الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب الاردني

خالد عياصرة

2010 / 11 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب
انتهت الانتخابات،وجاءت عطلة عيد الأضحى لتوضح للقاصي والداني جدية انتخابات رئاسة مجلس النواب السادس عشر،تحركات العيد تحركات الخطوة الأخيرة في سبيل الفوز بالرئاسة، تقدم لها كلا من فيصل الفايز ومفلح الرحيمي – هو مرشح سري لحزب التيار الوطني - عاطف الطراونة وعبد الكريم الدغمي،هذه التحركات عمت وامتدت لتشمل كافة مناطق المملكة مدن وقرى وبوادي ومخيمات.
غالبية التحركات تمركزت في سبيل إقناع بعض الأسماء الراغبة بخوض السباق نحو الكرسي، والعدول عن قرارهم،مع إقناع النواب الآخرين المنضوين تحت رايات كتل برلمانية في طور النشوء ،تجدر الإشارة إلى أن المراقبين يقولون بان وجود كتل برلمانية متنافسة يدلل على جدية وصحة العمل النيابي منذ يومه الأول.
عدد الكتل البرلمانية التي تم تشكيلها لغاية اليوم هي 4 كتل،تضم بين دفاتها ما يقارب من 85 نائبا،من اصل 120 نائب ، هذا يعطينا صورة بينة عن طبيعة انتخاب الرئيس،وطبيعة التحركات التي يتصدرها المرشحين للرئاسة،والتي تقول أن هذه الخطوات ما هي إلا وسيلة لإقناع 35 نائبا ليسو منتمين لأي من اللجان المشكلة للإدلاء بأصواتهم لصالح المرشحين ،هؤلاء النواب هم أصحاب القول الفصل.
النتيجة التي سيصل لها الجميع هي أن معركة رئاسة المجلس ستكون في ساحات 30 نائب لا ينضوون تحت أي كتلة برلمانية مشكلة إلى الآن.
جميع المطروحة أسمائهم لرئاسة المجلس يحملون على عاتقهم إصلاح العمل النيابي خاصة بعدما أصيب بمقتل على يد المجلس المنحل السابق.
الأسماء المطروحة لليوم أسماء رنانة على رأسها دولة فيصل الفايز الذي يتوقع له المتابعين والمراقبين الفوز بالرئاسة،كونه أكثر الأسماء المطروحة قربا من كافة التيارات،وهو أكثرهم اتصالا بمراكز قرار الدولة بحيث يمكن أن يكون بمثابة بلسم ملطف لكافة الأجواء في حال تم شحنها ضد بعض.
الرئيس القادم للمجلس يلقي على عاتقه الكثير من المشاكل وعلى رأسها العودة للمطالبة بتطبيق دستور 1952 ، وإعادة نقاش دور مجلس النواب الرقابي التشريعي،وفتح الملفات الشائكة بشقيها الداخلي والخارجي كونه هو حقيقة من يرسم مسار الشأن الخارجي كما يرسم مسار الشأن الداخلي،وغني عن القول أن وجود الكثير من القرارات السابقة التي تأخذ طابعاً مؤقت بحاجة إلى إعادة نظر ودراسة من جديد وفي مقدمتها قانون الانتخاب،قانون الضمان الاجتماعي،قانون ضريبة الدخل،وغيرها من القوانين التي بحاجة إلى مجلس قوي يصمد أمام أعاصير معارضيها.الله يرحمنا برحمته... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة