الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حديقة المرايا للشاعر الكبير أحمد شاملو
حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
2010 / 11 / 28
الادب والفن
ترجمة من الفارسية: حميد كشكولي
فانوس في يدي ،
فانوس أمامي،
ها ، أنا ذاهب لمحاربة الظلمات.
لقد همدت أراجيح التعب إثر تجاذب المراوحة،
و تضيء شمس ، من أعماقي، الأكوان المستحيلة إلى رماد.
تتعالى صرخات البرق المتمردة،
حين يكبر البَرَد ُ في رحم الغيوم المضطرب...
ويشتد ألم السكينة الفريد،
حين يتبرعم الحصرم في انتهاء الأغصان الملتوية المتصاعدة...
كان كل صراخي هروبا من الألم،
فدعوت في يأسٍ، الشمس في الليالي الأكثر توحشا.
أنت آت ٍ من الشموس ،
من الفجر،
من المرايا والحرير.
في خلوة لا أثر فيها لإله، أو نار،
تلمست ُ، في يأس ٍ، نظرتَك بجانبي، و الطمأنينةَ.
ثمة نهر للعشق و الحياة ، يفيض في المدى الممتد بين موتين،
في الفضاء الخالي بين توحدين.
أنت الجسر فوق دموع التوحد،
وانتهاك الملل...
وأخيرا، أخذت ُ أشعر الآن، بجمرة نظراتك و حرارة الطمأنينة إليك،
أجل،
أخيرا...
ثمة ساقية عشق ،
تجري في الفضاء الفاصل بين موتين،
في الخلوة الواقعة بين توحدين،
[ هكذا، هي نظرتك و طمأنينتك..]
مسراتك عظيمة لا تعرف الرحمة،
أنفاسك في راحتيّ الخاليتين ،
ألحان و خضرة..
ها ، أنا أنهض ُ !
و فانوس في يدي،
فانوس في قلبي،
أقوم بتلميع صدأ روحي.
أضع مرآة أمام مرآتك،
لكي أخلق بمعيتك ،
أبدية ً ....
النص الأصلي بالفارسية:
باغجه ء أینه ها
چراغی به دستم چراغی در برابرم.
من به جنگِ سیاهی میروم.
گهوارههای خستگی
از کشاکشِ رفتوآمدها
بازایستادهاند،
و خورشیدی از اعماق
کهکشانهای خاکستر شده را روشن میکند.
□
فریادهای عاصیِ آذرخش ــ
هنگامی که تگرگ
در بطنِ بیقرارِ ابر
نطفه میبندد.
و دردِ خاموشوارِ تاک ــ
هنگامی که غورهی خُرد
در انتهای شاخسارِ طولانیِ پیچپیچ جوانه میزند.
فریادِ من همه گریزِ از درد بود
چرا که من در وحشتانگیزترینِ شبها آفتاب را به دعایی نومیدوار طلب میکردهام
□
تو از خورشیدها آمدهای از سپیدهدمها آمدهای
تو از آینهها و ابریشمها آمدهای.
□
در خلئی که نه خدا بود و نه آتش، نگاه و اعتمادِ تو را به دعایی نومیدوار طلب کرده بودم.
جریانی جدی
در فاصلهی دو مرگ
در تهیِ میانِ دو تنهایی ــ
[نگاه و اعتمادِ تو بدینگونه است!]
□
شادیِ تو بیرحم است و بزرگوار
نفسات در دستهای خالیِ من ترانه و سبزیست
من
برمیخیزم!
چراغی در دست، چراغی در دلم.
زنگارِ روحم را صیقل میزنم.
آینهیی برابرِ آینهات میگذارم
تا با تو
ابدیتی بسازم.
ملاحظة: يسمح باستنساخ القصيدة المترجمة ، أو أي استفادة أخرى منها، بعد ذكر اسم المترجم حميد كشكولي والمصدر
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تعليق
سيمون خوري
(
2010 / 11 / 29 - 07:37
)
أخي حميد المحترم ، تحية لك. سبق وقد ذكرت في تعليق قديم لي على هذه الروائع المترجمة بفضلك أنك تساهم ببذر بذور المعرفة والتعرف على ثقافة الأخر وفتح نافذة ثقافية هامة. يسعدني جداَ قراءة هذه الروائع المترجمة وتستحق كل تقدير على جهدك . فهي تكشف عن شاعر كبير جداَ . وقدرة المترجم الشاعرية على تقديم التعبير المناسب. وذكرني شعره بديوجيني حامل الفانوس الذي كان يبحث عن الإنسان . أخي حميد لك الشكر
2 - شكراً للأديب الأستاذ حميد كشكولي
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 29 - 08:31
)
أضمّ صوتي إلى صوت الأستاذ سيمون خوري
شكراً لكم ومزيداً من هذه الروائع
مع أطيب التمنيات
3 - شاعر كبير بحق
محمد الصياد
(
2010 / 11 / 29 - 09:31
)
شاعر كبير ويقول : تهمد الاراجيح ؟
4 - ردي للاحبة
حميد كشكولي
(
2010 / 11 / 29 - 16:52
)
العزيزين سيمون و رياض كلامكما بحق ترجماتي نزل كقطر الندى على حاجبيّ
واشكركما جزيل الشكر على مروركما على كتاباتي.
و أشكر كذلك السيد محمد الصياد و لو افتهمت من جملته أنه لا يعتبر احمد شاملو شاعرا كبيرا لأنه قال همدت الأراجيح ما جاء في ترجمتي.
اترك الحكم للقراء وان لكل انسان مذاقه للشعر و مفهومه
.. سكرين شوت | الترند الذي يسبب انقساماً في مصر: استخدام أصوات
.. الشاعر أحمد حسن راؤول:عمرو مصطفى هو سبب شهرتى.. منتظر أتعاو
.. الموزع الموسيقى أسامة الهندى: فخور بتعاونى مع الهضبة في 60 أ
.. الفنان محمد التاجى يتعرض لأزمة صحية ما القصة؟
.. موريتانيا.. جدل حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البلا