الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضائية الحوار المتمدن

حسين محيي الدين

2010 / 12 / 8
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية


يوم بعد يوم يكتسب الحوار المتمدن ثقة جمهور واسع من عالمنا العربي وهو الذي فاق في نجاحه كل المواقع الالكترونية والصحف المكتوبة والمرئية وذلك يعود لأسباب كثيرة أولها الكفاءة العالية التي يتمتع بها القائمون عليه والاستقلالية التامة عن مراكز القوى التي دأبت على إفساد كل عمل إعلامي بتوظيفه لصالحها . وهو يتمتع بخبرة واسعة في اختيار المواضيع وتنوعها واحترام الرأي والرأي الآخر . بالإضافة إلى استعمال تقنيات برمجية حديثة قلما تجدها في مواقع أخرى . نجاحات تلو نجاحات وإصرار رائع على المواصلة وعمل دءوب بلى كلل . يسارية بلا تطرف وعلمانية بلا إقصاء وديمقراطية عجزت عن تقديم نموذج لها كل المؤسسات الحزبية والحكومية . مصداقية نفتقد إليها في معظم تعاملاتنا اليومية وهي فعلا لا قولا تعمل جاهدة من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع . شيء لم نألفه من قبل يتطابق فيه الهدف والمحتوى . يجد فيه الكل ضالته . يترقب أعداده اليومية الصغير والكبير , اليسار واليمين , من يختلف مع توجهاته ومن يتطابق معها . نال الحوار المتمدن ثقة الجميع . واعتزاز معظم الكتاب العرب . أغنى الكثير عن ترهات ما تقدمه المواقع الأخرى واستحوذ على أفئدت أ لجميع . كل من يتابع الحوار المتمدن عن كثب يعتقد أن هذا الموقع الرائد جزء منه وهو أحد المساهمين الناشطين فيه . ما الذي يمنع الحوار المتمدن في أن يخطوا خطوة أخرى إلى الأمام . خطوة تجعله في حوار مباشر مع الجمهور ومع البسطاء من الناس , يتحدث الى الناس في مواقعهم . في المصنع وفي البيت وفي كل مكان . يقول له إقراء وشاهد ما يدور في هذا الحوار فهو من أجلك ومن أجل السمو في تفكيرك ورقيك ومن أجل مستقبل أبنائك . إن انطلاق فضائية الحوار المتمدن حدث يساوي الكثير جدا فهل يحق لنا أن نترقبه ؟ فضائية يختارها الجمهور ولا تفرض عليه . تخاطب العقل العربي أينما وجد في بقاع المعمورة . شكرا للحوار المتمدن الذي أنعش ذاكرة المواطن العربي وأوقد فيها روح التغير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مطلب اساسي
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 25 - 12:40 )
الأخ حسين المحترم
اولا،فأني اتساءل عن اختفائك لفترة ليست بالقليلة وعسى ان يكون المانع خيرا
ثانيا:ان هذا المطلب ضروري جدا وحيوي،واني اطالب على الدوام بضرورة ان يكون هنالك منابر حرة على الأرض من شأنها ان تطرح للجماهير عن قرب حديث الحرية والديمقراطية وهذا طبعا بما يخص العراق بشكل خاص،فيقول الأخوة ان الموضوع صعب جدا في خضم الظروف الحالية
الا ان مسألة القناة الفضائية تحتاج الى دعم مادي كبير يجب ان يتعاون عليه مجموعة خيّرة متفاهمة تنسق هذا الأمر كي يطرح ثماره وبشكل ايجابي،ناهيك عن انه لن يكون سهل التقبل من قبل الجهات الرسمية لما يحمله الحوار من اتجاهات متنوعة وعلى الأخض اليساري منها
والا...ياريت اليوم قبل باكر

تحياتي


2 - ضرورة وأمل
رياض الحبيّب ( 2010 / 11 / 25 - 13:35 )
أحييك أخي الكاتب حسين محيي الدين على هذه المقالة؛ علماً أن الفكرة مطروحة من قبل وقد أثرتها مجدداً في مقالتي -جائزة الجائزة- ووافقني عليها الأستاذ سيمون خوري مشكوراً. آملاً في أن ترتفع الأصوات بهدف إطلاق فضائية الحوار المتمدن وتتعاضد الجهود الحُرّة والخيّرة. مع أطيب التمنيات


3 - قابل للتحقيق
حسين محيي الدين ( 2010 / 11 / 25 - 17:55 )
عزيزي مازن البلداوي شكرا لك على اهتمامك . لا يشغلني شيئ عن أحبائي واصدقائي في الحوار المتمدن . في هذه الايام ننتظر صدور العدد الاول من صحيفة التيار الديمقراطي وهي صحيفة محلية تصدر من محافظة النجف وتتبنى الفكر الديمقراطي العلماني اليساري نرجوا أن نوفق في مواجهة التحديات وخصوصا في مدينتنا الحبية .نحت كتاب وقراء الحوار المتمدن على أهبة الاستعداد للمساهمة المادية والفكرية لأنجاح هذا المشروع . تمنياتي ان يكون الدعم شخصي حتى نحافظ على استقلالية القناة وابتعدها عن الضغوطات الحكومية وغيرها شكرا لك عزيزي


4 - الاقتصاد محرك اساسي
عارف الماضي ( 2010 / 11 / 25 - 18:02 )
شكرا.. دكتور على المقاله..والمقترح الناضج.. ولكننا دائما يحكمنا وفرة رأس المال او شحتها.. وفي عالم الفضائيات العراقيه على اقل تقدير .. نرى شريحة
المثقفين.. بمختلف مشاربهم ..لن يستطيعوا ووفق السبب الذي لمحتُ له من امتلاك فضائيه.. وغيرهم احزاب سياسيه عريقه في العراق .. لم تستطع ذلك0
الحوار المتمدن والتيار اليمقراطي في العراق..في محنه واحده.. وقبلها في
خندق واحد0 الكاتب
؟عارف الماضي


5 - حلم يتحقق
حسين محيي الدين ( 2010 / 11 / 25 - 18:06 )
الحبيب رياض الحبيب بجهود الجميع لابد أن يتحقق هذا الحلم . النجاحات التي حققها الحوار المتمدن تبقى ناقصة اذا لم تتوج بفضائية تكسر احتكارات قوى الظلام شمرا على مرورك الكريم


6 - رأس المال لن يكون عقبة
حسين محيي الدين ( 2010 / 11 / 25 - 18:34 )
الصديق العزيز عارف الماضي . العراقيون الشرفاء يبذلون الغالي والنفيس من أجل نشر أفكارهم . وخصوصا تلك الافكار التي فيها منفعة عامة . الا تشاركني الرأي بأن هنالك صراعا غير متكافي بين التقدميين وأنصار الافكار الظلامية . لقد تمكن الظلامين من غزو افكار البسطاء من الناس بواسطة الفضائيات ألم يحن الوقت أن ندلو بدلونا لأيقاف المد الظلامي وننشر الفكر التقدمي الديمقراطي العلماني . انها تضحية بسيطة امام تلك التضحيات التي قدمها السلف الصالح


7 - رأس المال لن يكون عقبة
حسين محيي الدين ( 2010 / 11 / 25 - 18:34 )
الصديق العزيز عارف الماضي . العراقيون الشرفاء يبذلون الغالي والنفيس من أجل نشر أفكارهم . وخصوصا تلك الافكار التي فيها منفعة عامة . الا تشاركني الرأي بأن هنالك صراعا غير متكافي بين التقدميين وأنصار الافكار الظلامية . لقد تمكن الظلامين من غزو افكار البسطاء من الناس بواسطة الفضائيات ألم يحن الوقت أن ندلو بدلونا لأيقاف المد الظلامي وننشر الفكر التقدمي الديمقراطي العلماني . انها تضحية بسيطة امام تلك التضحيات التي قدمها السلف الصالح


8 - رأس المال لن يكون عقبة
حسين محيي الدين ( 2010 / 11 / 25 - 18:35 )
الصديق العزيز عارف الماضي . العراقيون الشرفاء يبذلون الغالي والنفيس من أجل نشر أفكارهم . وخصوصا تلك الافكار التي فيها منفعة عامة . الا تشاركني الرأي بأن هنالك صراعا غير متكافي بين التقدميين وأنصار الافكار الظلامية . لقد تمكن الظلامين من غزو افكار البسطاء من الناس بواسطة الفضائيات ألم يحن الوقت أن ندلو بدلونا لأيقاف المد الظلامي وننشر الفكر التقدمي الديمقراطي العلماني . انها تضحية بسيطة امام تلك التضحيات التي قدمها السلف الصالح


9 - شكرا لردكم السريع
عارف الماضي ( 2010 / 11 / 25 - 19:06 )
انا اشاركك الرأي في الكثير من الافكار وقبلها الافعال ولكن علينا ان نجد أليه لجمع المال من شتات الديمقراطين والحوارين0 انا لن اختلف معك 0اطلاقا الدكتور العزيز .. حسين ...الصديق الغالي حقا


10 - من أي دولة ستنطلق
علي الشمري ( 2010 / 11 / 25 - 20:28 )
الاخ العزير حسين المحترم
أن مقترحك جيد ومهم في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها شعوبنا العربيةوكثرة الدجل والخداع ,ومن الضروري وجود لهكذا قناة لتبصير المغفلين عما يدور حواليهم.ولكن يا ترى أي دولة سوف تسمح لانطلاق تللك القناة من أراضيها وشيوخ الفتاوي حاضرون,حيث الجميع يعتبر موقع الحوار يدعوا الى الالحاد والكفر وهناك دول قام بحجبه عن مواطنيها؟فكيف أذا كانت فضائية؟؟؟؟؟
تقبل تحياتي


11 - فضائية الحوار المتمدن
حسين محيي الدين ( 2010 / 11 / 25 - 21:26 )
شكرا للعزيز علي الشمري . سوف تنطلق فضائية الحوار المتمدن من أي دولة في العالم تحترم حرية التعبير وفصل الدين عن السياسة وتؤمن تماما بالديمقراطية وهي دول كثيرة أضعاف تلك الدول التي تصادر اراء الاخرين . كما ان من حق اي مواطن عربي يقيم في تلك الدول يحق له اطلاق فضائية الحوار المتمدن . هذه الدول تعتز بأي مشروع يسعى لنشر قيم الديمقراطية . شكرا على مرورك الكريم


12 - تحت تصرفكم!
سمير طبلة ( 2010 / 12 / 8 - 23:37 )
مشروع طموح حقاً. لكن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة. و((الحوار المتمدن)) خطى كثيراً، بنجاح يشرف كل من ينتصر للانسان وقضيته العادلة.
أضع امكانياتي المتواضعة، إدارة وتحريراً، تحت تصرف هذا المشروع. وللمخلصين كل التوفيق!


13 - القديم يحلوا اذا تكاتفنا جميعا
ذياب آل غلآم ( 2010 / 12 / 9 - 05:03 )
الرائع دائما د حسين يدي في آياديكم وآيادي الجميع أمة الحوار المتمدن... لكن يا رفيق العمر النجفي لماذا لا تصدر مجلة وتطبع في النجف وبأدارتك اسمها الحوار المتمدن اولا تصدرها مؤسسة الحوار فرع النجف مثلا فيها اختيارات متميزه من لجنة لنشر انضج الكتابات رغم ان ما يكتب في حوارنا المتمدن كله نضوج وخصب وبدون مبالغة وسوف نشد الهمم ونتحزم من اجل فضائية لنا لكل التقدميون بعيدا عن الربحية والخسارة لكن فيها المكافأت تجري وحسب الاسهم مجرد فكرة لكن أأكد على موضوع المجلة كما الآن شرارتكم النجفية تزهو همتكم مابين جريدة التجمع الوطني الديمقراطي ومجلة الحوار المتمدن ومن النجف لكل العراق وذلك أضعف الأيمان...ونمد رجلينا على كد اغطانا...اليك والى النجف وكل الأحبة سلام ومحبة دمتم


14 - هل يتحقق الحلم ونصحى صباحا على فضائية التمدن
سامر عنكاوي ( 2010 / 12 / 9 - 13:06 )
اكتب والدمعة تحفر اخدود مدار العين كبلورة ترقص تنشر شعاع ضوء المحبة والتاخي والسلام, هل يتحقق الحلم وتكون لنا فضائية تعبر عنا وتساهم في الجهود المشتركة للكتاب والادباء والفنانين والتنويرين الاحرار للتغيير والانتقال من الغابة الى الدولة المدنية الديمقراطية, دولة ترعى حقوق الانسان وتحارب الظلام من اجلها واجله, ياه كم انا سعيد بمجرد الفكرة
السيد حسين محي الدين شكرا على بارقة الامل وان لم يتحقق فقد عشنا معك لحظات سعيدة مع مقالك واشارتك الى ضرورة انطلاق فضائية التمدن المنتظرة

اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل