الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقط سهوا !

مازن فيصل البلداوي

2010 / 11 / 24
الادب والفن


سَقَط حُبِّي لَك مِن ثَنَايَا الْقَلْب
وَمَن نَفْسِي
وَعَقْلِي
فَقَد نَسِيْت انّي أَحْبَبْتُك دَهْرَا
وَقَضَيْت فِي حُبِّك عُمْرَا
اتْعَذَّب شَوْقَا وَسَهِرَا
وَفَجْأَة......
تَذَكَّرْت ان حُبِّك لِي كَان
سَهْوَا

كَأُوَلاءَك الَّذِيْن يُنَشِّرُوْن الْدَّمَار
فِي الْأَحْيَاء وَالْقُرَى
يُنْثَرُون الْدِّمَاء
وَالأَشْلاء
وَيَقْتَلْعُون الْعُيُوْن
يَقْتُلُوْن الْأَطْفَال وَالْأَبْرِيَاء
يُجَاهِدُوْن فِي سَبِيِل الْلَّه
بِقَتْل خَلِيْفَتِه
وَبِلَا رَادِع يَمْضُون
فَقَد سَقَط الْأِنْسَان عِنْدَهُم
سَهْوَا

لَكِن الْجِنْس وَالْأَفْيُون
وَالسِّلَاح وَالْخَمْر
تِجَارَة مِن اجْل الْمَال
حَلَال فِي حَلَال
فِي عُرْفِهِم
ان الْمَرْأَة عَوْرَة
وَعِشْرَتِهَا مَرَّة
فَقَد سَقَطَت مِن الْجَنَّة
سَهْوَا

وَنَحْن بَيْن الْحُب وَالْقَتْل
آَلِهَة مُثَقَّفَة خَائِفَة
تَعْزِف الْحَان تَّانْغْو وَسَالِسا
بِأَصَابِع تَرْتَعِش خَوْفا
وَأَسَى وَأَلَم
لِكُل الْمُعَذَّبِيْن الْحُفَاة
الْأُبَاة الْكِرَام
نَحْنِي لِنَلْتَقِط انْفَاسُنا
وَعِنْدَمَا نَعْتَدِل
نَعْتَدِل بِلَا رَأْس
فَقَد سَقَط بِحَد الْجَهْل
وَالْخَوْف
سَهْوَا

وَاسْقِط الْمُعَذَّبُون مَبَادِئِهِم
سَهْوَا
كَمَا اسْقُط الْعُمَلَاء وَطَنِهِم
سَهْوَا
كَمَا اسْقُط الْدَّيُّوث مُرُوَّئَتُه
سَهْوَا
وَهَكَذَا تَسَاقَطَت اشَيَاؤُنا
سَهْوَا
وَلَم يَبْق لَدَيْنَا الَا احْلامَا
أَبْقَيْنَاهَا سَهْوَا
++++++++++++++++++++++++


مازن البلداوي
24/11/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال