الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور الموساد فی الارهاب ضد المسیحیین فی العراق

كمال سيد قادر

2010 / 11 / 22
الارهاب, الحرب والسلام


نشر الصحفی الامریکی المعروف ( وین مادسون Wayne Madsen)، و هو ضابط سابق فی المخابرات البحریة الامریکیة (http://en.wikipedia.org/wiki/Wayne_Madsen ) تقریرا مفصلا فی موقع "اون لاین جورنال" عن خطة اسرائیلیة لتهجیر المسیحیین من محافظة نینوی عن طریق شن هجمات ارهابیة ضدهم بالتعاون مع عملائها فی العراق و خاصة حزبی جلال الطالبانی و مسعود البرزانی (http://onlinejournal.com/artman/publish/article_4301.shtml ) بهدف اخلاء مناطق المسیحیین من سکانها و اسکان یهود من اصول ایرانیة و عراقیة فیها لان الحرکة الصهیونیة تعتبر هذه المناطق جزءا من اسرائیل الکبری التی تسعی الحرکة لتأسیسها. هذه العملیات الارهابیة ضد مسیحیی محافظة نینوی غالبا ما یتم اسنادها الی جماعة القاعدة الارهابیة او الجماعات التی تدعی بانها اسلامیة.
اکتب هذه السطور کمراقب للعلاقات الاسرائیلیة الکردیة و کشاهد علی تورط الموساد الاسرائیلی علی تدریب اعضاء الجماعات الارهابیة فی العراق لتأکید صحة هذه المعلومات کما راسلت الصحفی الامریکی ایضا حول هذا الموضوع و هی معلومات حصلت علیها خلال فترة اعتقالی فی سجن مخابرات البرزانی المعروف ب "الباراستن" بین 2005-2006 بسبب نشری مقالات حول جرائم الموساد فی النمسا ضد فتاة عربیة (http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2005/05/26/22355.html ) و هی اخت لثلاثة عسکریین مصریین کبار، منهم رئیس ارکان سابق، ملحق عسکری سابق و رئیس سابق لهیئة القناة المصریة، تعرفت علیها فی مکتبة جامعة فینا قالت لی بانها تعرفت علی شخص یدعی (Pula Artner) تبین لها فیما بعد بانه عمیل للموساد یعمل فی السفارة الاسرائیلیة فی فینا ارغمها علی التجسس علی مصر و اخوانها من خلال اغتصابها و اخذ صور اباحیة لها و طلبت منی مساعدتها لان الجریمة مستمرة. انا بدوری قمت بالاتصال بالدکتور مصطفی الفقی، السفیر المصری فی النمسا آنذاک و بالفعل تم انقاذها و هی عادت الی مصر. بعدها بدأت مشکلتی مع الموساد علی شکل ملاحقات و تهدیدات شبه یومیة و الاضرار بی و باهلی اینما کان ممکنا الی ان اضطریت الی ترک النمسا عام 1998 و العودة الی کردستان حیث حصلت علی عمل کاستاذ جامعی فی کلیة القانون فی جامعة السلیمانیة. فلم تدوم راحتی طویلا حتی وصلتنی ید الموساد عن طریق جهاز مخابرات جلال الطالبانی المعروف ب " جهاز الزانیاری" حاولوا اتهامی باقامة علاقة غیر شرعیة مع معیدة جامعیة اضطریت الی ترک السلیمانیة و العودة الی النمسا. و فی النمسا عاود الموساد ملاحقتی من جدید لذا قررت ترک النمسا مرة اخری وا لعودة الی اربیل هذه المرة حیث باشرت بالتدریس فی کلیة القانون لجامعة صلاحدین خریف 1999 و لم تمض شهور علی اقامتی فی اربیل حتی استأنف الموساد ملاحقتی خلال مخابرات البارزانی المعروف ب "الباراستن" حیث حاولوا اتهامی بالتخطیط لاغتیال د. سعدی البرزنجی، رئیس جامعة صلاحدین آنذاک و المسؤول الحزبی الاول فیها و وضعت تحت الاقامة الجبریة فی اربیل الی ان تدخلت الحکومة النمساویة و اطلق صراحی و عودتی الی النمسا. و بعد احتلال العراق بدأ الموساد بملاحقتی فی النمسا بصورة مکثفة الی ان نجحوا فی اجباری للعودة الی اربیل فی تشرین الثانی 2005 بعد اخذ احدی اخواتی رهینة عن طریق مخابرات البارزانی و بالذات ابنه مسرور البارزانی، رئیس جهاز الباراستن. بعد وصولی الی اربیل بایام تم اختطافی من قبل مفرزة تابعة للباراستن فی لیلة 25.10.2005 و من هنا بدأت رحلتی کشاهد علی تورط الاسرائیلیین فی العملیات الارهابیة فی العراق حیث رأیت فی مقر مخا برات البارزانی فی اربیل تکرارا رجال امن اسرائیلیون کانوا یستهزءون بی فی السجن قال لی احد ضباط المخابرات البارزانی سرا بان هؤلاء هم اسرائیلیون یدربونهم علی المتفجرات (http://www.youtube.com/watch?v=XTt84I3bxF4 ) و لکنه قال لی ایضا بانهم یدربون افراد من اصول عربیة ایضا و عرفنی مرة باحدهم و تکلمت معه دون ان یعرف باننی سجین. قال لی ‌هذا الشخص بانه من محافظة دیالی و حضر للاشتراک فی الدورة، ای دورة المتفجرات مع وحدة الباراستن کانت تعرف باسم وحدة المتفجرات. و انا مستعد ذکر اسم هذا الضابط امام محکمة عراقیة محایدة و اسماء اخری. خلال اعتقالی نجحت فی تهریب رسالة خطیة الی موقع کردی اتهمت فهیا اسرائیل بالتورط فی اختطافی. فرد البارزانی و وسائل الاعلام الصهیونیة باتهامی بشتم عائلة البارزانی و لهذا الاعتقال و الحکم بثلاثین سنة، بینما قال لی حاکم الباراستن (حاکم اسماعیل) فی محاکمتی السریة "لکی لا تذکر اسم اسرائیل ابدا فیما بعد!"
و حتی قباد الطالبانی، نجل فخامة الرئیس جلال الطالبانی قال لمراسل شبکة السی ان ان (ولف بلایزر) بان الحکم علی کان له شرعیته القانونیة (http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:ihLQyoMkgvUJ:edition.cnn.com/TRANSCRIPTS/0603/26/le. 01.html+qubad+talabani+and+kamal+said+qadir+on+cnn+with+wolf+blizer&hl=de&client=firefox-a&hs=aFX&gl=at&strip=1 ) و المعروف عن ولف بلایزر بانه ناشط یهودی صهیونی عمل لصالح منظمة الایباک الصهیونیة فی امریکا قبلا و السید قباد طالبانی هو متزوج من شیری غراهام و هی عائلة یهودیة معروفة بمیولها الصهیونیة. و لم یطلق صراحی الی بعد تسمیمی من قبل الموساد انقذنی الله من موت محقق من خلال الجراحین النمساویین الذین اجروا لی عملیة معقدة فی الرأس کانت نسبة النجاح فیها لا تتعدی 5% و لکن الله هو دائما بعون عباده. ولم تتوقف ملاحقات الموساد ضدی و ضد عائلتی لحد الآن حیث تعرضت لثلاثة محاولات اغتیال فی النمسا منذ عام 2008 آخرها کانت فی لیلة 4.9.2010 امام بیتی فی فینا (http://www.ekurd.net/mismas/articles/misc2010/9/state4192.htm ) اصبت فیها بجروح بالغة فی رأسی تورط فیها احد ابناء مسعود البارزانی و خاله المدعو صباح الزیباری و هو اخو وزیر الخارجیة السید هوشیار الزیباری و السفیر العراقی فی النمسا طارق عقراوی التابع لحزب البارزانی. کان بعض الاشخاص الذین اعرفهم بانهم تابعین للموساد الاسرائیلی یراقبوننی قبل العملیة بساعات و اننی نجوت بعون الله و من خلال خروج جیرانی فی لحظة العملیة حیث هرب الجانی الذی من المبین انه کان غیر کردیا بل قاتلا مأجورا و شرطة مکافحة الارهاب النمساویة تعرف تفاصیل القضیة و لکننی لا اعتقد بانها تتجرأ بالکشف عن تفاصیل الحادث خوفا من مصالح النمسا و اللوبی الاسرائیلی القوی و انا انتظر اغتیالی فی ایة لحضة و حسبی حسب الله نعم الوکیل. ان اقول هذا بدون الخوف من الموت او انتظار مساعدة من احد لاننی اعتقد اصلا باننا شعوب ذات اکثریة من الجبناء و الانانیین و الا لم یکون مصیرنا بهذا الشکل.
کتبت هذه السطور لتبرئة الشعب الکردی من الاتهامات الغادرة لبعض الشوفینیین بان الاکراد هم من متحالفی اسرائیل و هی اتهامات مزورة و باطلة و کل ما هو موجود هی علاقات عائلتی الطالبانی و البارزانی مع جهات صهیونیة مقابل الحصول علی مناصب حکم فی العراق و امتیازات مادیة کما هو الحال مع البعض من حکماء الدول العربیة. و کذلک ارید ان اؤکد مرة اخری بان الجزء الاکبر من العملیات الارهابیة فی العراق و خاصة الموجهة منها ضد اخواننا المسیحیین للموساد ید فیها و انا شاهد علی ذلک و بانتظار یوم محاکمة عملاء اسرائیل فی العراق و الکشف عن اسماء کل هؤلاء الذین کانوا یقومون بالتنسیق بین الاسرائیلیین و الجماعات الارهابیة فی العراق و نحن الاکراد کشعب لیس لنا عداء مع شعوب المنطقة بل بالعکس نود العیش معهم علی اسس الاخوة و المساوات و انا مثال للکردی الذی خاطر بحیاته من اجل انقاذ فتاة عربیة من قبضة عمیل قذر للموساد و لا اتردد فی تکرار نفس العملیة فی حالة الضرورة و توکلت علی الله.
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صح
Daniel Yousif ( 2010 / 11 / 22 - 16:14 )
اتفق تماما مع الكاتب فالموساد هو من قام بتاليف الايه 29 من سوره التوبه وقام بنسخ كل ما سبق تلك السوره. كما كلف الطبري و جماعته بتفسيرها على مزاج الموساد. ثم قام بتكميم افواه جميع الشيوخ الطيبين المسالمين جدا حتى لا يفتوا او حتى يستنكروا ما يفعله عملاء الموساد وبمقدمتهم شيخهم الفاضل الحنون اسامى بن لادن.. فعلا ان لم تخجل فقل ما شئت. لقد صحونا يا استاد وبدا العالم كله يصحى، فلا تجمل ما هو قبيح رجاء فهل كان هناك موساد اساسا عندما غزا سيف الله المسلول العراق ودبح اكثر من 70 الف اسير مسيحي في معركه اليس (الكامل في التاريخ


2 - المشائخ ايضاً من الموساد
سالم سالم ( 2010 / 11 / 22 - 17:16 )
يا اخوة هذا الشيخ الذي يهدر دماء غير المسلمين لانهم لايدفعوا الجزية مستدلا من اية التوبة 29, فتحل موالهم ودمائهم مبعوث من الموساد اكيد كيد اكيد..ياسبحان الله
http://www.youtube.com/watch?v=r3K7XTR_-5M
وهذا نص ماقاله الارهابي
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله
ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
قال: القاضي أبو يعلى: وفي هذا دلالة على أن هؤلاء النصارى الذين يتولون أعمال السلطان ويظهر منهم الظلم والاستعلاء على المسلمين وأخذ الضرائب لا ذمة لهم وأن دماءهم مباحة لأن الله تعالى وصفهم
بإعطاء الجزية على وجه الصغار والذل. وهذا الذي استنبطه القاضي من أصح الاستنباط فإن الله سبحانه وتعالى مد القتال إلى غاية وهي إعطاء الجزية مع الصغار فإذا كانت حالة النصراني وغيره من أهل الجزية منافية للذل والصغار فلا عصمة لدمه ولا ماله وليست له ذمة ومن ها هنا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط التي فيها صغارهم وإذلالهم ...
راجع
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=408811


3 - يا أخي كفاكم بهدله وكذب
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 22 - 17:55 )
يا أخي كفاكم بهدله وكذب .أتريد أن تطبق الأحاديث التي تسمح لكم بالكذب في حالة الحرب .يا أخي إذا أنت شاهد على ذلك أقبضوا على العصابه التي تستمد إرهابها من المساد وقدموهم الى المحكمه مع الإثبات والبراهين٠ ما هي الفائده أو المصلحه لإسرائيل من خروج المسيحين من البلاد العربيه لكي تعيش بين المسلمين التي هي في عداء من أكثر من ١٤٠٠ سنه ٠هل عمرك سمعت حرب بين المسيحين واليهود .لماذا هذه الخرافات التي لا أساس لها من الصحه علقوا غسيلكم القذر على حبالكم وليس على الآخرين


4 - قلت لکم الصدق
کمال سید قادر ( 2010 / 11 / 22 - 19:34 )
اننی لم اقل الا الصدق فی هذا المقال و نشرت معه الادلة الثبوتیة و انا مستعد لادلاء بشهادتی امام محکمة عراقیة نزیهة و اکشف عن اسماء الضباط المتورطین فی اربیل و ما علی الا قول الصدق و انی سجلت دعوی قضائیة ایضا فی النمسا ضد کل من الموساد و مسعود البارزانی واستطیع اثبات ذلک


5 - لمصلحة تدس السموم لشعبك؟
ديار ريكاني ( 2010 / 11 / 22 - 19:39 )
من المؤسف أن أرى كيف ينساق الأكاديمي وراء مسائل عاطفية وشخصية تحيد به عن مساره العلمي وتضعه في خانة الرجعيين والمطبلين لنظرية المؤامرة العتيقة والبالية..وأنا أتابع دراساتي في الولايات المتحدة الأمريكية، أعرف تمام المعرفة أن الإعتماد على الويكيبيديا واليوتيوب من شأنه أن يعطيني صفرا في أي بحث أقدم مهما كان بسيطا...فناهيك عن كيل إتهامات من وزن العمالة للموساد ودور الموساد في إرهاب المسيحيين في العراق..أية ترهات هذه؟؟ أريدنا أن نصدق بأن القاعدة تدرب على يد الموساد؟ أتريدنا أن نصدق بأن القيادة الكوردية تشرف على عملية تدريبهم؟ لماذا ولمصلحة من تكتب هذه السموم بحق شعبك المظلوم في هذه الحقبة التأريخية الحساسة؟
والله كنت من المشفقين عليك لدى سماعي بإعتقالك..لكني بت الآن أراجع نفسي في مسألة العقاب الذي يتسحقه الخونة والكاذبون بحق شعبهم ووطنهم!


6 - أسألك أيها الكاتب
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 22 - 20:40 )
أريد أن أسألك أيها الكاتب لمصلحة من خروج المسيحيين أو قتلهم أو إرهابهم. هل للمساد مصلحة لقتل المسيحين؟ أن مصلحة المساد هو قتل المسلمون والإرهابيون لكي يقضوا عليهم ليتخلصوا من الإرهاب الإسلامي. ما هي مصلحة المساد من نحر طفله ٤ أشهر ويهلل للرب الله وأكبر .من يريد أن يتخلص من الأقباط المسيحين بمصر هل الأقباط خطر على إسرائيل .من هو الذي حكم على إمرأه أندونيسيه مسيحيه بالإعدام لأنها على رأيهم كفرت بالإسلام.من وضع المسيحين المغربين في السجن عندما أكلوا بشهر رمضان هل هو المساد الإسرائيلي.
الاسلاميون لا يعرفون عيشوا ولا يخلوا غيرهم يعيش ثقافتهم ثقافة الموت وإتهام الآخر.
نفرض أنه المساد ؟كمسلمين لماذا تلبون مطالب المساد الدنيئه تحت إسم الله وتخربون بلدكم وتتفاخرون بتطبيقها ويعلنون مسؤوليتهم في عملها؟ أليست هذا خزي وعار على الأمه الإسلاميه.هل محمد الذي يسمح بقتل الكافر مدعوم من المساد.
أنا لا أنكر سياسة المساد القذره لكن قتل المسيحي سياسه أسلاميه بحته.


7 - الى ديار ريكاني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 22 - 20:43 )
عزيزي المقالة موجودة باللغة الانكليزية على هذا اللنك يمكنك قرائتها
http://onlinejournal.com/artman/publish/article_4301.shtml


8 - تعليق
حسام الغرباوي ( 2010 / 11 / 23 - 01:35 )
مع اني قليل الاهتمام في سياسة الشرق الاوسط لكن مقالك ذكرني للثمانينات من القرن الماضي فقد قرات العلاقة بين الكورد في العراق واسرائيل وما يزال في ذاكرتي تحقيق او مقال لم اعد اذكر بمنتصف التسعينات في القدس العربي(لندن) زيارة مصطفى البرزاني الى اسرائيل ومقابلة بن غوريون ورفض البرزاني التخلي عن مسدسه مع انه خارج عن الاصول الديبلوماسية فقبل بن غوريون المقابلة ولا مانع ان يكون المسدس الحربي مع المرحوم مصطفى البرزاني .


ومقالتكم هذه جعلتني ان اخوض في محرك البحث عن العلاقة بين اسرائيل وحكومة كردستان العراق ولك هذه الروابط سيدي


9 - تعليق
حسام الغرباوي ( 2010 / 11 / 23 - 01:37 )
تأريخ العلاقة الكردية الاسرائلية

http://www.kurdistanpost.com/view.asp?id=83b939f7

الصحيفة
http://www.watan.com/freedom/3-news/1541-إسرائيل-وكردستان-علاقة-غرامية-متواصلة.html

البرزاني في اسرائيل(مع الصور)



http://abosi222.maktoobblog.com/1618488/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84/


10 - تعليق
حسام الغرباوي ( 2010 / 11 / 23 - 01:38 )
اتفق معك ان في السياسة لا يوجد شيء اسمه دين فهي مصالح وخطط مستقبلية لكل دولة

وبما ان اسرائيل الان لها مفوضية قنصلية في كردستان العراق فهذا طبيعي ان يكون لها استخبارات والاستخبارات تعمل تحت مراقبة الحكومة الكردستانية وهذا يقودنا لعدةامور

اعطاء الضوء الاخضر من الحكومة الكردستانية للاستخبارات الاسرائيلة التعامل مع القاعدة ومنها الجريمة بحق الاخوة المسيحيين

وهنا السؤال الذي يفرض نفسه هل هناك بعض الكورد ضد الاخوة المسيحيين؟

ما الفائدة من اسرائيل لهذه الجريمة وهي منطقة اكثرهاسنية عربية؟

اكتشاف تركيا ان الاستخبارات الاسرائيلية تحرض او تدعم الكورد في تركيا لهذا نرى العلاقات الاسرائيلة التركية فجاة تدهورة (سفينة المساعدات )وقوية مع سورية عدو عدوي صديقي وتكون حلقة الوصل بين ايران وتركيا والمصالح مشتركة بعدم قيام وطن قومي للكورد في بلادهم




11 - راي الشخصي
حسام الغرباوي ( 2010 / 11 / 23 - 01:39 )
راي الشخصي

جريمة كنيسة النجاة هي تحريض من الشيوخ في مصر بضوء اخضر سعودي مصري وفيها اصطياد عدة عصافير بحجر واحد ولا داعي هنا الخوض بها لانها خارج الموضوع







راي الشخصي

جريمة كنيسة النجاة هي تحريض من الشيوخ في مصر بضوء اخضر سعودي مصري وفيها اصطياد عدة عصافير بحجر واحد ولا داعي هنا الخوض بها لانها خارج الموضوع









--






--





12 - هل نسيتم قواعد البحث الأكاديمي؟
ديار ريكاني ( 2010 / 11 / 23 - 02:12 )
لقد أطلعت على المقالة يا سيدتي..لكن أسمحي لي أن أقول بأن أي (خريط) لا يرقى لمستوى البحث الأكاديمي لمجرد كونه مكتوبا باللغة الانجليزية..فالمقالة لا تتعدى نصف الصفحة وتخلو من أية ارقام وتواريخ وإحصائيات..فهي نابعة من مجرد تكهنات لصحفي أمريكي معروف بتضاد السامية ويلقب في أمريكا بالمروج لنظرية المؤامرة! هنا في أمريكا نجد مختلف الكتابات يدعو البعض منها إلى فوائد السجائر والبعض الآخر إلى مناقب التمييز العنصري ومزايا الحكم الصدامي (فقد كان أحد محاميي الشيطان من أمريكا مثلما تعلمون) ولكن هذه الكتابات والمرافعات الركيكة لا تخطو عتبة الفيسبوك وبعض المواقع الالكترونية الهابطة..وهي لا تصلح أبدا للتداول العلمي والأكاديمي حتى تتمسكون بها كتمسك الغريق بالقشة...فأنا أعود لأكرر على السادة الأكاديميين: هل يصلح الاعتماد على الويكيبيديا واليوتيوب لأغراض البحث الأكاديمي؟ هل يصلح الاعتماد على اية دراسة مالم تكن منشورة في مجلات علمية وأكاديمية مرموقة؟ هل يجوز الاعتماد على خاطرة لكاتب مغمور لا تحوي أية إحصائيات أوتواريخ أو دلائل ملموسة؟
لو كانت دراسات الأخ الكاتب التي يفتخر بنشرها من هذا القبيل فلا عتب!


13 - بحث أم خبث؟
ديار ريكاني ( 2010 / 11 / 23 - 02:20 )
علما أيها السادة أنني لا أمانع أن أكتب مقالا مماثلا عن أي دور يذكر للموساد أو غيره في قتل العراقيين لو توفرت لي الأدلة العلمية والأكاديمية المطلوبة..ولكني انأى بنفسي أن ابحث في مزابل النت عن أية مقالة مكتوبة بلغة أجنبية تطفح بالأغلاط العلمية والأكاديمية فأترجمها للغة العربية مستفيدا من عدم اتقان الكثير من الأخوة الأعزاء لهذه اللغة ومستغلا أعتقادهم بأن كل ما هو مكتوب بالانجليزية هو نص مقدس لا يأتيه الخطأ..ما يؤسفني أن الكاتب يعرف تماما ما اقصد ولكن الظاهر أن المراد بنشر هذه المقالة هو الخبث وليس البحث!


14 - الاعتراف بالمرض أولى مراحل العلاج
ديار ريكاني ( 2010 / 11 / 23 - 04:32 )
الأخ الغرباوي
1. لا ادري من اين لك هذه المعلومة القيمة بوجود قنصلية إسرائيلية في أربيل! أنا أدعوك لأربيل وأنت دلني على مكان القنصلية بربك،لكن الظاهر أنت تلخبط بين القنصلية المزعومة في أربيل والسفارات الاسرائيلية في أغلب الدول العربية
2أتيتنا بصور من غابر الزمن لا ندري ما كانت خلفية تصويرها آنذاك وهل كانت اللقاءات لقاءات وفاق أو فراق في حين تتزين الصحف العربية والعبرية اليوم بصور لقادة العرب واليهود!
3من المؤسف أن تقول أن الكورد ضد المسيحيين.مشكلة القومجيين العرب هي أنهم يلقون بمزابل أفعالهم على غيرهم دون الاعتراف بها،فكل جريمة في العالم سببها كردي أو يهودي أو فارسي أو أمريكي او دارفوري أو امازيغي،وكأن الشعب العربي منزه عن الخطأ والعياذ بالله،بينما تنسبون مزايا غيركم لنفسكم،صلاح الدين أنتصر فجعلتموه بطلا عربيا، ومثله إبن سينا والخوارزمي والنيسابوري وسيبويه ونفطويه ،الخ
4. أما مسألة دعم الموساد لتركيا فهو التخريف بعينه، فالكل يعلم ان الموساد ألقت القبض على اوجلان وسلمته لتركيا
كطبيب، أدرك بأن أولى مراحل العلاج هو أعتراف المريض بمرضه فاعترفوا بمرضكم حتى تخرجون من الوحل الذي أنتم فيه!


