الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظرية الكوانتم وقوانينها الفيزيائية بتكنلوجيا المسرح

صلاح القصب

2010 / 11 / 26
الادب والفن


إن المكون الكمي في مصطلح تكنلوجيا المسرح واشتغالات معادلاته الفيزيائية تنطلق من نظرية الحقول الكمية وهي نظرية مركبة من نظرية الحقول الموجبة ونظرية الكم وتركز على تفسير حزمات الضوء والتي تنتشر في فضاءات العرض من خلال الكلمات وتحديد العلاقة مابين الرؤيا وفيزيائيتها البصرية وبين الطاقة وكميات التردد الصوري في الكم الصوري لدى المتلقي لذا فان قوانين الفيزياء في المحيط الكوانتمي هما القوى للمخيله وجسيمات الفوتون وهو جزء لجزء في الاشعة البصرية لمكونات الرؤيا لذا فان معادلات الكم التكنلوجي للمسرح هي فيزياء غير ثابته القوانين والمعادلات وقوانين الحتمية والسببية بل تبحث بالعلاقة ما بين العلم والمنجز وهذا يدخلنا في الكم الضوئي لقياس كثافة الرؤيا وتدرجاتها في الحقل الرياضي والجبري ، بمعنى قياس الكثافة ومساحاتها الضوئية في جسيمات العرض .
التكنلوجيا في المسرح هي النواة في جسيمات التفاعلات القوية مابين عناصر العرض وتقسم ضمن فلسفة الكوانتم الى اتحاد فيزيائي للعناصر ومعادلاتها والذي تشتغل قواه في تكنلوجيا الرؤيا وقراراتها وتسمى بالقيمة البلانكية وهي عناصر شاملة لقوانين الذرة والنواة وفيزياء الجزيئات وكذلك كعامل في تحديد العلاقة مابين طاقة خطاب العرض وتردد انعكاساته طوال موجات العرض المستمرة .
من خلال ( المبدأ التراتبي ) فالعرض المسرحي مركب بدقة متناهية ومؤلف من قيم جمالية لمعايير لايمكن تفسيرها او الوصول الى جوهرها السري لذا فالمعادل الكمي لتكنلوجيا المسرح هو وجود متعال يتحرك في رسم فضاءات لمعادلات عرض فيزيائي سحري من خلال حركة الموجة للطاقة وهي ذبذبات موجبة داخل محيط لانهائي في المكون الصوري للعرض.
في النظرية الكمية لمصطلح التكنلوجي في الفن هو الانطلاق من الجانب الآخر لمكون النص بمعنى أن نجد طريقا جديداً كي لا تستدير الثقافة والفنون وتتكرر داخل ثوابت كما اشار نيتشة بان كل شيء سيتكرر وسنرجع الى بدايات الانطلاق .
ومن خلال الكم التكنلوجي في العرض لتحرك اشتغالاته من معادلات انطلوجية جديدة ، انطلوجيا علم المسرح والتي ستكون نظرية جديدة قائمة على العلم .
إن اشتغالات قوانين التكنلوجيا في المسرح تعمل على تفريغ المادة من ماديتها لطرح منظومة فلسفية جديدة تنطلق من فلسفة الكوانتم بحثا عن الماورائية في المسرح والفنون والادب .
إن فيزياء الكم في الفن والادب ستبقى حقولا كثيرة وستحول الكثير من الدراسات السابقة الى توثيق تاريخي حيث ستغادر قراءات القرن الجديدة المنطلقة من الفلسفة الكوانتمية سطوة المعرفي والثابت الى منطلقات قوانين العلم الحديثة .
تكنلوجيا المسرح هي اشتغالات الحقل العلمي ومغادرة مناطق المنطق القديم من خلال الموجة والطاقة والجزئيات ومسارات الضوء لمكون اتصالي غامض من خلال الفيزياء والميتافيزياء وتوليف طاقة متداخلة في فضاءات العرض والذي تشكله موجات اوسيل من ذبذبات موجبة.
فالعرض المسرحي وتكنلوجيته الكمية كل لايتجزا إذ أن كل جزء فيها مترابط .
تكنلوجيا المسرح ترتيب لمعادلات هرمية لافكار ورؤى وطروحات مستقبلية تبحث هناك لاهنا وهي اشبه بماسحات الرنين النووي المغناطيسي القادرة على تتبع دورة ذرات معينة في اشتغالات تقنيات الرياضيات والاحصاء من اجل تحليل المعطيات وعلوم الكومبيوتر تدخلت في مناح عديدة لطرح انفتاحات لمعرفة جديدة بالكلية تنمو وتتطور لنتائج مهمة .
فقد كانت الدراسات السابقة تقول بأن الصورة البصرية هي تقريبا صورة فوتوغرافية تتشكل على الشبكة وترسل كما هي الى المخ حيث يقوم بتحليلها بهذة الطريقة ستكون مرحلة الادراك الحسي ومرحلة الفهم منفصلين .
إن الشبكة انسجة عصبية على تعقيد كبير وهي التي تقوم بتنفيذ التحليل المفصل للصور الواردة ومن خلالها سنتعرف على ما إذا كانت الصورة تحوي خطوطا رأسية قطاعات اخرى تتعرف على الخطوط الافقية وتبقى قطاعات عصبية اخرى تميز الالوان وشدة الضوء وشدة وتكوينات الحركة وهكذا تنقسم الصورة لحظيا الى مكونات عديدة لاعادة تجميعها لكي يعيد المخ تشييد الشيء المرئي.
لقد انطلقت تكنلوجيا المسرح من خلال الكم الفيزيائي في التشييد المسرحي وبدأت تتجلى وتظهر في نظام جمالي دقيق ، ها هنا كل شيء نظام وجمال ضمن انساق للفن صورية تتكون من رموز هندسية ومعادلات الفيزياء وعناصر الكيمياء .. تكنلوجيا المسرح هي الفراغ الكمي والذي يعني الغياب المطلق للثبات والتكرار، جزئيات تظهر وتختفي بسرعة خارقة لايمكن للقياسات التقليدية رصدها .. إنها العقل الجمالي الذي كون معادلات العرض .. إنها قوة الفيزياء .. إنها المسافة التي تبعدنا عن فكرة وطروحات نيتشة في العود الابدي .. إن كل شيء سيتكرر ذات يوم كما عشناه في السابق وإن هذا التكرار بالذات سيتكرر الى ما لا نهاية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ذرات المسرح اللاتعييني
شهاب حليم العزاوي ( 2010 / 11 / 29 - 06:53 )
في فيزياء الكم المسرحي تتلاقح القوى اللاتعينيه في فضاء الجمع التراكمي الهليني تطبيقا لمبدا اللاتعيين لهايزنبرغ حيث ان ذرات وعناصر المسرح تفرض وجودها الحتمي وفق الجدول االدوري لمندليف نعم هناك غيابات تكنو مسرحيه هنا وهناك ولكن فرضية الفقدان وحتمية وجودها تتطلب زمنا ليس الا لاكتشافها فسرعة الضوء والمشهد الدرامي الكوكبي تبقى ثابته في الفضاء المسرحي المكثف والفراغ المسرحي المفرغ وهذا يؤيد ما ذهب اليه عملاق المسرح ابسن عندما اعلن عدو الشعب من مجاري مياه البلده الملوثه بالاشعاعات الضوئيه والاوربيه والورب هو سرع ضوئيه مجموعه علما ا لايمكن جمع سرع الضوء لان المسرح الضوئي ثابت والديكور المتغير غير ثابت لانه دوار متأرجح سلطعوني وشكرا لك دكتور على هذا التفسير الضوئي للمسرح الصوتي

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي