال من أجل التشريع العام او الدستوري للحقوق إلا غذا اعتبرنا أن الدستور الحالي ينص على كافة الحقوق وخاصة السياسية! ومن ثم النضالات القطاعية التي مطلوب منها التنفيذ لما نص عليه الدستور من حقوق...ما رأيك؟


14 - صديقنا علي الماخوسي!
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 20 - 06:03 )
لقد شرحت لك أسباب حذفي لتعليقك الأول، ومع ذلك نشرت لك كل التعليقات، والحوار وهيئته لا دخل لهم هنا في الموضوع فهم يقومون بتنفيذ خططهم ورؤيتهم للعمل والمتفق عليها مؤسسيا، فلا داعي لتحميلهم أي ذنب..وشكرا


15 - إجابة عن سؤالك صديقي
السّموأل راجي ( 2010 / 11 / 20 - 18:16 )
من المستحيل أن يكون الوضع الدّستوري في سوريا سليم أصلا ولا يمكن من النّاحية العلميّة-السّياسيّة تسميته دستورا إذا إعتمدنا على مفهوم الدّستور كعقد إجتماعي سياسي بين أطراف المجتمع أو ببساطة بين حاكم ومحكوم فهو قد تمّ تفصيله على مقاس محدّد ويتمّ تنقيحه دوريّا بما يضمن إستمراريّة بغيضة للنّظام القائم وإعادة إنتاج السّائد السّياسي وبالتالي الإقتصادي/الإجتماعي يأشكال أكثر رداءة وإستبداد وبالتّالي النّضال المدنيّ المذكور أوّل بند بنوده في تقديري المتواضع هو تشكيل مجلس تأسيسي لصياغة دستور ديمقراطي ووطني هذا من النّاحية العامّة لكن إذا ما أردنا التّفصيل فلا مناص من النّضال المطلبي اليومي قصد إفتكاك ما تيسّر إفتكاكه من النّاحية القانونيّة ومن ناحية الحقوق وأقصد بها الحرّيات هنا وأظنّ أنّ حملات المطالبة بإطلاق السّراح مثلا أو التّنديد بالقمع أو المناداة بالحريّات هي جزء من كلّ ذلك وأضيف إليها النّضال النّقابي وبإختصار في كلمة واحدة النّضال من أجل تحسين شروط النّضال قصد الإطاحة بالفاشيّة وإحتكاريّة السّلطة والنّفوذ والثّروة وهذا في تقديري إذا سمحت لي غسّان ما قصده الإقتباس في-البناء المدني المواطني هو نقطة الارتكاز الأساسية في هذه المرحلة -والبناء كما تعلم عماده النّضال طبعا والإعلان مثله مثل أيّة مبادرة أخرى الغرض منه كما أرى هو تحريك السّواكن وليس تغيير ديمقراطي شامل وقد يتطوّر إذا ما توفّرت شروط التطوّر ليكون تحالفا ديمقراطيّا بمثابة جبهة تغيير ديمقراطي أقول قد
شكرا


16 - أشكرك صديقي السمؤال
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 20 - 18:28 )
شكرا لك ..ولا اختلف معك هنا كثيرا، ومع ذلك ، في نظام ديكتاتوري دستوره صاغه رجل واحد على مقاسه، يصبح هدف النضالين السياسي والمدني هو التركيز على إنتاج وضعية دستورية ديمقراطية..أما التركيز على النضالات القطاعية فهذا من شأنه وبحرفنة سلطوية كما يجري التعامل معها الآن، نجد أنفسنا في خدمة الوضع القائم دون أن نحقق شيئا يذكر على الصعيد القطاعي هذا.. ونصبح مثل معايد القريتين لا من هون ولا من هنيك..وشكرا على إضاءتك مرة أخرى

اخر الافلام

.. بدر عريش الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في تصر


.. عبد الحميد أمين ناشط سياسي و نقابي بنقابة الاتحاد المغربي لل




.. ما حقيقة فيديو صراخ روبرت دي نيرو في وجه متظاهرين داعمين للف


.. فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر




.. لقاء الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي