الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلامة كيلة غاضب. من لا يخاف؟

يعقوب ابراهامي

2010 / 11 / 29
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


بيان (كاد ان يصبح روتينياً) الى القراء:
الى كل الذين اقلقهم (او اسعدهم) سكوتي، الى كل من يتساءل بحيرة (او بابتهاج) "ويقول كيف يظل "نجم" ساطع *** ملء العيون عن المحافل غائبا" (الجواهري)، الى صديقي (من بعيد) الدكتور صادق الكحلاوي الذي ابلى بلاء حسناً في الدفاع عني في غيابي (شكراً لك صادق)، الى الصديق الجديد (من بعيد وعبر الرسائل) رعد الحافظ (أهلاً رعد) الذي يصر على ان يثقل كاهلي، رغم احتجاجاتي، باعباء لا اقوى على تحملها، الى الأخ العزيز السيد سالم الفضلي، من العراق، الذي ذكرتني كلماته الجريئة دفاعاً عن الحقيقة بعراقنا الحبيب، الى السادة والأخوة سرحان الركابي وجاسم جميل ومنصور المنسي الذين لا يخشون في قول الحق لومة لائم، (اسجل لعبد المطلب انه لم يأبه لغيابي)، الى كل هؤلاء اقول: لم اهرب من المعركة، ولم اسكت لأن نوبة من "حسن السلوك" أو"السكوت عن الحق" قد داهمتني، بل لآن يد العدالة "الحوارية التمدنية" قد ادركتني ثانية وحكمت علي (اشهد الله لا لذنب اقترفته، او اعرف انني اقترفته) بمنعي من نشر تعليقاتي لفترة زمنية محدودة "لأنك خالفت قواعد النشر والتعليق".

هذه المرة لم اطلب استئناف الحكم الجائر (وكل كاتب يعرف ماذا يعنى منعه من الرد على ما يكتبه الآخرون عليه) بل كتبت لقضاتي المجهولين بلهجة البطل الذي ليس له ما يخسره : انا لا اطلب الرحمة، انما الرحمة للمذنب.
عزائي الوحيد هو: على نفسها جنت براقش. إذ لم يتسن لي ان اهنئ الأخ رزكار عقراوي، وسائر عائلة "الحوار المتمدن"، وكل القراء والزوار، بيوم عيدهم، عيدنا. وهذا ما افعله اليوم بكل رضى وعفى الله عما مضى.

كلمة اخيرة الى السيدة مكارم ابراهيم التي تدعو الى رمي اسرائيل خارج الحدود: إذا استثنينا، يا سيدتي، الدول العربية التي تجاور اسرائيل، فان "خارج الحدود" بالنسبة لأسرائيل هو البحر الأبيض المتوسط. هل القائي في البحر هو ما تعنيه عندما تتحدثين عن "رمي اسرائيل خارج الحدود"؟
ولمعرفتك: ‫هتلر لم يقض "على بعض الذين كانوا ضده" فقط. لا "بعض" ولا "فقط". انت لا تعرفين التاريخ. الغجر والمقعدون قتلهم هتلر لا لأنهم كانوا ضده. هتلر كان عدو البشرية كلها.
هنا ينتهي البيان الى القراء.

سلامة كيلة (المهنة: منح ترخيصات بتأليف الشعوب. وفي اوقات الفراغ: التجارة ب"القضية الفلسطينية") غاضب على "الحوار المتمدن". ليس غاضباً فحسب بل مستغرباً ايضاً:
"المستغرب أن يظل هذا الخطاب الدعاوي الصهيوني ينشر على موقع يعتبر أنه موقع اليسار في الوطن العربي، موقع الحوار المتمدن".
وخلال ذلك يعطي سلامة كيلة تعريفاً جديداً لحرية التفكير والنشر والديمقراطية:
"أن الديمقراطية لا تستوعب خطاب دعاوي أولاً، ويدافع عن الصهيونية ثانياً". (انا كنت اقول: "لا تستوعب خطاباً دعاوياً" ولكن سلامة كيلة لا يقيم وزناً لترهات تافهة مثل قواعد اللغة العربية. التجارة ب"القضية الفلسطينية" اهم من ذلك بكثير. هي على الأقل تدر بعض الأرباح.)
هذا ب"صورة عامة". هناك ايضاً "بصورة خاصة":
" وخصوصاً أن يعقوب مخصص لنشر هذا الخطاب الأيديولوجي على صفحات الحوار المتمدن." (هل انتبهتم الى هذا "الخصوص المخصص"؟)

سنتحدث فيما بعد عن " الخطاب الأيديولوجي الصهيوني" الذي تخصص يعقوب ابراهامي ببثه على صفحات "الحوار المتمدن" والذي يجب منعه منه بكل ثمن.
اما الآن فنريد ان نسأل: إذا كان سلامة كيلة لا يريد الحوار مع يعقوب ابراهامي، مع من في "الجانب الآخر" يريد سلامة كيلة ان يتحاور ؟ هل هناك في "الجانب الثاني"، الجانب اليهودي، من هو اقرب الى سلامة كيلة من يعقوب ابراهامي؟
الأستنتاج الوحيد هو ان سلامة كيلة لا يريد ان يتحدث مع احد في "الجانب اليهودي"، وهو لا يخفي ذلك. ولكن بانعدام "لغة الكلام" مع الطرف الثاني ستبقى "لغة السلاح" هي اللغة الوحيدة. اهذا هو المصير الذي يريد سلامة كيلة ان يقودنا اليه وان يقود اليه شعبه؟
إذا كان هذا هو الذي يريده سلامة كيلة فان هذا حقه. ولكن عليه في هذه الحالة ان يقدم لشعبه تقريراً عن الأنجازات التي حققتها، خلال ستين عاماً من الصراع، "لغة السلاح" والخطابات الحماسية الفارغة التي دكت (او فتتت او قوضت او هدمت، اختر ما تريد فاللغة العربية غنية بالكلمات) "الكيان الصهيوني" منذ زمن بعيد.

نعود الآن الى " الخطاب الأيديولوجي الصهيوني" الذي يجب منع يعقوب ابراهامي من نشره دفاعاً عن الفكر "اليساري" السليم.
كتاباتي واضحة، اوعلى الأقل لا يصعب فهمها على من انهى الدراسة الأبتدائية. لذلك عندما ينسب لي احدهم افكاراً لم اقلها، حتى إذا كان هذا "الأحدهم" هو سلامة كيلة بعينه، فإن ذلك يرجع الى احد امرين: اما انه لم يفهم ما كتبته (لأسباب لا تخصني ولا تتعلق بما كتبت) او انه يشوه عن عمد ما قلته.
سلامة كيلة ينسب إلي الفكرة التالية: (فلسطين، وفق هذا المنطق، هي "أرض إسرائيل" منذ أربعة آلاف سنة كما قال يعقوب ابراهامي ذات مرة وهو يتحدث عن "الشعب اليهودي").
هل هذا هو ما قلته؟ هل حقاً هذا هو ما فهمه سلامة كيلة؟
في كل كتاباتي انا اقول ان فلسطين هي وطن لشعبين: لا لليهود فقط ولا للعرب فقط، بل هي لليهود وللعرب على حد سواء. متى سمع مني سلامة كيلة ان فلسطين هي "ارض اسرائيل" وهي ل"لشعب اليهودي" فقط؟ لماذا يشوه ما اقول؟ لمصلحة من يفعل ذلك؟

لقد اكدت دائماً في كل مقال كتبته، واعود واكرر ذلك ثانية بلغة بسيطة يسهل على سلامة كيلة فهمها (رغم انه يعيب علي "ان السيد يعقوب ابراهامي لا يني يكرر الخطاب الأيديولوجي ذاته في كل مرة يكتب وكأنه لا يعرف غيره". وانا حقاً لا اعرف غيره) : ان قطعة الأرض الممتدة من البحرالأبيض المتوسط الى نهر الأردن، والتي تسمى باللغة العربية "فلسطين"، وباللغة العبرية "إيريتس يسرائيل" (اي: ارض اسرائيل)، قد تحولت في مجرى التطور التاريخي الى وطن لشعبين، لكل منهما روابط تاريخية وثقافية ودينية وعاطفية تشده بها. في هذا الوطن المشترك لليهود والعرب، لكل شعب من الشعبين مصالح اقتصادية وتاريخية وحقوق مشروعة في الوطن الواحد.
من الناحية التاريخية يستطيع اليهود ان يقولوا انهم كانوا هنا، في "إيريتس يسرائيل"، قبل العرب، ولكن العرب يمكنهم القول، بنفس الدرجة من الصحة، ان اليهود قد رجعوا الى فلسطين بعد غيبة دامت قروناً عدة، كان العرب خلالها هم سكان فلسطين، عاشوا واستقروا فيها وبنوا تاريخهم وحضارتهم على ارضها.
شعبان - تاريخان - قصتان (ومأساتان).
هل هذا واضح، سيد سلامة كيلة، ام انني يجب ان اعيده ثانية ؟ هل هذا يعني اني اقول "ان فلسطين هي "ارض اسرائيل" وهي ل"لشعب اليهودي" فقط"؟

ولماذا تقول انني اغلف مواقفي "بالإشارة إلى "حق" ما لسكان فلسطين الأصليين"؟
انا لا "اغلف" مواقفي ولا اخفيها. منذ ان قطعت علاقتي بالشيوعية الستالينية التقليدية انا اعلن عن آرائي بصراحة، بوضوح، على رؤوس الأشهاد وبلا "غلاف" (انا اعرف ان هناك في اليسار من يعيش داخل "غلاف" سميك) وليس لي ما اخفيه او اخشاه.
متى تكلمت عن "حق ما"؟ من اعطاك الحق في تزييف ما اقول؟ انا اتكلم عن حقوق متساوية للشعبين في الوطن الواحد، عن اقتسام الوطن الواحد بين الشعبين، وانت تنسب لي الحديث عن "حق ما". لماذا؟
انا لا اريد "كل فلسطين لليهود" بل اريد "فلسطين للعرب ولليهود على حد سواء". اما انت فتريد "كل فلسطين للعرب" ونحن نعرف اية نكبة اوقع هذا الشعار بعرب فلسطين.

شعبان - حقوقان
لا: "انتم او نحن" - بل : "كلانا معاً - انتم ونحن على حد سواء".

يتمادى الماركسي سلامة كيلة في غيه ويقول:" وهو (اي: يعقوب ابراهامي) يعمل جاهداً على اقناعنا بأن اليسار يعني تبني الصهيونية".
لم اعمل، لا جاهداً ولا غير جاهد، على اقناع احد "بأن اليسار يعني تبني الصهيونية". هذه حماقة من الدرجة الأولى، وانا، بشهادة الكثيرين، لست احمقاً بالدرجة التي يتصورها سلامة كيلة. ومع ذلك انا اعتقد ان سلامة كيلة، وكثيرين غيره، لم يفهموني، في هذه النقطة على الأقل، كما اردت ان يفهموني.
في كل ما كتبته "عملت جاهداً" من اجل:
1. ان ينظر اليسار العربي الى الصهيونية كما ينظر الى اية حركة قومية اخرى لأي شعب آخر، مع فارق مهم واحد فقط يميزها عن حركات قومية أخرى، وهو ارتباطها الوثيق بالحركة القومية للشعب العربي الفلسطيني. هذا هو كل شيء: حركة قومية للشعب اليهودي وليست مؤامرة ضد الشعوب العربية.
2. ان لا يوجه اليسار العربي طعنات من الخلف لليسار الصهيوني الأسرائيلي الذي يكافح ضد اليمين الأسرائيلي في ظروف صعبة ويرى في اليسار العربي حليفه الطبيعي.

الصهيونية ليست اديولوجيا. الأديولوجيا (حسب التعريف الوارد في الموسوعة الحرة) هي مجموعة من أفكار وفرضيات ومفهاهيم منظمة في اطار واحد، وتشكل عقيدة أو معتقد أو وجهة نظر شاملة، يعتقدها أو يعتنقها أو يسير بموجبها عصر أو مجتمع أو طبقة إجتماعية او حزب سياسي او مجموعة بشرية محددة.
الصهيونية حسب هذا التعريف ليست اديولوجيا، إذ ان الصهيونية تتألف من اديولوجيات اجتماعية وسياسية واقتصادية مختلفة بل متناقضة في اغلب الأحيان، ولذلك فهي لا تؤلف بنفسها اديولوجيا واحدة. القاسم المشترك الوحيد بين مختلف "الأديولوجيات"، التي تنضوي تحت لواء الصهيونية، هو الفكرة القائلة ان حل ما يسمى ب"المسألة اليهودية" هو بلم "الشتات اليهودي" واقامة "وطن قومي" لليهود. في كل القضايا الأخرى تقريباً يختلف الصهاينة فيما بينهم (حتى حول مكان هذا الوطن كان هناك خلاف في وقت من الأوقات).

ليس هناك إذن شيء اسمه "اديولوجيا صهيونية". يستطيع المرء ان يكون صهيونياً ماركسياً، ويستطيع ان يكون صهيونياً معادياً للماركسية. يستطيع المرء ان يكون صهيونياً ملحداً، ويستطيع ان يكون صهيونياً متديناً.
هناك صهيونية تقدمية وصهيونية رجعية. هناك صهاينة عنصريون وصهاينة يؤمنون بالمساواة بين البشر. هناك صهيونية اشتراكية-ديمقراطية وصهيونية رأسمالية تؤمن بالسوق الحر.
وهناك طبعاً (هل تقرأ هذا عبد المطلب؟) يسار صهيوني، تماماً كما ان هناك يمين صهيوني ووسط صهيوني.
من هذه الناحية ايضاً المقولة "أن اليسار يعني تبني الصهيونية" هي مقولة سخيفة لا معنى لها، ويعقوب ابراهامي لا يعمل جاهداً من اجل فكرة سخيفة لا معنى لها.

من هذا التحليل (الصهيونية ليست اديولوجيا) ينبع ايضاً ان كل "النظريات" "العلمية" و"الماركسية" حول ان "الصهيونية هي حركة عنصرية" او ان "الصهيونية هي حركة فاشية" تدل اما على جهل عميق او على نوايا سيئة.
هناك، دون ادنى شك، صهاينة عنصريون وصهاينة فاشيون لكن الحركة الصهيونية نفسها ليست حركة عنصرية او فاشية (في نهاية المطاف ليس زعيم الحركة الصهيونية هو الذي صافح هتلر في برلين في ذروة الحرب العالمية الثانية وجند الجيوش لمؤازرته).
هناك "عبدة اوثان" يهود يحرقون مساجد المسلمين في الأراضي المحتلة، ويفعلون ذلك (واخجلتاه!) باسم الصهيونية، وهناك حاخامات يهود يجمعون التبرعات لأعادة بناء المساجد ويفعلون ذلك (لفخرنا) باسم الصهيونية.
وهناك طغمة من حثالة الجنس البشري، يهود حسب زعمهم، ينهبون اراضي العرب باسم الصهيونية، وضدهم تقف منظمة تطلق على نفسها اسم "صهاينة لا مستوطنون" ترى في ما يفعله المستوطنون خراباً للمشروع الصهيوني.

يجب ان يتحلى المرء بجرأة لا مثيل لها لكي يفكر انه يستطيع ان يلقن يعقوب ابراهامي دروساً في "الماركسية"، وسلامة كيلة يتحلى فعلاً، على ما يبدو، بجرأة لا مثيل لها.
لكن الأدعاء "ان ابراهامي ينسى الماركسية، أو لا يعرفها أصلاً" يحتاج الى اكثر من جرأة، وسلامة كيلة يتحلى ايضاً بأكثر من جرأة.
وبلهجة المعلم الراشد الذي يعلم تلميذه القاصر اسرار الحياة لأول مرة يعلمني سلامة كيلة " ان الواقع متعدد وكذلك تناقضاته. والطبقات متعددة ولهذا هناك أكثر من شكل للصراع. ويصبح الوضع أعقد حينما يكون هناك استعمار واحتلال".
انا اعرف ذلك يا سيدي الفاضل. اعرف ذلك جيداً. اعرف ذلك مثلك على الأقل. ولكن ماركسيتي، بخلاف ماركسيتك، تقول "ان الواقع المتعدد وكذلك تناقضاته، والطبقات المتعددة وكذلك اشكال الصراع" لا تعني ان تتحالف مع قتلة ملطخة ايديهم بدماء ابناء شعبهم وبدماء الشيوعيين (وهذا هو بالضبط ما يفعله خالد حدادة في لبنان وما يفعله، مع الفارق، آرا خاجادور في العراق).

انا اعرف ما هو التناقض، سلامة كيلة. وانا لم اندفع "إلى القول بوجود تناقض واحد أوحد". هذا من اختراعك انت لأنك تريد ان تبارك التحالف الدنس بين "اليسار" والقوى الأصولية الفاشية، البعثية والأسلامية.
انا لم اقل "إما ان تؤيد الصهيونية (محببة ابراهامي) أوتكون مع الأصولية والفاشية ". احد امرين: إما انك لم تفهم ما قلته او انك تزيف عمداً ما قلته. والسؤال الوحيد هو: لماذا؟
فأولاً، الصهيونية ليست محببتي. محببتي الوحيدة (بعد قرينتي طبعاً) هي روح الأنسان.
وثانياً، ما قلته انا هو (وهذا اقتباس) : " هناك في العالم العربي تناقض رئيسي واحد فقط: هو التناقض بين الرجعية والتقدمية. واليسار يجب ان يحدد موقفه بوضوح بجرأة وبلا التباس (وبلا تفلسف زائد حول "الرئيسي" و"الثانوي") في هذه المعركة بين قوى التقدم وقوى الرجعية."
"تناقض رئيسي واحد" وليس "تناقض واحد أوحد". اما انت فمشغول بتفلسف زائد حول "الرئيسي" و"الثانوي"، لكي تصل في النهاية الى غايتك المنشودة وهي، كما قلنا، تبرير التحالف الدنس مع قوى الأصولية الأسلامية والبعث الفاشي، إذ "ان هناك أصولية وأصولية، فليس حزب الله مثل القاعدة (نحن نعرف ذلك يا استاذ: حزب الله هو حزب شيعي ايراني يريد اقامة دولة الفقيه، والقاعدة منظمة سنية تريد اقامة خلافة اسلامية. هذاهو كل الفرق بينهما)، ولا يمكن التعامل مع حماس مثل بقية الإخوان المسلمين (لماذا؟ ما الفرق بين حماس وبقية الإخوان المسلمين؟ هل لأن هذا يريد تطبيق الشريعة الأسلامية وذاك يقول "الأسلام هو الحل"؟ اهذا هو كل الفرق بينهما؟).

بعد كل هذا البحث والتنقيب، والدرس والتمحيص، يتوصل مفكرنا الماركسي الى الأكتشاف العجيب: "ان الإمبريالية الأميركية هي التي اخترعت ما يسمى: تنظيم القاعدة."
هذه هي نظرية المؤامرة بأقبح صورها: الإمبريالية الأميركية هي التي اخترعت "ما يسمى: تنظيم القاعدة".
(وهي التي خططت، دبرت ونفذت هجمات الحادي عشر من سبتمبر).
وقبل ذلك دبرت مؤامرة اقامة الكيان الصهيوني : " وهذا هو الأمر الذي جعلها تدفع المليارات من أجل مشروع "إنساني"! يتعلق بتهجير اليهود إلى فلسطين، وامدادهم بكل أشكال الأسلحة المتطورة، والسماح بامتلاك القنابل النووية. فهذا الأمر هو الذي يدمر كل محاولة للتطور في الوطن العربي".
الآن نحن نعرف ما هو بالضبط سبب الجهل والتأخر والفساد في العالم العربي وما الذي يدمر كل محاولة للتطور. لا الرجعية والأصولية الأسلامية، كما كنا نعتقد حتى الآن، بل "البؤرة الصهيونية". (اين انت "عبد الحسين شعبان"؟).
وبعد كل ذلك يطلق سلامة كيلة على نفسه لقب اليساري، بل اليساري الماركسي.

لا اعلق على الأدعاء التالي لسلامة كيلة (عدا طبعاً التحفظ من عبارة "العنصرية الصهيونية". انا كنت استبدلها بعبارة "مظاهر من العنصرية في اسرائيل") :
" لهذا لم أجد له (اي: ليعقوب ابراهامي) مقال يحلل طبيعة العنصرية الصهيونية، أو حتى نقد للدعوة إلى "يهودية الدولة"، أو ضد استمرار الاستيطان، أو الحصار الفظيع على قطاع غزة".
كل من قرأني يعرف ان هذا ادعاء لا اساس له من الصحة.

علي وعلى اعدائي يا رب:
الأخت مريم حرب (باعقاب ابي ذر الفلسطيني) تتمنى ان يكون اللقاء القادم بيننا "على اعتاب معبد داجون".
تذكر التوراة (قضاة 16: 23 – 30) قصة موت شمشون الجبار في معبد داجون حيث كان شمشون قد وقع في الأسر بيد الفلسطينيين بعد أن احتالت عليه دليلة. وفي إحدى المناسبات اقتادوا شمشون إلى هيكل داجون ليسخروا منه فقبض شمشون بذراعيه على عمودين من أعمدة المعبد ودفعهما مسببا انهياره على جميع من كان هناك، وهو يصيح صيحته المشهورة: علي وعلى اعدائي يا رب.
هل هذا هو المصير الذي ينتظرنا، يا اختي مريم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدكتور صادق الكحلاوى
على عجيل منهل ( 2010 / 11 / 29 - 19:41 )
الشجرة تعرف من ثمارها، - والصديق عند الشدة،--- والمؤمن عند الابتلاء،--- والكريم عند الحاجة
هذه كلمات من الامام على- تنطبق على استاذنا الكحلاوى- انى استغرب اشد الاستغراب ان تدعو الفاضلة مكارم ابراهيم --الى منع الاستاذ الشيخ يعقوب ابراهامى من الكتابة فى الحوار المتمدن وهى تنتمى الى اهلنا الكرد الافيلية الذى رماهم صدام خلف الحدود وعانوا العذاب والمنع والطرد --ولم يتم الاستفادة من دورس التاريخ وعبر التجارب-- وتدعو الان الى منع شيخ جليل يخدم اليسار والعراق والثقافة الحية


2 - الموقف الماركسي
باسم محمد ( 2010 / 11 / 29 - 20:33 )
هل ماكتبه فهد عن الصهيونية وكونها نظرية عنصرية يدل على جهله بها؟
هل كان مؤسسي عصبة مكافحة الصهيونية وكلهم من اليهود على جهل بها؟
هل ماكتبه واتفق عليه كل المفكرين الماركسيين على اختلاف مشاربهم (ماويين او تروتسكيين وغيرهم) القدماء منهم او المحدثين كانوا على جهل مطبق في فهمهم للصهيونية؟
فقط يعقوب ابراهامي توصل الى نتيجة ان الصهيونية ليست نظرية عنصرية؟
تقبل تحياتي واحترامي


3 - سألتهم يوما..فشتموني..فانسحبت
نالي شيمونه ( 2010 / 11 / 29 - 20:41 )
قالوا لي في احدى المنتديات ان الهوية هو تفاعل اجتماعي تاريخي لبشر على ارض معينة،فبادرتهم بالسؤال:طيب،اشرحوا لي اذن لماذا تعتبرون فلسطين ارضا مغتصبة وشمال افريقيا ارضا عربية؟فشتموني.. فانسحبت لانعدام اصول النقاش المتمدن


4 - لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 11 / 29 - 20:57 )


اعلن الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد - اننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي واحد هي العنصرية محظية الاستعمار ، ان الفاشية والصهيونية تنهجان خطين منحرفين يلتقي طرفاهما وتتشابه اهدافهما -



لجنة المتابعة


5 - أهلا بأخينا يعقوب عزيز العراق واسرائيل
سناء الشيخلي ( 2010 / 11 / 29 - 21:34 )
وشكرا جزيلا على هذه المقالة التنويرية . لقد عشنا في العراق في ظلام دامس اذ منع علينا الفكر والتفكير سواء من قبل الأنظمة الفاشستية المتعاقبة على الحكم أو القوى السياسية ، سواء ادعت اليسارية أو اليمينية. و إنني انتهز مناسبة كتابة هذا التعليق لاستنكر الاراء الدنيئة التي ابدتها السيدة الموتورة فيكم . و للعلم أن لا شيء يربطها بأخوتنا الفيلية ، بل انها مجرد من عائلة مطرودة من العراق بسبب أصولها الايرانية
ارجو ان يمتد بنا العمر لنسعد برفرفة العلم الاسرائيلي في سماء بغداد الحبيبة و أن يرفرف العلم العراقي ( طبعا لا علم الله أكبر البعثي العفلقي) في سماء تل أبيب.
وعاشت الصداقة العراقية الاسرائيلية


6 - لا شكر على الواجب أستاذنا ابراهامي
سالم الفضلي ( 2010 / 11 / 29 - 22:03 )
أريد توجيه كلام إلى المدعو التيار اليساري الوطني
من المعروف عند كل العرب أن الأحزاب الشيوعية العربية ( والشيوعية منها براء) باستثناء الحزب الشيوعي السوداني اعترفت باسرائيل وان هذه الكتابات التي ينشرها من يتسمى بتيار اليسار الوطني الذي هوعبارة عن شخص واحد فقط موتور من الحزب الشيوعي العراقي ويقيم في الدانمرك ، لا اساس لها ويقينا انها كتبت فيما بعد وغالبا ايام التحالف مع البعثيين تملقا للعروبيين المعادين للشيوعية.و المعروف ايضا ان ستالين لعب دورا كبيرا في تأسيس اسرائيل شماتة بالعرب عملاء بريطانيا (حسب قول ستالين) ولتكون اسرائيل مثلما ادعى ابويعكوب (شوكةابدية في ظهر العرب)ز
ونصيحتي لمن يعادي اسرائيل عليه عدم الادعاء بالشيوعية واليسارية والستالينية و الالتحاق بحماس وحزب الله
والمعروف ايضا ان تسليح اليهود كان من قبل شيوعيي العالم وافضل الاسلحة تزود بها الصهيونيون من الاحزاب الشيوعية العالمية من جيكوسلوفاكيا لمحاربة من اطلقوا عليهم بالقبائل العربية الهمجية
واليوم اسرائيل غدت قوة عظمى في المنطقة واي عداء من قبل العرب تجاهها لن يكون الا ضد مصالح الفلسطينيين وخدمة للمتطرفين في اسرائيل


7 - الدعاية الديماغوجية لخونة اليسار
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 11 / 29 - 22:20 )
ان المبادئ الثورية لا تتغير،وان تتمظهر باشكال متنوعة حسب الظرف التاريخي الملموس، فالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والاشتراكية، مبادئ واهداف انسانية خالدة ،ترفض استغلال الانسان لاخيه الانسان،اما انتقال البعض الى الضفة الطبقية المعادية،بشعارمزيف، يطلق عليه زورا الليبرالية الجديدة،فيعكس تغييرهم هم لا تغير المبادئ،اننا نؤمن بأن تواصل الذاكرة الثورية بين أجيال الشيوعيين ،الذاكرة المعمدة بدماء الشهداء،هي من سيخاطب عقول الشبيبة الجديدة لا الدعاية الديماغوجية لخونة اليسار،وكما العدو الطبقي لا ينسى تأريخه الاسود، بل يفاخر بجرائمه بحق العمال والفلاحين وعموم الطبقات الكادحة،فمن باب أولى ،علينا ان نتمسك بتأريخينا الكفاحي المشرف
الشهداء خالدون ابدا .. المجد للقادة الشهداء فهد وسلام عادل وفرج الله الحلو وشهدي عطية وعبد الخالق محجوب وجورج حاوي والالاف من شهداء الحركة الشيوعية العربية

*
من كلمة التيار اليساري الوطني العراقي في الاجتماع التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين 26/11/2010

الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236426

لجنة المتابعة


8 - الدعاية الديماغوجية لخونة اليسار2
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 11 / 29 - 22:27 )
ولنا في كلمة الشهيد الخالد سلام عادل خير مثال ودليل على ما ذهبنا اليه ،حيث خاطب الشعب العراقي قائلا: (لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر، وعرف شعبنا العراقي منذ القدم ، بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام وبطش الولاة ، وبربرية الغزاة.فمنذ قرون ، وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض، تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى، وأخفقت على مر الأزمان،كل السياسات التيأريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل،وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب، محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه،تنبري من بين الصفوف،كما انبرت في السابق،طلائع الأحرار من ابناء العراق، فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح


9 - الدعاية الديماغوجية لخونة اليسار3
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 11 / 29 - 22:29 )
على دك صرح السياسةالمعادية للشعب ،ورد كرامة الوطن الجريح.ان الشيوعيين العراقيين،الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة،ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم ، سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم،حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء،سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون،والحاج نجمالبقال،والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن ،رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية، لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال .ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق


10 - الدعاية الديماغوجية لخونة اليسار-خاتمة
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2010 / 11 / 29 - 22:47 )
..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب، وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه، وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.) بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد الخالد سلام عادل هذه،فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة ، ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني،ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن . وهاهو شعبنا العراقي البطل يقاوم اليوم المحتل الامريكي ويسجنه على أرض العراق ، بعد ان توهمت طغمة البيت الابيض اليمينية الصهيونية امكانية تحويل العراق منطلقا لمشروعها الاحتلالي التقسيمي في المنطقة العربية

من كلمة التيار اليساري الوطني العراقي في الاجتماع التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين 26/11/2010

الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236426

لجنة المتابعة


11 - الى السيد مالك سعييد
باسم محمد ( 2010 / 11 / 30 - 04:37 )
يبدوا لي انك توهمت بأن الاستاذ ابراهيمي هو عضو في الحزب الشيوعي الاسرائيلي، بصراحة لاالومك على ذلك، الحزب الشيوعي الاسرائيلي ضم في صفوفه شعراء وادباء من امثال محمود درويش وتوفيق زياد وغيرهم الكثيرين.
ضم الحزب الشيوعي الاسرائيلي مناضلين من امثال مائير فلنر الذي تعرض للضرب والاهانة داخل الكنيست الاسرائيلي لدفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني.
الشيوعيون هم نفسهم سواء كانوا مسلمين او مسيحيين او يهود او اي دين آخر، وكذلك هم العنصريين قد يتلثم بعضهم بقناع الماركسية.
احب ان اضيف ان برنامج الحزب الشيوعي الاسرائيلي يدعوا الى انسحاب اسرائيل الى حدود 1948 وهي الحدود الدولية التي اقرتها الامم الةتحددة ولا يعترف الحزب بحدود 1967 التي احتلت بواستطتها ثلاثة اضعاف مساحتها.
الاستاذ ابراهامي هو صهيوني بمعنى آخر من النيل الى الفرات واستمرار الهجرة اليهودية لتملا المساحة الشاسعة


12 - رويدك أستاذ باسم 1
منصور المنسي ( 2010 / 11 / 30 - 06:17 )
بعد أن أقدم التحية للأستاذ يعقوب إبراهامي المحترم
وأقول أن تهجير شعب وإحتلال أرضه ( أي شعب ) هو عمل همجي مرفوض جملة وتفصيلاً ولأننا لا يجب أن نأخذ الأبناء بجريرة الأباء خصوصاً إذا أدانوا مثل هذا التصرف ولجأوا للعقل والمنطق . قد يبدو كلامي هذا عاماً لا يفهم من المقصود به ، لذا أقول أن اعرب هجروا اليهود في الماضي البعيد وهو عمل يرقى إلى الجريمة ليأتي اليهود بعد مئات السنين ليهجروا العرب . هنا يوجد فارق كبير بين التهجير الأول والثاني . الأول كان في وقت لم توجد فيه حدود لدول ومجتمعات منغلقة على نفسها والذي يهجر من هذه الأرض يذهب إلى غيرها دون أن يعتبر غاصباً أو محتلاً ، هكذا كان الحال أما تهجير اليهود ( الصهاينة ) للعرب في العصر الحالي الذي تميزت به الدول ورسمت الحدود وأخذت كل دولة لا تقبل أي دخيل إلى أراضيها وإن دخل فهو لاجئ وغريب ومزاحم وبقاءه مؤقت على الأرض فلو أخذ اليهود هذه المسألة بنظر الإعتبار وعرفوا أن الذين هجروهم من العرب ولدوا وولد أجدادهم في هذه الأرض ولا مكان لهم في عالم تم تقسيمه ولا يعرفون غير هذه الأرض وطناً . لوصلنا إلى حل التعايش دولة أو دولتين لا فرق فالمهم حق هؤلاء


13 - رويدك أستاذ باسم 2
منصور المنسي ( 2010 / 11 / 30 - 06:39 )
ما أردت أن أقوله للأستاذ باسم ردأ على قوله بأن اليهود سنة 67 إحتلوا ثلاثة أضعاف المساحة المخصصة لهم في التقسيم الذي رفضه العرب .
يا سيدي مساحة فلسطين أقل من 29000 كم مربع والتقسيم أعطى لليهود 55% من الأرض أي حوالي 15750 كم مربع ومساحة إسرائيل الآن بعد إحتلالها لأراضي مخصصة للعرب أصبحت حوالي 22000 كم مربع أي أن الأرض المحتلة هي 6250 كم مربع وهي أقل من نصف المخصص وليس ثلاثة أضعاف . وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن إسرائيل بهذا ليست معتدية . إنها معتدية ويجب أن تنسحب من الأرض التي إحتلتها ولآ أظن أن هناك أحد في العالم يقول بغير ذلك حتى الأستاذ إبراهامي .
إنك يا أستاذ باسم تذكرني بالذين يقولون ذون حساب أو تفكير بأن الأمريكان قتلوا من العراقيين 1.5 مليون أي بمعدل 1250 عراقي يومياً وهذا عدا ما يقتله إرهابيي الطرفين والذي لا يقل بل يزيد عن هذا العدد وبذلك يصبح قتلى العراقيين قرابة 3000 واحد يومياً . فهل يستقيم ذلك .
إن كان الذي يتكلم ------ فالذي يسمع عاقلاً ياسيدي أم أن الكلام يطلق على عواهنه ويَفقِد ويُفقِد المصداقية له ولكاتبه حاشاك .
إحترامي


14 - الى على عجيل منهل 1
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 30 - 08:46 )
اما في الأنجليزية فيقولون
A friend in need is a friend indeed
شكراً على كلماتك الطيبة


15 - الى باسم محمد 2
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 30 - 09:03 )
طريقتك في عرض الموضوع تسد الطريق امام كل نقاش جدي او بحث عميق للوصول الى الحقيقة في اي موضوع مهم مهما كان.
طرح رأي معين ومناقشته، مهما يكن ذلك الرأي غريباً او جديداً او مخالفاً لما هو متفق عليه، لا يعني بالضرورة ان كل الذين حملوا في السابق رأياً آخر، او دعوا الى اتخاذ موقف مغاير، في ظروف تاريخية اخرى، كانوا مخطئين او على جهل. ناهيك عن الضرورة القصوى لمعرفة ماذا بالضبط قالوا وفي اي ظروف تاريخية وسياسية واجتماعية قالوا ذلك


16 - الى نالي شيمونه 3: بين الدين والعلم
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 30 - 09:16 )
العقائد الدينية هي عقائد مقدسة لا تفبل النقاش او الشكوك.
امام العقائد الدينية (والماركسية الستالينية) هناك العقيدة العلمية (وماركسية ماركس) التي تقول: انا افكر إذن انا موجود


17 - الى سناء الشيخلي 5: كلنا في الهم شرق
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 30 - 09:33 )
شكراً لك على كلماتك الجميلة.
انا لا اوافقك على عبارة (السيدة الموتورة ). ان كانت اختنا قد طردت من العراق بسبب اصولها الأيرانية فانها دون شك احدى ضحايا البربرية الفاشية المعادية للأنسان.
كلنا نحلم بالسلام الأسرائيلي-العربي


18 - الى باسم محمد 13: انا ابحث عن الحقيقة-1
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 30 - 10:17 )
1. انت تقول: الاستاذ ابراهامي هو صهيوني بمعنى آخر من النيل الى الفرات
اتغاضى (لضيق المكان) عن اللغة العربية غير الواضحة. اقول فقط انني لا ادعو الى اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات (ولا اعتقد ان هناك مجنون واحد يدعو الى ذلك). اعتقد انك لم تقرأ، او لم تفهم، ما كتبت.

2. هذا صحيح. انا لست عضواً في الحزب الشيوعي الأسرائيلي. في الأنشقاق الذي حصل عام 1965 في صفوف الشيوعيين الأسرائيليين بين الستالينيين ودعاة التجديد (ميكونيس-سنيه) انظممت الى كتلة ميكونيس-سنيه وفي عام 86 (على اثر احتلال براغ على ايدي القوات الروسية) قطعت كل علاقة لي بالشيوعية الستالينية بعد ان توصلت الى قناعة ثابتة ان الستالينية هي مسخ مخيف للماركسية وتجريد لأفكار الشيوعية النبيلة من محتواها الأنساني، وان اشتراكية بدون ديمقراطية وبدون احترام كرامة الأنسان هي نوع من الفاشية
يتبع


19 - الى باسم محمد 13: انا ابحث عن الحقيقة-2
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 30 - 10:49 )
3. انت تكتب: ان برنامج الحزب الشيوعي الاسرائيلي يدعوا الى انسحاب اسرائيل الى حدود 1948 وهي الحدود الدولية التي اقرتها الامم المتحددة ولا يعترف الحزب بحدود 1967
اولاً، (يدعو) وليس (يدعوا).
ثانياً، انا لا اعرف إذا كنت عضواً في الحزب الشيوعي الأسرائيلي وإذا كنت قد قرأت برنامج الحزب الشيوعي الاسرائيلي، او ان حزبك الشيوعي له برنامجان واحد باللغة العربية وآخر (مغاير) باللغة العبرية (وبالمناسبة هذا كان احد اسباب الأنشقاق عام 1965).
على كل حال اليك ما جاء في الفقرة الثانية من برنامج حزبك باللغة العبرية نقلاً عن موقعه على الأنترنيت:
الشعب العربي الفلسطيني ينفذ حقه في اقامة دولته المستقلة ذات السيادة في الضفة الغربية، قطاع غزة والقدس الشرقية. حدود الرابع من حزيران 1967 هي التي تشكل حدود السلام الآمنة والمعترف بها بين دولة اسرائيل والدولة الفلسطينية.
ماذا تقول عزيزي باسم محمد؟ هل يعترف حزبك بحدود 1967 ام لا يعترف؟ وما الفرق بين ما كتبته انا وما جاء في برنامج حزبك؟

4. لماذا تتهمني بالعنصرية؟ ماذا وجدت عنصرياً في ما كتبته؟


20 - الى الكاتب يعقوب ابراهامي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 30 - 11:16 )
اخي الكريم يعقوب ابراهامي
بداية كما ذكرت سابقا اعتذر اذا نسبت لك اتهام بالصهيونية وكما اسلفت لم يصدر مني بل فعلا كان من مواقع عراقية رفضت نشر مقالاتي. واظن انك على حق بانك الاقرب لنا في الحوار مع-الجانب اليهودي- لانه بانعدام -لغة الكلام- مع الطرف الثاني ستبقى -لغة السلاح- هي اللغة الوحيدة.
اما معلوماتي عن هتلر فهي تقول ان اليهود بداؤا هجرتهم الى فلسطين منذ عام 1917 اي قبل ان يكون هتلر زعيم. واذا اردنا ان تكون فلسطين لليهود والعرب معا علينا ان نكون عادلين في التقسيم برايي بين الاثنين.
وكما ذكرت سابقا انا لاادافع عن الفلسطينين وعن حماس التي البست مقاومتها هوية دينية لاوطنية بل أدافع عن القضية الفلسطينية وهي قضية شعب سلب منه ارضه
وانا احترم الراي الاخر فاقرب اصدقائي واحترمه جدا اعلامي وصحفي يؤيد انسحاب اسرائيل الى حدود 67 وانا اعتبر ذلك ليس انصافا لانه يقدم الربع للفلسطينين . واحترم اليهود ككل الاديان الاخرى وانا ضد طردهم من العراق فقد عان الاكراد الفيلية نفس الاضطهاد بالتهجير واذكران شريك والدي كان يهودي عندما رحل عن العراق قال لوالدي نحن السابقون وانتم اللاحقون.
احترامي


21 - أمنية عراقية
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 30 - 15:28 )
تحية عراقية للأستاذ يعقوب إبراهامي
آسف لأنّي أثقلتُ كاهلكَ , لكني اُشهد العقل , أنّ ذلك تمّ , دون قصدٍ سيء منّي
فهمتُ اليوم أكثر , سرّ تعلقي وإعجابي بما تكتب
أنتَ لستّ منطقي وعقلاني وحسب , بسبب تخصصّك في الرياضيّات
بل أيضاً , لغوي عربي فذّ , يُجيد لغتنا العربية الجميلة , بما يصعب على الغالبية إتقانهُ لسعتها وتعقيدها وصرفها ونحوها
***
كم كنتَ عادلاً سيّدي عندما لخصّت القضية بقولك / قصتان, شعبان ,تأريخان , مآساتان
هكذا تجذبني بواقعيتكَ وعقلانيتكَ , أنا المتهم بالوسطية التوفيقية الى حدّ النفاق
سيبقى حُلمي في هذا الخصوص أن أستضيفكَ يوماً في مدينتي الجميلة في السويد بصحبة الأساتذة الكبار , فؤاد النمّري وسلامة كيلة ومعنا كل المعلقين الرائعين هنا ,علي عجيل ومالك سعيد ونالي شيمونة وسناء الشيخلي وسالم الفضلي وطبعاً منصور المنسي القانع , وبالتأكيد الأخت الكاتبة مكارم إبراهيم , التي تُسارع لتوضيح رأيها ولا تتمسك بالأغلاط كبعض الأحبّة , نجتمع لنعد خطّة شعبية بإسم مثقفي الحوار المتمدن لحل إنساني للقضية ثم نشرب جميعنا , نخب السلام والمحبّة
****
أنا فخور بكَ وأحبّك , أيّها العراقي يعقوب


22 - الى الصديق رعد الحافظ: حب اللغة العربية
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 30 - 16:19 )
حسين مروة، استاذ اللغة العربية في مدرسة شماش الثانوية في بغداد في سنوات الأربعين من القرن الماضي، والذي قتله بعد ذلك اتباع حزب الله في لبنان، هو الذي علمني حب اللغة العربية. قد يكون هذا احد اسباب حقدي وكرهي لحزب الله ولكل شكل من اشكال الفاشية، يهودية كانت او مسيحية او اسلامية، او حتى إذا كانت بوذية. شكراً لك وللأخت مكارم ابراهيم


23 - س هل من الممكن توسيع
د صادق الكحلاوي ( 2010 / 11 / 30 - 18:10 )
تقنيا لم استطع كتابة العنوان لخلل فني
اولا اجمل الشكر اخي استاذ يعقوب على كلماتك الحلوه الموجهة الي
والى من ذكرني بالخيرمن الاساتذه المعلقين والمعلقات اليوم وفي مقالات سابقه
شكري الجزيل وخصوصا للصديق العزيز علي منهل الذي تجمعني واياه ذكريات -ولو انها منفرده من البصرة الفيحاء وجامعتها العتيده
استاذ يعقوب انا يوما بعد يوم اشعر بسعادة اكبر وثقه بان المعضل الفلسطيني-الاسرائيلي قابل للحل وفي كل مقالة جديدة لك ارى شدة الورد تكبر ويزداد عدد المتحاورين وتتحسن لغة التخاطب بيننا ولكن يبقى هذا ذو طابع نخبوي وفي اطار ضيق رغم عدم تقليلي لاهمية مايجري بيننا ولكن هل هنالك امكانيات لنجعل الفلسطينيين ومعهم العرب ايضا كجماهير تتفاهم مع بعضها البعض وبصورة مباشره هذا من جهة ومن الجهة الاخرى فانني وملايين مثلي لانعرف شيئا عن اسرائيل وحياة شعبها فاشيونا لايسمحون بذالك تحت التهديد بالقتل اطنك سمعت بماءساة الناشط اللبرالي العراقي الالوسي وقتل ولديه بعد زيارتهلاسرائيل قبل سنوات هل من الممكن تشجيع السياحه المتبادله
ثم هل في اسرائيل يعرف الناس شيئا عنا وهل تجري مثلهذه الحواراتالرجعيه العربيه خائفه


24 - اعتذار
باسم محمد ( 2010 / 11 / 30 - 22:05 )
سيدي الكريم: ارجو ان تسمح لي بالتوضيح التالي:
ـ انا عراقي الاصل والجنسية، وعليه فلست عضوا بالحزب الشيوعي الاسرائيلي وان كان ذلك يشرفني.
ـ كتبت التعليق الثاني بتعجل فجاء انفعاليا واعتذر عن ذلك.
ـ كان قصدي ان الحزب الشيوعي (كان) يدعو...الخ، وكما تفضلتم كان هذا احد اسباب انشقاق 65.ـ
لم اقصد اتهامك بالعنصرية
تمنياتي لكم بالصحة والسعادة


25 - الى باسم محمد 24
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 11 / 30 - 23:03 )
اتقبل اعتذارك بكل سرور. هذا دليل على اخلاقك (العراقية) العالية.
اشكر تمنياتك لي بالصحة والسعادة، وغني عن القول انني ابعث لك مثلها بل ومضاعفة


26 - تناقضات يصعب تمريرها
عبدالله الدلخل ( 2010 / 12 / 1 - 14:52 )
يقول السيد ابراهامي قي مقاله أعلاه ما يلي
يستطيع المرء ان يكون صهيونياً ماركسياً، ويستطيع ان يكون صهيونياً معادياً للماركسية. يستطيع المرء ان يكون صهيونياً ملحداً، ويستطيع ان يكون صهيونياً متديناً.
هناك صهيونية تقدمية وصهيونية رجعية. هناك صهاينة عنصريون وصهاينة يؤمنون بالمساواة بين البشر. هناك صهيونية اشتراكية-ديمقراطية وصهيونية رأسمالية تؤمن بالسوق الحر. - أنتهى إقتباسي من مقاله؛
انه يحاول أن يربكنا بخلط مفهومين: -سكان إسرائيل-حالياً والصهاينة أعضاء المنظمات الصهيونية وهم أناس عنصريون رجعيون وبينهم كثير من الإرهابيين والفاشيين بكل تأكيد، وهم يقودون دفة اسرائيل

ما خلاصة ما يريد هذا الكاتب الواضح العداء للماركسية أن يقول لنا؟
ما يقوله لنا اليوم أكثر وضوحاً مما قاله سابقاً، وهو يحاول أحياناً أن يقنعنا بأنه ما زال ماركسياً، مثلما يحاول تعويد قراء الحوار المتمدن على أن الدفاع عن الصهيونية أمرٌ طبيعي وهذا المسعى ولا شك جزءٌ مهم من السياسة الإسرائيلية في -ترويض-العرب!؛وذلك لسعة إنتشار هذه الصحيفة؛
كيف يمكن للماركسي أن يكون صهيونياً؟ وما الذي يؤهل الصهيوني كي يصبح ماركسباً؟
يتبع


27 - تناقضات ومغالطات يصعب تمريرها 2
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 1 - 15:36 )
يقول إبراهامي أعلاه
يستطيع المرء ان يكون صهيونياً ماركسياً، ويستطيع ان يكون صهيونياً معادياً للماركسية. يستطيع المرء ان يكون صهيونياً ملحداً، ويستطيع ان يكون صهيونياً متديناً.
هناك صهيونية تقدمية وصهيونية رجعية. هناك صهاينة عنصريون وصهاينة يؤمنون بالمساواة بين البشر. هناك صهيونية اشتراكية-ديمقراطية وصهيونية رأسمالية تؤمن بالسوق الحر. - إنتهى الاقتباس
تناقض يحمل الكثير من المغالطة؛

فما هي الصهيونية التقدمية يا أستاذ؟
كيف يمكن للصهيوني (عضو المنظمة الصهيونية،)أن يكون ملحداً؟
لستُ مسلماً؛ أقولها للتوضيح كي لا تحمل الأمور محملاً آخر!؛
متى صدرت تعليمات جديدة لاعضاء المنظمات الصهيونية تقول بحرية الالحاد للاعضاء؟
ما هي الصهيونية الاشتراكية الديمقراطية المزعومة؟ هل ستتطرق في ردك إلى ما يسمى -الاشتراكية الدولية-؟
يتبع (تعتمد هذه الـ-يتبع-على ما سيقوله الكاتب)؛


28 - الى عبدالله الداخل 26 و-27
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 1 - 16:12 )
كيف تريدني ان اجيبك؟ انت لم تناقش الأفكار الي عرضتها في المقالة ولم تأت بأفكار جديدة يمكن مناقشتها.
ليس هناك شيء اسمه منظمة صهيونية.
لا علاقة بين الصهيونية وبين الأيمان او الألحاد. هناك كثير من الصهاينة الملحدين (كدت اقول اغلب الصهاينة غير مؤمنين).
تاريخ الحركة الصهيونية عرف الكثير من الأحزاب الصهيونية الماركسية والأشتراكية-الديمقراطية


29 - مغالطلت يصعب تمريرها 3
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 1 - 16:51 )
1
ماذا قلتَ؟
1ليس هناك شيء إسمه منظنة صهيونية؟
ها؟
هل أنت تمزح يا أستاذ؟

2
أنا أستطيع الجزم أنك إذا كنتَ (أنتَ بالذات)ملحداً، فإنك لا تستطيع أن تقول أنك أنت (كيعقوب إبراهامي) ملحدٌ أمام الناس في إسرائيل؛ أنا متأكدٌ من هذا مثلما أنا متأكدٌ أن إسمك يعقوب إبراهامي!؛ فهل تستطيع ذاك؟
إذا سُمح لك ذلك دون أي تأخير، فليس من الممكن أن تكونَ صهيونياً، فهذا غير منطقي!؛

3
جملتك الثالثة لا تحمل معنىً سياسيا ولا فلسفياً


30 - هل حقا انت لا تخاف
علي احمد الرصافي ( 2010 / 12 / 1 - 17:31 )
السيديعقوب ابراهامي
هل حقا انت لاتخاف كما عنونت مقالك اذالماذا تحجب تعليقي اذا كنت حقا لا تخاف
مع الاحلى الاماني


31 - الى علي احمد الرصافي 30: لم احجب اي تعليق
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 1 - 17:43 )
لا اعرف عما تتحدث. انا لم احذف لك اي تعليق. انا هو الذي يقع ضحية الحذف دائماً وانا اعارض الحذف بصورة مطلقة. يبدو ان الأمر لا يتعدى ان يكون خطأً فنياً. حاول ان تبعث تعليقك ثانية وأؤكد لك انك ستحظى بكل ترحابي


32 - مغالطلت يصعب تمريرها 4
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 1 - 17:58 )
يقول الكاتب السيد إبراهامي
-تاريخ الحركة الصهيونية عرف الكثير من الأحزاب الصهيونية الماركسية والأشتراكية-الديمقراطية -؛
ما معنى
-الأحزاب الصهيونية الماركسبة-؟
ما معنى هذا المصطلح الجديد؟
مرة أحرى كيف يمكن أن يكون الصهيوني ماركسياً؟ ما الذي يؤهله كي يكون ماركسياً؟
كلمة -الكثير- تعبير عادي -كثيراً- ما يستعمله الكتاب العرب دون أن يعنوه، (لكني أعنيه هنا) فهل يعني به السيد إبراهامي شيئاً؟ فإنْ كان كذلك ما هي بعض من أمثلته على هذا -الكثير-؟
أقترح على السيد إبراهامي الاجابة على جميع تسلؤلاتي بصدق وبكل جد


33 - الى عبدالله الداخل 29: من اين انت؟
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 1 - 18:01 )
هل يمكن ان اسألك من اي قطر انت؟ لأن معلوماتك عن اسرائيل غريبة جداً حتى قياساً لأولئك الذين يصرون على تسميتها بالكيان الصهيوني.
في اسرائيل يستطيع كل انسان ان يقف في عرض الشارع ويعلن على رؤوس الأشهاد انه ملحد. قد يعتبرونه مجنوناً إذا فعل ذلك حقاً في عرض الشارع ولكن احداً لن يمسه بأذى.
ليس هناك شيء اسمه منظمة صهيونية. انا على الأقل لا اعرف عن ذلك. في اسرائيل توجد عدة احزاب سياسية بعضها صهيونية وبعضها ليست صهيونية وبعضها حتى معاد للصهيونية.
لم افهم ما ليس سياسياً في ذكر حقيقة تاريخية هي ان الجركة الصهيونية عرفت كثيراً من الأحزاب الصهيونية الماركسية والأشتراكية-الديمقراطية وهناك احزاب صهيونية شاركت في ثورة اكتوبر


34 - الى الجميع وفي اولهم يعقوب ابراهامي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 1 - 18:44 )
لو تقراون ما طرحه الكاتب تجدون انكم وفي المقدمه منكم المخرفين عمريا الذين يناقشون القشور ولا يتعمقون يجترون الكلام فليس لهم من موقف
والأخرين عندهم ما يجهلون من اللغه الركيكه التي كتب بها الأستاذ يعقوب بأنها من سيبويه هل منكم من ناقش يعقوب عن الصهيونيه وهل احد ساله عن الحدود وهل يعرف يعقوب ان بعض من علق هو من الذين قد وصفهم بالبعث الفاشي
استاذ يعقوب ابراهامي لي عوده بمقال
تقبل الأحترام والتقدير


35 - مغالطلت يصعب تمريرها 5
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 1 - 19:34 )
لماذا نفد صبركم يا أستاذ؟

اولاً، لماذا تتحاشى الاجابة على أسئلتي؟ خاصة في رقم 2 و 3؟
ما هي الصهيونية التقدمية؟
أين هي أمثلتك عن -الكثير- حسب تعبيرك من الأحزاب التي تقول أنت أنها ماركسية وصهيونية في نفس الوقت؟
أفهم أنك لا تستطيع القول أنك ملحد لنفس الاعتبارات التي ذكرتـُها


36 - مغالطلت يصعب تمريرها 6
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 1 - 20:19 )
يا أستاذ أمرك عجيب غريب
فنحن، أنا وأنتَ، ما نكاد نشرع، مجرد شروع، بنقاش مشكلةٍ واحدة حتى تبدأ أنت مشكلة أخرى قبل توصلنا إلى إتفاق بشأن الأولى - ما هكذا تورَد
أنت تقول ما يلي
(حقيقة تاريخية هي ان الحركة الصهيونية عرفت كثيراً من الأحزاب الصهيونية الماركسية والأشتراكية-الديمقراطية)؛
وعندما قلتُ لك هذا لا يحمل معنى وطلبتُ منك أمثلة على هذا (الكثير)على حد تعبيرك عدتَ لتقول

وهناك احزاب صهيونية شاركت في ثورة اكتوبر)؛
فنشأت مشكلة جديدة قبل حل الأولى، إذ يتعيّن علي لأن أسألك
ما أسماء الأحزاب الصهيونية التي شتركت فيها؟
أرجو أن تكون جاداً يا أستاذ


37 - الى عبد الرضا حمد جاسم 34
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 1 - 20:31 )
انتظر مقالك بفارغ الصبر.
لم افهم ملاحظتك حول لغة سيبويه: هل هي من باب الذم او الثناء؟ لا حاجة لأن اذكرك اني احب الثناء على لغتي العربية، ولكن لماذا سيبويه؟


38 - الى عبدالله الداخل 36
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 1 - 20:36 )
بوعلي صهيون ومعناها عمال صهيون


39 - مغالطلت يصعب تمريرها 7
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 1 - 23:44 )
لنواصل الحديث إذا لم يكن لديك مانع رجاءاً رغم اختفاء المقال من الصفحة الأولى
عمال صهيون، إذن، كان من شارك في ثورة أوكتوبر! ما هو هذا؟ أهو حزب؟ لماذا أصبحت ردودك شحيحة على حين غرة؟ هل من الممكن أن نعرف منك بعض المعلومات عن هذا الحزب؟ ولكنك استعملتَ صيغة الجمع - أحزاب، وما المصادر التي اعتمدتها في هذا؟
كما أنك يا أستاذ نسيت الإجابة على الأسئلة الأخرى
هل تريد أن أعيدها أم ستعيد أنت قراءتها؟
ً مرة أخرى أقترح أن تكون جادا
وذا معلومات وافية قبل الشروع بالكتابة وكريماً في وضعها أمامنا


40 - الى عبدالله الداخل 39: الراية البيضاء
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 2 - 08:25 )
انا ارفع الراية البيضاء واعلن عن استسلامي بلا قيد ولا شرط


41 - ماذا يعني هذا؟
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 2 - 13:32 )
تحية صادقة
أتمنى لك ولعائلتك الخير وموفور الصحة الدائمة والسعادة
لا أدري لماذا كنتُ أقول في نفسي (بضع مرات) أثناء حوارنا هذا أنك لا يُمكن أن تكون كاتباً -خطيراً- كما وُصِفـْتَ لي مرة ً(شفهياً)، حيث كنتُ أحاول البحث عن الجوانب السلبية لما يمكن أن تحمله هذه الكلمة ذات المعاني المتباينة، فلم أجد سوى أنك في أحيان تكاد تؤاخـَذ على تكرارك لبعض الأمور التي تعتبر سلبية لدى مثقفي العالم العربي اليساريين وهو ما حصل في معظم مقالاتك، لكن هذا لم يعن بالنسبة لي قط، وبأي شكل، ولكونك أصلاً من أقلية يهودية عراقية، ومثقفا وذا خلفية متطورة قياساً بغيرك، أنك يمكن أن تكون في أعماقك سيئاً - لا يُمكن؛

تقول انك ترفع الراية البيضاء وتعلن عن استسلامك بلا قيد ولا شرط

ولكن ماذا يعني هذا؟
بصراحة، غير واضح يا أخي
فهل ستتوقف عن هذا النقاش أم سيكون هذا مقالك الاخير في الحوار المتمدن؟
أيهما؟
وما هي أسباب توقفك في أي من الحالتين؟
فإنْ كنتَ تعني هذا النقاش، فما الذي ستفعل بصدد النتيجة النهائية له؟
وكذلك الأمر بصورة أعم، بالنسبة لمجمل نتاجك في الحوار المتمدن؟
What would be your justification in each case?
أرجو الجد


42 - الى عبدالله الداخل 41: نقاش لا طائل من ورائه
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 2 - 16:02 )
لا هذا لن يكون مقالي الاخير في الحوار المتمدن. هذا فقط نهاية لنقاش واحد لا طائل من ورائه


43 - إعادة نظر
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 2 - 17:05 )
حسناً يا أستاذ
لا بأس
أنت تجبرني على إعادة النظر في بعض ما قلتـُه في 41 أعلاه
تحياتي


44 - ملاحظة الى قرّاء هذا الكاتب
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 2 - 21:44 )
عندما يُطالـَب إبراهامي بإبراز الدليل على مسألةٍ أو مشكلة فكريةٍ ما أو أحداثٍ كان قد بادر هو بطرحها علينا فإنه، كما حصل في الأمثلة أعلاه، يعمد إلى توظيف أحد الأساليب التالية

1
تجاهل الطلب وطرح مشكلة أو مسألة جديدة (أو حتى مجموعةٍ منها)؛ وهذه الجديدة هي الأخرى بحاجة إلى إقامة الأدلة، وعندما يطالـَب مجدداً بالأدلة، يواصل نفس العادة؛ وهذا لعمري أقرب إلى التهويش منه إلى الأسلوب المعقول (الأخذ والرد)العلمي، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن الهدف من نشاطه في الحوار المتمدن؛

2
عندما تتم محاصرته بطلب التركيز يعمد إلى الإجابة بإقتضاب، حيث يُفهم من ذلك أنه إما أن يكون نزر المعلومات أو أنه يفبركها؛ يُرجى مراجعة إجابته عن سؤالي ما هي الأحزاب التي قال الكاتب إبراهامي أنها صهيونية وأنها شاركت في ثورة أوكتوبر!؛

3
الإفتقار الى الجدية التامة التي تتطلبها مواضيع وحوارات كهذه؛

ربما تساعدنا الملاحظات أعلاه في فهم الفروق الكبيرة بين طروحات الجيل الأول من المثقفين اليساريين العراقيين (مثلا نتاج إبراهامي ليس بنفس عمق وإخلاص وأهمية نتاج قوجمان)؛
بالمناسبة، ففي هذه الأيام بالذات يكتب السيد قوجمان بتألـّق منقطع


45 - ملاحظة الى قرّاء هذا الكاتب
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 2 - 21:44 )
عندما يُطالـَب إبراهامي بإبراز الدليل على مسألةٍ أو مشكلة فكريةٍ ما أو أحداثٍ كان قد بادر هو بطرحها علينا فإنه، كما حصل في الأمثلة أعلاه، يعمد إلى توظيف أحد الأساليب التالية

1
تجاهل الطلب وطرح مشكلة أو مسألة جديدة (أو حتى مجموعةٍ منها)؛ وهذه الجديدة هي الأخرى بحاجة إلى إقامة الأدلة، وعندما يطالـَب مجدداً بالأدلة، يواصل نفس العادة؛ وهذا لعمري أقرب إلى التهويش منه إلى الأسلوب المعقول (الأخذ والرد)العلمي، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن الهدف من نشاطه في الحوار المتمدن؛

2
عندما تتم محاصرته بطلب التركيز يعمد إلى الإجابة بإقتضاب، حيث يُفهم من ذلك أنه إما أن يكون نزر المعلومات أو أنه يفبركها؛ يُرجى مراجعة إجابته عن سؤالي ما هي الأحزاب التي قال الكاتب إبراهامي أنها صهيونية وأنها شاركت في ثورة أوكتوبر!؛

3
الإفتقار الى الجدية التامة التي تتطلبها مواضيع وحوارات كهذه؛

ربما تساعدنا الملاحظات أعلاه في فهم الفروق الكبيرة بين طروحات الجيل الأول من المثقفين اليساريين العراقيين (مثلا نتاج إبراهامي ليس بنفس عمق وإخلاص وأهمية نتاج قوجمان)؛
بالمناسبة، ففي هذه الأيام بالذات يكتب السيد قوجمان بتألـّق منقطع


46 - تتمة الملاحظة
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 2 - 22:10 )
يكتب السيد قوجمان بتألـّق منقطع النظير عن أخطر المواضيع في التأريخ المعاصر وأهمها في الحقول السياسية والاقتصادية والفكرية؛


اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة