الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العمرانية ونهاية عصر الشهداء

محمد البدري

2010 / 11 / 27
حقوق الانسان


يفخر الاشقاء من مسيحي مصر بعصر الشهداء ويفخر به ايضا مسلميها، فكل له اسبابه بغض النظر عن ما في النية من حسن او سوء. ولان للفخر منطلقات دينية نابعة من الهدف الديني فلم يسلم المصريون من تبعات فخرهم فعانوا من فتن هي اصلا من صلب الاديان. والفتن كما تعودنا عليها من اصولها القادمة الينا في جزيرة العرب مقرونة دائما بالعنف مع التصفية للخصوم حيث ينتمي كل خصم الي مذهب ديني ولو داخل الدين الواحد، لهذا ظلت الاديان تحمل قدرها من العنف الي حد ان تصور بعضهم ان احداث العمرانية بحي الجيزة الاخيرة هي تورا بورا مصرية.

استشهد الشهداء قديما في مواجهه الرومان لانهم محتلين، بينما تبادل الاشقاء الاقباط حديثا الطوب والحجارة مع جنود الأمن المركزى وقل عدد الشهداء بالرصاص وليس علي الصليب الي مواطن واحد لا غير. ولاننا لسنا علي علم ودراية كافية باسباب المعركة الا ان الثابت انها معركة اصيب فيها قادة من الامن وجنود ومواطنين. وخرجت الاخبار تؤكد ان مسلمين ايضا شاركوا في الدفاع عن الاقباط في مواجهه الامن.
لو راجعنا ملف الفتن الاسلامية منذ عصر السادات في حادثة الزاوية الحمراء انتهاءا بتفجيرات الحسين التي راح ضحيتها هذه سائحة قرنسية لادركنا ان لا سبب له سوي الفشل السياسي في التعامل مع الداخل ومع الخارج علي السواء. فالمشكلات السياسية مع الخارج تمت تسويتها بفوضي لازالت تقذف بحممها الي الداخل، اما الداخل فظل عاريا تقبل خنادقه كل ما يلقي اليها من الخارج لتنميته واعاده استثماره كجرائم تشعل النسيج الوطني. فالملفات القديمة الباقية منذالفرمان العالى المعروف بالخط الهمايونى والتي هي من كراكيب زمن ما قبل يوليو إضافة الي مخلفات زمن يوليو كلها اصبحت قابلة للاشتعال تنتظر اتفه الاسباب لتنطلق الشرارة الي ما ليس قابلا للاشتعال فتحرقه ايضا. لكن ان يصل الامر الي خروج الاف المسيحين المصريين للعراك مع امن الدولة لاسباب دينية فهي نقلة نوعية علينا بقتل اسبابها علي الفور.
لم أستوعب أن يجري شارع الهرم ومنطقة العمرانية إقتحام مبنى محافظة الجيزة، وهو تحول نوعي بختلف تماما عن ما نسمعه او نقرأه عن عصر الشهداء. فالمسيحيين المصريين سلالة الفراعنة العظام هم اكثر الفئات المصرية احتراما للدولة ولمعانيها السياسية رغم ما شاب تاريخهم الديني من اعمال تنفي هذه الفرية ايضا. لكن الفوضى الادارية والعنف الثقافي في الخطاب اليومي الذي ساد الحياه المصرية اوصل الامور الي الحد الذي جعل رمانة الميزان في الحياة المصرية تنحدر الي مستويات من التمرد غير مسبوقة في تاريخ المصريين.

فمن حق الأقباط أن يغضبوا لامور كثيرة غير مبررة فى مسائل متعدده كالترقيات في الجامعات وشغل المناصب وبناء الكنائس وحق الكتابة في الصحف بما يتناسب والتعابير المسيحية التي تختلف جذريا مع العقيدة الاسلامية. وهي امور تعطي الجاهل والمسطح حضاريا وثقافيا من مواطني الدولة جراة باستضعاف شقيقه المواطن المسيحي، فاذا كانت الدولة تستنفر قدراتها لمنع حقوق طبيعية للمسيحيين فلماذا لا يفتئت عليها الجاهل والامي من الديانة الاخري (وللاسف فهم كثر) لتنفيذ ما بقي وما توحي به سياستها ازاء الاقباط. الم يفتي الغزالي الذي يوصف بالجليل بان قاتل فرج فودة افتئت علي السلطة، اي قام بما لم تقم به السلطة من واجبات شرعية؟
قامت الدولة الحديثة علي اربعة اعمدة هي الدفاع، الامن، التعليم والصحة. ورفع محمد علي القواعد من البيت علي هذه الاسس وتوقع الجميع استكمال البناء وكسوته بكسوة مشرفة بقانون عام يضمن الحقوق للجميع دون أدني تفرقه. فاللوم إذن لا يقع علي عاتق مواطن جاهل يحمل رشاشا ليقتل مثقفا لان دينه الذي هو مصدر من مصادر التفرقة يوحي له باخذ ذمام الفعل بدءا من لسانه انتهاءا بيده. فالدولة الحديثة التي تعرف القضاء كفيلة بوقفه عند حده اما بالتعليم واما باقامة العدل الذي يساوي بين المواطنين. هذا العجز دفع بالأقباط أن يهبوا للدفاع عن كنائسهم رغم ان المسلم والمسيحي يدفعان سويا تكلفة حراسة نشهدها جميعا امام دور العبادة المسيحية وليس امام المساجد التي تتمتع بامن تام مما يعطي انطباعا لكل زائر ان العدوان صادر من طرف ضد طرف آخر ومع ذلك فان وسائل الاعلام تؤكد روح التسامح في الاسلام. ان حقائق اوضاع الحراسة والامن تقول ان التسامح الان اصبح مسيحيا وليس اسلاميا.

فمصلحة هذا الوطن ليست رهنا بحراسة دور عباده انما هي مرهونه بمن يصلي في الداخل وعلي من يدعو في صلاته. فغير مفهوم مراقبة الالغام في الخارج بينما يزرعها المؤمنين في الداخل وفي بيوت السكن ايضا. بعد صلاه الجمعة في احد ايام هذا الصيف قطع احدهم الخطبة وخرج قبل اقامة الصلاة وقرر ان يصلي خلف جهاز التليفزيون في منزله لان الامام الذي في الجهاز هو احد نجوم الفتن. فالرجل خرج من المسجد دون اشباع كاف لعدوانيته التي يغذيها الاعلام المئي والمسموع. فنيران الفتنة يشعلها الموظفين في الاعلام وفي الروتين الاداري وفي تنفيذهم لقوانين يعرفون مسبقا ان تصادر حقا فلماذا لا يصادروا هم وعلي مسؤليتهم نفاقا للنظام وللدولة وللدين ايضا.

في الاحداث الاخيرة لم يقم احد بدور الشهيد كاطفاء لنار وجعلها مجرد رماد بل اصبحت عنفا لاسباب يمكن للمحافظ او اي مسؤول اداري او موظف روتييني فاسد ان يقيم حجته علي انها افتاءات علي القوانين وعلي الدولة بينما هي في حقيقتها اعتراض علي اوضاع لم يعد ممكنا بقائها لان البعبع الذي في الخارج والذي ترهب به السلطة المواطن سياخذها ماخذ الجد ويستفيد منها بغض النظر هل هو جهاز الموساد كما حاول مصطفي الفقي الصاق التهمة به في محاضرته بالامس واما بالحركة الوهابية الارهابية التي تريد هدم كل ما لا يتفق واسلامها الجديد الغير حنيف الذي لم تعرفه مصر طوال تاريخ اسلامها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليل دقيق
لطيف شاكر ( 2010 / 11 / 27 - 01:12 )
تحليل جيد وصادق وتكتب من الواقع المعاش والملموس... ومن منطلق الاحداث المتلاحقة اشعر ان مصر اصبحت دولة عشوائية متخلفة لاضبط ولا ربط ولا رقابة ولا حساب وان المسئولين دون المستوي لايفهمون كيف يديرون تركاتهم او يدبروا امور تكياتهم فهم قدوة سيئة ومصر الان تحكم بالعسكر وهو اسوأ حكم علي مدار التاريخ ولااظن انه يوجد امل للاصلاح فالفساد استشري في كل اجهزة الدولة والمدارس ترضعهم التعصب وكراهية الآخر ويلقنوهم تاريخا مزورا من صنع الوهابيين ومن فكر العروبيين ,الاجداد مصروا العرب الغزاة والان نجحوا الابناء ان يعربوا مصر والمصريين واصبحنا في قاع الامم اما الاعلام فحدث بلا حرج جهل وغباء وتفاهات وسموم ومصالح دون فكر او ثقافة او صدق او امانة ياخسارة يامصر انقلبت الي الحضيض بالانقلاب العسكري الفاشي والجاهل ويبدو ان النهاية قربت فاسرائيل تعبث بمقادير مصر وبصماتها واضحة في اثيوبيا والجنوب وستكون العواقب سيئة جدا في قادم الايام خاصة بعد ان قامت المخابرات المصرية بدور خائب بمساعدة الحركات الانفصالية في اثيوبيا وتوريد السلاح لحركة حماس اضافة الي الفساد وضعف السلطة ل


2 - مولد سيدى انتخابات
محمد حسين يونس ( 2010 / 11 / 27 - 04:07 )
في الموالد يختلط الحابل بالنابل ويصعب السيطرة علي الجماهير .. كذلك في الانتخابات تضعف سلطة الدولة الي اقصي درجة حتي انها لا تتحمل ان يلاعب الاهلي الزمالك..ونتيجة لتفرغ قوات الامن لانجاح الحزب المدلل بكل وسائل الترهيب والترغيب تنفجر كل النقط الضعيفة في المجتمع ومنها التعصب الديني الذى يزدهر امام مراكز الاقتراع ..انا لا اؤيد التطرف الوهابي او القبطي ومع المواطنة الحرة التي تسمح لكل الاطراف بمزاولة حقوقهم الانسانية دون الاضرار بالاخرين ..شكرا علي مقالك المبدع ولعل التصادم يؤدى الي الافاقة


3 - أحلام السلفيين في العودة للماضي ستتحقق قريباً
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 27 - 05:30 )
الأخ العزيز محمد البدري
قد لا يحتاج الإنسان لكثير من الذكاء ليقرأ مستقبل المنطقة العربية وعلى المدى القريب ، وخاصةً مستقبل مصر
مصر تواجه مشاكل جذرية عميقة ومخيفة ستؤدي حتماً إلى فواجع ومآسي سيدفع ثمنها نفس الشعب الذي ساعد بجهله على قيام أوضاع كهذه
هناك مشكلة زيادة السكان وهي مشكلة إسلامية غذتها كثير من النصوص والأحاديث
وهناك المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية التي لم تستطع الدولة لسنوات طويلة أن تتخذ منها موقفاً واضحاً
وهناك مشكلة الأقباط ، والتي راحت الدولة فيها تقوم بإستعداء المسلم على مواطنه المسيحي ، علناً وبدون أي خجل ، ولو كان في العراق بضعة آلاف مسيحي ممكن تهجيرهم خلال سنة من الإرهاب ، فكيف سيتم تهجير ثمانية ملايين مسيحي قبطي ؟
وهناك المشكلة الإقتصادية ، حيث وجدت مصر نفسها فيها شحاذاً يعيش على مساعدات الغير لقاء تنازلات مهينة حقاً
أما داينصور المشاكل فهي الوهابية ( صلعم ) ، وهي روح وجسد وخلاصة الدين الإسلامي الخارج من ظلمات العصور ومن عفن القبور
الحق أقول لكم ، أن مصر بحاجة لمعجزة ، كذلك كل أخواتها ، وكلهم على أبواب إعصارٍ سيعيدهم للماضي الذي طالما حنوا له وطلبوه
تحياتي


4 - الحل فى تسمية الاشياء بأسمائها
فاتن واصل ( 2010 / 11 / 27 - 06:22 )
نحن نلف وندور ولا نريد أن نواجه الحقيقة ، لابد من الاعتراف أولا بحقيقة أن أقباط مصر يتعرضون لاضطهاد فعلى، لكن خروج أحد رجال الدولة فى جريدة اليوم السابع ليقول أن المشكلة تكمن فى أن الاقباط يجهلون القانون ، فهذه لا يطلق عليها صفة مغالطة وحسب لكن .. (ولن أقول ما الذى يمكن أن نصف به تصريح مثل هذا .. لأنى سأضطر للخروج عن اللياقة )و دعنى أيضا أقول أن خروج الأقباط فى هذا التوقيت بالذات فى مصر ليس من فراغ ، وهو مخطط ومقصود ، فهذه الأيام هناك صراع على كراسى مجلس الشعب ، والبلطجة على أشدها ، والبوليس مشغول ، والحكومة لا تريد شوشرة ، تريدنا مشغولين ملتهين لكن لا تريد شوشرة على الانتخابات وعلى وضعها الضعيف والذى يؤكده الاقباط هذه الأيام .. أستاذ محمد برأيي أننا لو واجهنا الحقيقة وسمينا الأشياء بمسمياتها ستحل مشاكل مصر وليس مشاكل الأقباط فقط .. لكننا لازلنا نلف وندور ونجبن ونتوارى ،فى النهاية شكرا لك أن نكأت الجرح وربنا يستر من المعلقين


5 - مشكلة أخرى أفدح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 27 - 10:29 )
أضيف مشكلا آخر للمشاكل التي عددها أخونا البابلي، وهو مشكل المياه. أثيوبيا تطالب بحصة أكبر من مياه النيل. مصر تعارض. مصر تعارض لأن احتياجاتها من المياه تتزايد بسبب هذا التناسل المخيف الذي يحدث في كل البلدان الإسلامية وفي مصر بصورة مرعبة ولا تريد حكوماتنا التصدي له بشجاعة وعقلانية عبر تكميم أفواه رجال الدين ورفع وصايتهم على حريات الناس.
أثيوبيا باستطاعتها خنق مصر كما تفعل تركيا مع سوريا والعراق وإسرائيل مع مياه الجولان ونهر الأردن.
أما إذا أضفنا احتمال تضامن مسيحيي أثيوبيا مع أخوانهم في الدين بمصر فسوف تشهد المنطقة فترات عصيبة قروسطية.
رأيي أن الدين يتحمل أكبر مسؤولية خاصة في الانفجار السكاني الذي يقف وراء فشل دولنا في مواجهة مطالب الناس المتكاثرة.
خالص تحياتي


6 - مقال كنسى واضح
اسحق عدلى برسوم الاسيوطى ( 2010 / 11 / 27 - 10:33 )
المقال ذو نكهة طائفية تختصر تاريخ مصر فى ما يسمى بعصر الشهداء المسيحيين, وهى رؤية كنسية ,بينما شهداء مصر- كل مصر- يشهد عليهم التاريخ فى مقاومة الاحتلال الهكسوسى والانجليزى وضد العدوان الثلاثى وضد الاحتلال الاسرائيلى,بينما عصر ما يدعى بعصر الشهداء المسيحى هو فقط كان نزاعا حول اسلوب العبادة؟

والكاتب يجهل ان كل المصريين هم من سلالة الفراعنة الافذاذ ,لذا فهو يختصر شرف السلالة للاقبط المسيحيين فقط؟ وهى رؤية كنسية ايضا.

ثم يردد الترهات التى تهاجم فقط الدين الاسلامى ورجاله ,بينما المسيحيين ورجال دينهم غلابة مقهورين كما يرى الكاتب, وهى امور وافتراءات لا تصدر الا ممن يريدون استمرار الازمة مستعرة


7 - تعليق علي التعليق
Emile Wahba ( 2010 / 11 / 27 - 10:58 )
السيد الاستاذ محمد البدري
مقال ممتاذ وخير الكلام ما قل ودل


8 - القانون الفاسد والقروسطي للدول الاسلامية
تي خوري ( 2010 / 11 / 27 - 11:16 )
انا برأيي ان اس المشكلة الدينية, يكمن بالاساس بالقانون الفاسد والقروسطي للدول الاسلامية؟؟ قانون يقول بان القانون في الدول الاسلامية مشتق من الشريعة الاسلامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يجب على كل انسان شريف ان يخجل من مثل هذا القانون, ولكن المشكلة ان المسلمون ليس فقط لا يخجلون ولكن يفخرون باضطهاد الاخرين, ويتوقعون ان تتم مكافئتهم بالاخرة على اضطهاد الاخرين بالحوريات والغلمان؟؟
يبدو ان هذا الاضطهاد اصبح جزء من سياسة الدولة الاسلامية المعاصرة والتي تستخدم المشكلة الدينية كفزاعة بالغرب , ضد الديمقراطية, ولاستمرار الحكم للرئيس المستبد الى الابد؟؟
انا برأيي بان سبب لجوء المسيحيون ,في الدول الاسلامية , لاسلوب الشهداء الذي ينتقده الكاتب , هو ردة فعل طبيعية على الاستبداد الموجود في الشريعة الاسلامية ضد الاخر والمختلف, هذا الاستعلاء والاستبداد يعيش بوجدان المسلم ويتم زرعه بدماءه منذ الولادة؟؟ ولهذا السبب يلجأ المسيحيون الى رد فعل مماثل بالقوة والنوع, والا سينتهون ويذوبون ويتلاشون؟؟ اي بالتالي اساس كل المشاكل هو الاسلام والاسلام فقط؟
تحياتي للجميع


9 - اليس في تحدي هيبة الدولة ضياع للدولة
داليا محمد ( 2010 / 11 / 27 - 11:44 )
الدولة بكل ما فيها وما عليها الا يشكل تحدي هيبة الدولة بدواعي دينية ضياع للدولة ورضوخ ... تم تحد القضاء في الطلاق واليوم تحد المحافظة وتهجم علي البوليس والغريب انه تحد للقانون والتحايل عليه من تحويل بيت خدمات لكنيسة تحت جنح الظلام... وتمسح من اجل الهجوم علي قيم الدولة التي يعان منها الجميع بحشر المسلمين وكأنهم يباركوا هذا العمل
تشييع جثمان الطالب السوهاجي ... بالمناسبة لم تم استدعاء السوهاجي وهل يتم استدعاء كل قبطي للوقوف امام الدولة وعند تشييعه يقال المسلمين مشاركين مشاركين حب في القبط ولا لنقول اننا كلنا امام الدولة كفانا لعب بكل شيء كفانا شعارات وكلمات وتلاعب لو لنا اعتراض علي ما يهم مصر كلها لنقله ولكن ان كتب العديد علي شعار الاسلام هو الحل فاعتقد ليس الصليب هو الحل


10 - حقوق ومطالب
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 27 - 12:25 )
العمرانية ونهاية عصر الشهداء.. حقا يا أستاذنا فالعصر هو عصر الحقوق وما نيل المطالب بالتمني وإنما تأخذ الحقوق غلابا.. مع الإعتذار لأبي القاسم


11 - داليا وينك؟
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 27 - 13:17 )
داليا وينك ؟أيه رأيك وأنت مصرية...!!!؟ تنضمي للدفاع عن حقوق المصريين دون النظر إلي جنس أو لون أو معتقد ؟أليس من الأفضل كشف المستور عن الخطوط من همايونية إلي وهابية؟؟ ومعا لتغيير مصر للمصريين أيا إن كانوا يهود مسيحيين شيعة ملحدين ونوبية المهم مصر وشعبها ليس قطعة من الصحراء العربية وعندها أمام القانون وفي شهادة الميلاد وتحقيق الشخصية كلنا مصريين ودون شرطة بل سواسية


12 - اوفق علي القانون ولا اوافق علي الهمجية
داليا محمد ( 2010 / 11 / 27 - 13:34 )
الهمجية تدمرولا تبني تحت اي شعار تدمر القانون يجب ان يضع حقوق للجميع ويحافظ علي هذه الحقوق لكن الهمجية تحت اي شعار ولن اقول دين لان غدا ستأتي همجية العلمانية المشكلة ان من يستن سنة لا يشتكي منها اما الهمجية والفردية واما القانون فلنختار
وبداية انهيار القوانين وهيبة الدولة جاء مع
منع الامن من دخول الكنائس
منع تطبيق القوانين والاحكام وامتناع شنودة ما هو ببعيد عن تطبيق القانون
وما تم امس نتائجة اليوم
عدم احترام تراخيص البناء
الاعتداء علي الشرطة
الاعتداء علي المحافظة
والغريب انهم في مقالة يقولوا الشرطة وهابية ومسلمة ومقولة اخري يقولوا مصر كلها مسلم ومسيحي تشيع قتيل الشرطة بس ما فهمناش هنا الشرطة بمعني الدولة التي يرفضوا قوانينها ام الشرطة لانها مسلمة طب والمسلم بيعمل معهم ايه هنا حيرتونا ولا هي محاولة بلبلة وبكرة بكاء علي اعتاب الامريكان ونقول مصر والله معرف مصر تمثل ايه تعامل مش عارفة بقي اقباطها ولا اصحاب الاسلام هو الحل ؟ بلاها الاسلام هو الحل وخليه الصليب هو الحل مش رفعوه امام الامن


13 - داليا ملحوظة مهمة والفروق كبيرة
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 27 - 13:50 )
ر ولن اقول دين لان غدا ستأتي همجية العلمانية .. العلمانبة متغيرة بتغير المعطيات والإكتشافات والإشكالات .. أما الدين ثوابت


14 - ثوابت واو غير ثوابت لكن بالنهاية همجية
داليا محمد ( 2010 / 11 / 27 - 13:58 )
الهمجية همجية تحت اي شعار ومسمي همجية والقانون ثوابت ام متحرك الاخلاق ثوابت ولا بتوسع وتضيق وتتولف علي حسب كل تغيير يعني لما نحب نجعل من المعوج خلق جديد ونقول تغيير ونغير القوانين ونقنن النرشوة ونقول اكرامية ونلون كل شيء بما نريد فهمني ما هو الثابت وما هو المتحرك وما هو معيار الثبات والحركة
ثم لم تجب علي كل ما تسألت عنه وقلت كلمة مبتورة لا معني لها قل لي من يقنن المتحرك من يقنن الرشوة ويقول اكرامية وتفتيح مخ من يقنن الخيانة ويقول حرية
ومن يحدد معايير التغيير وتحريك الثوابت
ومن يقول انه مش تقنين لهمجية ووضعها بصورة قوانين
بكرة ننكر قوانين البناء والتصاريح ونقول حرية
نلغ تنفيذ احكام المحاطم ونقول تطور


15 - تعليق
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 27 - 14:19 )
داليا التغيير ليس مجرد فكرة من هنا وكلمة من هناك التغيير ثورة وبناء زرع ونماء دروس وإستيعاب بذرة نزرعها في عقول النشء نراعي نموها ونبعد عنها ترهات المتدينيين ونحيطها بكل علوم المبدعين وليست عقيدة ثابتة متحجرة عفا عنها الزمن يتبعها الخلق.. التغيير خارج منظومة العقائد تماما أما إذا دخلنا في متاهات الأخلاق والفضيلة وإنتظار رب السماء وإتقاء غضبه سوف ندور بحلقة مفرغة كما وسبحانه وهم في كون فسيح فارغ ولا يقبله إلا عقل مثله وشكرا للمتابعة


16 - لا يقبل عقلي كلام عام لا يفي وان كنت اشكرك
داليا محمد ( 2010 / 11 / 27 - 14:33 )
اشكرك علي التابعة لكن ممكن نقول التغيير وتعليم الاطفال علي الدين او العلوم او الجغرافية وكلها علوم يتعلمها ونعلمها للاطفال والكبار وكلنا ننمي عقولنا ونضيف لعلومنا ان كنت تشير لهذا علي انه التغيير ولكن ما علاقة هذا بالعلمانية ولم يختلف هذا عن علوم الدين ضمن العلوم تتكلم بتعريفات عامة تنطبق علي كل شيء وتختلف عن كل شيء ولا تثبت شيء ولا تعود علي ما قلته بشئ اقدر تحضرك في الحوار ولكن ليست الحضارة هي كل ما يطلب ولكن المعرفة مهمة حتي يكون للحوار معني او معان فلم اصل مع كل هذا لمغذي المقال نفسه وما تسائلت بالعلاقة به


17 - المعايير الدولية لحقوق الانسان
أمجد المصرى ( 2010 / 11 / 27 - 16:59 )
مصر تحتاج إلى دستور عصرى محترم يخلو من المرجعية الدينية العنصرية و يؤكد الالتزام الكامل بالمعايير الدولية لحقوق الانسان و بحقوق متساوية لكل مواطنيها ، دستور تنبثق عنه منظومة قانونية تتسق مع مواده ، مما سوف ينعكس إيجابا على التعليم و الاعلام و بالتالى على مستقبل البلد ، تحية للأستاذ محمد البدرى


18 - مقال يدق ناقوس الخطر
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 27 - 17:41 )
تحية للأخ العزيز محمد البدري
نحتاج الكلمة الجريئة التي تقول الحقيقة ولا تخاف. ترى الواقع دون تزلف او لف ودوران. ما يجري في مصر هو حالة طبيعية لسياسة انتجت كما من التطرف بين ابناء الوطن. بل فصلت وميزت بين ابناء الوطن
ما يجري امام الجميع تصوره عدسات الكاميرات ويبث للعالم كله. في مصر اليوم حاجز بين المسلمين والمسيحيين وعلينا الاعتراف بذلك. ولا يمكن لوم المواطن المشحون طائفيا لأنه ضحية نظام عام اتكأ على نصوص دينية مقدسة تفرق بين الناس حسب المعتقد
مصر تصدر اليوم التطرف الاسلامي باحتوائها اعتى تنظيم متطرف ألا وهو الاخوان المسلمون الذين يعملون على مرأى ومسمع الدولة التي لا تحرك ساكنا. في مصر وفي عصر النانو تكنولوجي يوجد اكبر جامعة دينية في العالم هي جامعة الأزهر
في مصر هناك مؤسسات واحزاب ومعاهد تخرج الفكر المتطرف
ما نراه اليوم هو القليل إن لم يتم تدارك وإيقاف المصادر التي تغذي التطرف. لأن العنف يزداد بتراكم الاحساس بالظلم وقد يخرج عن سيطرة السلطة التي تلعب اليوم على المتناقضات ويحرق الجميع
تحية لك ايها الكبير

اخر الافلام

.. العربية ويكند | الأمم المتحدة تنشر نصائح للحماية من المتحرشي


.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو




.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع


.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة




.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون