الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة من صديقتي العراقٌية

مرثا فرنسيس

2010 / 11 / 22
حقوق الانسان


رسالة من صديقتي العراقٌية
نوفمبر 2010
صديقتي العزيزة
اشتقتُ اليكِ كثيراً ، كيف حالك والأولاد ؛اتمنى أن تكونوا جميعاً بصحة وعافية
اكتبُ اليكِ وانا في حالة يأس شديد؛ لا أعلم ماذا أفعل،الحال صعب جداً ،أردت فقط أن احكي معكِ كما تعودنا ، ولا أطالبك صديقتي بمساعدتي لإيجاد حل ، مع علمي يقينا أنكِ لن تتوانِ عن مساعدتي لو كان في قدرتك فعل هذا .
مرضتْ والدة زوجي كما تعلمين بجلطة في المخ ،اصابتْ مركز الكلام والسمع في المخ؛ فهي لاتسمع ولا تتكلم حتى الآن ،ابنتي في السادسة من عمرها وأنا على وشك الولادة ،ولولا زوجي الحبيب ما استطعت أن اتحمل كل هذا الجهد ،مع طفلتي وحملي ووالدة زوجي ، وهي امرأة طيبة ، أحبها لأنها أم ثانية لي بعد ان فقدت أمي؛ و أيضا لأنها والدة زوجي الذي أحبه من كل قلبي .
كانت حياتنا تسير سيراً هيناً ، لا أستطيع أن أقول على أفضل حال ، مع الخوف الذي يسود بلادنا ،وعدم شعورنا بالأمان ،ولكننا كعائلة استطعنا أن نمنح لبعضنا البعض الحب والأمان ، زوجي يعمل وانا اهتم بالأم وبالطفلة وبشئون البيت ، لم يشكو يوماً ولم اغضبه ابداً ، كان بيتنا الصغير -رغم ضعف امكانياته ، غنيا بالدفء والحب والحنان .
كان زوجي قلقاً بسبب اقتراب موعد الولادة ، بسبب ضعف صحتي وهزالي الواضح ، وكلما اقترب هذا الموعد ازداد توتره، وفي يوم الأحد لم استطع الذهاب الى الكنيسة ،وفضلت والدة زوجي البقاء معي ومع طفلتي؛ خوفاً من أية مفاجآت بخصوص الولادة. نزل زوجي الوديع المضحي ليصلي من أجلي ، ولكنه لم يعد ، ولن يعود ثانية ،قتلوه داخل الكنيسة ، لماذا قتلوه ؟ هل يعرفونه ؟هل أساء لأحدهم؟ لماذا قتلوه ؟ ماالذي فعله ليستحق عليه القتل ؟هل يدركون كم نحتاج اليه ،كم تحتاج اليه طفلته ؟ هل يعلمون مدى احتياج امه المريضة له ،ماذنب طفل لم ير الحياة، ان يفقد والده قبل ان يراه،و قبل ان تسنح له الفرصة ان يذوق حنان وحب واحضان ابيه ؟ لماذا ؟هل يعرفون كم احتاج اليه ؛ هو شريك حياتي هو كل عائلتي ؛ساذهب بمفردي للمستشفى لإستقبال طفلي ، هل هذا يرضيهم؟ سأترك ابنتى مع والدة زوجي التي لاتسمع ولا تتكلم والتي تتحرك بصعوبة ،هل هذا يرضيهم ؟ هل يفرحون لعذاب الآخرين ؟
كان زوجي الحنون يحب الجميع ، لم يسئ الى أي انسان ، لم يكره ولم يكن له اعداء ، كان طيب القلب ،يقدم الآخرين على نفسه ، يعود من عمله متعباً ،ورغم هذا يطلب مني الراحة ويتقدم لمساعدة ابنتنا في واجباتها المدرسية ، ويجلس مع امه يحكي لها وهو يعلم انها لاتسمعه مكتفيا ً بأن يجعلها تشعر بحنانه وقربه ، هل مثل هذا الإنسان يستحق القتل ؟
كيف استمر في الحياة بدونه ، كيف اتحمل هذه الحياة وهذه المسئوليات بمفردي ، ماهو منطقهم ، ماهي افكارهم ، ماذا ربحوا ، كيف يستطيعون النوم ، والراحة بعد أن تسببوا في تعاسة آخرين لاناقة لهم ولا جمل في كل مايحدث ؟
اعتذر لكِ صديقتي لما سببت لكِ من آلام بسبب ما شاركتك به ،ولكن كتبت اليكِ لاحتياجي ان اشارك معكِ مايجيش بصدري ، ولأسألك: مامصير هؤلاء المجرمين الذين تسببوا في تعاسة عائلات بأكملها ؟
تحياتي لعائلتك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعازينا الحارة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 22 - 12:02 )
السيدة مرثا تحياتي وتقديري - خالص العزاء لصديقتكِ - في الحقيقة الوضع في العراق ماسأوي و لا يستطيع البعيد أن يتصور حجم المعاناة - العراقيين يعيشون أقصى حالات البؤس والشقاء لا فرق ولكن ما حدث في الفترة الأخيرة بالنسبة للأخوة المسيحيين في العراق يندى له جبين كل شريف . الارهابيين لا يفرقون في الموت فهم يقتلون الجميع وبدون استثناء ومتى ما سنحت الفرصة لهم . صديقتكِ تسأل من منطلق إنساني وهذا هو حال غالبية العراقيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث - يتصارعون فيما بينهم ومن أجل مصالحهم وتنفيذ أجندة معينة والضحية هو الإنسان العراقي
صديقتك سوف تكون معاناتها مزدوجة بعد فقدان زوجها وحالة والدة الزوج - الطريق صعب وطويل والمعاناة سوف لن تنتهي قريباً
خالص عزائي
مع التقدير


2 - قاضي الأرامل
منتظر بن المبارك ( 2010 / 11 / 22 - 12:57 )
الكاتبة العزيزة
إنها مأساة يدمى لها القلب ويندى لها الجبين. لم أرى في حياتي كلبا يقتل جروا أو أسد يميت شبلا. لكن ما سمعته عما حدث كنيسة سيدة النجاة يفوق ما ورد في أفلام الرعب أو ما رآه المحكوم عليهم بالإعدام من كوابيس. كيف ارتدى هؤلاء الغيلان جلود البشر؟ أضم صوتي لصوت صديقي شامل وأعزيك وأرجوك أن تبعثي بتعزياتنا لصديقتك، فهي حالة إنسانية مغرقة في الحزن، ليت الجميع يصلون كل لإلهه ليرفع عنها ثقل الحزن ويهبها تعزيات السماء، وأن تبلغينها عن يقيني أن ابو الأيتام وقاضي الأرامل لن يتركها أبدا
تفديري لشخصك الكريم


3 - كانني اري فلما تراجيديا فائق الحزن
سعد الشرؤكي ( 2010 / 11 / 22 - 13:34 )
سيدتي الكاتبة هناك اناس سادييون في الحياة والان ونحن في القرن الواحد والعشرين انتج الاسلاميون العبادة السادية وهي تقضي بتقديم الذبائح البشرية لارضاء الاله المهووس بالدم وقتل كل من لا على شاكلته او حتئ على هواه . لقد تم ارسال الضحايا الى النار اذا كانوا من غير الفرقة الناحية امثال الخاشعين بالتذرع لله في سيدة النجاة . و القتلة واسيادهم وامرأهم الى الجنة المخلدة الموعودة حسب النصوص الرعناء التي تامر بقتل والغاء الاخر . وتلك الجنةوالتي حسب ما اظن انها اكتضت بهولاء الكواسر .وانا شخصيا لا اود الذهاب الى تلك الجنة التي فيها القتلة والمجاهدين في سبيل الله واني لمفضل الجنهم بدونهم الف مرة .ودعائي لهذا الاله الذي يحمل اسماء حسنى ولكن افعال اتباعه وحسب اوامره وتعليماته ليست بالحسنئ اطلاقا ,نحن نعلم الانبياء والعلماء والمفكريين اتوا لخدمة البشرية لا لخلق الحزن والماسي لها .
ومن. العار ان لانلوم المسبب لمساة هولاء البشرى,
اليس من العار ان لا نستطيع ان نفرق بين العالم الذي يخترع الدواء والمرهم وبين العالم الذي يخترع المقصلة واسلحة الدمار الشامل.


4 - تكملة كانني ارئ فلما
سعد الشرؤكي ( 2010 / 11 / 22 - 14:06 )
سيدتي اليس من العار والمعيب ان ان لا نفرق بين العمل الشيطاني والعمل الرباني وبين الصح والغلط.
اليس من العار ان نتبع معلم يقودنا الى الجريمة يأ بئ الحيوان ان يفعلها بعيدا عن غريزة الجوع.
سيدتي العجيب بان المجتمعات الشرق اوسطية والاسلامية اصبحت عقولها محبة للسلبية وتوءمن بالعنف للوصول الى الغاية وتبرر فعلتها باوهن الاعذار.
نحن بحاجة الى مراجعة النصوص وتغيير المناهج وعزل مرتزقة الدين وشياطينه .
سيتي كلمات صديقتك العراقية ادمعت اصابعي واخذت بالكتابة رغم ما يلزمني عن عدم الكتابة. ولكن هول الحدث وتسلسله الماساوي جعله من الصعب التصدييق بان الفعل كان عملا بشريا وليس زلزال ارضي او عاصفة استوائية او امطار وسيول وفيضان تخلف هذه المأسي العظمئ ولكن الامر يختلف عندما يكون الانتسان والمومن قد خطط ومع الاصرار لتنفيذ هذا الجرم هنا تكون المصيبة والمصيبة اعطم عندما يتخلئ الانسان عن انسانيته ويصبح كالالة التي تدار عن بعد كما حصل للظلاميين طلاب الجنة وحور العيون والغلمان ارضاءا لشبقهم الديني.
لصديقتك المكلومة الرحمة لزوجها والعافية لامه الثكلئ والعناية الالهية لها ولاطفالها.


5 - أختي .... لقد جاوز الظالمون المدى
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 22 - 16:53 )
العزيزة الفاضلة الأخت مرثا
منذ بداية الستينيات ولحد الأن ، في كل بيت عراقي هناك قتيل أو جريح أو مُغيب أو مأساة ، وليس من باب المزايدات لو قلتُ بأن عشيرتنا قليلة العدد وصغيرة الحجم ، ومع هذا فقد فقدنا أربعة من أقاربنا إثنين منهم كانوا أخوتي ، وأُسر إبن عمي لمدة 16 سنة ، وجُرح إبن عم آخر ولا يزال على قيد الحياة بعد 12 عملية جراحية
ولولا هرب أغلبنا للمهاجر والشتات لكانت الخسائر أفدح
ما يجري في العراق هو حالة شاذة نادراً ما تحدث ، ولو حاولنا الإطلاع حقاً وعن كثب ، فأعتقد بأننا سنصاب بصدمة نفسية كبيرة أو صعقة فكرية مؤذية ، لا بسبب كل القتل والظلم والإرهاب والقمع والإعتداء بشتى أنواعه وأساليبه ، بل للحقيقة المغيبة والمُتَسَتَر عليها في إشتراك كل الأطراف - في الداخل والخارج - لتمزيق هذا البلد ، وهي عملية همجية تذكرني بالضبط بواحدة من أفلام عالم الحيوان المُصورة حيث نرى مجموعة ضباع تحيط كالكماشة بجاموس بري وتقضمه وهو حي يرفس
ما يحدث في العراق سيتذكره التأريخ بغضب
ما يحدث في العراق كشف عورة الكبير والصغير
ما يحدث في العراق بصقة دامية في وجه كل من يدعي الإنسانية في الشرق والغرب
تحياتي


6 - سيدتي هل يُسأل من مات ضميره لِمَ ولِمً ولًمَ؟
Jenny Hayek ( 2010 / 11 / 22 - 16:57 )
تألمت جدا لوضع صديقتك المفجوعة بموت زوجها الطيب المؤمن
ذهب ليصلي لنفسه ولخلاص زوجته بالسلامة ولوالدته المعاقة
هل يوجد أرقى من هكذا هدف للذهاب للكنيسة
وإذ بالشيطان الحقود الكاره للآخرين... الموعود كما قيل له
بجنة ملؤها التمتع الجسدي
وموعود بأنه غداة تفجير نفسه سيأكل طعام الغداء مع الرسول
هناك قناة كارهة للآخر تشجع على التفجير لقتل الآخرين تقول للبسطاء الضحايا --فجر نفسك اليوم وغدا ستأكل طعام الغداء مع الرسول--ه
هل هناك أفظع من هكذا شحن للنفوس الضعيفة
أحر العزاء لصديقتك ولكل من أصابهم الموت بيد هؤلاء الحاقدين
آملين إيجاد حل فوري لهذه المسألة وقلع جزور الشجرة السيئة التي تروي نفوس هؤلاء المجرمين
السيدة مرتا لك كل الإحترام والتقدير والمحبة
دمت مُحبة للجميع


7 - قلوبنا التي تنزف
كمال بربات ( 2010 / 11 / 22 - 17:32 )
السيدة مرثا المحترمة :
ثقي سيدتي ان هناك قصصا اخرى تدمي القلوب بعدد قتلى الكنيسة الستين.. ولو كانت لك معرفة بهم كما لك مع هذه المسكينة , اذن لوصلت اليك 60 رسالة اخرى كانت ستدمى قلوبنا ...ماذا وكم يمكن ان يتحمل هذا القلب.
سيدتي , ربما سازعجك بسؤال يؤرقني : الم يكن بمستطاع سيدة ( النجاة ) ان تنجي الناس المساكين اللذين قتلوا وهم كانوا بلا حول ولا طول ؟ ..لماذا اكتفت بالتفرج على هؤلاء الاوباش وهم يفتكون باناس ابرياء اتوا ليتضرعوا لها لكي تساعدهم في امور دنياهم..كمثال زوج السيدة صاحبة الرسالة حيث تقول: (نزل زوجي الوديع المضحي ليصلي من اجلي, ولكنه لم يعد.)
تحياتي


8 - صناعة الموت في عصرها الذهبي !؟
مريم نجمه ( 2010 / 11 / 23 - 06:28 )
صباحك خير وإيمان عزيزتي مرثا
تعازينا الحارة الأخوية لصديقتك العراقية أولاً .. وللشعب العراقي الشقيق عامة .
مجزرة كنيسة سيدة النجاة ليست أول مجزرة للمؤمنين المسيحيين في تاريخهم الطويل , ولا للشعب العراقي كذلك .. طالما صناعة الحروب , وصناعة الموت رائجة بفضل أسياد المال وشيوخ التعصب والجهل لإغتصاب الأرض والتاريخ والإنسان ..
عاش قلمك ونصرتك للإنسان والإنسانية المعذبة ..أيتها الكاتبة الرائعة
سلامي ومحبتي صديقتي مرثا


9 - زميلتي مرثا
محمد الرديني ( 2010 / 11 / 23 - 07:11 )
هل ازيد شيئا عما قالوه لك كل هؤلاء الاحبة
لا اعتقد ذلك
ولكني منذ اليوم الاول للمأساة اقفلت بيتي وتلفوني وايميلي وجلست اسبوعا كاملا ساهم مغمض العيني وعلامة استفهام كبيرة كادت ان تمزق كياني كله ماذا يريد هؤلاء وهل هم فعلا من بني البشر
لا اعتقد ان اباهم آدم ولا امهم حواء ولا حتى شياطين
انهم كائنات خرافية مبرمجة على القتل
انقلي تعازينا نحن محبي العراق الى صديقتك لعل ذلك يسري عنها قليلا رغم الشك في ذلك


10 - شكر للأحباء
مرثا فرنسيس ( 2010 / 11 / 23 - 10:50 )
أخي الفاضل شامل عبد العزيز
شكري وتقديري لك ، فمن يشعر بآلام العراقي مثل العراقي مثله ، ولا أصدق ان هؤلاء الوحوش ينتمون الى البشر ابدا
محبتي واحترامي

أخي الفاضل منتظر
شكري وتقديري لك ،افلام الرعب لاتقارن بمثل هذه الهمجية والعنف ،هذا فوق الإحتمال ، كان الله قاضي الأرامل وأبو الأيتام في عون صديقتي وكل العائلات المكلومة في العراق
محبتي واحترامي


11 - شكر للأحباء
مرثا فرنسيس ( 2010 / 11 / 23 - 12:04 )
أخي الفاضل سعد الشرؤكي
شكري وتقديري لك ،ولمشاعرك المتعاطفة ، اتفق معك في ماقلت ، يجب علينا التمييز بين ماهو شيطاني ،وماهو رباني ،انا ياأخي لاأصدق مثلك ان هؤلاء بشر ،ولكنهم الآت انتزعت كل انسانية من داخلهم،وغيبت عقولهم ليفعلوا هذا الشر البشع .
محبتي واحترامي

أخي الفاضل الحكيم البابلي
شكري وتقديري لك،يؤسفني ماحدث لأفراد عائلتك ،ويؤسفني ماليحدث الآن في العراق ،ويؤسفني تحول البشر الى مجرد الآت لاقلب لها ولا مشاعر ،ويؤسفني هجرة المواطنين الأصليين من ديارهم وانتزاعه
ويؤسفني معاناة عائلات بأكملها في فقد احبائهم،نعم سيذكر التاريخ مايحدث في العراق بمنتهى الغضب
محبتي واحترامي


12 - شكر للأحباء
مرثا فرنسيس ( 2010 / 11 / 23 - 14:35 )
عزيزتي الفاضلة جيني
شكري وتقديري لكِ ،ولمشاعرك النبيلة،أي مكافأة يتوقعها من ينسف انسان مثله ،وهل توجد وسائل شيطانية لأهداف ربانية ؟
محبتي واحترامي
أخي الفاضل كمال بربات
شكري وتقديري لك،القلب الذي يحتفظ بآدميته وانسانيته يشعر بآلام الآخرين،ويتعاطف معهم،اما القلب الحجري الذي لايعرف معنى الإنسانية فهو لايتأثر بالقتل والدم
عن سؤالك سيدي :نعرف ان الله يتعامل بالقوانين وليس بالمعجزات،ونعرف كما يقول الوحي الإلهي :
ستأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله،ونعرف اننا سنواجه الآم وضيقات ،لهؤلاء الوحوش حرية اختيار وضعها الله في الإنسان عموما، حتى يختار ويتحمل مسئولية اختياره،المعجزات هي الاستثناء وليس القاعدة
محبتي واحترامي ،


13 - شكر للأحباء
مرثا فرنسيس ( 2010 / 11 / 23 - 16:04 )
الفاضل صاحب تعليق 8
شكرا لك ،هل انت لاتصدق ان هناك حوالي 60 شخص (نساء-اطفال -رجال ) قتلوا داخل كنيسة سيدة النجاة بالعراق ؟ام انك لاتصدق ان من بين هؤلاء القتلى زوج لامرأة لها ظروف صديقتي ؟
تقديري واحترامي


14 - شكر للأحباء
مرثا فرنسيس ( 2010 / 11 / 23 - 22:26 )
الأستاذة الفاضلة مريم نجمة
شكري وتقديري لكِ
صناعة الموت في عصرها الذهبي،تعبيرك صحيح جدا عزيزتي، كيف يكون هدف انسان ان يفتك بأكبر عدد ممكن من المسالمين ؟ شكرا لتعزياتك وتعضيدك ومقالاتك الرافضة لهذه الوحشية اللا انسانية
محبتي واحترامي

الأستاذ الفاضل محمد الرديني
شكري وتقديري لك
كلماتك ادمعت عيناي استاذ،تمزق كياني كله ،صحيح ،لايمكن أن يكونوا من بني البشر،هم الآت فقدت كل حس وشعور
أحيي مشاعرك النبيلة ولا أعرف حقا متى نجد اجابات لكل علامات الإستفهام المحيرة لنا
محبتي واحترامي

اخر الافلام

.. تحذيرات أممية من حظر إسرائيل وكالة الأونروا.. ما التفاصيل؟


.. الأمم المتحدة: نصف مليون لبناني وسوري عبروا الحدود نحو سوريا




.. مستوطنون حريديم يتظاهرون أمام مقر التجنيد قرب -تل أبيب- رفضا


.. مسؤولة الاتصال في اليونيسف بغزة: المستشفيات تعاني في رعاية ا




.. الأمم المتحدة: أكثر من مليون نازح في لبنان