15 - الى ديار ريكاني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 23 - 05:53 )
اعلم عزيزي ان البعض الامريكيين يعتبر الصحفي وين مادسن مجنون لانه يؤيد الكس جون اللذان يؤكدان مثل المخرج الامريكي والكاتب مايكل مور بان جورج بوش وراء اعتداءات 11 سبتمبر وكل شئ تم بعلم المخابرات المركزية الامريكية
فلاتنسى عندما يكون هناك فئة قليلة تختلف برايها عن الغالبية تكون الافضلية للاغلبية اكي
اما الويكي بيديا بالنسبة للبعض يعتبره مقبول في الاستخدام في الدراسات والبعض يرفضه فانا بنفسي كنت استخدمه في دراستس بعض المدرسن يرفضونه والبعض كان يسمح به
وفي الحوار توجد الاف المقالات التي تعتبر تحريض على الطائفية برايي وتنشر هذه هي حرية التعبير وعلى القارى ان يطلع واذا لم تعجبه فهذا من حقه برايي فربما يتشجع لكتابة مقالة فيها رايي مخالف لما قراه وهذه ظاهرة صحية في اختلاف الراي فالاطلاع على اكبر كمية لاراء متنوعة سيؤدي للنقاش والتطور
احترامي وتقديري
مكارم


16 - شكر وتنويه
ديار ريكاني ( 2010 / 11 / 23 - 07:01 )
شكرا سيدتي..مكارم إبراهيم...فأظنني أشتركت في هذه المناقشة من باب الرأي الآخر ولكني أعترف أني تعمدت شيئا من الغلظة من باب شخص مدرك ودارس لأسس البحث الأكاديمي والمصداقية في التعبير..وشخص حريص على إتقاء شر الإقتتال الطائفي و زج الشعب الكوردي في صراع لطالما عانى منه أيام الماضي المرير من قبل القومجيين والمنافقين من شيوخ الدين..
أعتذر عن خطأ في النقطة الرابعة من تعليقي المرقم 14، إذ جاء فيه (أما مسألة دعم الموساد لتركيا فهو التخريف بعينه) بينما المقصود (أما مسألة دعم الموساد لحزب العمال فهو التخريف بعينه)..كما أعتذر عن خطأ آخر في آخر جملة من التعليق المذكور..إذ جاء فيه (فاعترفوا بمرضكم حتى تخرجون) بينما الصحيح (فاعترفوا بمرضكم حتى تخرجوا) لأن حتى هي أداة ناصبة تأتي الأفعال الخمسة بعدها منصوبة بحذف النون..
وشكرا


17 - الى ديار ريكاني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 23 - 11:54 )
استميح الكاتب الكريم الاستاذ كمال سيد قادر على حديثي الجانبي مع الاستاذ ديار ريكاني
في الواقع شككت في معلوماتي حول مايكل مور لاني ذكرت بانه اتهم المخابرات الامريكية بعلمها باعتداءات 11 سبتمبر لان الفيلم الوثائقي لمايكل مور شاهدته منذ بضع سنين والان وجدت فيديو تيوب اعلم انه لايعجبك هذا ولكن يتهم فيه اليكس جونس مايكل مور بانه متامر و يتهم بوش بانه ساعد على تسفير عائلة اسامة بن لادن الى السعودية في حين اغلقت المطارات امام الطيران الامريكي
لاحظ عزيزي ان مناقشة الاراء المختلفة تحث الشخص على البحث لمعرفة الحقيقة والتي هي نسبية في كل الاحوال واظن ان علينا ان نبحث الان
وفي الواقع كثير من الدنماركيين لايصدقون ان بوش كان على علم بالاعتداء لانه هناك احتمال فضحه وبالتالي سيعاقب بالاعدام فلماذا يفعل ذلك هذا راي الدنماركيين
اما بالنسبة لتعاون الزعيم الكردي البرزاني مع الموساد فالكاتبة حنان اخميس كتبت مقالة مطولة وهناك البعض صدقها ونشرها في موقعه والبعض الاخر اعتبرها تلفيق على الزعيم البرزاني ولم ينشرها
احترامي وتقديري
مكارم


18 - إلى مكارم إبراهيم
ديار ريكاني ( 2010 / 11 / 23 - 14:01 )
شكرا لك سيدتي الفاضلة على إهتمامك الجميل بالموضوع وحرصك على تقديم المعلومة للمقابل بكل رحابة صدر وتأن..أنا من المتابعين لكتاباتك الجميلة والرزينة...أتمنى لك دوام الموفقية..
شكري وتقديري
ديار


19 - الاستاذه مکارم ابراهیم
کمال سید قادر ( 2010 / 11 / 23 - 14:30 )
الاستاذة مکارم ابراهیم بعد التحیة و الاحترام
شکر ا لاهتمامک المستمر بهذه الاسئلة المهمة جدا حول الارهاب و مصیر العراق الذی تدفع ثمن ثرائه النفطی

انا ذکرت فی المقال ما عشته و شاهدته شخصیا ما یعتبر من مصادر الدرجة الاولی فی البحث العلمی .صحیح اننی لم اذکر بعض الاسماء لاسباب امنیة منها اسم الفتاة المصریة لانها من عائلة عسکریة معروفة جدا و لکننی مستعد للادلاء بالتفا صیل فی حالة الضرورة.الذی سبق له و مضی وقتا فی سجن المخابرات یختلف فی معلوماته عن شخص آخر و انا متمسک بقول الحق فی کل الاحوال و سوف اقدم مسعود البارزانی و الموساد الاسرائیلی الی محکمة عراقیة قریبا.


20 - مقالة الى د.ماري شهرستان
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 23 - 21:08 )
الموساد في العراق
د. ماري شهرستان
وافق البنتاغون على اقتراح الموساد الذي يعتقد ان افضل وسيلة للتخلص من هؤلاء العلماء هي إبادتهم. ومن اجل ذلك وفر الامن الاميركي لاسرائيل المعلومات الكاملة عن السيرة الذاتية وامكنة تواجد العلماء العراقيين والأكاديميين لتسهيل قتلهم. ويورد التقرير، مضيفاً ، ان حملة الموساد المستهدفة العلماء العراقيين لا تزال ناشطة.

http://www.tahawolat.com/cms/article.php3?id_article=1065


21 - شرف كبير لي بمعرفتك سيدي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 23 - 22:47 )
احترامي الكبير استاذ كمال سيد قادر
لقد قرات مقالتك التي تناولت فيها تفصيليا حادثة الفتاة
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2005/05/26/22355.html
انها اشبه بفيلم هوليوود لايمكن تصديقه انك انسان شجاع جدا ووطني جدا ومع الاسف امثالك قلائل في هذا الزمان فالوطنية انتهت والكل يركض وراء مواضيع ساذجة ليس فيها اي خير لشعوبنا سوى تمزيقها الكل يتجاهل اسرائيل والموساد وعلاقتها بالزعماء العرب ويصابون بالاغماء عند سماع نظرية الموأمرة ويركزون على مواضيع لاتغني ولاتسمن هل الله موجود ام غير موجود ونحن سنغرق في الدم قريبا
اتمنى لك النجاح والموفقية في فضح الموساد بقتل العلماء العراقيين الذي ينكره الغالبية كنت اتمنى ان اقدم المساعدة اذا استطعت واتصور بفضح زعما ئنا هو الخطوة الاولى
سياتي يوما يصحون فيه اخواننا النائمين ولكن سيكون الوقت متاخرا جدا
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


22 - شاهد مشفش حاجة
ديار ريكاني ( 2010 / 11 / 24 - 06:08 )
اتمنى لك التوفيق في المحاكمة سيد كمال..ولكن مجرد كونك شاهدا لن ينفعك، فأنصحك بتقديم براهين ملموسة وحقائق مدروسة، وإلا كنت (شاهد ماشفش حاجة) في المحكمة!


23 - صحيح ولكن؟
عصام المالح ( 2011 / 2 / 7 - 09:43 )
ان لا اشك البتة فيما ذهبت اليه بان هناك تحالف بين القوة الكوردية الحاكمة وبين الموساد وهذا معروف وهو بالتاكيد تحالف يصب في مصلحة اسرائيل وليس للشعب الكوردي به اي مصلحة بل تضره. ولكن هذا ايضا لا يبرئ البتة الاسلام مما يجري للمسيحيين في عموم الشرق الاوسط ،كيف تفسر مثلا ما يجري لمسيحي مصر وما هو دور الموساد بها.

اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز