الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تحقق في الاتحاد السوفييتي مجتمع اشتراكي حقيقي وكامل؟

حسقيل قوجمان

2010 / 12 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


هل تحقق في الاتحاد السوفييتي مجتمع اشتراكي حقيقي وكامل؟
في مقالي حول فترة التحضير للمجتمع الاشتراكي لم يفهم احدهم ما معنى عبارة ان الارض تشكل نصف حياة الراسمالية. وسبب ذلك هو انه لا يعلم ان حياة الراسمالية هي الربح اذ بدونه لا تستطيع الراسمالية ان تبقى على قيد الحياة. وسلعة الارض هي اهم مصدر من مصادر ارباح الراسمالية اذ يبيعونها ويشترونها ويبنون عليها العمارات والمصانع والسكك ويزرعونها ويستخرجون الكنوز من باطنها ويستغلون ويستعبدون العمال والكادحين العاملين عليها. وان الغاء سلعة الارض يحرم الراسماليين من اكثر من نصف حياتهم اي ارباحهم. ولم يفهم اخرون ضرورة فترة تحضير للمجتمع الاشتراكي لانهم لا يميزون بين الحكم الاشتراكي والمجتمع الاشتراكي. الحكم الاشتراكي هو الحكومة الناجمة عن ثورة بروليتارية اي اشتراكية ناجحة، دكتاتورية البروليتاريا. وهذه الحكومة تضع هدفها الاستراتيجي تحقيق مجتمع اشتراكي يتطور تدريجيا الى مجتمع شيوعي. والحكومة الاشتراكية لا تستلم مجتمعا اشتراكيا جاهزا بل تستلم مجتمعا برجوازيا فيه بقايا علاقات الانتاج الاقطاعية بدرجات متفاوتة وعليها ان تحول هذا المجتمع الراسمالي اقتصاديا وفكريا وثقافيا واخلاقيا ونفسيا الى مجتمع اشتراكي وهذا يتطلب فترة هي فترة التحضير للمجتمع الاشتراكي.
والسؤال الذي اريد مناقشته في هذا المقال هو هل تحقق في الاتحاد السوفييتي مجتمع اشتراكي كامل وحقيقي ام ان ما سمي بالمجتمع الاشتراكي لم يكن سوى راسمالية دولة كما يحلو للبعض ان يصفه؟
للبدء في بحث موضوع هام كهذا ارجو ان يسمح لي القراء الكرام باقتباس كيفية تصور كارل ماركس للمجتمع الاشتراكي اقتصاديا. ناقش كارل ماركس ذلك في انتقاده لبرنامج غوتا الذي اتخذه الحزب الاشتراكي الالماني بدون مشاورته. فمن جملة ما ناقشه ما جاء في البرنامج عن مفهوم توزيع عوائد العمل على جميع افراد المجتمع توزيعا عادلا. فيسأل ما هي عوائد العمل؟ وبحث مفهوم عوائد العمل بمعنى الانتاج الاجتماعي. فكيف يجري توزيع الانتاج الاجتماعي في هذا المجتمع التعاوني؟ هل يجري توزيع هذا الانتاج الاجتماعي كاملا وغير منقوص على جميع افراد المجتمع؟ فسخر من موضوع توزيع الانتاج الاجتماعي كاملا وغير منقوص على جميع افراد المجتمع. اذ قبل توزيع الانتاج الاجتماعي على المجتمع ينبغي استقطاع الاجزاء التالية منه ولذلك لا معنى لتوزيعه كاملا غير منقوص.
"من هذا الانتاج يجب ان تستقطع الاجزاء التالية:
"اولا، تغطية او استعادة وسائل الانتاج المستهلكة."
"ثانيا، يستقطع جزء اضافي لغرض توسيع الانتاج."
:ثالثا، انشاء صندوق احتياطي او ضمان ضد الطوارئ والاضطرابات التي تسببها كوارث طبيعية الخ."
وبعد ان يبين كارل ماركس ان هذه الاستقطاعات ضرورية اقتصاديا، يواصل بحث الاستقطاعات الضرورية من بقية الانتاج الاجتماعي الذي يزمع توزيعه كوسائل استهلاك. اذ قبل توزيعه ينبغي استقطاع اجزاء اخرى منه.
"اولا، التكاليف العامة للادارة التي لا ترتبط بالانتاج مباشرة."
"ثانيا، الجزء الذي يهدف الى التلبية العامة للحاجات كالمدارس والخدمات الصحية الخ."
"ثالثا، الاجزاء المخصصة لاولئك غير القادرين على العمل الخ."
"الان فقط نأتي الى التوزيع..."
"ما ينبغي ان نعالجه هنا هو مجتمع شيوعي، ليس كما لو تطور حسب اسسه الخاصة وانما، على العكس، بالضبط كما ينشأ من المجتمع الراسمالي; وهو كذلك من كافة الوجوه، اقتصاديا واخلاقيا وفكريا; ما زال موسوما بسمات المجتمع القديم الذي نشأ في رحمه. وعلى هذا الاساس يستلم المنتج الفرد من المجتمع - بعد الاستقطاعات التي اجريت - بالضبط ما قدمه له; ما قدمه للمجتمع هو كمية عمله الشخصي. فعلى سبيل المثال، يتألف يوم العمل الاجتماعي من مجموع ساعات العمل الفردية للعمل، ومدة العمل الفردي للمنتج الفرد هي جزء يوم العمل الاجتماعي الذي يساهم به، حصته فيه، فيستلم شهادة من المجتمع بانه قدم هذا المقدار من العمل (بعد استقطاع عمله للمتطلبات العامة) وبشهادته هذه يسحب من المخزون الاجتماعي من وسائل الاستهلاك بالضبط نفس ما يكلفه نفس مقدار العمل. نفس مقدار العمل الذي قدمه للمجتمع بشكل ما يستعيده بشكل اخر." (كل الاقتباسات الملونة مقتبسة ومترجمة نصا من كراس نقد منهاج غوتا باللغة الانجليزية الصادرمن مطابع اللغات الاجنبية، بكين)
بهذا الشكل تصور كارل ماركس النظام الاقتصادي في المجتمع الاشتراكي، والذي يسميه المجتمع الشيوعي لانه لم يميز في هذا الكراس بين مرحلتي المجتمع الشيوعي، المرحلة الاشتراكية والمرحلة الشيوعية. وواضح ان كارل ماركس لم يتطرق في هذا الوصف الى متطلبات الدفاع عن المجتمع الاشتراكي الذي شكل جزءا كبيرا من الاستقطاعات كانت عبءا ثقيلا على الاقتصاد الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي. وقد يعود ذلك الى ان كارل ماركس كان يتصور ان البروليتاريا العالمية الموحدة في اممية بروليتارية ستقوم بالثورة موحدة ولهذا لا يعاني النظام الاشتراكي من خطر الهجوم من دول راسمالية اخرى محيطة به.
يعتبر وجود المجتمع الاشتراكي الحقيقي في الاتحاد السوفييتي من ١٩٣٣ الى الهجوم النازي على هذا المجتمع وبشكل اخر حتى يوم وفاة ستالين. فكيف كان التنظيم الاقتصادي لهذا المجتمع الاشتراكي؟
كان التنظيم الاقتصادي لهذا المجتمع شبيها جدا بما تصوره كارل ماركس. فكان يخصص من الانتاج الاجتماعي جزء لتغطية وسائل الانتاج المستهلكة وجزء لتوسيع الانتاج وجزء للصندوق الاحتياطي للطوارئ. وكان يخصص من الانتاج المتبقي جزء للتكاليف الادارية وجزء للخدمات العامة وجزء لاعالة غير القادرين على العمل، واضافة الى ذلك جزء لتطوير وسائل الدفاع عن المجتمع الاشتراكي.
ما تبقى من الانتاج الاجتماعي هو الجزء الذي يجري توزيعه على العاملين في المجتمع الاشتراكي بالضبط كما تصوره كارل ماركس. وهذا الجزء من الانتاج الاجتماعي هو المواد الاستهلاكية التي يحتاجها الانسان بصورة مباشرة ولم يستطع المجتمع الاشتراكي بعد توزيعها على اساس من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته . فكان العامل يستلم شهادة من المجتمع عن كمية العمل الذي قدمه لكي يسحب من المجتمع ما يقابل ذلك من المواد الاسهلاكية. ولكن شكل هذه الشهادة التي يتلقاها العامل مقتبسة من شكل الاجور في النظام الراسمالي. نرى من هذا ان الاجور في الاتحاد السوفييتي لم تكن اجورا بالمعنى المألوف في الانظمة الراسمالية وانما كانت شهادة تعترف بمقدار العمل الذي قدمه العامل تخوله ان يسحب من المواد الاستهلاكية نفس المقدار الذي قدمه. وبتعبير كارل ماركس "نفس مقدار العمل الذي قدمه للمجتمع بشكل ما يستعيده بشكل اخر." وهذا هو الشعار الاشتراكي العام "من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله"
كيف كان يجري توزيع الانتاج الاجتماعي في المجتمع الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي؟ كان يجري بالضبط كما وصفه كارل ماركس. تستلم دكتاتورية البروليتاريا كافة الانتاج الاجتماعي، وتستقطع منه ما يعوض عن المواد السمتهلكة، ومواد توسيع الانتاج وصندوقا للاحتياطي. ثم تستقطع نفقات الادارة والخدمات العامة وما تتطلبه معيشة غير القادرين على العمل. ويوزع الباقي على العمال وفقا لما قدمه كل عامل للمجتمع بموجب شهادة يستلمها عن مقدار ما قدمه من عمل للمجتمع. واتخذت هذه الشهادة شكل الاجور المقتبس من النظام الراسمالي. فهل كانت الاجور في الاتحاد السوفييتي شبيهة بالاجور في النظام الراسمالي؟
تشكل الاجور في النظام الراسمالي كل دخل العائلة العمالية. فمن هذه الاجور عليها ان تدفع الضرائب المباشرة وغير المباشرة، تكاليف السكن من شراء مسكن ام استئجاره، تكاليف الخدمات الصحية وتكاليف تثقيف الابناء، وتكاليف المواد الغذائية اللازمة لمواصلة حياة العائلة وتكاليف الكساء وغيرها المتغيرة بتغير حياة المجتمع. ليس للعائلة العمالية دخل اخر غير اجورها وهذه الاجور مهددة دائما بخطر البطالة.
اما الاجور في النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي حين كان نظاما اشتراكيا حقيقيا فلم تكن سوى شهادة تخول العامل ان يستلم من المواد الاستهلاكية ما يعادل اجوره اي ما يعادل عمله. ولكن بخلاف وضع العامل في النظام الراسمالي ليست اجور العامل في الاتحاد السوفييتي الاشتراكي دخله الوحيد. لم يدفع العامل جزءا من اجوره كضريبة، كانت الخدمات الصحية لجميع افراد المجتمع مجانية، لكل حسب حاجته، وكذلك كانت الثقافة بكافة درجاتها مجانية متوفرة لكل من يريد الثقافة. لم يكن على العامل السوفييتي ان يدفع طيلة حياته من اجل شراء او استئجار مسكن لان الحكومة كانت مكلفة بتوفير السكن لكل عائلة يدفع العامل نسبة ضئيلة من اجوره لقاء السكن والكهرباء والغاز وغير ذلك. كانت العائلة العمالية تتمتع بحق الاصطياف في مصائف ومنتجعات الاتحاد السوفييتي كل سنة بدون مقابل. وفرت الحكومة وسائل اللهو للعائلات العمالية باسعار رخيصة بحيث يستطيع كل عامل ان يحضر المسارح والحفلات الموسيقية ومسارح الباليه مما لا يحلم به اي عامل في النظام الراسمالي. نظمت الحكومة الاشتراكية دور حضانة للامهات العاملات في محلات عملهن بحيث لا تكلفها حضانة اطفالها مبالغ كبيرة من اجورها كما هو الحال لدى العائلات العاملة في النظام الراسمالي. وفرت الحكومة الاشتراكية مطاعم شعبية رخيصة في محلات العمل وفي محلات السكن تنقذ النساء الى درجة كبيرة من مهمات الطبخ واعداد الطعام للعائلة. والاهم من كل ذلك لم يكن العامل في الاتحاد السوفييتي يخشى من غده، لم يكن مهددا بالبطالة لان القانون كان يتطلب من الحكومة ان توفر العمل لكل من هو قادر على العمل.
فوق كل ذلك نظمت الحكومة الاشتراكية في المدن الكبرى على الاقل قصور الاطفال. فقد حولت قصور الملوك والامراء الى قصور للاطفال، جميع الاطفال، حيث يجري تمتيع الاطفال باحلى وسائل اللهو وتعلم الموسيقى والتمثيل ولعب الشطرنج والرقص والرسم وكافة الفنون على ايدي اشهر الموسيقيين والممثلين ولاعبي الشطرنج والفنانين. والاهم من كل ذلك في هذه القصور كانت تكتشف في كل طفل المؤهلات التي يمتاز بها وتوفر له كل الظروف لتطويرها. مهما يستطيع المرء ان يتحدث عن هذه القصور لا يوفيها حقها وقد كتب زوار الاتحاد السوفييتي من ارجاء العالم في حينه كتبا عن قصور الاطفال قد يستطيع من يهمه الامر ان يطلع عليها من ادبيات الثلاثينات حول الاتحاد السوفييتي. كانوا يسمون الاطفال ملوك الاتحاد السوفييتي. فهل هناك تشابه بين الاجور في النظام الراسمالي والاجور في النظام الاشتراكي غير اسمها؟ لا اظن انسانا منصفا يستطيع ان يشابه اجور العامل في النظام الراسمالي مع اجور العامل في الاتحاد السوفييتي الاشتراكي.
ان نظام الاجور نظام ضروري لا تستطيع اية حكومة اشتراكية حتى في المستقبل ايضا الاستغناء عنه. ويرجع ذلك الى ان المواد الاستهلاكية هي المواد التي لا يستطيع النظام الاشتراكي توزيعها على العمال لكل حسب حاجته. وفي اللحظة التي يصبح انتاج المواد الاستهلاكية في المجتمع الاشتراكي كافيا للتوزيع لكل حسب حاجته تتحقق المرحلة الثانية من النظام الشيوعي، المجتمع الشيوعي، من الناحية الاقتصادية. ويصبح المجتمع في هذه اللحظة مجتمعا شيوعيا اذا كانت مستلزمات الانتقال الاخرى الى المجتمع الشيوعي متوفرة في ذلك المجتمع. في هذه اللحظة يتحقق من الناحية الاقتصادية شعار "من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته".
قلت ان النظام الاشتراكي الحقيقي في الاتحاد السوفييتي دام حتى الهجوم النازي. لان النضال في فترة الدفاع عن الوطن الاشتراكي، اول وطن للطبقة العاملة في التاريخ، كان المهمة الاساسية في هذه الفترة. وكانت كل الطاقات في ساحات القتال وفي المؤخرة وفي حرب الانصار في الاجزاء المحتلة منصبة على تحقيق هذه المهمة. هبت جميع القوميات العديدة موحدة للدفاع عن وطنها الاشتراكي فانقذ الاتحاد السوفييتي في هذا النضال العالم كله من عبودية النازية الهتلرية.
وكانت مهمة النظام الاشتراكي السوفييتي في فترة ما بعد الحرب الى يوم وفاة ستالين مهمة اعادة بناء ما دمرته الحرب وفي هذه السنوات القليلة نجح الاتحاد السوفييتي الاشتراكي في اعادة البناء نجاحا لا يمكن تصوره في ظل الانظمة الراسمالية. ولكن الاتحاد السوفييتي انتهى كدولة اشتراكية يوم وفاة ستالين وسيأتي نقاش هذه الفترة من تاريخ الاتحاد السوفييتي في الحلقة الاخيرة من هذه السلسلة من المقالات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أسئلة تحتاج جواب -1
أنور نجم الدين ( 2010 / 12 / 1 - 15:46 )
ان الازمات الاقتصادية تأتي من فائض الانتاج لا العكس. أما سبب الفائض في الانتاج فهو قوانين اقتصادية رأسمالية محددة: معدل الربح مثلا.
اذا فالامر يتعلق بايقاف فعالية القوانين الرأسمالية -العرض والطلب، فائض القيمة، معدل الربح- لا بتوفير كميات الضرورية من المواد الضرورية لمعيشة المجتمع، فالمسألة لا تتعلق بندرة المواد.
اذا ما محور الثورة الشيوعية؟ هل هو تشييد الطرق، وتطوير الصناعة، وكهربة البلاد أم ضبط القوانين الاقتصادية التي تسبب النوبات الدورية والازمات الاقتصادية؟
هل الشيوعية مشروعًا اقتصاديًا ليعدل عليه المجتمع القائم نواقصه؟ وما هذه النواقص؟ هل تكفي الثروة المتراكمة في الولايات المتحدة وحدها للبشرية كلها أم لا؟


2 - أسئلة تحتاج جواب -2
أنور نجم الدين ( 2010 / 12 / 1 - 15:47 )
ان الامر يتعلق فقط بضبط القوانين الاقتصادية المتحكمة في الانتاج لا اكثر، ولا يمكن ضبط هذه القوانين دون اخضاعها للارادة المشتركة للمجتمع.

ان التناقض بين اسلوب الانتاج والتوزيع الناجم عنه هو اصل كل الاختلال والتناقضات الاجتماعية والصراعات الطبقية. اذا فالقضاء على هذا التناقض يعني دخول المجتمع الشيوعي. وما أساس القضاء على هذا التناقض؟ هل هو تطوير الصناعة وكهربة البلاد؛ او ضبط قوانين اقتصادية محددة؟

ان انهيار الاشتراكية ليس سوى خرافة، وهذه الخرافة تأتي من عدم فهمنا للقوانين المادية للمجتمع الرأسمالي وكيفية تحكمها على حياتنا وعلاقاتنا، فضبط هذه القوانين، اي اخضاعها للسيطرة الواعية المشتركة للمجتمع، يعني ايقاف عصب حياة الرأسمالية، وثم القضاء على اساس كل احتمال للعودة الى الرأسمالية.


3 - الاستاذ قوجمان
فؤاد محمد ( 2010 / 12 / 1 - 20:28 )
بعد التحية
اضم صوطي وتسائلي مع الرفق انور
وشكرا


4 - الى ثؤاد محمد
حسقيل قوجمان ( 2010 / 12 / 2 - 09:55 )
اسعدني ضم صوتك الى المعلق اذ يبدو انك فهمت اسئلته واكون شاكرا لك لو شرحت لي ماهي هذه الاسئلة التي لم افهمها ولم اعرف علاقتها ببناء المجتمع الاشتراكي


5 - ليست اشتراكية
رعد محمد الشيباني ( 2010 / 12 / 2 - 10:14 )
الاشتراكية أو الشيوعية حسب ماركس هي تشكيلة اكثر تطوراً من سابقاتها لا من حيث التوزيع، اذا افترضنا ان التوزيع في العهد السوفييتي كان عادلاً، بل في انتاجية العمل والتطور العلمي والتطنيكي والزراعة ومجمل النتج المادي في المجتمع الجديد على سابقه المجتمع الرأسمالي وبما في ذلك البناء السياسيب. فهل كانت الأمور في الفترة الستالينية قبل الحرب كذلك؟ التاريخ والوقائع تقول عكس ذلك. فالمستوى العلمي والتكنيكي كان متخلفاً عن ما هو موجود في البلدان الرأسمالية وبشهادة المصادر السوفييتية التي كانت تؤكد على الدوام وحتى سقوط الاتحاد السوفييتي ان انتاجية العمل متخلفة بأضعاف عن مستواها في البلدان الرأسمالية. إن الأزمة والمجاعة خاصة في الانتاج الزراعي الذي حول روسيا من مصدر للحنطة إلى مجاعة حقيقية في فترة الثلاثينيات لا تشير الى أن النظام اشتراكي ومتفوق على الرأسمالية. اعتقد من الضروري أن ينظر قوجمان بمسؤولية ازاء الوقائع التاريخية.


6 - اسئلة اخرى تحتاج جواب
أنور نجم الدين ( 2010 / 12 / 2 - 10:57 )
مادامت اسئلتنا بخصوص القوانين المادية غامضة لدى السيد قوجمان، فلنطرح أسئلة اخرى:

هل تعني الاشتراكية تلبية الحاجات الاجتماعية ام لا؟
اذا كان الجواب نعم، فما سبب موت الملايين من الجوع في عهدي لينين وستالين؟

واذا كان هناك مجاعة في مجتمع بشري معين، فهل يعني هناك بالضرورة الفقر والبطالة ايضا في ذلك المجتمع ام لا؟

والسؤال اذا هو: هل وجود المجاعة والفقر تتعلق بالعلاقات الانتاجية ام لا؟

ان العلاقات الانتاجية يا استاذ هي الاساس التاريخي لعلاقات اجتماعية محددة بقوانين اقتصادية محددة، فالعلاقات الانتاجية هي التي تحدد درجة تمتعنا بحصتنا الاجتماعية من الثروات الاجتماعية، فموت الناس من الجوع يعني بكل بساطة ان القوانين المادية التي تحكم العلاقات الانتاجية هي قوانين لا يمكنها ضبط الانتاج لمصلحة كل فرد من افراد المجتمع، والسبب هو التناقض بين الاسلوب الانتاج والتوزيع الناجم عنه.
فاين الاشتراكية يا استاذ اذا كان حقنا هو الموت من الجوع؟ وهل نحتاج التحقق عن الاشتراكية المزعومة السوفييتية حين المجاعة ظاهرة من ظواهرها؟


7 - الأجور
محمد المثلوثي ( 2010 / 12 / 2 - 17:47 )
في العالم الخيالي للسيد قوجمان هناك أجور راسمالية وأجور اشتراكية. الأجور الراسمالية هي تلك التي تقتطع منها الدولة الضرائب، أما الأجور الاشتراكية فهي صافية خالية من كل أداء. هذه هي خلاصة قوجمان في الفرق بين الرأسمالية والاشتراكية...وتقولون أن الستالينيين غير قادرين على الابداع؟؟؟؟؟؟؟؟؟


8 - الاستاذ قوجمان
فؤاد محمد ( 2010 / 12 / 2 - 20:42 )
بعد التحية
النظام كان راسمالية الدولة باعتراف لينين
ولنفرض انه الطريق الى الاشتراكية والشيوعيه
وكل الذي قلته صحيح
لماذا لم تنتصر الاشتراكية اضا؟
ولماذا اختفت المجالس العمالية ولم
يختفي فائض القيمه والعمل الاجور وقويت الدولة البيروقراطية؟
ومع هذا اظم صوطي للرفيقان انور ومحمد
وشكرا


9 - الى محمد المثلوثي 7: الستالينية والأبداع
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 2 - 21:36 )
.وتقولون أن الستالينيين غير قادرين على الابداع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انهم قادرون على خلق عالم بكامله قائم على الكذب والجهل والدعاية الفارغة. يكفي ان نقرأ كيف يصف قوجمان الحياة السعيدة في الأتحاد السوفييتي في الثلاثينيات من القرن الماضي عندما كان الملايين يموتون جوعاً


10 - إلى رعد محمد الشيباني حصراً
فؤاد النمري ( 2010 / 12 / 3 - 07:43 )
من أين أتيت بمعلوماتك عن الفترة الستالينية وهي معلومات لا توافقك عليها حتى المصادر الغربية. إقرأ تشيرتشل يقول .. - كان من حظ روسيا أن يقودها شخص مثل ستالين استلمها وهي لا شيء وتركها دولة نووية
التقدم الصناعي خلال عشر سنوات 1928 - 1938 أبهر العالم وما زال . كان معدل التنمية السنوية يزيد على 10% ولولا ذلك لما تمكن الإتحاد السوفياتي من سحق ألمانيا النازية وقد استولت على كل موارد القارة الأوروبية
في الخمسينيات كان الإتحاد السوفياتي يسبق الغرب في التقنيات جميعها وكان السابق في اختراق الفضاء
وحتى في العام 1978 ثارت ثورة ثقافية في الولايات المتحدة تحت شعار اللحاق بالإتحاد السوفياتي في مستوى التعليم والمعارف وقد تابعتها في مجلتي التايم والنيوزويك

وبالمناسبة فإنني ما زلت أختلف مع الرفيق قوجمان في اعتباره الإشتراكية نظاماً اجتماعياً يحتاج إلى تحضير بينما هي ثورة دائمة لمحو الطبقات تحضيراً للشيوعية


11 - رأي
السّموأل راجي ( 2010 / 12 / 3 - 19:18 )
يرى البعض ولا أحد يفهم كيف يرون نوعا غريبا لا علميّ من الإشتراكيّة فيفهمون على قاعدة ذلك الفهم كلّ علوم الماركسيّة بطرق معوجّة شاذّة فهي عندهم إفتراضيّة لا تتحقّق إلاّ بالجلوس في إنتظار هبّة عمّاليّة تلقائيّة نحو الكومونة ولا داعي لإزعاج رؤوس الأموال ولا الذّهاب للسّجون ولا مواجهة الفاشيّة؟؟لذلك ترى تعليقات هابطة نوعا ما وسخرية سمجة أحيانا وتساؤلات لا علاقة لها بالمادّة التي يقرأونها
وإلى الرّفيق حسقيل:التّعامل على قاعدة الأجر ضروريّ فعلا لكنّها ليست أجور بالمعنى الذي يفهمه مهرّجو الليبراليّة ومشتقّاتهم(من يقول ما لا يفهم)وإنّما هي فقط معاشات طالما تتكفّل ديمقراطيّة العمّال الحقيقيّة بتوفير ما يسعى العمّال إليه في أنظمة ساقطة تاريخيّا مثل الرّأسماليّة أي:-وعلى هذا الاساس يستلم المنتج الفرد من المجتمع - بعد الاستقطاعات التي اجريت - بالضبط ما قدمه له; ما قدمه للمجتمع هو كمية عمله الشخصي-وهو جوهر الإشتراكيّة التي تتطلّب تحضيرا لقيامها كنظام إجتماعي فتتولّى بعد قيامها التّحضير للشّيوعيّة


12 - تشرشل وستالين
انور نجم الدين ( 2010 / 12 / 4 - 09:35 )
الاستاذ ابراهامي، انهم ايضا يعلموننا بان شاهد العيان لعظمة ستالين هو تشرشل، فتشرشل -مجرم الحرب- لا البروليتاريا هو الذي يعلمنا بان ستالين كان عظيما.
وماذا ترك ستالين للبشرية؟ دولة نووية.
أليس هذا مضحكا ايها الزملاء؟

ولكي لا ننسى، فصدام هو كان ايضا معجب بستالين.

ومهزلة اخرى نواجهها اليوم هو الاستهزاء بملايين العمال في ما يسمى المعسكر الاشتراكي بانهم كانوا عملاء الغرب وامريكا.
وسؤالي هو: لماذا لم يتأثر بالعكس هذا المعسكر على العمال في الغرب؛ وجرهم وراء جنتهم الاشتراكية اذا كان بالفعل معسكرهم اشتراكي؟ هل هناك جواب مادي معقول لهذا السؤال؟


13 - الى انور نجم الدين 12: انها المؤامرة
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 12 / 4 - 10:21 )
انت تسأل اسئلة ساذجة لا تليق بانسان عاقل. الم تسمع بالمؤامرة الأمبريالية الأمريكية الصهيونية العالمية التي تسيطر على التاريخ والعالم؟ الم تسمع بالبرجوازية الوضيعة؟ الم تسمع بحمقى يصدقون ذلك؟
اسكت إذن وسبح بحمد ستالين (وبذكاء النمري وقوجمان) وكفى الله المؤمنين بتشرشل (وبصدام) شر القتال


14 - الاشتراكية
انور نجم الدين ( 2010 / 12 / 4 - 10:55 )
يقول ماركس: (ان الثورة الاجتماعية الجذرية ترتبط بظروف تاريخية من التطور الاقتصادي، وهذه الظروف هي مقدمتها – ماركس).

وكل فهم اخر للاشتراكية خلف هذا التحديد المادي، ليس سوى فهم خاطيء للقاعدة المادية للشيوعية، فالثورة السوفييتية تأتي بالارتباط مع ظروف تاريخية مسبقة من التطور الاقتصادي، وهذا التطور هو القاعدة المادية للمجتمع الشيوعي.
اذا ما تسمى بفترة التحضير غير موجودة، مثلما اثبتتها الكومونة والسوفييتات الروسية لا الكتب الاحمر المقدس، فالثورة ليست ثورة فكرية، أو ليس وحي من ماركس يطبقه لينين.

وهكذا، فشيوعية البلاشفة تشبه عملية تشييد بناء تبدأ في الخريف، وينتظر دخوله ملايين الناس قبل عاصفة ثلجية مخيفة مدمرة تهب قريبا في الشتاء، اما البلاشفة فيتوعد ويقول:
لا داعي للقلق، سنبني ناطحات السحاب لكم قريبا، ولكن ينقص اولا الاسمنت، والحديد، والرافعات، والمحركات، ومعدات البناء، وكافة اللوازم الاخرى لنبدء العمل. ولكن لا داعي للقلق.

وماذا حدث؟
لقد مات الملايين من الجوع والبرد في انتظار ناطحات سحاب البلاشفة، وبعد سبعين سنة يعودون ويقولون: لقد انهارت الاشتراكية!


15 - الى الماركسيين – اللينينيين
أنور نجم الدين ( 2010 / 12 / 4 - 18:04 )
تعني الشيوعية الغاء الطابع التمليكي الخاص للوسائل الانتاجية. فلننظر الى العراق مثلا: ان النفط ملك الدولة، وعملية انتاجه عملية عقلانية مخططة، اي خاضع لاسلوب الانتاج الرأسمالي، فالعمل اصبح تعاونيا من خلال هذا الانتاج، والعمال يستخدمون الوسائل الانتاجية بشكل جماعي، فعملية تجميع الانتاج وثم الغاء طابعه التمليكي الخاص كامنة بصورة مسبقة. فما ينقص اذا ليس سوى ثورة شيوعية، ثورة تستهدف الغاء الطبقات والسيادة الطبقية، ثورة تقوم بتحويل الوسائل الانتاجية من ملكية الدولة الى ملكية المجتمع، فالحديث عن التمليك الجماعي اذا ليس نتاج فكرنا بل ناتج من الطابع الرأسمالي للعلاقات الانتاجية، فكل تناقض بين الدولة وعمال النفط هو التناقض بين الاسلوب الرأسمالي للانتاج –الطابع التعاوني للانتاج- واسلوب التوزيع الناجم عنه، فحشرات الدولة هي التي تتمتع بنتاج روائع عمل عمال النفط لا البروليتاريين المنتجين انفسهم. وان هذا التناقض هو الاساس المادي المشخص للشيوعية، فهدف الثورة الشيوعية اذا هو تحويل ادارة الدولة لانتاج النفط الى الادارة الذاتية للعمال –الى السوفييتات، المجالسية، اي الكومونة، التعاونيات الانتاجية.


16 - اشتراكية قوجمان1
محمد المثلوثي ( 2010 / 12 / 5 - 11:46 )
ان كل الميزات التي يعتبرها السيد قوجمان ميزات المجتمع الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي يمكن ببساطة العثور عليها حتى في كثير من الدول الصغيرة وذات التطور الاقتصادي الراسمالي المحدود. فالتعليم المجاني مثلا هو موجود وبالكامل في دولة صغيرة مثل تونس لا تدعي الاشتراكية مطلقا. وملكية الدولة لأهم القطاعات الصناعية موجود في الجزائر حيث كان العمال في السبعينيات والثمانينيات ينتمون في أغلبهم للقطاع العام أي انهم أجراء لدى الدولة ويتمتعون بتغطية صحية كاملة. وفي الستينات والسبعينات كانت المساكن الشعبية في تونس مثلا تباع بأسعار منخفضة جدا وبتسهيلات لا حدود لها. كما أن المواد الغذائية الأساسية مدعومة من طرف الدولة بحيث ان سعرها لا يعبر عن قيمتها الحقيقية وهذا موجود في تونس حتى اليوم. فهل ممكن اعتبار تونس أو الجزائر بلدان اشتراكيان؟ نحن لم نتحدث طبعا عن دول راسمالية متطورة مثل فرنسا حيث يتمتع العاطلون بمنحة تفوق احيانا الأجور في عديد البلدان الأخرى. فهل ممكن اعتبار فرنسا بلدا اشتراكيا؟ اما عن تطور الصناعات الثقيلة والصناعات النووية والفضائية فلقد اقامتها الهند والباكستان والبرازيل..الخ بدون ان تدعي -يتبع


17 - اشتراكية قوجمان2
محمد المثلوثي ( 2010 / 12 / 5 - 12:01 )
أنها دول اشتراكية. هكذا فنحن نجد ان قوجمان يستعرض ميزات راسمالية خالصة ويعتبرها اشتراكية. وهذا ببساطة لأنه يسيئ فهم الاشتراكية وأهدافها التاريخية. فالاشتراكية لم تكن مطلقا سعيا من أجل أجور أفضل ولا من أجل تغطية صحية أفضل ولا من أجل تعليم أكثر مجانية ولا صناعة ثقيلة أكثر ولا تطوير للاسلحة النووية وسباق التسلح...الخ. فالاشتراكية هي ببساطة تغيير في أسلوب الانتاج، اي تحويل الانتاج الى عملية اجتماعية يشارك فيها المنتجون المباشرون ويديرونها جماعيا وليس بواسطة الدولة وجهازها الطفيلي. وهكذا فالاشتراكية ليست معنية بتحسين الأجور بل بالقضاء على عبودية الأجر نفسها. فاذا كان المنتجون هم من يدير الانتاج بشكل جماعي ومن أجل تلبية حاجاتهم الاجتماعية وليس من أجل الربح فان مسألة الأجور وقيمتها لن تعود موضوعا اجتماعيا كذلك الصحة والتعليم..الخ فكلها لن تعود خاضعة لقانون القيمة بل لقانون تلبية الحاجات الاجتماعية للمنتجين أنفسهم. وفي مثل هذا الأسلوب من الانتاج فان المجتمع لن يكون في حاجة للدولة لإدارة نفسه. فهل تحقق كل هذا في الاتحاد السوفيتي؟ ان عرض قوجمان يؤكد العكس


18 - الأجر بالقطعة في الاتحاد السوفييتي
أنور نجم الدين ( 2010 / 12 / 5 - 16:32 )
مادام قسم من موضوع الكاتب يتعلق بالأجر، فلنوجه اليه أسئلة اخرى، رغم انه ليس لديه الرغبة في جواب أسئلة القراء:

في مقاله المخصص للأجر بالقطعة، يسأل السيد قوجمان: (هل كان في الاتحاد السوفييتي عمل بالقطعة؟)
بعد شرح موجز لآرائه، يقول السيد قوجمان: لا اعتقد ذلك!

ان هذا الجواب يعني من جهة، ان السيد قوجمان لا يعتمد اطلاقا على دراسة تاريخية تجريبية، ومن جهة أخرى ان هذا الشك يعني، كما افهم، ان السيد قوجمان لا يمكنه ان يقف بجانب لينين اذا كان هذا الاخير يطبق (الأجر بالقطعة).

ولكن عكس ما يتصوره السيد قوجمان، فبدون أي تردد يقول لينين: (ان رفع الفعالية الانتاجية أمر غير ممكن دون اللجوء إلى العمل بالقطعة). المصدر:
The Immediate Tasks of the Soviet Government:
www.marxists.org/archive/lenin/works/1918/mar/x03.htm

وهل هذا يعني قلب كل ما يقوله السيد قوجمان عن الاتحاد السوفييتي أم لا؟ وهل كل طريقة متبعة من قبل لينين طريقة مشروعة لما يسمى ببناء الاشتراكية؟ وهل للأجر بالقطعة علاقة باضطهاد الانسان من قبل الانسان أم لا؟


19 - المجتمع الاشتراكي
محمود مبارك ( 2010 / 12 / 19 - 18:12 )
عزيزي قوجمان
انا لا اتفق معك في وجود نظام اشتراكي قبل وجود مجتمع اشتراكي كانك تريد من طرحك هو استباق الزمن ولكن هذا الاستباق له مخاطر على العمليه باكملها المفروض المجتمع يجب ان يمر بمراحل ثقافيه تطبيقيه لفكرة الاشتراكيه وتبدا هذه المسيره الطويله بمرحلة التعاونيات وهذه المرحله برائي هي المرحله المهمه والمنوطه بها لمحاربة الراسماليه وبمشاركه المحتمع طوعيا ومن هنا تبداء مرحلة الثقافه الاشتراكيه التي اساسها هو الشعور بالشراكه والايمان بنكران الذات وبالتالي له مردود قيم جدا هو اولا الانتفاء من البطاله المفنعه وثانيا هو عدم ظهور الفساد المالي والادراي الذي هو العمود الفقري لنجاح بناء مجتمع اشتراكي واذا ما كثرة هذه التعاونيات بكل اختصاصاتها سوف نحصل على مجتمع نصف اشتراكي رصين الاساسات والسبب من ايماني بهذه التعاونيات هو كونها سلاح مضمون من دون الدخول في مواجهه مباشره مع الراسماليه كما حدث للاتحاد السوفيتي في الحرب البارده والتي امتصت الكثير من الاستثمارات في عديد من المجالات والتي جعلت بالتالي تقص في توفير كثير من حاجيات المجتمع الضروريه

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. -ليلة تاريخية- لمناصري حزب ا


.. صور من تجمع لحشود ضد اليمين المتطرف في ساحة الجمهورية بباريس




.. لماذا تصدر حزب التجمع الوطني نتائج الدورة الأولى من الانتخاب


.. ماذا بعد أن تصدر اليمين المتطرف نتائج الانتخابات المبكرة في




.. -نتيجة تاريخية-.. اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الان