الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايها الامبراطور المختار كنت موسيقى متوجة بالغار / سيناريو صوري

صلاح القصب

2010 / 11 / 27
الادب والفن


الضوء الاول
الزهور كانت تملأ الطرقات وكنت انت الامبراطور الذي يشدو في امواج نهر صافيه.

الضوء الثاني
عيناك كانت تتابع الطريق على الجداول تتجول، مشعة، متالقه، باسمة وضمت بين ذراعيك الازهار.

الضوء الثالث
ظلالك كانت هناك تستحم باشعة الحب وفي بهاء الشمس كانت نظراتك مشعة كقبعة القمر الذهبية.

الضوء الرابع
فوق قمم زرق كنت ايها الامبراطور فجر موسيقى متوجة بالغار.

الضوء الخامس
الازهار جاءت من بعيد ترفع الحب مجداً.

الضوء السادس
جديد لمداراتك العالية انسجاما تعرفه انت وتسمعه.

الضوء السابع
أمطرت الغضون على الرمال المتوهجة وشموع عينيك ريح مشعة كضوء القمر الذي يتذكر سحر الزمن وتحيل النوافذ الابنوسية الى معين ابتهاج للوداع.

الضوء الثامن
بريقك الفني متوج في مدن الالحان النحاسية يحلق باجنحةٍ من الذهب ويمخرُ كخيول الريح البحرية.

الضوء التاسع
إصطفت الزوارق في الهدوء الصافي كنهر من الذكريات تتعالى ويمر الصمت في أوراق الزمن وزرقته البحرية في الاعالي لحناً مختاراً يقفز في الهواء برقا في صفاء الافق.

الضوء العاشر
حشد من الالحان وقصائد الشعر تنتظرك في المكان الذي زرعت فيه الموسيقى.

الضوء الحادي عشر
المرايا ما زالت تنتظر وجهك بينما انت طائر مجنح وتسافر.

الضوء الثاني عشر
مبدع انت أيقظت المجد بين السحب لقراءات ذات الوان للبحر الواسع المفتوح وجمالات أقواس الافق.

الضوء الثالث عشر
إبداعك كان أشد حرارة من الشمس ، لؤلؤة تدهشنا وترفعنا الى قمم مجدك الفني تنيره كريات كرستالية تدور وهي مشعة بالانوار.

الضوء الرابع عشر
الساعات المفقودة تتمرغ في الماء وكنا نسمعها كدقات المناضد المملؤه بالمطر المرصوفة على أرصفة الموانئ التي تحمل لمسافات شاسعة وهناك تيار من المسافرين ينتظرون الزوارق كي تبحر بهم الى مدن الازهار الشتائية لترسم رحلة محلقة فوق الموج دون انقطاع.

الضوء الخامس عشر
غربتك كانت اكبر من عمر الجرف النهري واكبر من عمر الجبل ، نارا تمس النار وبلا انقطاع.

الضوء السادس عشر
مجدك المختار مثل تواريخ الاعياد ، وفي الصباح قرأنا على الصحف كي نجد اسمك شعرا لزمن يسافر في المدن عبر الافاق.

الضوء السابع عشر
أبصرت حلماً راح يرتفع بك على جناحين ذهبيين وجلست قبالة البحر وكان شروق الصباح الجميل قد أفل.

الضوء الثامن عشر
فتحت مسافات الحلم والرايات التي حولك تبدو كأنها تصفق في الريح ، تتحدث الى احلام جديدة والطيور المرسومة في احلامطك تريد الاسراع كي ترفع الشراع والزوارق بحللها البيض تتقدم نحوك مثل نجمة الصباح.

الضوء التاسع عشر
في حلمك تسلقت الجبل بعربات ملأى بأشجار وسفن وحشود وطيور وغابات وجداول وازاهير وقوارب وأغاني وأناشيد وأصوات عالية ارتفعت ياعبد الخالق المختار .

لقد انتشر لهيب الحب .. ونشيدنا ملتهب بالالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كصبنه الغالي
المركز العالمي للدراسات الاستراتيجية ( 2010 / 11 / 28 - 12:24 )
نحمد الله ونشكره مهما جففوا باهوارنا من البردي والمياه والقصب يبقى قصبنا مثمر شامخ بشموخ النخل العراقي وزاهي
والقصبة التي ثبتت في العراق مهما الزوابع والتيارات القوية الجارفة مستعدة ان تغذي بسكرها العالم باكمله الذي ماستطاع ان يذوبه مسرح الصورة في العراق لضعف الامكانيات المتوفرة لمثل هكذا مسرح متطور ادخله الدكتور الجاد اتمنى لقصبة العراق المتمثلة بالدكتور الفاضل صلاح القصب المزيد والعمر الطويل موسوم بالعطاء المثمر

النجار

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي