الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امرأة للتبني

مصطفى الرافعي

2010 / 11 / 27
الادب والفن


خالية هي دنياي
من كل ورد ثمين
سألوني عن دمعي
فأجابت عبراتي:
دمعي
مع امرأة تبَنَّيْتُها
في غمرة حبي
لكنّها رحلتْ
مع برد الشتاء
تخونُني كما تخونُ
أبياتُ شعري
حينَ أضُمُّها
قَرَاْتُ في عطر قُبْلَتها
قافية غُرُوب بلا لون
بلا شوق
بلا تنهد نبْضَة العشق
***
أرمي نظمي في جُحْرها
يُفَتتُه صخرُ هجرها
عذْرا سيدتي
أخْطَأَ مطري
لم يُصبْ أرضَ
المرأة
التي أُحبُّها
عفوًا سيدتي
نظرت إلى شعري
بعيني ذئب
لن تفقهي قوافي حبي

***
فاليوم
أبْحَثُ عن امرأة
أَبُثُّها شوقي البريء
لا أخون
لا أحيد
أنا الوفيُّ لحبه
أنا المُنْصتُ
للحن الخلود
في حضن امرأة للتبني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فريق الرئيس الأميركي السابق الانتخابي يعلن مقاضاة صناع فيلم


.. الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت تظهر بفستان يتزين بألوان الع




.. هام لأولياء الأمور .. لأول مرة تدريس اللغة الثانية بالإعدادي


.. اعتبره تشهيرا خبيثا.. ترمب غاضب من فيلم سينمائي عنه




.. أعمال لكبار الأدباء العالميين.. هذه الروايات اتهم يوسف زيدان