الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة

ستار عباس

2010 / 11 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


الفرق بين أن يحصل بعض المثقفين على حقيبة وزارية عن طريق الترشيح الحكومي في كابينتها الجديدة ومشاركة السياسين في بناء دولة المواطنة التي يوكد على بنائها كل السياسين في خطاباتهم منذ بداية التغير الذي حصل بعد عام 2003ولحد , وعقد الامال والتشبث بخيوط حزمة الضوء والاشارة المنبعثة من الخطاب السياسي الذي صدر بعد تشكيل الرئاسات الثلاثة وتكليف رئيس الدولة رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة خلال ثلاثين يوما وفق الدستور العراقي2005,الحقيبةالوزارية تمنح وفق معيار الكفائة والمهنية والنزاهة والتمتع بالسمعة الحسنة لمن يتولها , (وهذه المعاير تجدها عند الكثير من المثقفين وتضع الترشيح في اشكالية الانتقاء من قبل الحكومة) واختيار الشخصية يقع في خانة المواصفات والفصال الحكومي,,,وبين من يمر بقنوات الانتخابات والحصول على مقعد او اكثر والحصول على وزارة الثقافة باستحقاق شعبي وغطاء شرعي يحقق من خلالة اثبات وجود الشخصية الثقافية وقدرتها واخذ دورها الحقيقي في المحيط الشعبي للاعبا رئيسا ومهم و قادرعلى أنتشال الشريحة التي تعاني من التهميش والاقصاء والارتماء في احضان الدول المجاورة والعمل بأبخس الاجور من اجل سد رمق العيش وتحمل الغربة والكلام القاسي والمعاملة على اساس العمل عند وليس مع, والاخذ بيدها الى بر الامان في وطن شهدت ارضه بناء اكبر الحضارات و أعرقها في العالم,وتعرف عاى مدياتها عن طريق ابنائه المثقفين السفراء بدون تفويض دبلوماسي المتوزعين في ربوع المعمورة الذين جسدو معالمها في الكتابة والرواية والرسم والنحت والقصيدة والتمثيل هذه الامانة لايمكن للاحد ان يحملها الا المثقف, وهذه حقيقة ثابتة كون نقاط الاختلاف بين المثقف المنتج والسياسي كثيرة في هذه الناحية,هنا نحنو امام مقارنة ثنائية الاحتمال في شطرها الثاني اصبح التقديس للماضي اكثر من التحليل والاستفادة منه كقوة ومحرك اشتغال واستثمارة في بناء المستقبل الواعد و رسمناه لوحة ماونة جميلة في الهواء وبكاء على اطلال الانتخابات التي انتهت ولم تجني هذه الشريحه ولا الاحزاب اليسارية المعول عليها ان تحصل على مقعد وضياع الفرصة على لملمة شتات المثقفين ودخولهم في قائمة ثقافية امر لم يتحقق على الرغم من تهيئ الارضية الملائمة له و امكانية تحقيقة لو تظافرةالجهود وتوحدة الكلمة وترميم الصدع بين بعض الاطراف واصلاح الخلل خصوصا وأن هناك ادوات ممكن توضيفها من قبل المثقف وقدرته على تحريكها وفق المسار الصحيح من خلال المكانة الكبيرة التي يحتلها في نفوس المواطنين ,فقد شكل الملاذ الامن والرئة النقية التي يتنفس منها عبق الحرية من خلال المقالات الجريئة التي تنتقد الاداء الوظيفي الخاطئ والمراقب على كل شاردة وواردة وتقصي الحقائق والدفاع عن المواطن,وجسد معاناتهم من خلال اللوحات التي رسمت وقلل من عبئ الهموم من خلال القصيدة والقصة والرواية وترجم الواقع على خشبة المسرح والتلفاز بطريقة كوميدية وجسدد اللالام عن طريق الدراما وقدم الكثير من الشهداء من اجل ترسيخ وجوده والدفاع عن مبادئه, ولكن الاشكالية التي وقع فيها المثقف هو عدم قدرتة على الاستفادة من هذا الكم من التلاقح مع المواطن واكل ثمارة عن طريق التوافق بين مكوناتة واجراء انتخابات اولية والاستفادة من تجربة بعض الاحزاب,الذي يدمي العينون ويكسر القلوب هو ان المثقف نذر نفسة وسخر قلمة وثقافتة وتحول الى اداة تحركها الاحزاب والقوى واوصل الكثير منهم الى السلطة واعطاهم الغطاء الشرعي في الحصول على مقاعد في البرلمان والحكومة,أن قبول المثقف المنتج بمنصب حكومي بدون الاستحقاق الانتخابي سوف يدخله في طريق يصعب فية الرفض والقبول, وأمام امتحان أصعب في اثبات ذاتة لو فبل المنصب وتحدي مغرياته واذا لم يستطيع ان يؤدي رسالتة ويترجم الاقوال الى افعال ويضع هويته الثقافية قبل الحكومية سوف يجعلة ينساق وراء السياسة التي تتبعها الحكومة ويقع في فخ سلطة الحكومة وليس في حكومة السلطة ولايمكن الاعتراض على اي قرار يتقاط مع التوجهات الثقافية والمدنية كونة جزء من تلك الحكومة المتفظلة علية و منحته هذا المنصب,الخروج من هذا الامتحان بنتيجة ترضى عليها كل الاطراف هو التوافق على اختيار شخصية متوازنة رصينه تحضى بالقبول من الجميع تتعهد بالعمل من اجل الوطن والمواطن وتحقق اهداف وطموحات المثقفين ومعالجة مشاكلهم والتقليل من حجم المعانات والمطالبة بتشريع فانون يحمي تلك الحقوق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مثلث -حماس- الأحمر المقلوب.. التصويت على قانون يحظره في البر


.. الجيش الإسرائيلي: عناصر من حركتي حماس والجهاد يستخدمون مقرا




.. زعيم الحوثيين يهدد باستهداف منشآت سعودية | #ملف_اليوم


.. حماس.. لماذا تراجعت الحركة عن بعض شروطها؟ | #رادار




.. قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على مواقع عدة جنوبي لبنان | #الظهيرة