الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار والجوائز

محمد أبو هزاع هواش

2010 / 11 / 21
الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.


فاز موقع الحوار المتمدن بجائزة إبن رشد لهذا العام. مبروك للموقع، للقائمين عليه وإلى رواده، كتابه ومعلقيه الدائمين الذين كونوا معاً بلا شك واحداً من أهم التجمعات الإنترنتية الناطقة بالعربية في عصرنا الحالي. إن جائزة إبن رشد إعتراف بهذا الصالون المهم الذي قرأ صفحاته يوميا الكثير وحضرنا تطوره على مر الأيام. بالطبع على صفحات موقع الحوار المتمدن حضرنا كذلك الكثير من المعارك الحوارية المهمة التي جرت منذ البداية والمستمرة حتى الآن بلا شك. يعود لهذه المعارك أفضلية كبرى في تكوين شعبية هذا الموقع وحل مسائل عالقة منذ زمن طويل. قدم إختلاف الرأي الكثير إلى الثقافة والمعرفة ونسف دور المثقف الناطق بالعربية والذي منذ ظهوره لم نرى منه سوى الخداع والكلام الفاضي.

لهذه المعارك أهمية ملحوظة تأتي من كون هذه الحوارات الشديدة اللهجة عادة تحصل لأول مرة في فضاء الثقافة المكتوبة باللغة العربية منذ مدة طويلة ساد فيها إعلام الرأي الواحد. إن إستمرار التفاعل والتلاقح بين الأفكار هو مايميز هذا الموقع. من يتهرب من الحوار لا يستاهل أن ينشر في موقع إسمه الحوار المتمدن.

المتهربون من النقاش هم الكتاب الذين لايسمحوا للقراء بالتعليق، ومعظمهم لايرد على تعليقات إذا سمحوا بالتعليقات أساساً. حسب مانراه مؤخراً فهناك الكثير من المتهربين من المعارك. ينمو بظاهرة مرضية عدد الكتاب الذين يمنعوا القراء من التعليق. سيذهب هؤلاء إلى وادي النسيان سريعا لأننا كقراء للفكر المكتوب بالعربية متعودون على الرأي الواحد لكننا أدمنا على التعليقات والمعلقين الذين أصبحوا كتاباً في نظر الكثير من القراء. عندما يمنع أي كاتب التعليقات تصبح مقالاته/مقالاتها خطابات إقصائية، متعالية، وبلا روح.

سيخسر من يلغي قسم التعليقات من مقاله وستصبح مقالاته/مقالاتها حكي فاضي أو خطابات بطريركية مكتوبة بالطبع بلغة المثقفين الغير مفهومة. سيذكر البشر أن على صفحات هذا الموقع جرت معارك ولاتزال تدور أخرى ستغير نظرة الكثير إلى أمور مهمة. في هذا الفضاء ممالاشك فيه أهم ماحضرناه من المعارك هي بين المتدينين واللامتدينين، وكذلك بين المسلمين والمسيحين، مع ذكر معارك اليساريون الماركسيون هنا وهناك. علمتنا هذه المعارك الكثير والفضل يعود لموقع الحوار المتمدن الذي وضع هؤلاء جميعاً على طاولة حوار متمدن مهما حصل.

لاتتهربوا من النقاش، الحوار والنقد ففي ذلك الطريق نحو المعرفة والحقيقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر للحوار المتمدن وللكاتب
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 21 - 15:53 )
يتهرب من الحوار من لا يمتلك أدوات مصداقية إطروحاته بل كمن يكتب وفي مخيلته فرض عليكم التصديق أو الإعتقاد أو التنفيذ وبئس هكذا مقالات وبئس هكذا إيدولوجيات وكما كتبت حضرتك إلي مزبلة النسيان والتاريخ مواد لا تصمد أمام سؤال العقل


2 - رد للسيد عدلي الجندي
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 11 / 22 - 16:30 )
تحية أخ عدلي وكما ترى فمن لغى التعليقات يتهرب من المناقشة وتطوير الحوار...وكما قالت حضرتك يكتب من مخيلته من دون رقيب أو حسيب...


3 - المسافات تقصر عبر الجهود المخلصة
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 22 - 17:48 )
الصديق العزيز محمد هواش ..... تحية وسلام
سبق أن قلنا بأن المثقف موقف
وهذا الموقف يجب أن يشترط الوضوح التام ليكون مفهوماً من قبل الملتقي ولا يُثير عاصفة من الأسئلة والتكهنات والتخبط في معرفة المقصود والإتجاه المعني ، فلا أحد يُحب الغموض ، والغموض حالة ضبابية تُساعد البعض على التختل والتحايل والتمويه
أما الحوار ، فكل حوار مرحب به حتى ولو كان بعصبية ولغة متشددة ، ولكن خالية من ( الشتيمة والإهانة والتهديد ) ، وما المانع من أن أصرخ في وجهك او تصرخ في وجهي ، ولكن ... لا تضربني بالحجر كما تقول الفاضلة وفاء سلطان
وقد أضحكتني حين تطرقت للنقد في آخر سطر من مقالك
اي نقد يا صديقي هواش ؟
فبين أهل الشرق والنقد عدة سنين ضوئية تحتاج لمعجزة في تخطينا لها
أغلبنا يفهم النقد كما الشتيمة ، ولهذا عندما يحاول نقد النقد أو الإجابة عليه تراهُ يشتم
لكني أعترف مثلك بأن موقع الحوار المتمدن قد قرب الكثير من المسافات بيننا جميعاً ، والأمور ليست أبداً على طريقة ( كُن فيكون ) ، بل تحتاج إلى وعي وصبر ومعرفة وحتى محبة كي نستدل دربنا ونتبع الحلم لتحقيقه ، والبركة في الجميع ، موقع ورواد
تحياتي


4 - رد للأخ الحكيم البابلي
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 11 / 23 - 02:13 )
سلامي إليك ياأخي الحكيم.

بصراحة كلامك حول أهل الشرق الأوسط والنقد مهم لأنه دقيق. بالطبع لايعرف أهل الشرق الأوسط النقد ويعتقدون أن كل من نقدهم عدو. لايعرفوا لغة الحوار المتمدن أيضاً.

بالطبع موقع الحوار المتمدن أجبر الكثير على الجلوس على طاولة النقاش شاؤوا أم أبوا...مع التحية


5 - ملاحظات في الصميم
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 23 - 08:43 )
في البداية أتبنى رأيك حول موقعنا وحول المكانة التي بلغها عن جدارة.
رأيي أنه حتى في حالة فتح باب الحوار وتطوع الكاتب للرد، فإنه يجب أن يتحلى الجميع بالتواضع والصبر تجاه المختلفين . يجب تجنب الردود المتشنجة الانفعالية ولو على بعض التعاليق الاستفزازية.
طبعا النقد يجب أن يمارس بكل صراحة وصدق ولا يجب أن نتحرج في استخدام المصطلحات المناسبة ولو كانت عنيفة. يجب استبعاد المهادنة على حساب ما نراه حقيقة. أحد الكتاب وصفتُ مقاله بالمغالطات فاتهمني بالوقاحة. كلمات مثل أكاذيب، مغالطات، وما على شاكلتها ليست شتائم مادامت منصبة على المضمون.
ومعك حق سيد أبو هزاع، في مطالبة الكتاب بالتفاعل مع القراء بإيجابية ولو عبر خلاصة نهائية يوجهونها للقراء، أو عبر مقال يخصص للردود على كل التساؤلات، إذا كانت انشغالات الكاتب اليومية لاتسمح له بالتعليق الفوري.
يجب أن يعرف الجميع أن في التواصل متعة يشعر بها الجميع معلقين وكتابا، ولعلها دافع يتفوق على الدافع الرئيسي من الكتابة كمجهود تثقيفي وتنويري.
خالص تحياتي


6 - رد للأستاذ عبد القادر أنيس
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 11 / 23 - 14:42 )
تحية أخ عبد القادر:

بالطبع يجب أن يتم النقد بجو يسوده الإحترام. أيضاً علينا، كما قلت، أن نتعلم أهمية النقد لأنه سوف يقدم شيئاً للمعرفة والثقافة. أهمية التواصل بين القارئ والكتاب مهمه لأنها تساعد على تطوير الكاتب أولاً.

سلام

اخر الافلام

.. إسرائيل تناور.. «فرصة أخيرة» للهدنة أو غزو رفح


.. فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال بالضرب على صحفي عند باب الأس




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات القصف الإسرائيلي في جميع مدن ق


.. حماس: تسلمنا المقترح الإسرائيلي وندرسه




.. طالب يؤدي صلاته وهو مكبل اليدين بعدما اعتقلته الشرطة الأميرك