الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاءات ولكن ؟

فاضل الحلو

2010 / 11 / 24
الادب والفن


مدخل



الى الراحلين بتسربل دمائي



رويداً رويداً رحماكم







قوافل هذياني تتندى بصمت القديسين



بلا ضجيج تتنسك



فتنسكت سمواتي بمحرابي



لائات ابتهالاتي صمت اذان الموتى بقبورهم



فماجت مغشية باسمال مبعثي



ارزح تحت خطايا خليقة ابت الا الكفر باوراقي



اترنح وكاسي



نديمي انا ووجهي المغبر بخطايا العذراوات



مسافر بلا جواز



خطيئة حب قذفت على ارصفة لاتعرف الهيهات



راسي ليس بحجم مقاصلكم



ودعواتي نساء ثكلى ايتمتها حروب التحرير



لست الا رصاصة سلب باردوها الاعمى



غمست بماء انتصارات خيباتها



لست الا شهوة حرفاً تتلذون به على موائدكم الغانيه



اااااااااه يا عويل المناجل حين تحصدني



مثقل بين اله يُسمع ولا يُرى



وبين اسلاف غارقين بثمالتهم



اشباه ظلالي مصلوبة على بوابات مدن مغتصبة



اترنح وابتسامة امي المحنطة على رفوف مكتبتي



احمل بداخلي ايمان الف نبي مرسل



وكل من حولي يدعي قابيل



كيف تعود الروح وسفينة نوح غادرت



مملؤء حتى اللعنة



بامسية ميلاد لاتتسع سوى لكاسي



سيحدثكم دمي المنثور يوما



ان لاحياة للنائحات في طرق مسبية بالعويل



مثقل بدم دجلة والفرات



مسفوك كدمِ عذراء ابت الا عذريتها



احمل بداخلي حزن يعقوب



ودموع مريم



وصرخات اللا من فم كاظم الغيض



قلبي المتوسد تربة هؤلاء القديسين



حاملا بكفتيهِ كفن اطفال العراق



وتوابيت الموتى ستؤرخني طير ابابيل



مخرج



لاءات تدحرجت هنا



ربما ستكلفني حياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس